-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج3 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل السابع من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع

-أمسكت إسراء بالملفات التى وصلت إليها من هيئة التحاليل الطبية ، ثم قامت بقراءة التحاليل لتتأكد شكوكها بأن سيد عبدالغفور المتهم بزرع قنبلة فى المركز التجارى سليم تمام من الناحية العقلية ، اندهشت إسراء و عقدت ما بين حاجبيها حتى جائت الصدمة الأخرى لينفتح فمها عن آخره بسبب قرائتها لنتيجة تحاليل حسن الرفاعى و التى كانت تؤكد انه شخص طبيعى أيضا ، قالت إسراء بغضب:
"زى ما قلت بالظبط النظرة دى مستحيل تكون نظرة حد تعبان ، انا لازم أوصل الحاجات دى للقسم"
-وقفت إسراء ثم توجهت إلى غرفة مدير المشفى لتأخذ منه الإذن بإرسال هذه التحاليل إلى القسم ، طرقت إسراء غرفة المدير لتجد الدكتور أحمد مع شخص خمسينى ينظر إلي ساعته بضيق ، قالت إسراء و هى تقدم التحاليل أمام المدير:
"دكتور أيمن انا طلعت تحاليل سيد عبدالغفور و بتأكد إنه إنسان طبيعى"
*أيمن بتصنع الانبهار:
"كويس يا دكتور"
*إسراء:
"و كمان يا دكتور انا أخدت إذن من قسم الشرطة بإعادة فحص حسن الرفاعى تانى و هو موجود هنا"
-ثم التفتت إلى أحمد بغيظ و أكملت:
"و اتأكدت تماما أن دكتور أحمد زور التحاليل عشان الشاب ده مياخدش عقوبته و ده فى حد ذاته إهانة للمهنة بشكل عام"
-وقف الرجل الخمسينى بعد أن نفذ صبره ثم أمسك منها الوريقات كلها ثم قسمهم إلى نصفين ، لتقول إسراء بعصبية:
"اى ده؟! انت ازاى تتجرأ تعمل كدة يا همجى انت؟"
-امسك صابر بفكها بقوة آلمتها ثم قال بنبرة تحذير:
"اسمعى يا ماما انتى ، شكلك جديدة هنا و ماتعرفيش انا مين ، انا صابر الرفاعى ، و لحقت اعرف ان معاكى ولد سبع سنين فى المدرسة"
-نظرت إليه إسراء بدهشة بينما أكمل هو:
"الولد ده تنسيه خالص و تنسى كمان انك هتعيشى لو وصلت الأوراق دى للقسم"
-ظلت إسراء تنظر إليه بضعف و لأول مرة فى حياتها ، لقد استطاع هذا الوغد الإمساك بنقطة ضعفها ، و هى كريم طفلها الذى ليس لديها غيره ، اومأت إسراء باستسلام ثم قالت:
"اى المطلوب منى"
-تركها صابر ثم أكمل:
"تعملى تقارير جديدة تثبت أن سيد و حسن مش طبيعيين و يا كدة يا تترحمى على نفسك انتى و ابنك"
*إسراء ببكاء و استسلام:
"حاضر"
-خرجت إسراء و هى تتلمس طريقها نحو غرفتها فقد أصبحت كالعمياء تماما كيف يتجرا هذا الرجل و يلمسها؟ ، كانت إسراء ستحاول الدفاع عن نفسها ، و لكن بالفعل فقدت القدرة على التركيز عندما وجدت أن التهديد قد يصل إلى طفلها ، دلفت إسراء إلى غرفتها لتقيم تحاليل جديدة و تتردد برأسها عبارة تقول:
"عفوا أيها القانون و لكنى لا أستطيع المجازفة بابنى"

-فى غرفة عبد الرحمن قال بعصبية:
"ازاى ده؟ معقول التحاليل هى هى؟!"
*العسكرى:
"و الله يا فندم ده إللى وصلنا من الدكتورة"
*عبدالرحمن بغضب:
"مش ممكن انا متأكد أن فى حاجة غلط و لازم أعرفها يعنى لازم أعرفها"
-أخذ أوراقه بالكامل ثم خرج إلى سيارته و أدارها متجها نحو المشفى

-أما عند مهند فضرب على مكتبه بغضب و هو يقول:
"البنى آدم ده مستحيل يكون مختل"
*المحامى:
"يعنى هتكدب التقارير يا حضرة الظابط؟"
*مهند:
"مش هكدب التقارير ، بس الموضوع هياخد وقت لحد ما يخرج"
*المحامى:
"و ليه بقى؟"
*مهند ببرود:
"عشان القانون ياخد مجراه ، و بعدين طالما هو مختل متخافش مش هنقربله خااالص بس عشان نتأكد برضه"
-ثم قام و وضع يمناه على كتف المحامى و قال:
"ولا اى رأيك يا متر؟"
*المحامى بارتباك:
"تمام"

-وصل عبدالرحمن إلى المشفى ثم سأل عن غرفة الطبيبة إسراء ، و عندما وصل إليها دلف إلى الغرفة بدون استئذان ليجد إسراء و أحمد يجلسان معا فيقول عبدالرحمن بسخرية:
"مكانش لازم يا دكتور تدى حد وعود كدابة طالما ماكنتيش ناوية توفى بيها"
*إسراء بحزم مصطنع:
"حضرة الظابط ، انا عملت التحاليل تانى و طلعت نفس النتيجة ، نعمل اى بقى؟"
*عبدالرحمن:
"هه الله أعلم لو فعلا نفس النتيجة ولا فى ناس ضميرها مات هنا ، جاكم القرف"
*إسراء بغضب:
"اطلع برة يالا ، احنا مش هنزور حاجة يا سعادة البيه ، يالا برة"
-خرج عبدالرحمن ثم صفع الباب خلفه ليقول أحمد بفخر:
"برافو عليكى يا دكتور كدة نعتمد عليكى"
-جلست إسراء على الكرسى بحزن ثم قالت بوجوم:
"ماتخرجش برة الموضوع انت كنت جاى هنا تعمل اى؟"
*أمجد و هو يخرج رزمات من المال:
"اتفضلى صابر بيه باعتلك دول و بيشكرك اوى عاللى عملتيه ، و بيقولك كل مرة تبسطيه كدة هيديكى أدهم أضعاف"
*إسراء بغضب:
"متشكرة مش عايزة حاجة"
*أمجد و هو يقف:
"بس احب أقولك صابر بيه مابيحبش إللى مايسمعش الكلام من اول مرة ، اتمنى تكون وصلت"
-ثم استدار نحو الباب و هو يقول بنبرة استفزاز:
"عن إذنك"

-بعد مرور يومين كان مهند منهك فى قراءة ملفات المعتقلين و المسجونين ، حتى قاطعه دخول العسكرى و هو يضرب تعظيم السلام ثم يقول:
"تمام يا فندم"
*مهند:
"أيوة يا عسكرى فى حاجة؟"
*العسكرى و هو يمد يده بمظروف:
"جالنا المظروف ده النهاردة بالبريد با فندم"
*مهند:
"من مين؟ و لمين؟"
*العسكرى:
"مقالش إسمه ولا عايز يبعته لمين قلت يمكن جالك من ناجى بيه"
*مهند و هو يضع اصبعه امام فمه:
"هوووش يا حمار جاى تقول دى بصوت عالى؟ ، هات المظروف ده و انصرف"
-وضعه العسكرى على طاولة المكتب ثم خرج بسرعة بينما أمسك مهند بهذا الظرف ثم قام بفتحه ليخرج بعض أوراق التحاليل من مشفى السجن و معهم ظرف صغير به جواب ، فتح مهند هذا الجواب ليقرأ التالى؛
"أهلا بك سيدى انا متأكدة من أنه يدور برأسك الآن مائة سؤال و سؤال ، من انا؟ ، و ما هذه التحليلات؟ و لم لم أحدد الوجهة المقصودة؟ ، و لكن على ان أعلمك بأن هذه تحليلات تخص رجلين أتوا سابقا من الشرطة لفحصهم ، الأول من قسم الإرهاب اسمه سيد عبدالغفور و الثانى من قسم الجنائيات اسمه حسن الرفاعى ، لقد اضطررت سابقا لتزوير هذه التحليلات و لكن ارجوك لا تسيء فهمى ، انا يا سيدى مطلقة و جئت بطفلى حديثا من كندا و عندما حضرت بهذه التحليلات قام شخص يدعى صابر الرفاعى بتهديدى فمزق الأوراق ثم أمسك بفكى بقوة وددت لو أقطع له هذه اليد و لكن ما منعنى هو تهديده القذر بقتلى أنا و ابنى ، و لم أستطع سوى الصمت و الإذعان لما امرونى به ، و لكنى كنت قد نسخت نسخة أخرى من هذه التحليلات قبل التهديد ، و بعدما تم تهديدى كنت على وشك تمزيق هذه النسخة ، و لكن ضميرى لم يتقبل هذا الأمر و لذلك أرسلتها إليكم مجددا و أتمنى ان لا يتم اعلامهم بهذا الأمر"
-اغلق مهند هذه الورقة ثم ابتسم بغرابة ثم خرج سريعا متوجها إلى قسم الشرطة حيث يوجد غرفة عبدالرحمن ، ما ان دلف مهند قال:
"عبدالرحمن فى موضوع مهم اوى لازم تعرفه"
*عبدالرحمن بتساؤل:
"فى اى؟"
-اعطاه مهند الورقة ليقرأها عبدالرحمن بتمعن ثم يقول بصدمة:
"مش ممكن! ، معقولة ضميرها يكون اتحرك؟"
*مهند:
"هى مين دى؟"
*عبدالرحمن:
"الدكتورة إللى قابلتها أفتكر ان اسمها إسراء"
*مهند:
"للأسف كمان مش كاتبة اسمها عالتحاليل ، عشان ماحدش يعرف اى حاجة عنها"
*عبدالرحمن:
"طب هنعمل اى؟"
*مهند:
"هنتصرف فى الورق ده بس بعد ماعرف مين الدكتورة دى عشان نحميها الأول ، و بعد كدة نظبط الأمور"
*عبدالرحمن:
"تمام هروح اشوفها"
*مهند:
"انا جاى معاك يالا اجهز"
-خرج مهند من غرفة عبدالرحمن ثم ذهب إلى القسم الذى يعمل به و قال:
"يا عسكرى"
*العسكرى:
"أمرك يا فندم"
*مهند:
"إللى اسمه سيد عبدالغفور ده دخلوه أوضة الكهربا و ادوله حمام مية حلو لحد ماجى"
*العسكرى:
"حاضر يا فندم"

-فى نفس الوقت كانت كل من إسراء و كريم عائدين من رحلة فى المتحف المصرى و متجهين نحو المشفى لبعض الأعمال التى يجب على إسراء انهائها ، فى غرفة إسراء قال كريم بملل:
"ها يا ماما خلصتى؟"
*إسراء:
"اه يا حبيبى همضى اهو"
-أنهت إسراء عملها ثم ذهبت و هى تمسك بيد كريم الذى يقول:
"الصراحة يا ماما الصور إللى صورتها حلوة اوى اى رأيك فى دى؟"
-مد بالصورة أمامها فقالت إسراء:
"حبيبى هنتفرج فى البيت استنى دقيقة بس هتكلم كلمتين مع موظف الاستقبال"
*كريم بانزعاج:
"يووووه انا مليت"
*إسراء:
"طب خلاص اسبقنى عالعربية و انا مش هتاخر"
*كريم:
"اوووكى"
-خرج كريم سريعا متجها نحو سيارة أمه الرمادية ، و بينما كان كريم منشغلا بالنظر إلى الصور التى التقطها لآثار بلده لم ينتبه إلى ذلك الشخص قوى البنية الذى اصطدم به لتقع الصور كلها من بين يديه ، فيقول كريم بغضب:
"ينفع كدة؟ مش تفتح عينيك؟"
-نظر كل من مهند و عبدالرحمن بدهشة إلى ذلك الصبى الغاضب و لكن مهند رد بكل هدوء على غير عادته:
"انا آسف يا حبيبى هات الم الصور معاك"
-أخذ الاثنان بجمع الصور من على الأرض إلى ان توقف مهند على صوت انثوى تمنى سماعه طوال سبع سنوات يقول:
"كريم فى اى يا حبيبى؟"
-نظر مهند بسرعة إلى مصدر الصوت لتجحظ عينيه بصدمة ثم انتقل نظره تلقائيا إلى ذلك الكائن الصغير الذى لم يستطع ان ينهره

-يا ترى اى تأثير المفاجأة عالاتنين؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة