-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس

لمحها ادهم من بعيد وهى تخرج من سيارة ملاكى وليس التاكسى ،،
ركض إليها وهو فى قمة غضبه وعصبيته ،،

كانت سيارة خالد ذهبت ،، ونظر ادهم الى السيارة والشرر يتطاير من عينيه ،،والعصبية تملئ وجهه

خطت بضع خطوات ونظرت امامها وهى تضع شنطتها على كتفها ،، وتفاجئت بادهم وهو يركض باتجاهها بوجه مكفهر من الغضب ،، كيف شعرت بالامان الذى جعلها تبتسم بالرغم من الغضب المطل من عينيه ،،
وقف امامها وهو يتنفس بضيق ويجز على اسنانه بعنف ،،
وهى التزمت الصمت ولم تعرف ماذا تقول
تكلم بغضب وحدة ... كنتى فين ؟؟ ومين اللى كنتى راكبة معاه ده ؟
تفهمت قلقه وقالت
طب ممكن نطلع فوق ونتكلم ،هينفع نتكلم فى الشارع كدا ؟
بالصدفة كان يقف بجانب سيارته،،
احكم قبضته وخبط على زجاج النافذة بعنف،،مما جعلها ترتجف وتبتعد عنها .
وقال بصوت مرتفع ،،،
انتى هتقولى كنتى فين ولا ارتكب جريمة دلوقتى
بلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
انا ،انا
صرخ بوجهها ،،وهتف
ماتنطقى
اشتعل بداخلها الغضب من اسلوبه معها ،،وردت بحدة
وطى صووووتك ،ومتعليش صوتك عليا ،،انت مش من حقك تسألنى لا رحت فين ولا جيت منين ،، ااانت ماااالك
اتسعت عينيه بعصبية وزم شفتيه وكأنه يمنع نفسه من التلفظ بالشتايم ،،
قال بغضب مكبوت ..
روحى على المكتب وامشى من قدااامى حالا ،،اقسم بالله لولا انك بنت لكنت خليت وشك ده يطبق من الضرب
ردت بسخرية ...
ليييييه فاكر نفسك هيركل
صرخ بوجهها مجدداّ ،،
ماتغووورى بقى وامشى ،،ولا اقولك همشى انا ومش عايز اشوف خلقتك ،،
وركب سيارته وذهب من امامها وهى تشهق من كلامه
ضربت الارض بقدميها كالاطفال من الغيظ
دخلت المبنى وهى تحدث نفسها بغيظ مما جعل الانظار تلتفت اليها بضحك خفى ،،
دخلت مكتبها بعصبية ،،ودفعت شنطتها على المكتب بقوة ،،
تنفست بضيق وهى تشتعل غيظاً ،،

عدت ساعة وهى تعمل ،ولكن تزفر بضيق ويتكرر امام ناظرها المشهد مرارا وتكرارا ،،
دفعت بالاوراق امامها بعصبية ،، وهتفت بغيظ
وهى تشاور بيديها وكانه امامها ،،
انا ليه سيبته يكلمنى بالاسلوب ده ،،ليه ما اديتلوش قلم على وشه يسوره ،، ليه

يسور مين ؟؟
التفتت بخضة ،، وقالت بأحراج
وانت مالك ،واحدة وبتكلم نفسها ،داخلك ايه ؟؟
اقترب لمكتبها بسرعة ووقف وهو يحاول التحكم باعصابه ،،
وهتف بوجهها
ما تبقيش غلطانة وكمان تعترضى ،،
تعالى ورايا المكتب ،، ودخل مكتبه
نظرت بلا مبالاة ،واخذت اجندتها ،ودخلت ورائه ،،

جلس امام مكتبه ،،ونظرته لا تنبئ بالخير
حاولت التكلم برسمية وهى تنظر بالاجندة وبدأت تتحدث عن العمل ،،قاطعها بحدة
كنتى فين ؟؟ ومع مين ؟؟
نقلت نظرها من الاجندة له بمقت ،، وقالت لنفسها
لو اتكلم معايا براحة كنت قولتله كل حاجة ،،لكن طريقته دى بتغظينى وبتخلينى اعند اكتر ،، ولو قولتله على اللى حصل احتمال يرمينى من الشباك عشان مارديتش اركب معاه العربية الصبح 😞

ارتفع صوته بعنف
افهم من سكاتك ده اااايه ؟؟ كنتى فين يا استاااذة ؟

ردت بغيظ ..
لا بجد فى اايه ؟؟!! ايه الطريقة دى ؟
انت كل اللى يهمك الشغل غير كدا مالكش حاجة عندى ،،انت فاهم ولا لاء ،،ومش هسمحلك
وقف بسرعة وركض نحوها وعلى وجهه الشر ،،
ولكن هى كانت ركضت للخارج خوفا منه ،،
رجع لمكتبه واخرج شئ ،،

جلست وهى تنتفض ،،وقالت
الحمد لله انى جريت ،، ده مجنووون
ولم تعرف لما شعرت انها تريد الضحك بقوة الان 😂

نظرت للحاسوب بجانبها ،، والتفتت لتأخذ ورقة اصطدمت بشئ ارعبها ،، موجهها نحو رأسها ،،
اميرة بخضة ... عااااااااااااااااااااا
نظر إليها بقوة ،،وقال بتهديد
عارفة ايه ده 🔫؟؟
تلقلقت وهى ترد ولكن حاولت ان تبدوا طبيعية حتى لا يشمت بخوفها ويستغل الفرصة ،،
ايه يعنى ،، ابعد البتاع ده احسن يعورك ،،
ضيق نظرته بغيظ ،،
انتى عارفة فيه إيه ؟؟
تكلمت بسخرية ...
فيه محشى 😂😂😂
هتف بوجهها ...
نعم ياختى 😐
وقفت امامه ،،وقالت
ايوة مش بهزر على فكرة ،محشى رصاص ،،
او يمكن محشى كوسه ها ها ها ها ها 😂😂😂😂
ادهم بعصبية ... يخربيت بروووود اعصابك
اميرة بمرح ...
لا بجد شاريه من فين 😊
ادهم .... هو عجبك اووى كدا
اميرة ... اه كيوت اووى 😊
ادهم بغيظ
خلاص ممكن اجيبلك دسته ،بس هفرغهم فى دماغك اللى عايزة الكسر دى ،،
خطفت المسدس من يديه ،،ووجهته امام وجهه
وقالت بمرح ....
سلم نفسك ،،المكان محاااصر ،، هقتلك 😂😂😂
نظر لجهة اخرى وهرب بعينيه التى بانت فيهم الابتسامة ،،

اخفضت المسدس وهى تبتسم ،،وقالت
دلوقتى هقولك ايه اللى حصل ،، ولو كنت اتكلمت معايا براحة
كنت قولتلك ،،بس انت استخدمت معايا اسلوب ماكنش وقته خالص ،،
نظر لها بتمعن وقال بهدوء
طب ممكن تحكيلى اللى حصل ،واوعدك انى هبقى هادى ،،
حكت له انيرة ما حدث وتحولت تعابير وجهها من المرح للخوف والضيق مما جعله مع كل كلمة تقولها يزداد غضبه وصدمته انها كانت بمفردها فى هذا الموقف ،، وغلى الدم بعروقه ،، وهو يخبط على المكتب بعنف ،،
وصرخ ...
ازاااااااى ده يحصل ،، انا مش قولتلك تعالى معايا
نظرت له بلوم ...وقالت
انت وعدتنى انك هتبقى هادى ،مش بعد اللى شوفته النهاردة تعاملنى انت كمان كدا 😢
مرر يده على شعره بضيق وهو يقف ،،
طب انتى عايزانى اسمع الكلام ده ازاى وافضل هادى ،،
انا لو شوفته هخنقه بأيدى ،،

قالت ....
الحمد لله الموضوع عدى على خير ،، وحد انقذنى ،،مالهاش لزمة عصبيتك دى ،،واللى انقذنى صمم انه يوصلنى لان المكان اللى الحيوان التانى دخل فيه بالتاكسى فاضى ومافيهوش حد

تعجب ادهم ...
طب لما هو فاضى ،،التانى ده جه ازاى ؟؟
ردت اميرة ...
ممكن يكون شافنى وانا بشاور للعربيات عشان حد ينقذنى ،،المهم انه عرف يوصلى وانقذنى ،،

وتنهدت بضيق وحزن ،،
كنت خايفة اووى يا مستر ادهم
نظر لها بعتاب
ادهم يا اميرة ،، ومافيش بينى وبينك غير ادهم وانتى اميرة
ومش هقبل بحاجة غير كدا ،،
شعرت بالخجل ،، واخذت بعض الملفات لتضعهم بالمكتب حتى تهرب من عينيه ،
وعندما التفتت كان هو وقف امامها مباشرة ،،
ونظر نظرة متلهفة عاشقة تطل من عينيه مهما حاول اخفائها
وقال ..
متحاوليش تبعدى تانى ،،مش هتلاقى الامان غير معايا ،،
مش هتلاقى حد هيخاف عليكى من نفسه واكتر من نفسه
الا انا ،،
هزت رأسها بالايجاب فى تردد ،،ونظرها للاسفل بخجل
ابتسم بحب ،، واستدار واخذ كل الملفات من على مكتبها

قالت باستغراب ..
لسه ما خلصتهمش
رد بهدوء ...
هخلصهم انا ،،ارتاحى انتى النهاردة مش مهم شغل ،،

اميرة ...
يعنى مافيش شغل النهاردة وهمشى ،،

قال مسرعاً بنفى ...
لا مش هتمشى ،هتفضلى هنا ،معايا
بلعت ريقها باحراج من كلامه وشعرت بالتوتر ،،
واكمل ...
مافيش خطوة هتخطيها الا وانتى معايا ، غير كدا هموت من القلق ،،يرضيكى ؟؟
رفعت نظرها بدموع ولوم له
لم يستطع قول الاجابة التى تريحها للابد ، اخذ الاوراق ودخل مكتبه ،،

قالت بحيرة
نفسى افهمك وافهم بتعمل كدا ليه ؟؟
...................................
فتحت منى باب شقتها وهى تستدير ،،لشقيقها وهو يسند زوجها الذى يستند على عكاز بقدمه الشمال
منى ... ادخلوا يلا ،،فتحت الباب اهو
دخل عصام وهو يسند احمد بقوة ،، ويقول
حمد الله على سلامتك يا صاحبى ،نورت بيتك ،،
احمد ...
الله يسلمك ،، ياااه دنا جه عليا وقته وقُلت مش هدخله تانى
بس الحمد لله ،،رجعت لاهلى ولناسى
منى بحب ...
حمد الله على سلامتك يا حبيبى ،،الدنيا كلها نورتلى تانى
دخله يا عصام يرتاح جوا
دخل عصام واجلس زوج شقيقته ،،وساعده حتى يتمدد بأرياحية ،، وقال
طب انا هروح اجيب لكم اكل من برا ،،
ردت منى ...
طب انت ممكن تطلبه يجيلك لحد عندك ،،
رد عصام محاولا ترك فرصة للانفراد لها ولزوجها ،،
وقال بابتسامة ،،
لا مش بيجيلوا اللى انا عايزه بالضبط ،، هروح اجيبلكم تشكيلة على مزاجى انما ااااايه حكاية
وخرج ..
نظرت منى لزوجها بحب ،، وقالت
حمد الله على سلامتك يا عيونى ،، نورت بيتك يا احمد
احمد بابتسامة ..
بيتى هو انتى حبيبتى ،، ومتخافيش انا كويس ،،شهرين تلاته واقوم زى الحصان تانى
منى بفرحة ...
بأذن الله ،ومش هسيبك لحظة ،،كفاية الشهور اللى عدت عليا
دموع مانشفتش فيهم يوم ،،
مسح دموعها بيده بحنية ،،وقال
خلاص مافيش دموع تانى ،،انا جيت خلاص
منى .. بحبك
احمد .. وانا بموت فيكى
.................................
جلست جودى امام التلفاز وهى تسرح بالمغامرة القادمة وتبتسم بخبث ،، تعجبت الجدة من ابتسامتها كل دقيقتين بهذا السرحان
الجدة بمكر ....
طب ما تضحكينى معاكى
احتارت جودى هل تقول لها ام لا ،، وحسمت امرها ،،لانها لا تريد الكذب على جدتها بعد الان
وقالت ... تيته هتسمعينى للاخر وهتفهمينى
الجدة مؤكدة ... اكيد
روت لها جودى عن ما حدث مع معتز وعن خطتها لاميرة ،،
الجدة بتفكير
سفر !!!
لا مستحيل تسافرو
شهقت جودى بحزن
ليه يا تيته بس ،، اميرة مش عينيها مش هتشوف النوم لما ادهم بسافر وهى عارفة انه فى خطر ،،
نظرت لها الجدة بخبث
مستحيل تسافرو ،،الا وانا معاكوا يا لوئمة 😂
وقفت. جودى وهى تقفز من السعادة وهتفت بصريخ
بمووووووت فيكى يا عسل
الجدة ...
بس يا بكاشة ،،
بس هو يعنى اميرة لو راحت هى اللى هتحميه يعنى ،،
جودى ...
لا ،بس يا تيته لو فضلت هنا ،مش هتعرف طعم الراحة ،،
وبعدين بصراحة يا تيته انا حابة المغامرة دى 😁
ضحكت الجدة بمرح
تصدقى وانا كمان 😂😂
................................
شعرت بالملل وهى تجلس منذ ساعات ولم تعمل ،،
طلبت القهوة وادخلتها له ،،
ممكن اساعدك شوية ،،
رد ادهم وهو منغمس فى اوراقه ،،
لا ،،
انذر جهاز الفاكس مؤشرا بالارسال ،،
نظر ادهم له ،،وقال لاميرة ،،
هاتى الفاكس ده كدا ،،
توجهت اميرة للجهاز ،، واخذت من الورقة المرسلة ،،
ونظرت لها بتمعن
وقالت باستفهام ،،
ايه ده ؟؟؟
اخذ ادهم الورقة ونظر لها بأبتسامة ساخرة ،، وقال بخفوت
لا ونفس الفندق كمان ،،
ووضع الورقة امامه وعينيه تتوعد بشئ غريب
شعرت بالحرية من جملته ،، وقالت مستفسرة
فندق ايه ؟؟
واخذت الورقة مرة ثانية من على المكتب ونظرت له
Star wood
Hotels
سألته ...
ايه ده ؟؟
رد وهو ينظر لها ..
هسافر بعد كام يوم ،، وانتى عندك اجازة من بكرا
اتسعت عينيها بتفاجئ ،، وقالت
اجازة !!!! ليه ؟
ادهم ... كدا ،،
اميرة .. طب افهم
ادهم بانشغال ... انا مش فاضى دلوقتى ،،وبحاول اخلص باكبر قدر ممكن النهاردة
وتنهد بألم وحزن عندما تذكر خطبته لنادين غداّ...
عشان بكرا مش هبقى فاضى اجى

اميرة ... طب وبعده
ادهم ... مش هبقى عايز اجى
خرجت من المكتب ،وهى تشعر بشئ غريب من القلق والخوف والحزن ولا تعرف ما سببه
..........................
حاولت تشغل نفسها بشئ ،،اخذت سماعة الهاتف واجرت بعض الاتصال ، اتصال لصديقته نورا الذى لامتها على عدم مجئها حتى تقبلت نورا الاعتذار حتى تأتى الى القاهرة بعد العرس
الذى تبقى عليه يومين ،،واتصال اخر لوالدتها تطمئن عليها

حتى دخلت فتاة فى سنها تقريباّ المكتب ،،وسألت عن ادهم
وهى تنظر لاميرة بتمعن
اميرة ...
ثوانى هقوله ،،
دخلت المكتب وسمح ادهم لها بدخول الفتاة ،
دخلت رنا وهى متوجسة وقلقة ،، وخرجت اميرة
اشار ادهم لها بالجلوس ،، وقال
تشربى ايه ؟
ردت رنا مسرعة .. لا ميرسى ،مافيش داعى ،،وبعدين انا جاية
فى كلمتين وهمشى على طول ،
ادهم ...
اتفضلى
تلعثمت وهى تقول ،،
انا بعتلك ظرف من يومين ،، قريته ؟
نظر باستغراب وحاول يتذكر ،،
ظرف !!! ،،،، اااه هو وصلنى فعلا بس متأسف حصل شوية مشاكل كدا عطلتنى ،، فى ايه الظرف ده ؟؟؟
شعرت رنا بالخوف ،،فهى بعثت الظرف اولا حتى عندما تأتى له يكون هدأ غضبه ولكن وقعت فى شر اعمالها ،،
وقالت بتوتر ..
لو فتحته هتوفر عليا الشرح
بحث ادهم فى درج مكتبه عن الظرف ووجده ،،
واخرج بعض الصور منه ،، وبدأ فى النظر إليها ،،
اتسعت مقلتيه بصدمة ،وانتفض واقفا وهو يحدق بغضب بالصور ،، وقال بعنف
مين اللى صور الصور دى ؟؟؟
دنا هوديكوا فى داااهية ،،
بكت رنا بندم ،، وحكت له ما حدث وعن خطة نادين ،،
جلس وهو يزمجر من الغضب ،، ومن موقف هذه الفتاة التافهة
وقال بعصبية ،،
الصور دى ليها نسخ تانية ؟؟
رنا بنفى ..
لا ،،والله العظيم ،دى النسخة الوحيدة ،ومارديتش اعرف اى حد بيها واولهم نادين نفسها ،،
ارجوك سامحنى انا بعترف انى غلطت انا ونادين ،،
وهى مش وحشة والله العظيم ،لكن متهورة وعنيدة شوية ،،
ارجوك سامحها ،، واقف جمبها وارشدها للصح ،،
تكلم بضيق ..
اكيد انتى عارفة انى رايح اقرى فتحتها بكرا ،، تفتكرى اعمل ايه بعد اللى عرفته ده ،،
رنا ....
انا اعرف نادين اكتر من اى حد ،،ارجوك ماتقولهاش انى جيتلك هنا ،، واقف جمبها لحد ما تعقل ،اعتبرها زى اختك ،،
استاذ ادهم ،نادين لو عرفت بوجود الصور دى اصلا ماكنتش هتعرفنى تانى ،واكيد انت متوقع كان ممكن تهورها يوصلها لحد فين لو كانت عرفت ،،
انا مش بطلب منك غير انك تكمل لحد الخطوبة ،لانى مش متخيلة لو سيبتها دلوقتى ممكن تعمل ايه ،،، اررررجوك

رد بثبات ...
انا اديت كلمة لاهلها انى هقابلهم بكرا ،،
وانا ارجل من انى احط بنت فى الموقف ده ،، انا هروح
وهخطبها بس زى ما قلتلها وهقولك دلوقتى ،،نادين لا انا ليها ولا هيا ليا ومش بتحط قدام الامر الواقع ،،
ونظر لها بقوة وتحذير ...
ولو الصور دى ليها نسخ
قاطعته رنا وهى تعطيه كارت بأسم والدها ،،
عارفة يا استاذ ادهم ،،ده كارت لبابا ،،لو لقيت صورة واحدة بس من دول ،، عنوان بيتى وتليفون بابا على الكارت ده ،،

اخذها منها ،،وقال
انتى بنت المحامى محمود عزت
رنا بايجاب ... ايوة ،، ويمكن اقدر اثبتلك حسن نيتى وندمى بجد ،،
ووقفت لتذهب وهى تشكره
انا متشكره جدا لتفهمك لموقفى ولموقف نادين ،،
وقالت وهى تبتسم ،،
على فكرة يوم ما اقرى خبر خطوبتك او فرحك انت والانسة اميرة ،انا عازمة نفسى عندك ،،
رد بابتسامة صادقة
وانا بعزمك من دلوقتى ،،
ردت له الابتسامة ،،ودخلت اميرة فجأة بغيظ من تأخيرهم
ولاحظت الابتسامة المتبادلة ،،
استأذنت رنا بالانصراف ،،وذهبت
اميرة .... الله الله 😏😏
ادهم يحاول اخفاء ابتسامته ،،
نعم 😂
اميرة بغيظ .. نعم الله عليك ياخويا 😏
ادهم .. بقولك ايه ،،خدى الباب وراكى عشان اكمل شغل
تصاعد غيظها وهى تخرج وتقفل الباب بعصبية اضحكته

ونظر للصور بعشق ،، احلى ما فى الموضوع ان تهور نادين
نتج عنه تخليد ذكرى من اجمل واروع لحظات حياته ،،
واول مرة يقابلها ليلة رأس السنة ويضع الستارة الحريرة على رأسها ،،
وقال بعشق ...بموووت فيكى،،وههد الدنيا دى عشان ابقى معاكى ،انتى وبس 💝 💝
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم



تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة