-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج2 - الفصل الثامن والثلاثون

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

ما بين العشق والثأر ،علاقةّ بالأسم والمعنى ودفن الضحية الفرق الواحيد بأنّ الثأر تسقط له الأموات ولكن هي سقطت في أسر عشقي حيّة ...❤❤ ** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الثاني **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الثامن والثلاثون

لا ينسي القمر كونه بدرا و ان طالت ليالي عدم الاكتمال.. تارة هلال🌙 و تارة لياليك نصف مكتملة النور🌓 و لكن سيأتي يوم و سيعود القمر بكامل نوره داخلك 🌜🌛
فقد تَحسبى ما تمرى به الأن تَدميراً
ولكنه تَدبيراً لكى من الله ، فَإصَبرى يا قمري" ❤

اغلق الباب وحين التفت الى المكتب وجد نور تقف امامه ترتجف من خوفها ...
انتي مين و دخلتي هنا ازاي
نور تقف مرتجفا من خوفها وقبل ان ترد سماعه صرخه من فارس تفزع من سمعها خرج سلطان يسرع الى صوت اخذت نور نفسها وخرجت خلفه وجد فارس يحمل قمر يصعد بها الى غرفتهم وحياه خلفهم خرج عز وياسين من غرفتهم عقب سماعهم صوت ضجه مرتفعه هرول اليه شمس و روكا بنفس الوقت ومعهم نور
واقف سلطان في ساحه القصر يسال ذلك الرجل الضخم ماذا حدث....
سلطان: ايه الحصل يا جابر ..
جابر :الست الصغيره وقعت من طوله بره القصر ..
سلطان: وانت كنت لسه عندك ليه مش في شغل مكلفك بيه..؟
جابر وبنظرات حاده لـ عماد الواقف امامه بعد ان نجح فى اخفاء سندس ..ينظر جابر حوله لم يجدها فيرجع بنظره مره اخرى اليه وكاحد السكيين وبتحدى برجوع إليه مره اخرى..
جابر: تمام هنفذ وارجع تانى عشان اخد التفقنا عليه ..

عند فارس وقمر ....
وضعها على السرير فك حذائيها حاول ان يعيد لها وعيها اسرعت شمس فهى تعلم كيف تفيقها اخذت تحاول وتحاول حتى تستعيد وعيها وجميعهم بالغرفه روكا ونور ممسكين بأيدى بعضهم خائفين عليها وعز و ياسين بجوار الباب....

وفارس الخوف والقلق مازال يأكله فهى ليست اول مره تفقد وعيها هذا تكرر كثير وذاد عن الحد فعندما تسترد وعيها سأأخذها سنسافر الى الخارج كى اعرضها على الاطباء لان هذا لن يحتمل بعد وكانت بجانبها وحياة معه..

وعن قمر الغارقه فى ذكرى آليمه .. ترى الاحداث تتكررر امامها تراه بوضوح امامها فهذا اليوم مخلد فى عقلها ومهما مرت السنوات لن تستطع محوها تقف خلف الابواب المغلقه تستمع لصوته البغيض كفحيح افعه وصوت امها المرتجف تتسابق معه دقات قلبها تتسارع على النبض ولكن لم تكمل الام كلمتها خافت اسرعت الى الباب ثم فتحته الى ما يقرب عين واحده رأت امها ساجده تحت قدميه تنتحب دمً بدل دمعً ..امسك سكينا كبير ورفع امها بالهواء كأنها ريشه تتصاقت من دجاجه فذبحهاااا ... تاهت هى فى بحر الدماء وحين تذكرت كلمته الاخير...
(اللى دارينى عليه وهيحصلك دولوكيت، اياكى اياك يكون سلطان مش بينسي تاره) .... ومازالت شمس تجاهد فى ارجاعها للواقع اخذت انفاسها كمن تغرق وسط محيط من الدماء تغرق وترتفع ثم تغرق مره اخرى واخير فتحت اعيونها على وسعها شاهقه تواصل التنفس انتفض فارس يتمسك بها كى يبث لها الامان والاطمئنان لحظات تستجمع وعيها حتى وقعت انظارها عليه.، استعاده ما حدث سريعً ....ترك فارس يدها ذهب الى الرجلين يفض اشتباك وهو يعرف كليهما وينادى اسمائهم ..هو يعرفه نعم يعرفه اسم قاتل امى جابر ..لاااا...لااااا هو يعرفه وهنا سلطان كمان ..؟؟؟؟ فارس يعرف ال قتل امي ؟؟فارس هو كمان لا لا لا لاا .... اخذت تحرك رأسها بالرفض ..وهو يحاول يطمئنها يضمها وهى بـ وادى تانى وعندما فاقت وشعرت بلمساته ...ابتعده عنه صارخه فى وجهه ..تنكمش على حاله وهى تصيح بالجميع ..
_ابعد عنى عااااااااا مش عايزه حد مش عايزاك ابعدو عنى امى ..اااه امى...
صدم يقف كالميت الذي تهرب الحياه منه رد فعلها غبر متوقع ...يسأل نفسه حصل لها ايه وليه عملت كده وافتكر انها ممكن عشان حكايه حور وانه حكالها حبه ليها ..طب اذاى تزعل وانا فهمتها ان هى حبيتي وده كان لعب عيال لحد ما وصل للنتيجه دى غضب منها وعلى حلها ومشي وسبها ....

التفت البنات حولها احتضنتهم وهى مازالت تنوح ببكاء ولا احد يدرى ماذا حدث لها تتساقط الدموع منهن حتي غفت فى مكانها بين احضان اخواتها.....

خرج خلفه ياسين و عز يسأله عن ماحدث ؟؟
_معرفش معرفش كنا كويسين وفجأة سألتنى عن حور انا ساعتها معرفتش ارد لقيتها بتقولي انت اللي قولت وانا كنت سخن

_فعلا انت كنت سخن جدا و عمال انده على حور وهي كانت زعلانه جدا بس اخر حاجه كنت اتوقعها انها تتعب بالشكل ده بس بنفس الوقت بعد كده حسيتها عاديه

_مش عارف مش عارف ايه اللي حصل خليتني احكيلها على كل حاجه قلت لها على اللي حصل زمان وكانت مش طبيعيه كانت فرحانه كنت حاسس انها فرحانه و هي اللي طلبت ان اوديها في المكان اللي كنت بشوفها فيه اتكلمنا وهزرنا وطلبت نرجع ثاني وفجاه لقيتها كده

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


_ما انت عارف الستات اي حاجه بتاثر عليها وبالذات لما تكون حاسه ان جوزها بيحب تاني حد تاني عليها

_يا ابني ما بحبش انت ما بتفهمش قلتلك ما بحبش حد غيرها و قلت لها الكلام ده بس ليه تعمل كده انا خلاص تعبت وزهقت انا غلطان اساسا ان بتكلم انا سايب الدنيا كلها و ماشي

_فارس فارس استنى ماينفعش تمشي كده يا فارس

_سيبو سيبو دلوقتي لما يهدي وهي كمان تكون هادي هيرجع تانى مش هيقدر ببعد عنها اصلا كان ببموت نفسه شغل عشان يرجعلها...


نرجع عند خالد ورضوي....
و هنا بي هشام التاكد من اللي كان بيدور في باله من نظرات خالد لاخته بس فضل انه هو اليستنى يصل لحد مايشوف اخرج صاحبه ايه...
_ رضوى بعد ما خالد خرج وقفت من مكانها معترضه على مقابله العريس وقالت لهم انا مش موافقه ومش عايزه اتجوز دلوقتي ولو مش عارفين تقوله ايه للناس ايوه قولهم انا لسه صغيره مش عايزه وبعدين انا مش هتجوز بالطريقه دي ...
_هشام قال لها انتي معترضه على ايه بالظبط عشان نبقي واضحين ؟؟
_ الفكره كلها مش حابه اتجوز كده
_هشام بحده...الكلام ده مش عندنا انتى ليكى الحق انك توافقى او ترفضى ..
_امير كان مقيدها ورد عليهم خلاص طلاما هي مش موافقه مفيش داعي للمقابله اساسا
_عبد الله المهم انا خلاص ادات كلمه للناس ولازم يجوا وبعد كده ربنا يسهل
_فاطمه اقنعت رضوى ان هي تنفذ كلام ابوها انها تقابل الناس لعل وعسى خير و رضوى عشان متكسرش كلمه ابوها وافقت انها تحضر المقابله

_ خرج خالد غضبان لحد الجنينه و رايح جاي مش عارف يعني يفكر هيعمل ايه طب هو زعلان ليه مش قادر يحدد هو مالو طب هو غيران طب هغير ليه طب هو انا متضايق ليه كل دي اسئله خالد عمال يسالها لنفسه وملهاش اجابه عنده الا انه مش قادر يسمع حتى ان هيه لحد غيره وده شيء هو مش متخيله او مش مستوعب لا قادر اتخيل انها مع حد تاني ولا قادر اتخيل انه هو قلبي ده لها..

طول النهار خالد متضايق وهشام متابعهم مش بيتكلم معه حد خالص ولا يسال و انت مالك.!!! الساعه بقت 9 رضوى جهزت و نزلت على السلم هو شايفها كانت جميله جداً مش قادر يشيل عينه من عليها... حد من الخادم جيه وقال لهم ان الناس وصله قامو واستقبلهم هشام وامير وعبد الله و رضوى و مامتها فضلوا قاعدين خالد بعد اخد مكان قاعد فيه يتابع من بعيد على اساس انه مش فرد من العيله
الناس دخلوا وسلموا كانو الاب عمده بلد مجاوره والام باين عليها مثقفه مديره مدرسه فى بلدهم والعريس دكتور لسه راجع من امريكا خلص دراسته وابوه العمده هيفتحله مستشفى وناس راقيه جداً ليس عليهم غبار ...
_خالد هيتجنن العريس مفهوش عيب ونظراته بنهم وعيونه بتطلع نار...
_هشام ملاحظ كل حاجه حتى لمح رضوى وهى تبص على خالد ، سعتها اتأكد واتمنى انه يكون فعلا بيحبها لانه مش هيطمن على اخته غير مع واحد زى خالد بس يبطل نظرته للحياة والحب ..وهم الاتنان مجنين ، ضحك لمجرد تخيل جننهم سوى ...
العريس استأذن انه يقعد على انفراد مع رضوى عبدالله وافق رضوى قامت والعريس قام معاهل خرجو للجنينه وعيون ملاحقها وهى عيونها محتاره بين خالد واهلها والعريس ومتوتره ومش مرتاحه للأنفراد ده بس مجبره ..

خالد هيتجنن قام يخرج وراهم هشام وقفه حب يستفزه ..
_انت رايح فين يابني انت ..
_انت ازاى سايب اختك تقعد كده مع الواد الملزق ده لواحدهم ..
_ايه يابنى انت ده دكتور مش وااد يعنى وبعدين ده الشرع انه يتكلمو حتى لو عشر دقايق عشان يشوفو فيه قبول ولا لاء...
_شرع ايه ده اكون واقف زى قرطاس اللب واختى بتتكلم مع راجل غريب..
_غريب ميين مهو ممكن يبقي فى قبول وتقرأ فتحتهم دلواقت وانا هخلى كتب الكتاب قبل مانرجع القاهر افضل واكون اطمنت عليها واسبها مع راجل يقدرها ويحبها ...
_خالد بغضب... انت ..انت ..اكيد اتهبلت دى لسه صغيره على جواز وبتاع وبعدين درستها هتعمل ايه فيها وانت تعرف ده ممكن يسعدها ولا لاء..
_مش عارف واللَّه ياخلود بس قولى انت محموئ اوى كده ليه ده انا ال اخوها مش مضايق زيك كده..
_وانا هتحمئ ليه اوى كده انت بقيت بارد ومستفز اوع ياجدع ....
سابه ومشي وهشام فضل يضحك عليه وقف قريب منهم ولع سجاره وعمال ينفخ فيها بعز ما فيه بيطلع غضبه فيها.

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


رضوى بتسمعه بالعافيه وبترد بغلاسه بس لما لمحت خالد قرب منهم بقت ترسم ابتسامه وعدلت وشها لمحت نظره اول مره تشفها فى عنيه من يوم ماجه وهم على طول ناقر ونقير وغلاسه ومقالب بس المره دى حست انه موجوع مضايق متغاظ غيران مش عارفه تحدد بس مبيغرش إلا البيحب هو ممكن يكون بيحبنى طب اعرف ازاى ...
انا(وطبعا رضوى حالها كاكل النساء 😇 ان كيدهن عظيم ابتسمت وحولت تبين انها بتدلع شويه بس فى حدود الاحترام )....
_وحضرتك بقي تخصص ايه ؟؟
_قبل التخصص نتعرف الاول .، انا ولدتى بتشكر فى اخلئك جداً و وصفتك بس اكيد ماقدرتش توصفك صح انتى احلى بكتير مما قالت..
(طبعا خالد عمال بيحرق فى السجاير وفى اعصابه من الكلام السامعه )
_مرسي كلك ذوق....
_انا ياسر اكيد عارفه والدى و والدتى ..درست طب جراحه قلب ولسه راجع طاذة ههههههه
_ههههههه حمدلله على السلامه..، وعدان..
_كنت متفوق جداً وحلمى انى ابنى مركز كبييير اقدر منه اساعد كل الناس الغير قادر لانه بكل بساطه بقي مرض العصر ...
_بجد برافووو عليك هدف نبيل ربنا يقدرك على فعل الخير
_طب وانتى احكيلى عنك ...؟
_انا ايه انا زى ما قالو لك ..رضوى فنون جميله قسم تصميم فشونس يعنى وبحب الدكور كمان اى شي متعلق بالرسم تقدر تقول كده متعدده الجبهات ...ههههههه
_ههههههه يبقي نتفق من دالواقت انتى التعملى دكورات المركز بتاعي اتفقنا ...
خالد خلاص غضبه فاق الحد بقي من عدم تركيزه مولع سجارتين مره واحده ومش واخد باله راح نحيتهم وقف قصدهم وبيجذ على اسنانه ...
_مش كفايه كده يا أنسه ...
_اهلا بيكى متعرفناش ..
_خالد بسماجه ... مش مهم اتفضلى يلا..
_جرا ايه ياحضرت مالك وبعدين انت بدخن بشراهه كبيره وده غلط على صحتك انت كده بتقضي على حياتك بأيدك
يزيد نبضات القلب بمقدار (10: 25) نبضة في الدقيقة الواحدة، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبات القلب المميتة، والسكتات الدماغيّة بنسبة كبيره....
_بجد تصدق مكنتش اعرف وعشان اسبتلك اهو اهو ..
ولع حمس سجاير مره واحده بغيظ كبير وفضل يشربهم قدامه رضوى مصدومه من رد فعله وكلامه الغير منطقي
رماهم على الارض وبص ليها وعيونه زى كسات الدم وقلها تدخل وهى من غير تردد استأذنت ومشيت من قدمهم.، قبلها هشام كان واقف بعيد ومتابع سألها ..
_هااا ايه الاخبار ياعروسه...
_رده بتوتر ..مفيش اصل خالد قالى ادخل ..
_ما انا البعته ينادى عليكى يلا ادخلى وانا هشوفه ..
عند ياسر وخالد وقفين وهو عايز يفترسه ..
_انت بقي قولت اضرار التدخين ايه ؟ عيد تانى كده عشان فى اضرار تانيه عندى ممكن افهمهالك ..
_مش فاهم حضرتكم تقصد ايه انا بس حبيت اساعدك وانت تساعد نفسك لكن لو ده يضيقك As you like بعد اذنك ...
هشام قابل العريس راجع على البييت ابتسم له وقاله هحصلك وراح عن خالد لقي تحت رجله سجاير كتيير بصله بعين ونص وسأله ..
_خالد انت مش عايز تقولى حاجه ...؟
_افندم انت كمان هعوز ايه منك انا ؟
_ابداً ياصحبي خليك فاكر بس انى موجود ومستعد اسمعك فى اى وقت.. سلام ..

خالد مش عارف يجاوب على السؤال الشيفه فى عيون صاحبه لانه هو نفسه مش عارف هو عايز ايه وحاسس بأيه وافتكر دعوه هشام لما قاله ربنا يرزقك وتلاقي التلمك وتشقلب حالك ...، وهو كده حاله متشقلب صح وقلبه دق انتبه على اخر كلمه انه عنده قلب وبيدق ودقاته دى علشان رضوى ...رضوى اول مره انطق اسمها واحس براحه من غير تردد ....
_انا اسف بس لازم اتأكد منها الاول قبل ما اقولك ياصحبي.....#بقلم عبيرفاروق بيروووووو .....

تانى يوم ثريا جالها تليفون من المصنع بتعها البديره مع جوزها الغايب بقاله اكتر من ست شهور .

_الو ايوه يا هانم صابر مع حضرتك..
_ايوه يا صابر في حاجه
_بس عايز اقول لحضرتك ان الحاج اسماعيل بقالي فتره محدش جه ولا شايفه و احنا بصراحه مش عارفين نوصله و حضرتك من اخر مره كنت موجوده مش عارفين نوصل لك..
خير في ايه اتكلم بسرعه
_ياهانم المبيعات في النازل و المصنع تقريبا بيقع والعمال رافضه هتشتغل بقالهم شهرين ماخدوش الاجور بتاعتها
_خلاص يا صابر انا هتصرف اقفل انت دلوقتي و بكره اكون عندك..
_ مع السلامه ياهانم ..

ثريا تكلم نفسها والحقد مالى قلبها ....
_طب والعمل ايه فى المصيبه دى الفلوس كلها ال فى البنك بأسم اسماعيل الخاين الدون كنت فاكره انه كل حاجه باسمي زى ماكان معرفنى لكن فى يوم وليله يغير كل حاجه وكتبها باسم عز من بعده وانا ولا حاجه ولا حاجه الواطي جبته من الشارع ابن الكلاف وعملته بيه وسكنته فى قصر وفى الاخر يخونى ويطلع متجوز عليا .. وتذكرت كان مجرد شك بس بعد ما وقف قصادى وقالها فى وشي مكنش لازم تفضل عايش ههههههه وكويس انى سمعت بالملف التسرق من شغل سلطان الكبير وكنت مش محتاجه غير تكه صغيره عشان اخلص منه وسلطان ماصدق يعرف مين ال اتجرء وسرقه بلغ رجالته يجبوه على مخزن السلاح وربطوه وفضلو يضربو فيه لحد ما خلص فى ايديهم وسلطان معرفش انه مش هو وان السارق لسه مجهول ؟؟

_انا لازم اتصرف واخلق فلوس من تحت الارض ...
ابتسمت مثل شيطان اتت إليها فكره مثلها ...
_ههههه انت الحل الوحيد قدامى لازم اخدمنك كل ال اطلبه يا إلا ...؟؟؟

فى مكتب سلطان كان قاعد ومعاه الراجل بتاعي اللي بيشتغل معاه هو بيسجل كل حاجه على اللاب وشويه الباب خبط ودخل ثريا عليهم ..،

_سلطان بصلها عايزه حاجه ثريا ..؟؟

_ايوه يا ابويا عايزاك في حاجه مهمه

_طيب مش وقته انت مش شايفه معي شغل

_لا اللي انا عايزاه اهم من الشغل

_وبعدين معاك يا ثريا قلتلك مش وقته

_خلاص خلاص يا سلطان بيه انا خلاص تقريبا خلصت كل اللي انت طلبته مني كل حاجه سجلتها عندك ممكن حضرتك تبقى تشوفها في وقت تاني

_تمام يا بشمهندس اتفضل انت دلوقتي خرج و هو بتقفل.

_سلطان بيزعق انتي ازاي تخش على كده وانا عندي شغل وانت مش عارفه ممنوع ان حد يخش عليا وانا بشتغل ..

_ معلش يا باشا لو ما كانش الموضوع كبير ويستاهل ما كنتش جيت لغايه هنا و عطلتك عن شغلك شغلك انت فاهمني

_انتي مالك يا بنت بتتكلمي كده ليه حكايه باشا الجديده دي طول عمرك بتقولي يا ابا ولا سلطان في ايه بقى ؟

_في ان المصنع واقف و العمال مش عايز يشتغل و مفيش سيوله في المصنع في البنك وكل حاجه الحيوان اسماعيل كتبها باسم عز لو اتعرف دلوقتي اني اسماعيل مش موجود ومات هنروح في داهيه كلنا...

_ يعني انت عايزاني اعمل ايه ما هو غار في داهيه مطرح ما اجي جلبتك السوداء ..

_دلوقتي بقيت ده جلبتى انا اللي سوداء وافقت عليه ليه من الاول المهم انا عايزه فلوس ضروري المصنع لازم يشتغل ....

_وانا مالى ميولع على دماغ صحابه...؟

_عشان محدش يحس انه هو مش موجود واي حد بيسالني بقوله ان هو مسافر يجيب مكن المصنع..

_ يعني عايزه كام..؟؟

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


_ بنظره خبيثه....مش كتير 20 مليون بس..!!

_ايه 20 مليون ليه انتي هتبنى مصنع من اول وجديد ..!!!

_لا طبعا مش هتنام مصنع من اول وجديد بس لازم يكون في سيوله عشان اقدر امشي الشغل ولا عايز الشغل يوقف هيبقى في سين وجيم ويساله فين هنروح في داهيه كلنا وانا .....ولا اقولك صح اروح ليه انا مليش دعوه انت اللي خدته وقتلته ...!!!!

_انا شايف انك انت ما بقتش تخافي زي الاول و صوتك عالي و لسانك طويل...!!؟؟؟

_ انا ابدا ولا طول ولا حاجه وبعدين طب انت عايزني اقولك ايه يعني ما كل حاجه فوق دماغي انا ال المهندسين والناس اللي في المصنع بيكلموني انا وانا مش عارفه اتصرف و لو موضوع غياب اسماعيل اتعرف عز اللي هيدور عليه و ساعتها هتبقى كارثه ....!!!

_خلاص اخرسي بكره الفلوس هتتحول في حساب على البنك ..

_خلاص ماشي هصرف نفسي ولما اعوز حاجه تاني هبقى اقولك...

_ تقولي لي تقولي ازاي يعني كده ومفيش فلوس تانى..

_ امال هقول لمين لحد مانشوف حل في المصيبه دي وبعدين هو انت لسه ملقتش الجثه بتاعته اختفت فين بقى و حتى عشان اعرف اخد حاجه من عز..

_ لا مالقيتهاش و نفسي اعرف بس مين اللي خدها و هيعملوا ايه جوثه واحد ميت..؟؟

_ياريت تعرف بسرعه عشان لو طال اكتر من كده هنتفضح....

خرجت ثريا من المكتب سلطان واقف محتار حاسس هيبته وكيانه كله بيدمر حتى في بيته بنت اللي كانت من اقل نظره بس او كلمه كانت بتترعش قدام و تقدرش طنطا و تتكلم دلوقتي واقفه قدامه بتحدده وجوز بنته اللي سرق اوراق مهمه من عندك و الحد دلوقتي مش عارف هي فين وحتى جثته اللي مش لاقيها لحد دلوقتي
ولا حتته البت ال لا اعرف لها اصل من فصل واخوتها كمان و وقفتها قصادى ... واحفادى خلاص فكرين نفسهم كبرو و وقفو على رجليهم والله وجه الزمن الصغار يطلع لها صوت ..
اخلص بس من الشغلانه ال في ايدى وافضلكم واحد واحد ....
اخذ سلطان يتوعد لكل واحد منهم انه سينال عقابه...


قمر في مكان واسع جميل مليان بالزهور والاشجار و هي زي الفراشه حواليها و عماله بتضحك وتلعب وتجري وكانت سعيده جدا و واقف هناك قدامها فارس احلامها وماسك حصانه وهو واقف مستنيها اول ما شفته قلبها دق بسرعه و رفرف من فرحه و جريت..، جريت عليه لكن في اللحظه حصل زلزال كبير زلزال من قوته شق الارض الشق فضل اللي يكبر يكبر يكبر و يوسع لحد ما بقت هي في مكان وفارس في مكان تاني و عماله بيصرخ وهوكمان بينده عليها ويقول لها مدي ايدك امسكي ايدي وهي عماله تمتد ايديها و بردو مش واصله لي لحد ما كانت هتقع في الشق ده وفجاه قامت من حلمها لقيت نفسها في الاودة لوحدها مفيش حد حواليها ولا حتى اخواتها قامت مخضوضه وخايفه مش عارفه هي اللي شفته ده حلم ولا فعلا حقيقه ولا هي فائت على الحقيقه على الحقيقه زلزلت كينها

قامت بسرعه زي التايهه مش عارفه تروح فين وتيجي منين كل اللي في بالها عايزه تاخد اخواتها و تمشي من هنا عايزه تهرب طب هتاخدهم ازاى لوحدها و بتروحي فين و اخواتها هتعمل ايه فتحت باب الاوده بصت حواليها كل الاود مقفوله مش عارفه تعمل ايه خبطت على اول اوضه طلعت لشمس فتح لها ياسين وهو نايم
_قمر انتي عامله ايه انت بقيت كويسه..؟
_ فين شمس ...؟
_شمس نايمه اصحى هالك....
واقفه شويه قدام مش عارفه تردي عليه وروكا فين ونور _قال لها ..انت خايفه ليه متخافيش كل واحده نايمه احنا خلاص بقينا نص الليل انت تعبانه اجيبلك دكتور انت حاسه بحاجه دلوقتي ...!!!
راحت بصيت له شايفه نظره الخوف والقلق عليها حاسه انه هو مش ممكن يؤذيها ويئذي شمس...
_ردت عليه... لا لا لا انا كويسه انا كويسه انا انا انا خلاص خلاص ..وراحت سيبها ماشيه دخلتها تاني وهو رايح داخل كمل نوم لسه قلقانه ومش عارفه تتصرف ازاي بتعمل ايه....

قامت مره واحده وخرجت من باب الاوده على باب القصر على بره في الطريق سمعت حياة الباب اوضتها بتقفل قامت بسرعه من على سجاده الصلاه تدور عليها في الاوضه مالقيتهاش جايبه طرحتها ونزلت جرى بدور عليها في القصر او بره ....بقلم عبيرفاروق
قمر فضلت تمشي تمشي كثير لحد ما رجلها وديتها عند الشجره ذكرياتها هي وفارس ما تعرفش هي راحت هناك الزاي كات رجليها ماشيه لوحدها وعقلها شارد كانت في حاله دمار شامل عماله تفتكري حاجات كثير بتهاجم ها مش عارفه هي كدب ولا حقيقه بجد فارس ليه يد بموت امها عيله فارس وجدي ...فارس هو اللي قتل هو البعت لهم الناس ليه ايه العداوه و ايه السر اللي ما بينهم اللي هي مش عارفه ايه طب ايه السبب ابوها رجل مسالم جداً وامها ست طيبه يعني اهلي ملهمش اعداء وما يعرفوش يئذو حد طب ايه السبب اتنفذت على ايد حطت على كتفها بصت وراها لقيت عبد الله قدامها خايفه ورجعت لورا كام خطوه عبد الله حب قرب عشان يطمنها...
_ مالك يا بنتي ايه اللي موقفك هنا في الوقت ده ..؟
_رده بتوتر...انا انا مفيش انا انا جيت هنا ازاي .؟؟
_قمر يا بنتي مالك فيكي ايه..؟؟
_ مفيش انا مفيش حاجه...
_ ما تخافيش مني يا بنتي انا زي ابوكي ...
واول ما ذكر انه زي ابوها دموعها جريت على وشها و افتكرت ابوها و افتكرت انها قد ايه محتاجه حضن في الوقت ده اتمنى ان يكون معاها ابوها دلوقتي ينشيلها من الضمار والضياع اللي هي حاسه بيه ..
_عبد الله قرب عليها مد ايده بطيبه وحنيه ومسح دموعها وقال لها.....
_متخافيش مني يا بنت حمدي يا بنت اخويا ..!!
قمر الصدمه سماع اسم ابوها وان عبد الله يعرفها ويعرف ابوها معرفتش ترد عليه ...
_لسه تسالوا حمدي انت تعرف ابويا انت مين وانا هنا فين. _مالك يا بنتي اهدي انا فاهمك كل حاجه بس تعالي معايا وانا اعرفك على كل حاجه قمر حاسه انه مش بيكدب عليها عبد الله حط ايده على كتفها وخذها و لسه هيمشي لاقي اللي بينده عليه ....
واخدها و رايح فين يا حج عبد الله ...؟؟
لفه قمر لا حياة جاي بتنهج من كتر الجري ورها قمر خافت وكشت منها لانها ام فارس ومن بيت سلطان...
_قمر انتى زعلانه منى يابنتى ..؟؟
_هى مالها ياست حياة ..حصل لها حاجه ..؟
_مش عرفه هى تعبت شويه ومن ساعتها وهى معرف مالها...؟
_طب متخفيش عليها دى زى بنتي انا هخدها عند فاطمه ترقيها وارجعها تانى روحى انتى عشان مفيش حد يقلق عليكو....
_اروح فين لاا انا مسبهاش دى بنتى ومرات الغالى وامانه عندى طب لو فارس رجع اقوله مراتك فين لا ياحج عبدالله خليها بكره وانا هجبها واجلكم بالنهار...
_لاا اصل هى لازم تيجى معايا دالواقت اصل يعنى اقصد فاطمه صاحيه وبتصلى التهجد ودى ساعه اجابه و..و
_هو فى ايه ياحج انت مصمم تخدها ليه هو في حاجه انت مش عايزنى اعرفها ...
عبدالله فكر يقول لها ايه وفى الاخر اضطر يخدها ويقنعها ان قمر لازم تروح معااه ...كل ده وقمر واقفه وسطهم ولا سمعه ولا شيفه زى المتخضره على قد قوتها وقت الشده على قد صدمتها حالياً ...مشيت معاهم وصلو البيت واول ما دخلو حياة وقمر جنبها واهل البيت كلهم قعدين مستنينهم ..، فاطمه و رضوى و أمير وخالد وهشام وقفين بيتكلمو قصاد واحد قاعد وشكله مش باين منهم التفتو ليهم وملامحهم مبهمه وكل خطوه منهم حد يقف لحد ما هشام بعد خطوتين من قدام القاعد و وقف اول ماشفنا ..
_قمر... هو اسم من صوت محفور جواها فاقت من تُهتها على صوت ابوها فتحت عيونها مش مصدقه ان امنيتها اتحققت بالسرعه دى جريه عليه واترمت فى حضنه وهو ضمها جامد وصوت عيطها وشهقاتها فحضن ابوها خلا كل الموجدين يتأثرو إلا حياة كانت مصدومه ان بعد السنين دى كلها تشوف حمدى تانى قصاد عنيها وردده اسمه زلزل كينها وان قمر مرات ابنها تبقي بنت حمدى دى صدمه كبرى مكننش تتخيل انها تلف الايام ودور وترجع لنقطه البدايه من تانى ....

ونكمل الفصل ال جاي ....;-)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة