-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزي حمزة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من  رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة. 

رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة - الفصل الأول

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة
رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة

رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة - الفصل الأول

مكان اشبه بضفاف النهر يمشي بين الاغصان الكثيفه

والجو لطيف جدا ولكن الضباب يظلم المكان كله

لاتوجد اي اضاءه سوي ضوء القمر فقط يمشي ويمشي كثيرا دون واجهه معروفه

لا يعرف لماذا اتي الي هنا واخيرا توقف عن السير

عندما استمع الي صوتها الضعيف وهي تجلس وسط الاغصان

والفراشات تطير من حولها تناديه بأسمه (صقر)

جميله حقا اشبه بحور العين كانت كالعروس في ثوب ابيض رقيق

توقف امامها ليري من هيا وما الذي اتي بها هي ايضا الي هنا

من اين تعرفه وماذا تريد منه

انتي مين

ساعدني مش عايزه افضل لوحدي

انا معرفكيش عايزه مني ايه

ساعدني خدني من هنا مش عايزه افضل لوحدي

ليه بتظهري ليا انا بالذات وانا حتي معرفش اسمك

انا چانا ساعدني يا صقر

اقترب منها ليحاول ان يتمسك بيدها

واذا به يراها تنزلق امامه في فجوه كبيره عميقه جدا

وتهمس له اوعي تنساني يا صقر

اعتدل مفزوع من نومه وهو يصرخ بأعلي صوته(چانااااااا)

ارتفع بجزعه العلوي واعتدل علي فراشه وهو يستوعب ما يحدث له ليصيح بغضب

انتي مين عايزه مني ايه كل يوم بطرديني في احلامي ليه ابعدي عني بقي انا معرفكيش

ها هو كعادته الصباحيه صراخه بأسمها يفزع من حوله

استيقظت فتاة الليل التي ترقد بجانبه والتي تتغير كل ليله من واحده لأخري

مالك ياسي صقر بتزعق ليه مانت كنت ذي الفل طول الليل

التفت لهابغضب وصاح في وجهها قومي البسي هدومك وخدي فلوسك وامشي عايز اخرج من الحمام مالاكيش هنا

يوه هو انا زعلتك في حاجه ولا ايه

انتي هاتحققي معايا يا..................امك يلا خدي فلوسك وعلي بره

وتركها وذهب بأتجاه المرحاض مغلقا الباب خلفه بعنف

وقف تحت رزاز المياه ليهدأ من نفسه ويفيقها من هذا الكابوس
الذي اصبح ملازم له في الاونه الاخيره

وخرج منه وهو يلف منشفته حول خصره ليجد تلك الساقطه قد رحلت

وقف امام خزانة ملابسه واخرج منها قميص اسود وسروال بنفس اللون فهو عاشق للون الاسود

ارتدي ملابسه وتعطر بعطره النفاذ ومشط خصلات شعره الناعمه الطويله وارتدي حذائه الجلدي الكلاسيكي

وجذب مفاتيحه وهاتفه واتجه خارج غرفته

ليقابل خادمه الحنون يقف امام الطاوله يحضر له طعام الافطار

وهو رجل كبير في السن هو من رباه بعد وفاة والده لم يتركه حين قرر ان يترك ڤيلا والده

بعد ان قررت والدته ان تتزوج من صديقه الذي كان يكن له كل محبه واحترام

ولكن تلك الفكره تغيرت تمام عندما وجده يتقرب منها بعد وفاة والده بفتره قصيره جدا

فقرر ان يترك لها الڤيلا ويعيش في شقته الخاصه مع خادمه المحبب له

صقر: صباح الخير يا عبدو

عبدو:صباح الخير يلا تعالي افطر

لاء مش عايز اعملي قهوه وهاتلي علبة السجاير بتاعتي من جوه

قهوه وسجاير علي الصبح يا صقر مش كفايه اللي بتعمله طول الليل

تسهر بره وترجع سكران وحالتك ما يعلم بيها الا ربنا لاء والجديد بقي البنات اللي بقيت تجبهم لحد هنا معاك

صقر بغضب:انت هتحاسبني ولا ايه ياعبدو انت تعمل المطلوب منك وبس

نظر اليه بحزن:حاضر يابني انا تحت امرك وذهب من امامه

جلس علي مقعد خلفه ووضع رأسه بين راحة يده

وهو يهتف:كملت مش ناقص غير اني ازعلك مني انت كمان

وبعد عشر دقائق حضر امامه وهو يحمل له ما طلبه القهوه وعلبة السجائر ووضعهما امامه

كاد ان يذهب في صمت الا انه اوقفه

عم عبدو بقولك ايه متعملهاش زعله وتتأمص مني بقي

عبدو بسخريه:مقدرش يا صقر بيه دانت ولي نعمتي اللي مشغلني وبيدني مرتبي

صقر بهدوء وقد وقف امامه: ايه الكلام ده انت عارف كويس اوي اني بعتبرك في مقام ابويا الله يرحمه دانت اللي مربيني من صغري

تيجي دلوقتي تقول كده

يابني انا خايف عليك لحد امتي هتفضل كده بس

خايف علياعشان كده بقيت مش بترضي تبات هنا

بصراحه مابقتش احب اشوفك وانت راجع سكران وبتطوح انت وواحده غريبه عنك

هههههههه اطلع من دول يا راجل يا عجوز تلاقيك غيران وعايز تقضي سهره حلوه معايا

الله يسامحك يابني علي العموم اعمل اللي يريحك

طب سيبك بقي من الكلام ده وقولي ايه الخبط اللي بره ده

دول الجيران الجداد اصل الشقه اللي جانبنا في الدور سكنت

وتقريبا كده بينقلو عفشهم النهارده

اه قولتلي طب انا مش هنبه عليك مالناش دعوه بحد

عارف عارف ماانت من يوم ما سيبت الڤيلا وجبتنا هنا وانت معتكف عن الناس وحتي عن ولدتك

قفز من علي مقعده وهو يلملم اشياءه ويصرخ في وجهه:يوووووووه خلصنا بقي انا ماشي ومتنساش تبقي تتصل بيها وتيديها التقرير بتاع كل يوم

وبعد ان ذهب هتف عبدو:مع السلامه ربنا يهديك يابني

/////////////////////اذكرو الله الا بذكر الله تطمئن القلوب

اغلق باب شقته بعد ان خرج منها وهو غاضب جدا واتجهه الي المصعد حتي يستقله ليذهب الي عمله

ولكنه فوجئ ببعض العمال يعطلونه ويترجلون منه وهم يحملون بعض قطع الموبليا الثقيله

صقر: ايه التهريج ده الاسانسير ده للسكان مش عشان انتو تعطلوه يا.............

العامل:لمؤاخذه يا باشا بس يعني مايرديش حضرتك نطلع ١١ دور بالحاجات التقيله دي علي رجلينا

صقر:١١ ولا ١٢ اخلص واخرج خليني انزل يلا

العامل:حاضر يا باشا اخلصو يا اخونا خلو الباشا يعدي اتفضل يا باشا

وقفت امامه قبل ان يذهب سيده تقترب في العمر من عمر والدته :مالك بس يا بني انت زعلان كده ليه

صقر :انتي مين واذاي تعطلو الاسانسير بالطريقه دي عتلطونا عن اشغالنا

انا اسفه جدا انا جارتك الجديده معلش يا بني عاملين ليك ازعاج من الصبح

نظر اليها بغضب ولم يتفوه بكلمه واحده واغلق المصعد عليه

العامل: ياستار يا رب ايه الراجل ده

السيده: لاحول ولا قوة الا بالله معلش ياأسطي مش عايزين مشاكل مع حد احنا لسه اول يوم لينا في العماره

العامل:خلاص يا ست هانم احنا خلصنا وطلعنا كل حاجه من العربيه وربنا مايجيب مشاكل

طب الحمد لله يلا بقي دخلو باقي الحاجة وركبو باقي العفش ورصوه في المكان اللي چانا هاتقولكو عليه

خرجت امام باب شقتهم تنظر لهم وهم يتحدثون

چانا:في ايه يا ماما كنتو بتزعقو مع مين

الحجه لبني:مافيش يا حبيبتي انا لسه بقول للاسطي يدخل باقي الحاجه عشان نخلص بسرعه

كده طب كويس يلا بينا يا اسطي عشان نركب باقي العفش
////////////////////////صلو علي من يشفع لكم يوم القيامه

خرج من باب العماره وهو مستشاط غيظا منهم واتجه نحو سيارته واستقلها وبدأ يتحرك بها متجهه الي شركته

نقطه ومن اول السطر نتعرف بقي علب بطلنا

(صقر عز الدين الجبالي
السن ٣٠ سنه
طويل القامه قمحي البشره

الشعر بني طويل العيون سوداء يمتلك لحيه بنيه كثيفه ايضا

حاد الطباع ذو شخصيه عصبيه جدا

غير اجتماعي ولا يرحب بالصداقه مع اي شخص

بستثناء صديقه الوحيد مازن

يمتلك شركه لاستيراد للأجهزه والمستحضرات الطبيه)

وصل الي شركته وصعد الي مكتبه ليري امامه صديقه يقف مع مديرةمكتبه يضحكون

ليفرغ فيهم شحنة غضبه

ايه المسخره اللي انتو عاملينها دي علي الصبح ايه ناوين تقلبوها كازينو ولا ايه

مازن:ايه ياعم مالك جاي شادد حيلك علينا كده ليه دانا كنت بوري لوله صور سهرة امبارح

صقر بغضب:الكلام الفارغ ده يبقي بره الشركه انتو فاهمين

وانتي يا هانم انتي حره في نفسك بعد مواعيد العمل وخروجك من الشركه

لكن طول مانتي فيها يبقي تحترمي نفسك وتحترمي المكان اللي بتاكلي منه عيش مفهوم

وعشان متتكررش تاني مخصوم من مرتبك عشر تيام

ليلي مديرة مكتبه: يا صقر باشا انا

مش عايز اسمع ولا كلمه اتفضلي حضريلي مواعيد

النهارده وكل الاوراق اللي عايزه امضه يلا اخلصي
وتركهم ودلف الي مكتبه

ليلي:اللي يشوفه بالليل مايشوفهوش الصبح عاجبك كده انت تهزر وتضحك وانا يتخصم من مرتبي

مازن:الله جري ايه يا مزه ما اللي بيتخصم منك الصبح بعوضهولك بالليل مالك في ايه

ليلي:طب ادخل شوفه ماله متعصب علينا كده ليه احسن انا مابقتش استحمل وبفكر امشي من الشركه دي

مازن:خلاص هاخليه يرفدك واشغلك انا عندي في شركتي اقله نبقي براحتنا بالليل بقي ولا بالنهار مش هتفرق يلا انا هادخل ليه اشوفه ايه اللي مغير مزاجه كده

اصدحت هي ضحكه رنانه
ليلي:ههههههههه روح ربنا معاك ادخل واجه الاعصار ده لوحدك

دلف اليه وهو يغمز لها بعينه واغلق الباب من خلفه وجده جالس خلف مكتبه ويسند رأسه علي حافة مقعده وهو مغمض العينين

مازن:ايه هي البت بتاعت امبارح مظبتطش مزاجك ولا ايه

صقر وهو علي وضعه:شششششششش مش عايز اسمع صوتك

مازن:نعم ليه ان شاء الله هو انا ليلي هتزعقلي ولا هاتخصملي انا كمان

انا ماشي ياعم اروح شركتي واتريس علي موظفيني براحتي

صقر: الباب يفوت جمل

مازن:ينهارك اسود انت بتطردني ياض ماتفوق وتقولي مالك

فتح عينه واعتدل في جلسته ونظر اليه:مافيش يا مازن مافيش

مازن:مافيش ازاي انت بقيت تتعصب كتير اوي يا صقر ومزاجك علطول مبقاش حلو من يوم مابقيت تحلم الاحلام الغريبه دي

اغلق علي وجهه بيداه الاثنان وهتف:بس لو اعرف هي مين وعايزه مني ايه لواعرف عايزاني اساعدها ازاي كنت ارتحت

مازن:انت حلمت نفس الحلم تاني النهارده

صقر:كل مره بتطلب مني اني انقذها و اول ما احاول اقرب منها الاقيها بتبعد يأما الاقيها بتطلع لفوق وملاحقش امسكها يأما بتقع لتحت وبردو ملاحقهاش

مازن:طب افتكر يا صقر يعني انت متعرفش اي بنت بالأسم ده ولا حتي من اقريبكو

صقر:قولتلك قبل كده لاء
البنت دي بالذات عمري ما شوفتها هي بتظهرلي في الحلم

واضحه جدا جميله جدا يا مازن وبريئه جدا انا بشوفها كويس اوي

تقريبا حفظت تعبيرات وشها وهي بتضحكلي وهي زعلانه حتي وهي خايفه

مازن:انا ابتديت اخاف عليك يا صاحبي لتكون جنيه ولبستك

صقر:جن لما يلخبطك قوم ياض من هنا يلا امشي

مازن:هههههههه علي فكره انا بتكلم جد طب ايه رأيك نروح لشيخ من اللي بيعرفو في الحاجات دي واهو يقرالك شوية قرأن

صقر : اه ماله نبقي نطلع من الكباريه عليه وبالمره ناخدله معانا ازازة خمره ومزه حلوه مش كده

مازن:هههههههه تصدق دي تبقي نكتة الموسم والله
صقر بغضب::غوررررر يا مازن من هنا
مازن: خلاص يابني ماتتعصبش كده انا ماشي ربنا يهديك يا صقر يا بن عزالدين يا رب
///////////////////استغفرك ربي واتوب اليك

انجز عمله وعاد من شركته ليستعير بقسط من الراحه فتلك الاحلام لا تأتيه الا في اخر الليل

دلف داخل عمارته واتجه الي المصعد ليجده ينغلق ويلمح طيفها بداخله

اسرع في خطاه حتي يلحق بها ولكنها قد صعدت

فقرر ان يصعد الدرج سريعا وعينه علي الشاشه الرقميه للمصعد طابق يخلف طابق وهو يصعد سريعا

والمصعد لا يتوقف الي ان وجد المصعد قد توقف في نفس الطابق الذي يسكن فيه

اكمل صعوده اليها ليجد طيفها من الخلف تدلف امامه في الشقه المجاورة له وينغلق الباب امام عينه دون ان يحدثها او حتي يسمع صوتها

اتجه الي شقته وهو يضع يده علي صدره يحاول ان ينظم انفاسه وهو يهمس بداخله

صقر:شكلك جنيه صحيح زي مازن ما بيقول ولا ايه

دلف الي شقته وجلس علي الاريكه بأرهاق شديد

كان يعد له الطعام حتي يتركه له قبل ان يذهب استمع الي خطوات بالخارج فترجل ليري من الذي حضر هو ام صديقه

عبدو: الله انت جيت يا صقر جيت بدري يعني مالك انت تعبان ولا ايه

صقر: ها تلي كوباية مايه ياعم عبدو بسرعه انا طالع ال١١ دور علي رجلي

عبدو:حاضر يا بني حاضر وسريعا ما احضر له الماء ووقف ينتظره حتي يروي ظمأه ويهدء

عبدو:ايه اللي طلعك علي السلم هو الاسناسير عطلان ولا ايه

صقر: قولي يا عبدو انت عرفت حاجه عن السكان الجداد دول

عبدو :لاء يا بني مش انت منبه عليا مالناش دعوه بحد

صقر:يعني متعرفش هما كام واحد عندهم بنات ولا لاء

عبدو:وانت عايز تعرف ليه عندهم بنات ولا لاء

صقر:يوووووه متردش علي سؤالي بسؤال ولو تعرف حاجه قولها علطول

عبدو : يا سيدي معرفش حاجه بس عايز انبهك دول جيرانك

حتي لو عندهم بنت بقي ياريت تعتبرها زي اختك وملاكش دعوه بيها فاهمني يا صقر اكيد هتبقي مش زي اللي بيجو معاك هنا

صقر:انت بتقول ايه يا رجل يا خرفان انت دماغك راحت لفين بص انا هادخل انام احسن وانت ابقي اقفل الباب وراك وانت ماشي

عبدو:ليه هو انت مش هتخرج باليل

صقر وهو متجه الي غرفته:معرفش لسه لو عايز تبات هنا خليك

عبدو:لاء وعلي ايه مانت لو مخرجتش صديق السوء بتاعك ده هايجيلك

صقر:اوووه خلاص بقي اعمل اللي يريحك وسيبني انام.
عبدو:علي العموم انا حضرتلك الاكل في المطبخ
/////////////////////////////////

دلفت الي والدتها المستلقيه في الفراش وهتفت:ماما انا جبتلك الدوا اهو قومي يا حبيبتي خديه

لبني:هاتيه يا چانا بسرعه احسن انا تعبانه قوي حاسه ان قلبي هايقف من كتر الالم

چانا:بعد الشر عليكي يا حبيبتي قولتلك ما تتعبيش نفسك وانا هاعمل كل حاجه بس انتي بقي غاويه تتعبي قلبك وقلبي معاكي

انا اصلا مش فهماكي ازاي تنسي شنطة العلاج في العربيه وانا اول ما وصلنا منبهه عليكي انها تكون في ايدك

لبني:خلاص بقي يا چانا متعمليهاش حكايه انتي نزلتي وطلعتي بسرعه اهو سيبيني
بقي ارتاح شويه..

چانا:حاضر يا ماما نامي يا حبيبتي وانا هادخل ارتب باقي الحاجه في المطبخ

اغلقت عليها الانوار واتجهت الي مطبخها لترتب تلك الاواني والاطباق والكئوس في اماكنها

وتخرج اكوام الصناديق الفارغه من باب المطبخ في سلة القمامه

وقطتها تتجول بجانبها لم تلمحها حين هربت متجهه الي الباب المقابل لها

والذي دلفت منه بكل سهوله وهو يخرج اكياس القمامه ويغلق الباب من خلفه

عبدو:الله وانتي جيتي منين بقي باين عليكي قطه نضيفه انتي جميله اوي

طب اعمل ايه مش هينفع اسيبك هنا وامشي اقولك انا هستني شويه لما صحابك يسألو عليكي

وبعدين ابقي امشي طب ايه اجبلك شوية لبن ولا حتة جبنه رومي

انتبه الي تلك النقره الخفيفه علي الباب والتفت ليفتحه ليراها امامه

چانا:مساء الخير يا عمو هي بسبوسه جات عندكو

عبدو:مساء النور يا حبيبتي هي قطتك اسمها بسبوسه اتفضلي يا ستي

چانا:تعالي يا مدواخاني انا اسفه اوي

هي ماصدقت شافت الباب اتفتح وجريت وانا مأخدتش بالي خالص غير دلوقتي

عبدو ولا يهمك يا حبيبتي وبسبوسه تشرف في اي وقت بس صاحبتها بلاش تيجي هنا

لم تتفهم ما يقصده وحملت قطتها واتجهت الي باب مطبخها

ووقف هو يري اين تسكن تلك الفتاه الجميله الهادئه الي ان رأها تغلق بابها المقابل لهم ويأتيه صوته من خلفه

صقر:انت لسه هنا ياعبدو مالك واقف كده ليه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزي حمزة
تابع من هنا أيضاًجميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة