-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن عشر

دق قلبها بعنف ،، لاول مرة يدق هكذا ،، لا تعرف فرحاّ ام ضيقاّ منه ،، نظرته
احتوتها بحنان عاشق مجنون ،، اغمضت عينيها
وكأنها لا تريد ان تخرج هذه النظرة من مخيلتها ،،
اشتاقت لها كثيراّ ،، ابتسمت تارة بخجل و تثلجت تعابيرها ثم ابتسمت مرة اخرى ،،
اتى ، واتى معه قلبها المتألم ،، وللعجب احبت هذا الالم
ولم تستطع التحكم بدقاته التى تهوى بسرعة عنيفة لتعود بقوة للاعلى ثم تهوى على مشاعرها لتنثرها بداخلها ،ويتنشر الشوق باعماقها ،،يسرى بداخلها بشغف ،،
جلست امام المرأة ،،وهى تنظر لوجهها المتورد بشدة ،، بعكس عدة دقائق مضت ،، حقاّ بين دقيقة واخرى يتبدل الحال الى حال اخر،،وتناجى ربها ان يُريحها ...

مرأها مرة اخرى جعله يفيق من كابوسه ،، اتت اليه الحياة بربيعها ،، ابتسم لهروبها هكذا ووجهها متورد ،،
حمد ربه انه اتى بعد دقائق قليلة من وصول عائلة عمها ،،
اذاّ الامل موجود ،،
كان كل الحاضرين ينظرون الى بعضهم البعض ،، الا ضحكات على الذى ملئت الاركان ،،
ونظرات اسماعيل ضائقة من وجود رجال غريبة فى هذه المناسبة ،،
بينما ادهم ملئ رئتيه بالهواء الذى تتنفسه ،، رحيقها ينتشر به
واقسم بداخله ،انه لن يرحل الا وهى زوجته ،،
لن اتركك اميرتى ،، اغدقتى بطلتك لتملئينى عشقاّ على عشقى ،، اشتقت لكى بجنون ،،حتى ان نسائمك ترطب قلبى
اليابس بأمطاراّ من حنينى ،، خذينى
خذينى من يأسى ،من ظلماتى ، من الامى
اتركينى بين طيات قلبك ،، واهملينى هناك وانسينى
يكفينى سكناّ ....قلبك
اميرتى 💟💟💟
.........................
عرّف على ضيوفه على الحاضرين ،، تحدث محمود مقاطعاّ ،،وقال بنظرة متفحصة
اه عارف ،استاذ ادهم غنى عن التعريف ،،
نظر له اسماعيل بتعجب وقال ،،
طب ما تعرفنى يا محمود ؟؟
رد محمود وهو يفكر بشيئاّ ما واستغل الفرصة وقال
استاذ ادهم المهدى ،يبقى صاحب اكبر شركات الالكترونيات
فى مصر وبرا مصر كمان
اتسعت حدقتى اسماعيل بخبث ،ونسى ما اتى لاجله ،وقال
اهلا وسهلا ،، شرفتنا يا استاذ ادهم ،،دى البلد كلها نورت

تحدث ادهم وقال بثبات ....
منورة بأهلها ،،وبعدين مالوش لزوم كلمة استاذ دى ،، حضرتك زى والدى ،،
تابع اسماعيل حديثه وقال
تشكر يابنى ،،
نظر على لخديجة التى تتأمل ادهم بنظرة ثابته عميقة ،،
وابتسم بمكر ،،

كانت الضحكات الخافتة المكتومة لنيرمين وسمر وهم فى المطبخ ،كادت ان تنفجر ،، وقالت سمر بفرحة
الحمد لله ،، اهو جه وهننفض بقى من حكاية محمود دى
ردت نيرمين بضحكة ،،
بس شوفتى اميرة جريت ازاى 😂
اكملت سمر ضحكاتها ،وقالت
اه شوفت ،، وبصراحة عندها حق 😊 هو البنى ادم ده بياكل ايه 😁
نيرمين بمرح ..... كريم كراميل 😀
.................
بعد الحديث فى احدى الامور الجانبية ،، نهض محمود وهو يستغل وجود ادهم ومعتز ،،ولعدم عرض والده موضوع زواجه نظرا لوجود غرباء وقال
طب استأذن انا بقى عشان عندى شغل الصبح
نظر له والده ،وقال بنظرة قوية ،،
طب استنى شوية
محمود بتصميم ....
معلش عشان عندى جرد بكرا ولازم اكون موجود من الصبح بدرى ،،
زفر والده بضيق ،وقال
طب يلا
ثم وجه الحديث لعلى ،، وقال
عايزك يا على ،،ونهض
قام على من مكانه ،وابتعد مع اسماعيل بعدة خطوات للخارج ،
وقال له اسماعيل
لولا انك موجود ماكنتش مشيت ،، هما جهم هنا ليه ؟؟
على .....يستحسن تعرف منه هو يا عمى ،هو كان بيسأل على البيت هنا ،،
وجيبته وجيت ،،
نظر اسماعيل بأستغراب ،وقال
بيسأل على بيت اخويا ليه ؟؟ انا لازم اقعد واشوف فى ايه؟

على ....خلاص ماشى
اتى محمود ومعه والدته وقال ،،
يلا عشان نمشى يا حج
اسماعيل .... لا خد امك وروح انت وانا هقعد شوية ،،
محمود بقلق .... ليه؟
اسماعيل بحدة ... من غير ليه
ذهب محمود ووالدته ورجع اسماعيل مع على الى الضيوف
...........................
لم يطاوعها قلبها ،،نهضت بتردد واقتربت من الباب ،،ووضعت اذنيها عليه حتى تسمع صوته ،،
......
جلس اسماعيل وهو ينظر لادهم وينتظر حديثه ،،
بدأ ادهم بالحديث وقال ،،
انا جاى اتقدم للانسة اميرة
...............................

خفق قلبها بجنون ،عندما سمعته صوته اخيراّ ،،وجملته جعلت دقات قلبها كالطبول ،، واسرعت لمكانها مجددا وهى تنتفض

تجمد وجه اسماعيل من ما سمعه للتو ،،مع ثبات نظرة خديجة وكأنها توقعت ما قيل ،،
وقال بحدة .... طب وانت تعرفها منين ؟؟
رد على وقال
انت اكيد عرفت ان اميرة اشتغلت يا عمى صح ؟
اسماعيل بضيق ...
ايوة عرفت من احمد ابنى بس اجلت الكلام فى الموصوع ده دلوقتى ،، بس ايه علاقة شغلها بيك يابنى ؟

قال ادهم بثقة ..... هى كانت بتشتغل ممرضة عند ست مُسنة وانا كنت جارهم فى الشقة ،، وبعد كدا الست دى طلبت منى انى اشغلها فى شركتى سكرتيرة ،،فأشتغلت عندى
اسماعيل بعصبية وهو يوجه كلامه لخديجة
وانتى عارفة الكلام ده ؟
خديجة مدافعة ....
ابو محمود ،،انا بنتى اشتغلت ماعملتش حاجة غلط ،،
ولو زعلان انك ماكنتش تعرف فمعلش احنا اسفين بس انت اللى ماكنتش بتسأل اصلا على عيالى عشان تعرف اخبارهم

تبلد وجه اسماعيل من الاحراج ،،فهذه الحقيقة وقال
ماشى يابنى كمل
اطمئن ادهم لحديث والدة اميرة وقال
انا عمرى ما اتقدمت لواحدة ،بس انسة اميرة غير اى بنت انا شوفتها ،، اخلاق واحترام خلونى مش عايز واحدة تانية غيرها تشيل اسمى
لانت ملامح خديجة ولمعت بعينيها نظرة مبتسمة ،،
اكمل ادهم وهو ينظر لخديجة بنظرة فهمتها،وقال
نفسى تكون شريكة حياتى ،،
قال على بنية تحسين الامور ،،وقال
بصراحة يا عمى انا شايف ان ادهم انسب واحد لاميرة ،،
راجل محترم ومؤدب وهيعرف يحافظ عليها ،،
اسماعيل بتفكير ،،
طب ادينا وقت نفكر ،، وهنرد عليك
ادهم مسرعاً ....خد راحتك يا عمى واسأل زى مانت عايز ،،
انا والدى متوفى ،، وسكت قليلا وهو لا يعرف بماذا يتحدث عن والدته ،، واكمل
وانا عايش لواحدى ،، وشغلى هو كل حياتى

قالت خديجة وهى تنظر له
طب ووالدتك !!
بلع ريقه وقال مرغماً
والدتى عايشة فى لندن ، بتدير اعمالها هناك
خديجة بهدوء ....
زى ما قال عمك اسماعيل ،ادينا وقت نفكر
نهض على وقال لادهم ومعتز الذى التزم بالصمت طوال المقابلة ،،وقال
طب يلا عشان هتباتوا عندى يا ادهم
قام ادهم وعينيه على الغرفة التى دخلتها اميرة ،، وقال
اتفضل
واخذ على ادهم ومعتز وذهبوا
بان على وجه اسماعيل الحيرة وقال
انتى رأيك ايه يام سمر ؟
قالت خديجة بتعجب
انت مش كنت جاى عشان موضوع محمود !!!
قال اسماعيل بتهرب ...
اه ،،بس ماعرفتش اتكلم وفى ناس غريبة قاعدة ،،
بس انا شايف اننا نفكر خصوصا ان اى عيلة تتمنى واحد زى ادهم لبنتهم ،،
خديجة بسخرية ....
بجد ،،طب وده كان هيبقى رأيك لو واحد عادى مش زى ادهم
اسماعيل بحدة .....
قصدك ايه يعنى ؟ عموما ماحدش لسه يعرف موضوع محمود
ومصلحة بنت اخويا عندى اهم من اى شئ ،،
قوليلها وانا مستنى رأيها ،وكمان اكون سألت عليه كويس
خديجة ....
اللى تشوفه يابو محمود
.......................
جلس على مع ادهم وقال
معلش انا قومتك عشان كان لازم تقوم ،، ماكنتش عايزك تدخل فى تفاصيل اكتر من كدا
ادهم بفهم .... ايوة فهمت كدا ،،
معتز ..... وانا مارديتش اتكلم عشان ماتشختش فيا 😕
ادهم .....عملت طيب
على بضحكة .....
ايه يا شباب انتوا من ساعة ما شوفتكوا وانتوا ناقر ونقير
معتز .....
اصلا صحاب اوى 😑
ادهم بقلق .....تفتكر هيوافقوا ؟؟
على بلطف .... قول يااارب ،، بس ان شاء الله خير ،،
معاملتهم النهاردة كانت احسن من كل توقعاتى
ادهم بأرتياح ... يااارب ،،انا مش همشى من هنا غير لما احل الموضوع ده
على ..... سيبها على ربنا ،، وانا بردوا هساعدك اكيد
ادهم بأمتنان ....
انا مش عارف اشكرك ازاى
على بأبتسامة ...... على فكرة انا بساعد اختى مش بساعدك
مش عايزها تتجوز محمود وهى مش عايزاه ،،
ادهم باستغراب ....
لحظة بس ...انا شوفت فى ايده دبلة ؟؟
على بضحكة ....ماهو متجوز
انصدم كلاً من ادهم ومعتز ،،ورد ادهم بعصبية
ااااايه ،متجوز ؟؟ ده ازاااى ؟؟
على ....
محمود اتجوز بعد عذاب ،ابوه ماكنش موافق على مراته عشان اهلها على اد حالهم اووى ومش هيقدرو على الجهاز ،المهم محمود هو اللى جهز كل حاجة ،، عشان كدا اتأخر فى تجهيز الشقة ،، وكمان ربنا لسه مارزقهمش بالخلفة مع انى سمعت
انهم هما الاتنين ماعندهمش مشاكل بس لسه رزقهم ماجاش

اكمل معتز وقال
اه انا كدا فهمت ،، اكيد ابوه افترض ان مراته مابتخلفش وعايز يجوزه ،صح؟
على .... بالضبط ،،
ادهم بتعجب ....بس ازاى والدة اميرة موافقة على كدا
على وهو يشرح ...
ماكنتش موافقة بالعكس ،، بس لما عرفت موضوع اميرة وافقت ...
معتز بعدم فهم ..... بس ما اعترضتش خالص طول القاعدة
على بابتسامة .....
صدقنى حماتى ماحدش يعرف فى دماغها ايه بالضبط
تجدد القلق بقلب ادهم وقال
يااارب
...............................
ارتدت خديجة خمارها ،،وقالت لعائشة والدة نيرمين
لو حد سأل عليا يام نيرمين ،قوليلهم راحت مشوار وجاية

فى هذا الوقت كانت سمر ونيرمين ،استغلوا ذهاب الضيوف وركضوا لغرفة اميرة مهللين ،،
سمر بسعادة ومرح ...
ايوووووووووة بقى ،، وهنرقص وهنبل الشرباااااات
نيرمين بضحك ....
الف مبروووووك يا حبيبتى ،ربنا يتمملك بخير يااارب
اميرة بنظرة عنيدة ،،قالت
مش موافقة
اتسعت اعين كلا من نيرمين وسمر من الصدمة ،، وقالوا
نعممممممممم
قالت سمر بعصبية ....
انتى مجنونة يابنتى ؟؟
نيرمين وهى تقترب من اميرة ،،قالت
مالك يا اميرة بس؟؟
اميرة ببكاء ... مش على كيفه يخرجنى من حياته ويقرب تانى
انا مش لعبه فى ايده ،،
سمر بغضب .....
وهو انتى لو لعبة هيجى لحد هنا !!! ،، خليكى فاهمة بقى انك لو رفضتى هيبقى البديل محمود ،،
نيرمين .....
اميرة ،انا فاهمة مشاعرك وعارفة انك ليكى حق تزعلى
بس انا مش معاكى انك ترفضى ،خصوصا ان الموضوع دلوقتى فى اطراف كتير اووى هتتعذب بسببك لو رفضتى ،،
قالت سمر بقوة
واولهم هى ،،انتى مش شايفة وشها بقى عامل ازاى من ساعت ما شافته ،، ماتنكريش انك مبسوطة
اميرة بأعتراف
مش هنكر يا سمر ،،ارجوكى افهمينى ،، بس حاسة ان كرامتى انجرحت اووى
سمر بهدوء وجلست بجانبها ،،
يا حبيبتى ازاى كرامتك انجرحت بعد اللى عمله فى نادين عشانك ،،المفروض هى اللى تولع فى نفسها ،،
انتى عارفة الاول يعنى ايه واحدة خطيبها يرميلها الدبلة فى وشها فى نفس يوم الخطوبة ،،
وده كله عشانك انتى وعشان حاولت تهينك ،، ردلك كرامتك يا اميرة تالت ومتلت ،،عايزة ايه تانى
نيرمين .....
ايوة ،،وكمان اللى عرفته منك انه كان بيخاف عليكى حتى من نفسه ،،ماحولش يقربلك ابدا برغم انك كنت فى بيته ،،
اللى زى ده مش هتلاقى زيه فى الزمن ده كتير ،،
اميرة ببكاء ......
انا ما بقتش عارفة انا عايزة ايه ؟
........................
وصلت خديجة لبيت ابنتها سمر ودقت على الباب ،،
فتح على وهو مبتسم وقال بخبث
كان عندى احساس انك هتيجى والله
خديجة وهى تدخل المنزل ونظرت لادهم الجالس بأحدى المقاعد ،،
انا عايزة اتكلم معاك لواحدك
فتح على غرفة الانتريه ،،واشار بالدخول
دخلت سعاد ،ودخل ادهم بعد قليل ،، وقفل على الباب

وقفت خديجة امام ادهم ونظرتها منفعلة وغاضبة ،،وكاد ان ينطق ،، صفعته على وجهه
لم يحرك ساكناً ، وتفاجئ من ما فعلته ،، ونظر لها بقوة
قالت هى ...
القلم ده اللى ضربته لبنتى ،،
وصفعته مرة اخرى وقالت ،،
والقلم ده على الوجع اللى حسستها بيه،،
وصفعته مرة ثالثة ،، وقالت
والقلم ده عشان اتعديت الاصول حتى لو بدافع خوفك عليها
وصفعته مرة رابعة وهو لم يتفوه بكلمة ،،فقط يتحرك عصب فكيه بعصبية
والقلم ده عشان ماعرفتش تحافظ على حبك ليها ،ووصلت الامور لحد مازهقت وسابتك ،،

كان ينظر للاسفل بقوة ولم ينظر لها ،، وصوت انفاسه يعلو ويهبط بقوة ،، ومطبق فمه بحدة

قالت وهى تنظر له بقوة ....
دلوقتى تقدر تتكلم

نظر اليها ،،وقال بتأكيد
ما اعترضتش وانتى بتضربينى ،عشان عارف انى غلطت ،،
وشجاع كفاية انى اعترف انى غلطان ،،
لكن انا الوحيد اللى عارف ان اللى كنت بمر بيه مش قليل،،
وماجتش الا لما زلت شق كبير من الخطر ده ،،
اذا كان فى حد هيخاف عليها اكتر من نفسه بعدك ،،
فهو انا ،،
ولو كانت فى اخر الدنيا ،كنت هدور عليها وهاجى وراها ،،
هى اللى مستنتنيش لما افهمها ،، ارجوكى
انا بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها ،،ادينى فرصة اثبتلك
صدقى ....

تابعت الام حديثها وقالت بغضب ...
ولو قولتلك انها مش ليك ،،ولازم تبعد عنها...

ادهم بنظرة متألمة بها ضعف نادراً ما يظهر بعينيه ...
يبقى بتطلبى منى المستحيل
.......................

سأل معتز على وقال بحيرة
ياترى هتقوله ايه؟؟
على بضحكة .....هتعرف
معتز ...... انا قلقان
على وهو يقهقه من الضحك
لا ما تقلقش ،،صاحبك هيتروق بس 😂😂
معتز بذهول ..ايه 😨
............................

اكمل ادهم وقال وهو يخرج من محفظته ورقة
وقال بحدة .....ده عقد العمل اللى هى مضت عليه ،،
مزقه امام عينيها ،واكمل
لو نيتى وحشته كنت ضغطت عليكوا ،،انا ممكن اتجوزها غصب عن اى حد ،،
بس مش هعمل كدا ،مش لانى مش عارف ،لا
لانى مش عايز ،، مش عايز اشوف نظرة مكسورة فى عينيها
عايز ابدأ حياتى معاها وهى فرحانة ومطمنة ،،
واخدها بموافقة اهلها ومباركتهم ،، عايزها تعيش فى امان
ويمكن ده اللى كان مخلينى عايز ابعدها عنى ،،
لكن للاسف ،، انا مش هتحرج من حضرتك
انا حبى ليها كل مرة كان بيبقى اقوى منى ،، اقوى من مقاومتى انى انكره او مايبانش فى عينيا ساعة ما ابصلها ،،
كل حاجة كانت بتبان عليا مهما حاولت اخبى
خوفى وقلقى عليها حتى قسوتى كانت خووف
ازاى احب وماخفش ،،
انا عمرى ما ارتجيت حد فى حياتى ،، بس ارجوكى
ارجوكى ماتبعديهاش عنى ،،دى هى الفرحة الوحيدة اللى قابلتنى فى حياتى ،،
انا لو حاربت الدنيا بحالها مش هقدر احاربك انتى
ومش عايز احاربك ،، ارجوكى يا امى

كانت تنظر له وتسمعه بثبات ، حتى قالت
انا لما سألتك عن والدتك هربت منى
بلع ريقه بألم وقال
امى انفصلت عن ابويا من سنين من قبل ما يموت حتى
خديجة ...كنت عايش معاها ؟؟
ادهم بنفى ....لا ،، انا اول مرة اقول يا امى من سنين عدت
خديجة بحزن
بس انت قسيت عليها
ادهم بألم ظهر جلياّ بعينيه،وقال
موقفى مشابه لموقفك ،
انتى عايزة تجوزيها ابن عمها عشان خايفة عليها وعارفة انها قسوة
وانا بردوا قسيت حب وخوف ،، ويعلم ربنا انى حافظت عليها
وهى كمان عمرها ماكانت هتسمحلى انى اتعدى حدودى ،وده اذا فكرت يعنى

فتحت خديجة الباب وهى تقول
اللى عايزه ربنا هيحصل
ثم ذهبت وتركته فى حيرة
...............................
اتصلت سمر بزوجها لتخبره بشئ
سمر ..الو
على .... حبيبتى 😁
سمر بنرفزة ...بقولك ايه ابقى روح جيب عصام من عند عمك احمد وبيته عندنا فى البيت
على ....عصام مين ؟
سمر .... خطيب نيرمين
على بضحكة ...نيرمين مين ؟😂
سمر بضيق .... مش وقتك خالص يا على ،،عصام خطيب نيرمين صاحبة اميرة وجتلها امبارح ،هبقىىاحيلك بعدين
على ....طب ايه اللى منرفزك كدا المفروض تبقى مبسوطة
سمر ....
اميرة مش موافقة على ادهم
على بدهشة ..... تصدقوا انتوا مجانين كلكم ،، امك لسه ماشية من شوية من هنا
سمر بتعجب ..... امى كانت عندك ليه ؟؟ ام نيرمين قالت انها راحت مشوار بس ماقالتش رايحة فين
على ... اهى جت عندنا فى البيت ودخلت قعدت مع ادهم شوية ،،وطالع وشه محمر زى الطماطم اللى فى الجنينة عندنا شكل امك عملت معاه الصح
سمر ......
انا مش عارفة هى مصممة تعقد الدنيا ليه ،، دنا قولت خلااص
بس انت مش مستغرب ان عمى اسماعيل ما اتكلمش عن محمود
على بسخرية .....انا مارضيتش اقول لادهم كدا ،،عمك يا حبيبتى مابيفكرش غير فى مصلحته وعريس زى ده لقطة بالنسباله واكيد ناوى يستفاد منه
سمر ....
ياسيدى يستفاد يستفاد المهم اميرة ما تتجوزش محمود وخلاص ،،ويمكن ده فى مصلحة اميرة

على بضحك ..ماهو عشان كدا مش زعلان ،،وعلى فكرة هو موافق بس لزوم حبكة الدور لازم يتقل
سمر. .....
اه عندك حق والله ،، ابويا الله يرحمه وعمى توفيق مش كدا خاالص ،،المهم ماتنساش تجيب عصام وخلى العيال عند ستهم ماتجيبهمش بقى وفى ناس فى البيت ،، وانا عاجى بكرا اعملكوا شوية اكل كدا واحطهم فى التلاجة
على ....
مزتى 😁😊
سمر بابتسامة .... مع السلامة يا عيلوة 😀
على ....طيب😐
.............................
وصلت جودى وجدتها لمنزل اميرة ،بعد ان تركهم وليد وذهب لصديقه ،، قابلتهم خديجة امام الباب ،، ورحبت بهم وادخلتهم
مع بعض التحفظ للجدة لعلمها بما فعلته سابقاً ،،

دخلت الجدة هى وجودى متلهفين لمقابلة اميرة ،،
دخلت خديجة غرفة ابنتها وقالت ،،
جودى وجدتها مستنينك برا ،،
تفاجئت اميرة ببعض الفرح ،،وابتسمت نيرمين وسمر
ركضت اميرة للخارج ،،لترتمى بين ذراعى الجدة بأشتياق
وبكت الجدة وهى تحتضن اميرة وتقول بعتاب ،،
وحشتينى يا وحشة ،،بقى كدا 😞
ركضت جودى لاميرة هى الاخرى وحضنتها بقوة ،وقال
وووووووحشتينى موووووت ،،
اميرة بدمعة لامعة بعينيها
وانتوا كمان وحشتووونى اوووى ،،ومبسوطة اووى انكوا جيتوا هنا ،،
نظرت الجدة لخديجة وقالت
انا عايزاكى يا اميرة انتى ووالدتك شوية
جودى بتكشيرة طفولية
استنى يا تيته لما اشبع منها الاول
الجدة ....قبل اى حاجة لازم اتكلم معاهم الاول ،
خديجة وهى تشير لغرفة بها عدة كنبات بسيطة للجلوس
اتفضلى
تحركت الجدة ببطئ وهى تشعر بالتعب ، ودخلت الغرفة المشار اليها وجلست على اقرب مقعد لها ،واسندتها اميرة
وقفلت خديجة الباب وجلست لتستمع
تحدثت الجدة بتعب وارهاق وقالت
بصى يابنتى انا عارفة ان ليكى حق تزعلى ،،بس انا هحكيلك على كل حاجة ،، وبدأت فى الحديث
............
سلمت جودى على سمر ونيرمين ووالدتها بسعادة ،، وقالت
بقولكم ايه احنا لازم نتفق ونعمل عليهم حملة لحد مانجوز الاتنين دول ،فاااهمين 😂😂
ضحكت سمر وقالت
يا سلااام اخيرا لقيت حد خبيث زى كدا ،وبيحب المؤمرات 😁( وانا كرحاب معاكوا 😏)
نيرمين بمرح ..... وانا هتخابث بقى زيكوا عشان نفرح بيهم 😌
جودى .... هو ادهم جه ؟
نيرمين بمرح ... ده جه واتقدم كمان 😊
جودى بهتاف وفرحة ..... ايووووة بقى 😀
......................
بعد ان شرحت الجدة القصة من البداية ،،قالت بندم ودموع
لو فى حد غلطان ،يبقى انا
لو كنت عاملتها حلو من البداية ماكنش حصل ده كله ،،
وبنتك والله العظيم الصغير قبل الكبير بيحلف بأخلاقها ،،
وماغلطتش فى حاجة ،واول ماطلبت منها تسامحنى قعدت عندى بعدها ،، احنا كلنا حبيناها اووى ومش هنقدر ننساها
وانا جيالك وبترجاكى
قاطعتها خديجة وهى تقترب منها وقالت بأبتسامة
ماتقوليش كدا ، حضرتك جدتها وزى امى ،،وكلامك على راسى
واللى انتى عملتيه ولا حاجة فى اللى اتعمل معاكى
انا مقدرة
مسحت الجدة دموعها وقالت لخديجة
اطمنى يابنتى ،انتى كنتى بعيد بس انا كنت مطرحك بعد ما عرفت غلطتى ،، واللى محدش يعرفه ،، انى كنت ساعات بنزل اطمن عليها وهى فى الجنينة وكنت بلاقيها نايمة
نظرت لها اميرة بدموع وحب وربتطت على يديها بحب وقالت
ماقولتليش قبل كدا يا تيته
الجدة بحنان .... كنت بقسى غصب عنى يابنتى والله العظيم
وقلبى ماكنش بيجبنى اسيبك ،، كنت بنزل فى نص الليل اشقر عليكى بس انتى يا حبيبتى من كتر الشغل كنتى بتنامى ومش حاسة ،، وكنت مخلية بالى منك رغم معملتى ومارديتش اقولك الكلام ده قبل كدا عشان ما اصعبش عليكى وتضطرى تسامحينى ، كان نفسى تسامحينى من قلبك بجد ،
ابتسمت خديجة لابنتها لحب الجميع لها ،،
وقالت للجدة ....
اللى فات مات ،،وخلاص احنا فى دلوقتى وكفاية انك حافظتى عليها بالذات فى موضوع حفيدك وليد
الجدة وهى تشعر بالخزى .....
انا طردته فى ساعتها ،بس هو والله ندم واعتذرلها ،،
خديجة ...ربنا يسامحه
الجدة ......
على فكرة ادهم هو اللى انقذها منه مرتين ،، ومن خوفه عليها كان بيخليها مع سعاد فى شقته ،، وسعاد كانت حنينة اووى على اميرة ،،
اميرة .... وحشتنى اووى ،،عمرها ما قست عليا بالعكس
من اول ما شافتنى وهى بتساعدنى ودايما كانت جانبى
الجدة .....
جودى سابت عنوانك مع سنية قبل ما نيجى هنا ،،عشان تديه لسعاد ،،وممكن تيجى بأذن الله
اميرة بحب .... ياريت بجد ،وحشتنى اووى والله
الجدة موجهة حديثها لخديجة .....
يابنتى انا لو مش عارفة ان ادهم اكتر واحد هيحافظ عليها ماكنتش هقولك كدا ،، دى من ساعة اميرة ما مشيت وهو ياحبة عينى تايه كدا ،،ومابقاش يبات فى شقته نهائى
اميرة باستغراب ....
اومال فين ؟
فى الاوضة بتاعتك يا اميرة اللى فى الروف فوق
شعرت اميرة بالخجل ،،
واكملت الجدة الحديث ،وقالت
بيحبها اووى ،انا ماشوفتش واحد بيحب واحدة كدا ،، ماتزعليش منى بس هتبقى غلطانة لو ماجوزتيش بنتك ليه
الراجل اللى تبقى حالته كدا عشان واحدة ،،
يبقى مافيش عنده اغلى منها فى الدنيا ،،
خديجة بأبتسامة ....
لو من نصيبه هيتجوزها ،،
نظرت اميرة بترقب لوالدتها ،،وقالت
مسمحانى يا ماما
خديجة .....
عرفتى غلطك يا اميرة ؟
اميرة ببكاء .... عرفت،، والله العظيم عرفت ،،
خديجة بلطف .... خلاص يابنتى مسمحاكى وراضية عنك كمان
لانى عارفة وواثقة انك لو كنتى فى وسط مليون واحد هتحافظى على نفسك ،،
الجدة بدفاع ....
اميرة دى ساعات كنت بحسها من جيلى من كتر ادبها واحترامها ،، دى حتى ماكنتش بتسلم عليه بالايد
ابتسمت خديجة ابتسامة واسعة لابنتها ،،وبادلتها اميرة ابتسامة تقول
امى مهما احببت رجل سيظل حبك هو وطن قلبى وعشقى و لن انسى عهدى معك ،،احبك امى 💝
................................

دخل ادهم غرفة اشار له على عليها ،، واعطاه ملابس لينام بها
خرج ادهم للبلكونة وتذكر ڤرندته ،،هنا المكان به روحاً اجمل
روح الريف النقى ،، بازهاره الطبيعية بدون اى زيف
وتذكر مجددا وجهها ،، مثل الارض الجوفاء التى للتو ارتوت
لمعت عينيها بعد قتامتها من الحزن ،،
ابتسم لان ما شعرت به شعر بأضعافه ولو كان بيده لركض اليها
طال البعاد وانتظرت اللقاء بحنين
اميرتى ،، لا تختبرى صبرى فى عشقك
لا تجعلينى اسير الانتظار ،، امنحينى نظرة محبة واحدة
امنحك حنينى بأكمله ،،
كيف اطيق الانتظار وانتى بعيدة وقريبة هكذا
اريد محادثتك ،النظر فى عيناكى ، حتى تعود لي نسمات الحياة من جديد ،، لا بأس
سأنتظر بعض الوقت ،وستصبحين ملكى ،، للابد
ستصبحين الاميرة الوحيدة التى سكنت بقلب سجان 💝
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة