-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثامن والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والثلاثون من  رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى. 

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثامن والثلاثون

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثامن والثلاثون

يوم الخطبه
استعد الجميع
كانت مريم قد اتفقت مع يارا واروا وندى ومرام وبسمه ان يرتدوا نفس الفستان لانهم اصدقائها .
وقد كان اختاروا فستان باللون الفيروزى مع الفضى فكانوا غايه فى الجمال .
رفضت مريم ان يلبسها حازم الشبكه ففعلت والدته والبستها لها .
اما ندى فكانت تنظر لجاسر من وقت لاخر كان وسيما كالعاده .
وادم كان يتابع يارا فﯩكل خطواتها فهى كانت كالفراشه تحلق بين الجميع تبتسم لهذه وتسلم على هذه وتضحك مع هذه
وهكذا ولكنها كانت تتجنب النظر اليه فهى ما زالت لم يصفى قلبها ليه ..
بينما طارق كان يتابع حبيبته بوجه حزين وهو يتمنى ان يأخذها بين احضانه حتى لا يراها احد غيره ولكن هيهات لا
ينفع ذلك مطلقا .
بسمه كانت تتابع وليد وهو غير منتبه لها كانت يضحك معهم غير مبالى بما حوله بسمه كانت تتألم بشده ولكن لا يوجد
بيدها ما تستطيع فعله .
رقص الشباب قليلا ثم انهوا الحفل .
* _____________________________ *
فى اليوم التالى
طلب ادم اجتماع جميع العائله .
اجتمع الجميع ......
ادم : انا موافق على معسكر مرسى مطروح .
صرخت الفتيات فرحه .
مرام : يعنى خلاص وافقت انا هروح من بكره احجز .
ادم : لا مفيش حجز .
مرام : اومال هنروح ازاى يا ابيه .
ادم : هنطلع معسكر للعيله كلها .
صمت الجميع .
نظر ادم للشباب
طارق : فكره ممتازه .
وليد : انا موافق جدا .
احمد : مفيش مشكله .
مراد : راشق معاك ..
محمد : بلاش انا ومنه .
مروان : انا لسه جاى من السفر امبارح وهسافر بكره تانى عندى مأموريه فا خرجونى انا .
نظر ادم للبنات
مرام : موافقه
ندى : ايوا بقى
بسمه : اشطه ماشى .
سرين : حلو اوى
يارا : اللى يريحكوا .
نظر ادم لكبار العائله
وافق الجميع .
ادم : بما ان الكل وافق فا احنا هننزل فى الشاليهات بتاعتنا هناك بس انا ومراتى هنقعد فى البيت بتاعى مش فى الشاليه
.
وافق الجميع والكل فرح بتلك الخطوه طلبت يارا ان يحضر مريم واروا ايضا وبالطبع يوسف وحازم واضطر ادم ان يعزم
جاسر معهم ايضا .
يارا : طيب واستاذ اسر
ادم : انا كلمته وهيجى
دلف اسر فى تلك اللحظه وقال : انا جيت وجاى معاكو اكيد .
فرح الجميع لان اسر بدأ يعود لحياته الطبيعيه ولكن ادم لاحظ عليه تغير وبدأ يشك فى امر ما .
التف ادم ليارا : ايه رأيك تعزمى ساره وعمى وطنط يجو معانا واهو كرم وفاطمه يغيروا جو .
يارا : والله فكره هقولهم دول وحشونى اوى .
التف ادم ونظر لاسر وجد عيناه تلمع ببريق يعرفه جيدا فابتسم وصمت ..
ووافق الجميع واتفقوا على الرحيل غدا
* ______________________________ *
فى منزل يوسف
يوسف : ها يا رورو موافقه نروح
اروا : شوف انت حابب ايه انا طالما معاك وكمان يارا هتبقى هناك فأنا اكيد هبقى مبسوطه .
نظر يوسف لزياد : وانت يا زيزو موافق تروح البحر
زياد : بحر بير " البحر الكبير "
يوسف : ايوه
زياد : هييييه هيييييه
ضحك يوسف عليه وحمله وضم اروا اليه: ربنا يخليكو ليا .
* _____________________________ *
وافق احمد وسميه من اجل ساره فهى منذ فتره تبدو متغيره وحزينه ولا يدرى احد ما السبب .
* ____________________________ *
وافق جاسر من اجل مريم فقط فهو لا يرغب فى سفرها بوجود حازم بمفردهم
* _____________________________*
فى الصباح استعد الجميع وانطلقوا بسيارتهم .
فى الطريق تعطلت سياره ادم فوقف ليرى ما بها فتح غطاء السياره الامامى فخرج دخان كثيف على وجهه سعل ادم
عده مرات واتجه لداخل السياره ليأخد ماء وعندما رأته يارا ضحكت بشده فنظر اليها باستغراب : فى ايه .
يارا وهى تضحك : ولا حاجه ولا حاجه
اتجه ادم ورأى ما بالسياره ثم عاد حاول ادارتها حتى استجابت اخيرا .
صعد ادم وتحرك ويارا ما زالت تضحك فنظر ادم فى المرآه فرأى وجهه باللون الاسود فأوقف السياره على جانب الطريق
بسرعه ويارا تضحك عليه بشده نظر اليها ادم بحده فحاولت التماسك وامسكت زجاجه الماء واخذت علبه المناديل
وبللت بعض منها واقتربت من ادم وبدأت تمسح وجهه بالماء وهى تضحك اما هو فظل يتابع حركتها ضحكتها عيونها
التى تتحرك على وجهه رموشها التى ترفرف لتزيد عيونها جمالا حركت يدها على وجهه حتى انتهت فانطلق مره اخرى
دون كلمه اخرى فقط امسك يدها وقبلها ببطء .
* ____________________________ *
وصل الجميع لشاليهات الخاصه بهم كان تجمع من عده شاليهات قرابه العشر بجوار بعضها .
اتفقوا على الاتى
احمد وعائلته فى احداهم
حسين وعائلته حنان و وليد واحمد فى اخر
مصطفى وعائلته منى ومراد ومرام فى اخر
عادل وعائلته مديحه و بسمه وسرين
رأفت وبيبو وامينه ومعهم ندى واسر
يوسف وزوجته فى اخر
جاسر ومريم فى اخر
وحازم وطارق فى اخر .
اما ادم فأخذ يارا واتجه لمنزلهم الذى يبعد قرابه 5دقائق من التجمع .
* ______________________________ *
بمجرد ان فتح ادم الباب احست يارا بانقباض غريب فى قلبها وتردد فى عقلها منظرها عندما تركها ادم اول مره وضعت
يدها على اذنها وهى تتذكر " اكتر انسانه بكرهها .... عايز اخلص من الارف ده .... انتى مبتفهميش انا مش طايق اشوف
وشك ولا اسمع صوتك " نزلت دموع يارا ببطء وهى تضغط على اذنها بقوه . التف اليها ادم وعندما رأها هكذا لعن نفسه
مئات المرات واقترب منها واخذها بحضنه وهو يمسد ظهرها بخفه حتى تهدأ ولكنها تكلمت ببطء : متسبينيش .. انا
بحبك والله متبعدش عنى ...
اغمض ادم عينه وهو يشد على احتضانها وقال : انا جنبك ومش هبعد تانى متخافيش اطمنى عمرى ما اقدر اسيبك .
دقيقين وهدأت يارا اخذها ادم وصعد للاعلى دلفوا لغرفه النوم الرئيسيه فقال ادم : يالا ادخلى خدى شور وانا ثوانى
وراجع .
مسكت يده بسرعه وقالت بلهفه : انت هتمشى .
اخذ ادم نفس عميق وقال : هجيب الشنط من تحت وهاجى اهدى .
يارا بسرعه : هاجى معاك .
ادم بحده : يارا اهدى اتفضلى ادخلى خدى شور وانا هاجى عالطول يالا .
نظرت اليه يارا بخوف ثم دلفت للداخل وهى تخشى كثيرا رحيله .
نزل ادم للاسفل حمل الشنط ودلف وضعها على الفراش فتح حقيبته واخذ ملابسه وقال : انا فى حمام اللى تحت .
ونزل للاسفل . خرجت يارا بترقب وتأكدت انه غير موجود ولكن اين ذهب احضر الشنط ولكن اين ذهب . ارتدت ملابسها
سريعا وخرجت تبحث عنه فى جميع المنزل لم تجده جلست بجوار الباب وضمت ركبتيها لصدرها واخذت تبكى لقد تركها
مره اخرى احضرها الى هنا وتركها بمفردها مجددا ظلت تبكى وتبكى .
اما ادم فكان يرتدى ملابسه عندما استمع لصوت نحيب خفيف خرج مسرعا وجدها تجلس هكذا اقترب منها وجلس على
ركبتيه واحتضنها عندما شعرت يارا به ارتمت فى احضانه وبكت بقوه
قال ادم : بتعيطى ليه وقاعده ليه كده .
يارا ببكاء : مش لقيتك فى الاوضه ..... افتكرت افتكرت انك مشيت وسيبتنى . وانفجرت فى بكاء مرير .
ابعدها ادم عنه ونظر اليها وقال بصوت عالى : انا قولتلك انى مقدرش ابعد عنك مقدرش استغنى عنك انا مش هسيبك
ابدا مش هسيبك ابدا يا يارا افهمى بقى وقاومى خوفك معقول حبى جواكى صغيف لدرجه انك مش قادره تثقى فيا
ايوه انا عارف انى اذيتك قبل كده بس انتى عارفه دلوقتى انى بحبك ومقدرش ابعد عنك فوقى بقى من خوفك دا فوقى
.
بكت يارا فقط فهدأ ادم قليلا وقال : ممكن تبطلى تعيطى .
مسحت يارا دموعها بيدها كطفله واومئت برأسها عده مرات سريعا ابتسم ادم على طفوليتها وقال : اضحكى بقى .
ابتسمت يارا مظهره صفوف اللؤلؤ البيضاء . فضحك ادم وقال : ايوه كده يا عم الشبح .
ضحكت يارا . حملها ادم وصعد للاعلى. نام على الفراش واخذها بأحضانه .
ادم : صحيح انتى مكنتيش بتنامى هنا ليه ليه كنت بتنامى تحت .
يارا : كنت عايزه اول مره انام هنا يبقى معاك بس انت مكنتش موجود فنمت تحت .
ابتسم ادم وضمها لحضنه وارتاحوا قليلا من طريق السفر .
* ______________________________*
استيقظت ندى من غفوتها الساعه 4عصرا قامت توضأت وصلت العصر ونظرت من شرفه الشاليه على البحر قررت
الخروج للبحر قليلا دلفت للداخل وارتدت بنطال ابيض قماش واسع وتيشرت ابيض واسع به كتابات باللون الاحمر يصل
لفوق الركبه بقليل وارتدت حجابها باللون الاحمر وارتدت سندل ابيض لتستمتع بالرمال وهى تلامس قدمها اخذت معها
اسكتش الرسم الخاص بها وخرجت .
اتجهت ندى للخارج ظلت تمشى بمحذاه البحر ثم جلست على الرمال واخذت تلعب بالماء والرمال ظلت هكذا بعض
الوقت ثم امسكت بقلمها وفتحت الاسكتش وبدأت ترسم المنظر امامها السماء الصافيه وبعض السحب تزينها الشمس
التى بدأ لونها يتحول للاحمر والبحر بأمواجه المتلاطمه ولكنها كانت هادئه ولونه الصافى والشعب المرجانيه الظاهره منه
والصخور التى تظهر على بعد كبير الرمال المبلله والرمال الصفراء الجميله الجالسه عليها .
انهت رسمتها ونظرت اليها وهى تشعر برضى نفس عنها فقد كانت تصف المكان حولها بدقه .
: راااااائعه.
انتفضت ندى ونظرت خلفها بسرعه وجدته جاسر ومن وقفته يبدو انه اتى منذ زمن .
ندى بخجل : متشكره يا كابتن .
جلس جاسر على الرمال بعيدا عنها قليلا واخذ الاسكتش من يدها وقال : مكنتش اعرف انك موهوبه فى الرسم كمان
رسمك فعلا ممتاز ووصف المكان بشكل جذاب .
خجلت ندى بشده وقامت من على الرمال مسرعه وقالت : بعد اذنك انا لازم ادخل
نظر اليها وابتسم قائلا : خليكى قاعده هو ساعه ما جيت هتقومى .
ندى وهى تسير مبتعده : مش ينفعش نقعد كده عن اذنك .
نظر اليها وهى ترحل بنظره غامضه ثم نظر امامه وقال : المجنونه نسيت الاسكتش بتاعها .
فتحه جاسر وجد به حوالى 5رسومات
اول رسمه لفتاه ترقص الباليه تتطاير خصلات شعرها تقف على اطراف قدم واحده وترفع الاخرى ويدها الاثتين
مفتوحتين ورأسها لاعلى ولدهشته كانت ندى هى تلك الفتاه تأمل ملامحها شعرها البندقى الفاتح وعينها الخضراء انفسها
الدقيق وشفتاها التى ابدع الله فى رسمها هل هذا حقا شعرها ......
الرسمه الثانيه مكان كافيترا مطعم ولكن كبير جدا يقف فتى ظهره فقط الواضح يرتدى بنطال اسود وقميص اسود يضع
مسدس فى حزامه ويرتدى سماعات بلوتوث صغيره فى اذنه وهناك فتاه تجلس على احد الطاولات تنظر اليه بابتسامه
حالمه كانت ملامحها غير واضحه ولكن جاسر احس انها تشبه ندى كثيرا .
الرسمه الثالثه رسمه شخص ما ولكن ملامحه غير مكتمله فقط شعره وانفه المرسومتين وتلك الصوره الوحيده التى
كتبت ندى اسفلها " احبك "
احس جاسر ان تلك الملامح مألوفه بالنسبه له ولكنه لا يدرى من شعر بفضول عن من تحب ولكنه تجاهل الامر.
الرسمه الرابعه كانت ايضا رسمه غير مكتمله عباره عن مكان يشبه قاعه كبيره وبه العديد من الاشخاص ولكن رسمتهم
باهته وفقط الواضح فتاه تكاد تنزلق وفتى يمكسها من خصرها ويدها ولكن ملامح الفتى والفتاه غير مكتمله الفتى ايضا
انفه وشعره نفس الصوره السابقه والفتاه عينها فقط وكانت تشبه عين ندى كثيرا .
الرسمه الخامسه منظر الغروب الان .
اغلق الاسكتش ونظر اليه طويلا وتنهد وقال : يا ريتها تبقى زيك .
دخلت ندى الشاليه وقلبها ينبض بعنف وهى خجله للغايه وتذكرت فجأه انها تركت الاسكتش الخاص بها فحدثت نفسها :
غبيه يا ندى غبيه .
ثم شهقت : يارب ما يفهم الرسومات يارب انا لازم اجيبه ... بس انا مش هعرف اكلمه انا هستنى كمان شويه واقول
لمريم .
* ____________________________ *
فى المساء اخذ ادم يارا واتجه الى التجمع خرج الجميع وقاموا باشعال اضاءه بسيطه ووضعوا بعض الوسائد على الارض
اجتمع الكبار فى ناحيه واجتمع الشباب بعيدا عنهم قليلا جلس الشباب بجوار بعضهم والبنات بجوار بعضهم . ظلوا
يتحدثون ويضحكون .
حتى قال مراد : ايه رأيكم نلعب لعبه جرأه وصراحه .
تذمر البعض ولكن برأى الاغلبيه قرروا اللعب احضروا الزجاجه واستعد الجميع. لف مراد الزجاجه فجاءت على حازم
يسأله طارق
سأله طارق : نفسك تعمل ايه دلوقتى
حازم وهو ينظر لمريم : نفسى اتجوز . ضحك الجميع وخجلت مريم التى غمزتها يارا .
لف حازم الزجاجه فجاءت على طارق تسأله مرام
مرام : مش ناوى تخطب
طارق : والله النيه موجوده بس مستنى الوقت المناسب
صفر الشباب وضحكت الفتيات
لف طارق الزجاجه وقعت على مريم يسألها احمد
احمد : بتحبى حازم
حازم : ايوه بقى حبيبى يا ابوحميد .
مريم بخجل : مين قال انى عايزه صراحه انا عايزه جرأه .
احمد بضحك : سهله اوى قولى لحازم بحبك .
صفر حازم : طب والله انت حبيبى .
مريم هربت الدماء من وجهها ولم تستطع الرد .
فقال حازم : خلاص خلاص بس بقى يا احمد .
استسلم احمد وسكتوا برهه ثم لفت مريم الزجاجه جاءت على يارا تسألها سرين .
سرين بخبث : ايه اكتر حاجه تبعدك عن ادم .
يارا وهى تنظر لها بتحدى : هو انا هقول علشان الاعادى تشمت وتنفذ لا طبعا مش هجاوب وبعدين لو ايه حصل اناعمرى
ما هبعد عن جوزى ولا فى حاجه هتبعده عنى .
نظر اليها ادم بحب .
لفت يارا الزجاجه فجاءت على جاسر تسأله مريم
مريم : مش ناوى تفرح قلبى وتتجوز بقى .
جاسر : طيب والله انتى بنت حلال انا كنت لسه هكلمك فى الموضوع ده النهارده انا يا ستى نويت اخطب خلاص انتبهت
مريم وندى وقلبها يدق بعنف شديد .
مريم : انا عارفه ان اللعبه سؤال واحد بس انا عايزه اعرف مين .
جاسر: وانا هقولك يا ستى انا خلاص هخطب روان .
مريم بفرحه : بجد يا جاسر رغم انى مبحبهاش بس عارفه انك بتحبها ربنا يوفقكم .
اما يارا نظرت بسرعه لندى وجدت ملامحه مندهشه مصدومه متألمه تجمعت الدموع بعينها حزنت يارا من اجلها فهى
تعلم ان ندى تحبه ودائما ما تتحدث عنه وترغب بالزواج منه .
بارك الشباب لجاسر واستغلت ندى عدم انتباههم ونهضت نهضت يارا خلفها .
دلفت ندى للشاليه ويارا معها .
يارا : ندى انتى كويسه .
التفت ندى اليها وعينها مليئه بالدموع : هيخطب يا يارا هيتجوز انا فرحانه علشانه والله بس زعلانه علشانى اوى انا
بحبه يا يارا والله بحبه .
اقتربت يارا واحتضنتها وهى تمسح على ظهرها بكت ندى بحرقه وهى تقول بين شهقاتها : كنت .... بدعى ... ربنا دايما
.... يجمعنى بيه ... يجعله نصيبى .... انا مش هنكر انى كنت معجبه بيه الاول كمنصب .... وشكل وكده ... بس دلوقتى
بحبه يا يارا لانه جاسر لانه هو اللى من اول مره شفته قلبى دق ...... بس هوخلاص ..... معدش هيبقى ليا حق افكر فيه
..... خلاص .
ظلت تبكى ويارا تبكى معها . حتى هدأت ندى ونامت بين ذراعى يارا وضعتها يارا على الفراش و مسحت على شعرها
وهى تدعو الله ان يريح قلبها ويطيب حرجها وان يخرج حب جاسر من قلبها ان لم يكن نصيبها ولن كان نصيبها فليعجل
الله بذلك .
اما بالخارج فلاحظ جاسر ندى وهى تنهض ويارا خلفها استغرب لما نهضت وكان يبدو على ملامحها الحزن حتى لم تهنأه
ولكنه تجاهل الامر اخيرا سيخطب الفتاه التى يحبها منذ 4سنوات ولكنها كانت ترفض الخطوبه حتى تستعد وتبنى
كيانها وتستقل بنفسها عن اهلها وهو احترم ذلك وابتعد عنها حتى لا يحرمه الله منها وقال لها انها وقت ان تصبح
مستعده فاتبلغه ليطلبها فورا والان هو فى قمه السعاده .
وانتهت الليله جيده على البعض وسيئه على البعض الاخر .
* ____________________________ *
فى صباح اليوم التالى
حوالى الساعه السادسه خرجت ندى وجلست على الرمال تنظر للبحر بشرود ودموعها لم تجف بعد لاتدرى لما تبكى اعلى
حب ضاع ام وهم بنته هى دون اى اساس .
خرج جاسر فى شرفه الشاليه رأى ندى جالسه فابتسم واخذ الاسكتش الخاص بها ونزل اقترب منها لاحظ دموعها جلس
على الرمال بجوارها وقال : صباح الخير ايه اللى مصحيكى بدرى .
التفت ندى اليه بسرعه ومسحت دموعها وقالت : ابدا بحب اشوف الشروق .
جاسر : امممم وانا كمان بحبه ثم مد يده بالاسكتش اليها : اتفضلى نسيتى ده امبارح اخذته ندى وصمتت
جاسر : اللى انتى رسماه ده حبيبك
خجلت ندى وكذلك دهشت من جرأته ولانها تشعر بأنه السبب فى حزنها قالت بحده : دى حاجه تخصنى وبعد اذنك
سيبنى لوحدى .
تعجب جاسر من اسلوبها ولهجتها الحاده فهورأها العديد من المرات فقط تضحك وتمزح وكانت لا تعبس ابدا ما سبب
حالتها هذه افاقه من افكارها صوتها وهى تنهض : واضح انك مش ناوى تقوم على العموم اقوم انا .
تحركت مسرعه من امامه نظر اليها تمشى بسرعه وهى تحمل الاسكتش بغضب ثم اخذت تجرى ودخلت واغلقت الباب
بعنف .
تعجب جاسر ما بها وجد هاتفه يرن وجدها روان فتح الخط بابتسامه كبيره متناسيا موضوع ندى تماما : السلام عليكم .
روان : وعليكم السلام صباح الخير .
جاسر : صباح العسل ايه اللى مصحيكى بدرى .
روان بحزن : عندنا مشكله صغيره كده .
جاسر بقلق : خير فى ايه .
روان : اصل اخويا عنده مشكله .
جاسر : خير يا روان هاتى من الاخر .
روان : اصله اترفد من الكليه وبابا مبهدله . ممكن تساعده يا جاسر اكيد هيعملولك حساب يا حبيبى .
جاسر : انا نص مصر عرفتنى من ورا مشاكلكوا يا روان شويه ابن عمى وشويه بنت خالى وابن الجيران كمان .
روان بغضب : مش انت هتبقى خطيبى يبقى لازم تخدمنى ولا انت رائد على الفاضى يعنى .
جاسر بغضب : انا لا عاشت ولا كانت اللى تعلى صوتها عليا انتى فاهمه وبعدين ايه تخدمنى دى اقسم بالله العظيم ان
اتكررت وعلى صوتك او لخبطتى فى الكلام هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فاهمه
هدأت روان سريعا : حبيبى انا مش قاصده انا اعصابى تعبانه متزعلش منى. جاسر : لما اعصابك تهدى ابقى كلمينى وانا
كلها يومين ونازل ونبقى نشوف الموضوع ده سلام .
واغلق جاسر الخط فى وجهها وزفر بضيق ونهض .
* ______________________________ *
استيقضت يارا على حركه على وجهها تململت واخذت تضرب برجلها فى الهواء ولكنها تشعر انها تصيب شيئا وليس
الهواء فقط . فتحت عينها وجدت ادم يضع يده امام قدمها حتى لا تصيبه وهو يضحك عليها وقال : انتى مامتك كانت
بتتفرج على مصارعه وهى حامل فيكى.
ابتسمت يارا بتذمر : اسكت خالص لوسمحت .
ادم وهو يطبع قبله على جبينها : صباح الورد
قبلته يارا على وجنته بخجل : صباح كل حاجه حلوه بس سيبنى انام .
ادم وهو يسحبها لتجلس : لا صحصحى كده عايزين نبدأ اليوم من اوله .
يارا : اشمعنا النهارده يعنى .
ادم : اللهم صلى انتى ناسيه نهارك مش فايت المفروض انتى اللى المفروض تفتكرى النهارده يوم مميز .
يارا : لا مش مميز ولا بيمثل ليا اى حاجه حلوه بالعكس فأنا ههرب منه زى ما هربت السنه اللى فاتت .
قال ادم بهدوء : السنه قبل اللى فاتت اناغلطت ولازم اصلح غلطتى والسنه اللى فاتت انتى اختارتى تبعدى عنى بمزاجك
بس السنادى هتبقى حاجه تانيه وهنبدأ زكرى جديده سوا وحلوه كمان .
يارا : بس انا خايفه .
ادم : خدى بالك ان الزوجه اللى تخاف وجوزها معاها يبقى وحشه فى حقه اوى ويبقى مش راجل .
يارا : ادم انا مش قص......
قاطعها : ممكن تبطلى رغى كتير وتقومى بقى .
وقفت يارا فقال : عايزين نخرج الهدوم اللى فى الشنط دى علشان امبارح سبناهم زى ما هما وعايزك تختارى فستان حلو
قليل الادب كده تلبسيه علشان النهارده ليله فرحنا .
يارا : بس احنا عملنا فرح اصلا .
ادم بخبث وهو يقترب منها : انا عملت فرح اه بس معملتش دخله .
صعدت الدماء لوجه يارا وخجلت بشده ودفعت ادم فى صدره صارخه : اخرج بره .
ضحك ادم بخفه وقال : ليه بس هبقى حنين والله .
يارا بصراخ و خجلها يزداد : بره بره اخرج .
ودفعته تجاه الباب وهو يضحك عليها واغلقت الباب بسرعه فقال : هتقعى تحت ايدى .
وضعت يارا يدها على قلبها وحاولت التماسك فلم تستطع وقعت على الارض وهى تتنفس بسرعه وتبتسم ببلاهه هدأت
قليلا ونهضت دلفت للمرحاض واخذت دش طويل وارتدت بنطال نيلى وتيشرت نص ابيض وربطت شعرها ذيل حصان
وخرجت دلفت للمطبخ لتعد الفطار كانت تتحرك بسعاده فها هى مع زوجها وحبيبها يعيشون حياتهم بصوره طبيعيه .
فجاه وجدت من يلف ذراعيه حول خصرها ويخفض رأسه ليضعها على كتفها .
ادم : انتى عارفه ان ريحتك دى ليا ادمان .
ابتسمت يارا خجلا .
طبع ادم قبله صغيره على عنقها وقال : هنبدأ كل حاجه من الاول واسوء يوم فى حياتك هيبقى احلى يوم . بوعدك من
دلوقتى هبقى سندك وجنبك وولا يوم هتخلى عنك ثقى فيا يا يارا واوعدك مش هخذلك تانى ابدا .
التفت يارا اليه ووضعت يدها على عنقه وقالت : انا بثق فيك وصدقنى زى ما بقت ذكرى وحشه هيبقى فى معاك ذكريات
كتير اوى حلوه وانا طول ما انت جنبى انا مطمنه .
ضغط ادم على خصرها وتحولت نظرته لنظره داكنه طبع قبله اعلى شعرها ثم جبينها ثم عينها التى اغلقتها الان ثم
وجنتها ثم مال على اذنها وهمس : دا عقاب اللى انتى عملتيه فيا من يومين علشان تعرفى انى برد كل ديونى واكتر
شويه
ثم امسك ذقنها ورفع رأسها واخذ يشبع عطشه من رحيق شفتيها ظلا هكذا ثوانى حتى تركها لتأخذ انفاسها ووجهها
احمر للغايه وتنظر للارض فطبع قبله اخيره على وجنتها وهمس : معادنا باليل يا جميل . وتركها وغادر وهو يضحك .
*____________________________ *
استيقظ اسر حوالى 11 ظهرا قام فقد نام بعد صلاه الفجر نهض اغتسل وارتدى ملابسه برمودا رماديه تصل لاسفل
الركبه وتيشرت اصفر وصفف شعره وضع عطره واخذ حاسوبه المحمول وخرج تناول فطوره وخرج ليجلس امام البحر
فتح اللاب وجد اميله به العديد من الرسائل من الشركه واوراق ضرورى دراستها الان.
تردد قليلا ثم امسك الهاتف وطلب رقم ساره كانت فى ذلك الوقت تلعب مع فاطمه وكرم .
رن هاتفها وجدته اسر دق قلبها سريعا وحاولت تجاهله وردت
ساره : السلام عليكم
اسر : وعليكم السلام . مدام ساره اسف على الازعاج .
ساره : لا ابدا خير .
اسر : جالى ورق مهم لازم يدرس ضرورى دلوقتى وصفقات مهمه لازم نشوفها ممكن بس يعنى لو فاضيه تيجى شويه
نشوفهم .
ساره : اجى فين .
اسر: انا بره قدام البحر ..... انا عارف انك واخده اجازه رسمى لو عايزه ترفضى دا حقك بس الظروف ي.....
قاطعته ساره : انا جايه حالا يا استاذ اسر واغلقت الخط دون انتظار جوابه .
قالت ساره لبطه وكرم انها ستخرج وصممت فاطمه ان تخرج معها لذلك اخذتهم ساره معها . ارتدت ساره بنطال اسود
واسع وعليه فست طويل يصل للركبه .
جلست ساره قرابه اسر وبدأت تعمل معه وكرم يتابعهم وفاطمه تلعب .
فاطمه : كلم عايزه انزل البحل ده
" كرم عايزه انزل البحر ده "
كرم بجديه: مش دلوقتى يا بطه
فاطمه:انت ليه مبتسمعش الكلام انا هنزل .
كرم : انا قلت استنى شويه مش تنرفزينى بقى
فاطمه: لا هنزل دلوقتى وجرت فاطمه فى اتجاه البحر فأمسكها كرم من ذراعها بقوه وقال: هضربك يافاطمه وربنا .
لمحتهم ساره نظرت اليهم سريعا ونهضت وكذلك اسر نهض خلفها
ساره : كرم سيب ايد اختك .
ترك ادم فاطمه التى جرت لساره واحتضنتها : كلم وحش كلم هيبقى زى بابا وحش وهيضلبنا زى بابا انا مش هحبه
وهنبعد عنه زى بابا .
عاتبت ساره كرم واخبرته ان يحتوى اخته وليكن لها السند والحمايه والا يظهر قوته عليها ابدا بل لها ومن اجلها.
اسر كان يفكر فى كل كلمه قالتها فاطمه ماذا كان يفعل والدها ولما ابتعدوا عنه ام انه هو من ابتعد عنهم .
* ______________________________ *
فى المساء كانت يارا تتجهز وارتدت فستان بلون العسل كب بدون حمالات من الستان يرسم جسدها بحرافيه شديده
ظهره لا تحتوى على شئ سوى خيوط متشابكه وظهرها يظهر من خلاله رفعت شعرها بدبوس شعر بعشوائيه وتركت بعد
الخصلات تتساقط على وجهها وعنقها وكتفها وضعت عطر آخاذ هادئ .
وجدت ادم يطرق الباب تجمدت فى مكانها فقال : انا خارج بره ربع ساعه على ما تخلصى بس مش هتأخر
يارا : ماشى .
خرج ادم وخرجت يارا من الغرفه بعده جلست فى الخارج قليلا ثم وجدت جرس الباب استغربت فأدم يحمل معه
المفاتيح فانتظرت قليلا ولكن جرس مره اخرى ارتدت اسدالها فتحت الباب لم تجد احد بل وجدت صندوق صغير امام
الباب حملته وهى متعجبه وتلفتت يمين ويسار ثم دخلت مره اخرى .
فتحت يارا الصندوق وجدت ورقه امسكتها وقرأتها " يارا الورده الجميله دى هديه صغيره علشان عيد جوازك يارب
تعجبك رغم انى متأكد انها مش هتعجبك بس عايزك تعرفى انى بسعى علشان اوصلك وهوصل اسيبك بقى للمفاجأه
الجميله ........ بحبك وبحب كل حاجه فيكى اااااااااه "
دق قلب يارا بخوف وفتحت عنيها من الصدمه امسكت الظرف امامها متردده تفتحه خائفه من محتواه ولكن لابد من
المواجهه
فتحت يارا الظرف وجدت عده صور انصدمت يارا ووضعت يدها على فمها وهى ترى الصور صور لادم وسرين فى
اوضاع غير لائقه بالمره اوضاع لم تعيشها هى مع ادم بعد .
بدأت دموعها تنهمر هل يخونها ادم هل يكذب عليها يطمئن قلبها ولكنه يحطمه من جهه اخرى بدأت تبكى ظلت تتطلع
للصور ثم مسحت دموعها بشده ودخلت غرفه المكتب ووضعت الظرف وبه الصور على المكتب .
ونظرت اليه ودموعها تنهمر وحدثت نفسها واضح ان كل حاجه حلوه عمرها قصير .
تركتها يارا وصعدت للاعلى وبعد قليل سمعت صوت ادم بالخارج ينادى عليها لم تجب واغمضت عينها اخذت نفس عميق
ثم وقفت وخرجت اليه اتجهت له وقفت امامه دون كلمه ثم قالت : ..............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والثلاثون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة