-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج2 - الفصل الخمسون والأخير

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخمسون والأخير من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

ما بين العشق والثأر ،علاقةّ بالأسم والمعنى ودفن الضحية الفرق الواحيد بأنّ الثأر تسقط له الأموات ولكن هي سقطت في أسر عشقي حيّة ...❤❤ ** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الثاني **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الخمسون والأخير

خرج عز من غرفته يركض وصل امام غرفه ليلي فتحها فجأه اتسعت عيناه مما رآى ....
هو يجلس على كرسي امام فرشها وضع ساق على الاخر مما اثار ظنونه اقترب منهم وضع يديه بخسرايه يسالوا بتوجس...
_انت بتعمل ايه هنا ...؟
_رفع هشام احد حاجبيه رد....هكون بعمل ايه زى ما انت عملت مع مرات..
اتسعت اعين عز من جوابه و رد دون تردد بغيظ ..
_اياك تكون قربت منها ولا بوستها ودينى اطلع روحك فى ايدى...
قهقه هشام بصوت عالى فهو توقع ماذا فعل مع زوجته شهقت ليلي واخفت وجهها ...
_ايه ده لهو انت كنت بتبوس .. ااه ياسافل...
_ااه ياعم سافل ، سافل بس يلا فوت علينا بكره بقي..
_وده من ايه بقي ان شاء الله مش مراتى هى ولا مأجرها ؟
تقدم إليه يجذبه من مقعده واضع يده امام صدره العريد يتعتعه خارج الغرفه بضجر ...
_اااه لسه مش مراتك لما تدخل بيتك تبقي مراتك تبوسها تكلها انت حر لكن هنا هى حضنى انا ملكش عليها كلام ويلااا هوينا عيزين نرش مايه ..
وضع كف يده على وجه عز يلعب به مقهقه على حبه لخته
_هههههههه والله لولا انك اخوها لكنت قطعتهولك على هى فى حضنى دى بس ماشي عذرك عشان هجرب وضعك ..
_طب يا خينا متشكرين يلااا بقي ..
نظر الاخر لـ ليلي والقي لها قبله فى الهواء يغيظ بها عز ..
_سلام يالولو هرجع اخدك بلليل ارتاحى ياعمرى باى ..
خرج من الغرفه بابتسامه مستفزه ل عز اغلق خلفه الباب يسبه ...
_غور ااااى. ..ياخربتك ايدى وجعتنى بيأكله ايه جوزك ده..
ضحكت ليلي عليه وهو الاخر ابتسم لها واقترب منها..
_الله اكبر انت هتؤر على جوزى ولا ايه..وهى تقهقه معه.
_اسكتى ياشيخه ده مش بني ادم ده مجموعه بنيآدميين كده فى بعض انا عارف حبتيه ازاى ده ومن انهو اتجاه اول مره اشوف فخاد راجل فى درعاته الله يكون فى عونك صراحه ،،...
_هههههههههه انت بتقول ايه بس..
_انتى عارفه يالوله بس ده سر ....لما بقف قدامه وبيجز على سنانه بحس انه هيبلعنى بس بحب اعيظه ههههه ..
_حرام عليك والله هشام ده اطيب حد على وش الارض بعدك انت ياحبيبي ..
احتضنها وقبل راسها متمني لها بالسعاااده ...
_ربنا يسعدك ياقلبي ..يلا ارتاحى عشان مزينچر هيجى ياخدك بلليل ..وانا اروح اكمل ال كنت بعمله ..
_ليلي بخبث.....عز .....
_امممممم
_انت كنت بتعمل ايه هه...
_رفع حاجبه لها رد .... قال يعنى هو مقال لكيش انا بعمل ايه ...خليكى فحالك وكلى عيش ياختى ...الحق البت الحمضه جوه دى..
_قهقه على مزاحه ثم القته بالوساده امسكت بطنها من آلم اتتها من كثره الضحك ...

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


كانت تجلس بجانبه تمسك بيدها تفاحه قامت بها الى اجزاء وتطعمه في فمه امسك يدها قبلها سحبتها بخفه وخجل احمرت وجنتاها من تصرفه...تحدثه تلومه
_ وبعدين معاك بقى انت كل شويه بتكسفنى كده ..
_طب اعمل ايه حد يشوف الشهد قدام و ما يدقوش..
لا باين العلاج عمل لك حاجه في مخك انا هروح اقراء النشره بتاعته الاحسن اعراضه هتقلب علي ...

قهقه بالصوت مرتفع علي كلماتها صوتها عند تولها للكنه الصعيدى بكلمات انجليزى..،
_طب خلاص تعالى متزرزريش كده احسن هموت من الضحك...
_رده بخضه ...بعد الشر عليك تف من بوئك متقولش كده تانى عشان خطرى.،
_ابتسم ...خايفه عليا اوى كده..
_احمرت خجلا من سؤاله وتوترت وكاده ان تفر من مكانه هاربه كالعاده ...امسك يدها ثم حاول القيام من الفراش بآلم فهو مازال جسده ضعيف اثر الطلقات الرصاص وافتقاده للدم وهو الان فى فتره نقاه ولكنه ليس معاف بالكامل...
_سندس هتفضلي تهربى منى كده كتير ..رفع بيده ذقنها وهى مخفضه بصرها ..
_ممكن تبصي فى عنيا وتكلمينى..
نظرت إليه وعينبها تلمع بلدموع .....
_ليه الدموع دى انا لو مكنتش سمعتك وانا فى المستشفي كنت فكرت انى فارض نفسي عليكى هو لازم يجرالى حاجه عشان تعترفي بحلك ليا ...
اتسعت حدقه عينها كانت تظن انه مازال فى غيبوبته ولكنه كان يتنسط لها ...عضه اسفل شفتيها وطأطأة راسها مره اخرى....
رفع راسها مواجه لدموعها التى فرت منها ..
_عايز تعرف ايه انى كنت هموت لو جرالك حاجه ولا انى دعايت ربنا انه يرجعك ليا وان ده اخر طلب ليا منه فى الدنياة دى .. ولا انى عهدت نفسي انى ادفن معاك لما الدكتور قال انه مفيش امل انك تفوق من غيبوبتك دى ..

_حدق بها وعينيه مفتوحه على وسعها من طلاسم عشقها القاتل وانا فيه شهيد ...ظل يستمع إليها ..

_ايه بتبصلى كده ليه مستغرب انى بقول كده لا ده مش مجرد كلام وبس ده كل كيانى انت كل نفس داخل وخارج منى عشانك انت عايز اعترف بأيه تانى انى محستش انى عايشه غير لما شوفتك واول مره اعرف ان فى تكوين اعضاء جسمى حاجه اسمها قلب غير لما عرفت ودخلت حياتى ..كل ده جوايه ليك ومش لازم اقوله كان لازم انت تحسه زى ما انا حسيت بحبك من قبل ما تنطقها انت بلسانك كل ده فى قلبي وجوايه مكنش ينفع اقوله...

فرحه ونشوه غمرت قلبه من تذوق كلمات حبه بداخلها ..
_ومينفعش ليه تقولى من الاول ولا مش واثقه فيه ..،؟

_ده ملوش دخل بثقه انا لو مش بثق فيك مش هفضل معاك هنا وانت لواحدك .،بس امى على قد جهلها علمتنى قبل ما تموت انى مفتحش قلبي إلا للراجل ال هنكتب على اسمه ..
_رد بخبث ....يااااااه يعنى لما تتكتبى على اسمى هنقول ..
_سألت ببلاهه...هنقول ايه ..؟
_اقترب منها اكثر وهمس بحب ..هنقول احلى قواله بس استنى هاتى الفون ال هناك ده مش قادر اوصله...
_انت هتعمل ايه هتكلم ميين ...،؟
_ورحمة امى وامك منتى خارجه من هنا إلا وانتى مراتى وعلى اسمي ...
_لا انت كده اتجننت رسمى ومين قال انى هوافق دالواقت انا لسه مشوارى طويل وجامعتى واخواتى دول هيعيشو ازاى ومين هياخد باله منهم ده مش هينفع ده مستحيل ...
_كور قبضه يده رفعها فى وجهها كاد يضربها اخفت وجهها خوف ان تصيبها يده انزلها وغضب منها ...
_هو ايه المستحيل سمعينى كده تانى ..،اخواتك بقو مسؤليتى من زمان وهيكبرو وسطينا والهتكفل بيهم وانتى ملكيش اى قرار ولا كلام فى مستقبلهم ..،انا عيش طول عمرى وحيد وانتو هتبقو عيلتى على طول ويلاا بقي عشان مخبطكيش بحاجه من كلام الهطل ده ...
لكزها بكتفها طلب الفون مره اخر ...خافت من غضبه واطاعه امره مع همهماتها الانجليزيه كالعاده ..
A fool not by them but by love....
I do not know how to answer...
(مغفل ومش بيفهم بس بحبه .....قال مش قادر يجيب الفون وعايز يتجوز ). .....

سمعها هو وكبت ضحكته
_هاااااا بتقولى حاجه ..،؟
_رده بعيظ طفولى...مبقولش اهو...

وهى تمد يدها إليه بالفون امسكها هى بدلاً منه لفها داخل يده يحتضنها ظهرها على صدره انفلت حجابها اثر لفتها المفاجئه وانسدل شعرها وكانت المره الاولى التى يراه ..،خصلاتها كسواد الليل و وجهها بين خصلتين كالبدر وفى اتمامه..، كتف يدها شهقه فلتت منها دفن وجهه بين شعرها وكتفها ثم همس بصوت كله شوق ولهفه افقدتها ثباتها التى دامت عليه حين تكون امامه..
_وعرفتى منان انى مش قادر اتجوز مش يمكن بدلع عليكى ...
_إضطرابت انفاسها من همساته ولمساته التى تتجول على طول زراعها رغم كمها الطويل ولكنها شعرت بها كأنها عاريه الزراعين...رده عليه بتأتأه
_ط..طب..طب سيبنى وادلع برحتك ..
_بصراحه مش قادر اسيبك ....شعر بنكماشها داخله وتكاد ينساب جسدها منه على الارض اشتده يده عليها رجع خطوات الى الخلف وهى مازالت بين يديه جلس على اقرب كرسي خلفه واجلسها تلقئ على رجليه فكى يديها من يده لف وجهها إليه لفت هى يديها حول رقبته لا ايرادى تحتضنه ومازالت بنفس وضعيه الجلوس احتضن خصرها ارتجافه جسدها وانفاسها الغير منتظمه امام صدره ..اقسم بداخله ان قربها منه وامساك نفسه عن التهامها آلمه اكثر واقوى من ضربه من الرصاص ..
امسك الفون باليد الاخرى طلب احد رجاله بالخارج واخبر ان ياتى إليه بشيخ البلد وابلاغ فارس اولا انه سوف يعقد قرانه الان وعلى الفور ...وانه فى انتظارهم ...
*(بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك..)
تجلس فى السياره تتحدث باعتراض وانزعاج ..
_ يا بابا بس مين قال لك ان انا عايزه اتجوز وبعدين انا لسه خارج المستشفى اخرج من الدور على النار كده على طول ....
_يا بنت الناس عايزين ييجوا من زمان و كل شويه اقول لهم لسه في المستشفى و لسه لمن اطمن علي البنات طب اقولهم حجه ايه ثاني وبعدين بقى العريس ده ميتروفيضش....
_ ليه ان شاء الله ميكونش ابن رئيس الجمهوريه وانا معرفش...
_لا يا ستي ابن ناس كويسين مفيش حاجه تتعيب ولا انت شايفه لك شوفه ثانيه ...،
_يا حاج لاشوفه ثانيه ولا ثالثه بس انا خلاص مش عايزه مش عايزه مبقاش عندي استعداد اتنيل واشوف حد دلوقتي...
خلاص انا ديت كلمه للرجاله ومش هيرجع فيها ام وريني بقى يا بنت فاطمه هتكسري كلامى ازاي...
_كل شويه بنت فاطمه بنت فاطمه انا تعبت بقى يا بابا يا حبيبي من فضلك ما تضغتش عليا...... وانا اوعدك لما يكون عندي نيه هقولك و تجيب العرسان انت عايزهم وترتبهم كده بدور وانا اختار...
_ لا والله بجد ده باماره ايه ان شاء الله بقى لهو انتى كنت بنت بارم ديله هي كلمه مش هرجع فيها تاني اهل الراجل جايين النهارده و هتنزلي و هتقعدي و تشوفيه يا ستي بعد كده وقولي رايك بس خلاص ...
_خلاص خلاص اسكت اهو..

فلتت ضحكه من امير الجالس بمكان السائق نظرت له وغيظ ...
_اضحك اضحك مهو الاحساس انتحر من شويه ..ثم سبت ذالك الغائب منذ ثلاث ليالى دون ان يخبرها ...انت فين ياخالد الزفت لا وانا الكنت فكراك الهيروو بتاعي اهو وقت الجد مش بلقيك...

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


تذكر طول المده التي مرت عليها بالمشفى وهو مستديم الزياره عليها ويختلس الاوقات التي توجد بمفردها كى يراها عن قرب دون البعث لها مشاعره ولكن لحديث العيون فيما يقال مقام اخر ... فانه وعده صديقه بان يحافظ عليه حتى من نفسه وهي تبحث عنه كعادتها..
وصلت للمنزل نزلت غاضبه وقبل ان تصعد السلم ناداها عبد الله.....
يلا جهزي نفسك عشان خلاص الناس على وصول يا دوبك تلحقي.... صعدت دون رد وهي ضرب السلام بقدميها..
فى داخل غرفتها دخلت والدموع تغمر عينها فتحت درج مكتبها اخرجت رسمتها كانت تدثها بعيداً عن انظار الجميع فيها ملامح وجهه تملس عليها بانملها ونظرات اشتياق واخرى لوم وعتاب ...طرق باب غرفتها خبأت رسمتها تحت الوساده بسرعه قبل ان يفتح الباب ...
طل هشام منه مبتسم يشاكسها،،،
_عرستى جهزت ولا لسه ...
_ابتسمت رغم حزنها ..لسه تعالى ياهشام ..
_ايه مال الجميل قاعد كده ليه انتى كويسه ..
_ الحمد لله ...عادى مفيش ..
_شكلك مش مبسوطه بالعريس صح ومزعله الحج منك ..
_هزه راسها بنعم ...
_طب مش يمكن لما تشوفيه تغيرى رأيك...
_اغمضه عينيها بيأس وهزه راسها بستسلام ...
_قبل جبينها ...شطوره يلا اسيبك تجهزى ..
_هشام ....التفت لها ...سألته بتردد ...
_انت رايح تجيب ليلي ....
_اااه ياحبيبتى عايزه حاجه ..
_هم كلهم يعنى كل معرفنا جيين النهارده ..
_ادع عدم الفهم ..تقصدى اهل ليلي وعم حمدى اكيد كلهم جيين ..
_ااه ااه هم بس مفيش حد تانى من ...من الناس ال ..الكانو هنا يعنى من زميلك ..
_رجع إليها واضع يديه بجيب بنطاله واستدع البرود ..
قصدك الظباط الكانوهنا وقت القضيه لااا وايه الهيجبهم هنا خلاص دى كانت مهمه وخلصت ...

ثم نظر إليها بطرف عينه مكمل حديثه ينتظر تلون ملامح وجهها كي يتأكد اكثر ان قراره هو الصحيح ..
_ده حتى خالد سافر من كام يوم من ساعتها لاحس ولاخبر.. ....
_هو مش هيرجع هنا تانى ..
_يرجع ...يرجع ليه منا قولت لك مهمه وخلصت ..

لفت نظره ورقه بجانب السرير لف خلفها وهى شارده فيما قال عن رحيله ..... ... اخرج الورقه بخفه ورأى صوره خالد مرسومه وبدقه عاليه كأنه يراه أمامه ...ثم وضعها مكانها وهى مازالت شارده وعينيها تتلألأ بالدموع ...

_وقف فى وجهتها امسك كتفيها ...رضوى مش عايزه تقولى لى حاجه ...
_هزه راسها وهى منخفضه بـ لا...
_عايزك تعرفى حاجه واحده بس انى معاكى فى اى قرار تخديه دايما انا ضهرك وسندك طول العمر...
احتضنها وقبل رأسها ثم تركها وغادر كى يحضر ليلي ..
*(بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك..)بقلم/عبيرفاروق_بيروو
ومكان اخر.....
غرفه شمس كانت ترتدي ملابسها وفجاه شعرت بدوار يعصف بها امسكت راسها وتكأت بكلتا يديها على كرسي بالغرفه خرج ياسين من المرحاض واضع منشافه على راسه يحدثها دون ان يراها وفجاه بعد ازاحها من على راسه وجدها في حاله لا يرثى لها كانت توازنها سيختلف وتقع فاقده الوعي اسرع اليها التقطها قبل ان تصطدم من الارض حملها على فراشها اسرع الى زجاجه العطر جزبها بسرعه كى يفيقها وبعد لحظات فتحت عينيها ببطئ وهو نكاد تقتلع انفاسه من خوفه عليها ظن انها مازالت متأثره مما حدث معها فحدثه الطبيب النفسي اسناء فتره علاج نور وبعد معرفته بما مرت بيه هولاء البنات اثر على مقابله كل منهن على حدا وبعدها يكتب تقريره المفصل فكانت كلماته مع ياسين ...كأتى...

_مدام شمس هى حاليا معندهاش اى اعراض ولكن فى احتمال انا قدرتها على تحمل اى موقف على مر الزمن يتأثر كليا فى جزء من احسسها بالامان انعدم وده حله فى ايدك انت بوجودك حنبها وحبك ليها ممكن تتخطى الاحساس ده ...
_بعد ان فتحت عينيها كامله كانت تود القيام امسكها هو منعها عن الحركه ..
_شمس مالك حاسه بأيه دالواقت وده حصلك من ايه ..
_ابتسمت بضعف فمازالت تشعر بالدوار رفعت يدها على خده تُطمئنه ...متخفش انا كويسه اهو ...
_كويسه ايه لا تعالى انا هخدك عند الدكتور ولا لأ خليكى مرتاحه انا هروح اجيبه .....وهَم بالرحيل امسكته يدها ..
_استني بس مش مستهله خالص ..
_لا مستهله انتى بقالك يومين مش طبيعي تعبانه و وشك اصفر واخده بالك من الكل وبتهملى نفسك ..
هَم بالرحيل مره اخرى لكنها اوقفته سريعا وامسكت يده وضعتها على بطنها وابتسمت له قائله...
_بس ده شئ طبيعى فى ضيف بيعرفك بوجوده وانت مش واخد بالك ...
_انتظر بعض لحظات يكرر ما سمعه على اذانه تبسم تلقائي ونظر الى عينها يستشعر صدق حديثها وحين تأكد الخبر ظل يقفز كالاطفال فى ارجاء الغرفه ويهلل بفرحه وهى مازالت مبتسمه مع صدمه ظهور طفل اخر بداخل زوجها .. حتى قفز بجانبها على الفراش قبل يدها احتضن وجهها بكفيه بحماس قبل وجبهتهاا ثم تركها ثم اتاها مره اخر قبل وجنتيها ثم اسرع على الباب ثم عاد مره اخرى قبل ثغرها عده قبلات متتاليه بشوق كبير وسعاده تغمر عينيه.. كانت مشاعره مختلطه من فرح وسعاده وحماس لا يوصف وتعلو ضحكاته ..
_ياخبر اهدى يـ ياسين هيسمعونا يامجنون ..
_يسمعو انا عايز اسمع الاطرش حتى من الفرحه ..

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


ابتسمت هى بفرحه وهزه رأسها تؤكده اخفض راسه وضع ٱذنه على معدتها يستمع لى اى شئ ...قهقهة شمس بسعاده ..
_ههههههه انت بتعمل ايه ؟؟
_هشششش بسمع ابنى ليكون عايز حاجه ..،
_ههههههههه وخلاص خليته ابنك ..ليه ميكنش بنتك ولا انت مش بتحب البنات ..،وذمه ثغرها،،قبلها عليه بخفه
_لااا بنت بنت ايه انا عايز ولد الاول وبعد كده هاتى بنت اتنان تلاته برحتك ،،،،،،
_شهقه من شمس مستنكره رده ..،.ليه بقي ان شاء الله؟
_ماهو لو جبتى بنت الاول حلوة زيك كده هلاحق على هيحبوها منيين فهاتى الولد الاول ينقذ ما يمكن انقاذه ..
_حكت اسفل وجهها بتفكير ....تصدق وجهه نظر بردو ...ثم نظروالى بعضهم وقهقهو سويا احتضنها بحب بالغ منتهاه

واتفقى انهم سيخبرو الجميع سويا ولكنه ركض الى غرفه امه اولا التى خصصها لها منذ ان ثم نقلها للقصر مع ممرضه خاصه لها وطبيب يمر عليها يومياً ويتابع حالتها ..،
فتح عليها الباب دون استأذان كانت جالسه وبجانبها سيده تدعى هاله تمرضها ممسكه بيدها مصحفاً تقرأ لها ايات الله الحكيم ...انتفضتا من هجومه المفاجأ عليهم اسرع إليها رقع امام اقدامها وهى جالسه فى بادء الامر انكمشت خوف من اندفاعه ولاكن تدريجين عرفت ملامحه التى اعتاده على رٱيتها مؤاخر... احتضن كفيها وقبلهم كثير رفعت هى يدها مسحت شعره بعد ان اطمئنت همهمت بحروف اسمه الناقصه ..
_يا....سن...
_هز راسه بفرحه ..ايوه يا ٱمى ياسين ابنك انا ياسين ..
_ابتسمت له بحب وامتنان ...
_انا اسعد واحد فى الدنياة النهارده لو فضلت طول عمري احِمد ربنا على نعمه عليا عمرى ما هقدر اوصل لمقدار السعاده البعتهالى ....احتضن وجهها بكفيه قبل راسها وكل انش بوجهها وهو يخبرها بقدوم حفيدها ..

ابتسمت له رداً على فرحه ولمعه تراها بعينيه هى غير مستوعبه تغيرات حياتها ومرور السنين والاشخاص الجدد بالنسبه لها هى لم تتعرف عليهم ...
سعد كثير برد فعلها وتجاوبها معه حتى فى الانفعلات فحلاتها العقليه تدهوره كما ذكرنا من قبل بسبب ارغامها على تناول الادويه التى تسبب الهزيان والخرف المبكر ولكن من قدره الله واعجازه على خلقه تبين بعد الفحص الصور الدماغيه(الاشعات) توضح تدهور جزء طفيف من الدماغ ولانها عانت من قبل بحادث مع زوجها ادى الى وافاته امامها واصيبت هى برضحاً عنيفاً فى الرأس عرضها بمرض الزهيمر ...وبعد استجواب الممرضه التى كانت مشرفه عليها (نوال) اقرت انها فى بادئ خضوعها للعلاج كانت ترفض ان تتناوله ومع العنف والضرب كانت تأخذه ولكن كانت معدتها ترفضه تمام فتصيب بالقئ يومياً وعلى مر ال ١٨ سنه كنت اهمل فى اوقات العلاج واتناسه بالايام ولن اخبر ثريا بهذا مما ادى ذالك انها من الممكن ان تتعافى مع الوقت تماماً....
(وهذه آيهً اخرى لله فى عدله والرضا بقضائه)
............؛.......................

فى غرفه حياة ....
_ايه ده بقي ايه الجايبك هنا يلا من غير مطرود على اودتك ...
_حتى انتى كمان ياماما بتطردينى زى حمدى الله يسمح..
_ياحبيبتي مش كده انتى مزودها اوى الصراحه وانا مش عايزه اتكلم عشان مزعلكيش وتقولى شغل حموات وكده ..
_والله كده ازعل منك ايه ده حموات وبتاع وانا بقولك ماما
_ربنا العالم بال فى قلبي يابنتى بس خلاص مش هقدر اسكت تانى ..يابخت من بكانى وبكا عليا انتى كده بتهدى بيتك يابنتى ..
_انتو ليه كلكو عليا انا متقوله الكلام ده له هو ..
_مهو انتو مش بتقولو اسباب وبالعربي كده عندك ده ملوش غير حاجه واحده اسمه تطفيش ..لو مش عايزه تكملى حيايك معاه قولى يابنتى وانا اول من يقف جنبك ..
_لا طبعا هو ايه ده مش بطفش حد انا بحب فارس اوى بس ده اختلاف بالاراء من اكتر ..
_نصيحه ام لبنتها ..حاجى على بيتك وجوزك انا خايفه عليكم ياحبيبتي وبعدين سبحان من صبره عليكى لحد دالواقت فارس عصبي ومعندوش طاقه للتحمل من كتر التحمله وشافه عشان خطري يابنتى فكرى فنفسك عيشي حياتك الدنياة بتجرى بينا ونكتشف بعد مرور الوقت اننا مكناش عيشين فيها ...

اتاثرت قمر من كلمات حياة ودب قلبها الخوف ان تبتعد اكثر عنه ...تنهده بشده متمتمه...
_حاضر ياماما هحاول افكر فى كلامك...
احتضنتها وربطت على خصلات شعرها ..
_ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتي ..يلا روحى اجهزى عشان نلحق نروح خطوبه رضوى ..
هزه راسها بابتسامه ثم خرجت تتوجه الى غرفتها بعد ان تأكده من عدم وجوده بها فـانه اختفى غاضب منها عندما اراده ان تدخل غرفه حمدى ولكن هو رفض وبشده جلوسها بغرفته ..وحينها بحثت عنه بعينها لم تجده .،لعنت تسرعها الذى يؤدى قلبهما ...
بقلم/عبيرفاروق_بيروو/تابعوني_بيدج شخابيط بيروو
....،،...................
كان يقبع في مكتب القصر ممسك بيده سيجار كبير ينفس دخانه بغضب شديد تذكر حديثهم وتذكر فعلتها وتذكر وتذكر كلمات دار بينهم وعنادها واعتراضها على الموضوع من بدايته فكيف له ان يقبل انا شخص اخر يمتلك امه التي حرم منها اعوام عده مجمل الموضوع يختصر عنده في التملك فهو ضاعت حياته هباء يمتلك المال يمتلك السلطه و تمتلك الكثير من الاشياء ولكنه طوال سنوات عمره كان يفتقد الحب والحنان والاهتمام من امه التى اذاقها القدر انواع العذاب باشكاله والوانه يريد الاحتفاظ بها لنفسه يعلم انها منتهى الانانيه ولكن هذا ما توصل إليه من قرار ولا رجعة فيه ..واما هذه المتمرده سينال منها بالتأكيد وسيعاقبها على الابتعاد المرهق له..رن هاتفه رد..

_الو خييير فيه حاجه..؟
_.......؛
_طب تمام اول ما يوصلو بلغنى على طول ...
ثم اغلق الهاتف مزمجراً وخانق عليها ...
_ماشي ياقمر اما وريتك ..الكل بدء يفرح ويعيش إلا احنا .ثم خرج من مكتبه واغضب يعتليه صعد الى غرفته كى يبدل ملابسه دون علم انها بداخل ..
اغلق الباب بقدمه ولكن انتابه شعور غريب وضربات قلبه المطرب بعبيرها ركز اكثر سمع اصوات المياة تتدفق من المرحاض ابتسم بشر وايقن انه وقت العقااب اطفاء الاضواء واختبئ ينتظر خروجها...
فتحت الباب تفاجأت بظلمه المكان سمت بالله ثم توجهت الى زر الاضائه وضغطت عليه وعندما اشتعل وجده من يقف امامها متكأ على الحائط بجانب الزر شهقه قويه افزعتها كاده تقع للخلف وفى حين احاطها هو من خصرها مقربها إليه وهى ترتجف ..
_ايه شوفتى عفريت..
صبع وجهها حمره ما أن سقطت بيت ذراعيه حتى اخذ يتأملها مليا ...بدءا من وجهها المبلل بقطرات المياه .... خصلات شعرها الفوضويه والتي تغريه للتلاعب بهم .. هبط بانظاره ناحية قميصه ليشد انتباهه ثلاث ازرار علويه مفتوحه تكشف عن نحرها الأبيض... غامت عيناه بنظرات مشتعله وعلا صوت نبضاته وهو يتخيل أشياء محدده قد تفتك به اذا عرفتها وهو يتخيلها بين احضانه ينثر قبلاته المثيره عليه ويغرقها في بحور من العشق....ظل هاكذا بضع دقائق وهى تنبض بشده قوه ضربات قلبها ترجها ترجفها بين يديه ..وضع يداها اعلى صدره صارت زبزبات كهربئيه بينهم همهم إليها ...
_خضاتك ... هزه راسها بنعم ..وهى تشعر بضخ قلبه وتصارع ضرباته تحت كفيها ..
_ قمر ..... نطقها بمشاعر مرهقه من فتره عاصفت بهم ..
_مممم..
_مش كفايه كده انا تعبت متعبتيش ..؟
_تعبت ...قالتها بوهن مزرى بين يديه وارتعاشه ثغرها تثيره وتعبث بخلده ان يلتهمها وهى بين يديه ولكن اوقفته كلمتها ...

_تعبت وخايفه منك فى يوم تزهق وتقول انى تعبتك ..
ارتخت قيضته شئ فـ شئ فاعتدلت فى وقفتها وهو ايضاً بنبرات حزن يشوبها الغضب منه ...

_ازهق منك انتى للدرجه دى مش عندك ثقه فيا وفى حبي ليكى قمر انا مش بحبك انا بتنفس عشقکِ ..

_لمست حروفه اوتار قلبها وبدون سابق انزار اسرعت إليه تحتضنه من ظهره وتنساب دموعها هزه ارجاء قلبه بـ شهقاتها مد يده يديرها ياخذها بين احضانه يربت على خصلها ويهدهدها بحنان اول مره تعهده منه...

_ همهمت من بين شهقاتها ...خلاص يافارس مش هبعد تانى مش هقدر ابعد تانى ..انا كان كل ال عايزاه ان الكل يفرح ويعيش حياته كلنا مرينا بظروف صعبه وهم تعبو من قبلنا وكانو بيحبو بعض والزمن فرقهم وجه اليوم النفرح ونعيش فيه ...رفعت وجهها من صدره واكملت ...
فكر بس لما احنا نعيش حياتنا وهم يتفرجو علينا وكل واحد لواحده كده واحنا الدنياة تشغلنا عنهم هم هيحسو بايه وكل واحد من غير التانى ناقص حاجه فى حياته ..مش عايزاك فى يوم تندم ولا تحس انك انانى ..اعمل اليريحك يافارس ....

وقفت على اطراف اصبعها تلاقت النظرات وتشعلها لهيب عشق يُحيِ الغريق..ثم همست امام فمه تلامست حروفها بشفاه...
_لانى خلاص بجد مش هقدر ابعد عنك تانى انت بقيت ادمانى بتجري فى دمي ..
ابتلع باقى حروفها وما لبث إلا ان تناول شفتيها فى قبله جامجه..ورغبه عميقه فيما امتده يديها الاثنتين لتحيط رقبتها تبادله هى قبلتهه بنفس الرغبه ...
طرق على الباب اوقفهم شفتيها يستند جبههته بجبينها يلهثاان من نقص الهواء داخلهم ...رد هو على من يطرق...بانفاس متصارعه ... يتخيلها بين احضانه ينثر قبلاته المثيره عليه ويغرقها في بحور من العشق هادر...
_مييين... ؟ ....اتاه الرد من ٱمه ...
_انا فارس في واحد تحت عايزك يقول لك شيخ البلد وصل ..
_حاضر يا امي قولي له جاي ...
قبل انفها وتركها عنوه عنه اخبرها بعقد قران عماد و سندس فرحه لهم واتواعدوا سويا على اتمام زواجهم مع الجميع .....

ترجل السُلم تغمره سعاده تشرق وجهه ما ان رأته حياة علمت بمصالحتهم وسعدت هي الاخرى و ذهبت معه الى غرفه عماد وجده كل من شيخ البلد بدفتره و اثنين من رجاله و سندس تجلس في زاويه خجله تحتضن اخواتها الصغار احتضنتها حياه مهنيه لها بفرحه اصر فارس يكون وكيل لها وضع يده بيد عماد وتم عقد القران مع قول الشيخ (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير) هنئهم فارس طلب عماد من منه الذهاب الى القاهره مع زوجته ووعده لحضور حفل زفافه وفقا رغبته و هم عماد بالرحيل........تابعونى على شخابيط بيرووو

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني

غفت بمكانها على كرسي هزاز بغرفتها عيونها مغلقه بوجهها المستدير تبتسم ثغرها راته يقف امامها مبتسما بحب تتسع زراعيه لها تصارعت خطواتها وكلما تخطو تظهر ملامح وجه اكثر فاكثر وعندما اقترب مظهر وجوه بالكامل تغيرت ملامحها للازعاج و الصدمه كانت تتخيله اميرها ولكن رأت احمد تنتظرها تلفتت حولها تبحث عن امير لم تجدهم ابتعدت خطوات للخلف سالها بحنان...
_نور مالك انتى خايفه مني...؟؟
_انت....انت...هنا ازاى انت ميت..؟؟
_ انا جاي عشان اودعك ودي اخر مره هتشوفيني فيها انا خلاص اطمنت عليكي انك لقيت حبك و هتعيشي حياتك! _وانت يا احمد مش زعلان مني ...؟؟
_ابتسم بوجهه كالملاك...هزعل منك ليه و انت حبيبتي وربنا عوضني الحوريات في الجنه عيشي انت حياتك و افتحي قلبك للدنياة ..
قال جملته اختفي شيء في شيء وهي تبحث عنه افاقت منتفضة على صوت ندائها فتحت عيونها سمت الله تبتسم وهي تسترجع رأته رتبت ثوابها و خصلات شعرها ثم ترجلت تبحث عن البقيه......

وصل الجميع منزل عبد الله وكل التحضيرات في قمه جمالها فقد اعد أمير كل الترتيبات بجانب في حديقه المنزل دون علم رضوى كى يفاجأها و ما ان وصل خالد ووالده بحلته الرماديه و وجه الباسم يحمل باقه كبييييره من الورود الحمراء استقبلهم عبد الله و هشام بترحاب شديد....
_اهلاً... اهلاً.. حمدلله على السلامه اتفضلوو....
_الله بسلمك ياحج عبدالله يزيد فضلك...
_باشا حمدلله على السلامه نوتنا والله ..
_باشا ايه ياولا انت احنا هنا مش فى الشغل استرح يا حضرت الرائد..
_مبرووووووووك يا خلووود .. اخذه بالاحضان...
_حبيبي يا ايتش ....همس بخفوت ..،،،ها ايه الاخبار؟؟
_ابشر... عاصفه تكتسح المكان ..جو ملابد بالغيوم.. مصاحبه رعد ...وبرق ...واحتمال تمطر بركان.... بس انت قول يا رب..
_ابتلع ريقه بأذدراء ...ربنا يطمنك طالما فيها ابشير انا كده ارتحت
وضع ما بيده على اقرب طاوله ابتعد عن الجميع امسك هاتف وضربه عده ارقام كان يحفظها عن ظهر قلب...
****تابعونى على بيدج شخابيط بيرووو

تجلس هي امام مراتها ووجهه عابس و وغاضب تضع بعض من لمسات الميك اب بعصبيه كل ما فرت دمعه هاربه منها على وجنتيها جفافتها بعنف وما ان رن هاتفها امسكته وجدت رقم لم تعرفه من قبل ردت دون ان تعلم من المتصل ف شحنات الغضب بداخلها فاضي بها تُريد اخرجها على اي من كان ردد بشراسه....

_ الو.. مين.. معايا....؟؟؟
_ الو.. رضوى...
رنين صوته احدث رجه رجفه بجسدها حف حلقها ابتلعت ريقها والتمعت مقلتيها بالدموع وبصوت متذبذب احتل حنجرتها.....
_خـ.....ا...لـ........د...!!!!
_عرفتى صوتى.... عامله ايه ...؟
اغمضت جفنيها تتنفس بصعوبه...
_ انا تمام .....انت فين..؟؟؟ اخرتها بسرعه و لهفه...
_ مبروك هشام قال لي انا خطوبتك النهارده...
شحب وجهها رداا عليه...
_ يعني انت عارف...؟
_ طبعا وقلت لازم اكون اول من يقول لك مبروك تصوري انا كمان هخطب النهارده.....!!! ينتظر رد فعلها ..
حلت صدمه كبيره كسرت قلبها وحطمت احلامها وصمت عصف بها..
_ رضوى انتي رحتي فين...؟؟؟
مسحت دموعها وردت بكل عنف وكل تحدي ..
_الف مبروك بس ياريت متطلبش رقمي تاني احسن خطيبتك تزعل منك ....سلام..!!!
_ اغلقت الخط في وجهه وارتمت بجسدها على فراشها تبكي ولكن سرعان ما نهضت جففت وجهها و قررت النزول ورؤيه ذلك من يدعي بالعريس...
بقلم/عبيرفاروق_بيروو تابعونى عـ شخابيط بيروووو
_ ترجلت السُلم كالملاك الحزين ممسيكة زي فستانها الطويل طرق كعب حذائها يدق مع نبض من يقف على اخر درجات السُلم ينتظرها تعالوا وجه ابتسامه جذابه بـ اناقته مثل موديلز في عرض ازياء رجالي وبيده اكبر باقه ورد راتها عيناها تعلو وجهها صدمه مصحوبه بغضب...
وتجولت عيناه على جسدها النحيل وفستانها الجميل الهادئ إلى ذقنها وفمها الواسع و وجهها المتحفظ عندما تدفئ هذا الوجه ابتسامه يبدو مثيرا لمشاعرى ولكنها الان لم تكن تبتسم وكانت تستعد للهجوم علي إلا انها كانت متضايقه منهم جميعاً ....
وقفت في نهايه السُلم نظراتها قاتله إليه ..أتها صوت أبيها ينادي ..ثم تختطه لم تعيره اهتمام ..وقفت بجانب عبدالله يشير لها الي والد خالد يعرفها عليه....
_ تعالى يا رضوى سَلمي على عمك والد خالد...
_ابتسمت بجاذبيه مدت يدها.... ازاي حضرتك يا اونكل.. سلم عليها بحراره جذبها إليه احتضن كتفيها و قبلها بيجيبها ....
_اهلا اهلا بعروستنا الحلوه..
_ابتسمت له بمحبه تغير مزاجها لهذا الرجل الحنون وكلماته الرقيقه ..ولكن ترمى الاخر بنظرات تحرق من تقع عليه...
_تعالى اقعدى جنبي هنا ياقمرايه انتى..
تعلقت نظراتها بأبيها هز رأسه بنعم ..فجلست بجانبه..
انحني إليه هشام هامساً بمرح..
_الحق الباشا بيقطع عليك ياعريس.....
نظر إليه جز على شفته السفليه...من أبيه تاره ومن مرح H.

_رضوى يابنتى عمك سياده اللواء محمد جانا النهارده طالب ايدك لـ ابنه خالد قولتى ايه..
تهللت اسارير خالد فى انتظار الموافقه..بينما هى رفرف قلبها من السعادة وطبول العالم تدق بداخلها وبعد رأيتها البتسامته الواسعه قررت الرد واخذ بثأر كسره قلبها منذ قليل...صمت دام دقائق والكل مجتمع فى انتظار ها..
_احم ..احم... والله با أونكل انا ممكن اوافق فى حاله واحده بس ...
ترقب خالد نطقها لهذه الحاله...رفع حاجبيه واغلق عين واحده ...
_لو حضرتك العريس انا موافقه لكن البنى آدم ده لاء..
فتح
فاهه على وسعهم مدهوشاً من جوابها وعنده اقترابه منها فرقته بنظرات ساخطه ثم استدارت الى ابيها ووالده استاذنت معتذره ...
_اسفه يا بابا اسفه يا أونكل.. بعد اذنكم ..!!

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


دعيني اسرق من شفتيك قبلة ...💋
بدايتها خجل 😚
اولها عشق😍
وسطها شغف😗
نهايتها جنون😘
وبعدها فلتسقط القوانين 🎉🎉
~``~``~``~``~``~``~``~``~``~
_اسفه يا بابا اسفه يا أونكل.. بعد اذنكم ..!!
ثم غادرت الى غرفتها ...اسرع خالد الى عبد الله مترجيه.. _عمي انا عارف انه مش من حقي بس لو ملحقتش بنتك حالا انت عارف جنانها ...
نظره إليه عبد الله مشفق بحاله فهو يعلم جنون ابنته المدلل ويعلم جيدا عندما تقول شيء و تُصر عليه وهذا و من الصعب تغيير قرارها نظرا الى هشام الواقف امامه اغمض عينيه مصاحبها هزه من رأسه بأطمئنان له ثم أذن له ان يتبعها...

دخلت الغرفه بخطوات سريعه ممسكه زيل فستانها اغلقها خلفها الباب ومازالت تقبض على قلبها خوفا منها ان يخرج منها يتراقص على دقاتها اخذت انفاسها بعمق مبتسم بسعاده مرت لحظات بعد انا اتاها.. طرق على الباب خفيف.. اسرعت الى المراه ترتب خصلاتها حاولت جاهدا تغيير معالم الفرحه على وجهها ادعاء الحده وهي تعلم انه هو قد سمعته وهو يترجى والدها بان يتعقبها .....

_تنحنحت بخفوت و سمحت له بالدخول......اتفضل ..
دخل خالد بابتسامته المعهوده لها وقف امامها لا ترغب في رؤيته استدارت له ظهرها عاقده زراعيها التف هو الاخر وقف امامها مره اخرى ثم كررت هذا على التوالى .. حتى اتسعت ابتسامتها تكبح ايها بصعوبه مع عقد حجبيها تضع يدها فى خصرها!!
_افندم عايز ايه ؟؟ .... 
رد دون تردد مكرر حركتها يده بخصره..
_عايزك انتى هكون جاى ليه ..!!
_وانا قولت ردى تحت ملكش عندى رد تانى...
احتدن عيناه مما اثار بدايه خوفها يتقدم نحوها خطوه وتُأخر هى الاخرى حتى باتت بحضن زاويه بغرفتها لفته لماخلفها عرفت بعدها ان لا مفر منه ابتلعت ريقها مع رعشه اصابت وتر صوتها...كادت ان تنطق كلمات تحذير ولكنه اوقفها سبابته التى وضعها على ثغرها اسكتتها على الفور .. اخذ ينأملها مليا.. بدءا من وجهها الصغير وبريق عينيها الذي يخطف انفاسه كلما نظر إليهم..وخصللت شعرها منسدل خلف كتفيها كأنه يحتضن جسدها..
وارتجافه شفتيها اسفل يده الذى بدءا يتلمسه بابهامه وهى مغمضه جفونه..هبط بانظاره لـ نحرها البرنزى تبع خط حنجرتها حتى اخر فتحت فستانه ..هبط برأسه طبع قبلته على نحرها تصارع نبض قلبها ...رفع رأسه مقابلها..
_هااا قولتى ايه .. لم يأتيه رد منها مازالت مغمضه قبل جفنيها فتحتهم فور لمساته ...سألها ..بخفوت امام ثغرها..
_ موافقه ..تبقي مراتى..
_ تجاوبه نظره العيون مع هزه رأسها ..
ابتسم بسعاااده بلغ بها حد السماء ..ثم آخر همسه لها..
_بـ.....حـ........بـ......ک.... 

ينظر الى السُلم من حين الى الاخر ثم الساعه يحسب له الثوانى قبل الدقائق.. لفت نظره ضحكات الجالسه امامه ..
_اضحكى... اضحكى ماشي هشوف الموضوع ده بعدان ..
_هههههه بصراحه فرحانه فيك عشان تعزر عز وهو بيطردك كل شويه ...
_اقترب منها بعد ما تاكد ان كل من حوله مشغول بحديثه مع الاخر..يجلس بجانبها ولكنه تصنع الوقوع واخذ قبله من خدها دون ان يلحظه احد غير ليلي المبحلقه له على فعلته وتتلفت حولها ..ضحك هو هذه المره ولكن سرعان ما انتفض من مكانه يقول لها ..
_لااا مش قادر لازم اطلع اجيب الواد ده من قفااه ..
_امسكت يده تمنعه..استنى بس تلقيه بيقنعها سبهم شويه ولا انت مش واثق فيه ....؟
_بثقه وفيها بس مش بثق فى الشطان ياروحى ..والله السمج اخوكى عنده حق فى ال بيعمله معايا وما ان افلت يدها حتى وجدهم امام اعينهم يترجلون السُلم والابتسامه تشرق وجههم...تحمل رضوى باقه الورد خاصتها ..فرح بهم الجميع مع صقفااات وصفيرر من الشبااب..
تمت الخطبه مع اتفااق الجميع بزفااف مشترك لكل ثنائي..
( بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك....#عبير فاروق_بيرو)
يقف امام طاوله المشروبات بوجه عابس شعرت بضيقه لانها لن تخفض نظرها من عليه...جمعت شجاعتها واقتربت منه .... كحه بسيطه تشعره بوجودها.ابتسامه خافته منه.، سألها
_ تحبي تشربي حاجه ...؟
_اه لو ممكن كوبايه ميه..... امسك كوب الماء اعطالها بعد ان ارتشفت منه وضعته..ثم تجده مازال شارد ..
_احم .. هو انت مضايق ولا انا الحسه كده..
_التفت إليها بلهفه يسألها..بجد يانور انتى بتحسي بيا..
_يعني ...هم بيقولو.. كده ... 
_ابتسم له بجاذبيه تسحرها ..وحسيتى ايه كمان..؟
_حسيت... ..ان جوه ده كلام كتير وانت مانعه يقوله...!! ..قالت جماتها وهى تضع اصبعها على موضع قلبه مما ازداد ضرباته عند ملمستها له ..طبق على يدها وضغط على كفها باكمله على صدره ..
_مش عايزه تعرفي الكلام ده لمين ...
_هزه رأسها ...بـ لاااا.. عقد حاجبيه ..يسألها بفطنه محامى محنك ...
_طب انتى عارفه هى ميين .....؟؟؟
_هزه رأسها بـ اااه ....دون ان تنطقها...سألهاعليها بخبث
_ طب وهى رأيها ايه فى الكلام ده ..
_ضحكه خفيفه فلتت منها ...هههه طب ماتسألها ...
_نور تتجوزينى ..؟؟... قالها بسرعه دون توقف ..رده هى بنفس سرعته ضاحكه بعد انتهائها ...
_وانا موافقه...ههههههه ...
قبض على يدها يجرها خلفه بسعاده وفرحه امتلكت قلبه صدر شهفه منها ..،...تحت انظار الجميع الضاحكه والكل يعلم مدا حب امير ل نور ولكن فاض به صمته للأخير...
_يامجنون بتعمل ايه بس...
_هوانتى خلينى فيا عقل ..
توقفت خطواته امام طاولت حمدى الذي هم بالوقوف فور رأيته وهو يقبض على يدها .،،
_ايه فى ايه ياولاد حصل حاجه..
تقف نور تخفض رأسها فى الارض خجله مما اوقعها فيه أميرها ....وبدون مقدمات....
_انا عايز اتجوز نور....؟ 
قالها فجأه صمت الجميع ثم ضحكات صاخبه تملاء المكان عليه وهى احمرت وجنتيها من اندفاعه ..رد حمدى
_بس كده بس مش لازم نديها فرصه للعروسه تفكر وتقول رأيها ....؟!.... رد بكل ثقه...
_من غير ماتسأل هى موافقه ..على ايه تسالها تفضل ساعه مستنى الرد وفى الاخر تهز راسها بنعم فاختصار للوقت ورحمه بيه انا ...هى موافقه ..بس هايز اتجوز بقي ياناس..
_جلس حمدى بجانب عبدالله ...وانت ايه رأيك فى الموضوع ده ياصحبي ...

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


_والله باحمد ياخويا انا بقول يلا خلينا نفرح بقي كفايانا حزن واسى خلى الفرحه تدخل قلبنا قبل بيوتنا ..
انضم ثنائي اخر لحفل الزفاااف على الاغلب سيكون اضخم حفل على الاطلاق تشهده المدينه باكملها ..اتفقا انه سيكون عند بدايه الشهر الجديد من السنه فاوشقت هذا العام على الانتهاء ذاهباً بكل ما يحمله وارادو ان يستقبلو حياتهم بعام جديد كل منهم يخطو اولى خطواته إليه ويرسمه كما بحلو له ....بقلم_عبيرفاروق_بيروو

هربت نظره مشتاقه من حمدى تصل الى حياة لمعت عينها لمحها فارس عن بعد ظل يفكر بكلمات قمر وبأخر جمله فالها عبدالله منذ قليل ....( خلى الفرحه تدخل قلبنا قبل بيوتنا ) ..تنهد بخفوت وعقل شارد يفكر ....

وقف ياسين وشمس ممسكاً يدها وسط الجميع لفت انتباههم إليه رفع يدها قبلها بحب كبير وحنان..ثم نطق بها
_ياجماعه فى ضاف جديد هيشرف فى العيله ...
تهلهل اسارير الجميع بسعاده بالغه يهنأهم بالاحضان والقبلات متمنيين لهم بالزريه الصالحه ... 

بعد مده تحدثه إليه قمر بطلب مفاجأ عارض هو على الفور هذا وبشده ولكنها أثرة على موقفها ..يتوسل إليها التنحى عن قرارها ..
_مش هينفع ياقمر ال بتقولى عليه ده خالص...!!
_ياحبيبي افهم بس ده ال لازم يحصل ومن النهارده عشان تبقي مشتاق لى ..قالتها بصوت منخفض ..
_وكمان بعد الكلمه القولتيها دى استحاله اوافق انتى كده قصده تعذببنى قوليها وخلصينى من كل شويه تنطيلي بحوار جديد ..
_رفعت اصبعها تشير له بقرارها ...على فكره انا مش باخد رأيك انا ببلغك بس بقرارى ..
_استهدى بالله ياقمر ومتخفيش مش هقربلك خالص لحد يوم الفرح بس مفيش بيات بره الاوده وخلا ص ياحبيبتي هنام انا على الكنبه وانتى مكانك تمام بقي اهو ..
_ولا تمام ولا غيره انا قولت العندى من النهارده هنام مع ماما حياة ..
_ظفر ما بصدره من هواء يلعن اليوم الذى يمر عليه بدونها ...

~``~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``~~``
بعد منتصف الليل وهو يسير فى حديقه القصر جفاه النوم منذ ان تركته واحده بالغرفه ...لفت نظره ضوء من نافذه حمدى مازال مشتعل ذهب إليه ..طرق الباب اذن له بالدخول ..
_لسه صاحى لحد دالواقتى ليه فى حاجه..؟
_تعال يا فارس اتفضل ..انت ال ايه مصحك ومنزلك فى الوقت ده ؟
_ابداً مش جايلى نوم ..قولت اتمشي واشم هواى...
_وقمر سبتك تنزل كده على طول ..؟
_مهو ده هى سبتلى الاودة خالص لحد الفرح ..
_فرح ..فرح ايه مش هى خلاص مراتك..؟!
_احم...ما...انا وعدتها انى اخدها من ايدك بالابيض ..
_ياااه للدرجه دى بتحبها ...
_نظر له ذات مغذا فى خلده....ال بيحب بيعمل المستحيل حتى لو ده فوق طاقته..
_لمح فى ما معنى كلمات توجه إليه..ربنا يسعدكم يابني..
_لسه مردتش على سؤالى ...؟
_ابداً انا كده من زمان اخت انى انام مغمض عين وفاتح التانيه حتى وانا فى المعتقل كنت مش بنام خالص مستنى اى حكم عليا... حتى قبل كده كان لازم اكون صاحى عشان اكمل هروب من اى خطر يأذى بناتى..
شعر فارس بمدى الظلم والحرمان الذي عاصره طول السنين هبط عليه سؤال مفاجئ ...
_انت ليه سبتها ليه ما اخدتهاش معك ليه تخليت عنها في الاول ...؟؟
نظره ندم ويأس في نفس الوقت من حمدي رد علي 
_كنت لازم اعمل كده انت فاكرك اني ما فكرتش ان اخذها وهرب و ابعد عن هنا و البلد خالص بس النتيجه كان هيكون ايه دمار لى اهلي واهلها و فضيحه كبيره وانت عارف اهل الصعيد هيهدرو دمهم وكانت تعيش عمرها كله هربانه معايا صدقني انا مخفتش على نفسي انا خفت عليها هي عشان كده سبتها...
_قد كده كنت بتحبها ضحات بيها عشان خايف عليها..
_سرح وهو ينطق بها ...واكتر بكتييير..
اشفق عليه فارس فشعر بقلبه المتهالك أثر السنين.. سؤال مفاجئ لم يخطر على حمدى سماعه ..
_مستعد تكمل الفاضل من عمرك معاها ..
جحظت عين حمدى ..اتاه صوت فارس ..
_على فكره السؤال ده مش هكرره تانى وانت حر بقي ..
_مستعد ..مستعد طبعا ...قالها بسرعه ضحك فارس منها..
_طب جهز نفسك كتب كتابك يوم الفرح ياعريس .. ، 
ههههههه والله مش عارف لما انادى عليك او اوجهلك كلام اقولك ايه .. ياجدى ، ولا ياحمايا ، ولا ياعمى ماهو اليتجوز امى لازم اقوله ياعمى ..ههههههههههه 
..............؛.........................___......

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


مر الوقت سريعاً وها هو اليوم المنتظر فى احدى فنادق القاهره الكبرى حيث يضم اكبر نخبه من نجوم المجتمع گ رجال اعمال على الوجه الاقتصادى و ضباط الشرطه والقاده وعلى رأسهم وزير الداخليه يحيط بيه وبعض من الوزراء المدعوين لحضور الزفاف واللمع النجوم والصحافه والاعلام كانت القاعه مزيه اشبه بالخيال توجد بها اربع اماكن مزينه كل واحده على حدا وبشكل خاص لكل عروس ..
يقف حمدى و عبدالله وعز وياسين فى استقبال المدعوين ثم جاء وقت تسليم كل عروس الى عريسها ..
يقف حمدى متوسط بين يديه قمر ونور بثوبهم الابيض الرقيق وخلفهم عبدالله وبيده رضوى بفستان فى غايه الجمال كانت تشبه لعبت باربي بقصر قامتها ونفشه الفستان..وخلفهم عز وبيده ليلي ..كالاميرات ينسدل ذيل ثوبها على السُلم وبجانبه روكا رفض عز ان يترك يدها ولو لثانيه واحده بفستانها البرنزى وبطنها البارز الى حداً ما تتسع ابتسامتها وبريق عينها من الفرحه ..وخلفهم ياسين وشمس الذي اثر عليها الهبوط مثلهم على انغام الموسيقي واغنيه (طولى بلابيض).. وكان بنتظارهم اسفل الدرجات العرسان بحلتهم السوداء مبتسمين فى يستلم كملا منهم عروسه بانبهار من جمالهم وكل عروس حلم كان بعيد المنال لعريسها .

وبدأت الحفل بسعاده وفرح عم الاجواء يجلس بجانبها قائلا متصنع الانزعاج ..
_حمدى ..شوفتى ابنك يا حياة يرضيكى العمله ده ...
_ بلهفه فارس عمل ايه ..؟؟
_الواد اتحايل عليه نكتب الكتاب قبل كده ميرداش ابداً ويقولى مفيش كتب كتاب إلا ماتجوز انا الاول شوفتى..
_هههههههههه ربنا يسعدهم يارب ويخليهم لينا ..
_واحنا بقي مش ربنا يسعدنا زيهم ولا ايه ياعروسه..
_هههههه عروسه ايه بس احنا كبرنا على الكلام ده ..
_كبرنا ايه ده انتى زى البدر فى تمامه تعالى بس عايزك فى حاجه ...يمسك يدها يحثها على الخروج معه ..
_حمدى استنا والولاد بس ..
_تعالى ..كل واحد مع مراته هيعزونا فى ايه بقول حتجه مهمه تقولى الولاد تعالى بس .....
خرج يسحبها من يدها الى جناحهم الخاص ..،يراه عبدالله وفاطمه الجالسان ويضحا سويا تخبئ فاطمه وجهها فى كتف زوجها الذى همس لها ببعض الكلمات بجانب أذنها..

_تشعر بالغثيان الدائم ويحيطها بين يديه خارج من القاعه رأهم عز اسرع إليهم ...
_ايه مالها ياسين.. 
_مانت عارف ومجرب اول شهور ..
_الف سلامه ياشمس طب استنى ابعتلك روكا ..هزه رأسها
_لااا متقلقهاش انا هخدها ترتاح فى الجناح بتعنا الكل له حجز باسمه فى الفندف هنا يلا سلام روح انت..

بعد ان غادر ياسين وجد عز من يضع يده على كتفه التفت له وجده إسماعيل..ينظر له بتوسل ...قابله ببرود..
_افندم حضرتك عايز حاجه ..،
_عز يابنى ارحمنى بقي بقالى شهور بترجاك وانت رافض تسمعنى حتى فرح ليلي موصي الامن يمنعونى ادخل القاعه عشان ابركلها...
_انا معرفش حضرتك بتتكلم على ايه وتبارك لمين ومن فضلك كفايه لحد كده واخرج من حياتنا خالص اعتبر ان مفيش حد اسمه عز على وجه الارض زى ما انا اعتبرت نفسي انى جيت الدنيا كده شيطانى ومليش غير اختى ومراتى وابنى وبس ...واعمل حسابك لو شوفتك مره تانيه ولو صدفه متلمش غير نفسك ...
نظر حوله وجد فرد من امن الفندق نادى عليه ..
_من فضلك وصل الاستاذ لحد الباب ..لانه غلط فى المكان.
خرج معه تحت نظرات عز الصاخطه عليه سمع نداء من روكا اسرع إليها ..
_ايه ياقلبى مالك حسه بحاجه ..؟
_كنت فين يازوزز بتوحشنى ...
_ياخرابي يانى يابنتى ما قولنا بلاش زوزز دى فى الاماكن العامه بدال الفضايح ..
_ههههههههه طب انده عليك بأيه يازوزز ..قالتها بدلال زائد عن الحد اهلكه الاشتيااق إليها يمنعه حملها..
_استعنا على الشقى بالله ..ثم حملها بين يديه باتجاه باب القاعه ...صرخت هى فيه ..
_هتعمل ايه يامجنون انت مينفعش كده ياعز انت عارف ..
وقف وانزلها ثم اخرج وارقه من جيبه كاثبات لها ..
_ اهو ينفع ونص وخهشتاشر ربع كمان بشهاده والهيمنعنى هعوره ...فتح روشيته الطبيبه خاصتها ويقرأ لها ...
_اهو ياماما ...عز بيه مارس حياتك الزوجيه بشكل طبيعى ..فتحت عينها على وسعها ..
_ينهار انت خلتها تكتبلك كده على الروشيته يامجنون هوريها وشي تانى ازاى دى ...
_ابقي خشي عليها بقفاكى يلاا مفيش وقت ...ثم حملها مره اخري وصعد بها الى جناحهم الخاص تحت ضحكات روكا وجنون زوززز......

وجاءت موعد الرقصه الخاصه لهم تقدمهم فارس و قمر بدأ الرقصه ثم صعد خلفه هشام وليلي وخالد ورضوى وأمير ونور..

فى جو من الحب يفيض من كل جانب ..وبدأ همس العشاق..
_خالد..ممكن اعرف ضربه بوز كده ليه وحرمانى من ضحكتك البتجنني ..
_رضوى..بجد مش مش عارف ..لزومه ايه الشال ده بوظت شكل الفستان..
_خالد..لزومه ان مش عايز حد يشوف سنتى منك غير انتى بتعتى انا وبس ..ثم غمز لها..يعنى لة مُصره انك تشليه اوك بس هشيلك كده على كتفيى على جنحنا وتلوميش غير نفسك ..
_قليل الادب ..قالتها بوجه تكسوه حمره الخجل ضحك هو.

_أمير.. انتى بجد اكيد ولا انا بحلم لا فوقينى كده لكون بحلم...
_نور.. بكسوف مش حلم انا اهو قدامك وبين ايديك..

هشام..لولو هو لازم نفضل لى اخر الفرح ..ماتيجى نخلع من هنا ..قلها بغمزه لها مغزى فهمته هى ..
_بسسس بطل كلامك ده بتكسفنى كده كل شويه ..
_يابت انتى بتفكرى فال بفكر فيه وانا الكنت فكرك مؤادبه.
_شهقه فلتت من ليلي بعد ما قاله ضربته على صدره ضحكه عاليه منه حاولت الابتعاد ولكنه احتضنها واخفت هى وجهها بصدره مبتسه بكسوف..

_فارس وقمر فى صوت واحد .. حبي عايز/ه. اقول حاجه.
ضحك سويا على نطقهم نفس الكلمات فى انن واحد ..
_قمر.. يلا قول انت الاول ..
_فارس.. تيجى نقول مع بعض ...هههههه يلاااا قولى بعدى.
_انتي............... _انا.....
_بتكونى ... _ اكون....
_حوووورر.. _ حووووورررر ...
برزت عيونها من معرفته بحقيقه امرها ولم يخبرها من قبل ...لكن هو ظل يضحك ويضمها إليه اكثر واكثر ...
_كنت عارف..بس امتى .. حولت اقولك كتير وانت رفضت
_فى الاول لا بس عرفت بعد كده وحبات نعترف لبعض سوى ياحووورى وملاكي وقمرى بحبك....
_بحببببببببببك ...

انطفأ الاضواء يعلن فى الميك عن انتهاء اخر دقائق فى عام مضي وبدايه عام جديد وبدأ العد التنازلى ..
_ 1...2...3...5...6...7...8...9...10.🎉🎇🎉🎉💋💋

_فتحت الانوار مره اخرى التفت الحضور على العرسااان لم يجد احد منهم فكل واحد اخذ معشوقته كى يحيا معها على دقات زمن بدايته جديده.....عِشقُکِ_ أحياني💓

تمت بحمد الله....

وخلصت روايتنا على سؤال محير طرحته فى بدايه الجزء بانتصار الحب على الثأر..بدون دم ثأر بدون اجرام ثأر بعداله اكبر واعظم من اى قُضاه ودفاع ومحاكم ، مع الصبر والايمان بالله تأتيكم عداله إلهيه من حيث لا تحتسب ..

قال تعالى..( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42))

يارب اكون اسعدتكم وكنت عند حسن ظنكم وكنت ضيفه خفيفه على قلبكم ..اللهم انت حسبي ونعم وكيلي..
*********************
إلي هنا تنتهي رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة