-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية مثيرة جديدة للكاتبة وردة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من  رواية اغتيال بقلم وردة.

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الحادى عشر

رواية اغتيال بقلم وردة
رواية اغتيال بقلم وردة

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الحادى عشر

حسن ابتسم : اضرب يا حسين مش همنعك عارف ليه علشان لما هقابل ربنا مش هكون خايف منه الدور والباقي عليك انت لما هتقابلة هتقولة ايه وإنت ملوث إيدك بدم اخوك ....
حسين كان للحظة هيتراجع ويتأثر بكلام حسن بس ضغط علي مسدسة وطلعت الطلقه واخترقت صدر حسن وقع الارض ..
حسين اول ما شاف اخوة وقع والدم صرخ بإسمة وجري عليه شاله علي رجلة وبدموع سامحني يا حسن مكنش قدامي حل تاني وأنا سبق وحذرتك وانت مسمعتش كلامي...
حسن وهو بياخد نفسه بالعافية ابتسم : مسامحك يا حسين وصدقني مش زعلان اني هموت بالعكس أنا فرحان علشان هقابل ربنا وانا مرتاح من عذاب الضمير
(بياخد نفسة بصعوبة) وصيتي ليك يا حسين ابعد عن الناس دي فوق من الغيبوبة اللي انت عايش فيها وارجع لربنا قبل فوات الآوان...
حسين بدموع : يا ريت كان ينفع ابعد مكنتش موتك بإيدي ،،، انت غبي علشان فكرت انك تقدر توقف في وشهم يا حسن أنا اخترت اعيش علي حسابك وكل ده بسبب غبائك بص ل اخوة لقاه قاطع النفس حسن رد عليه حسن وبصرخة طالعة من القلب لاااااااااااا....،،
،،،،،،،،،،
للحظات عدت علي اياد ومنة سكوت تام اياد منتظر فيها ردها وقلبة يأبي الرفض والخذلان فهي حبة الاول والاخير والقلب يرفض بغير بديل....
منة اتكلمت بصعوبة : موافقة ...
ياه لك من فرحة قلب تحلق في سماء الحب ...اياد ابتسم بسعاده وقرب مسك ايدها وباسها بحب : عارف ان الوقت ضيق بس عايزك تحسي بيا أنا بتعذب من غيرك يمكن تشوفي كلامي أوفر شويه بس أنا كل يوم بحلم في اللحظة اللي هتكوني فيها مراتي وعايشة معايا في بيت واحد ونفسي اصحي القي الحلم ده إتحقق،،
منة ابتسمت بخوف : ان شاء الله هيتحقق ....
اياد بفرحة : طيب أحنا يا دوب نلحق نجهز للفرح ونحجز القاعة والسنتر وبفرحة أكبر وأيه رأيك نستأذن من الشغل ونطلع نختار الفستان مع بعض النهارده...
منة ضحكت : لا براحة عليا كده أنا لسه اصلا مش مستوعبة فكرة الفرح اللي بعد شهر دي..
،،،،،،،،،، ،،،،،،
حسين حاضن اخوة وهو بيعيط بس يا تري بيعيط ليه ؟ ندمان ، حاسس بالذنب إنه قتل اخوة الوحيد ، ولا بيعيط علي حالة وجريوا وراء الدنيا الفانية ...صوت من وراه كنت عارف انك قدها يا حسين وان لما اخترتك تكون دراعي اليمين مكنش من فراغ
حسين بصدمة : رياض باشا..
رياض ابتسم : مفأجة مش كده قعد علي كرسي وحط رجل علي رجل
حسين مسح دموعة : انت عرفت المكان ده ازاي ...؟
رياض انفجر في نوبة ضحك : وبعدها قام وقف في وشة تفتكر في حاجة تصعب عليا أنا من اول يوم كنت عارف مكان اخوك بس كنت مستنيك أشوفك هتعمل ايه ده كان امتحان ليك وانت قدرت تنجح فيه بسهولة أنا عايز رجالتي تكون بقلب ميت وميبقاش فيه مكان للعواطف علشان شغلنا محتاج القلب الميت وبس( وبإيدة طبطب علي كتفة) وانت اثبت ده برافوا عليك يا حسين عايزك بقي تنسي اللي حصل ده ونرجع لشغلنا ،،، بص لرجالتة اتعاملوا مع الجثة تعالي يا حسين ... رياض خده ومشي وهو مبسوط من جواه بنصر كبير ان كل حاجة ماشية زي ماهو عايز....،،،،،،
عمر قاعد في العربية مستني يشوف هنا واللي اول ما شافها قلبة دق بطريقه هو مستغربها خد نفس طويل علشان يهدي واخير قرر ينزل يكلمها
هنا كانت رايحة الجامعة وماشية سرحانة وفجأه لقت عمر وافق قدامها اول ما شافتة وشها قلب الوان وقلبها بيدق بعنف عنيهم متقابلة في صمت وكل طرف ساكت مبيتكلمش ..
عمر : ممكن اتكلم معاكي كلمتين..
هنا بحدة : مفيش كلام بيني وبينك ولسه هتمشي مساكها من ايدها...
هنا بخضه سحبت ايدها وبعصبية : انت اتجننت انت بأي حق تمسك ايدي كده؟
عمر : علشان بحبك ..
هنا شهقت بصدمة ...ومش مصدقة هي اللي سمعتة ده صح..
عمر : حقك تستغربي بس أنا زيك بالظبط معرفش حبيتك امتة وليه انتي بذات اللي من ساعة ما شوفتها وأنا مش بعرف أنام من كتر التفكير فيكي ..فكري في كلامي كويس ولو مستعدة تبادليني نفس المشاعر هكون اسعد انسان علي وش الدنيا ..قال كلامة وسبها ومشي ركب عربية وهو باصص عليها..
هنا لسه واقفة رجليها مش شيلها حطط ايدها علي وشها اللي بيطلع نار ومن غير ما تفكر وقفت تاكسي وروحت علي البيت.....،،،،
،،،،،،،،،،
عز بيحضر نفسة للسفر وهو مريم ...
عز : كل حاجة جاهزة ؟
مريم بإبتسامة : كلة تمام
عز بص لساعتة : طيب هعدي أشوف المستشفي قبل معاد الطيارة ..
مريم : بس متتأخرش
عز : لا ان شاء الله مفيش تأخير سابها ومشي وهي تلفونها رن ..
مريم بزعل : زعلانه منك كده بردو يا فارس يومين متكلمنيش وتلفونك مقفول ..
فارس ضحك : قلبك ابيض بقي يا روما مانتي عارفة شهر العسل وماشغلة ( بص ل ندي وغمز بعينة وندي ضحكت علي جنانة...)
مريم ضحكت : ربنا يسعدك يا حبيبي أنا كنت قلقانة عليك بس دلوقت اطمنت عليك ..
فارس : انا بخير يا امي متقلقيش المهم هتسافروا امتة ؟؟
مريم : احنا خلاص جاهزين بس ابوك راح يبص علي المستشفي وبعدها هنطلع علي المطار ...
فارس : توصلوا بالسلامة ( ندي شاورت انها عايزه تكلمها ) طيب يا روما ندي معاكي عايزه تكلمك ..عطاها الموبيل وقام يلبس علشان خارجين يتغداو مع بعض..
ندي خلصت كلام مع مريم وقامت قربت من فارس اللي كان بيلبس عجبها شكلة ووسامتة قربت منه وبدلع لفت ايديها حولين رقبته هي بتبوسه همست برقه قولي بقي هنتغدا فين النهاردة ؟؟
فارس ابتسم بخبث وبإيده لفها وحولين وسطها وشدها لحد ما بقت في حضنة : هنتغداء هنا...
ندي بصدمة : ايه !!!
،،،،،،،،،،،
،،،،،،،
رياض قاعد مع حسين في مكتبة اللي في المستشفي...
رياض : احسن دلوقتي ..(حسين هز دماغة بمعني انه بقي كويس ) طبعا انت عارف ان عز مسافر والفترة الجايه عندنا شغل كتير والمهزلة اللي حصلت بسبب اخوك وقفت الشغل معانا ودلوقتي مطلوب مننا كمية كبيرة يعني هنضاعف الشغل علي قد ما نقدر..
حسين : وانا تحت امرك يا باشا ..
رياض ابتسم : وانا واثق فيك يا حسين وعارف قدراتك كويس وده السبب اللي خلاني احتفظ بيك واحميك حتي من نفسي..احنا بس نستني عز يسافر علشان ننفذ براحتناااا ومكملش كلام وكان عز داخل المكتب ..
رياض بإرتباك بص ل حسين : عز انت لسه هنا مسافرتش ..
عز : اتكلم وهو بيبص علي حسين ..كنت ماشي حالا ولما عرفت انك هنا قولت اسلم عليك قبل ما أسافر ...
رياض قرب منه وحضنة بإبتسامة مزيفة : فيك الخير ديما يا زيزو لو ان المفروض أنا اللي كنت سلمت عليك قبل ما تسافر بس انت عارف بقي ان أنا شايل كل حاجة علي أكتافي ...
عز ابتسم : انت قدها يا رياض وبكرة ندي توصل من شهر العسل وتساعدك وتشيل عنك شويه ..خصوصا اني هحاول اخلص المؤتمر بسرعة علشان مفيش وقت علي اعلان تشكيل الوزاره زي ما انت عارف..
رياض : اه طبعا تروح وترجع بالسلامة ..
عز : الله يسلمك هستأذنك بقي علشان متأخرش ..مشى وطلع قفل الباب وراه ووقف دقيقة خد فيها نفسة وبعدها مشى....
رياض اول ما عز خرج كز علي أنيابة وبص ل حسين : تفتكر يكون سمع حاجة
حسين : ما عتقدتش كان شكلة عادي..
رياض : ماهو ده عز طول عمرة غامض نفخ بضيق مكنش ينفع نتكلم هنا...،،،
،،،،،،،،،
هنا وصلت البيت وهى حاطة ايدها علي قلبها وبتتنفس بصعوبة : ماجي شافتها هنا حببتي راجعتي من الجامعة ليه؟
هنا بتحاول تكون طبعية : ابدا يا ماما ملقتش محاضرات مهمة فقولت ارجع اذاكر مع ياسمين احسن..
ماجي : ماشي حببتي انا نازله عندي شغل وكنت لسه هكلم داده فاطمة تقعد مع ياسمين بس طالما جيتي خلاص
هنا ابتسمت وسابتها ودخلت الاوضه عند ياسمين واول ما قفلت الباب غمضت عنيها وخدت نفس طويل ...ياسمين بإستغراب مالك يا هنا وراجعتي ليه مش قولت النهارده في محاضرات مهمة..
هنا راحت قعدت جنبها وهي بتفرك في ايدها بتوتر وضربات قلبها سبقاها
ياسمين : مالك يا بنتي فيكي ايه..؟
هنا بصتلها : فاكرة عمر ..
ياسمين بعدم فهم : عمر مين..؟
هنا : صاحب اياد الظابط اللي جه الشقة عندنا ووو
ياسمين بضحك : وحضنتية ماله ده ايه اللي فكرك بيه..
هنا بكسوف : قالي انه بيحبني وعايز يتجوزني...
ياسمين بصدمة : ايه !!! أنا مش فاهمة حاجة ...
هنا بدأت تحكيلها اللي حصل في فرح فارس وكمان اللي دار بينهم النهارده...
ياسمين ضحكت : علشان كده ده حالك وشك احمر واللي يشوفك يقول عامله مصيبة...
هنا انتي بتضحكي يا ياسمين : أنا مش قاردة اتلم علي اعصابي ولا دقات قلبي راضية تهدأ...
ياسمين قربت منها وخدتها في حضنها وافتكرت حالها لما بتشوف اياد او تلمحة بس من بعيد ...انتي بتحبية يا هنا وده واضح من لمعة عينك وطالما شاريكي يبقي ليه لا ... ايدي فرصة لقلبك يعيش الحب مع إنسان بيحبك وقالها ليكي صريحة من غير لف ولا دوران.....،،،
،،،،،،،،،،،،
عمر راح علي الشغل لقي اياد قاعد سرحان فكر يتكلم معاه ويقوله بس خاف من رد فعلة ..اياد شافة ابتسم تعالي يا بني واقف عندك ليه ولا انت زعلان من اسلوبي معاك النهاردة...
عمر دخل وقعد قصادة : لا ياعم مش زعلان بس كنت مخنوق وحبيت اتكلم معاك شوية ..
اياد ضحك : وغمز بعينة مخنوق من مين هي الست لمار معملتش معاك الواجب ولا ايه ..
عمر بضيق : أنا معتش بروح هناك علي فكرة وياريت بعد كده متجبش السيرة دي قدامي...
اياد حس انه فعلا مضايق من حاجة : طيب اهدي مالك ايه اللي مضايقك اوي كده ..
عمر خد نفس طويل : بحب واحدة وعايز اتجوزها..
اياد بصدمة : بتحب مين ؟ وامتة ضحك وبعدين هو اللي بيحب وعايز يتجوز يكون مضايق وزعلان كده..
عمر بصله : تفتكر لو عرفت ان ليا ماضي وكنت مقضيها كل يوم مع واحدة هتوافق ترتبط بيا...
اياد : امممم بص هي ملهاش دعوه بالماضي بتاعك اهم حاجة تكون مخلص ليها من الوقت اللي عرفتها فيه وهي لو بتحبك هتقبل بكده وبعدين مين فينا معنهوش ماضي غير انك راجل مش بنت هتحتاج تحافظ علي نفسها ...
عمر : يعني انت تقبل تجوز اختك واحد عنده ماضي...
اياد ضحك : مقدرش اجوبك بصراحة دي اختي يا جدع...
عمر ابتسم نص ابتسامة وسكت متكلمش..
،،،،،،،،،،،
عز خد مريم وركب الطياره كان سرحان في اللي سمعة من رياض ...ياتري يقصد ايه لما انا أسافر ينفذ براحتة ...مريم حطط ايدها علي كتفة مالك سرحان في ايه..
عز مسك ايدها وباسها : فيكي طبعا يا روما
مريم ضحكت : هعمل نفسي مصدقة ..
عز : عندك شك انك محور تفكيري طول الوقت ...
مريم بحب : لا طبعًا....
،،،،،،،،،،،،،
اخر النهار اياد خد منة وراح عند باباها بلغة انه اتفق هو ومنة علي معاد الفرح وهيكون اول الشهر ..
عادل بفرحة : ده احلي خبر سمعتة مبروك يا ولاد وربنا يسعدكم..
اياد بفرحة : الله يبارك فيك يا عمي ..
عادل : بالمناسبة الحلوة دي هنتعشي ونسهر مع بعض النهاردة انا طلبت اكل زمانه علي وصول...
اياد بص ل منة بحب : وانا معنديش مانع الاكل وصل وتعشوا مع بعض في جو عائلي جميل ...الوقت اتأخر واياد قام يستأذن منة قامت توصلة علي الباب ..
منة : خلي بالك من نفسك..
اياد قرب منها وتجرأ وباسها من دماغها : وبهمس حاضر ....
ركب عربيتة وعينه عليها وبصلها وابتسم ..وهي بدلته الابتسامة واول ما مشى قفلت الباب غمضت عنيها وحطت ايدها علي قلبها ونفخت بضيق ياااارب...
اياد الفرحة مسيطرة عليه مخليه مش شايف قدامة هو كل اللي هو عايزه انها تكون من نصيبة وبس ولاغي اي فكرة تانيه من دماغة...وصل البيت وفضل ينادي علي امة واخته...
ماجي وهنا طالعوا يقابلوه : اياد عندي ليكم خبر بمليون جنيه..
(ماجي وهنا مستنين يسمعوا ايه الخبر )
اياد : انا ومنة اتفقنا الفرح هيكون اول الشهر الجاي يعني هكون عريس...
ماجي بفرحة : قامت حضنتة ربنا يفرح قلبك يا حبيبي ..بص ل هنا لاقها ساكتة شدها من شعرها بهزار ايه يا بت مفيش مبروك ..
هنا قامت حضنتة : مبروك يا قلبي ..وربنا يتمملك فرحتك علي خير ...
اياد : شدها تحت دراعه بهزار عقبال ما افرح فيكي انتي كمان ..صحيح ياسمين عامله ايه؟
هنا : هي كويسه الحمد لله أناهدخل اشوفها علشان لواحدة...
هنا دخلت عند ياسمين اللي سمعت كل حاجة ودموعها علي خدها واول ما شافت هنا مسحتهم ..
هنا قربت عليها خدتها في حضنها : عيطي يا ياسمين ومتكتميش في قلبك
ياسمين عيطت من كل قلبها وكأنها كانت مستنية حد يقولها تعمل كده يمكن تفوق وتعيش حياتها....،،،،
،،،،،،،،، ،،،،،،،،، ،،،،،،،،
عدي اسبوعين علي ابطالنا كل واحد فيهم بحال....
_فارس رجع من شهر العسل ورجع شغلة عرف باللي حصل ورجوع الاطفال لاهليهم واستغرب الطريقة اللي راجعوا بيها...
_ندي كمان رجعت شغلها قابلت سلوي وعرفت انها هتتجوز حازم فرحت بالخبر واتفقت معاها تروح تبارك ل سماح وتطمن عليها علشان وحشتها....
_اياد ومنة اختاروا فستان الفرح وحجزوا البيوتي سنتر وكل حاجة تخص اي عروسة..
_ياسمين بتابع مع الدكتور علشان رجليها وتقدر تفك الجبس في أقرب وقت....
_عمر اللي بقي عايش في صراع مع حياتة كلام اياد خلاه متأكد ان هنا مستحيل تكون من نصيبة....
واخيرا اليوم اللي اياد مستنية بفارغ الصبر واللي عاش طول حياتة يحلم بيه
ماجي دخلت علي اياد كان بيلبس بدلته : مشاء الله عليك يا حبيبي قمر ..
اياد بفرحة : مز يعني ولا ايه..
ماجي ضحكت : مز يا سيدي بس انجز علشان منتأخر علي عروستك ..
الباب خبط وكان عمر واحمد صحابة احمد : جاهز يا عريس ولا ناوي تخلع ..
اياد ضربه بإيدة علي قفاه : جاهز يا خفيف هنا وياسمين لابسين وطالعين اتقابلوا كلهم برا عمر عنية اتعلقت ب هنا واتمني لو هيا تكون في الوقت ده تخصة كان خدها وخباه عن الدنيا كلها ..
ياسمين عنيها جت علي اياد اللي كان في قمة سعادتة ابتسمت بوجع علي نفسها..

اتحراكوا بالعربيات ..احمد خد اياد معاه
وعمر خد ماجي والبنات معاه وكل شويه عينه تيجي في عين هنا ويبتسم...
اياد وصل عند منة واللي من فرحتة خدها بالحضن قدام كل الناس..
وبعدها خدها وطالعوا علي القاعة والحفلة اللي كانت خيال وفي نص الحفل اياد سلم علي الكل واستأذن وخد عروستة وراح علي شقتة
منة سابتة ودخلت الاوضة علشان تغير
واياد قعد في الليفينج وهو متوتر..... بيحاول يهدي ضربات قلبه السريعه من الفرحه ..هو لحد دلوقتي مش مصدق ان خلاص حبيبتة اللي اتمناه وعاش عمره كله يحلم باللحظه اللي هتجمعه بيها في بيت واحد خلاص اتحققت ومبقاش بينه وبينها غير باب واحد يفرقة عنها بص علي ايده وشاف الخاتم اللي اسمها واسمه مكتوب عليه إبتسم
بسعادة واخيرا قرر يدخل الاوضة خد نفس عميق وبعدها فتح الباب بهدوء شافها واقفة سرحانة قرب منها وبحب همس جنب ودنها اتأخرت عليكي...
منه : بخجل وتوتر لا ابدا..
اياد : طيب ليه لسه مغيرتيش ؟
منه :بكسوف استنيتك تفك ليا السوستة اصلي حاولت ومعرفتش..
اياد ابتسم بحب : وقرب منها وباس جبينها ويدوب فك ليها السوستة وهي بسرعه البرق جرت من قدامة علي اوضة اللبس ....اياد ابتسم علي كسوفها ...خلع جاكت بدلتة ورمي نفسه علي السرير وهو فرحان ومبسوط
منه : دخلت الاوضة وهي بتاخد نفسَها بالعافيه.....خلعت فستانها وقعدت تفكر ازاي هتهرب منه حست انها ظالمتة وظلمت نفسها بقرار جوازها منة..

عدي أكتر من ربع ساعه ومنه لسه مخرجتش ...اياد بدأ يقلق..قرب من الباب وخبط ...منه انتي كويسه..
منه : فتحت الباب وكان وشها في الارض ...
اياد : قرب منها بحنان مسك ايديها وباسها بكل حب .. ساعتها حس بتوترها فحب يهديها شويه ممكن تلبسي اسدال علشان نصلي ونبدأ حياتنا ببركة من ربنا..
منه : رفعت وشها وبصتله بكسوف بس انا مش هينفع اصلي...!
اياد : بعدم فهم ليه؟؟
منه : بكسوف بصت للارض ومردتش..
اياد : مكنش فاهم قصدها ....ولما فهم ابتسم وعلشان كده مكسوفه انا يا ستي مش مش مستعجل علي حاجه شدها لحضنه بحب وحنان شم ريحتها اللي بيعشقها ياااه يا منه انا كان كل حلمي ان يجمعنا بيت واحد وتكوني مراتي وملكي كتير حلمت باللحظه اللي تكوني فيها في حضني وصدقيني انا كفايا عليا ده والله ما طالب اكتر من كده بعدها عنه وبص لعنيها اوعديني يا منه انك ديمًا تكوني في حضني ومتبعديش عني ...
منه: رمت نفسها في حضنة ودموعها نزلت علي خدها بصمت ولعنت غبائها انها كدبت عليه...كان لازم تواجهه مش تهرب منة.........؟؟؟؟؟؟؟
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الحادى عشر من رواية اغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة