-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد، في هذه الحكاية العديد من الأحداث حيث جمعت بين الامل والموت فكان الامل اسمها والموت  قاتله ،زهقت روحها على يد أقرب المقربين  اليها وخسرت اغلي ما تملك ،بكت ظلما فقررت الانتقام علي الرغم من صغر سنها وفعلت وعاشت بعدها ذليلة .
.
تابعونا لقراءة جميع أجزاء حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد.

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد
حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد

حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد - الفصل السابع عشر

"مش عاوزة تقابليني ليه يابنت تقي ،ولا خايفة احاسبك علي رزق ولادي الي عماله تنهبيه" ؟
هذا ما قالته سميحة زوجة خالي وهي متوجهة نحوي ،وبيرهان تركض خلفها تحاول اللحاق بها ،حالتها تلك ذكرتني باليوم الذي لجأت اليها فيه كي تساعدني في محنتي، فما كان منها سوي الصراخ بوجهي مثلما تفعل الان ، ولنفس السبب ايضا ابناءها اللعنة عليها وعلي ابناءها .
حركت رأسي يمينا ويسارا نافية ما تقوله و انا احدق بها بهلع وقلت:
_" لألا أنا مخدتش حاجة مش عاوزة حاجة".
و اخيرا نالت مرادها ووصلت الي ما تريده و فقبضت علي ذراعي بقبضة يدها ،وقالت وهي تحدق بي والشرر يتطاير من عينيها :
_" لما انتي مخدتيش حاجة ...امال مين الي بيدفع تمن قعدتك في المخروبة دي" ؟
حاولت التملص من قبضتها وصرخت بصوت مرتفع للغاية :
_" سيبيني مخدتش حاجة ".
_ "لا خدتي وكتير كمان ... وانا مش هسكتلك ....من يومك انتي وامك طمعانين في مالنا".
صاحت بيرهان وهي تحاول حمايتي من بطش يدها التي كانت تضعها بين خصلات شعري وتجذبني نحوها:
_"فين الامن حد ييجي يخرج المجنونة دي برة" .
استمرت بما تفعله وقالت:
_ "انا هوريكو المجنونة دي هتعمل ايه ...وانتي يا قتالة القتلة انتي والله لو ما بعدتي عن جوزي وفلوس عيالي لحعرف الكل حقيقتك... انتي نسيتي انتي جيتي هنا ليه ولا ايه" ؟
و اخيرا وصلوا رجال الامن وخلصوني من قبضة يدها وعدوانها ، وقاموا بإبعادها عني ،كانت بيرهان تحيط جسدي بذراعيها كي لا اسقط، بينما استمرت زوجة خالي بتفوهها بالحقائق المزيفة:
_"والله يا امل لأدفعك تمن كل الي عملتيه زمان و دلوقت غالي ...وعلي الله اسمع انك خدتي مليم احمر ...حعرف الكل فضيحتك الي مخبياها" .
شعرت بأنفاسي تنقطع وقدمي لم تعد تحملني ،قلبي مؤكد سيتوقف الان ،هناك ذكريات بدأت تراودني عن ليلة الحادث ، وما تتفوه به تلك القاسية متحجرة القلب ،وضعت يدي علي اذني وبدأت اهذي ببعض الكلمات وتأكدت نوبتي ستجتاحني الان :
_ "مممعملتتش ححاجة.. مقققتلللتش ححد ..هو خوفني اننا معمملتتش حاججة".
فقدت السيطرة علي انفاسي وعلي لساني ولم اعد قادرة علي التحكم فيما افه به ،قالت بيرهان في محاولة منها لتهدئتي :
_" خلاص يا أمل متخافيش مشيت خلاص".
نظرت اليها بخوف وقلت:
_ "مممعمللتش حاجة هو الللي قتلني" .
جاءت الينا د.عالية راكضة وهي تقول:
_ "في ايه أمل مالها ،ومين الست دي"؟
وضعت يديها علي ذراعي وقالت وهي تنظر لي بقلق:
_" مالك يا أمل.. مين دي فهموني"؟
اصبحت دموعي كالسيل الجارف علي وجهي وقلت :
_ مممعملتش حاججة ههو الي ددبحني.
حاولت مساعدتي كي لا اسقطت فقالت بيرهان:
_" مرات خالها جات وحاولت تضربها ...وقالت كلام مش مفهوم" .
اعتلا الغضب ملامح وجه د.عالية وقالت بصوت مرتفع:
_" فين الامن هي سايبة ولا ايه ؟كلكم محولين للتحقيق".
شعرت بدوار شديد والرؤية اصبحت معدومة لدي ،وسقطت مغشي علي بين ايديهم، لأعود الي نقطة الصفر من جديد بعد كل هذا التقدم الذي احرزته .

في المساء
كنت استلقي علي سريري و بالمحاليل الطبية المليئة بالكثير من الادوية المهدئة موصولة بيدي ، افترق جفني عيني بصعوبة بالغة من تأثيرهم، كانت الرؤية محجوبة لدي بصورة بسيطة، فقط اري مشاهد ضبابية لأحدهم يقف بالقرب مني ،سمعت صوت يقول"امل انتي كويسة ؟"لم استطع تمييز صاحب الصوت ،اشعر كأني مغيبة ،حركت جفني عيني مرارا الي ان اتضحت الرؤية وكانت صاحبة الصوت د.عالية وضعت يدها علي جبيني وقالت:
_ "امل سمعاني انتي كويسة"؟
حدقت بها و انا احاول تذكر آخر شيء مررت به فكان وجه تلك البغيضة وصوت صراخها اول ما تذكرته، شعرت بغصة في حلقي وألم حاد اسفل معدتي ذكرني بألم تلك الليلة اللعينة، هبطت الدموع من عيني وتقوست شفتاي للأسفل وقلت :
_" انا مقتلتش حد ".
مررت يدها علي وجهي لتربت علي وجنتي بحنو وقالت:
_ "عارفة يا أمل اهدي خلاص محصلش حاجة" .
مر شريط ذكرياتي امام عيني بصراخي ، بكائي ،نحيبي ، المي ودمائه ودمائي ؛ فصرخت بهم وحاولت النهوض :
" مقتلتش حد هي بتكرهني ،انا قولتلها بس مصدقتنيش انا انا خايفة ".
حاولت اجباري علي الاستلقاء فدفعتها علي صدرها بقوة ،وحررت يدي من ابرة المحاليل الطبية العالقة بها وصرخت بهم وقلت :
_" محدش يقرب ابعدوا ".
_ "بيرهان اخرجي بره"
رحلت بيرهان بعد امر د.عالية لها بهذا فاقتربت مني قائلة:
_" امل اهدي شوية خلاص هي مشيت".
زحفت بجسدي علي الفراش لأجلس متقوقعة على ذاتي فوق الوسادة، و انا اثني ركبتاي واضع ذقني عليهم و اعانقهم بذراعي و احدق بها ، بكيت بمرارة وقلت:
_" انا خايفة ".
جلست امامي فانتفض جسدي بشدة فقالت:
_ "اهدي خلاص والله ما هخلي حد يقرب منك تاني، ولا هسمح لحد يزورك الا بأمرك انتي".
اخفضت رأسي و اسندت جبيني علي ركبتي وقلت:
_"سيبيني لوحدي ".
_" مينفعش تفضلي لوحدك انا جمبك".
رفعت وجهي لأقول لها بنبرة غاضبة، و انا احدق بها بعيني التي تهبط منها الدموع بغزارة :
_" انا لوحدي و هفضل لوحدي اخرجي بره".
دفعت بيدي الحامل الذي ترفع بواسطته المحاليل الطبية وتابعت:
_" واعوا تنيموني تاني ... انا هفضل صاحية هفضل صاحية"
نهضت وقالت وهي تشير بيدها:
_ "خلاص اهدي بس" .
توجهت الي الباب ونظرت لي بحزن ثم حركت رأسها يمينا ويسارا بأسي، ورحلت تاركة اياي غارقة بين خيباتي وحسراتي .

في سيارة يحي
كان عائدا من مقر شركة والده في طريقه الي المنزل ،و يقود سيارته وهو يستمع الي اغنيته المفضلة "حلف القمر يمين وقالي يا حلو ساعة ما شافك ،حلف القمر يا قمر ياقمر يمين وقالي ياحلو ساعة ما شافك ،في الحسن لا قبلك ولا بعدك ياروحي كملت اوصافك، يا يا روحي حلف القمر يمين وقالي ياحلو ساعة ماشافك "
كان يردد كلماتها و انامله تتراقص بتناغم مع الموسيقى علي مقود العربة والسعادة جلية علي وجهه، قطع شروده صوت رنين الهاتف ليعلن عن اتصال من صديقه سامر ، اخفض صوت المذياع والتقط الهاتف بين اصابعه ثم مرر انامله علي الشاشة لتبدأ المكالمة وقال:
_ "ايه يا سامر وحشتك الكام ساعة دول"؟
زفر سامر وقال بنبرة غاضبة :
_" ولا وحشتني ولا حاجة انته فينك كده"؟
_ "راجع البيت اهو قلقتني في حاجة ولا ايه صوتك ماله"؟
_ "كنت قولتلي لو حصل حاجة اعرفك" .
ضغط علي مكابح العربة فجأة لتصدر ذلك الصوت القوي وقال:
_ "امل مالها ياسامر" ؟
_ "تعبانة يا يحي اعتقد انته لازم تيجي دلوقت".
بمجرد سماعه لتلك الكلمات تحرك بالسيارة مسرعا باتجاه المصحة وقال:
_" ايه الي حصل"؟
_" هتعرف لما تيجي ".
بعد نصف ساعة وصل يحي الي المصحة ،قضاها يحترق بظنونه وقلقه وهو يقود سيارته بسرعة جنونية، كاد ان يتعرض لأكثر من حادث لكن كان ربه لطيف به .
رفض الامن دخوله نظرا لتأخر الوقت؛ فصرخ بهم وحاول افتعال مشكلة ، وصل سامر الي البوابة وتحدث معه فأدخلوه ،وتوجه مسرعا الي غرفة مكتب د.عالية مر الي الداخل دون ان يأخذ الاذن وقال:
_" امل مالها"؟
اشارت بيدها طالبة منه الهدوء:
_ "اقعد يا يحي عشان نتكلم بهدوء... امل محتجانا كلنا دلوقت".
جلس امامها فحكت له كل ما اخبرتها به بيرهان ،و ما حدث بعد ذلك وانهياري ،وكلماتي التي هذيت بها فنهض واقفا وقال:
_ "انا لازم اشوفها ".
رفضت هذا وقالت:
_ "طبعا صعب ،ممنوع يا يحي الطلوع في الاوض وانته عارف كده".
_" مفيش حاجة اسمها ممنوع ...هشوفها ولو انطبقت السما علي الارض" .
جذبه سامر من ذراعه وقال:
_" بكرة يا يحي".
ابعد يده عنه وقال:
_" الليلة و مش همشي قبل ما اشوفها ".
قال سامر راجيا د.عالية:
_" دكتورة معلش هو معذور واحنا عارفين امل محتاجاله".
نهضت هي الاخرى وقالت:
_" يابني انا خايفة عليها.. امل رجعت لنقطة الصفر من تاني.. و ذي ما انته عارف عندها رهاب ذكور ..وجود يحيي ممكن يتعبها اكتر .
اجابها يحيي مدافعا عن موقفه:
_" تمام لو خافت مني همشي بسرعة ..بس نحاول يمكن تطمن بوجودي ..انا حاسس انها محتجاني دلوقت".
وافقت بالأخير علي طلبه ورضخت لتوسلاته وقالت:
_ "ماشي يا يحيي ...بس يارب ما اندم اني طلعتك عندها" .
تحركت ومن خلفها سامر ويحي متوجهين الي غرفتي وهم علي الدرج التقوا ببريهان فتعجبت من وجوده بهذا الوقت بالمصحة وقالت :
_" يحي بتعمل ايه هنا في الوقت ده"!
لم يجيبها فقال سامر وهو يجذبها من ذراعها :
_ "بعدين يا بيري تعالي".
كنت ما زلت علي حالتي اتقوقع علي ذاتي و انا جالسة علي الوسادة ،و أطأطأ رأسي واضع جبيني علي ركبتي، سمعت عدة طرقات علي الباب و لم اعير الطارق اي اهتمام، فسمعت د.عالية تقول"امل ممكن ادخل انا مش لوحدي علي فكرة "
لم اكن حينها اعلم هوية من اتي معها فلعنت اصرارها علي التواجد بجانبي، ولم انبس ببنت شفة راجية من الله ان ترحل دون تعذيبي ،سمعت صوت مقبض الباب يفتح فعلمت انها لن تستسلم، فقلت و انا مازلت علي وضعيتي :
_" مش عاوزة اشوف حد سبوني لوحدي".
جاء الي اذني صوته الحاني وهو يقول:
_"حتى انا يا امل"؟
لا اصدق ما اسمع هل من ينطق اسمي هو من تمنيت وجوده بهذه اللحظة، هل استجاب ربي الي دعواتي و ارسل لي اكثر شخص اشعر بالأمان بقربه ؟رفعت رأسي لأنظر له بعيني التي تورمت من كثرة البكاء فقال :
_" انتي مش لوحدك علي فكرة ".
انهمرت الدموع كالشلال من عيني بعد كلماته المؤكدة كالعادة علي جوده بظهري درع حام لي ... ارتجف جسدي وعلا صوت نحيبي... نظرت له كأني اشكو له ما فعله بي الغرباء في عدم وجوده ...كان يقف بالقرب من الباب والجميع خلفه فنظر لي كأنه يأخذ الاذن بالاقتراب وقال:
_" لو كنتي خايفة مني و قلتي ابعد همشي يا أمل ومش هزعل بالعكس هرجعلك تاني ومش هيأس ... بس لو قلتيلي خليك جمبي هقرب منك ومفيش قوة علي وش الارض هتبعدني عنك... هقف في وش كل الي يأذيكي ...ومش هسمح لنسمة هوا تقرب منك ...هاخدك واخبيكي جوة حضني من الدنيا كلها".
انها اللحظة الحاسمة في اكثر وقت انا ضعيفة به للغاية، اختنق بذكرياتي، اخشي الجميع ،والرجال ويحيي ذاته، اود السماح له بالتقرب مني، اتمني الركض والاختباء بين ذراعيه ،ولا اقوي علي اتخاذ اي من تلك القرارات، نظرت له فرأيت العبرات تتجمع بمقلتيه وهناك شبه ابتسامة تعلوا ثغرة، كأنه يترجاني بنظراته ،التحمت اعيننا بنظراتنا المطولة فخطي اولي خطواته الي داخل الغرفة ،انتفض جسدي لا اعلم من الخوف او من فرط التوتر، اعتدلت في جلستي وقدمي تدلت من الفراش ونهضت لأقف بصعوبة وجسدي يترنح يمينا ويسارا من تأثير المهدئ ،استندت علي الحائط الكائن خلف الفراش بيدي اليسري و اشرت له بيدي اليمني ليتوقف عن السير وقلت:
_" خليك متقربش ".
جاء صوت د.عالية من خلفه وهي تقول:
_" ارجع يا يحي نفذ وعدك ليا".
قال بدون ان يلتفت اليها ومازال ينظر الي :
_ "انا وعدتك لو خافت امشي ...بس هي مخافتش مني عشان ابعد ...أمل صدقيني لو العالم كله جرحك هكون انا دواكي عمري ما هأذيكي" .
بكيت اكثر و اكثر وتعالت شهقاتي كنت اشعر بالحزن علي حالي، ولا توجد اي كلمات تصف ما اشعر به، قلبي يود الركض اليه ،وعقلي يخشاه ويخشى قربه ولمساته ،و اخيرا قال الكلمة الفاصلة التي حسمت الامر بداخلي:
_" أمل اسمحيلي اكون دوا لجروحك ...اكون كورباج على ضهر كل الي اذاكي ...افتحيلي قلبك وهندمهم علي اليوم الي جرحوكي فيه".
قلت له بصوت خفيض ممزوج ببكائي :
_ "انا خايفة" .
هبطت دمعة من عينه وقال:
_" قولتلك قبل كده كتيرمتخافيش" .
اومأ برأسه ليحثني علي التوقف عن البكاء وتابع:
_ "متعيطيش".
اغمضت عيني ثم اتخذت قراري يحي هو ملاذي من كل ما مررت به، فركضت اليه مسرعة كدت الامس صدره بجسدي، لكن تحكم بي ضعفي وعجزي فابتعدت عنه وقلت :
_" انا بخاف" .
ابتسم لي و اومأ برأسه ومد ذراعيه بجانبه وقال:
_ "طول ما انا موجود متخافيش".
لأول مرة تنتابني هذه المشاعر تجاه احدهم، اذرع يحيي الممدودة امامي كي تحتويني ،صدره المفتوح العارض لي مساعدته كي التجئ اليه،عينيه الباكية حزنا علي حالي ؛ كل هذا جعلني اتحلي بالقوة و اتغلب علي مخاوفي وضعفي ،خطوت خطوتين لأصبح قريبة جدا منه، اغمضت عيني وتذكرت ما فعلوه بي فرفعت يدي لأتمسك بقميصه بقوة و اقول:
_" جرحوني كتير قوي يا يحيي" .
رأيت د. عاليه وهي ترحل رفقة سامر وبيرهان فقال يحي :
_ "هيندموا علي كل دمعة نزلت من عيونك".
وضع يده علي رأسي من الخلف وقربني اليه كاد وجهي ان يلمس صدره فارتجفت اوصالي وابتعدت عنه فقال:
_ "متخافيش".
ضممت يدي الي صدري ثم القيت بجسدي الضئيل بين ذراعيه وقلت:
_ "مش خايفة مش بخاف وانته موجود".
طوق جسدي بذراعيه وشعرت بيده تتحرك علي ظهري فارتجف جسدي علي اثر لمساته ،ضمني اليه و انا تشبثت بملابسه اكثر ، وضع ذقنه علي خصلات شعري فداعبت انفاسه الدافئة وجهي ،للحظة شعرت بالخوف لكن لمساته الحنونة بثت الي الطمأنينة ،وصوته كان الدواء لجروحي عندما قال بالقرب من اذني بصوت هامس مختلط ببكائه :
_" اوعي في يوم تخافي مني انا سندك وامانك في الدنيا".
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد


تابع من هنا جميع فصول: حكاية أمل أو موت بقلم صفية محمد.
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة