-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثامن والعشرون

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثامن والعشرون

اخذت درة تركض وتدور حول الطاولة ويحيى يلحق بها وقد علت ضحكاتهما لتأكل قلب سهام التى. تقف خارجا
يحيى: درة اسمعى الكلام وتعالى هنا مسيرى هأمسكك
درة: لأ مش جاية واعمل الى تقدر عليه
يحيى: بقى كدة هتروحى منى فين
وناورها لتسقط بين يديه فى لحظات امسك مقدمة ملابسها ليجذبها إليه قائلا: بقى اعمل الى اقدر عليه انتى قد الكلمة دى
درة بتراجع: آسفة آسفة
يحيى: بقى آسفة
مد يده تحت بلوزتها لتصرخ : لا يا يحيى
تلوت بين يديه ليشد قبضته على جسدها ليبدأ فى نزع كل ما يحول بينه وبين هذا الجسد
وصل بها للغرفة ليدفع الباب دون أن يحكم إغلاقه اطمأن لوجوده ببيته وغفل عن العيون التى تترصد به
دخلت سهام من الباب بحذر وخطت بخطوات ثابتة مباشره تجاه غرفة النوم رأت يحيى موليا ظهره للباب ويرتكز فوق الفراش على ركبتيه بينما يختفى كل أثر ل درة خلف جسده الضخم ولم ترى منها غير ذراعاها وهما تحيطان برقبته وهو ينخفض برأسه ليقبل رقبتها
وضع كفه بظهرها لتستلقى وهم بتقبيل رقبتها مرة أخرى حين إلتفتت بدلال وفوجئت بعينين تتلصصان عليها فتصرخ درة وتنكمش بين ذراعيه
فزع لفزعها وتسائل: مالك يا درة حصل ايه
درة وهى تترتجف : حد بيبص علينا
لم تكمل كلمتها حين دوى صوت يعرفه صوت الطبق النحاسي المزين به طاولة صغيرة قرب الباب مد يحيى يده لتلتقط قطعة من الملابس ويقول: إلبسى
وينتفض يعدو خارجا لعله يرى أثره وجد الباب مفتوحا ولا يرى غير مجموعة من المراهقين يمرون وهم يتضاحكون نظر إلى الشالية المجاور بغل ايعقل أن تكون هى!!!!!!؛
مرر أصابعه بعصبية بين خصلات شعره وزفر بقوة وقفل عائدا احكم اغلاق الباب من الداخل وتوجه للغرفة ليجد درة تنتظره بقلق بالغ: لقيت حد يا يحيى
يحيى: لا بس الباب كان مفتوح
درة : ازاى الباب كان مقفول ،انا خايفة يا يحيى
احاطها بذراعه يبثها بعض الامان وقال: ماتخافيش انا معاكى
تمدد على الفراش تتأكله أفكاره وتتشبث درة به كطفل يخشى فقدان والدته
*********
دق هاتف رفعت فعرف رقم الحارس الذى يرافق ابنته فأجاب فورا : أيوة حصل حاجه
تنحنح الحارس وقال: يا باشا مدام سهام دخلت شالية الدكتور يحيى وبعد شوية خرجت تجرى على الشالية بتاعها وهو خرج وراها احممم لامؤاخذة يعنى يا باشا
رفعت بغضب: يعنى ايه يا غبى
الحارس: عريان يا باشا تقريبا
رفعت: ايه وانت كنت فين لما دخلت عنده
الحارس: حضرتك امرتنى ما اظهرش قدام مدام سهام وهى دخلت لوحدها يعنى
رفعت: ومراته كانت فين
الحارس: كانت جوه يا باشا كانوا لسه راجعين من برة
رفعت: فتح عينك لو بنتى جرى لها حاجة برقبتك فاهم
الحارس: فاهم يا باشا
************
جلس يحيى ودرة يتناولان طعام الإفطار بصمت حتى قال يحيى: درة ايه رأيك ننزل البحر
درة: مش قادرة يا يحيى جسمى بيوجعنى
يحيى بقلق وهو يتحسس جبهتها : ألف سلامة عليكى طب قولى حاسة بإيه وانا اجيب لك دوا
درة: ماتقلقش شوية إرهاق
يحيى: مانمتيش كويس صح
هزت رأسها نفيا فقال: نفطر وندخل ننام واخر النهار ننزل البحر
درة : ماشى
*********
ظلت سهام منذ الصباح تدور داخل الشالية تكاد تفقد عقلها لم تنم منذ الأمس وهى تبحث عن وسيلة لإبعاد درة عن يحيى وهى تحدث نفسها قائلة: لازم يحيى يرجع لى يحيى بتاعى انا صح انا كنت بأذيه دايما لكن مكنتش فاكراه كدة مرة واحدة يا يحيى اقعد معاك سنة بحالهاا وانت حارمنى من حبك ومن نفسك سنة لتعذب قدامك وفاهمة انك عاجز وتيجى للبيئة اللوكل دى تسعدها بالشكل ده .....انا لازم أحرق قلبك عليها وترجع لى تعوضنى عن السنة إلى اتعذبت فيها
تحركت بإتجاه الشباك لتنظر منه هى تعرف أن هذا الحارس يراقبها بصمت نظرت من الشباك لتحدد موقعه وعلى ذلك حددت وجهتها
*********
استيقظ يحيى عصرا ليجد درة نائمة تسلل خارجا وامسك هاتفه ليطلب طعاما للغداء ثم عاد إليها هزها برفق: درة قومى يا قلبى العصر أذن
درة:اه سبنى يا يحيى كمان شوية
يحيى: حبيبتي: قومى علشان هتنزل البحر
فتحت عينيها بتكاسل: حاضر هقوم اجهز الغدا الأول
يحيى: انا طلبت الاكل خدى دش ونصلى على ما يجى طلبت سمك دنيس
حين وصل الطعام وخرج يحيى لتسلمه كانت سهام بالخارج ابتسمت له ابتسامة عريضة لم يفهم مغزاها بينما كادت عينيه يشتعلان غضبا وهو ينظر إليها وسرعان ما اغلق الباب لتضحك سهام بشدة
بعد ساعة خرج يحيى ودرة يتوجهان للشاطئ القريب فقال يحيى: حبيبتي ايه رأيك نسيب الشالية انا مبقتش مرتاح فيه
درة: ياريت يا يحيى انا كمان مش مرتاحة
يحيى: تحبى ننزل فى اوتيل ولا نروح شالية تانى
درة : هو ينفع نروح شالية تانى؟؟؟
يحيى: الشالية بتاع هنا وحمدى قريب من هنا بس اقرب لحمامات السباحة عن البحر
درة: مش مشكلة المهم نبعد عن الشالية ده انا بقيت بخاف وانا قاعده فيه
**********
فى الصباح التالى
اقبلت درة تقول: يحيى عاوزين حاجات من السوبر ماركت
يحيى: تحبى نطلبها بالتليفون
درة: تعالى نتمشى علشان تجيب لي ايس كريم
ابتسم يحيي: انتى بتحبى الايس كريم
درة : اه جدا ألبس بقى
يحيى: إلبسى بس هنروح الشالية التانى النهاردة
درة بفرحة: بجد يا ريت طب بقولك ايه اكتب لك لسته وانت تروح السوبر ماركت وانا اقعد اجهز حاجتنا
يحيى: مانروح سوا وأما نرجع نجهز الحاجة سوا
درة: خلينا نكسب وقت انا عاوزة أمشى من هنا
يحيى: امرى لله بس هتوحشينى طيب
ابتسمت وقالت: يبقى ما تتأخرش
غادر يحيى بسيارته متوجها للسوبر ماركت
فتحت درة الحقيبة ووضعتها فوق الفراش وبدأت بجمع اغراض يحيى اولا كانت ترتدى إسدال الصلاة فهى لم تعد تشعر بالامان تمتمت بخفوت: يارب يا يحيى ماتتأخرش انا خايفة اقعد لوحدي يا ريتى سمعت كلامه ورجعنا بس انا كنت عاوزاه يواجهها يارب عدى اليومين دول على خير
تذكرت ملابس البحر على المنشر فإتجهت للخارج لتحضرها وحين خرجت من الغرفة وجدت من يقف بالردهة
ارتعبت درة حين رأت ذلك الملثم داخل المنزل واتسعت عيناها رعبا وهى تقول: أن..انت مين
دخلت هنا ازاى
بدأت تتراجع وهذا الملثم يتقدم منها ببطء ارعبها فإلتفتت وهرولت بإتجاه غرفة النوم لتحاول غلق الباب بينما وصل للباب فدفعه بقوة لتسقط درة أرضا
********
لم تكن ل درة طلبات كثيرة لكن يحيى بدأ فى شراء المزيد من أصناف البقالة وحين انتهى توجه لدفع الحساب وقف خلف أحد الأشخاص يدفع عربة التسوق فصدم الشخص الذي أمامه دون قصد فرفع رأسه معتذرا
يحيى: اسف معلش
إلتفت له الشخص ليقول يحيى مبتسما : جاسر الجيار مش معقول
جاسر: يحيى العيسوى ياه عاش من شافك يا راجل من سنين مجتش الساحل
سلم يحيى على زميل دراسته بحرارة وقال: انت خلاص استقريت هنا ولا ايه
جاسر: ما انت لو بتيجى كنت عرفت انا عندى اكبر مستشفى خاص هنا بعيد عن الزحمة والدوشة
يحيى: على رأيك الجو هنا هادى وجميل
جاسر: والعيانين هنا اجمل ههههه
دفعه يحيى بكتفه وقال: هتفضل زى ما انت ما بتتغيرش يا جاسر
امسك جاسر كتفه بمزاح: خف جمل دى مش ايد بنى ادم بالراحة علينا يا عم
يحيى وهو يضحك: ماشى يا عم صحيح متغيرتش ابدا
جاسر : لا اتغيرت واتجوزت كمان
يحيى: بجد مبروك
جاسر: مبروك مين يا عم بنتى عندها اربع سنين دى بعتانى مخصوص اجيب لها ايس كريم
ضرب يحيى على جبهته وقال: ايس كريم كنت هنسى
جاسر: هههههه انت كمان جاى للايس كريم
يحيى: اه مراتى طلباه تخيل لو كنت نسيت
جاسر: ادينى فكرتك اى خدمة
اخرج يحيى هاتفه وقال : هأسألها عاوزاة طعم ايه
جاسر: انت نسيت كمان بتحبه ازاى الله يرحمك يا يحيى
يحيى: هههههه لا يا خفيف اصلا اول مرة اجيب لها ايس كريم احنا فى شهر العسل
جاسر: عريس كمان لا لازم نوجب معاك بص التلاجات هناك هات وانا هستناك على الباب
لم تجب درة اتصاله فأعاد الاتصال وهو يتجه إلى الثلاجة حين جاءه صوت صراخها فأسرع يعدو خارجا
**********
دفع هذا الملثم الباب لتسقط درة أرضا وهى تتألم ثم ما لبثت أن هبت واقفة تدافع عن نفسها ففاجأها بصفعة ارتدت على اثرها خطوات للخلف وهو يقترب منها ليصفعها مرارا وتكرارا حتى شعرت بالدوار وبدأ أنفها ينزف وظهرت الكدمات بوجهها
امسك طرحة الاسدال ليجذبها بقوة فتتمزق بين أصابعه ويجذب درة من شعرها بإتجاة الفراش وهى تصرخ بلا جدوى
أمسكت مزهرية من فوق الكومود لتضربه بها فى وجهه ليترك شعرها ويرتد خطوة للخلف كانت كافية لتركض من أمامه
كانت تترنح من كثرة الصفعات ولا ترى جيدا لكنها تمسك بكل ما تصل إليه يدها لتقذفه به
استعاد اتزانه ليلحق بها وهو يتفادى ما تقذفه به احيانا ويصيبه أخرى
كانت تسبقه بخطوات مترنحة فأمسك كرسى وضربه بظهرها لتسقط أرضا مرة أخرى فيقترب منها يركلها بأماكن متفرقة بلا وعى ثم جذبها من ملابسها لتقف ودفعها بإتجاة الطاولة
ارتمت فوق الطاولة لتصل يدها لسكين الفاكهه حين دق هاتفها فقالت بخفوت: يحيى
هجم عليها الملثم لتضربه بالسكين فيستقر بذراعه وتترنح للداخل مرة أخرى
تلتقط أصابعها الهاتف وتفتح الخط وتصرخ : إلحقنى يا يحيى
وصل إليها ذلك الملثم من جديد ليجذب شعرها فتصرخ ويسقط الهاتف وهو يقول: محدش هيلحقك من ايدى
ألقى بها فوق الفراش وجثم فوق صدرها شق اسدالها وهى بالكاد تتنفس تحت ثقل وزنه فضربته بذراعه المصاب وجذبت القناع عن وجهه
لم تتعرف عليه بينما جن جنونه لفعلتها فأخذ يلكمها عدة لكمات وقال: انت كدة كدة شفتى وشى ماشى
هبط فوقها يقبلها بعنف ويغرس أسنانه برقبتها ويعض على شفتيها بقوة حتى سألت منهما الدماء وهى تدفعه بكل ما اوتيت من قوة دون جدوى ليرفع رأسه وهو ينظر لها بتشفى أعاد ارتداء قناعه وهى تصرخ بإسم يحيى ابتعد عنها لحظة وتعجبت لأنه يصورها أرادت أن تنهض عن الفراش فأعادها إليه بدفعة واحدة وقال: على فين يا حلوة لسه مخلصناش
وهو يعود جاثما فوق صدرها لتعود لمقاومته بالضرب والركل الذى لم يؤثر فيه ولم يثنيه عن انتهاك حرمة جسدها لتنزل من عينيها دموع القهر وتصرخ بمرار: ربنا ينتقم منك
*********
امسك يحيى هاتفه واتصل ب درة فلم تجب أعاد الاتصال لكنه فوجئ بها تصرخ: إلحقنى يا يحيى
يحيى بفزع: درة فى ايه مالك
ليسقط الهاتف وشخص ما يقول: محدش هيلحقك من ايدى
اتسعت عينا يحيى بفزع وهو يترك كل شيء خلفه ويهرول خارجا
كان جاسر يقف بإنتظاره حين اقترب من سيارته وصرخ: ابعد عنها يا حيوان
لكن لم يعد يسمع سوى صراخها واستغاثتها بإسمه
ليركب سيارته حين اقبل جاسر : فى ايه يا يحيى
لكن يحيى انطلق بالسيارة ليعود جاسر لسيارته ويلحق به
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة