-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر

اغلقت درة غرفة الثياب ويحيى ينظر فى أثرها وهو يحدث نفسه: انتى شبهها اوى ريهام حبيبتي هى كمان كانت خايفة من الوسط الى انا عايش فيه هى كمان كانت ملتزمة وكانت محجبة صحيح مش ملتزمة اوى كدة لكن كانت بتصلى مع أن عمرى ما صليت معاها 😥😥
ليه مفكرتش ابدا اصلى معاها وحشتينى اوى يا ريهام
ابتسم يحيي ابتسامه شاحبة وهو يتذكر حبيبته كم كانت خجولة كان وجهها دائم التورد لكم اعتاد قياس حرارة وجنتيها بشفتيه
********
افاق يحيى من ذكرياته يشعر بالخجل من نفسه كيف يتذكر حبيبته وهو مع امرأة أخرى حتى وإن كانت تشبه روحها التى غادرته
تنهد بألم ونهض يرى سبب تأخر درة بغرفة الثياب
طرق الباب: درة خلصتى
درة: اه حالا
ظل مكانه حتى فتحت الباب فى خجل ونظرت له نظرة خاطفة اخفضت عينيها بعدها فورا نظر لوجنتيها اللتان اشتعلتا خجلا واقترب دون كلمة واحدة يقبلهما ويستشعر دفئهما وسرعان ما ارتبك قلبه فهذة ليست ريهام
لكنه لم يبتعد بل رفع وجهها بيده وهو يقترب من شفتيها برقة بالغة استجابت له فورا وبدأ يشعر بتجاوبها مع قبلاته كانت تقف على أطراف أصابعها لتصل لمستواه إلا أنه لف ذراعه حول خصرها ورفعها فلم تعد تلامس الارض ولكنها تلامسه هو
ترك شفتيها وهو يقبل رقبتها برغبة حقيقة
دق قلبه بعنف أنه فعلا يريد الاستمرار لم يضع فرصته وانما اسرع يلبى رغبة جسده من جسدها وصل بها للفراش وهى مستسلمة تماما ولا تتوقف عن ذكر اسمه برقة مهلكة وفجأة
توقف كل شيء استعاد جسده برودته بسرعة كبيرة ولم يعد قادرا على التجاوب ،شعرت درة بفتور لمسته فرفعت له عينين خجلتين رأته يغمض عينيه بألم بل يعتصرهما عصرا ونهض عنها فى لحظة،لم يلتفت إليها حتى بل اسرع مغادرا الغرفة وقد أغلق الباب دونه بعنف
اعتدلت جالسة لا تفهم ما حدث أنفاسها متلاحقة ووجهها شحب لونه ترى ماذا حدث؟؟؟؟؟ماذا فعلت ليكون رد فعله بهذة القسوة
عادت تستلقى على الفراش وتقول لنفسها: معلش اكيد عنده عذره .........ويمكن ما كنتش زى ما كان متخيل ،جايز ما اكونش الست الى هو محتاجها .
فضلت عدم التفكير واغمضت عينيها وهى تقول: يارب اصلح حالنا وحال الناس
*********
بعد ساعتين تقريباً تقلبت فى فراشها نظرت للساعة فوجدتها تعلن عن اقتراب صلاة الفجر نهضت لتغتسل وتتوضأ وتستعد للصلاة وبعد أن ارتدت اسدالها فتحت باب الغرفة بهدوء بحثا عن يحيى واتسعت عيناها حين رأته أمامها مباشرة
بينما كان يجلس هنا منذ غادرها فى انتظار عتابها أو ثورتها اى ما يكون رد فعلها عليه أن يتحمله فهو من اوصل نفسه لهنا
كان يجلس على كرسي مواجه لباب الغرفة ويحملق فى الباب ونقل نظره إليها حين ظهرت اقتربت منه بقلق: يحيى فى ايه
نظر لها يحيى وقال: مفيش
درة: انت شكلك تعبان اوي مالك يا يحيى طمنى ربنا يطمن قلبك
يحيى بإقتضاب: مفيش انا كويس
درة بهدوء: لا انت مش كويس ومش عاوز تتكلم وانا مش هضغط عليك
عادت لعينيه نظرة التعجب كيف تفهمه هكذا كيف تطلع على قلبه ببساطة
درة: معاد الفجر قرب تحب نصلى سوا ولا هتنزل المسجد
يحيى بلا تفكير: هنزل المسجد
درة وهى نتألم لشعورها برغبته فى الابتعاد عنها: طب انا هأصلى ركعتين قبل الفجر عاوز منى حاجة
يحيى: متشكر روحى انت. صلى
*********
عاد يحيى من المسجد بعد شروق الشمس ليجد درة نائمة شعر بالراحة لذلك وتمدد بجوارها بهدوء وسرعان ما غط فى نوم عميق
اعتدلت تنظر إليه بعد أن شعرت بإنتظام أنفاسه فهى ليست نائمة بل تصنعت النوم لتعفيه من الحرج فهى لا تعلم بعد ما يخفيه عنها وما سبب رد فعله البارحة
بدأت تشعر بتثاقل جفونها قاومت لدقائق معدودة ثم استسلمت لغفوتها
********
استيقظ يحيى على صوت درة : يحيى،يحيى اصحى بقى
انتفض جالسا فعادت للخلف بحركة تلقائية قائلة: مالك يا يحيى
ابتسمت وقالت: كنت بتحلم ولا نسيت اننا اتجوزنا امبارح
نظر لها فقد اعتاد قراءتها أفكاره ثم استلقى وقال: مكنتش بحلم بس خفت اكون بحلم
فتح عينيه بتثاقل وهو ينظر لها كانت ترتدى عباءة صيفية بالون الوردى الذى خيل إليه أنه ينعكس على وجنتيها ظل ينظر لها بتمعن فزاد تورد وجهها وقالت: انت بتبص لى كدة ليه
هز رأسه لينقض عنه أفكاره وتمتم : معلش اسف هى الساعه كام دلوقتي
درة بمرح: الساعة اتنين الضهر غلبت اصحيك ساعة الضهر تصلى مفيش فايدة قوم بقى صلى على ما اشوف هناكل ايه ولا انت متجوزنى علشان تجوعنى
ابتسم وقال: وانا بقول لمى طالعة لمضة لمين
تنهدت درة: تصدق وحشونى اوى
يحيى: معلش يا درة يومين بس ومش هنفترق تانى ابدا
هزت رأسها بتفهم وقالت: طب يلا بطل كسل قوم أما نشوف الفطار الى قلب غدا ده
تحركت أمامه كانت عباءتها تجسد جسدها الى حد ما فنظر لها بألم : ظلمتك معايا يا ترى هتقدرى تسامحينى
بعد قليل كان كلاهما يتناول الطعام وتوجهت درة مباشرة للمطبخ بينما استغل يحيى الفرصة ليتحدث الى الدكتور مؤمن
*****
اتصل يحيى ب مؤمن الذى أجاب اتصاله فورا
مؤمن بهدوء: ازيك يا يحيى
يحيى بحزن: مش كويس يا دكتور
مؤمن بقلق : مش كويس ليه حصل حاجه
بدأ يحيى يقص على مؤمن ما حدث وكيف فقد رغبته فجأة وهو يؤكد قائلا: انا مش عارف حصل ايه انا كنت عاوزها كنت مستعد جسمى كان متجاوب بس فجأة
قاطعه مؤمن: وقلبك كان متجاوب
يحيى: يعنى ايه
مؤمن: يعنى قلبك حس بمين درة ولا ريهام
صمت يحيى مصدوما فهو حقاكان يشبهها ب ريهام أهذا سبب رغبته ؟؟اكان يرغب ريهام؟؟
هل هو بهذة القسوة؟؟؟؟
طال صمت يحيى فقال مؤمن: انا شايف انك لازم تصارح درة
يحيى: مستحيل يا دكتور مستحيل
مؤمن: لازم تعرف انها اهم حاجة فى علاجك دلوقتى
يحيى بإصرار: لا مقدرش مقدرش
*********
حين هبط يحيى كانت درة لا تزال بالمطبخ فدخل إليها: بتعملى ايه يا درة
درة : ولا حاجة غسلت الصحون وبشوف نتغدا ايه
يحيى: لا هنجيب اكل من برة
درة: ليه بس ما انا اجهز الغدا هنا
يحيى: انتى مش مسموح تدخلى المطبخ وعلى فكرة فى اتنين هيجوا علشان شغل البيت
درة: مفيش داعى لكل ده انا طول عمرى بعمل كل حاجة بإيدى
يحيى: معلش علشان ابقى مرتاح
درة : ربنا يريح قلبك خلاص زى ما انت عاوز
يحيى: ممكن تعملى قهوة وتيجى علشان عاوزك فى حاجة
درة : قهوة بعد الأكل كدة ،انت دكتور للناس بس ولا ايه
يحيى: عادى يا درة مش مهم
درة: لا مش عادى اهم حاجة صحتك وتعرف هتاكل ايه وأمته وتشرب ايه وأمته
يحيى: وانتى بتاخدى بالك من كل ده
صمتت قليلا فقال: علشان كده جسمك حلو
شعر بالندم فورا لما قال فغادر المطبخ
تريثت قليلا قبل أن تخرج إليه ولم تجلس بجانبه بل جلست قبالته
يحيى: درة كنت عاوز اتكلم معاكى فى الى حصل امبارح
أطرقت ولم تتحدث فأردف: انا مقصدش ازعلك بس معرفش حصل ايه
درة بصوت خافت: انت مكبر الموضوع على فكرة
نظر لها بتركيز فلم ترفع وجهها عن الارض وقالت: احنا الاتنين لينا تجارب سابقة اكيد اثرت علينا حتى لو مش حاسين ،الى حصل طبيعي جدا مفيش داعي تشغل بالك بيه
يحيى: يعنى مش مضايقة منى:
درة : ابدا الجواز حياة كاملة يا يحيى العلاقة الجسدية جزء منها مش كلها ومش مشكلة كل حاجة هتتصلح مع الوقت مادمنا متفاهمين
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة