-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن و العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن و العشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن و العشرون

دخلت نادين ووقفت امام اميرة بدهشة ،،ونظرت لها بأحتقار من اعلاها لأسفلها
انتى ايه اللى جابك هنا

تعجبت اميرة من وجود نادين بالشركة ،،وردت بثقة
انا السكرتيرة الجديدة ،،
زاد الغضب على وجه نادين ،، وتحركت ناحية مكتبه بنرفزة
ركضت اميرة واوقفتها ،،وقالت

لو سمحتى ،،هنا مكان شغل ،،تقدرى تقوليلى عايزة ايه ،،
وانا هدخل واقوله ،،ويا يسمح بدخولك ياميسمحش

انفعلت نادين ، وهتفت بحقد ،،
انتى ايه يابتاعة انتى اللى تمنعينى ،، اوعى من وشى

ردت اميرة بصوت حاولت ان يكون هادئ ،،
ده مكان شغل ،، فلو سمحتى انا هدخل الاول ،،واخد الاذن منه

فتح الباب فجأة ،،ونظرت كلاً من اميرة ونادين ،، لوجه ادهم
الذى ظهر عليه العصبية ،،وهو يقول
فى ايه ؟؟ صوتكوا عالى ليه ؟

هتفت نادين بانفعال ،،
ادهم ،انا عمرى استأذنت قبل ما ادخلك ،، بقى دى تمنعنى ؟
واشارت الى اميرة ،،
بادلها بنظرة نارية غاضبة ،، وقال
دى ؟ يعنى ايه دى ؟ هى مالهاش اسم ؟

نظرت له بمقت ،ودخلت مكتبه بغضب
نظر لاميرة بنظرة اعتذار ،، وقابلتها اميرة بتفهم ،،
ورجعت ادراجها ،،لتواصل العمل ،،
قفل المكتب ،،واستدار الى نادين ،، التى ركضت إليه تحضنه بوقاحة ،،حتى دفعها بغضب وقال
ماتحترمى نفسك بقى ،، انتى ايه ؟
نظرت له بعنف ،،وهتفت
هو انا مش خطيبتك ،، وبسلم عليك ،فيها ايه يعنى

تنهد بنفاذ صبر ورد بحدة ،،
مافيش فايدة فيكى ،، انتى محتاجة قلم تانى على وشك عشان تفوقى ،، نفسى ماترخصيش نفسك اوى كدا يا نادين

شهقت من حديثه الصريح ،،وقالت بصدمة
انا رخيصة يا ادهم ،، ازاى تقولى كدا ؟

رد بحزم ..ايوة رخيصة ،، انا ابقالك ايه عشان تجرى عليا وتحضنينى كدا ،
قاطعته بغضب .. خطيبى
رد عليها بعصبية وهو يخبط على مكتبه بعنف ،،
يعنى ايه خطيبك !! ،، وحتى لو خطيبك ،،ده مايدكيش الحق
انك تبقى متساهلة كدا ،،
انا بنصحك وبعتبرك زى اختى ،، حافظى على نفسك يابنت الناس

نظرت له وهى بدأت تشعر انها تكره ،، من لفظه كلمة *اختى*
واكمل وهو يفكر بأميرته ،،
انا اعرف بنت بتحب واحد ،ماخليتهوش يمسك حتى اديها ،،
بتتكسف حتى تبصله ،، رغم صدق حبها ليه ،، بتراعى ربنا فى تصرفاتها ، والنتيجة كانت ايه ،،
انه بقى يحبها بجنووون ،، غلاوتها بتزيد فى قلبه يوم عن يوم ،، احترامها واخلاقها بتحسسه انها حته منه،، بيترعب عليها وبيخاف عليها من الهوا
دنا بقيت بخاف اقولها كلمة حلوة احسن تحس بالذنب
هتفت بغضب وصريخ ،،
انت ،، انت بتحب يا ادهم ،، اومال كنت عايز تخطبنى ليه؟

ادهم بمقت .. اظن ان ده كنتى انتى اللى عايزاه ،،ماكنتش انا اللى عايزه ، ولما حسيت انى اتسرعت ،، قولتلك ،لكن حطيتينى قدام سمعتك وكلام الناس عليكى بسبب الصور

نظرت له بقوة .. خلاص يا ادهم ،، نتخطب وبعد كدا ،اللى انت عايزه اعمله ،،
ادهم .. هرجع واقولك تانى يا نادين ،، انا مش عايزك تتأذى بسببى ،لو سمحتى ابعدى عن حياتى ،،
نادين بأصرار .. لا نتخطب الاول ،، وزى ما قولتلك بعد كدا كل واحد يروح لحاله ،،
وجرت الدموع على خدها ،،وقالت
اد كدا مستعجل ماتشوفنيش تانى ، اد كدا بتكرهنى ؟

جلس امام مكتبه وهو يتنهد بضيق ،،وقال،
انا مش بكرهك ،، انا مابحبش اكدب على نفسى ،،
ومابحبش اعمل حاجة مش حاببها

ضحكت بسخرية ،،
مش حاببها ،، بس حابب حتت خدامة ،صح ،،
حرك نظره لها بغضب ،وهتف عالياً بتحذير
اياااكى تجيبى سيريتها بالطريقة دى تانى ،مش هسمحلك يا نادين ،،اميرة مش خدامة

ردت بسخرية .. انت بتضحك على نفسك ،،انت بس حبيت تخرجها من الدور ده فخليتها سكرتيرتك ،،لا برافو

زم شفتيه بعنف ،،وقال وهو يحاول التحكم باعصابه
تصدقى لولا انك بنت ،،كان هيبقى ليا تصرف تانى خالص
ولمعلوماتك ،،اميرة بنت جامعية ،يعنى مش جاهلة ،واشتغلت عشان مصاريف دراستها ،،يعنى مش لسه بتاخد وبتستنى المصروف من مامى ،،اظن دى حاجة تزيدها احترام

اخذت شنطتها الملقاة على المقعد بعصبية ،،ومشت باتجاه الباب مسرعة ،،ولكن استدارت له وقالت ،،

على فكرة ،مامى كلمتنى امبارح وقالتلى انها هتيجى بعد اسبوع مش شهر ،، هحضرلك ميعاد معاها ،،

وقفلت الباب ؛؛
لم تنظر لاميرة ،،ولكن اميرة لاحظت مدى الغضب الظاهر على وجهها ،،
غصب عنها ابتسمت ،لادراكها ان ادهم بالتأكيد دافع عنها ،،
هذا يبدوا جلياً على وجه نادين
......................
كلما تذكرت جودى ما حدث بالامس من معتز وادهم ،، تقهقه من الضحك ،، مما جعل الجدة تنظر لها بخبث

وانشغلت ببعض الترتيبات الاخيرة لحفلة الخطوبة ،،
اتاها اتصال من رقم غريب ،،
جودى .. الو
حازم بسخرية ... ازيك يا حلوة ،،سمعت انك هتتخطبى
دق قلب جودى بخوف ،، قفلت الخط وهى تتنفس برعب
فتحت الجدة باب غرفتها فجاة وهى تبتسم ،،
الجدة .. جودى
نظرت لها جودى وهى تبتلع ريقها بخوف ،،
ايوة يا تيته ،،
الجدة بغمزة .... معتز واقف على الباب
لاول مرة يأتى اسم معتز وتقلق اكثر وتخاف ،،
وردت بصوت مرتجف .. حاضر يا تيته ،، طلعاله
خرجت الجدة وقفلت الباب ،،
قامت جودى ،، واصلحت من هندامها ،، وحاولت ان تبدو طبيعية ،،

خرجت ،،ولكنها لم تجد احداً ،،
تيته ،،يااتيته
ردت عليها جدتها من المطبخ .. ايوة يا جود
هو فين معتز ؟؟
الجدة .. واقف على الباب ،، مارديش يدخل

اتجهت لباب الشقة ،لترى ابتسامتة الصادقة المحبة
ادخل يا معتز
معتز .. لا مايصحش ،، انا سألت جدتك وعرفت ان مافيش حد غيركوا هنا 😊
ابتسمت جودى له ،،
اعطاها شنطة هدايا مزينة بقلوب حمراء جميلة
تفاجئت واتسعت ابتسامتها وقالت
الله 💝،ايه ده
معتز .. هدية 😊

ابتسمت بخجل ،،وقالت
ميرسى اوى يا معتز
معتز .. لا ميرسى ايه ،دنا زى خطيبك يعنى 😊
ضحكت جودى ولم تعرف ماذا تقول
حتى بادر معتز بقوله
فاكرة امبارح 😊💝
ضحكت عندما تذكرت ليلة امس
اه فاكرة ،الا صحيح ، وشك جراله حاجة 😂
معتز بتكشيرة ...😑
جودى... ههههههههههههه 😂😂😂
................................
جلست رنا بجانب والدتها يشاهدون التليفزيون ،،وغيرت والدتها القناة على برنامج دينى تتابعه ،،
كانت رنا تكلم بعض اصدقائها على الانترنت ،،حين شد انتباهها حديث الداعية مصطفى حسنى ،، فى احدى حلقاته عن ظلم الغير
انبها ضميرها لشئ ،، ونظرت لوالدتها وقالت ،،
ياه هو الظلم وحش اوى كدا
والدتها بطيبة ... اووى يابنتى ،، اوعى تظلمى حد ، الا الظلم ودعوة المظلوم
قالت بتوتر .. طب لو حد خلاكى تظلمى حد انتى ماتعرفيهوش ،هيعرفك ازاى وهيدعى عليكى ازاى ؟

ردت والدتها بلطف ... بس ربنا شايفك ،وعارفك ،اكيد ده كفاية
بلعت ريقها بخوف وتأنيب ضمير وقالت ،، صح

دخلت غرفتها ،، وقالت ،،
اكيد ربنا وقفلى العظة دى ،، يمكن اقدر اعمل حاجة ،،
وفتحت دولابها واخرجت منه شئ ،، اخفته عن صديقتها نادين ،،
وقالت بتأكيد ... انا لازم اقوله على كل حاجة ،، لازم انقذ ما يمكن انقاذه ،حتى لو هخسر صحبتى للابد ،، مش هسمع كلامها تانى ،كفاية كدا بقى
واقفلت دولابها وهى تتنهد بارتياح وقلب مطمئن مما نوت عليه
.................................
كانت نيرمين تجلس بغرفتها ،،شاردة ،، تائهة
عندما دخلت عليها ليلى ،،
ليلى .. انا حضرت الاكل يا نيرمين ،يلا عشان تاكلى
نيرمين ... ماليش نفس ،، وبعدين انتى لحقتى تعملى اكل ،، انتى لسه جاية من برا
ليلى بسماجة ... مانا طلبت دليفرى ،،
نيرمين...كلى انتى ،،ماليش نفس
ليلى بضيق .. طب تعالى طيب عشان تحاسبى عليه ،،الراجل واقف على الباب
اتسعت اعين نيرمين باحتقار الى ليلى ،،وهتفت بصريخ وهى ترمى بوجهها محفظة نقودها
خدى وغوووورى من وووشى ،،
اخذتها ليلى بعدم اكتراث وخرجت
اغمضت عينيها بدموع ،ودفنت رأسها بوسادتها وصرخت
..............................
احضرت كوب عصير ودقت باب مكتبه ،،
ادهم .. ادخلى يا اميرة
دخلت ووضعت امامه الكوب ، نظر لها بتعجب
انا مطلبتش منك عصير
اميرة ... بس انا جبته ،وهتشربه 😊
ادهم باستغراب .. هشربه غصب عنى يعنى
اميرة بهدوء .. لا هتشربه عشان صحتك ،،انت ماكلتش حاجة من الصبح
ادهم ... طب هاتى ليكى واحد ،وتعالى عشان نضبط شوية ملفات
اميرة بغيظ .. ملفات تانى 😥
ادهم بتسلية ... اه ، مش قلتلك هتتروقى النهاردة
نظرت له بضيق ..
ادهم ،انت ازاى تزعل ،، الاصول مابتزعلش حد ،، لكن لو انت زعلان ،فانا بجد متفاجئة من طريقة تفكيرك ،ولا عشان اتربيت برا
رد عليها بمرح ... انا صعيدى الاصل على فكرة 😂
اتسعت عينيها بذهول ،وضحكت
صعيدى من اليونان ،،يانهار نكت 😂😂💔
ادهم بغيظ ... طب تبجى تجولى نكته اجده
اميرة كتمت ضحكاتها ،، واسرعت للخارج ،، وهى لم تصدق
ادهم صعيدى ،،والله كنت حاسة ،،اصله حمش اوى 😂😂
......................
بعد عدة ساعات وصلت سيارة ادهم امام مبنى منزله
وخرج هو واميرة من السيارة ،،
ولكن تفاجئوا بمعتز يجلس على السلم وهو حزين 😞

عندما رأته اميرة كتمت ضحكتها وتذكرته بالامس
واستاذنت منهم ودخلت المصعد لشقة الجدة
ادهم بابتسامة .. مالك يا حزين 😂
معتز بتكشيرة.. محدش يكلمنى خااالص ،انا زعلان يا ادهم 😞
قلده ادهم بضحك .. زعلان يا ادهم 😞😂 مالك يابنى
معتز بحزن ... نفسى اقعد مع خطيبتى ومش عارف 😢
تعجب ادهم .. ومش عارف ليه ؟
معتز ... هى وجدتها بس فوق ،ماينفعش ادخل ومافيش راجل فى البيت ،واخوها مش عارف راح فين

ظهر الضيق على وجه ادهم ،، ورد بحدة
يمكن راح فى اى داهية ،، عموما انت خطوبتك بكرا ،، وهتقعد معاها يا سيدى ولا تزعل

معتز .. بس هى وحشتنى ،وعايز اتكلم معاها شوية ،، عايز احكيلها قصة كفاحى يا ادهم 😞😢😢
ضحك ادهم عالياً ،، وقال
قصة كفاحك يا فاشل ،،
معتز بغيظ .. انا مش فااشل يا ادهم 😭
ادهم ...لا فاشل يافاااشل يافااااشل
معتز ... يعنى مش هشوفها يا ادهم 😭😭
ادهم .. انت مش خطوبتك بكرا ،مستعجل على ايه
معتز .. بحبها يا اخى،وفى قلبى ساكن حبها يااخى ،ياريت ياشوق توصلها ويحس بيا قلبها يا اخى 😭😭
ادهم بضحك واستفزاز .. الدنيا اللى انت عايش فيها ،هدوب كل الشوق بيها ،وهقولك وهيعدلك ،ياااافاااااشل 😂😂
..............................
سمعت جودى خروشة بفرندة غرفتها ،،
جودى .. هو ايه الصوت اللى جاى من ناحية الفراندة ده ،،
اميرة .. مش عارفة ،،تيجى نشوف
جودى بخوف .. يكونش فار
اميرة بخوف ايضاً ... ماتخوفنيش بقى 😵
ذهبوا على اطراف اصابعهم ،، ودخلوا الفراندة ،،
سمعوا صوت ،، بس بس
نظرو ا لمصدر الصوت التى يصدر من الاعلى ،،
نظر معتز وهو يستند على سور الروف ،، وابتسم وقال
معتز .. هاى 😊
اتخضوا الفتاتين ،، وقالت جودى بذهول ،،
ايه اللى موقفك كدا ،،
معتز ... عشان اقولك تصبحى على خير 😊
جودى بضحك .. وانت من اهله يا سيدى ،،
اشار لها وبيده بالونة مضيئة عليها كلمة love
معتز .. ايه رأيك فى البلونة دى ،، انا اللى نافخها 😊

وضعت جودى يدها لتمنع صوت ضحكتها ،، وقالت
بجد ،، لا مش ممكن ،، انت هيرووو 😂😂
معتز .. اه طبعاً ،، ولما تتفرقع هعملك زوقزيقه 😊
نظرت جودى بقهقهة لاميرة التى دخلت وانفجرت من الضحك بداخل الغرفة
جودى .. امشى يا معتز 😁
معتز ... انتى زعلتى ،،ادهم اللى قالى اعمل كدا 😞
رد ادهم ،من بعيد ،،
ياااغبى ،انا قلتلك قول كدا ،،
معتز ... اومال اقول ايه 😭
وفرقعت البلونة منه فجاة ،،
ضحكت جودى ،،
اعملى زوقزيقة بقى 😂😂
معتز ....😭😭
......................................
اتى الصباح ،، بشروق شمس يوم الجمعة
استيقظ وليد ،، على صوت هاتفه ينبه بوصول رسالة
نظر للهاتف بصدمة ،عندما رأى صورة شقيقته جودى وتقريبا عارية ، انتفض من مكانه ،، وارتدى ملابسة بعجالة وهو يقطر شرراً
ووصل عند منزل جدته فى الصباح الباكر ،،
كانت جودى استيقظت باكراً ،، لتجهز نفسها باكرا للانتهاء من بعض الترتيبات
دق الباب بعصبية ،،
تركت جودى سنية تجهز الافطار ،، وذهبت لتفتح الباب
اصتطدمت بوجه وليد الغاضب ،، وهو ينظر لها بغضب وغل
واعطى لها الهاتف المثبت على الصور ،وقال بغضب
الصور دى ليكى ،
نظرت جودى بصدمة ورعب الى الصور ،، ولم تقدر على النطق
صفعها على وجهها بقوة ،، وسحبها لغرفة الصالون ،وقفل الباب
وقال بحدة ..
اخر حاجة كنت اتوقعها انك تبقى كدا ،، بقى انا اختى كدا
بكت جودى بألم وقالت بلوم
انا عارفة مين اللى وصلك الصور دى ،، بس لو سمحت اسمعنى
انا غلطت ومش هنكر ، بس غلطت لما رخصت نفسى ووافقت اقابل واحد حتى ما اعرفهوش كويس ،، بس والله العظيم
عمرى ماكنت هسمحله يعمل كدا برضايا
كنا فى مطعم ،، وخرجنا وصمم يوصلنى للفندق اللى كنت نازلة فيه ،، ادانى حاجة خدرتنى ،، وبعدها صورنى كدا
لكن الحمد لله مالمسنيش ،، وانا اتأكدت من ده بنفسى لانى كشفت بعدها ،،
وليد بقوة ... يعنى انتى تمام
جودى مؤكدة .. ايوة والله العظيم ، بس هو ماسك عليا الصور دى ،،
ونظرت له بلوم .. وبعدين يا وليد كما تدين تدان
هرب بعينيه ،وقال بندم ،،
عندك حق ،،
انا هحل الموضوع ده بأى طريقة متخافيش ،،
وخرج مسرعاً
جلست جودى وهى منهارة من البكاء وتقول
حسبى الله ونعم الوكيل ،، سامحنى يارب ،انا ندمانة 😢
............................

عدت فترة النهار بانشغال الجدة وجودى واميرة بترتيبات النهائية للحفل ،، وانتظار الميكب ارتيست لتزيين جودى للحفلة ،،

وبدأت حفلة الخطوبة ،،وجلست جودى بجانب معتز فى فرحة وارتباك وسط اصوات الموسيقى ،،
لكن عيون اميرة كانت تبحث عن احداهم ولم تجده

فى مكتب ادهم بشقته ،،
جلس يفكر ،، هل يذهب ام لا

قربت الجدة الى اميرة وقالت بسعادة ،،
عقبال ما اشوفك جنب عريسك ياروح قلبى ،، قريب ان شاء الله
ابتسمت لها اميرة ،، وقالت
ربنا يخليكى يا تيته

وظهر على وجهها فجأة الضيق عندما رأت وليد يتجه لها
ونظرت الجدة باحتقار له ،، وقالت بصوت خفيض
انت ايه اللى جابك هنا ،، انا مش قلتلك ماتجيش هنا تانى
رد وليد بندم .. انا كان لازم اجى يا تيته ،، انا اسف

ووجه كلامه لاميرة وهو ينظر حوله ،،
ارجوكى ،، انا عايز بس دقيقة منك ،،
نظرت له بكره ... وعايز ايه تانى ،لو سمحت ابعد عنى
نظر لها بصدق وقال ،،
اقسم بالله مافى بالى اى حاجة وحشة بالعكس ،، ارجوكى انا مش عارف اتكلم هنا

اميرة .. اومال فين ؟
وليد .. فى اى مكان يعجبك ،،المهم بعيد شوية عن هنا ،،

نظرت لباب الشقة المفتوح ،،وقالت
معاك دقيقة مش اكتر ،، وهقف قدام باب شقة ادهم
وليد .. زى ما تحبى

خرجت اميرة هى ووليد ووقفوا امام شقة ادهم ،،
تكلم وليد بندم حقيقى ،،
انا اسف على اللى عملته ، ارجوكى سامحينى ،، انا استاهل اى حاجة هتقوليهالى ،، بس انتى عندك حق ،،
اقسم بالله انى بتكلم بجد ،، ولو حاولت بس ادايقك ليكى كل الحق فى اللى هتعمليه ،،
اميرة بهدوء ... لو فعلا كلامك ده بجد ،، هسامحك ،، بس الوقت هو اللى هيثبتلى كدا ،، فلو سمحت ابعد عن طريقى نهائى
وليد .. حاضر ،، بس انتى مسمحانى ؟
اميرة .. ربنا اللى عارف انت صادق ولا لاء ،، فلو كنت صادق فانا قدام ربنا مسمحاك ،انما لو كداب فربنا ينتقم منك
وليد .. انا كدا ارتحت ،لانى ندمان بجد والله العظيم ،،

فتح ادهم باب شقته ، وهو يشعر بشوق لرؤيتها والابتسامة على وجهه،، ولكن ، تبدلت ملامح وجهه الى النقيض
لرؤيتهم بمفردهم ويحاوطهم هذا الهدوء
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة