-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله. 

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الثامن عشر

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الثامن عشر

كانت مودة ومراد لازالوا مع احمد حتي دخل الطبيب ومعه الممرضه تجر عربة الادوات
الطبيب.ازيك النهارده
احمد بابتسامه .الحمد لله يا دكتور احسن كتير
الطبيب .طب نشوف الجرح كده
كشف الطبيب عن صدر احمد ليعالج جرحه
مراد همسا .هو بابا ماله يا ماما
مودة.بابا كويس يا حبيبي هو جرح بسيط بس
كان احمد يتأهو اثناء تطهير الطبيب للجرح
مراد.بس بابا بيتألم
ربتت مودة علي كتف ابنها بحنان وضمته .مودة متخافش يا حبيبي
الطبيب.لا ده الجرح بقي عال خالص وقريب هكتب علي خروج
شعرت مودة بضيق عند علمها بهذا لانه يعني عودة احمد للحجز مرة اخري
احمد .شكرا يا دكتور
انصرف الطبيب
احمد .مالك يا مودة شكلك مضايق
مودة.مش عارف ليه ...هترجع تاني ل...
صمتت لتداركها وجود مراد لكن علامات الاسي علي وجهها قرأها احمد بوضوح الذي لمس خدها بحنان
احمد . ان شا ء الله كل شئ هينتهي قريب وقريب اوي
مودة .يا رب
في تلك الاثناء رن هاتف مودة لتنظر فيه وتجد المتصل رحمة
مودة بابتسامه متوترة .هطلع ارد بره
احمد .مين ده
مودة.بعدين
تركت مودة مراد مع احمد وغادرت ساد الصمت للحظات قبل ان يقطعه مراد وعلي وجهه علامات التردد
مراد.بابا .ممكن اسألك علي حاجه بس تجاوبني بصراحة
احمد .وهو بابا هيكدب عليك يا مراد
مراد.اكيد مش قصدي كده يا بابا ...انا اسف لو خاني التعبير
ابتسم احمد من اسلوب مراد في الحوار فهو راقي ومنمق كوالدته
احمد .اسأل يا حبيبي
مراد.هو انت عملت كده فعلا
احمد .عملت ايه
مراد بتردد .انا دخلت ع النت وقريت انك دخلت مواد غير مطابقة للمواصفات اتسببت في وقوع مباني وفي ناس ماتت
احمد .وانت مصدق
مراد الصراحة لا ...انت كويس يا بابا
احمد وهو يحتضن ابنه .خلاص يبقي صدق احساسك
قبل احمد رأس ابنه
في تلك الاثناء مودة في الخارج تمسك هاتفها
مودة .الو ايوة ...بتقولي ايه ...لا حول ولا قوة الا بالله..الف سلامة عليها مش محتاجه حاجه يا رحمة ...انا بتكلم جد ...اي حاجه تحتاجيها انا موجودة متتكسفيش مني
علي الجانب الاخر رحمة تقف في رواق طويل يبدو عليها القلق واضح
رحمة .متشكره ليكي جدا لو احتجت حاجه اكيد هبلغك ...سلام
جلست رحمة علي اقرب مقعد لها تنظر لغرفه مغلقه امامها بقلق حتي خرج منها طبيب
تقف رحمة بسرعة وتتجه ناحيته
رحمة.دكتور والدتي كويسة
الطبيب. الحمد لله لحقناها كان ممكن الجلطه تأثر ع المخ
رحمة .الحمد لله
الطبيب.هتقعد معانا شوية بس لحد ما الحاله تستقر
هزت رحمة رأسها بالايجاب قبل ان يستأذن الطبيب بالرحيل لتجلس رحمة علي المقعد خلفها بيأس فهي تشعر انها بمفردها لا سند لا معين وفجأه تذكرت عمرو وشعرت للحظه انه ملجأها الاخير ولكنها تذكرت انه احد اسباب مشاكلها فتغلغل الغضب كيانها وملامحها وضمت قبضتها ليقطع تفكيرها اختها تربت علي كتفها فانتفضت والتفتت خلفها
رحمة.فيروز ..خضتيني
فيروز. امسكي القهوه الي طلبتيها
رحمة .شكرا
فيروز.ماما كويسة
رحمة.اه الدكتور طمني
فيروز.طب مالك بقي ما تفكيها
رحمة .هو انتي علي طول شرية دماغك كده
اخرجت فيروز هاتفها لتعبث به وهي تقول .وايه بقي يعكر مزاجي
رحمة باندهاش .امك الي مرمية جوه دي
فيروز .ما انتي لسه مطمناني عليها
رحمة .بلاش عمامك الي هيشاركونا في بيت ابونا
فيروز .محدش هيخرجنا من بيتنا يبقي ايه يضايقني
رحمة تشيح بيدها بضيق .عيله هبله
بقلم/تسنيم عبدالله
وقفت مودة بالسياره امام مدرسة الاولاد تنتظر خروج ورد التي بمجرد ان لمحت امهاحتي ركضت باتجاها وركبت السياره وعلي وجهها ابتسامة طفولية جميله لتتفاجأ بوجود مراد بالسياره
ورد .ايه ده انت هنا انا بدور عليك في المدرسة كلها يا اخي
مودة.مافيش ازيك يا ماما ..وحشتيني يا ماما
قفزت ورد لتحتضن مودة وتقبلها وتجلس
مودة وهي تمسك هاتفها .استنوا كده نكلم جدو ممكن نروحله النهارده
مراد و ورد.ايه ده بجد هيييييه
مودة متحدثة بالهاتف .الو ايوة يا حبييي ...الولاد نفسهم يشفوك ...موجود في البيت..طب احنا مسافة السكة ..سلام
مودة بعد ان اغلقت هاتفها .يلا بينا
هناك في منزل فؤاد الذي كان في استقبال احفاده بالترحاب وبمجرد ان رأوه ركضوا ليحتضنوه بطفولة وبراءه
فؤاد.حبايب جدو وحشتوني ...انا فضتلكوا نفسي النهارده خالص
ترك فؤاد احفاده واتجه ناحية مودة وقبل رأسها
فؤاد.عاملة ايه يا بنتي
مودة.الحمد لله كله تمام
فؤاد . يلا يا حبايب جدو اطلعوا اوضتكوا غيروا هدومكوا واجهزوا للغدا
صعدا الطفلين سلم المنزل وتأبط فؤاد مودة ليجلسا في حديقة المنزل
فؤاد.قلبي حاسس ان الزياره دي مش لله
مودة .يعني تقدر تقول كده
فؤاد .بنتي وحافظك ..عايزة ايه
مودة بتردد .بابا بخصوص احمد ...ممكن
فؤاد مقاطعا . مودة انا قولتلك قبل كده متدخلنيش في اي حاجه تخص قضية احمد وسبق وعرفتك ان الوزير شخصيا منعني من التدخل باي شكل
مودة.ما هو يا بابا الي حصل
فؤاد. عارف الي حصل .. بصي يا بنتي انا لو اقدر عشان خاطرك اخليه ميدخلش حجز ولا يتبهدل ده مهما عمل يبقي جوز بنتي وابو احفادي لكن صدقيني انا بعمل الي بقدر عليه انتي فاكره زياراتك ليه عمال علي بطال ده قانوني
مودة.ايوة عارفه .
فؤاد.لا مش عارفه حاجه والامكنتش كلمتيني في الموضوع ده تاني
مودة.طب ممكن تسمعني
فؤاد.اتكلمي
مودة .بابا الي اذي احمد موجود في الحبس وممكن يأذي احمد تاني المرة الي فاتت جت سليمة يا عالم ممكن يعمل ايه تاني
فؤاد .انا مش بقولك عارف كل حاجه ...اطمني الولد الي اتخانق مع احمد اترحل خلاص كده ارتاحتي
مودة. يعني
فؤاد.ده اخري بطلي بقي ...بعدين متزوريش ابوكي الا لو عايزة حاجه ...العيال بيوحشوني مش كفاية اخوكي الي سافر ومش عايز يرجع
مودة. انا اسفه يا بابا بس انت اكيد عازرني ع الضغط الي انا فيه ...بمناسبة اخويا صحيح مش بتكلمه
فؤاد.بكلمه يا ستي ولسه حارق دمي امبارح ...قال ايه مش ناوي يرجع دلوقتي ....ولما كلمته في موضوع الجواز بقي بيقفل
مودة وهي تضحك .عايز تجوزه وتكلبشه ليه بس يا بابا ما تسيبه
فؤاد.اخوكي بيكبر عايز اشوف اولاده بقي العمر بيجري يا بنتي
مودة . سامر عاقل يا بابا وعارف مصلحته فين لو حس انه محتاج للجواز هينزل اكيد لكن بلاش تضغط عليه
فؤاد .ماشي متفقين عليا يعني
نزل الاولاد اخذوا يلعبوا في حديقة المنزل حتي حان موعد الغداء ومر يومهم جميل
بقلم/تسنيم عبدالله
وصل حسن الي منزله فتح الباب والقي حقيبته ليجد امامه اطفاله يشاهدون التلفاز اخذ يبحث عن جيهان في كل البيت حتي وجدها في شرفة المنزل سحبها من ذراعها دون ان ينطق بكلمة حتي دخلا غرفة النوم دفعها وهي تتسأل
جيهان في ايه يا حسن مالك
اغلق حسن باب الغرفة خلفه في عنف ونظر لها بغضب
حسن .ممكن افهم ايه الكلام الي انتي بعتاه لميس جني ده
جيهان باندهاش .كلام ايه انا مبعتش حاجه
حسن بغضب .جيهان انا ما بحبش الكدب
جيهان بغضب .وانا اكدب ليه اخاف من مين هخاف من الست جني دي
حسن .هاتي تليفونك
بحث حسن بين ارقام الهاتف ليجد رقم جني علي هاتفها فعلا
حسن.بيعمل ايه الرقم ده عندك ها
جيهان .نفس الي بيعمله علي تليفونك يا حسن
حسن .دي زميلتي في الشغل ومن الطبيعي تليفونها يبقي معايا
جيهان .لا معلش مش من الطبيعي ولاحاجه وانا لونمرتها عندي فده عشان الهانم اليومين الي فاتوا كانت بتبعتلي رسايل سخيفه زيها وانا لو ست دماغها تعبانه كان زماني قلبتها نكد علي البيت كله بس انا عاقله
حسن.والست العاقله تبعت الكلام البذيء ده لواحده تانية مهما كان
جيهان .انت مصدقها يا حسن ومكدبني
حسن.والله هي وريتني رساله لكن انتي بتقولي وخلاص
جيهان بغضب مكتوم . وهو اي رقم متسجل عليه اسمي يبقي رقمي يا متعلم
حسن.دي رساله ع الواتس وصورتك منوره الشاشه
جيهان .وهي متعرفش تجيب صورتي وتعمل الرساله السخيفه دي ...انا عملت عاقله كتير يا حسن وسكت علي سخافات كتير بس من هنا ورايح مش هسكت
سحبت جيهان حقيبة سفر وبدأت باخراج ملابسها ووضعها داخلها
حسن .بتعملي ايه
جيهان .رايحة بيت اهلي يا حسن عشان يشوفوا هما حل للست جني الي انا مبهدلاها
حسن.انتي اتجننتي
جيهان .اه اتجننت يا حسن
انهت حقيبتها وخرجت من غرفتها لتدخل غرفة اولادها وترتب حقيبتهم جذب حسن ااحقيبه منها
حسن.مافيش خروج من البيت
جيهان .هتحبسني يا حسن
سكت حسن برهه. لو حد هيمشي يبقي انا ...متسبيش بيتك
جيهان رفعت حاجبها وهي تقول .كل ده عشان خايف من اهلي
هم حسن انا يصفعها علي وجهها لكنه ضم يده وضغط علي شفتاه بغضب حتي انها خافت ان يصفعها فعلا فانكمشت ولكنه خرج دون ان ينظر خلفه واغلق باب المنزل خلفه بعنف
بقلم /تسنيم عبدالله
في منزل عصام جلس علي الاريكة امام التلفاز بملل كان كثيف اللحية يبدو عليه الحزن الشديد
عصام محدثا نفسه . ليه كل الي بيحصلي ده .ده انا ملحقتش افرح ملحقتش احس بالكرسي والمنصب فجأه كده كله يروح
ده ذنبك يا احمد ...اكيد ده ذنبك ..وذنب الناس الي راحوا هدر عشان انسان اناني طماع زيي ..مش شادي الي قتلهم انا
الي قتلتهم .انا قاتل
هنا وضع عصام يده علي وجهه وبدأ في بكاء بنحيب لم يخرجه منه سوا صوت طرقات علي الباب فذهب بتثاقل شديد
ليفتح الباب ليجد امامه شادي يرتدي بدلة تبدو انها باهظه الثمن فنظر له من قمه رأسه لقدمه باشمئزاز
شادي .مافيش اتفضل
افسح عصام له المجال ليدخل شادي وعلي اقرب مقعد جلس واضعا ساق فوق الاخري بتعال
عصام.عايز ايه يا شادي
شادي .دي مقابله ..مافيش حاجه نشربها طيب
عصام.مافيش يا شادي
شادي .وانا الي جاي عشان اواسيك
عصام .تواسيني ولا تشمت فيا
كانت ملامح شادي مملوءة بالتشفي واضحة للعيان
شادي بطريقة تمثيلية . انا اشمت فيك يا عصام ..ده انا حتي جبتلك شوية حاجات قولت اكيد هتحتاج
عصام باشمئزاز .انت انسان مستفز
شادي .انا عازرك ومش هزعل منك .....ع العموم انا هسيبك لما تهدي وبعدين نتكلم
قال جملته وفتح باب الشقه وخرج وبمجرد خروجه بصق عصام بقرف
بقلم/تسنيم عبدالله
جلس عمرو علي مكتبه بالمشفي يحتسي فنجان من القهوة ويمسك بسيجاره بين اصابعه ابتسم عمرو فقد خطرت عليه ذكري مع رحمة
فلاش باك
رحمة الطفله تبكي وتركض باتجاه عمرو الطفل وتتشبث في ملابسه
رحمة.الولد ده زقني يا عمرو واخد مني العجله
ربت عمرو علي كتف رحمه ومسح دموعها ثم نظر بغضب للولد الذي كان يلهو بدراجة رحمة وتقدم نحوه حتي اصبح مقابل له امسك عمرو بالدراجه باصرار
الولد.ابعد يا ولد
دفع عمرو الولد عن الدراجه فسقط عنها وتغبرت ملابسه فوقف مره اخري ليضرب عمرو لكن عمرو ضربه فسقط مره اخري لكن تلك المره كان يبكي
عمرو .اوعي تلمس رحمة تاني انت فاهم
فاخذ عمرو الدراجة واعطاها لرحمة
عودة
فجأه وجد رحمة تقتحم عليه المكتب دون اي استأذان
رحمة .انتومش هتبعدوا عننا بقي ...سيبونا في حالنا بقي يا اخي
عمرو باندهاش .مالك في ايه داخله عليا زي الطلقه كده ليه ...ومين انتم دول
رحمة .انت هتعمل مش فاهم حاجه
عمرو .انت فعلا مش فاهم حاجه
رحمة .امي في المستشفي بسببك انت وابوك وعمك
عمرو.بسببي ...ليه
رحمة .ترفعوا قضيه عشان تاخدوا مننا بيتنا حرام عليكوا ونعيش فين
عمرو وهو يهم بالوقوف .اه كده فهمت .. يا رحمة محدش هيخرجوا من بيتكم انتي جبتي الكلام ده منين
رحمة.طول عمركم باصين للالي في ايد ابونا ..ليه الطمع ده
عمرو .احنا عمرنا ما بصينا للالي في ايد ابوكي ولا فكرنا ناخد حاجه مش حقنا ..ابوكي الي اخد كل محلات جدي بحجة انه متعلمش واتجوز كبير ومعاشي حياته زي ابويا وعمي حسين والاتنين متكلموش وقالوا اخونا الكبير واتنازلوا عن حقهم
رحمة .ودلوقتي عايزين تاخدوا حقكم مننا احنا الستات
عمرو. انتي حتي مش شايفه انه حقنا ....رحمة انتي لو عايزه تفهمي وتعرفي الصح فين دوري بنفسك لا تسمعي مني يا ستي ولا تسمعي من والدتك ....وع العموم عايزك تتأكدي اني مش هسمح لحد يأذيكي ولا يأذي والدتك واختك حتي لو كان ابويا مع انه اكتر واحد بيخاف عليكم مش زي ما انتي فاهمه
رحمة . انا اكيد مش هعوز اخد حاجة مش بتاعتي بس برده لازم افهم واعرف
كانت نبرة صوت رحمة قد هدأت كثيرا في جملتها الاخيره
عمرو.لو احتجتي اي حاجه انا جنبك سندك ....انا عمرو يا رحمة فاكره
مر في خاطر رحمة في تلك اللحظة شريط من الذكريات كان عمرو فيها سند لها تلجأ له في كل شده ..شعرت رحمة بالخجل من نفسها فيما فعلته اتجاه عمرو
رحمة.انا اسفة
عمرو.انا مش عايزك تتأسفي لاني مش بعرف ازعل منك اصلا ..انا بس عايزك تفهمي وبعدين نبقي نتكلم
في تلك اللحظة اختلفت نظرة رحمة لعمرو وكأن جملته كانت شحنه عاطفه انعشت حب قد فقد نبضه
بقلم/تسنيم عبدالله
مرت الايام ورحمة تمكث مع والدتها طيلة الوقت ومودة مع احمد حتي خرج من المشفي وعاد للحجز مرة اخري كان عكاشة لازال في الحجز علي زمة التحقيق عندما دخل احمد من باب الزنزانة ركض اتجاهه ليحتضنه
عكاشة .اخويا وسيد الرجاله
ظل احمد ينظر له باندهاش
عكاشة .مش فاكرني ..ايه يا بيه
احمد بابتسامه .اه انت الي كنت هموت بسببه
عكاشة .بعد الشر ع الرجالة المجدع الي زيك انشالله هو والي يتشدده له
جلس احمد وبجواره عكاشه في الزاوية
عكاشة .انت بقي عملت معايا الي معملهوش اخويا وجميلك ده في رقبتي
احمد .يا سيدي متشكر
عكاشة .بس انت شكلك ابن ناس ومتعلم ايه الي رماك هنا
سرح احمد لحظه قبل ان يقول .معرفش ايه ولا مين الي رماني هنا
عكاشة .حد ابن حرام يعني الي عمل فيك العملة دي
احمد .اه حد ابن حرام
عكاشة .عارف يا...الا اسم الكريم ايه
احمد .اسمي احمد
عكاشة .عاشت الاسامي يا سي احمد
عكاشة .عارف ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجه ...واحد عملتله اوراق تودي صاحبه في داهيه وتخليه هو الكل في الكل وفي الاخر يسيبني مرمي الرمية دي
ابتسم احمد .يعني باع صاحبه عايزه ينجدك يا ...تصدق انا كمان معرفش اسمك ولا اعرف تهمتك
عكاشه .محسوبك عكاشة ...وبشتغل فنان ودي تهمتي ارسم اجدعها امضي في مينت واصعب ختم ما يخدش في ايدي غلوة
احمد .ماشي يا فنان
عكاشة .مخنوق من الواد ده لو قدرت اخرب بيته هخربه ..متعرفش حد يا احمد بيه يخربلي بيته
احمد . كنت عرفت لنفسي
عكاشة .ازاي ده انت متوصي عليك اعلي توصيه ..وشكل ليك ضهر جامد
احمد .انا ...اه يمكن
عكاشة .خلاص يبقي هتعرف تساعدني انتقم منه ابن...
احمد .ادوشني يا سي عكاشة يمكن اعرف اخليك تنتقم من الي مضايقك ده
عكاشة يخرج علبة سجاير .تعفر يا بيه
احمد .لا شكرا مبشربش
عكاشة .عشان كده ما شاء الله عليك ...انا هحكيلك
سرد عكاشة لاحمد كل ما يخص تلك المؤامرة بينه وبين شادي ضد عصام وكيف انه اوقع عصام بالفخ وانه قد اخذ النقود لحسابه وارسل الفتات لعكاشة كل شئ بالتفصيل كان يحكي وعينا احمد تتسع اندهاشا من ما يسمعه من مكائد حاكها شادي وبمنتهي الذكاء
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة