-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة عشق جديدة للكاتبة امونه علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع  الفصل الخامس من رواية جنون العشق بقلم امونة. 

رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الخامس

تابع من هنا: رواية آدم ولانا بقلم امونه
رواية جنون العشق بقلم امونة
رواية جنون العشق بقلم امونة

رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الخامس

عمار : انا هنزل اجيبلك حاجه من تحت تأكليها
امسكت بيده وقالت : لا ارجوك قولي يا عمار
علشان خاطري
نظر لها بحزن ثم انسحب بهدوء من الغرفه
جلست تجلس بقهر ووجع .كلاهما يعاملانها بغرابه
الاول يبدو متوحشا شرسا و الثاني يبدو هادئا مسالم
ولكن كلاهما يخفيان عنها شئ ما لابد ان تعرفه
شهد بضياع و دموع : هل ينويان أذيتي؟
لماذا يتصرفون معي هكذا .فليبتعدوا عني وحسب
و ظلت تبكي بشده
فجأه سمعت صوته وهو يقول بخشونه
بتعيطي ليه؟
نظرت له ثم تجاهلته مجددا و بدأت تخفي دموعها
شهاب بمزاح : هو كل ما هتزعلي مني هتعيطي و عيونك تورم ؟
شهد بتعب : لو سمحت اخرج برا
شهاب بهدوء : مالو صوتك يا شهد ؟
شهد بنبره اضعف : لو سمحت اخرج و خلاص
كانت تجلس علي الكرسي .انحني ع الارض و سند بيديه علي الكرسي وقال بنعومه: مش قبل ما تقوليلي بتعيطي ليه
قامت وقفت وقالت بصرامه : لو سمحت اخرج برا
أستقام في وقفته و ظل ينظر لها بإهتمام
شهاب كمحاوله اخيره : عمار دايقك؟
شهد بهمس : ارجوك سيبني في حالي
انا بقيت بخاف منك و منه
شهاب بصوت أجش : إياكي
منه هو ماشي .لكن مني انا لا
شهد بإندفاع : ليه ؟؟؟
شهاب : ........
شهد بغضب : هي المعامله معاكوا بقيت كده
برا يا شهاب برااااااا
خرج شهاب من الغرفه و هو ساخط
خارج الغرفه وجد عمار يجلس و يدفن وجهه ف رأسه
شهاب بخشونه : مالك يا زفت انت كمان
عمار ببرود : مفيش
شهاب بسخريه : مبروك يا عريس .نقاوتي
عمار بملل : عقبالك يا سي زفت ولكن شهاب لم يجيب عليه .
بعد ساعه عمار استأذن من شهاب و قام يعمل مكالمه
رن علي نغم كتير بس هي مردتش عليه
بس في الرنه العاشره .لقاها مشغوله
فضل يرن عليها كتير فقفلت في وشه
عمار بغضب مكتوم : هي بقت كده يا نغم ؟
عمار بتفكير : و بتكلمي مين دلوقتي ؟؟؟
ماشي يا نغم .حسابك معايا بعدين

في غرفه هناء .
شهد قاعده ع السرير جمب امها و بتعيط
فجأه باب الاوضه فتح و دخل منه شهاب
شهاب بهدوء : هتفضلي تعيطي كتير
لم تجد مفر .لم تجد سواه
فقالت بخفوت : انا خايفه يا شهاب .انا حاسه اني لوحدي و اني مليش ضهر يحميني
شهاب : ليه بتقولي كده ؟
شهد بحيره : قصد كلامك ان اقدر اعتمد عليك؟
شهاب بسخريه : و خطيبك راح فين ؟
بدأت تمسح دموعها و تجاهلته
مشي باتجاهها و جاب كرسي و حطه قصادها و قعد عليه بهدوء و فضل يبصلها
ارتبكت من نظراته ولكن وقتها لم يكن ذلك بالشئ الهام
شهاب بصرامه : انا معاكي
شهد بضحكه ضعيفه : صح
اللي شوفته بيتخانق واللي اتهجم عليا قبل كده واللي شوفته في حضن واحده ف الاسانسير ..هو دا اللي يقدر يحميني
شهاب بغصه و خشونه : قصدك ايه
شهد : اقصد اني مش شايفاك راجل اصلا
أخفض رأسه ف الارض قليلا ثم رفعها بثقه و قوه ثم قام من ع الكرسي و تحرك بإتزان تجاه الخارج
ولكنه قبل ان يخرج قال بهدوء : متعرفيش قد ايه كلامك وجعني
و دون ان ينظر لها ....غادر الغرفه بهدوء
وظلت هي تنظر للباب بعينان حمراوتين من البكاء

خرج شهاب من الغرفه و جلس بهدوء ف احد المقاعد .شعر انه غير قادر ع الحركه .هل الجميع يراه سئ هكذا
شهاب بألم : حتي هي ؟ علي الرغم انني لم افكر قط ف ان أؤذيها
تنهد بعمق .و جلس بهدوء يفكر و يرثي حاله
ولكن مهلا
لقد لفحته ثوره كبريائه فقام من مقعده بسرعه و دخل الغرفه مجددا
نظر لها وجدها ترفع رأسها تجاهه و كأنها كانت تنوي النوم
شهاب بخشونه : تقدري تطمني من دلوقتي يا شهد .انا هختفي نهائي من حياتك
قالت له شهد بإكراه : تبقي عملت الصح
اغلق الباب خلفه بقوه . إضطربت و لكن شيئا اخر آلمها غير إضطرابه جسدها .
تحرك شهاب بسرعه .و كانت عيناه مغيبتان تماما لدرجه انه اصطدم بأحدهم و سقط و اصطدم بممرضه و صرخت متذمره
اجتاز طريقه بعنف .....عزم ع الاختباء نهائيا
حتي والدته كانت كلماتها لاذعه تؤلمه كثيرا لماذا يظنه الجميع وقح و سئ !؟!

صار عمار بهدوء و بداخله غضب مكبوت .إتجه للغرفه التي بها هناء و شهد .
ولكنه لم يجد شهد .بحث عنها ولكنه لم يجدها .اقترب قليلا من هناء وجدها لسه مغيبه .بحث عن شهد كويس ف الاوضه بس ملقهاش .
عمار بحده : شهد ؟؟!

في مكان اخر
كان يسير بغضب و بلا هدف
إلا ان سمع صوتها من بعيد وهي تناديه و تلهث بشده .شهد بنداء : شهاب ؟
اتجمد مكانه و بص وراه يتأكد اذا كان دا صوتها فعلا ولا لا
شهاب بحاجبان منعقدان : بتعملي ايه هنا؟
لقاها بتمشي ناحيته بهدوء و عيونها ف عيونه
شهاب بنبره خشنه لكي يربكها : انتي ماشيه ورايا ولا ايه
شهد بتساؤل : قولي يا شهاب هو صاحبك اتقدملي ليه !
تجاهل كلامها و اولاها ظهره و رجع يسير من جديد
جريت وراه وهي تقول : طيب ليه جيت اتخانقت معاه لما جيت بيتنا ؟
شهاب بخشونه : ابقي أسأليه
شهد بغضب : انا بسأل انت
وقف مكانه وبعدين بصلها ثم قال بملامح غاضبه : هتصدقي واحد حقير و سافل ؟
ما يمكن هكذب
شهد بتلعثم : هصدقك

شهاب وهو يضيق عيناه : اشمعنا
شهد : اللي يخلي واحد زي عمار يصاحبك يبقي انت كويس و مش وحش
شهاب بضحكه مخيفه : هو انا شبهه اوي كده؟
شهد بتوسل : ارجوك رد ع سؤالي
شهاب : تفتكري إجابتي هتقربك مني ولا هتبعدك عني؟
تراجعت شهد للوراء قليلا ثم قالت : تقصد ايه ؟
شهاب ببرود : أسأليه وهو يقولك
و مشي من قدامها .ولكنه وقف فجأه ورجع تاني وقف قدامها وقال : بس اللي خان ف صداقتنا دي
النضيف بتاعك .مش القذر
شهاب بنبره حزينه : هو اللي خاني يا شهد و طعني في ضهري
و سابها وسط حيرتها و مشي

رجعت شهد المستشفي تاني وهي حيرانه و حاسه بتوهان .وبالفعل وصلت للاوضه اللي مامتها فيها بس قبل ما تفتحها فاجأته يده وهي تجذبها بقوه تجاهه فٱصطدمت به
شهد بعيون متسعه : عمار ايه دا ؟ خد بالك يا اخي
عمار : ايه اخي دي ؟ انتي نسيتي ولا ايه .انا خطيبك
شهد بعدم اهتمام : لا لسه مبقتش .استني بس اما ماما تفوق و هنرفضك بالتلاته
ضغط علي كتفها وقال بتحدي : هنشوف يا هانم
دلوقتي قوليلي كنتي فين؟
نظرت له بتحدي وقالت : وانت مالك انت
عمار وهو يكز ع اسنانه : انطقي يا شهد بدل ما اخليكي تنطقي علي طريقتي
شهد وهي تبتعد عنه : لا .دا انت طلعت مجنون يا حرام
عمار بغضب : ايوه مجنون .ردي ع سؤالي
شهد بعناد : مش هرد يا عمار
عمار وهو يكز ع اسنانه : كنتي معاه صح ؟
تاهت شهد في حيره عندما قال ذلك او ربما عندما ذكرها به
شهد بفظاظه : و يفيدك ف ايه ؟
عمار وهو يقرب راسه منها لكي يخيفها : انتي خطيبتي يا هانم
ابتعدت عنه شهد وقالت : مش قبل ما تقولي الاول ليه خطبتني و ايه دخل شهاب ف الموضوع
و سابته و دخلت الاوضه
زفر عمار بضيق وركل بقدمه ف الارض

في الصباح
في شقه هند
هند : الو ايوه مين
عمار بحنق : انتي اللي مين
هند : انت اللي رانن الله .هو ايه اسمه دا
عمار بغضب : ادي الموبايل لصاحبه يابت بدل ما اعملها معاكي
هند بغضب : انت مين اصلا علشان تكلمني كده انت مجن......
فجأه قطعت كلامها و صرخت لما لقت إيده ماسكه جامد ف هدومها
اديته الموبايل وهي قلقانه
هند بتوتر : مكنتش حابه ادايقك و اصحيك
شهاب بغضب : ايه اللي يخليكي تردي علي موبايلي اصلا ؟؟؟
هند بفظاظه : كان بيرن .اسيبه يعني
شهاب بغضب : سابك عفريت يا بعيده
شهاب بتكاسل : الو ايوه يا عمار
عمار بغضب : ابو قرفك يا اخي .انت ايه بالظبط ؟
شهاب بشراسه فزعت هند : انت عاوز مني ايه دلوقتي يا عمار
عمار بتلعثم : تعالي المستشفي
شهاب بسخريه : هتخلع ولا ايه ؟
عمار بحنق : لا طبعا .بس ورايا مشوار مهم لازم اعمله
شهاب بفظاظه : لا والله .ما تلغيه
عمار بتوسل : خليك شهم بقا يا شهاب
شهاب بخشونه : لا
عمار بهدوء : علشان خاطري
تنهد شهاب بعنف ثم قال ما انت اصلا ************** و هببت حاجات كتير
عمار : يخربيت التلوث السمعي .ابو معرفتك .
شهاب بضيق : مع اني عارف انك رايحلها
بس بردو هسكت .انت كل مدي بتأذي نفسك و تأذي اللي حواليك
وقفل السكه ف وشه
هند بغضب : انت رايح فين و سايبني يا شهاب
شهاب : رايح ******
هند بغنج : اووف بقا انت هتطلعه عليا ولا ايه
شهاب بحزن : لا يا ستي مش هطلعه عليكي .وانتي ذنبك ايه .
قام اخد شاور سريع و طلع لبس هدوم
شهاب وهو ينظر للمرآه بإهتمام : شكلي حلو
هند : انت رايح فرحك ولا ايه
شهاب : لا والله .ما تتظبطي يابت
شهاب خرج من عند هند .و اتجه للمشفي

ف الجامعه
نغم قاعده شارده و حزينه
ساره : ما تبطلي ملل بقا .من امبارح بالليل وانتي واكله ودني
نغم بألم : كان لازم اغيظه
ساره : طيب افرحي .اكيد طبعا اتغاظ .مردتيش عليه و فضلتي معايا ع الخط كتير
تلاقي الفار دلوقتي بيلعب ف عبه كانت بتكلم مين
نغم : تفتكري
ساره : ايوه طبعا .بس شيدي حيلك انتي بس و ارتبطي من جديد و غظيه و نفذيله كلامك
نغم شهقت وهي قاعده
ساره بخضه : ايه ايه .في ايه
نغم بخوف : عمار هناك اهو
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية جنون العشق بقلم امونة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة