-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لم تكن خادمتى بقلم اميمة خالد - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد. 

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل العاشر

تابع من هنا: رواية آدم ولانا بقلم امونه
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل العاشر

شريف قفل مع علي ونزل يلحق بنته قبل ما تتجوز ركب عربيته وطار
في شقه حازم قام حازم دخل المطبخ عند أسر المطبخ
حازم : مش كفاية نحنحه ولا ايه
أسر : كويس انك جيت كنت عايزك
حازم: انت اهبل يا أبني هو انا جيتلك شقتك انت في المطبخ عندي
نورا قامت من علي الكرسي الكانت قاعده عليه في وش أسر
نورا : انا خلاص أهو قربت احضر. ...
حازم : لا يا نورا انا اصلا طلبت أكل من بره تعالو بس نتكلم بره زي الناس بلاش المطبخ هنا
خرجوا بره كلهم وكانت خديجه بره
حازم: بقولك ايه يا أسر كلم المأذون يجي دلوقتي بلاش بليل
أسر بإستغراب: ده ليه يعني
حازم: خير البر عاجله يا أسر
اسر: زي ما تحب هكلمه أهو حاضر
نورا كانت قاعده متضايقه وده لاحظه أسر
بس كلم المأذون الأول واتفق معاه فعلا يجي في اسرع وقت
أسر : حازم انا كلمته وهيجي في أسرع وقت ممكن لي بس احنا محتاجين شاهد كمان معانا
حازم: انا بكلم يوسف بس للاسف مش بيرد
اسر: حاول تاني
حازم: بحاول علشان قلقان عليه جدا
اسر: طيب كلم حد يوصلك لي
حازم: هجرب أكلم ماما بس يارب ترد
اسر: ان شاء الله ترد
حازم رن علي فريدة وردت عليه
حازم: أخيرا يا ماما رديتي
فريدة: غصب عني يا حبيبي انت عارف علي عيني بعدي عنك
حازم: عارف كنتي وحشاني جدا
فريدة: وانت كمان يا حازم بس انا لو اعرف ان بعدي هيخليك حنين كده عليا كنت بعدت من زمان
حازم: انا طول عمري بحبك وانتي عارفه كان ضغط بس حقك عليا
فريدة: عارفه يا ابني انت عامل ايه
حازم: المفروض أن هكتب كتابي كمان شوية
و بكلم يوسف عشان محتاجه بس مش بيرد عليا
فريدة اتنهدت: الله أعلم هو فين وايه ظروفه
حازم بقلق: يعني ايه هو ايه الحصل؟!
فريدة: خليك انت يا ابني في فرحك والحق نفسك قبل وش المصايب ما يضايقك
حازم: طيب يا ماما علي العموم انا هبقي اشوف يوسف بردو
فريدة : ماشي يا حبيبي ربنا يتمملك بخير
قفل حازم مع فريدة وحط دماغه بين أيديه
أسر : مالك يا حازم في ايه
حازم : مفيش بس استعجل المأذون ده وانا هكلم عماد و صادق يجو هما شهود
أسر : وفين يوسف؟
حازم مد شفايفه ورفع كتفه بمعني ميعرفش
أسر : ربنا يستر
______________________
في الشارع وشريف سايق سريع جدا قابله كامين
الظابط: رخصك لو سمحت
شريف بزعيق: انت مش عارف انت بتكلم مين
الظابط : ششش انزلي بقي علي جنب
شريف: ايه انت بتقولي انا
الظابط: كلمه كمان وهتبات النهارده في القسم
شريف نزل ومفيش في دماغه غير أنه يوصل لخديجه قبل كتب الكتاب بأي شكل
_______________
وصل المأذون بسرعه فعلا و صادق وعماد كمان متأخروش وتم كتب كتاب خديجه مع حازم ونورا مع اسر بعد ما هنوا بعض صادق وعماد مشيوا
وخديجة حضنت حازم: انا بحبك اوي و فرحانة اوي
حازم ابتسم ليها بحب بس في نفس الوقت شايل هم الجاي جدا : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
أسر لنورا: هو احنا مش هنعمل كده
نورا بصت في الأرض وأسر اتأكد أن فيها حاجه
أسر : حازم اقعد نشوف كام حاجه عشان اخد نورا وامشي
حازم: تاخد نورا!!
اسر: آمال كاتب الكتاب ليه عشان اسيبها
حازم: مقصدش طبعا انت بس مقولتش قبل كده ف انا بحسب هي هتفضل هنا لحد فرحكو
أسر بجدية : أعتقد بيت جوزها أولي بيها وهي حاليا مش شغاله هنا
حازم اتضايق منه: في ايه يا أسر؟ ! من أمتي وانا شايف نورا كده هي زي يارا
أسر : انا عارف بس معلش
حازم: المهم راحتها
نورا كانت موجوعه جدا من الحوار و مش فرحانة خالص
أسر : المهم هنروح دلوقتي ليوسف ولا ايه
حازم: انت عارف مكانه
اسر: هتلاقيه في شقته
حازم: طيب انا هقوم اغير بس وننزل
خديجه بخوف: هتسيبني لوحدي
حازم: لا ما نورا معاكي
أسر : لا نورا هتنزل معانا واوصلها في طريقنا البيت
حازم رفع حاجبه: والله!!
اسر: مش هقدر ارجع تاني اخدها ؛ قومي يا نورا جهزي نفسك يلا
نورا: حاضر
بعد ما نورا دخلت حازم شد أسر علي جنب
حازم : أسر بلاش تعاملها كده هي شكلها مش مبسوط وكمان مش واخده عليك
اسر: انا ملاحظ كل ده ملاحظ زعلها وخوفها وكل حاجه انا واخد بالي منها ومتقلقش انا هعرف أتصرف انا اصلا أجرت شقه صغيرة كده ليها هتفضل فيها ووقت ما تحس أنها عايزه تكون معايا هاخدها
حازم: طيب كويس طمنتني عليها
أسر : خديجه طيب خليك معاها واروح انا ليوسف هي خايفه
حازم هرش في راسه بتفكير: مش عارف والله يا أسر
اسر: اسمع مني بس
حازم: خلاص تمام بس طمني بالله عليك
اسر: حاضر يلا يا نورا
نورا خرجت وكان معاها شنطه صغيرة و وشها بنفس التعابير
حازم: نورا لو عايزه حاجه أو زعلك هو في حاجه انا اخوكي وبيتي مفتوحلك
خديجه كانت غيرانه بس سكتت احتراما لجوزها
نورا : شكرا
حازم : العفو ربنا يوفقك
أسر خد نورا ونزل
خديجه بعصبية شوية : منزلتش ليه ؟!
حازم قرب منها وابتسم: واسيبك؟!
خديجه : لا بجد دلوقتي افتكرتني
حازم بغمزة: وانا اقدر انساكي؛ بس بقولك ايه
خديجه: قول
حازم: تعالي أنزل انا وانتي نشتري هدوم ليكي ونلفكده شوية ونرجع
خديجه بدلع: لاء نشتري ونرجع علي طول
حازم ضحك: وانا موافق

شريف في القسم انا من حقي اطلب المحامي بتاعي
الظابط: طبعا حقك
شريف بعصبيه: بعد كل ده جاي توافق دلوقتي
الظابط : اتعصب تاني شكل القاعده معانا حلوة وعلي هواك
شريف : عايز أكلم المحامي
الظابط بصله ب ارف وشاور علي التليفون : اتفضل خلينا نخلص
شريف: ايوه يا مازن انا في القسم تعالي ضروري

أسر فضل راكب العربية هو ونورا وهي ساكته وباصه من الشباك وفي دماغها الف حاجه أسر وقف عربيته علي جنب وهي فاقت مخضوضه من صوت الفرملة
نورا بخضه: في ايه ؟!
اسر: عايز أتكلم معاكي مش قادر استحمل لما اروح البيت
نورا: تمام أتكلم
أسر : انا عارف وحاسس بخوفك و قلقك واحساسك وأنك مش عرفاني بصي انا مش هاخدك علي بيتي انا وبابا انا هوصلك الشقه الأنا اجرتها ليكي و نتكلم ونخرج ونتعرف و كل الأنتي عيزاه واللحظه الهتحسي فيها انك مستعدة تبقي معايا هتلاقيني جاهز تمام
نورا ابتسمت بهدوء وراحه: تمام
أسر : دلوقتي هنجيب ليكي لبس خروج وبيت ونوم و شتاء وصيف هدلعك لبس و نجيب أكل سريع كده عشان انا عندى مشوار لسه
نورا : مشوار فين؟!
أسر ابتسم لسؤالها: هروح ليوسف أخو حازم
نورا: اه تمام

علي طول الوقت بيحاول يوصل لشريف ومش عارف وده كان خنقه و معصبه بس رجع عمل اتصال تاني
علي: ايوه يا زفت حصل ايه
شاب: معرفش انا شيلت أجهزة التصنت من العربية والكاميرا من عند الشقه زي ما طلبت حضرتك ومشيت
علي: طيب غور

حازم نزل وخلص كل حاجه هو وخديجة ورجعوا البيت
خديجه: يالهوي ايه ده انا اتهديت
حازم: وانا والله مش قادر
خديجه.: حازم هو فين اوضتي
حازم كشر: هو انتي متعرفيش اوضتي يا خديجه
خديجة: عرفاها بس انت هتنام فين
حازم: نعم يا اختي
خديجه: انا عايزه اوضه فاضية لحد ما أجيب فستان واتصور و
حازم: فهمت يا اختي ادخلي نامي
خديجه ضحكت: انت زعلت
لسه حازم هيرد رن جرس الباب
حازم: اكيد أسر
قام يفتح وكان وراه خديجه فتح الباب واستغرب جدا
خديجه: بابا !!

أسر اشتري هدوم ليها كتير بالهبل أسر وهو بيدفع
نورا : لا أسر حرام عليك كل ده كتير اوي
اسر: لا طبعا مفيش حاجه كتير عليكي وبعدين انتي حاليا مسؤلة مني
نورا: ايوه بس بالعقل
أسر ضحك: لاء انا عندي بالقلب
نورا ابتسمت : شكرا
اسر: شكرا ايه بطلي هبل تعالي بقي فاضل أهم حاجه
نورا: هو لسه في تاني
اسر: حاجه واحده بس
نورا: هي ايه
اسر: فون ليكي حديث بدل القديم ده وهعملك فيس و واتس و نت و تعملي كل الأنتي عيزاه
نورا فرحت لانها كانت بتسمع عن الحاجات دي لما كانت بتشتغل في بيوت الناس
أسر : نورا عايز أسألك سؤال رخم شوية
نورا: اكيد
اسر: هو انتي بتعرفي تقرأي وتكتبي
نورا بإحراج: علي قدي يعني روحت ابتدائي بس يعتبر
أسر ابتسم: ولا يهمك يا جميل انا هعلمك عشان خاطرك وعشان خاطر ولادنا
نورا ابتسمت: ولادنا!!
اسر: ايوه حد قالك اني عقيم
نورا بضحك: لاء
أسر طيب يلا بقي عشان الحق يوسف أسر جاب الفون وجهزه وعلمها ازاي تبعت رسايل صوت
وصل أسر ونورا الشقه كانت صغيرة بس جميلة وعجبت نورا اوي
اسر اداها مفتاح: دي نسخه ليكي انا معايا نسخه بس مش هستخدمها عشان خصوصيتك
نورا: بس انت جوزي
اسر: مختلفناش بس عشان الاتفاق
نورا : تمام
أسر : انا هنزل اروح ليوسف لو عايزه حاجه كلميني هتلاقي التلاجه فيها أكل و في فلوس في أول درج في التسريحة
نورا : هو انت غني اوي كده
أسر ضحك جامد: لا مش غني بس انا عندي 29 سنه شغال من وانا عندي 19 سنه ومفيش غير انا وبابا وكمان الشركة بتاعتي انا وحازم كبرت وبقيت ناجحه ومربحه بس انا وحازم لسه موصلناش للغني ده
نورا : ربنا يزيدك
أسر. : آمين يارب يلا سلام
نزل أسر ونورا حسيت إحساس حلو علي الأقل مرتاحة وجدا

خديجه: بابا!!
شريف بزعيق: عايزه تفضحيني قاعده مع عاذب لوحدك في شقته
حازم: انا جوزها مش واحد من الشارع
شريف : بصدمة ايه جوزها انت اتجوزتها
حازم: ايوه
شريف بص لبنته بصه وجعتها اوي ومسك قلبه وفي لحظات كان وقع علي الأرض

في فيلا علي بليل كان معاد مالك وأهله عشان يطلب يارا وكانت يارا لابسه فستان طويل أزرق بسيط جدا وكمامه ازرق دانتل ونزلت مع فريدة خطفت عيون مالك ووالدته و والده
مديحه: أهلا يا حبيبتي طلعتي ماشاء الله زي القمر
يارا: ميرسي جدا يا طنط
فريدة : أهلا بحضرتك نورتينا
مديحه: بنورك
مالك فضل باصص ليارا وده كسفها جدا
والد مالك كان لي مكانه كبيرة في الشرطه وده كان مخلي علي مبسوط جدا
والد مالك: أستاذ علي انا جاي اطلب من حضرتك ايد الآنسة يارا لابني الوحيد مالك
علي: وانا يشرفني نسب حضرتك طبعا وموافق اكيد
والد مالك: على خير ان شاء الله نقرأ الفاتحه
علي: تمام
وقرأو الفاتحه بس مالك كان جواه ناقصه حاجه عشان صاحبه ويارا كمان مكنتش مبسوطه اوي عشان يوسف هو مهما كان ميستحقش كده

خبط باب شقة يوسف قام يوسف يفتح كان فاكر البواب
يوسف : آسر
أسر كان واقف مكشر أيديه الاتنين في جيوب بنطلونه
اسر: أدخل
يوسف وهو كله حزن: طبعا اتفضل
أسر : مالك في ايه
يوسف: عادي شو...
اسر: متقولش البوء الحمضان ده واتكلم
يوسف: هو فين حازم
أسر : مع خديجه وكان جاي معايا بس هي خافت تفضل لوحدها ف بعتني ولا انا مش عاجبك
يوسف: لا طبعا انت غلوتك من غلاوته
أسر : في ايه بقي
يوسف بغضب وعصبية حكي كل الحصل من مالك لأسر وحس انه ارتاح فعلا لما حكي كده
أسر اتنهد: هو غلط وانت غلط
يوسف : انا يا أسر غلط طيب في ايه
اسر: عشان كنت عايز تفرق بينهم انت هزقته وضربته و زعقت لاختك وخسرت الكل بعصبيتك دي
يوسف: حط نفسك مكاني
اسر: عارف انه حقك تزعل بس كان ممكن تقلب شوية في وشهم متتكلمش معاهم زي الأول "لفترة " لكن ده غلط
يوسف : انا تعبت
اسر: يوسف في ايه تاني حصل
يوسف حكي لي بردو علي ندي
اسر:ياااه كل ده يا يوسف ومتجيش ليا ولا لحازم
يوسف: انا عارف كل واحد لي همه
أسر : لا طبعا غلط قوم بس اغسل وشك كده ومتقلقش كل ده هيتحل هجيلك بكره انا وحازم ماشي
يوسف: تمام

خرج أسر من عند يوسف وبيكلم حازم
حازم: ايوه يا أسر انا في المستشفى
أسر اتخض: ليه مالك
حازم بعد شوية عن خديجه وحكي لأسر
اسر: استغفر الله العظيم ايه البيحصل ده بس
حازم: مش عارف يا اسر
أسر : انا جايلك
حازم: لاء لاء روح انت عشان تعرف تروح الشركة لازم حد فينا هناك
أسر : طيب لو احتجت حاجه كلمني
حازم: اكيد سلام
رجع حازم لخديجه الماتت من العياط بابا لو حصله حاجه مش هسامح نفسي
حازم طبطب عليها : متقوليش كده ان شاء الله خير

الصبح في شركة علي خبطت السكرتيرة عليه
علي: خير يا منال
منال: في واحده بره عايزه حضرتك
علي : واحده مين
منال: مقالتش اسمها
علي: دخليها
دخلت ست شيك جدا وحلوة جدا
ليلي: علي
علي بصلها وقام وقف من هول المفاجأة العمره ما فكر فيها
علي: ليلي
ليلي: فين ابني
علي: ....... ..........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة