-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من  رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى. 

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السابع

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السابع

وافقت
استيقظت يارا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وقالت بضحكه وصوت عالي : مجنون .
وفجأه فتح الباب ودخل والدها وقال : هو مين ؟؟!
يارا بخضه : هااا بابا حبيبي صباح الخير .
احمد : صباح الجمال يا حبيبه بابا ، مقلتليش مين ده اللي مجنون .
خجلت يارا واطرقت رأسها وقالت : ابدا يا بابا كنت بحلم حلم مجنون شويه بس.
احمد ضاحكا : وانا اللي كنت فاكرك بتتكلمي عن حد كده وغمز لها بعينه .
فإبتسمت يارا بخجل .
قال احمد : خلاص بقي مش متعود عليكي مكسوفه ، يالا الفجر باقي عليه نص ساعه قومي صلي ركعتين او اقرى
شويه قران كده علي ما يأذن يالا .
يارا : حاضر يا سياده الاستاذ احمد علم وسينفذ يا فندم .
احمد ضاحكا : اهي دى يارا اللي اعرفها. انا نازل الجامع متنميش تاني .
يارا : انا برضو انتي محسسني انك مش بنتك علي فكره وانك مش ضنايا " وهي تقلد احمد حلمي في زكي شان "
ضحك احمد بشده وضربها علي رأسها وتركها وغادر وقامت يارا وهي تشعر بنشاط شديد وتزكرت الحلم و عريسها
المجنون وضحكت ثم توضأت وصلت ركعتين وجلست تقرأ في كتاب الله حتي اذن الفجر فقامت لتصلي فريضتها
وبعد ان انتهت جلست في شرفتها وبعد شروق الشمس بقليل دلف والدها ووالدتها الحجره وجلسا معا وتناولا
الافطار فهم قليلا ما يسهرون ولكن هذه الليله كانت مختلفه للكل فيارا تفكر انه يوم القرار الحاسم فهل توافق ام لا
وهل سيكون مثل حلمها ام سيكون رجل شرقي بحت يعيش في مجتمع ذكورى لا يري المرأه سوي زوجه وام فقط لا
يعرف بانها تحتاج للكثير عدي رجلا يصبح لها زوجا فقط كان بداخلها صراع كبير ولا تدري ماذا تقرر.
اما احمد فكان ينتظر قرار ابنته ويتمني ان توافق ولكنه لا يستطيع اجبارها فهذا زواج وحياه اخرى وهذا ليس
بالشئ السهل .
اما سميه فقد كانت تنتظر ايضا قرار ابنتها ولكن ما يشغل تفكيرها اكثر ان احمد منذ عام تقريبا وهناك ما يشغل باله
ولقد ازداد هذه الفتره شروده وتشعر ان يخفي امرا كبيرا عليها .
وكل يبكي علي ليلاه .
وبعد ان انتهوا من الطعام بادر احمد : فكرتي يا يارا .
يارا بمرح : لا الجمجمه واخده اجازه النهارده اصل حصل خلاف كبير اوى بين ابنها الكبير مخ ومراته مخيخ وكان
الحبل الشوكي زعلان اوى فوافق علي الاجازه.
قهقه كل من سميه واحمد حتي دمعت عينهما فقالت سميه : ياااااربي منك الله يكون في عونه .
احمد : اتمني انك لو وافقتي يقدر يستحملك دا انتى رهيبه .
يارا بفخر : انا اصلا مفيش مني اتنين .
قال احمد : بجد يا بنتي فكرتى .
فتنهدت يارا : اعلن المجلس الاعلي لشئون حياتي بموجب النص الخاص بالارتباط ان يترك القرار لولي امرى ليفعل
ما يراه مناسبا وامسكت كأس الماء بجوارها ووضعته بقوه علي المنضده وقالت : رفعت الجلسه . وركضت من
امامهما خجلا.
فضحك احمد فرحا وتهللت اساير سميه فلقد اصبحت صغيرتهم عروس .
*_______________________ *
وفي المساء هاتف ادم احمد وعلم بموافقه يارا علي الزواج واتفقا علي ان يحضر ادم وابيه غدا للاتفاق وتحديد
ميعاد الخطبه .
اغلق ادم الخط فرحا ثم ابتسم بسخريه وحدث نفسه قائلا : عارفه علي قد ما انا كنت عايزك توافقي بس كان نفسي
ترفضي وتثبتي علي رايك بس طلعتي زيك زى غيرك كلكو صنف واحد ميهمكوش غير الكلام والتسبيل غير كده
مبتفهموش بس انا بقي هخليكي تتمني الموت ولا تطليهوش انتي وابوكي ضربتينى قلم وزعقتى فى وشى وانا
هردلك القلم عشره بس الصبر حلو .
* _______________________ *
ذهب ادم الي والده واخبره بكل ما فعله فصاح والده بعصبيه مريره : والله عال يا بشمهندس ادم رحت اتقدمت
وقابلتها واستنيت لما وافقت واتفقت علي ميعاد تاني وانا اخر من يعلم يمكن كنت تتجوزها وبعدين تعرفني ما انا
معدش ليا لازمه في حياتك خلاص كبرت وبقيت مسئول عن نفسك .
ادم : ايه يابابا اللي بتقوله دا دا انت اهم انسان في حياتي ولولا وجودك بعد وفاه ماما انا كان زماني ضايع دلوقتي
والله انا ما رضتش اخليك تدخل عند الناس ويرفضوا ويبقي فيها احراج ليك انا بس قولت اضمن الموافقه وبعدين
اقولك .
رأفت : كل كلامك جميل بس علي الاقل كان المفروض تعرفني انك ناوى او انك اخترت البنت او مين هي بنت مين
تعرفني اى حاجه مش خبط لزق كده . قبل ادم رأسه وقال : حقك عليا يا بابا انت زعلك غالي عليا اوي متزعلش
مني ارجوك.
سحب رأفت يده وادار له ظهره فقال ادم : خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود .
ابتسم رأفت وقال : انت ابني الوحيد يا ادم ونفسي افرح بكل خطوه في فرحك متحرمنيش من كده يا بني .
ادم : خلاص يا ابو ادم من دلوقتي الموضوع في ايدك بس اهم حاجه بسرعه بقي عايز كل حاجه بسرعه .

رأفت : علي خيره الله هنروح بكره امتي ؟؟
ادم : علي الساعه 7كده .
رأفت : تمام متشوق اشوف مين اللي خطفت قلب الحجر اللي قدامي اللي طول عمره شايف البنات حيوانات اليفه
ضحك ادم بسخريه وقال في نفسه : خطفت قلبي ايه بس يا بابا دا انا اللي هخطف عمرها منها وغصب عنها كمان.
*___________________________ *
في مساء اليوم التالي الساعه 6والنص كانت يارا تستعد فقد ارتدت جيب باللون الكحلي واسعه وعليها بلوزه باللون
الاصفر الكنارى وحجابها مزيج من اللونين معا يغلب به اللون الكحلي ولم تضبغ وجهها فكانت جميله رقيقه . وجلست
تنتظر وهي تشعر بتوتر شديد فهى اليوم ستقابل اهل زوجها المستقبلي . في تمام الساعه
6. دق جرس الباب ففتح والدها الباب ورحب ب ادم ووالده ودلفا اللي الصالون ثم بعدها دلفت سميه مرحبه 55
بهم وتضيفهم ثم بعد قليل قال رأفت : اومال فين العروسه متشوق اشوفها .
قامت سميه لتنادى عليها وحضرا بعد قليل . وبعد السلامات قال رأفت : ما شاء الله عرفت تختار يا ادم باين عليها
كل الحاجات الحلوه ربنا يباركلك فيها يا احمد ويباركلك فيها يا ادم .
احمرت وجنتها بشده وظلت تفرك اصابعها في توتر شديد وشعرت انها علي وشك ان يغشي عليها .
كان ادم يتابع حركتها المتوتره ويبتسم في سخريه .
احمد : قولي بقي يا بشمهندس يعن قاطعه رأفت : بشمهندس ايه بقي دا دلوقتي زي ابنك يعني تقوله ابني او ادم او
حتي يلا . وضحكا سويا
فقال احمد : اذا مكنش يضايقه معندش مانع .
ادم : لا طبعا يا عمي حضرتك في مقام والدى .
رأفت : نتكلم في المفيد بقي دلوقتي يا احمد احنا جايين نشوف ايه طلباتكو علشان العروسه القمر دى تنورنا
وظل الحوار هكذا ويارا لا تستوعب ان كل هذا من اجلها هي هل ستصبح عروسه حقا .
ادم : بص يا عمي انا عايز الخطوبه الاسبوع الجاى والفرح بعده بشهر ايه راى حضرتك .
صدم كل الجالسين وشعرت يارا بدلو ماء بارد يسكب عليها .
احمد : مش شايف انك مستعجل شويه يا بني .
ادم : يا عمي انا عندى صفقه في مطروح كمان شهر ونص والشغل فيها هيستمر علي الاقل من 8شهور ل سنه ونص
لانه تشطيب عماره كبيره وهبقي محتاج سفر وبهدله فكنت ناوى اقعد هناك لحد ما المشروع يخلص وبتالي هبعد عن
هنا سنه ونص وبصراحه حابب يارا تبقي معايا علشان كده بقول نعمل الفرح كمان شهر واخدها واسافر يرضيك
اروح اقعد لوحدى من غير مراتى .
* __________________________ *
ذهلت يارا وكأن احدا تعمد صفعها عده صفعات ويتردد داخل عقلها كلماته "تبقي معايا ..... اخدها واسافر ..... سنه
ونص ...... مراتى ....." عن من يتكلم هذا ليس عني بتأكيد ليس عنى انه ابله احمق مجنون هل يتحدث عنى لما
وافقت ولكن لحظه لحظه اقال انه ذاهب الى مطروح واااااااااو يا الهى اريد الذهاب هناك ايضا وما المشكله اذا ...
اخرس ايها القلب الاحمق فانت تبحث فقط عما تحب وليس عما هو نافع ومفيد اخرس تماما لا ارغب فى سماع
صوتك ...... حسنا حسنا ايها العقل المتيبس سوف اسكت ولكن ان لم توافق فستندم ......
ولكني لا اريد ان ابتعد عن هنا لا اريد الابتعاد عن حضن والدتي وحمايه ابي لا اريد ترك غرفتي ومنزلي لا اريد
الذهاب لمنزل احد اخر وخاصه مع هذا الشخص انا اخجل منه بشده كيف سأعيش معه ببيت واحد بعيدا عن ابي
وامي سأموت ولن ابتعد عنهم لا لا اريد وبالتاكيد لن يوافق والدي علي هذه المهزله فهو دائما ما يقول انه لن يوافق
ان اتزوج خارج الاسكندريه فبالتاكيد سيرفض.......
* ___________________________*
قال رأفت: طب وايه المشكله دا خير البر عاجله ولا ايه يا احمد .
صمت احمد قليلا وترقب ادم منتظرا قراره حتي قال احمد : لا طبعا .
" صدم ادم ورأفت وشعر ادم بالضيق الشديد وتنهدت يارا بارتياح وابتسامه انتصار صغيره ترسم على جانب شفتيها
ولكن لما لا نؤجل هذه الابتسامه قليلا "
فقال احمد : لا طبعا ميرضنيش تقعد هناك لوحدك انا موافق معنديش مانع واكيد يارا موافقه كمان مش كده يا
يارا؟؟
نظرت يارا لابيها بدهشه كيف يوافق هكذا كيف !!! والان اذا اعترضت سأسبب له الاحراج وان وافقت سأموت حتما
لماذا فعلت بي هذا يا ابي لماذا ؟؟
نظرت ايه بنظره رجاء حتي يعدل عن كلامه ولكنه رمقني بنظره اصرار وكأنه يخبرني انه لا مجال للتراجع لابد انني
احلم حسنا كفي اود الاستيقاظ الان شعرت ان كل العيون محدقه بي تنتظر ردى فتأكدت اني في مأزق حقيقي
ولابد من الرد لامحاله وانا دائما وابدا احافظ علي ماء وجه ابي لذلك لن اخذله اليوم كما خذلني هو فأومأت برأسي
موافقه واستأذنت وخرجت من الحجره مسرعه والدموع تنهر علي وجهي .
رأفت : ربنا يباركلك فيها يا احمد بجد عرفت تربي اجمل ما في البنات حياءها وما شاء الله بنتك مثال للبنت المتدينه
اللي تعرف ربها كويس .
احمد : الحمد لله فضل ونعمه من الله .
ادم كان في عالم اخر لقد نجح اخيرا وبعد شهر من الان سيتزوجها ويحقق انتقامه منها كيفما يشاء فلقد حكمت علي
نفسها بالموت البطئ عندما ....... وافقت ....
ادم : خلاص اتفقنا بكره ان شاء الله علي العصر كده اعدى عليكم ونروح نجيب الشبكه .
احمد : تمام معنديش مشكله هحاول اخلص الشغل بدرى ونروح ولا ايه رأيك يا سميه ؟؟
سميه : مفيش مانع انا هبلغ يارا .
رأفت : هو انت هتروح ليه يا احمد .!!
احمد: والله ما عارف يا رأفت يروحوا هما سوا وخلاص .
ادم : لا يا بابا انا عايز نروح كلنا سوا.
رأفت بدهشه : وانا كمان !!!!!!!
ادم : ايوا يا بابا كلنا .
الجميع : خلاص علي خيره الله .
رأفت : ما تنادى العروسه يا مدام سميه علشان نقرا الفاتحه .
قامت سميه وذهبت لغرفه يارا وجدتها نائمه علي الفراش تبكي بشده اقتربت منها وقالت : يارا حبيبتي بتعيطي ليه
مسحت يارا دموعها واعتدلت : مفيش يا ماما انا كويسه.
سميه بحنان : مالك يا حبيبتي بس في حاجه ضايقتك ايه اللي زعلك كده.
يارا ببكاء : خلاص يا ماما الكلام لا هيقدم ولا هيأخر اللي حصل حصل.
سمعوا صوت احمد ينادي عليهم فنهضت يارا مع سميه واتجهوا للصالون بعدما جففت يارا وجهها جلسوا مجددا
وقرأوا الفاتحه وانتهي اليوم علي وعد باللقاء غدا
* __________________________ *
فى الهاتف
يوسف بعصبيه : بنت مين يا اخويا !!!!!! احمد الادهم ؟؟؟؟ انت مش هتشيل الهبل ده من دماغك ..
ادم بحده : يوسف انت عارف انى من زمان بدور عليه واهو وقع تحت ايدى لوحده وانا هنتقم يعنى هنتقم .
يوسف بحده مماثله : اتقى الله يا ادم دى مهما كان بنت وضعيفه وملهاش ذنب متكررش مامتك تانى يا ادم وخرج
نفسك من الدوامه دى بقى .
ادم بحقد : مامتى ماتت بحسرتها بسببه عشت حياتى كلها وانا شايف الدمعه فى عنيها وهو باعها وانا هبيع بنتو
بالثمن الرخيص .
ثم اضاف بحده ونبره تحذيريه : وانا كلامى مبرجعش فيه لو انطبقت السما على الارض ومتحاولش تقول حاجه او
تغير رائى فاهم ولا اعيد تانى .
ثم اغلق الخط دون الاستماع الى رد يوسف حتى
تنهد يوسف بحده وحدث نفسه : ربنا يهديك انت مش عارف بتعمل ايه وهتندم صدقنى هتندم .
* ____________________________ *
مجهول : 2بقولك هيتجوز هسيبه يستمتع كده كتير !!!!
مجهول : 1هههههههههههه اه هسيبه يستمتع .
م : 2انت غريب اوى ازاى يعنى مش المفروض ندمر كل حاجه هتفرحه فى حياته ولا انت عايز ايه بالظبط .
م : 1هو انت مش ملاحظ ان الجوازه دى بتم بسرعه والكل موافق يبقى فيه ان فى الموضوع وبعدين هيجى هو
بنفسه لقضاه متخفش .
م : 2انا عايز ابرد نارى فيه بقى انا ماشى وراك ومعاك وساكت بس مش هسكت كتير .
م : 1هتبرد نارك وانا كمان بس الصبر حلو يا مغفل الصبر حلو ..........
* ___________________________ *
فى مكان اخر تحديدا السعوديه
ساره بنرفزه : بقولك خطوبه وفرح اختى عايزه انزل اسكندريه وانتى تقولى مهرجان ضرورى انت عايز تموتنى بدرى
بدرى .
تامر امسك شعرها وسحبه بقوه شديده وهو يقول : بصى بقى انا قرفت من خناق وضرب كل يوم ايه مش بتزهقى .
ساره بتألم : انت بنى ادم همجى وعمرك ما كنت راجل ولو فاكر الرجوله بدراع تبقي غلطان .
استدار وجهها بقوه للجهه الاخرى اثر صفعته القويه قبل ان تقع ارضا ويصدم راسها بقوه فى حافه الطاوله .
تامر وهو يرفعها من شعرها متغاضى تماما عن الدماء التى تغطى رأسها : ابقى فكرى تعلى صوتك عليا تانى وانا
راجل غصب عنك وعن الكل انتى مجرد حثاله جبتها معايا بقالنا 12 سنه هم يا شيخه قرفت منك ثم دفعها بقوه
لتسقط على الارض مجددا : مفيش نزول لمصر واعلى ما فخيلك اركبيه وجواز اختك السنيوره مش هتحضريه
وابقى فرجينى هتعملى ايه ثم نفض يده كأنها متسخه من شئ ما وعلى وجهه ابتسامه باتت تكرهها الان رغم عشقها
لها سابقا : اما انا بقى اروح اشوف مزاجى هيودينى لفين اصل البيت ده ستاته مقرفين .
ثم تركها وغادر وهى تبكى وسط دمائها ممده على الارض كجثه هامده .
ولقد كان هناك 4اعين تراقب ما يحدث ودموعهما تتدفق بغزاره وهم يحتضنان بعضهم لعلهم يشعروا بالامان قليلا .
تطلعت ساره الى ابنائها ودموعها تتسابق على وجنتها وحاولت النهوض لكن لم تستطع تقدم منها الطفلان قامت بلف
ذراعها حولهم ثم ما لبثت ان فقدت وعيها سريعا ..........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة