-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية مسيرة الملوك | مورغان رايس - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الخيالية و روايات مترجمة علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية مسيرة الملوك وهي الكتاب الثاني من "سلسلة طوق الساحر" للكاتب مورغان رايس وهي السلسلة التي تمتلك كل المقومات لتحقيق النجاح.
سنغوص سويا داخل سلسلة طوق الساحر وعبر أجزائها المتتالية في عالم من المؤامرات و المؤامرات المضادة و الغموض و الفرسان الشجعان و العلاقات المزدهرة التي تملئ القلوب المكسورة, الخداع و الخيانة, تابع الجزء الأول: رواية السعي من أجل البطولة
سوف تقدم لك الترفيه لكثيرٍ من الوقت, وستتناسب مع جميع الأعمار. لذلك نوصي بوضعها في المكتبة الدائمة لجميع قرّاء القصص الخيالية.

رواية مسيرة الملوك | مورغان رايس - الفصل الخامس

رواية مسيرة الملوك لـ مورغان رايس
رواية مسيرة الملوك لـ مورغان رايس

رواية مسيرة الملوك | مورغان رايس (الكتاب الثاني في "سلسلة طوق الساحر") 

الفصل الخامس

تبع تور ريس بعد أن دخلا إلى الممر, وكروهن يركض خلفهما, وهم يشقون طريقهم داخل الممرات الخلفية المؤدية إلى حجرة الملك. كان ريس قد أدخلهم عبر بابٍ سري مخبأ في أحد الجدران الحجرية, وقام بحمل مشعل, ثم بدأ يقودهم وهم يمشون خلف بعضهم كطابور واحد داخل المساحة الضيقة للممرات الداخلية للقلعة ضمن الكثير من اللفات والانعطافات التي تصيب بالدوار. صعدا على درج حجريٍّ ضيق يؤدي إلى ممر آخر. ثمّ وجدا أمامهما درجاً آخر, تعجب تور من مدى تعقيد تلك الممرات والمسارات.
"لقد بُنيت هذه الممرات داخل القلعة منذ مئات السنوات," قال ذلك ريس همساً وهم يشقون طريقهم, كانوا يتنفسون بصعوبة أثناء صعودهم تلك الأدراج. "لقد بُنيت من قبل الجد الأكبر لوالدي, الملك ماكجيل الثالث. قم ببنائها كطريقٍ خاصٍ للهروب, بعد أن استمر عليهن حصار لمدة طويلة. ولسخرية القدر, أنّ ذلك الحصار لم يتكرر منذ تلك الفترة, ولم يتم استخدام تلك الممرات لقرون.
لقد كانت مخفية ولكنني اكتشفتها عندما كنت طفلاً. أحب أن استخدمها من وقتٍ لآخر كي أقوم بجولةٍ في القلعة دون أن يعرف أحدٌ مكاني. عندما كنت أصغر سناً, كنا أنا وجوين و غودفري نلعب الغميضة داخل هذه الممرات. كان كندريك كبيراً و غاريث لا يحب أن يلعب معنا. كنا نلعب بدون مشاعل, كانت تلك قواعد اللعب, داخل ظلامٍ دامس. كان ذلك مرعباً في ذلك الوقت."
كان تور يحاول جاهداً أن يتابع ريس ويبقى بالقرب منه, بينما كان ريس يقدم عرضاً مذهلاً لبراعته في عبور تلك الممرات, كان واضحاً أنه يحفظها عن ظهر قلب.
"كيف يمكنك تذكر كلّ تلك الممرات والاتجاهات؟" سأل تور متعجباً.
"يمكنك أن تفعل ذلك عندما تكبر وحيداً في هذه القلعة," أجاب ريس. "خصوصاً عندما يكون الجميع أكبر سناً منك, وتكون أصغر من الانضمام إلى الفيلق, عندها لن تجد شيئاً آخر يمكنك القيام به. لقد جعلت ذلك عملي, أن اكتشف كل زاوية وركن في هذا المكان."
التفا مرةً أخرى, ونزلا على ثلاث درجاتٍ حجرية, ثم دخلا داخل فتحةٍ ضيقةٍ في الجدار. ثمّ نزلا على درجٍ طويل. وأخيراً, أوصلهم ريس إلى بابٍ سيمكٍ من البلوط, معطىً بالغبار. وضع ريس إحدى أذنيه على الباب محاولاً الاستماع. ثمّ تقدم تور إلى جانبه.
"ما هو هذا الباب؟" قال تور.
"اششش," قال ريس.
"سكت تور ووضع أذنه على الباب, مستمعاً. ووقف كروهن خلفهما ينظر إلى الأعلى.
"إنه الباب الخلفي لحجرة والدي," همس ريس. "أريد أن أسمع من يوجد في الداخل معه."
استمع تور وقلبه يخفق بشدة, سمع أصواتاً خافتة خلف ذاك الباب.
"يبدو من الأصوات أن الغرفة ممتلئة," قال ريس.
التفت ريس ونظر إلى تور نظرةً ذات مغزى.
"سوف تكون كالذي يمشي داخل عاصفة. سيكون قادة الجيش هناك ومجلس الشورى والعائلة والجميع. أنا متأكدٌ من أن كل واحدٍ منهم سوف ينظر إليك على أنك القاتل المحتمل. سيكون ذلك كالمشي بين الحشود الغاضبة التي تريد قتلك. إذا كان والدي لا يزال يعتقد بأنك من حاول اغتياله, فستكون انتهيت. هل أنت متأكدٌ من أنك لا تزال تريد القيام بذلك؟"
تنفس تور بصعوبة, إنها الآن أو أبداً. أصبحت حنجرته جافة, بينما أدرك أن هذه ستكون إحدى مفارق الطرق في حياته. ستكون العودة والفرار أمراً سهلاً بالنسبة له الآن. يمكنه أن يعيش حياةً آمنةً في مكان ما, بعيداً عن البلاط الملكي. أو سيدخل من ذلك الباب, وسيقضي حياته داخل زنزانة, مع أولئك المشوهين, أو حتى من الممكن أن يتم إعدامه.
أخذ تور نفساً عميقاً, وأخذ قراره. سيكون عليه ان يواجه شياطينه وجهاً لوجه, لا يمكنه أن يتراجع.
أومأ تور برأسه, كان يخشى أن يفتح فمه ويتكلم, لأنه إذا فعل ذلك من الممكن أن يغير رأيه.
نظر إليه ريس نظرة موافقة, ثمّ دفع مقبض الباب إلى الأسفل بكل قوته.
حدّق تور بعينيه النصف مغمضتين, بينما أصبح الباب مفتوحاً أمامه, وجد نفسه واقفاً في وسط حجرة الملك الخاص, وريس وكروهن يقفان إلى جانبه.
كان هناك على الأقل حوالي خمسة وعشرين شخصاً يقفون حول الملك باكتظاظ. كان الملك ملقاً على سريره, يقف البعض فوق رأسه ويجثو بعضهم على ركبه. كان حول الملك القادة والمستشارون, يقفون إلى جانب كلٍّ من أرجون والملكة وكندريك و غودفري وحتى, جويندولين. كان تلك وقفة موت, وكان تور يتطفل على ذلك الشأن العائلي الخاص.
كان جو الغرفة كئيباً,و الوجوه مكفهرة. كان ماكجيل مستلقياً على سريره ومسنوداً بالوسائد, وشعر تور ببعض الارتياح عندما رآه ما زال على قيد الحياة, على الأٌقل في الوقت الحالي.
تحولت الوجوه في وقتٍ واحد باتجاه تور, مذهولةً بدخول ريس وتور المفاجئ. أدرك تور سبب تلك النظرة المتفاجئة, فقد ظهرا في وسط الغرفة, ومن الباب السري داخل الجدار الحجري.
"هذا هو الفتى!" صاح شخصٌ من الحشد مشيراً إلى تور بكراهية. "إنّه واحدٌ من الذين حاولوا تسميم الملك."
هجم الحراس من جميع أنحاء الغرفة باتجاه تور, وبالكاد كان يعرف ما الذي عليه القيام به. هناك شيءٌ ما في داخله كان يحثّه على الالتفات والفرار, ولكنه يعلم أن عليه مواجهة تلك الجماهير الغاضبة, كان عليه أن يبرئ اسمه أمام الملك. ولذلك استجمع تور قواه, بينما كان الحراس قد ركضوا باتجاهه وأمسكوا به. وكروهن يقف بجانبه ويحاول مهاجمة الحراس بغضبٍ شديد.
بينما كان تور يقف هناك, شعر بحرارةٍ كبيرة ترتفع داخل جسده, بقوةٍ تسري داخل ضلوعه. وبشكلٍ لا إرادي رفع تور إحدى يديه وأطلق طاقته تلك من راحة كفّه باتجاه أولئك الحراس.
وقف تور متفاجأ من الذي حصل, فقد توقف الحراس في مكانهم كما لو كانوا متجمدين. فقد قامت طاقته تلك, مهما كان نوعها, بتثبيتهم في مكانهم.
"كيف تجرؤ على الدخول إلى هنا واستخدام سحرك, أيها الفتى!" صاح بروم, أكبر قادة الملك, وهو يرفع سيفه عالياً باتجاه تور. "أليست محاولة قتل ملكنا مرة واحدة كافيةً بالنسبة لك؟"
اقترب بروم من تور بسيفه المسلول. وبينما كان يفعل ذلك, شعر تور بشيءٍ غريب يتغلب عليه, كان شعوراً أقوى من أي شيءٍ مضى. أغلق تور عينيه ببساطة وقام بالتركيز على سيف بروم, على شكل السيف وعلى معدنه, وبطريقة ما أحسّ أنه السيف أصبح جزءاً منه. وأراد أن يوقف ذلك الشيء في مخيلته.
وقف بروم متجمداً بعينيه المتسعتين, غير قادرٍ على الحراك.
"أرجون!" صاح بروم. "أوقف هذا السحر حالاً, أوقف ذلك الصبي!"
تقدم أرجون من بين الحشد, وأخفض غطاء العباءة على رأسه ببطء. حدّق بتور بشدّة, بعينيه الملتهبتين.
"لا أرى أي سببٍ لإيقافه, لم يأتي إلى هنا لإيذاء أي أحد." قال أرجون.
"هل أنت مجنون؟ سوف يقتل ملكنا!"
"هذا ما كنت أعتقده," قال أرجون. "ولكن ليس هذا ما أراه."
"اتركوه," جاء صوتٌ أجشّ عميق.
التفت الجميع إلى ماكجيل بينما كان يجلس. كان ينظر إليهم بضعفٍ كبير. من الواضح أنّه كان يناضل كثيراً كي يستطيع التكلم.
"أريد أن أرى الصبي. لم يكن هو من قام بطعني, ولم يكن هو دس السم في كأسي. إنّ تور بريء."
وببطء هدء جميع الحراس الموجودين, وقام تور بالاسترخاء قليلاً سامحاً لهم بالتحرك. تراجع الحراس ببطء, وهم ينظرون إلى تور بقلق, كما لو كان من عالمٍ آخر. وببطء أعادوا سيوفهم مرةً أخرى إلى أغمادها.

"أريد أن أراه," قال ماكجيل. "لوحدي, أتركونا جميعاً."
"مولاي," قال بروم. "هل تعتقد بأن ذلك آمن؟ فقط أنت والصبي لوحدكما؟"
"لن يقوم أحد بالاقتراب من تور," قال ماكجيل. "والآن اتركونا, جميعكم. بما في ذلك عائلتي."
خيّم صمتٌ ثقيل في أنحاء الغرفة, بينما كان الجميع يحدقون ببعضهم البعض, غير واثقين مما يجب عليهم القيام به. بينما وقف تور هناك متسمّراً في مكانه, بالكاد قادراً على فهم كل ما يجري.
وواحداً تلو الآخر, بدأ الجميع بالخروج من الحجرة, بما في ذلك أسرة الملك. وغادر كروهن مع ريس. والحجرة التي كانت مليئةً بالناس منذ لحظات, أصبحت فارغة.
تمّ إغلاق الباب. كان هناك الملك وتور فقط, لوحدهما في صمت. بالكاد تمكّن تور من تصديق ذلك. لقد كان يرى ماكجيل ملقاً هناك بوجهه الشاحب, ويتألم بشدة, لقد آلم ذلك تور أكثر من أيّ شيءٍ آخر. لم يكن تور يستطيع فهم الأمر, ولكن كان ذلك كما لو أنّ جزءاً منه كان يموت هناك أيضاً, على ذلك السرير. كان يريد أن يكون الملك بخير أكثر من أي شيءٍ آخر.
"تعال إلى هنا أيها الفتى," قال ماكجيل بصوته الأجش الضعيف, وكأنه يهمس همساً.
أخفض تور رأسه وأسرع إلى جانب الملك, وركع أمامه. مد الملك يده كي يمسك بيد تور, قام تور بأخذ يد الملك وقبلها.
نظر تور إلى الأعلى ورأى الملك ماكجيل يبتسم بصعوبة. تفاجأ تور عندما شعر بتلك الدموع الساخنة وهي تجري على وجنتيه.
"مولاي," بدأ تور مندفعاً وغير قادرٍ على الاحتفاظ بذلك داخله. "أرجوك صدقني, لم أكن أريد تسميمك. عرفت عن تلك المؤامرة من حلمي, بسبب بعض قواي التي لا أعرف مصدرها. أردت فقط أن أقوم بتحذيركم. أرجوك, صدقني."
شدّ الملك على يد تور, وشعر تور بأن عليه أن يصمت.
"لقد كنت مخطئاً بشأنك," قال ماكجيل. لقد طُعنت على يد شخصٍ آخر وهذا يثبت أنك لم تكن أنت. لقد كنت تحاول إنقاذي فقط. سامحني, فقد كنت من المخلصين. ربما كنت الشخص الوحيد المخلص لي في المملكة."
"كم تمنيت لو كنت مخطئاً," قال تور. "كم أتمنى لو كنت آمناً الآن, وأن تكون أحلامي مجرد أوهام, وأنك لم تتعرض لمكروهٍ أبداً. ربما كنت مخطئاً, ربما ستبقى على قيد الحياة."
أومأ ماكجيل رأسه بالنفي.
"لقد حانت منيّتي," قال ماكجيل لتور.
شعر تور بغصّة داخله, كان يأمل ألّا يكون ذلك صحيحاً, ولكنه كذلك.
"هل تعرف من قام بهذا الفعل الرهيب يا مولاي؟" سأل تور ذلك السؤال الذي ظلّ يدور في عقله منذ أن رأى ذلك الحلم. لم يكن يتخيل من الممكن أن يقوم بقتل الملك, أو لماذا يقوم بذلك.
"لقد رأيت وجهه, إنه وجه أعرفه جيداً, ولكن لسببٍ ما, لم أستطع تحديده."
التفت الملك ونظر إلى تور.
"هذا لا يهم الآن, لقد حانت منيّتي. سواءً كان ذلك عن طريقه أو عن طريق أحدٍ آخر. ستبقى النهاية نفسها," قال ذلك ثمّ مدّ يده مرة أخرى وشدّ على معصم تور بقوةٍ فاجأته. "ما يهم الآن هو ما سيحدث بعد رحيلي, ستكون مملكتنا بلا ملك."
نظر ماكجيل إلى تور نظرةً حادة لم يفهمها. لم يكن يعرف بالضبط ما الذي كان ماكجيل يقوله, وما الذي كان يشير إليه. أراد تور أن يسأل, ولكنه رأى كيف أنّ ماكجيل يلتقط أنفاسه بصعوبة, ولم يكن يريد أن يخاطر بمقاطعته.
"كان أرجون محقاً بشأنك," قال وهو يترك يده ببطء. "قدرك سيكون أكبر مني بكثير."
شعر تور بقشعريرة تسري خلال جسده وهو يسمع كلمات الملك. قدره؟ أكبر من قدر الملك؟ كانت مجرد فكرة أن الملك كلّف نفسه عناء مناقشة أمر تور مع أرجون, يصعب عليه فهمهما. وما الذي يمكن أن يعنيه بحقيقة أن مصير تور وقدره سيكون أكبر من قدر الملك. هل كان الملك ماكجيل يهلوس في لحظاته الأخيرة تلك؟
"لقد اخترتك.. لقد اخترتك كي تكون من عائلتي لسببٍ محدد. هل تعرف ما هو هذا السبب؟"
أومأ تور برأسه بالنفي, يريد ان يعرف ذلك بشدة.
"ألم تعرف لماذا أردتك أن تكون هنا, فقط أنت, في لحظاتي الأخيرة؟"
"أنا آسف يا مولاي," قال تور وهو يهزّ رأسه. "لا أعرف."
ابتسم ماكجيل بضعف, وبدأت عيناه تنغلقان.
"هناك أرضٌ كبيرة, بعيداً من هنا. خلف البراري, وحتى خلف أرض التنين. إنها أرض الدرويدس, حيث تنحدر أمك. يجب عليك أن تذهب إلى هناك كي تحصل على الإجابات."
توسّعت عينا الملك وهو يحدق بتور بشدةٍ لم يستطع تور فهمها.
"مملكتنا تعتمد عليك," أنت لست كالآخرين, أنت خاص. وحتى تفهم من أنت, لن تنعم مملكتنا بالرخاء أبداً."
أخذت عيون ماكجيل تنطبق وأنفاسه تزداد صعوبة, أصبح كل نفس يحتاج لحظات حتى يخرج. بدأت قبضته تضعف على معصم تور, وشعر تور بدموعه تنهمر بشدّة. عقله كان يحلّل كل ما قاله الملك, وهو يحاول أن يفهم كل ذلك. لم يكن يستطيع التركيز أبداً. هل سمع كل ذلك بشكل صحيح؟
بدأ ماكجيل بمحاولة قول شيءٍ ما, ولكنه صوته كان كالهمس, لم يستطع تور أن يسمع ذلك. انحنى تور إلى قرب الملك, كي تصبح أذنه قريبةً من فم الملك.
حاول الملك رفع رأسه للمرة الأخيرة, وقال بمحاولةٍ أخيرة:
"انتقم لي."
ثمّ فجاةً, تيّبس جسده. رقد هناك لعدة لحظات, ثمّ مال رأسه إلى الجانب وفُتحت عيناه بشدّة, كان متجمداً في مكانه.
"لا!" صاح تور عالياً.
كان صراخه عالياً كفاية كي يسمعه الحراس جميعاً, لأنه خلال لحظات, سمع الباب يفتح بشدة, وسمع ضجيج عشرات الناس تسرع إلى الغرفة. وأدرك تور باللاوعي أن هناك حركةً في كافة الأنحاء حوله. سمع من بعيد أجراس القلعة تقرع, مراراً وتكراراً. كان يحسّ بصوت الأجراس تقرع داخل رأسه, ويشعر بالدم يغلي داخله. ولكن خلال لحظات أصبح كل شيءٍ ضبابياً, وشعر بالغرفة تدور به.
كان تور قد بدأ يغمى عليه, ثمّ سقط ككتلةٍ واحدةٍ على الأرض الحجرية.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية مسيرة الملوك لـ مورغان رايس
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة