-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل التاسع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع  الفصل التاسع عشر من  رواية حكاية بقلم إيمان الصياد. 

رواية حكاية بقلم إيمان الصياد -  الفصل التاسع عشر

اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد

رواية حكاية بقلم إيمان الصياد -  الفصل التاسع عشر

حكايه اول ماسمعت النداء وعرفت الطياره متجهه بيهم ع فين ماكنتش مصدقه أبداا ، دى كانت امنيتها الى طلبتها من عادل ف يوم من الايام وهو قابل دا بكل استهتار واستخفاف ؟!!بس المفاجأه دى وفاليوم دا بذات حاجه تانيه والاهم انها من جهاد مش من اى حد تانى !!
مبسوطه!!
سألها جهاد بإهتمام ، وهو شايف الفرحه ف عيونها لكن هو طمعان ف سماع صوتها آكتر
صدقنى كلمه مبسوطه اقل بكتير من الى انا حاسه بيه، انا اتمنيتها كتير.. وهو ف حد ممكن ماينبسطش وهو رايح لأطهر بقاع الأرض؟؟!
تعرفى انى فكرت كتير ومالقتش انسب من اننا نزور حبيبنا النبى عليه الصلاه والسلام ونبدأ حيتنا ع طاعه الرحمن ...
حكايه مسكت ايده بتملك وحب وقالت بصدق : انت العوض الل ربنا بعتهولى بعد كل الى مريت بيه جهاد ماتسبنيش لانى حياتى بتتلخص ف حروف إسمك !!
جراح وهدايه وأمل و دموع
جراح ف بعدك
وهدايه ف قربك
وأمل بمستقبلنا الى جاى مع بعض
ودموع مابتنزلش غير علشانك
انت العوض صدقنى .....
جهاد وحكايه سفرو وبدأو اول خطوه ف حياتهم من أطهر مكان ع وجه الارض السعوديه
حكايه عملت عمره لمامتها وجهاد عمل عمره لوالد حكايه
قضو احلى وأجمل اسبوع ف عمرهم ومن هناك اخدها وسافر ع أبو ظبى فتح بيتهم الى اتربى فيه ،وقعد فيه هو وحكايه، حكايه الى فرحتها كانت كبيره كبيره جداا بأنها هاتقضى وقت وتتعرف ع كل شىء يخص جهاد زوجها وحبيبها ...
البيت عجبك قالها جهاد بتساؤل
روووعه قالتها حكايه بصدق ....
جهاد اخدها بعد مارتاحو من السفر وأول شىء فكر يوريهولها هو مكان شغله عيادته !!
حكايه وجهاد ايدهم ف ايد بعض والكل بيبص عليهم وبيسألو مين مع د/جهاد دى؟!
وصل جهاد مكتبه ودخل كان الدكتور الى ماسك مكانه معاه حاله ومن سوء الحظ كانت مريم!!
مريم اول ماشافت جهاد قامت جرى وحضنته!! حكايه بعدت خطوه وهى بتسأل ف نفسها مين دى ؟؟وليه عملت كدا؟؟
جهاد بعد مريم وهو بيقولها بود: مش قلنا بلاش نعمل كدا والسلام بالسان بس !!
مريم: كنت واحشنى جداا وبعدين مانت داخل وماسك ايد بنت ف ايدك اهو قالت كلامها وهى بتبص ع حكايه ....
جهاد ضم حكايه ليه وهو بيقول دى مش بنت دى حكايه زوجتى،
زوجتك!! قالتها مريم بتساؤل وصدمه؟؟!!
جهاد تعالى سالمى عليها
مريم دورت وشها بعيد وقالت بتزمر بس انا بحبك..
الكلمه وقعت ع حكايه زى الساعقه بالظبط ...
جهاد شاف علامات الغضب ع وشها فانقذ الموقف قدر استطاعته
جهاد: ياله ي كوكى نمشى
حكايه مشيت من غير كلام وجهاد اول ماخرجو حب يبرر الى حصل علشان حكايه ماتفهموش غلط ،
جهاد: دى مريم وحاله عندى وانا قلتلك قبل كدا ، بس هى حاله غريبه شويه عندها اطراب نفسى من معاناتها مع مرات أبوها ومن اول خالها ماجبها عندى وهى متعلقه بيا يعنى زى ماتقولى كدا انها فهمت معزتى واهتمامى بيها غلط وبتتعامل دايما ع الاساس الى هى حباه ..
حكايه مسكت ايده وهى بتبتسم بحب وقالت بصدق: انا اتعلمت كويس مش هاحكم غير اما اسمع الاول
جهاد رفع ايدها وباسها وهو مبسوط من تفكير حكايه وعقليتها الجديده لانها لو ماكنتش فهمت الاول مين دى وبتعمل كدا ليه واتصرفت بتسرع كان هيبقى ف مشكله ومشكله كبيره جدااا
لففها كل مكان ف البلد اتبسطت وهو كمان كان مبسوط علشان شايف ف عيونها الفرحه الل بجد ..
عدى الشهر بسرعه البرق ورجعو لاتنين ع مصر والمفاجأت بتاعه جهاد مابتخلصش
*************************
ياسر وعلا علاقتهم معقده جدا وزى ماهى وللاسف علا مش بتستجيب مع الدكتوره بتاعتها ودا بيصعب الامر أكتر، علا زى بنات كتير بتستسلم لضعفها مع إن المفروض تكون العكس لانها ماعملتش حاجه غلط او حرام دا كان غصب عنها مش برضاها غيرها برضو كتير بيعملو كدا وبرضى تام ومن غير مايخافو من ربنا....
ياسر بيحاول معاها بكل طاقته عاوزها ترجعله من تانى عاوز حبيبته قبل اى شىء ، نفذ كلامه معاها قبل السفر وبقت كل حاجه تخصها مسؤله منه هو اكلها شربها لبسها حتى نومها باقو بينامو ف أوضه واحده رغم قرب المسافه وانهم ف نفس اللاوضه وتحت سقف واحد الا ان كل واحد فيهم تفكيره بعيد كل البعد عن التانى!!
علا ماعدتش بتثق ف حد والا بتحس بلأمان ف وجود حد هى حاسه ان خلاص ممكن اى حد يدخل يتهجم عليها ويغتصبها وهى ف اوضه نومها زى ماحصل قبل كدا
الدكتوره ساره متعاطفه معاها جدا لانها شايفه انها مش بس اغتصاب او هدك عرض لا دا اكتر من كدا بكتير
دايما بنسمع ان حدثه الاغتصاب دى بتكون ناتجه عن تأخر بره البيت او عمليه خطف مقصوده او حتى غير مقصوده طرق كتير بتآدى للاغتصاب
كل دا ومعظمهم بيكون بدون وعى وتحت تأثير المخدر لكن الجديد والى مش ممكن حد يصدقه بسهوله هو ان المغتصب يتجرأ ويدخل البيت ينتهك حرمته ويغتصبهم بدم بارد وهو فكامل قواه العقليه دى فحد ذاتها جريمه اكبر بكتير من اى جريمه تانيه وتخلى علا فعليا تفكر ف الانتحار بدال المره ألف لان بالنسبه ليها خلاص ماعدش ثقه والا أمان حتى لو كان الى قدمها صادق فهى مستحيل هاتشوفه غير بطريقتها الجديده والى اتعرضت ليها........
علا وياسر ف العربيه وقدامهم دقايق ويوصلو عياده دكتوره ساره لاتنين ساكتين ومحدش فيهم بيتكلم كل واحد باله مشغول بحاجه تانيه خالص وصلو اخيرا واستقبلتهم دكتوره ساره، ياسر خرج وساب علا زى الدكتوره ماطلبت!!
د/ساره لعلا: اخبارك ايه ي علا .
علا ماردتش زى كل مره
د/ساره: انتى ليه مش عاوزه تساعدى نفسك ليه حابسه نفسك ف دايره الماضى؟! تفتكرى ممكن حاجه تتغير ؟او الل حصل من الزعل ممكن يرجع ؟ صدقينى لو الزعل بيرجع الزمن تانى كنا كلنا زعلنا علشان نعالج ال فات...
اسمعى علا انتى لازم تعدى المرحله دى ومش انا والا غيرى الى هانخليكى تعديها لاء انتى، ايوه انتى بس الل ممكن تخرجى نفسك من كل الى حصلك دا انتى اقوى بكل الى جنبك وحواليكى
وهو انا ف حد جنبى وحواليا؟! قالتها علا بيأس
بس ساره ابتسمت ان علا اخيرا بعد شهر كامل نطقت ولو بكلمات بسيطه ودا شجع ساره اكتر انها لازم تساعدها
ساره: وانتى ليه ماتبصيش للكويس ؟؟
ياسر مثلا ساب كل حاجه وفضل معاكى انتى ساب شغله واهله وبلده كلها بس علشانك انتى علشان بيحبك ،
وامى واخويا فين؟؟ اهلى الى سابونى لواحدى فين؟!
ساره: وانتى تفتكرى ان ربنا مالوش حكمه ف كدا؟! طيب لو قلبنا الايه وقلنا اهلك جنبك وياسر سابك كان موقفك هايكون ايه؟! كنتى هاتبقى عازه اهلك بس والا كان فراق ياسر هايفرق معاكى؟! علا لازم ترضى بلى حصلك علشان تقدرى تعيشى ف وسط مجتمعك ارضى وانتى قويه مش مكسوره لانه مش ذنبك والا غلطك ، اعتبرى ياسر كل اهلك وعليهم حبيبك بلاش تفقديه هو كمان وساعتها هاتكونى وحيده بجد
ساره خلصت كلامها وعلا ماتكلمتش بعد آخر سؤال ليها ياسر دخل اخدها بعد ساعتين من خروجه ،..
الدكتوره كتبت لعلا ع مهدأ لكن بنسبه اقل من الاول وكمان طلبت من ياسر انه يكلمها ضرورى ، ياسر بعد كل جلسه مش بيروح بيها علطول بياخدها يلفو بالعربيه شويه ويخليها تشوف الناس والاختلاط ازاى علشان ثقتها ف الى حواليها ترجع تانى رغم زنه عليها انها تنزل من العربيه ويتمشو الا انها رفضت النزول من العربيه وبشده من كتر خوفها ...
وصلو البيت وهى كالعاده جريت ع الاوضه واستخبت تحت الغطا !! وكانها بتتحامى فيه!
ياسر رغم الحزن الى هو فيه لكنه متفاءل ان بيوم من الايام هايعيش الحياه الى نفسه يعيشها بجد مع علا ..مسك موبايله ورن ع الدكتوره ساره الا فرح جدا من التطورات الى حاكتهاله حتى لو كانت بسيطه لكن مجرد انها تتكلم معاها وتشاركها التفكير دا ف حد ذاته انجاز كبير وكبير جداا كمان ...
فضل قاعد مكانه وعينه ع باب الاوضه هو بيسبها براحتها علشان ماتتعصبش لكن خوفه عليها دا نابع من جواه بيخاف يغمض يقوم مايلقهاش جنبه
تلفونه رن بس المره دى كان عز
عز بضحك العريييس الغشاااش
ياسر: يابنى بقالى شهر دلوقتى وانت مش مبطل تهزيء فيا ارحمنى..
عز: اموت واعرف رتبتلها ازاى دى بقا تتجوز وتضحك علينا واحنا الل زعلانين انك مش هاتحضر فارحنا ؟!
ياسر رغم الحزن لكنه مابينش اى حاجه لعز واتكلم معاه بطريقته العديه
هههه انت كمان يعتبر متجوز مالك بقا عاوز ايه ؟!
عز بضيق لا ي بابا تفرق وتفرق كتير كمان انا جواز مع وقف التنفيذ انما انتو ...
ياسر بيقاطعه وهو بيضحك ويقول: انا دلوقتى بس عرفت مين باصصلى ف الجوازه وبيقر عليااا
عز:اه بقر عليكو ومش هابطل غير اما اتجوز زيكو...
ياسر: ي عم اسكت بقا شويه وطمنى ع ماما وجهاد وحكايه
عز : واشمعنى هند ماسألتش عليها
ياسر بضحك: هو احنا ف ابتداءى وهانقول اشمعنا! وبعدين هند وعز معروفه يعنى قط وفار
عز: ماشى وانت ناوى تيج ايمتى جهاد جه النهارده
ياسر: لا انا واخد اجازه طويله ، بس طمنى الفيلا خلصت والا لسه
عز: لسه وجهاد وحكايه هايقعدو ف شقه ماما وماما هاتطلع معايا
عز وياسر قفلو بعد هزار وجو مرح بين الاخين الجو الى ياسر قدر يخلقه ومايحسس اى حد باى حاجه قام وقرر يدخل لعلا فتح ودخل كانت زى ماهى ع السرير مش باين منها اى حاجه خالص قعد ع الكنبه الى بينام عليها وقلبه بينذف ع حبيبته ....لكن كل الى مصبره انها مسأله وقت زى الدكتوره ماقالت.....
***********قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد********#حكايه***************
عادل من أول ماعرف بجواز حكايه وهو هايتجنن والل جننه اكتر انها فعلا اتجوزت واستقرت وبقالها بيت وحياه تانيه هو براها خالص: وانه ماكنش اول راجل ف حياتها!!
عادل ف زيه كتير مهما ربنا مايبليهم علشان يفوقو الا انهم مابيفوقوش وبيفضلو زى ماهما وعادل واحد من الناس دى ربنا بلاه ف اخته لكنه بردو مصمم ع أذيه ناس من دمه ....
وقف تحت بيت عمتو ناهد وشاف حكايه والبسمه ع وشها وايدها ف ايد جهاد الدم غلى ف عروقه وشطانه ذاد ومابقاش شايف غير الانتقام ؟؟!!
اتوعدلهم ف نفسه انه مهما حصل لازم يخليها تبقى تحت رجله وتتذلله ...
مشى وهو بيكلم حد والمره دى عامل حسابه مظبوط .......
هيام بتقرب من شاكر خليل بأى طريقه لكنها مش ف باله اصلا هى كانت مجرد مساعده اوخير بيعمله وهى ردتهوله بأسوء رد، رد خلاه يتحرم من بنته ومراته لاكثر من عشرين سنه رد خلا مراته تموت وهى بعيده عنه ، علشان كدا هو خلاص اكتفى من كل حاجه ومابقتش تفرق معاه ....
اما دكتور فرج فنهايته كانت زى نهايه عماد الله يرحمه لان هيام خلصت منه بكل دم بارد وكأنهم مش بنى أدمين ...بس الى متعرفوش ان فرج ماكنش بيهزر والا يهوش اما قال ان وراه حد لان فعلا التقرير الاصلى مع حد والحد دا هو الى هاينتقم بجد...فوق كل الانتقام الى هو بينتقمه حاليا
***************
جهاد وحكايه ف البلكونه والبحر قدامهم منظر جميل وصافى قبل المغربيه وغروب الشمس وهى بتسدل خيوطها ع البحر وموجه ..
جهاد كان ماسك ايد حكايه وبيتكلم معاها بجديه وحنيه ف نفس الوقت
بصى هو الموضوع من زمان لكن دا وقته اننا نتكلم فيه رغم انى ماحبش اجيب سرته لكنى مطر لدا
حكايه ماكنتش فاهمه او حاسه ان الكلام ع عادل لكنها بتكدب نفسها لانها عارفه قد ايه جهاد مابيحبش يجيب سرته .. لكن الغريب الى اتحاكالها ماكنتش مصدقه والا كلمه يعنى كل الى كان بيحصل عباره عن كدبه كدبه وبس ....عادل زى ماعمل فيها بيتعمل فيه ويبال اكتر وهيام خلاص قربت تنتهى او انتهت بالفعل حتى فلوس باباها الله يرحمه جاتلها بدون ماتدخل هى او تعمل اى حاجه سمعت جهاد للاخر وعرفت منه الحكايه كلها من اول ما رندا طلبت الجواز من عادل وهو وافق لغايه ماخرجته من قضيتها علشان تلبسهاله بطريقه تانيه مايعرفش يخرج منها .....
دموعها نزلت بجد لان ربنا عوضها بجهاد وكمان رجعلها حقها
يعنى كل حاجه واقفه ع امضتى أنا ؟! قالتها حكايه بتساؤل وتعجب من كل الى سمعته
جهاد بيمسح دموعها وبيضمها لصدره: بتعيطى ليه المفروض انك تفرحى ان ربنا اخدلك حقك من كل الل اذوكى
حكايه فاجأته وهى بتقول: بس انا مش عاوزه الفوس دى مش عاوزه اى حاجه خالص
جهاد: ليه؟!
حكايه: انا هاخدهم فعلا لكن هاتبرع بيهم انا مش عوزاهم الفلوس دى بابا وماما دفعو تمانها كتير انا هاتبرع بيها ع روحهم لانهم يستحقوها ، لكن حق علا لازم يفضل زى ماهو
جهاد بابتسامه: وانا هاعمل كل الى انتى عوزاه وبس......
جهاد كلم ياسر واتفق معاه انه هياخد حكايه ويقابلو رندا ويتفقو ع كل حاجه وياسر قاله ان بكدا يقدر يرجع عادل الحبس من تانى وهو معاه ادله اكتر بصوت وصوره ومحدش هايقدر يطلعه منها .....
وفعلا تانى يوم جهاد اخد حكايه وقابلو رندا الى اتفاجأت حكايه انها كبيره فعلا عن عادل هو اه مش باين لكنها عارفه تفصل كتير عنها من علا
خلصو كل الاجرات وكل شىء اتنقل خلاص بإسم حكايه
خرجو وكل واحد راح يركب عربيته لكن قبل مايتحركو كانت رندا واقفه قدام حكايه
رندا: ع فكره انا بعدته عنك لانه مايستهلكيش وبصت ع جهاد وكملت اكيد انتى عرفتى الفرق دلوقتى
حكايه : انا عرفت انتى عاملتى كل دا ليه بس نصيحه بلاش تجرى ورا انتقامك، مامتك الله يرحمها خلاص اى حاجه تانيه مش هترجع الى راح
مشيو لاتنين وكل واحده عارفه طريقها ايه ومقتنعه بيه
......
ناهد ف البيت وبتكلم ياسر الى بيحكلها كل شىء عن علا وحالتها ، فرحت كتير انها بدأت تستجيب وتتكلم حتى لو كلمات بسيطه
علا زى بنتها بالظبط وبتتمنى من قلبها انها تتعدى المرحله دى بقا من حايتها .......
***********
ف فيلا محمد السنهورى
كانت ريهام ف أشد لحظات فرحتها خلاص باقى لحظات وتبقى اسمها جنب اسم حسام حبيبها الل ماحبتوش غير اما حست بحبه هو ليها والكل لفت نظهرها والى أولهم كان ياسر...
حسام كمان اتمنى اليوم دا من أول لحظه شافها فيها مع انه كان بيعند لكنه من جواه كان حاسس انها هى دى الل بيدور عليها وعاوزها شريكه حياته .....
المأذون حضر والكل موجود وبعد لحظات أعلنهم المأذون قدام الجميع زوج وزوجه وهو بيقول
بارك الله لكما وباركم عليكما وجمع بينكما ف خير
والد ريهام اخدها من ايدها وسلمها لى حسام الى فرحته باينه ف عنيه واول ماشفها شالها ولف بيها من فرحته الكل كان مبسوط ليهم نزلها وباسها من جبينها وهى وشها بقا كتله حمرا من كتر الخجل والكسوف
بعد وقت استأذن من والد ريهام واخدخا يتعشو بره
طول الطريق وايده ف ايدها وكانها هاتمشى وتسيبه او يفوق من حلمه الجميل لو ساب ايدها وصلو مكان جميل هو كان حاجزه ليهم بس
دخلو ايدهم ف ايد بعض والفرحه بينهم باينه واضحه لكن للأسف ماكتملتش لان الى حصل كان غير متوقع .......
**************
هند ف اوضتها دموعها كل يوم بتذيد من نادر وعمايله حاولت كتير معاه انه يقطع الورقه لكنه رفض وبلغت امها وللأسف حالتها الصحيه ذادت سؤ من تصرفات ابنها الوحيد ابنها الى المفروض سند وظهر هو نفسه الى بيحاول يكسر فيهم ع قد مايقدر
سهير دخلت ع هند وهى بتعيط كالعاده
سهير: ي حبيبتى بطلى عياط وربك يحلها من عنده
هند: ي ماما دا مليون جنيه هاجبهم منين ؟! وازاى هاطلبهم من عز ؟ حرام والله حرام
سهير قامت ع اوضتها لان هند معاها حق لكن هاتعمل ايه نادر ابنها وهند بنتها ومافيش ف ايدها حاجه تعملها واخر مره كلمته كان شارب وقتها ومش ف وعيه لدرجه مد ايده عليها !!
عز كان سايق عربيته واول مشاف رقم هند فرح جدا انها هى الل كلمته بعد ماكان زعلان منها لانها مخبيه عنه حاجه فرح باتصالها دا لكن فرحته دى مادمتش اول ماسمع صوت عياطها والحديث الى دار بينها وبين مامتها
وقرر انه يرجع تانى ويروح لهند البيت ويطمنها انو جنبها
وكمان لازم يعرف نادر بيعمل ايه ؟ وايه آخره؟!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة