-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد - الفصل الثانى

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثانى من حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد، في هذه الحكاية العديد من الأحداث حيث جمعت بين الامل والموت فكان الامل اسمها والموت  قاتله ،زهقت روحها على يد أقرب المقربين  اليها وخسرت اغلي ما تملك ،بكت ظلما فقررت الانتقام علي الرغم من صغر سنها وفعلت وعاشت بعدها ذليلة .
.
تابعونا لقراءة جميع أجزاء حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد.

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد
حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد - الفصل الثانى

بعد الضغط النفسي المقصود والمتعمد الذي تعرضت له من قبل د.عالية ؛مررت بنوبة هلع شديدة تعد أقوي نوبة تعرضت لها منذ دخولي المركز ،وما زاد الأمر سوءا أنها قالت لم يقتلها، أنا لا أسمح لأحد أن يقول هذا لقد رأيته بعيني ،ليس كل القتل بالأسلحة والآلات الحادة، لقد قتلها واستخدم اسوأ انواع القتل قتلها بالبطيء، علي مدار ثلاثة عشر عاما وما كان يزيد آلامها الروحية أكثر من الجسدية لقد فعل كل هذا أمام عيني، إن أراد ضربها كان يفعل ولا يبال لوجودي حتى أنه كان يفعل نفس الشيء معي مازالت آثاره علي جسدي للآن ، عندما كان يريد الحصول علي متعته منها كان يفعل ولا يهتم لا بتوسلاتها ولا صراخها ،نعم كنت أسمعهم وأنا اقف خلف باب غرفتهم و كنت احاول استجماع قوتي كي ادخل و اخلصها من بين يديه لكني كنت اخشاه ارتعب منه ومن وجوده بالمنزل لذلك كنت اكتفي بالتصنت عليهم و أنا ابكى بصمت، دموعي كانت تتساقط بغزارة علي وجهي ،واغرز اظافري بجسدي كي استطيع السيطرة علي رجفة يدي من خوفي منه ، كنت أعاقب نفسي بهذا لأني لم اخلصها من بين يده ، لم أفهم وقتها ماذا يدور بالداخل كنت صغيرة و أتخيله يعذبها، لكن الان قد وعيت وفهمت ما الذي كان يحدث لأمي بالداخل علي يد هذا الوحش، كنت اسمع توسلاتها له بأن يكف عن إيلامها والتعامل معها بوحشية وسادية ،كانت تقول له الكثير و هو كان يتلذذ بتعذيبها هل تتخيلوا مازلت اسمع صوت كلماتها والأصوات المقززة التي كانت تخرج منه بأذني للان.
لهذا السبب ساءت حالتي بشدة في هذا اليوم وفقدت وعي بين ذراعي د.عالية وقاموا بحقني بالإبر المهدئة وبقيت اغط في نوم عميق لليوم التالي، وعندما استيقظت وجدت نفسي بغرفتي علي فراشي وحيدة كما كنت دائما ،أريد بشدة النهوض والتوجه الى النافذة وأفتحها لتدخل نسمات الهواء إلي الغرفة لقد اشتقت كثيرا للشعور بنسمات الهواء المحملة برائحة البحر وهي تداعب وجهي؛ ولكنها دائما مغلقة ولم يفتحها أحد طوال الشهر عندما جئت الي هنا كنت قد قلت لهم لا اريد فتحها ابدا وهم استجابوا لرغبتي ، لا اريد مشاركة الهواء مع من بالخارج.
اثناء شرودي فوجئت بيد تحتضن يدي ؛فنظرت للجهة الأخرى للفراش وجدت د.عالية تجلس بجانبي وترسم بسمة جميلة علي ثغرها ،اتضح أنها كانت بالغرفة قبل ايستيقاظى ،ونظرا لأني كنت أنظر نحو النافذة لم ألاحظ وجودها ربتت علي يدي بحنان وقالت :
_ اخيرا صحيتي أيه الكسل ده كله منمتيش من سنة ولا ايه !
لم أجيبها و مارست فعلتي المعتادة ولم أتحدث معها ؛ فحركت يدها وقبضت علي أصابعي وقالت وهي تنظر لي بثقة شديدة :
_لا مبقاش ينفع إنتي كلمتيني مرة وسمعت صوتك الجميل، وبصراحة نويت نتكلم سوا كتير .
اعتلت ثغري بسمة ساخرة بسبب ما قالته أي صوت جميل! عندما سمعت صوتي كنت أخبرها كيف قتل أبي أمي بدم بارد.
مؤكد الآن ستحاول التحدث معي لكن لن أفعل سأثبت علي موقفي مهما حدث، هذا ما نويته وكنت أعتقده لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن،ولن تمر أيامي هنا كما تخيلتها ،واضح الصفراء ذات الشعر المجعد تنوي الانتصار علي حسنا لنري ما سيحدث، أردت إخبارها اني لن أتحدث وليس لي طاقة لفعل شيء، فعقدت حاجبي وأغمضت عيني و أنا اضع يدى علي جانبي رأسي ،علامة تدل اني أشعر بألم به نهضت وقالت لي :
_ طبعا مش ناوية أتكلم في حاجة دلوقت ،كنت عاوزة اطمن انك بخير بس ،حبعتهم بالفطار ومسكن للصداع بس قبلها حبعتلك بنت تساعدك تاخدي شاور ؛عشان تتفتح نفسك للاكل خسيتي قوي ،كمان شباكك مشتاقلك يلا نوريه وروحي اقفي في مكانك بيبقي اجمل وانتي واقفة فيه ،بس مضميش جسمك بايديك وقت ما تحسي انك خايفة او محتاجة حد انا موجود وفاتحة ايديا ليكي.
امتلأت مقلتيها بالعبرات واضح حاولت جاهدة ان تمنعهم من الانهمار علي خديها وقالت:
_ انت بنتي يا أمل كلكم هنا ولادي .
قالت هذا وهي تبتسم حدقت بها كثيرا مندهشة من حديثها ،ماذا تنوي أن تفعل هل تتقرب مني الان ،بماذا تفكر ولما تبتسم لي هكذا ؟لأول مرة اشعر أنها سعيدة وهي تتحدث معي ،هل كل هذا بسبب سماعها لصوتي اتضح لست المجنونة الوحيدة هنا!
تابعت قائلة :
_ أسيبك بقي يلا قومي بلاش كسل.
خرجت من الغرفة وهي تسير بتباهي ،أشعر أنها تخطط لشيء ما تجاهي، علي أي حال هي محقة انا أحتاج للاستحمام والاسترخاء جسدي مرهق للغاية .
بعد خروجها من غرفتي توجهت مباشرة الى جاري الجديد ،و الذي لا تقل حالته سوءا عن حالتي، هاهي الاربع وعشرون ساعة مضت علي أخر جرعة له ؛ وبدأ جسده يشعر بالافتقار الشديد للمخدر اللعين، ويحي اليوم مختلف تماما عن يحي البارحة ،انقطعت انفاس يحي عندما قال لي تلك الكلمات ذات يوم من صعوبة ما مر به ،و ستعلمون ماذا اقصد الان .
طرقت د.عالية الباب عدة طرقات ولم تجد أي استجابة منه، فوضعت يدها علي المقبض وحركته بهدوء للأسفل وفتح الباب ولجت للداخل فوجدته يجلس علي الفراش و مطأطأ رأسه للأسفل ، و يحيطه بيديه ؛فهمت أن جسده يحتاج جرعته اليومية ،ولقد بدأت معاناة يحي مع أعراض الانسحاب ، ومهما أعطوه علاجات مضادة او بعض الادوية التي تخفف من شدة اعراض الانسحاب، يحي سيعاني الكثير في تلك الفترة ، والهروين من انواع المخدر التي لابد ان تسحب من الجسد تدريجيا ؛حيث ان التوقف المفاجئ دون توخي الحذر قد يعرض المريض لفقدان حياته وهذا ما فعلته د.عالية معه طوال رحلة العلاج.
جذبت المقعد القريب من المنضدة الصغيرة وجلست بالقرب منه، كما تفعل معي واضح تتخذ نفس الاسلوب دائما ،رفعت يدها ووضعتها علي ركبته وحركته بحنو ثم قالت :
_ عارفة انته دلوقت تعبان شوية وعندك صداع.
رفع رأسه ونظر اليها بيأس، بعد أن اذال افرازاته المخاطية التي تسيل من أنفه بالمنشفة الورقية التي كانت بيده وقال وهو يرمقها بنظرات ساخرة :
ـ شوية!
شعرت من نظرت عينه وارتجاف صوته مدي معاناته فأرادت أن توضح له ما سيعانيه لاحقا، حتى يكون مؤهل لتحمل آلامه ولا يصدم ويضعف ويفقد أمله ، وإن حدث هذا هي لديها خطة علاج بديلة وهي الاجبار وتكون نتائجها جيدة أيضا ،لكنها دائما تفضل أن يتم العلاج باقتناع تام من الحالة فقالت:
_ يحي أنا دوري كمعالجة ليك أوعيك علي الي حيحصلك بعد كده ؛عشان تبقي متوقع ده و مؤهل انك تتحمل ومتضعفش .
هب يحي واقفا فجأة وقال بنبرة صوت عالية بعد أن تجمعت العبرات بمقلتيه :
_ مش محتاج تقوليلي انا عارف اني حشوف الموت في الاوضة دي، متنسيش دي رابع مرة احاول ويارب ما أفشل، عارف مش حعرف أنام، و حضطروا تدوني منوم ومهدئ كمان ،عارف جسمي كله حيوجعني حتبقي الام شديدة فوق قدرة تحملي ،حيجيلي صداع ورعشة في كل جسمي حعرق جامد قوي وحرجع كتير، ومن كتر تعبي مش حقدر اكل حتى و الدموع حتغرق وشي دايما و حتزيد دي حتى ا بدأت ومش قادر اتنفس ؛حاسس في نمل ماشي في وشي، وممكن ربنا يكون لطيف بيا و اموت ،بس عارفة اكتر حاجة خايف منها هو اني خايف عليكوا من نفسي انا ببقي عدواني قوي ،وأكتر حاجة حتوجعني لما حتربطوني هنا زي الكلب وأنا بصرخ من شدة الالم .
ثم أشار نحو الفراش ،نهضت هي الأخرى ووقفت امامه نظرت اليه بحزن ظل يتذكر نظراتها تلك في كل مرة يحكي لي عن ذلك اليوم وقالت :
_ مش لازم كل ده يحصل اوعدك حديك ادوية تخفف الاعراض دي ،و حنيمك يا سيدي ايه رأيك ؟
إنفعل عليها وقال:
_قولتلك مجرب واعرف اني ممكن مقدرش انام.
زفرت بضيق وقالت قاصدة حثه علي التحمل اكثر والتحلي بالصبر :
بص يا يحي لو كان قرار التبطيل نابع من قلبك حيكون الامر سهل عليك ، وحيبقي صعب جدا تنتكس، لكن لو كان بالإجبار مضمنش لما تخرج حتعمل ايه ،علي الرغم انك حتبطل حتبطل مادام دخلت من الباب ده مش حتخرج غير متعافي، الاختيار ليك يا تساعدني يا تبطل غصب عنك ،وممكن ترجع تنتكس ويروح كل عذابك علي الفاضي، و انا يا سيدي عارفة الهروين محتاج سحب تدريجي مش حمنعه عنك في يوم وليلة كده من غير ما أحميك من تأثيره .
نسي تأثير كلماتها السابقة عليه فهاهي تعده انها ستعطيه ما يحتاجه جسده فقال:
_طيب بتعذبيني ليه ،يلا ابوس ايديك دماغي حتنفجر من الصداع .
تنهدت قائلة :
؟،نام يا يحي و استاذ سامر حيمر عليك بعد شوية ، هو كان زيك كده علي فكرة اول حالة دخلت هنا ،عاوزاك تشوفه وتشوف هو وصل لأيه ، حتعرف ساعتها إن في أمل لسه وفكر في كلامي ده كويس.
قالت هذا وخرجت من الغرفة، وتوجهت الي غرفة سامر في الطابق السفلي .
كان يجلس علي المقعد خلف مكتبه وينظر الي ملف حالة يحي ويستغرق في التفكير، فهو سيكون متابع لحالته .
سامر الجمل يبلغ من العمر تسع وعشرون عام هو مدمن متعافي ،وقد أصبح معالج، دوره بالمصحة ان يطبق ما مر به مع الحالات وقد اكتسب خبرة كبيرة في الفترة السابقة، و يعمل بالمصحة منذ افتتاحها تعتمد عليه د.عالية اعتماد كلي .
شاب بشرته خمرية تغلب عليه الملامح الشرقية ،وشعره اسود قصير ،وطويل القامة هو ايضا يرتدي نظارة طبية لكن نتيجة لضعف نظرة وليس لمراقبة الحالات ،محب للحياة ومتفائل و اكثر ما يجعله يفعل هذا، هي حبه الاول و الاخير منذ اول يوم التحق بالعمل في المصحة د.بيرهان بلال طبيبة الباطنية و أمراض القلب ،التي تعمل معه منذ اول يوم ، فتاة في مقتبل العمر لم تتخطي السابعة والعشرون بعد ،مفعمة بالحيوية والنشاط طولها متوسط ، بجسد ممشوق وشعر بني قصير يصل الى كتفيها، به خصلات ذهبية تزيدها سحر وجاذبية .
كان سامر يجلس بمكتبه وينتظرها لقد أرسلت له رسالة هاتفية عبر تطبيق ((الواتس اب )) تخبره انها ستأتي اليه ومعها كأسين من الشاي وبعض المعجنات .
فتح باب الغرفة وطلت منه محبوبته الجميلة ؛فتهللت أساريره ووقف قائلا وهو يفتح ذراعيه مبتسم:
_ الشاي و الكرواسون ،والوجه الحسن لا ده كتير عليا والله.
حدقت به بغضب مصطنع وهي تكتم ضحكتها :
_ الشاي و الكراوسون جم قبل الوجه الحسن ايه كل همك علي بطنك ؟
اقترب منها واخذ كأس الشاي خاصته من يدها ووضعه علي مكتبه ،ثم اخذ الكرواسون وقطم منه قطمة ثم قال وهو مازال يمضغها بين فكيه :
_ ماهو عشان نتجوز بقي ونتلم في مكان واحد لازم اشتغل، وعشان اشتغل لازم اكل .
وضعت يديها بوسط خصرها وقالت وهي ترمقه بغيظ:
_وعشان تاكل لازم انا أجيبلك الاكل بإيدي كل يوم .
وضع باقي قطعة الكرواسون بجانب كأس الشاي ،واخذ خاصتها منها وفعل نفس الشيء.
ثم احتضن يدها الرقيقة بكف يده الضخم ، وانحني بوجهه قليلا ووضع شفاهه علي يدها وطبع عليها قبلة بث اليها من خلالها الكثير من مشاعر الحب والامتنان، وقال بعد ان رفع رأسه ونظر لها وهو مبتسم:
_ عقبال مااكل من ايدك في بيتنا ياحب عمري .
_ سامر انته أجمل حاجة حصلت في حياتي.
هذا ما قالته و كانت ستقترب منه لتعانقه لكن قطع هذا صوت الباب وهو يفتح وتظهر د.عالية وهي تقف وتضع يدها علي الحائط وقالت بغيظ :
_ الله الله انا بعاني فوق والحب مولع في الدرة هنا.
ابتعدت عنه بيرهان ونظرت للأسفل اعتقد من الخجل بعد ان فركت يدها ببعضهم البعض , رفع سامر يده للأعلى ممازحا د.عالية
_برئ يا بيه.
حركت رأسها يمينا ويسارا نافية حديثه وهي تضحك وقالت :
_ كداب يا بيه عشان كده حتتعاقب انته وهي .
اشارت بسبابتها نحوهم وهذا ما جعل بيرهان تتوتر فنظرت بذعر نحوها فقالت وهي مازالت تبتسم:
_ انته حتروح ليحي النهاردة اول يوم ليه من غير هروين همتك معاه يابطل خد بالك هو عاوز يبطل بس ضعيف شوية.
اشارت بسبابتها نحو بيرهان مرة اخري وتابعت:
_وانتي بقي يا ست المكسوفة تطلعي لأمل انا بعت ممرضة تساعدها تاخد شاور ، اتأكدي انها خدت دواها و عاينيها ملاحظة بدات تخس قوي، عاوزة اطمن عليها وعاوزاكي تقربي منها ملهاش حد محتاجة بنت في سنها تكون قريبة منها، ومتخافيش مش حتهاجمك زي المرة الي فاتت.
كانت بيرهان تنظر لها ببلاهة فقالت قاصدة ممازحتها :
_ مالك مش عاجبك العقاب أغيره.
قالت بيرهان بعد ان توجهت نحو باب الغرفة :
ـ لالا حروح حالا.
فتبعها شريف قائلا :
ـوأنا كمان .
صاحت بهم قائلة:
ـ خدو فطاركم معاكم .
في المساء كان يحي يغط في ثبات بعد أن تم حقنه بأدوية تعمل علي المراكز التي كان يؤثر عليها المخدر بالمخ وهذا ما جعل حالته تتحسن قليلا، وغالبا سيستمر نائم الى الصباح لكن من حظه السيئ حتى هذه الادوية سيتم تقليلها بالتدريج حتى تستعيد خلايا جسده وغدده نشاطها تدريجيا، وتقل اعراض الانسحاب ، عندما استفسرت عن حالته اخبرتني صاحبة الشعر الاصفر بكل هذا.
اما انا بعد أن تناولت طعامي وجاءت تلك الطبيبة وعاينتني ،لا أعلم لما يهتمون بصحتي ليتركوني هكذا الى أن تنفذ قواي الجسدية وأفطس وحيدة في هذه الغرفة ،حاولت التحدث معي كثيرا لكني لم أجاريها ولم ألتفت اليها الي ان نفذ صبرها هي الأخرى ورحلت ،أشعر بالنعاس لقد بدأ مفعول دوائي يقوم بعمله لكن هذه الفترة تراودني الكوابيس بكثرة، اري الكثير من معاناتي بها ،ما هذه اللعنة بحق السماء عندما أنام اخشي أن اراهم في كوابيسي، وعندما أستيقظ اخشي النظر بأعين الرجال كي لا أري نظراتهم بداخلها ، ماذا أفعل الي متي ستستمر معاناتي ساعدني يا ربى لست مجنونة فقط اشعر بالخوف الشديد

*********************

إلي هنا ينتهى الفصل الثانى من حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد


تابع من هنا جميع فصول: حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد.
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة