-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع عشر

عندما تتسرب رياح العشق لرجلاً باتت القسوة والجبروت هاجسه ،ماذا يحدث ؟ فالامر متروك لقلبه.
بعد صراع مع كبريائه الذى يأبى ان يتواضع ، خرج مسرعاً
ورائها ،
كان يريد ان تجلس فى شقته ولكنها سترفض طلبه بالتأكيد
اخرجها رغماً عنه ، كان يريد ان يبقيها بجانبخ عنوة ،لكن هو لا يريد ذلك بالاكراه ، ولكنه تظاهر بالامبالاة

شعرت اميرة بحركة بخارج الغرفة ، تمنت ان لا يكون هو
فهو من يأتى الى هنا فى هذا الوقت
لم تحرك ساكناً ، وثبتت نظرها امامها
فتح ادهم الباب ، دخل وهو ينير بولاعة سجائره
ونظر لها بجمود وهى جالسة على الارض منكمشة فى احد الاركان من البرد
واقترب ووقف امامها بثبات ، واخرج من جيبه منديلاً واعطاه لها
ادهم ... امسحى دموعك
اميرة بكبرياء .. دى مش دموع ، انا ماكنتش بعيط
جلس ادهم امامها على ركبتيه وقرب النور الخفيفة الذى يصدر من الولاعة قرب وجهها
وتبادلوا نظرة طويلة بها لوم وعتاب ومشاعر بدأت تحركهم
ويخفونها
قال بهدوء .. تعالى معايا ،هنطلع فوق ، مش هسيبك هنا
نظرت لها اميرة معاتبة ... طب مانت سبتنى ،،وبعدين انا ماينفعش ابات فوق لاى حال من الاحوال ، ماما سعاد حاولت معايا ،، وانا اصريت انى انام هنا ، ماينفعش انام فى شقتك

ادهم بضيق .. بطلى عند بقى ،، هتنامى هنا ازاى
ونظر لسقف الغرفة الذى يسرب بعض قطرات الماء
ادهم بضيق .. انتى مش شايفة المكان هنا عامل ازاى
اميرة بلوم .. ده مكانى واكتر مكان مناسب ليا ، مش ده كلامك
واخفضت رأسها للأسفل ، وغلبتها دموعها
تنهد بضيق وغضب من نفسه ،، لم تغلبه بقوتها،، ولكنها ضعفته بدموعها الذى تمزق قلبه
ادهم بلطف ... طب لو قلتلك انا اسف ، هتطلعى معايا ،، انا عمرى ما اتأسفت لحد
نظرت لها متفاجئة من جملته الاخيرة ، لم تكن تتوقع ان يرق بهذه السهولة
ردت بنبرة هادئة ... بردوا مش هينفع عشان
قاطعها بغضب .. عشاان ااايه ،، هو انا هاكلك ،، ولا فكرانى هبصلك اصلاً ،، انا بعمل اللى بعمله ده كموقف رجولى منى مش اكتر ،، انا اقل واحدة عرفتها كانت اجمل منك بمراحل

شئ بداخله اراد ان يلكمه على حديثه هذا ،،ولكن كبريائها لا يترك له مساحة للتعقل

وجعها حديثه وشعرت بشئ يحرقها من حديثه عن نساء بحياته
وقفت امامه بقوة ووجهها غارق بالدموع وشعرت بالدوار بعض الشئ ثم قالت بقوة ... مش هطلع معاك ، لو عملت ايه ، مش هطلع

نظر لها بعنف وامسكها من معصم يديها بقوة واخرجها من الغرفة وهى تحاول الافلات منه
اميرة ببكاء .. سيب ايدى ،
وتلوت من الالم
ايدى بتوجعنى ،، انا بكرررهك
وانهارت بالبكاء وفجأة اسودت الدنيا حولها ،، ووقعت تدريجياً على الارض

اتسعت عيناه ونظر لها بذهول وتجمدت اطرافه وامتلئت عينيه برعب وخوف عليها
اقترب منها بلحظة وهو يبلع ريقة بخوف
ادهم بخوف لاول مرة يشعر به ... ااااميرة ،، مالك يا حبيبتى

انتفض قلبه برعب دوت الكلمة صداها بداخله وكأنها صوت الرعد ،، قلبه من قالها الان
حبيبته !!! ،، كيف ومتى ؟؟ وهل للقلب الكلمة الاولى والاخيرة
حملها بين ذراعيه واسرع بها لشقته
ودخل بها شقته وسط ذهول سعاد من مظهر اميرة مخشى عليها ومبللة بقطرات المطر
ادخلها غرفته مباشرةً ،، ولمس جبهتها فشعر ان حرارتها بدأت فى الارتفاع ،، ركض على الهاتف ليتصل بطبيب ،،
وانهى اتصاله ورجع لها مجدداً

ادهم برعب ... فووقى يا اميرة ، انا اسف والله العظيم ماكان قصدى ،، فووقى عشان خاطرى
اتت سعاد مسرعة بقنينة عطرية ،،
سعاد ... اوعى كدا يا ادهم ،، هشممها البرفان ده يمكن تفوق
ابتعد ادهم وعلى وجهه الخوف

بدأت سعاد بإفاقة اميرة ، فاقت قليلا ولك كانت تهزي من ارتفاع درجة حرارتها
سعاد بقلق .. اتصلت بالدكتور يا ادهم ؟؟ شكلها بردت جامد ،وربنا يستر وماتدخلش فى حمى
ادهم وهو على حالته... اه اتصلت بيها والدكتورة جاية حالاً
نظرت سعاد له بغيظ .. دكتورة ايه اللى هتيجى دلوقتى مافى دكاترة كتير حوالينا كنت اتصل بأى واحد فيهم

لم ينطق ،استمر ينظر لها بقلق قاتل
حاولت سعاد إفاقتها بشتى الطرق ،، ولكن اميرة لم تستجيب إلا قليلا
وجائت الطبيبة لتفحصها
خرج ادهم من الغرفة وهو شاحب الوجه ،غاضب من نفسه
ويؤنبها ،،
وبعد دقائق خرجت الطبيبة وتسلمه روشته لاحضار الدواء
الطبيبة .... الروشتة دى تتصرف حالاً ،، ولما تفوق تاخد الدواء بأنتظام
ادهم بقلق .. هى ايه اللى جرالها
الطبيبة .. ضُعف ،، هى ممكن تكون مابتكلش كويس او اتوترت اووى وجالها هبوط ،، واغمى عليها
انا اديتلها ابرة دلوقتى هتزبط الضغط وهتنيمها ، واول ما تصحى لازم حد ياخد باله من اكلها ومواعيد الدوا ،، اما الحرارة فهى مش عالية اوى بس لازم مراقبة على الاقل النهاردة عشان ماتعلاش اكتر من كدا
ادهم .. خلاص ماشى ، انا بشكر حضرتك جداً
وحاسبها ادهم على الكشف وامر الحارس بإيصالها

ودخل الغرفة على مهل
كانت نائمة ووجها يتصبب عرقاً
نظرت لها سعاد بقلق ..اكيد خدت دور برد لما طلعت برا ،، انا قلتلها خليكى هنا ماسمعتش كلامى وقالتلى ماينفعش
ادهم .. روحى انتى يا دادة نامى ، وانا هقعد جمبها واعملها كمدات
سعاد ..لا هخلينى قاعدة جمبها
ادهم بإصرار .... لا قومى ،، وانا اصلا مش جايلى نوم ، هفضل جمبها
سعاد باستسلام .. طب انا هروح اجيب الكمادة عشان الحرارة
وانصرفت سعاد واتت سريعا، ووضعت الكمادة فوق جبين اميرة
مما ادى الى تقلص ملامح وجهها من برودة الكمادة
ونظرت لها للحظات ،وارجعت بصرها لادهم واشفقت على حاله
سعاد .. عاملها يابنى باللى جواك
نظر لها باندهاش وبلع ريقه بتوتر وارجع بصره لجهة اخرى
ذهبت سعاد لغرفتها

نظر لها ادهم بحنو ورقة تسللت الى وجه لا ارادياً
وجلس على مقعد بالقرب منها ،، وثبت نظره عليها
ادهم بأسف ... انا اسف يا اميرة ، سامحينى يا حبيبتى
واغمض عينيه بندم وارجع رأسه للخلف ، بقدر غضبه منها منذ ساعات لكن الان يتمنى ان تفيق وتفعل ما تريد ان تفعله

مر ساعات ولم يزور جفنيه النوم ،، تحسس جبينها
وتنفس براحة
فدرجة حرارتها تبدوا طبيعية ،فلينظر حتى تفيق حتى يعطيها الدواء
.................................
فى مطعم الفندق جلست جودى تنظر للطعام امامها بشرود
حتى تنبهت لصوت شخصاً غريب يحدثها
نظرت له متفاجئة .
معتز ببسمة مضحكة ... ايه ده انتى فى نفس الفندق كمان 😁، انتى بتراقبينى ولا ايه 😀
جودى بنفاذ صبر ... بقولك ايه انا مش فايقالك ،، وبعدين مين بيراقب مين ، دانت كل ماتشوفنى تجرى تكلمنى
معتز ... طب ممكن اسألك سؤال ؟؟
جودى .. لا
وهقوم واسيبلك المكان كله
ذهبت جودى وتركته ، ظهر على وجه تقطيبة مضحكة
معتز .. سابتنى تانى 😔
.................................
لم تترك عينيه وجهها حتى الصباح ،، مما جعله يشعر بصداع رهيب ،، ولكن لم تطاوعه نفسه ان يتركها ويذهب
ومن شدة الصداع ، اغمض عينيه واسند راسه للخلف مجددا على حافة مقعده
بدأت يتسلل نور الغرفة دخل جفونها ،، وتعود لوعيها بالتدريج
نظرت لجميع اتجاهات الغرفة وجفنها مفتوح قليلاً
حتى اتسعت عينيها بتفاجئ عندما شاهدته
وتسألت بعدم تذكر ،ماذا حدث ليلة الامس ،اخر ما تذكرته
وهى تحاول إفلات يديها منه
وشعرت بوجود شئ بارد اعلى راسها ،،

استوعبت سريعاً ماحدث لها ، فابالتأكيد كل هذا يدل على انها فقدت الوعى بالامس
شعرت بالامتنان لهذا الشئ فهى لم تكن تحتمل حديثه اكثر من ذلك ولكن ما استعجبت له حقاً وجوده بجانبها ، ويبدوا انه قضى ليلته بالجوار
شعرت بالخجل الشديد من هذا الشئ
عندما فتح ادهم عينيه كانت هى لاحظت واغمضت عينيها سريعاً ،، ولكنه كان شديد الملاحظة ،،
ابتسم ثم قال .. انتى صحيتى صح ،، ماتعمليش نفسك نايمة
انا كشفتك
ابتسمت رغما عنها وفتحت عينيها بخجل
نظر لها بقوة و برقة غريبة وقال ... ماتعمليش كدا تانى
اميرة .. ما اعملش ايه ؟؟
اعتدل ادهم بجلسته وتصلبت ملامحه مجددا وقال بتلعثم .. ماتحاوليش تكدبى عليا اقصد ،، هو مش انتى كنتى هتعملى نفسك نايمة لولا انى كشفتك

نظرت اميرة بجهة اخرى بضيق ولم تنطق
رجعت لوجهة ابتسامة خفيفة ،، فحتى غضبها يعجبه
ادهم .. اميرة
اميرة وعلى وجهها تكشيرة طفولية .. ايوة
ادهم .. بصيلى
نظرت له اميرة ولم تغادر التكشيرة وجهها
تكلم ادهم مجددا بلطف ... اضحكى
عشان خاطرى
حاولت منع نفسها من الابتسامة ولكن لم تستطع
اخذ نفساً طويلا براحة ،، واكمل
هروح اجيبلك الفطار عشان تاخدى الدواء ،، اوعى تتحركى
وذهب من الغرفة

اتسعت عينيها بذهول حتى انها اغمضتها وافتحتها مرارا
هل تحلم ، ام هذا حقيقة
اميرة بعدم تصديق ... هيجيبلى الفطار 😱 ربنا يستر ،انا مش مطمنة خاالص لطريقته دى
...........................

دخل المطبخ ونظر جيدا للفطار الذى تعده صباح
وقال لسعاد .. دادة حضرى فطار لاميرة
سعاد .. انا قربت اخلصه اهو وهوديهولها
ادهم باعتراض .. لا انا هوديهولها ،، كفاية عليكى شغل البيت
نظرت له بابتسامة فهى كانت تعلم انه لن يطيل فى غضبه وخصوصاً مع اميرة
سعاد .. ماشى ،هخلصه وخوده لعندها ،، بس انت مش هتروح الشغل ؟؟
ادهم .. لا مش هروح ،، هتابعهم من اللاب توب ، مش لازم اروح
سعاد وهى تريد ان تستفزه حتى يكشف ما بداخله
بس انت عمرك ما اكتفيت باللاب توب فى شغلك
ظفر بضيق وخرج
مما اضحك سعاد بسعادة
اخيراا يابنى ،، ربنا يفرح قلبك قريب ياارب
.......................
جلس مجددا بجوارها ،، وتبادلوا النظرات الصامته
دخلت سعاد بصينية مليئة بطعام الافطار وكوبين من اللبن الطازج
سعاد ... صباح الخير يابنتى ،، حمدالله على سلامتك
اميرة وهى تحاول الجلوس
اسرعت سعاد لها تساعدها
اميرة .. الله يسلمك ياماما سعاد ،، اكيد خوفتك امبارح ،انا اسفة ، بس مش عارفة وقعت ازاى
سعاد بلطف .. اهم حاجة انك بقيتى كويسة ، وعايزاكى تفطرى وتخلصى الاكل ده كله ، انتى لازم تاكلى عشان الدواء

اميرة .. حاضر ،مع انى ماليش نفس
سعاد .. لا حاولى عشان خاطرى
استأذنت منهم سعاد وخرجت لعملها ،

قرب ادهم مقعده منها ،وامسك بقطعة من الخبز الطازج وحشاها بالعسل واعطاها لها ،،ولكن وقعت بضع قطرات من العسل على فراش اميرة مما جعلها تضحك عليه
قطب جبينه وقال ... انتى بتضحكى عليا ؟!!😒

اميرة وهى تقفل فمها محاولة منع نفسها من الضحك
بصراحة اه
وضحكت مجددا
شاركها الضحك ثم قال فجأة
لسه زعلانة منى
فارقت البسمة وجهها ونظرت له بعتاب ..
وقال مجددا.. يعنى فضلت سهران جمبك طول الليل ، وبأكلك بأيدى ،وبعد ده كله لسه زعلانة 😞
ردت اميرة بهدوء .. لو انت مش عايزنى ازعل ، فارجوك ماتفكرنيش بليلة امبارح دى خالص ، هو اليوم كله نكد اصلا

ادهم ... خلاص ماشى مش هتكلم خالص فى الموضوع ده ، ممكن بقى تفطرى عشان تاخدى العلاج
اميرة بايجاب .. بس هتفطر معايا
ادهم بابتسامة .. ماشى ،خدى السندوتش ده وانا هعملى واحد تانى ،

...............................
عدت فترة الظهيرة بهدوء على كل الاطراف

كانت جودى تتمشى على شاطئ البحر بحزن
واتى لها معتز مجددا على حين غفلة كعادته
معتز .. تاكلى ذرة مشوى 😀
جودى بغيظ .. انت مجنون يابنى ، والمرادى بقى انا اللى براقبك بردوا ؟؟
معتز .. لا انا اللى براقبك بصراحة 😊 هكدب ،مايصحش
جودى .. ممكن تطلعنى من دماغك ، ده لومافيهاش اى مضايقة لحضرتك !!
معتز بابتسامة .. بصراحة هضايق جداا ، انا بس كنت عايز اديكى الذرة المشوى ده
جودى وبدات تضحك على مظهره .. اوك هات
اتسعت ابتسامته ... خدى الصغير وهاتى الكبير 😁
جودى .. الله جميل اووى ، ميرسى على ذوقك ،
انا خدته منك بس عشان عارفة انك دكتور معتز ، صباح قالتلى عنك ،بالامارة كنت لابس ترنج
معتز بتكشيرة .. اديداس لو سمحتى 😐
جودى بضحكة ... ماخدتش بالى
ولمحت حازم مع بعض اصدقائه من بعيد ونظر لها بتعجب
فأتى فى عقلها ان تستفزه بمعتز
وبدأت تساير معتز فى ضحكتها وهو بكل صدق تحدث معها بعفوية
جودى ... ميرسى يادكتور على الذرة ، مضطرة امشى
معتز بهيام .... وهتسيبينى
جودى .. معلش اشوفك تانى بقى ،اوك
معتز .. اوك ، هكون هنا بكرا فى نفس الميعاد
جودى .. تمااام
معتز .. استنى اوصلك ، احنا فى نفس الفندق
جودى بارتباك ... لا ،مش عايزة اتعبك معايا ، وبعدين انا رايحة ازور واحدة صاحبتى هنا وهرجع هنا تانى
معتز ..طب اوصلك لصحبتك حتى
جودى .. مالوش لزوم صدقنى ، اشوفك بقى ، باااى
شعر معتز بالضيق من ذهابها واتجه للفندق
بينما جودى ابتعدت بعربتها وهى تراقب حازم يتتبعها
حتى اوقفت سيارتها ،ودخلت احدى المولات ، وهى متاكدة انه سيأتى ورائها
امسكها من يدها بقوة وعينيه مليئة بالحقد وقال ... دانتى مع كل واحد شوية بقى ، تصدقى انا غلطان انى مادمرتكيش للاخر
نظرت له بكره... اخرس ياحيوان ،مش عايزة اشوف وشك تانى لاخر عمرى ، ولا عايزة افتكرك اصلا

بادلها نظرتها بنظرة غاضبة .. انا هوريكى مين حازم ،دانتى خليتى صحابى ضحكة عليا لما شافوكى بتضكى وواقفة مع واحد تانى وافتكروا انى كدبت عليهم وبعتلهم صور فوتوشوب
نظرت له بغضب وكره .. هو ده اللى زعلك اووى كدا!!! صحيح حقير
لو ما مشيتش دلوقتى هلم عليك الناس ياحازم
حازم ... همشى ، بس هتشوفينى تانى ،وقريب اووى كمان
انتفض جسدها من الغضب والكره لهذا الحقير
وذهبت الى الفندق ،فهى قد اتمت انتقامها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة