-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السادس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والثلاثون من  رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى. 

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السادس والثلاثون

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى


رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل السادس والثلاثون

فى المنزل كانت مريم ذاهبه لزياره يارا اوصلها جاسر ورحل دون الدخول .
دخلت مريم واثناء طريقها لمنزل يارا وجدت حازم .
اقترب منها حازم وعلى وجهه ابتسامه عريضه : اهلا اهلا وانا اقول الدنيا نورت ليه .
مريم بخجل وهى تنظر للارض : اهلا بحضرتك يا بشهندس .
حازم : حضرتك .... وبشمهندس الاتنين سوا ليه كده بس .
مريم : اومال يارا فين ؟
حازم : يارا مين !!
نظرت اليه مريم : بعد اذنك .
تحركت مريم من امامه ولكنه وقف امامها وقال : ثانيه واحده بس .
مريم : عدينى لو سمحت مينفعش كده . حازم : طيب ممكن تسمعينى .
مريم : لو سمحت يا بشمهندس سيبنى امشى .
حازم : طب والله يا شيخه لتسمعينى انا غرضى شريف .
مريم خجلت بشده وحاولت المرور من امامه وهى تحدث نفسها : سيبنى امشى الله يكرمك انت مش عارف بتعمل فيا
ايه .
حازم : رحتى فين .
مريم : حضرتك عايز ايه منى .
حازم : حاجات كتير .
مريم : على فكره وقفتنا دى غلط .
حازم بجديه : مريم تقبلى تتجوزينى .
فتحت مريم عينها بشده وكذلك فمها وهى تنظر اليه بصدمه .
حازم : انتى عملتى ليه كده !! انا بقول اغير رايى احسن .
اندفعت مريم بدون تفكير : تغير رأيك ازاى يعنى .
قهقه حازم بينما صعدت الدماء لوجه مريم بشده وخجلت ونظرت للارض وحاولت التحرك ولكنه منعها مجددا .
حازم : شكلك كده موافقه صح .
مريم بخجل شديد : بعد اذنك سيبنى اعدى .
حازم : يعنى اكلم جاسر ولا بلاش .
مريم : اللى انت عايزه اعمله .
وحاولت المرور وهذه المره نجحت وعندما مرت بجواره سمعت صوته خلفها : انا كنت بهزر على فكره .
توقفت مريم وامتلئت عينهت بالدموع ولكنها لم تلتفت فضحك حازم وقال : مش بقولك شكلك موافقه .
ابتسمت مريم ورحلت مسرعه الى منزل يارا .
ضحك خازم وهو يحدث نفسه : طب والله شكلها موافقه تكنش بتحبنى ايوا يمكن بتحبنى انا طيب وابن حلال واتحب
يعنى طب والله انا عسل لا مش انا هى اللى عسل وعسل ابيض اه يانا هوفين جاسر انا عايز جاسر ههتولى جاسر .
* _____________________________ *
استيقظت يارا لتجد نفسها نائمه بحضن ادم وهو مغمض العينين تحركت بهدوء رافعه رأسها لاعلى تنظر لوجهه تحرك
ادم ونظر اليها وقال وهو يحرك يده على وجنتها : صح النوم .
يارا : انا صحيتك .
ادم : انا منمتش اصلا انتى عامله ايه دلوقتى .
يارا وهى تتذكر كلامه : انا كويسه الحمد لله المهم انت .
ادم بابتسامه وهو يقبل جبيبنها : انا بخير متقلقيش . ننسى بقى كل حاجه ولازم نعيش للى جاى .
يارا : معاك حق بس اقولك على حاجه انا شايفه انك لازم توضح لاسر اللى حصل علشان هو محتاج ليك جنبه صدقنى
هو مش محتاج غيرك دلوقتى لازم نساعده يخرج من اللى هو فيه .
ادم يتنهد بعمق : هحاول ان رضى يسمعنى هقوله .
نهض ادم ويارا اتجهت يارا للحمام وخرج ادم لحمام الغرفه الاخرى .
اخذت يارا حماما سريعا وخرجت بالمنشفه لانها لم تأخذ ثياب معها اتجهت للدولاب لتخرج ملابسها فتح ادم الباب فجأه
فشهقت يارا وتلقائيا جرت للحمام لتختبئ بداخله ولكن لسوء حظها انزلقت قدمها فى الماء الذى تساقط منها فسقطت
على الارض ضحك ادم عليها وهى تتأوه وتحاول النهوض اتجه اليها ليساعدها وهو يتطلع على كل انش من جسدها
قدامها ذراعيها كتفها خصلاتها الثائره على كتفها قطرات الماء التى تسرى على جسدها يتنمى هو ان يكون مكانها رائحتها
التى تملأ الغرفه وجهها و شفتاها المبلله امسك يدها ليسحبها ولكنها انزلقت مره اخرى فاختل اتزانه وسقط فوقها تأوهت
يارا بينما ضحك ادم اغمضت هى عينها وهى تنظر للجهه الاخرى لانها تدرك جيدا ان نظرته الان سوف تصبح داكنه بشده
احست بأنفاسه على عنقها المكشوف ويده تسير على طول ذراعها ببطء وقال بهمس بجوار اذنها : كل الطرق بتأدى ليا
كل اما تهربى طريقك هيوصلك ليا فا متحاوليش .
ثقلت انفاسه وهو يقبل وجنتها ويده ما زالت تلامس ذراعها ابعد خصلات شعرها التى كانت على كتفها يده الدافئه
تلامسها ببطء بدأ نفس يارا يضطرب وحاولت الخروج من اسفله ولكنها لم تستطع اقترب حتى لامست انفاسه وجهها
جبينها انفها وجنتها شفتيها فتحت عينها فوقع نظرها على شفتاه فعضت على شفتها بقوه دون تجاهل نظرته التى تابعت
حركتها بسرعه ونظره الذى ركز هناك اقترب منها اكثر وفجأه رن جرس الباب انتفضت يارا وحاولت النهوض فنهض ادم
ونهضت معه مباشره نظرت اليه وكانت وجنتها حمراء للغايه وشفتاها مفترقه وقالت بصوت متهدج : مين اللى جاى
دل......
قاطعها ادم بوضع يده خلف عنقها ويد اخرى على وجنتها واقترب منها بسرعه البرق وخطف قبله من شفتيها قبلها برقه
شديده فذابت يارا معه رن الجرس مجددا فابتعد ادم وزفر بضيق وقال بهمس : كان لازم اخذ حاجه تقوينى باقى اليوم
هقوم اشوف مين الغلس اللى بيرن ده .
رن هاتف يارا فوجدتها مريم ردت واخبرتها انها تقف امام الباب .
يارا : دى مريم ممكن تفتح على ما البس ادم بخبث : افتح واسلم كمان مفيش مشكله .
يارا بغيظ : افتح ومش عايزه اشوفك خالص بعدها لحد ما تمشى مفهوم يا كينج .
ابتسم ادم وقال ببرود : لا وتركها وغادر يارا : رخم ثم ابتسمت : بس بحبه .
فتح ادم الباب وجلست مريم وذهب ادم لغرفه المكتب نزلت يارا واستقبلت مريم وبعد السلام والكلام .
مريم : انتى اخوكى دا هيوقف قلبى .
يارا : مين !! حازم ... اشمعنا .
حكت مريم لها ما حدث ضحكت يارا وقالت : ولا ووقعت يا زومه .. وانتى بقى يا اوختشى موافقه ولا لا ولا اقولك
مش محتاجه تجاوبى اصلا باين عليكى مريم : باين عليا ايه .
يارا بهيام : انك معجبه بيه منتيش فاكره اتلهفتى عليه ازاى لما قلتلك ادم ضربه
مريم بغيظ : اتلمى بقى هو انا اعرف عنه حاجه انا بس حاسه انى مرتاحه .
يارا بفرحه : يبقى نقرى الفتحه .
ضحكوا سويا وبعد قليل استأذنت مريم ورحلت .
*______________________________ *
ذهبت يارا وادم لمنزل العائله حيث اجتمع الجميع .
مديحه : وانتى بقى يا يارا بتفهمى فى شغل الدكاتره ولا ارك بياعه .
يارا بابتسامه : لا ازاى يا طنط دا انا اعجبك اوى يعنى دلوقتى اقدر اقول انك كمان شويه ضغطك هيعلى فحاولى
تتجنبى الموضوع ده .
كتم الجميع ضحكاته .
سرين بضيق : وانتى بقى بتعرفى تطبخى .
يارا : اومال .... بعرف اعمل سردين هيعجبك اوى .
ضحكت ندى فالتفت سرين اليها بغضب فرفعت يدها وقالت : طارق قالى نكته .
حاول ضحك امساك ضحكته ولكنها فلتت : هههههه اه اه بقولها نكته .
مديحه بفخر : انتى عارفه ان سرين درست لغات .
يارا : بجد ... كام لغه بقى .
سرين بغرور : . 3
يارا مش معقول : ايه هما .
سرين : انجلش وفرنش وشويه المانى .
çok güzel : يارا
سرين : افندم
ضحك ادم هذه المره فنظرت اليه يارا وجدته ينظر اليها ويبتسم بحب واعجاب .
يارا : ايه دا هو انا مقلتلكيش .
سرين : ايه
يارا : اصل انا كمان بعرف اتكلم لغات .
مديحه بغيظ : كام لغه يعنى
يارا وهى ترفع يدها فى وجه مديحه : 5ندى بدهشه : انتى بتتكلمى جد يا يارا .
يارا : اه والله .
ندى : ايه هما .
يارا : انجلش وفرنش وهندى وتركى وشويه ايطالى .
ندى : واو
مديحه : طيب قولى حاجه بلغات الخمسه دول اصل مش مصدقاكى صراحه .
ندى : انا مش قصدى حاجه بس بجد قولى اى حاجه كده ثم ابتسمت بخبث وقالت : قولى لادم بحبك بالخمس لغات
خجلت يارا واحمرت وجنتها ونظرت لادم وجدته يبتسم بخبث .
نظرت لسرين وجدتها تنظر بالغرور نظرت لمديحه وجدتها تنظر بشماته .
حاولت يارا تمالك نفسها ونظرت لادم لتسرح فى عينه الزيتونيه ولكن كيف تقولها لن تستطيع حقا لن تستطيع ولكن لا
تريد ان يرى احد خجلها وضعفها هذا نظرت لندى وقالت : انا هقولهم ليكى انتى وابقى اقولها لادم بعدين .
ندى : سيدى يا سيدى قولى يا ستى وخلاص
I Love You : يارا
Seni seviyorum
Je t'aime
Ti amo.
وطبعا بقى بحبك بس كده .
ندى : واو حلو اوى وبتعرفى تتكلمى بيهم عامه .
يارا : انجلش تمام والهندى والتركى تمام الفرنش مخبط كده والايطالى برضو قليل .
طارق : حلو اوى انك تبقى مثقفه كده بجد انتى مميزه .
شعر ادم بالغضب الشديد وكان على وشك لكم طارق ولكنه هدأ قليلا عندما قالت يارا وهى تمسك يده : انا تميزى فى ان
ادم يبقى شريك حياتى .
صفر وليد ومراد وضحك الموجودين عليهم .
مديحه : اكيد بقى مبتعرفيش تطبخى .
يارا : صحيح يا طنط بحكم خبرتى فى كليه صيدله احب اقولك ان ضغطك بدأ يعلى فعلا فكفايه عليه كده .
ردت امينه هذه المره : يارا مسئوله عن الغدا بكره .
اندهشت يارا ونظرت اليها وجدتها تبتسم بكبرياء ونظراتها مشجعه وكأنها تريد ان تثبت شيئا ما .
نهضت مديحه : انا هروح ارتاح شويه عن اذنكوا .
جلس الباقون يتناقشون سويا همس ادم : انا مكنتش اعرف انك جامده كده . يارا بابتسامه : طبعا طبعا هوانا اى حد .
ادم : يعجبنى الواثق .
وفجأه دخل حازم وقال بصوت عالى : انا هتجوز .
ضحك الجميع عليه .
طارق : تعالى يا حبيبى اقعد واستهدى بالله بس مالك داخل حامى ليه كده .
حازم بجديه : انا بتكلم بجد
ادم : ومين تعيسه الحظ .
نظر اليه حازم بغيظ : ملكش دعوه انت. يارا : هى مريم وافقت ولاحاجه
حازم بغيظ : عرفتيه يا ختى مهو حبيب القلب .
ضحكوا سويا .
حازم : انا رحت لجاسر وطلبت ايدها منه وان وافقت مبدئيا هاخذ ابويا واروح لها .
ايمان : دى شئ ممتاز انا وسيف حددنا الفرح .
ندى : قول والله امتى .
ايمان : كمان 10 ايام .
بسمه : عندنا فرح وكمان خطوبه يا سلام بقى .
نظر اليها طارق : عقبالك يا بسمه .
بسمه : تسلم يا طارق .
ندى : يا موكوس اختك مرزوعه اهه قولها عقبالك اه يا اخره غلبك يا ندى .
ضحك الجميع .
ادم : وجاسر قالك ايه .
حازم : قالى هياخد رأيها ويرد عليا
يارا : الله يكون فى عونها .
حازم : تعرفى تخرسى حضرتك .
ضحكوا مجددا
وجدوا احمد يدخل وكالعاده نشب حوار بينه وبين امه وتركها احمد وصعد لغرفته
بينما جلست حنان وهى تقول : انا تعبت وقرفت ربنا يريحنى من القرف دا بقى
اقتربت يارا منها وجلست بجوارها وامسكت يدها وقبلتها بحب : ايه اللى مزعلك بس يا جميل
حنان : يابنتى تعبت ليه الاولاد متعبين كده احنا جيبنهم يطلعوا روحنا ربنا يخلصنى من الهم ده بقى
يارا بحب : انا مش معاكى طب اقولك على حاجه فكرى معايا كده شويه وافتكرى ايامزمان ايام ما كانوا اطفال
مع كل يوم بتحطي راسك فيه على المخدة وانتي مرهقة عشان تنامي .. وجنبك اولادك نايمين بامان عشان في حضنك
وبطنهم مليانة عشان اكل انتي اشتريتي اجود حاجة فيه وفكرتي ازاي تعمليه وتعبتي وطبختيه واكلتيهم بعد ما سميتي
الله عليه .. وافتكري ان ريحتهم حلوة عشان انتي حميتيهم وسرحتيلهم ولبستيهم هدوم نضيفة انتي تعبتي وغسلتيها
ونشرتيها وطبقتيها ونسقتيها.. وافتكري ضحكتهم طول اليوم اللي بلعبك معاهم رسمتيها ودموعهم اللي بصبرك وحنانك
مسحتيها .. وافتكري المصايب اللي كانوا حيعملوها وبشجاعتك وانتباهك لحقتيها اول اللي الحفاض غياروافتكري .. ?
حاجه كل علمتيها انتي معلومة وبيتعلموا بيكبروا يوم كل وافتكري.. تعيديها والتشطيفة فيها يعمل النضيف يلبسما
عليها حقولك ومش كمان البيت شغل غير دا شلتيها مسئوليه كل فيها وتعبتىعملتيها
􀂢 .. انك عظيمة 􀂢 افتكري كل ده وافتكري انك بطلة
شوفي كام حاجة انجزتيها .. شوفي نفسك امان وسند .. شوفي نفسك ضهر ووتد .. شجعي نفسك واشكريها
􀂢 لما تحطي راسك على مخدتك وانتي تعبانة افتكري النعمة اللي انتي فيها
وافتكري حديث النبي اللهم صل وسلم وبارك عليه " من بات كالا ( متعبا) من عمل يده بات مغفورا له "
مبروك عليك المغفرة يا جميلة وبعد دا كله تقولﯩقرفت طيب يا ريت كل التعب والقرف بثواب كده ايوه الحمل كبير انا
عارفه ويمكن اكون مش مستوعبه بس طالما ثوابى عند ربنا محفوظ اوى تشتكى ابدا علشان ثوابك ميقلش وكل غلطه
ولادم بيغلطوها ربنا بيرفعك بيها سامحيهم انت دايما واحتسبى عند ربنا وانتى هتلاقى ربنا مبيضيعش تعبك ابدا.
نظرت حنان ليارا والدموع بعينها ثم احتضنتها : بجد ان بحسد والدتك عليكى بحسد ادم عليكى انتى نعمه كبيره اوى يا
ريت عندى بنت زيك وفى جمالك وطيبه قلبك ربنا يسعدك دايما يا حبيبتى ويرزقك الفرحه زى ما فرحتى قلبى بكلامك .
يارا بمرح : اخص عليك يا امى هوانا مش بنتك فعلا ولا ايه .
حنان : اكيد انتى عزيزه اوى على قلبى ربنا يباركلك .
اتجهت حنان للداخل بينما جلست يارا بجوار ادم مجددا همس ادم باذنها : انا بقيت بحسد نفسى عليكى .
ابتسمت يارا بخجل .
وليد : انتى معاكى حق احنا جينا على امى كتير .
يارا : يا ريت يا استاذ وليد تكلم اخو حضرتك بجد غضب الام صعب اوى .
طارق : انا مش عارف ايه اللى غيره كده كان غير كده خالص .
حازم : ربنا يهديه . المهم انا هبقى عريس .
يارا : هتبقى عتريس .
ضحك الجميع واكملوا كلامهم فى جو من الالفه والسعاده .
* ______________________________*
مر اسبوع
لم تذهب ساره للشركه ابدا ولم ترى اسر منذ ذلك اليوم ولا تدرى لما اشتاقت اليه كثيرا اشتاقت لرؤيته ولكن كان لابد
من ابتعادها فتره .
شجعت يارا ادم ووقفت معه وكانت تسهر بجواره دايما وهو يعمل على التصاميم برغم انها معظم الاوقات كانت تنام
وهى تجلس امامه ولكن رؤيتها امامه فقط حتى لو نائمه كانت تشجعه كان يحاول امساك نفسه عنها بشده حتى يحين
الوقت الذى ينتظره ولكنه كان يداعبها ويختطف منها قبلات ساحره وكانت تنام بين ذراعيه كل ليله لينام هو على رائحه
خصلاتها العبقه .
وافقت مريم على حازم وجلس معاها مرتين كان يشاكسها فيهم وتم تحديد ميعاد الخطبه بعد فرح ايمان بأسبوع .
كان طارق يتابع حبه من بعيد يتألم قلبه عندما يراها متألمه يفرح عندما يرى فرحها كانت كالشمس الذى تنير حياته
ولكنها بعيده كل البعد عنه وهو لا يستطيع تقريبها منه .
اسر كان يقضى معظم وقته بالمكتب مازال مستمرا فى تدمير صفقات لشركه الكيلانى فأثر كثيرا عليها . كان يفكر فى
ساره كثيرا لم تأتى اليه منذ اسبوع لم يرها او يسمع صوتها لا يدرى ولكنه افتقد وجودها فى المكتب حسنا هى لا تهمه
بشئ ولكن لقد تعود على وجودها كان يقنع نفسه بذلك .
سرين وم 2قويت العلاقه بينهم او بالاصح قويت علاقه سرين به تعلقت به بشده شعرت بمعنى السعاده والفرح واللذه
معه قررت ان تتزوجه وهو كان يسايرها فقط حتى يصل لمبتغاه " يارا " كان يموت قهرا وغضبا عند رؤيتها مع ادم ومن
الواضح للجميع تحسن علاقتهم اصر على تنفيذ الخطه ولكن فى الوقت المناسب .
كانت بسمه تعانى من بعد وليد عنها من حبها من طرف واحد هى تريد ان تتزوجه ولكنه لا يعطى لها اى اهميه هو فقط
يخرج لشغله ويعود متأخرا كانت تسهر لتراه وهو عائد وكلما تحدثت معه صدها بقوه .
* __________________________ *
يجلس م 2وسرين
م : 2حان وقت الخطوه الجديده .
سرين : اللى هى ايه .
هقولك واخبرها م 2بما يحب عليها فعله سرين : انت متأكد من الخطوه دى
م : 2جدا وبعدين متقلقيش يارا وادم عمرهم ما هيفكروا يفضحوا بنت عمه يعنى .
سرين : طب افرض ادم واجهنى
م : 2هنتفق على الموضوع ده بعدين المهم عايزك تنفذى الخطوه بعد فرح ايمان اتفقنا باقى كام يوم رتبيها انتى بقى .
سرين : حاضر يا حبيبى اللى تشوفه .
م 2بتملل : انا تعبان وعايز اروح انام يالا بقى .
* _____________________________ *
كان اسر يجلس بالمكتب وهو يدور به كالمجنون هو اشتاق لها يريد رأيتها لم يعد يتحمل تقدم الكثير من الفتيات
لوظيفه السكرتيره ولكنه رفض جميعهم حسنا هو يريدها لا لشئ ولكن لانها كانت مجتهده فى عملها هو يشعر باحساس
غريب يسيطر عليه لقد جاءت له ريهام فى الحلم عقد اسر حاجبيه متذكرا حلمه
Flashback
يجلس اسر فى غرفه مظلمه تحيط به حبال تقيده بقوه ولكنها جميله للغايه كانت الحبال ملونه بألوان ساحره خاطفه
للانفاس ولكنها للاسف تقيده هو كان سعيد بتلك القيود وفجأه فتح الباب ودخلت ريهام عليه ترتدى فستان طويل بنفس
الوان الحبال المقيده لاسر شعرها يتطاير وتضحك بسعاده .
اسر: ريهام حبيبتى وحشتينى اوى
ريهام : وانت كمان وحشتنى اوى بس انا مبسوطه اوى هنا مبسوطه ومازن كمان مبسوط اوى بس انا زعلانه منك .
اسر: ليه بس
ريهام : لانك مش مبسوط انا هفك حبالى عنك لازم قلبك ينور بدل الظلام اللى فيه .
اسر: لا يا ريهام لا انا عايز افضل سجين لحبك .
ريهام بضحكه : بص وراك النور بدأ يدخل اصلا انا بساعد بس لكن قلبك هينور تانى انا متأكده .
نظر اسر خلفه وجد ساره ترتدى فستان زفاف ابيض وتدخل الغرفه لتبدأ بالاناره ويتحول السواد بها للون الابيض .
تقترب ريهام منه لتهمس : قلبك نور تانى يا اسر نور تانى وقامت بقطع الاحبال التى تقيده وسحبتها واتجهت للخارج
بينما تضحك بشده وهو ايضا يضحك بسعاده ولكن فجأه جاء احدهم ليقترب من ساره رافعا سكين كبير بوجهها
فصرخت فجذبها اسر فاحتمت به حتى تلاشى هذا الشخص .
استيقظ اسر وهو يتصبب عرقا وجد قران الفجر قام توضأ وصلى ركعتى السنه فأذن الفجر صلى اسروجلس يقرأ قران
وهو يحاول فهم هذا الحلم .
Back
ظل اسر يفكر ما معنى الحلم لما اتت ساره اليه ولما رحلت ريهام وهى سعيده ومن هذا الشخص الذى يتعرض لساره ما
معنى ما حدث هل ستقع ساره بمشكله وسف يساعدها ام ماذا ....
جلس يفكر ويفكر ولكنه حزم امره وامسك ملف ساره واخذ رقمها وطلبه بتردد جرس جرس ثم فتح الخط .
ساره : السلام عليكم
لا رد
ساره : الو ...... الو
وهمت بغلق الهاتف
اسر بهدوء : ساره
ساره بصدمه : استاذ اسر ................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والثلاثون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة