-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الحادى و الثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى و الثلاثون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله. 

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الحادى و الثلاثون

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الحادى و الثلاثون

لم تتجاوز الساعة السابعة صباحا بعد لكن استيقظت رحمة او بتعبير اكثر دقة لم تنم فقد منعها عقلها المشوش وتفكيرها المشتت من الراحة فتركت تلك الاريكة التي كانت تنام عليها واتجهت لخارج غرفة فيروز بهدوء خرجت حتي لاتزعج اختها ووقفت في شرفة مطلة علي حديقة المشفي تتنفس هواء الصبح المنعش وتخرجه ببطئ تحاول ترتيب تلك الفوضي بداخلها فقلبها لطالما تعلق بعمرو منذ الطفولة لكن الخوف كان جدار منع حبها من الخروج فدفنت ذلك العشق في سجن الشك الذي زرعته بداخلها امها لم تكن تدرك انه حان وقت الافراج عن ذلك الحب والبوح به في وسط كل تلك الافكار انزلقت اليد الشمال لرحمة عن سور الشرفة وشعرت بشئ يألمها وبتلقائية نظرت ليدها لتري ان كان بها جرح ما لكن ما المها كان ذلك المحبس الملتف حول اصبعها شعرت بضيق في صدرها ما ان رأته واحست انه قيد وليس مجرد خاتم قيد لفته هي بمحض ارادتها حول عنقها وهنا لاحت بين افكارها صورة لصديقة عمرو الدكتورة هازل فتحولت ملامحها لغضب وخلعت المحبس والقت به بعيدا
رحمة لنفسها . مش هتضيع مني تاني يا عمرو كفاية عمر ضاع بقي
بقلم تسنيم عبدالله
نزل احمد علي ركبتيه وهو يحمل رأس فؤاد بين يديه وكل زعر العالم مجسد بوجهه
احمد لنفسه .اعمل ايه ...اعمل ايه يا ربي
اراح جسد فؤاد ووقف ينظر يمينا ويسارا بغير هدي حتي وقع نظره علي علبة دواء ملقاه بجوار الدرج وبسرعة امسك بهي واخرج قرص منها ليضعه لفؤاد تحت لسانه ويداه مرتعشتان ويتصبب عرق لحظات وارتحات ملامح فؤاد فحمله احمد بسرعة وركض ليضعه بالمقعد الخلفي في السيارة و ينطلق للمشفي الذي اجري مكالمة معه قبل ان يصل ليجهزوا ما يتناسب مع الحاله
ما ان وصل حتي كان المسعفين بانتظاره علي باب المشفي حملوا فؤاد بعناية علي سرير متحرك وتحركوا بسرعة لداخل المشفي وهم يحيطونه من كل جانب حتي دخلوا غرفة العناية المركزة واغلقوا الباب بوجه احمد الذي كان يركض خلفهم فوقف امام الباب كالمشلول ينظر له لا يعلم ما يجب ان يفعله هل يخبر مودة هل ينتظر وماذا اذا توفي وسط كل تلك الافكار شعر احمد بيد علي كتفه فالتفت بفزع
.....ايه يا ابني في ايه
احمد وهو يتنفس الصعداء . عمرو ...خضتني
عمرو وهو ينظر لاحمد باهتمام والضماضة ترفع ذراعه المصابه . ما انا بنادي عليك بقالي ساعة وانت مش هنا ...جاي عشان تشوفني
احمد بتجهم . الصراحة لا
عمرو . امال ....الاولاد كويسين ومودة
احمد .اه الحمد لله
عمرو .امال في ايه يا عم ما تتكلم
سرد احمد لعمرو كل ما حدث لفؤاد فوضع يده علي كتف احمد
عمرو ممزاحا . دلوقتي اقدر اديك شهادة مسعف بامتياز
احمد .بتهزر يا عمرو
عمرو .والله ما بهزر حماك هيبقي زي الفل والبركة فيك لولاك كان زمان الراجل ده ميت انت اتصرفت صح لما اديته الدوا قبل ما تخرج بيه
احمد بفرحه .يعني هيبقي كويس
عمرو .اه ان شاء الله طبعا ...هيدوله شوية ادوية تدوب الجلطة والدنيا هتبقي تمام
احمد . ربنا يطمنك انا مكنتش عارف هقول ايه لمودة
بقلم تسنيم عبدالله
في شركة احمد كان الموظفين يعملون علي قدم وساق لكن في ركن ما كانت جني تجلس خلف مكتبها تتابع الحركة في صمت وتنظر من حين لاخر بالساعة
اقتربت من يوسف الذي كان منهمك في قرأة بعض الاوراق
جني .يوسف ممكن اسألك علي حاجه
يوسف باندهاش . يوسف ....ما تقوليلي يا بيبي احسن
جني باندهاش .نعم
يوسف بحزم. انسه جني ....في الشغل بلاش نشيل الالقاب.... اسمي بشمهندس يوسف بعد اذنك
جني باستنكار .انت عايزني اقولك يا بشمهندس يوسف
يوسف بشده . اه ومش هسمح باي تجاوز بشمهندس احمد سايبلي الشركة دي امانه ولازم احافظ عليها
جني .كل ده عشان بقولك يوسف ...انا فكرت يعني ....
يوسف مقاطعا .مافيش فكرت
جني بتهكم . خلاص ...يا بشمهندس يوسف ممكن اسألك سؤال
يوسف .نعم
جني .هو بشمهندس احمد جاي امتي
يوسف وهو يتابع الاوراق باهتمام من دون ان ينظر لجني . الي انتي عايزاه انا اقدر اعمله لحد ما يجي
جني .لا مش هينفع غيره
ترك يوسف ما كان بيده ونظر لجني باندهاش وهو يرفع احدي حاجبيه ويتفحص ملامح جني التي بدي عليها التوتر
يوسف . هو علي وصول في اي وقت هيكون هنا
جني وهي تداعب خصلات شعرها . طيب
قالتها ورحلت وظل يتابعها يوسف بريبه فقد شعر بنواياها الخبيثة
بقلم تسنيم عبدالله
دخلا احمد وعمرو غرفة بالمشفي كان يرقد بها فؤاد وهو يرتدي زي المرضي وعلي وجهه ابتسامة ضعيفة
احمد بابتسامة . كده يا عمي تقلقني عليك
فؤاد بضعف . الحمد لله ...انا مش غارف يا ابني لولا انك جيت في الوقت المناسب كان ايه حصل
احمد . الحمد لله ده تدبير ربنا
عمرو .حمدالله علي سلامتك يا سيادة اللواء
فؤاد .الله يسلمك ....مالك
1. قالها وهو يشير للضماضة
عمرو بابتسامته المعهوده . بسيطة متشغلش بالك المهم صحتك
فؤاد الحمد لله علي كل حال
عمرو وهو يهم بالرحيل . استأذن انا بقي
فؤاد . طب ارتاح حتي يا ابني
عمرو .انا في اوضه ٦٦ جنب حضرتك لو احتجت اي حاجه
قالها وانصرف فالتفت فؤاد لاحمد .انا متشكر يا ابني انا مديونلك بحياتي
احمد .متقولش كده يا عمي ده انت في مقام ابويا
فؤاد . اوعي تكون قولت لمودة علي حاجه
احمد .لا مبلغتهاش بس لو ...
فؤاد مقاطعا . لا متقولهاش حاجه ...انت كنت جاي ليه صحيح
احمد بابتسامه وهو يحك رأسه .لا حاجه بسيطه كتب مراد نساها
فؤاد .سبحان الله مراد ينسي الكتب عشان لسه ليا عمر ....هات التليفون اكلم عم ابراهيم يبعت الكتب لمراد المدرسه
احمد .لا متتعبش نفسك دي حاجه بسيطه مش مستاهله
فؤاد بابتسامه . تعبكوا انت ومراتك وعيالك عندي انا اكبر راحة
بقلم تسنيم عبدالله
امام غرفة تحمل الرقم ٦٦ كانت تقف رحمة متردده في الدخول حتي لامست يدها مقبض الباب واتخذت القرار لتجد الطبيب يضمد جرح عمرو الذي كان يمسك بالسرير وتبدو عليه علامات الالم وكانت هازل تجلس امامه تربت علي ساقه برقه فرمقتها رحمة بنظرة نارية لاحظت والدة عمرو تبدل ملامح رحمة فتقدمت ناحيتها بسرعة
والدة عمرو . ازيك يا رحمة يا بنتي فيكي الخير والله ...اختك عامله ايه دلوقتي مش احسن
رحمة وهي تنقل بصرها بين والدة عمرو وهازل . الحمد لله كويسة ...المهم عمرو
والدة عمرو .الحمد لله بقي كويس
انتهي الطبيب من مهمته وانصرف فالتفت عمرو لرحمة وعلي وجهه ابتسامة حب لم يستطع اخفاءها
عمرو . رحمة .... اسف معرفتش ارحب بيكي
لمعت عين رحمة لملاحظة لهفته فاقتربت منه وجلست علي طرف السرير الجالس عليه . انا لاحظت المك ...مش عارفة اعبر بالظبط بس تقدر تقول حاسة المك
قالت جملتها الاخيره وهي تلمس باصبعها يد عمرو فشعر بشئ اشبه بتيار كهربائي شل تفكيره شل حركته ونظر لرحمة فابتسمت له برقه تملكته الدهشه فلم يعهد منها كل تلك الجرأة وكل تلك الاحساسيس قطع كل هذا صوت طرقات ودخول احدهم
رحمة ....انتي هنا
انزعجت رحمة لسماعها ذلك الصوت وسحب عمرو يده بخجل فشعرت رحمة بضيق فالتفتت بثقة وقوة
رحمة .ايوة يا احمد انا هنا في اعتراض
احمد باندهاش . طبعا مافيش .... مالك في ايه
رحمه بضيق مافيش
احمد وهو يمط شفتاه . عمرو مش محتاج حاجه انا ماشي
عمرو تسلم يا باشا
انصرف احمد فالتفت عمرو لرحمة . انتي زعلانه مع احمد
رحمة . دي حاجه عادية ....مش وقته كلام في المواضيع دي
عمرو .عندك حق
هازل وهي تهم بالوقوف . دكتور عمرو انا لازم امشي حالا ...عندي شغل كتير
عمرو . مش هعطلك يا دكتور متشكر لاهتمامك
هازل . Not at all dr amr…you are my best friend
قالتها وانصرفت تقدمت والدة عمرو ناحية رحمة حاملة علبة عصير
والدة عمرو. اتفضلي يا بنتي
رحمة بابتسامه وهي تمد يدها لالتقاط علبة العصير . شكرا يا طنط
طرق الباب ودخلت ممرضة بهدوء
الممرضة .عايزين حد في الادارة
والدة عمرو . طيب يا بنتي انا رايحة لهم
خرجا الممرضة و والدة عمرو وبقيا عمرو ورحمة بمفردهما وفي تلك اللحظة شعرت رحمة انها فرصتها الوحيده في البوح بكل مشاعرها ترددت كثيرا قبل ان تنطق بكلمة اما عن عمرو فلم يكن احسن منها حال مشاعر مختلطة من توتر وشعور بالذنب اتجاه احمد ينظر للحائط المواجه له يهرب من النظر لرحمة حتي قطعت رحمة ذلك الصمت
رحمة . ساكت ليه مش بتتكلم
عمرو بتوتر . لا ابدا
رحمة .طب حتي بصلي وانت بتكلمني
عمرو وهو يلتفت لها لكن عيونه تدور بكل الغرفة . اسف مش مركز
رحمة وهي تتنهد . ماشي ....ممكن اسألك سؤال
عمرو .اتفضلي
رحمة . انت والدكتورة الاجنبية دي في حاجه بينكم
عمرو . تقصدي هازل ....لا خالص ...بس بتسألي ليه
رحمة . يعني طريقتها معاك مش طبيعية
عمرو . احنا مجرد اصدقاء
رحمة .طمنتني
عمرو . مش فاهم
رحمة بتردد. اصلي فكرت انك ....نستني
عمرو بريبة . نسيتك ازاي يعني انا عمري ما انسي اختي الصغيره
رحمة بانفعال .اختك ..... ما اظنش الي كان بينا كان اخوة ابدا
عمرو .مكانش اخوة ....بس دلوقتي لازم يبقي اخوة يا رحمة... انتي ست متجوزة ومتجوزة صاحبي
رحمة باستنكار .من امتي واحمد صاحبك
عمرو بانفعال .من امبارح ...من ساعة ما دمه جري في عروقي ساعة ما شوفت خوفه عليا ولا كأنه اخويا مستحيل اخونه حتي لو روحي فيكي حتي لو هموت من غيرك ...اسف يا رحمة انتي الي رفضتي حبي ليكي
رحمة وهي تقترب منه ودموعها تتلألأ في عيناها . مرفضتش حبك ..انا خوفت ...خوفت تخدعني ....مش هقولك امي وارمي اللوم عليها لوحدها عشان انا كمان غلطانه
ابتعد عنها عمرو دون ان ينظر لها لتكمل هي دون ان تنظر له وكأنها تعاتب نفسها
رحمة . غلطت يوم ما خدعت نفسي باني بحب احمد غلطت لما خدت المتجوز من بيته وفكرت للحظة اني هفوز معرفش اني كنت بخسر كل شئ حتي كرامتي ...عارفة اني مستاهلش راجل زيك يا عمرو بس كان لازم احاول
ثم اقتربت منه ونظرت في عينيه . كان لازم اقولك اني بحبك ومحبتش في حياتي غيرك
عمرو . جاية تقولي الكلام ده دلوقتي وانتي علي ذمة راجل تاني ومش اي راجل ..انتي متعرفيش احمد بقي بالنسبه لي مش مجرد صديق احمد بقي اخويا
كان عمرو يتكلم بدموع سجينه تأبي رجولته ان تطلق لها الحرية فلمست رحمة وجنتيه بكفيها
رحمة . انت مفكر احمد بيحبني ولا عايزني انا لو قولتله طلقني مش هيتردد لحظة احمد مبقيني علي ذمته بس عشان ميظلمنيش ...انا هطلب منه الطلاق
عمرو بصوت خافت . بجد ..
ثم امسك برأسه وكأنها تألمه..مش عارف انا مشوش
رحمة بثقة وهي تقف امام باب الغرفة وتهم بالرحيل .طلاقي من احمد ده شئ اكيد سواء قبلت حبي ليك او رفضته
قالت جملتها وخرجت دون تردد وتعلقت عيون عمرو بالباب
عمرو لنفسه. ايوة بحبك ومحبتش غيرك بس جميل احمد مقيدني مقدرش اخون
بقلم تسنيم عبدالله
كانت مودة تسير بجوار جيهان داخل الجامعة تبدو علامات السعاده واضحة علي جيهان التي كانت تتذكر كل اوقاتها مع مودة في كل جنبات المكان وكانت تذكرها بها حتي تعالت ضحكاتهم وهم يتذكرون
جيهان .يييييياه كانت ايام جميله
مودة . اه فعلا ايام راحة البال
قالت مودة جملتها الاخيره وتنهدت
جيهان . مالك حساكي مش مبسوطة النهارده هو في حاجه حصلت
مودة .لا ابدا كله تمام
جيهان . طب مدام كله تمام مالك
مودة . صاحية النهارده قلبي مقبوض كده ومش قادره اخد نفسي
جيهان .استعيذي بالله ده اكيد شيطان
مودة . معرفش بقي
جيهان .شايفة مين جاي علينا
التفتت مودة لتجد كمال امامها يتقدم وعلي وجهه ابتسامة
فتوقفت مودة وبجوارها جيهان
جيهان . شكلك مش بيتهيألك خالص
مودة . تقصدي ايه
جيهان . بعدين
كان كمال علي مقربه منهم عندما توقفت جيهان عن الكلام
كمال .فينك مجتيش الكلية ليه
مودة .هما يومين مش اكتر
جيهان .ازيك يا دكتور كمال ...مش فاكرني
كمال وهو ينظر لها بتفحص . اها جيهان ازيك ...معقول انساكي ده انتوا طول عمركم سوا كانوا بيسموكوا التؤام الملتصق
جيهان .فرصة سعيده اوي اني اشوفك النهارده حنقية ذكريات انفتحت
كمال بضحك . من اللحظة الي شوفت فيها مودة و شريط ذكرياتي كلها مبينقطعش
كان يقولها وهو ينظر لمودة التي تنحنحت
مودة . مش يلا عشان منتأخرش علي بيوتنا
جيهان .يلا يا ستي
القوا السلام علي كمال ورحلوا وكان كمال يتابعهما حتي اختفوا
ركبا السياره كانت مودة تقود وجيهان بجوارها تلقي عليها نظرة جانبية قبل ان تنطلق وفجأه سمعت مودة صوت رساله علي هاتفها ففتحتها لتجد احمد
احمد(( هتأخر النهارده عندي شغل كتير جدا ....بحبك ))
ابتسمت مودة للرساله
جيهان .من احمد طبعا
مودة . اكيد ....مقولتليش صحيح انتي كنتي بتقولي ايه لما كان كمال جاي علينا
جيهان .كنت بقول انك مش بيتهيألك
مودة . بمعني
جيهان . كمال لسه بيحبك
مودة . مدام متجاوزش حدوده معايا انا مقدرش اتخذ اي اجراء مقدرش احاسبه علي حاجه الله اعلم بيها
جيهان . انا معاكي بس ده ممكن يعملك مشاكل مع احمد واحنا ما صدقنا علاقتك اتحسنت بيه
مودة . انا لما كنت خايفة كان احمد مش موجود لكن دلوقتي انا قوية بيه ولو حصل ايه هقدر اوقف كل واحد عند حده
جيهان بطريقة مضحكة. يا واد يا جامد انت يا بتاع قويه بيه ....وسمعني سلام قويني بيك قوي قلبي عشان يعيش
ضحكت مودة علي طريقتها . انتي النهارده بقيتي ولا اسماعيل ياسين في زمانه ضحكتيني ضحك مضحكتوش من زمان ...ربنا يجعله خير
جيهان .الا ليه كل ما نضحك لازم نقول كده ربنا ميجيب حاجه وحشه ابدا
كانت مودة تريد تصديق جيهان لكن للاسف كانت القبضه بقلبها تزيد وكأنه يري ما لا تستطيع العيون المجرده رؤيته
بقلم تسنيم عبدالله
في مساء ذلك اليوم الحافل كانت رحمة تقف بالشرفة تنتظر رجوع احمد بفارغ الصبر لتخبره بما تريد لتخبره بان حملها مجرد كذبه اما بالاسفل كانت مودة تشغل نفسها بمذاكرة الاولاد فقد اقتربت امتحانات اخر العام تاره تقف خلف مراد وتارة تجلس بجوار ورد تجلب لهم بعض الشطائر كاسات المياه كأي ام كانت تهتم حتي غلبهم النعاس لكنها لم تستطع النوم جلست تنتظر احمد وعندما دقت الثانية عشر ليلا شعرت بالقلق فحاولت الاتصال به مرة لكنه لم يرد مما زاد قلقها اكثر فعاودت الاتصال مرة اخري
مودة لهفة .احمد انت فين ...
حتي قطعها صوت انثوي . عايزة ايه
مودة بشك . هي مش دي نمرة احمد الفيومي
الصوت . اه هي عايزة ايه من احمد حبيبي
مودة باستنكار . احمد ايه ....انتي مين ...انتي اكيد سارقة التليفون ده
الصوت . ليه انا لو سرقاه كنت قفلته لكن انا برد عليكي
مودة بعصبيه . انتي كدابة ومش محترمه
ضحكت تلك المرأه التي لم تكن سوي جني . عموما لو مش مصدقة احنا بنقضي مع بعض وقت لطيف في شقتنا والعنوان ...........
اغلقت جني المكالمة وهي تطلق ضحكة مائعة شعرت مودة بنار تلتهم عقلها
تتحرك بالمنزل ذهابا وايابا كنمرة غاضبة واخيرا اتخذت قرارها وارتدت ثيابها وانطلقت بسيارتها للعنوان الذي ذكرته جني دخلت من باب العمارة بخطوات واسعة وكأنها ستنقض علي تلك التي هاتفتها حاول حارس العقار ايقافها ولكنها كانت سريعة ركبت المصعد و تحرك المصعد ليصل للدور المنشود كادت ان تضرب جرس الباب لكنها وجدت الباب مفتوح بالفعل فتحت ودخلت
قبل ذلك بدقيقة كان احمد نائم علي سرير في غرفة غير معروفة عاري الصدر لا يرتدي سوي ملابسه الداخلية استعاد احمد وعيه بالتدريج وما ان لمح الغرفه حتي انتفض مزعوج فوجد نفسه عاري فوقف ودار بالغرفة ليجد ما يستر به نفسه لكنه لم يجد شيئا حتي خرج بالصاله ليجد مودة امامه تحدق به بصدمة تكاد ان تبطش بها
احمد .مودة متفهميش غلط ...انا معرفش ايه جابني هنا
هنا دخلت جني بقميص مكشوف وقصير من الستان وبصوت مائع . حبيبي انت صحيت
كانت تنقل مودة بصرها بين جني واحمد بصدمة صدمة قلب تحطم تماما
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى و الثلاثون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة