-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج3 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل العاشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل العاشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل العاشر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل العاشر

-كان نائما على سريره بهدوء و سكينة لا يزعجه شئ حتى فزع إثر طرقات قوية على الباب فقام بسرعة من فراشه ثم أمسك بمسدسه و خبأه خلف ظهره ثم ذهب و فتح الباب ليجد شخصا مثلما يمسك بذراعه الايسر الذى يسقط العديد من قطرات الدماء ، رفع ناجى مسدسه فى وجه الملثم و هو يقول:
"انت مين؟"
-رفع الملثم قناعه ليقول ناجى بفزع:
"مهند بيه! ، اى اللى عمل فيك كدة؟"
*مهند بتألم:
"دخلنى يا ناجى بسرعة"
-دلف مهند ثم جلس على الكرسى بينما قال ناجى بقلق:
"حصل اى يا بيه؟ و اى الدم ده؟"
*مهند:
"فى رصاصة على دراعى ، عالج جرحى الأول و بعدين هبقى احكيلك"
*ناجى بقلق:
"يا باشا انت عايز مستشفى ماينفعش هنا"
*مهند:
"لا يا ناجى لو روحت لمستشفى هيتعمل معايا تحقيق و ساعتها هتحط ف مشكلة ف شغلى"
*ناجى بشك:
"ليه انت عملت ايه؟"
*مهند بضيق:
"يا ناجى أجل الرغى بعدين ، مش قادر"
-ساعد ناجى مهند فى نزع سترته السوداء ثم نظف له الدماء و قام بتسخين سكين بينما أخرج مهند صورة لإسراء و هى فى ثوب الزفاف من جيبه ، قال ناجى بعد أن تحول لون معدن السكين إلى الأحمر:
"جاهز يا باشا؟"
-اومأ مهند برأسه ليضع ناجى قطعة قماش على فم مهند حتى لا يصدر صوتا ، احتضن مهند الصورة ثم أخذ يشد عليها عندما تألم بشدة إثر إدخال السكينة الحارة فى جلده ، فليس من جرح أقوى من إخراج رصاصة من الجسد بالطريقة التقليدية ، و لكنه استطاع التحمل بعدما فما من ألم يفوق ألم بعد زوجته و ابنه عنه ، بعد مرور ثلث ساعة كان ناجى قد أنهى تضميد جرح مهند قائلا:
"خلاص يا باشا الأمور تمام"
-هدأ مهند قليلا بينما أخذ ناجى الأدوات التى أسعف بها مهند ، و عندما عاد قال:
"مش هتقولى حصل اى؟"
*مهند:
"هعرفك الحكاية من الأول"
-مد مهند بصورة إسراء إلى ناجى و هو يقول:
"دى مراتى إللى انا دلوقتى بنتقم عشانها"
-نظر ناجى إلى الصورة ثم قال بانتباه:
"و انا كمان"
*مهند:
"بس انا دلوقتى عرفت ان مراتى و ابنى عايشين"
*ناجى بصدمة:
"اييييه؟!"
-قص مهند على ناجى كل شئ منذ ان رءا إسراء صدفة و حتى قطع يد صابر اليمنى ثم اختتم كلمته بقوله:
"محدش له يتجرأ يلمس مراتى و انا بس دلوقتى قطعت له إيده لكن مصير موته على إيدى ، يصبر بس عليا"
*ناجى بسعادة:
"انا مقولكش فرحان ازاى يا بيه ، انا حاسس ان حمل كبير اوى راح من على قلبى مع انى عرضت حياتى للسجن و التعذيب ده غير الخطر كمان فى شغلى مع صابر و النويشى إلا أن كل ده مكانش بيريح عذاب ضميرى و لو ثانية واحدة"
*مهند متفحصا إياه:
"و اديك عرفت كل حاجة يا ناجى؟ ، يا ترى ناوى تبطل شغلك؟"
*ناجى:
"لا يا بيه الكار ده بالذات إللى يدخله مينفعش يخرج منه ، و انا معاك لحد ما تنتقم من الكل"
*مهند:
"اصيل يا ناجى ، خلاص أستعد بكرة عشان فى شغل"
*ناجى:
"شغل اى؟"
*مهند:
"ننام الأول و ابقى اقولك بكرة ، معلش انا مضطر ابات هنا"
*ناجى:
"ولا يهمك يا باشا ، بيتك و مطرحك"

-فى الصباح الباكر قامت شمس من على السرير بهدوء بينما خرج سمير من المرحاض قائلا:
"صباح الخير"
*شمس بوجوم:
"صباح النور"
-ذهب سمير إليها ثم جلس بجانبها و هو يقول:
"انتى لسة مدايقة منى؟"
*شمس بسخرية:
"لا و انت و بنتك بتعملوا حاجة تدايق؟!"
*سمير:
"شمس انتى عارفة كويس جدا أشرف و إسراء معزتهم اى بالنسبة لى ، دول قالولى يا بابا من قبل ما فاطمة تتولد ، و اى حد يزعلهم كأنه بيزعلنى بالظبط و مهند ظلم بنتى كتير اوى"
*شمس:
"بس يا سمير فى حاجة اسمها أدى للى غلط فرصة تانية طالما هو بيعتذر و عايز يرجع الصلات تانى"
*سمير:
"بس هو غلط اكتر من مرة و بنتى اديته اكتر من فرصة ، لكن هو قابل كل ده بإنه يجرحها و يقتل بنتها ، و هى بسببه كانت هتركب طيارة ملغمة لولا ستر ربنا لما ركبت طيارة تانية ، بس فعلا كان اى اضطرها انها تسافر لولا إللى معاها؟"
*شمس:
"سمير انت بعد ما طلقتنى و خليتنى أسافر على غلط ماليش ذنب فيه ماستحملتش أسبوع و رجعتنى تانى ، فما بال مهند إللى اتحرم من مراته و ابنه لسبع سنين؟ أكيد اللى ماتقبلوش على نفسك ماتقبلوش على غيرك ولا اى؟"

-فى المدرسة؛ تركت إسراء كريم عند باب المدرسة ثم لوحت له بيدها و ذهبت بسيارتها نحو مكان عملها ، لم تنتبه إسراء لمن كان يتابعها من بعيد ليقول فور ذهابها:
"ناجى هتلاقى كام عسكرى عند المستشفى بتاعة إسراء تابعوا الموقف هناك احسن يكون بيلعب بالخطة ولا حاجة و انا هراقب المكان هنا"
*ناجى:
"بس يا مهند بيه انت لوحدك هنا و كمان دراعك لسة ملمش"
*مهند:
"مش مهم يا ناجى اهم شئ مراتى و ابنى يكونوا بخير"
*ناجى:
"ربنا يوفقك ، سلام"
*مهند:
"سلام"

-فى تمام الساعة الواحدة ، وجد مهند إسراء عائدة بالسيارة إلى المدرسة ، خرجت إسراء من السيارة ثم دلفت بالداخل لتعود و معها كريم ، ركب كريم فى السيارة بينما كادت إسراء لتدخل و لكن أوقفتها إحدى المدرسات قائلة:
"حضرتك مامت كريم؟"
*إسراء:
"أيوة"
*المدرسة:
"مستر محمد إللى بيدى الmaths كان بيدور عليكى ، ياريت تدخليله ، هو لسة جوة"
*إسراء:
"حاضر"
-التفتت إسراء إلى داخل السيارة قائلة:
"كريم هشوف مستر محمد عايز اى و جاية ، ماتخرجش من العربية لحد مارجع"
*كريم بوجوم:
"حاضر"
-بينما ذهبت إسراء إلى المدرسة ، لم ينفذ هذا الطفل الصغير الأمر الأمر و خرج من السيارة و دموعه تنهمر على وجهه ليقول مهند بقلق:
"ابنى زعلان كدة ليه؟ ، و إسراء راحت فين؟!"
-لم يتحمل مهند ما يرى ليخرج من سيارته ثم يذهب إليه ، و يجثو على ركبتيه بجانب كريم قائلا:
"اى يا حبيبى مالك؟ خرجت من العربية ليه؟ و بتعيط ليه؟"
*كريم بدلا من ان يغضبه أعطاه ورقة امتحانية قائلا:
"بص على درجتى فى الMaths"
-نظر مهند إلى الورقة ليجد علامة كريم فيها فيقول بحزن:
"6 من 20! ، درجة مش لطيفة خالص ، ليه كدة؟"
*كريم بحزن:
"و المستر طلب ماما جوة عشان يقولها ، هى أكيد هتزعل منى ، اعمل اى انا بقى؟"
*مهند:
"انت ماذاكرتش كويس؟"
*كريم:
"لا ذاكرت بس انا بكره المادة دى جدا"
-تذكر مهند عندما كانت إسراء تتحدث معه فى غرفة مكتبه
عودة للوراء؛
-كانت إسراء تقول و هى تنظر إلى الأوراق بملل:
"اى كل الحسابات دى؟"
*مهند:
"انا بشوف كمية الخساير و المكاسب اللى فى الشركة"
*إسراء بتعجب:
"الله مش عندك موظفين و سكرتارية؟ خلى اى واحد فيهم يعمل كدة ، ليه انت سايبنى و مصدع نفسك بالكلام ده؟"
*مهند:
"كنتى نايمة و مش لاقى حاجة اعملها قلت اتسلى شوية"
*إسراء بضحك:
"تتسلى بالأرقام المقرفة دى؟ حاجة غريبة اوى"
-ضحك مهند ثم قال:
"هو انتى مبتحبيش الرياضة ولا اى؟"
*إسراء:
"الرياضة دى اكتر مادة كنت فاشلة فيها ، مادة مقرفة اوى"
عودة للواقع؛
-نظر مهند إلى كريم الذى كان يتفحصه ليقول مهند:
"بتبصلى كدة ليه؟"
*كريم:
"انا شفتك قبل كدة ، بس مش فاكر فين؟"
*مهند:
"أيوة انا إللى وقعتلك الصور من غير قصد"
*كريم:
"أيوة صح ، انا فاكر ماما من ساعة ما شافتك و هى كانت زعلانة جدا ف اليوم ده هو انت تعرف ماما؟!"
*مهند:
"انا كنت صديق قديم لماما بس حصل مشاكل خليتنا نتخاصم"
*كريم:
"مشاكل اى؟"
*مهند:
"هقولك بعدين ، أنت بتاخد درس خصوصى"
*كريم:
"أيوة باخد بس برضه من غير فايدة"
-لمعت فى عينى مهند فكرة ليردف قائلا:
"طب اى رأيك اديلك انا الدرس؟"
*كريم:
"انت فاهم رياضة؟"
*مهند:
"طبعا انا شاطر جدا رياضة ، اى رأيك بقى؟"
*كريم:
"فكرة حلوة اوى بس المشكلة ان انت و ماما متخاصمين هنعمل اى؟"
*مهند بتصنع التفكير:
"الصراحة مش عارف"
*كريم:
"جاتلى فكرة بس يبقى سر بيننا"
*مهند:
"اى هى؟"
*كريم:
"ماما بعد ما تودينى البيت و ترجع للشغل تيجى إنت تاخدنى من وراها ، اى رأيك؟"
*مهند بابتسامة:
"تمام يا حبيبى ، اى رأيك نبدأ من النهاردة؟"
*كريم:
"لا صعب خلينا فى السبت عشان أجازة عندى و ماما بترجع عالعصر"
*مهند:
"ما فيش مشكلة"
*كريم:
"تمام ، اسمك اى بقى؟"
*مهند:
"م...."
-توقف فجأة ثم قال و هو ينظر لكريم قائلا:
"مؤمن"
*كريم:
"تمام يا مؤمن يالا ناخد"
-ترك مهند كريم ثم عاد إلى سيارته بينما عادت إسراء و علامات الوجوم واضحة جدا على وجهها ، ركبت السيارة ثم قالت موجهة كلامها إلى كريم قائلة:
"لينا حساب تانى فى البيت على الدرجة دى"
-صمت كريم بينما ذهبت به إسراء نحو القصر ، ما ان عادت إسراء خرج كريم بسرعة بينما خرجت إسراء خلفه و هى تقول بتوعد:
"ماشى ، ماشى على نتيجة المذاكرة دى يا أستاذ"
-لم يرد كريم و إنما جلس على الأريكة غاضبا ، اقتربت منه إسراء ثم قالت:
"المستر اتدايق جدا من درجتك و كدة الميد تيرم ضايع بكل درجاته"
*كريم بغضب:
"يضيع انا خلاص ماعادتش تفرق معايا"
*إسراء:
"طب كويس اوى انك قلتها كدة ، محروم من البلاى ستيشن أسبوع بحاله"
-زفر كريم بضيق بينما دلفت إسراء إلى غرفتها و هى حزينة جدا من تعاملها القاسى مع فلذة كبدها

-فى يوم السبت بالساعة العاشرة؛ وصل مهند بسيارته أمام منزل إسراء ليجدها تخرج من القصر مبتعدة بسيارتها عنه ليخرج مهند عن سيارته ثم يصعد على سلم خشبي موصل إلى غرفة ابنه الذى يشير له من الأعلى ، خرج كريم عبر النافذة عن طريق مهند ثم نزل بالسلم حتى نزلا تمام ثم ركبا السيارة ، و طبعا كانت إسراء محذرة كريم بأشد التحذيرات من ان لا يستمع إلى أحد او يذهب مع أحد ، و لكنه لا يعلم لم ارتاح إلى هذا الشخص بهذه السرعة؟!

-بعد ثلاث ساعات عاد مهند و هو ممسك بيد كريم إلى القصر ، قال كريم بسعادة:
"انا مش مصدق انى فهمت الدرس بسرعة كدة! ، انت هايل"
*مهند بابتسامة جلية على شفتيه:
"أنا مبسوط عشان فهمت الدرس بسرعة يا كريم ، و علفكرة انت ذكى جدا مين قال ان مستواك مش حلو فى الmaths ، أهم شئ حد يعرف يفهمك"
*كريم:
"تسلم يا مؤمن يالا سلام"
*مهند بصوت محب:
"سلام"
-ساعد مهند كريم حتى وصل إلى غرفته بنفس الطريقة التى خرج بها ثم انتقل مهند إلى سيارته ذاهبا بعيدا عن القصر

-خرجت إسراء من المشفى ثم ركبت السيارة و أثناء قيادتها وردها اتصال هاتفى لتجيب قائلة:
"ألو يا ماما"
*شمس:
"اخبارك يا حبيبتى عاملة اى؟"
*إسراء:
"زى مانتى شايفة مرعوبة"
*شمس:
"ليه بس يا بنتى؟"
*إسراء:
"خايفة من مهند يا ماما ده ممكن ياخد ابنى منى ف اى وقت"
*شمس بتعجب:
"انتى ليه فاكرة ان مهند ممكن يعمل كدة يا إسراء ، يا حبيبتى مهند زوج و أب و حقه أولا تبقوا معاه"
*إسراء بغضب:
"لا يا ماما انا مقدرش انسى إللى عمله فيا ، و بنتى اللى راحت بسببه"
*شمس:
"بس يا إسراء كلنا بنسامح كفاية هو كلمنى و أكدلى انه عايزك و مسامحك مع إن انتى فضلتى سايباه سبع سنين و هو فاكر انكوا اتقتلتوا"
-ظلت إسراء صامتة بينما أكملت شمس:
"مهند يا إسراء عايزك انتى الأول قبل ما يعوز ابنه ، ده ماقدرش على فراقك كل السنين إللى فاتت دخل نفسه فى عالم الشرطة و الإجرام و المخاطر و كل ده عشان ينتقملك"
*إسراء بقلق:
"انا خايفة اوى منه يا ماما"
*شمس:
"مهند لحد دلوقتى حاطط فى دماغه ينتقملنا من جده و خالته و بنت عمه ، ده غير أصحاب الخلية و كل ده عشان يرجعلنا حقنا ، ده اول شخص تحسى معاه بالأمان يا إسراء"
-أمسك سمير الهاتف من يد شمس ثم قال:
"إسراء باباكى معاكى"
*إسراء:
"أيوة يا بابا عامل اى؟"
*سمير:
"الحمد لله"
-ثم أردف قائلا:
"مش هقولك اتقبلى مهند بسرعة كدة بس هقولك فكرى كويس اوى ، انتى فضلتى سبع سنين من غيره كأنك مش عايشة ، مافيش مشكلة لو اديتى لنفسك فرصة تانى عشان تبقى سعيدة ، لأن سعادتك مش هتكون إلا مع مهند"
*إسراء:
"انا هفكر فى اللى قلتوه بس ده مايمنعش ان لسة فى ف قلبى كمية خوف منه"

-يا ترى إسراء هتتأخر لحد ما تزيل كمية الخوف دى؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة