-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثالث والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والأربعون من  رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى. 

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثالث والأربعون

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى

رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثالث والأربعون

الفتاه : انت قليل الذوق على فكره .
مراد : وانتى حلوه اوى على فكره .
جاء عمر وقال : خلاص اتفضلى يا انسه متأسفين .
نظرت الفتاه لمراد باحتقار وغضب : ربنا يهدى ورحلت من امامهم ومراد يتابعها بعينه ويردد : يخربيت حلاوه امك واللى
خلفوا امك وابوهم ايه القمر ده يالهووووووى ياما .
عمر : ايه يا بن ادم اللى عملته ده عيب كده يامراد اتقى الله .
مراد : يا عم هو وانا خبطها قاصد ما انا كنت بشرحلك بس البت حلوه بغباء دى حلوه بهبل ياختاااااااااى .
عمر : انجر يالا قدامى انت هتبوظ منظرى اصلا .
دلف مراد وعمر وجلسوا بمكتب عمر يتحدثون .
مراد : انت بقى هتدى محاضرات لسنه كام .
عمر : السنادى احتمال كبير اكتر محاضراتى تبقى . 3
مراد : وقعلك مزه بقى علشان نفرح بيك عندك 27 سنه ياراجل مش ناوى تتجوز. عمر : وانت مالك وبعدين مزه مين دى
اللى اوقعها من المحاضرات يا عم فكك . مراد : عندك حق المهم لو البت الحلوه القمر القشطه اللى شفتها دى معاك ابقى
اعزمنى على محاضره معاك احياه ولادك.
ضحك عمر : طب ايه رايك لو القشطه دى معايا هتجوزها .
مراد : بقى فينا من كده هنقطع على بعض بص انا هعمل معاك ديل كويس اجوزك اختى وتجوزنى البت القشطه دى .
صمت عمر ثوانى يتذكر ملامح مرام الهادئه بشرتها الصافيه البيضاء عينها رماديه الساحره ابتسامتها الرقيقه ونبرتها
المرحه ملابسها كانت مرام ترتدى جيب واسعه باللون الرمادى الداكن به خطوط وزهريه وقميص باللون الزهرى وحجاب
به اللونين معا كانت جميله للغايه .
مراد : عمررررر ايه يا بنى روحت فين .
عمر : ها .. لا انا معاك اهه ونظر فى الساعه وقال : انا عندى محاضره دلوقتى هتستنى ولا ايه .
مراد : البت مرام هتخلص كمان ساعتين كانت بتقول عندها محاضره واحده قوم روح محاضرتك وانا هكلمها وهشوف
وهبقى اسيبلك ماسيدج اعرفك مشيت ولا لا .
عمر : اشطه سلام .
فى الكافتيرا تجلس مرام تهدأ صديقتها فرح .
مرام : خلاص بقى يا فرح مكنش موقف.
فرح : دا واد عديم الزوق ازاى يقولى انتى حلوه ببساطه كده .
مرام : علشان تعرفى بس انا عنيكى اللى شبه البحر دى مودينا فى داهيه .
فرح : اخرسى علشان مقتلكيش دلوقتى ياباى الواد ده عصبنى بس اصلا شكله كبير عننا .
مرام : سيبك انا يا بت هجوزك اخويا علشان اضمن عيال عنيهم حلوه كده .
فرح : هو فين اخوكى دا مش هتعرفينى عليه بقى .
مرام : هعرفك ياختى يعنى هتعرفى السفير تك نيله المهم انا لبست الالوان اللى قولتيلى البسها اهه علشان نبقى توينز
سوا .
فرح : شطوره يا مرام يالا بقى علشان المحاضره 5دقايق وهتبدا .
جاءت فتاه مسرعه عليهم : الحقوا يا بنات .
فرح : فى ايه يا سمكه
اسماء : عارفين مين هيدخل لينا .
مرام : مين اوعى تقولى دكتور فايد اصل انا بكرهه .
اسماء : لا خالص دا هيدخل دكتور مز وامور اوى وجذاب موووت وعليه كاريزما فظيعه مقولكيش اوووووف يخربيت
حلاوته .
فرح : ما تتلمى يا بت .
اسماء : حد يدخله دكتور عموره ويتلم دا انا هنحرف بس بقى شديد وبيحب الانضباط جدا وبيكره حد يدخل بعده
المحاضره كان بيدى اختى السنه اللى فاتت وحكتلى عنه مز اه بس فى الجد جد اوى .
فرح : طب يالا ياحتى انتى وهى علشان شكلنا هنطرد معدش غير دقيقتين .
اتجهوا للمدرج وبمجد وصولهم رن هاتف مرام نظرت وجدته مراد فقالت : ادخلوا هرد على مراد وهدخل وراكو
ابتعدت مرام عن المدرج خطوتين ودلفت الفتيات ودلف الدكتور خلفهم مباشره ولم تنتبه مرام له .
واجابت على مراد واخبرته انها ستجلس مع صديقتها بعد المحاضره قليلا ثم ستحدثه ليأتى لها فأخبرها انه بالجامعه
وسيجلس مع عمر صديقه حتى تنتهى هى اخبرته انها تاخرت ثم اغلقت المكالمه ونظرت خلفها وجدت باب المدرج مغلق
فعلمت ان الدكتور دلف خافت من رده فعله اتجهت بخطوات مضطربه وطرقت الباب وفتحته ودلفت نظرت على
الاستيدج الرئيسى لتكون الصدمه وجدته عمر صديق مراد الذى رأته منذ ساعه تقريبا .
مرام : انا اسفه يا دكتور على التأخير .
نظر اليها عمر بمزيج من الصدمه والغضب وقال : ايه اللى اخرك يا انسه . لم تدرى مرام بما تجيب وفضلت ان تقول
الحقيقه : كنت برد على مكالمه .
عمر : وطبعا تقفى تحبى فى التليفون والمحاضره فى داهيه دا اسمها قله ادب يا انسه واستهتار وانا من حقى دلوقتى
اقولك اتفضلى مفيش حضور .
نظرت اليه مرام وقالت : وانا بعد الكلام اللى حضرتك قلته مش هحضر اصلا .
والتفت لتغادر ولكن اوقفها صوت عمر الحازم والغاضب : يبقى اعتبرى نفسك شايله مادتى ومتحضرليش محاضرات
تانى يا انسه يا محترمه .
التفت مرام اليه : ممكن اعرف انا مطلوب منى اعمل ايه دلوقتى .
عمر بهدوء ولامبالاه بعدما رأى ملامحها القلقه : ادخلى واخر مره تدخلى محاضره بعدى .
دلفت مرام بعدما اشارت لها اسماء وفرح وجلست بجوارهم وامتلئت عينها بالدموع ودون ان تدرى سقطت من عينها
دمعه فمسحتها بسرعه حتى لا يراها احد ولكن رأها عمر وتضايق من نفسه لانه حادثها هكذا ولكنه فى عمله لا يفرق بين
قريب وبعيد هو يدرى انه كان قاسى معها واحرجها ولكن هو مع الجميع هكذا حسنا هو يشعر انه غضب عليها قليلا
ولكنه لا يدرى السبب تنهد و اكمل محاضرته وغادر المدرج فورا .
ومرام كذلك .
ذهب عمر وجد مراد بانتظاره
مراد : جيب بسرعه مش قلت ساعتين . عمر : خلصت المحاضره عالطول وجيت وفى هذه اللحظه رن هاتف مراد وجدها
مرام فأجات : ايوه يا ميرو .
مرام : مراد يالا علشان نروح .
مراد : دلوقتى .
مرام بصوت مختنق : ايوه يا مراد حالا مراد : مالك يا مرام ومال صوتك انتى معيطه .
مرام بنفاذ صبر : انا عايزه اروح هتيجى ولا امشى انا
مراد : خلاص استنى انا جاى اهه .
اغلق الخط ونظر لعمر وقال : معلش يا عمر مضطر امشى .
عمر : خير فى حاجه
مراد : والله ماعارف كلمت مرام قبل المحاضره بتاعتها وقالتلى انها هتحضر وتقعد مع صحباتها شويه ودلوقتى بتقولى
انا عايزه تروح وباين عليها معيطه ومضايقه انا همشى بقى علشان هى مستنيانى .
عمر : ثانيه انت بتقول انك كلمتها قبل المحاضره عالطول .
مراد : اه حتى كانت بتقول متأخره وقفلت معايا بسرعه . على العموم همشى انا بقى .
عمر : طيب ابقى خلينى اشوفك .
مراد : ابقى تعالى .
عمر : ربنا ييسر يالا فى رعايه الله .
وغادر مراد وبقى عمر يشتم نفسه لانه نكد عليها وقلب يومها ولانه كان السبب فى دموعها ولانه اخطأ بحقها ولكنه
غضب بشده لانه اعتقد انها تكلم شخصا اخر وليس اخوها ثانيا واحده وما شأنك انك مع من تتحدث لما غضبت هكذا لم
يكن من المفترض ان تتصرف معها هكذا اووف جلس عمر على مكتبه متضايقا من نفسه ثم بدأ يستعد لمحاضرته القادمه
.
ذهب مراد لمرام وقال : مالك
مرام : مفيش اتخانقت مع صحبتى وعايزه اروح .
مراد : طيب يالا .
وعادا للمنزل ومرام تشعر انها ان رأت عمر امامها ستقتله .
* ______________________________ *
فى منزل روان يجلس جاسر ومعه منصور والد روان وروان .
جاسر : بقولك ماسكينه وهو بيبيع حشيش عايزانى اخليهم يرجعوه الكليه ازاى .
منصور : ياسياده الرائد رامز صغير ومش مدرك اللى بيعمله .
جاسر بسخريه : صغير !!!! شاب عنده 28 سنه بقاله 10 سنين فى تجاره وتقولى صغير انت المفروض تقول طايش
مستهتر انا شايف انو المفروض يتسجن من يترفد من الكليه بس .
فى هذه اللحظه دخل رامز شقيق روان.
رامز : يعنى انت بدل ما تكحلها عميتها اذا مكنتش هتعرف تتصرف يبقى تسكت وتحط لسانك جوه بقك وخلاص.
نهض جاسر بغضب وقال : انت عارف كويس انا اقدر اعمل ايه فا لم لسانك بدل ما اعرفك انا ساكت وعامل حساب
لعلاقتى باختك فقفل على الدور تكسب. منصور : اقعد يا رامز واسكت خالص .
جلس رامز وصمت
منصور : يعنى يا جاسر مش هتقدر ترجعه جامعته .
جاسر : انا اسف يا عمى بس انا مش هساعد فى حاجه وانا عارف انها غلط.
روان : يا جاسوره يا حبيبى انت تقدر تساعده وبعدين فين الغلط دا انت هترجعه الكليه بس .
جاسر : اولا انا مبحبش الزفت الدلع ثانيا
المفروض اننا نتكلم فى اجراءات الخطوبه مش فى مشكله اخوكى .
روان : يا حبيبى انا لجأتلك علشان تساعدنى هو انا ليا غيرك اعتمد عليه .
تذكر جاسر على الفور ندى وكيف اعترضت على اى مساعده حتى من اخويها وفضلت الاعتماد على نفسها .
جاسر : ومتعتمديش على نفسك ليه صغيره ولا حاجه .
روان : يا حبيبى البنات الرقيقه لازم يبقى فى ضهرها راجل يرضيك يعنى اتبهدل وانت موجود .
جاسر فى نفسه : يالهوى انتى رقيقه عن ندى .
جاسر : على العموم انا اتأخرت نبقى نكمل كلامنا يوم تانى .
نهض جاسر وغادر وبمجرد خروجه التفت روان لرامز : انت اتجننت ازاى تكلمه كده انت عارف ان جاسر مبيحبش حد
يقلل منه .
رامز : اهو اللى حصل بقى وبعدين يا فالحه الاستاذ رافض يساعدنى هتخليه يساعدنا ازاى ندخل شحنه الحشيش بقى .
روان : متقلقش انا هتصرف معاه اقولك خليهم يعدوا الشحنه يوم الخطوبه وانا هتصرف مع جاسر .
منصور : انتى صحيح هتتجوزيه .
روان : يا بابا انت عارف انى مبحبش جاسر وبعدت عنه واتحججت بدراستى علشان اخلص منه ومن تحكماته بس
دلوقتى مكانته ومنصبه هيفيدونا كتير وخصوصا فى الشغل اما بقى بالمناسبه للجواز فا انا هجيب اخره معايا .
رامز : هههه وعامل فيها بيفهم كل حاجه وهو عبيط ال ايه فاكرك بتحبيه .
روان : ههههههه اديك قلت عبيط وانا بقى بحب غباءه ده واهو انا اتمتع شويه بفلوسه ومنصبه وبعدها فاكس هو
ميلزمنيش اصلا .
ضحك الثلاثه .
* _____________________________ *
فى الشركه
نزل اسر لكافتيرا الشركه ليشرب قهوته ويبتعد عن جو العمل شويه .
كان يجلس على طاوله خلفه 2موظفين وبالمصادفه استمع اسر لحوارهم الذى جعل الدماء تغلى بعروقه وجعله يشعر
بغضب شديد لا يدرى سببه .
الموظف : 1صحيح يا بنى انت مش ناوى تتجوز بقى انت داخل على 36 يا اشرف المفروض تكون عيله وتستقر بقى .
اشرف : نفسى والله يا مدحت بس اللى بتمناها توافق وانا اتجوز بكره .
مدحت : هى رفضت ولا ايه .
اشرف : انا مقلتلهاش علشان ترفض اصلا خايف من رده فعلها .
مدحت : يا سلام ما انت لازم تقولها وبعدين مين دى بقى .
اشرف : ساره .
مدحت : ساره مين اوعى تكون...
اشرف : ايوه هى سكرتيره استاذ اسر .
مدحت : بس دى مطلقه وعندها اولاد وانت لسه اول جوازه يعنى واحده لسه متجوزتش خالص احسن .
اشرف : بس ساره عجبانى اوى يا مدحت حاسس ان هى دى الست اللى اطمن وانا سيبها فى بيتى .
مدحت : خلاص قولها .
اشرف : خايف .. خايف ترفض ابقى وقتها خسرتها كزميله كمان .
مدحت : وهتفضل كده كتير .
اشرف : انا هحاول المح لها واشوف رده فعلها وهقرر بقى اذا كنت اقولها او لا .
مدحت : ربنا يوفقك يا صاحبى .
نهض اسر غاضبا وعفاريت العالم كله تتراقص امامه صعد مسرعا لغرفته واغلق الباب خلفه بعنف وقطع الغرفه ذهابا
وايابا فى غضب وقلبه وعقله فى صراع .
العقل : طيب وانا مالى مهى من حقها تتحب وتحب وتعيش وتبقى سعيده .
القلب : هى ممكن تحبه فعلا طب وانا
العقل : انت ايه وانت مالك عايز منها ايه .
القلب : انا عايز افضل جنبها واطمن عليها وابقى مسئول عنها .
العقل : وانت مالك هى هيبقى لها راجل هتبقى مسئوله منه وانت مش هيبقى ليك دور .
القلب : طيب وولادها مش ممكن يبقى قاسى عليهم او يعاملهم وحش .
العقل : وانت مالك هما كانوا ولادك او يخصوك فى حاجه .
القلب : اوووووووف بقى انا تعبان ومش فاهم انا ليه متضايق
العقل : ولا انا
القلب : بس هى ممكن تتجوز بجد ومقدرش اشوفها او اكلمها .
العقل : ملناش دعوه بقى انت عايز ايه دلوقتى .
القلب : مش عايز حاجه خلاص خلاص. العقل : لا بقى انا لازم افهم .
نهض اسر مسرعا واتجه لغرفه ساره فتح الباب وجدها منكبه على بعض الاوراق ومنهمكه فى العمل اقترب منها وجلس
على كرسى امامها نظرت اليه ساره باستغراب : خير ايه حصل .
اسر : انا عايز اسألك سؤال بس اسمعينى للاخر وبعدين جاوبى .
ساره : اتفضل .
اسر نظر امامه بشرود : انا حاسس احساس غريب اوى مش فاهمه تجاه انسانه جميله اوى ورقيقه وجدعه وطيبه انسانه
قلبى بيتمناها احساس قلبى محسوش غير مع ريهام واول مره احسه مع غيرها قلبى بيدق ليها بسرعه اوى بحب اشوفها
واتكلم معاها بحب اسمع صوتها واغيظ فيها بحب اخد بالى منها واهتم بيها بحب اشوف ضحكتها وببقى فرحان اوى لو
انا السبب فيها بضايق جدا لو لقيتها بتكلم اى راجل او اى راجل بيكلمها بحس انى هتجنن لو شفتها زعلانه او شفت
دموعها ببقى هاين عليا اقلب اراجوز علشان تضحك حاسس انها مسئوله منى وواجب عليا احميها مش عارف ليه معاها
بالذات بحس كده ومش فاهم ليه بحس كده ثم رفع نظره لساره وقال : عندك تفسير للى انا بحسه ده .
كانت ساره تتألم بشده من كلمات اسر ايحب اخرى يهتم بها ويخاف عليها وهى كالحمقاء اعتقدت انه يهتم بها او يهمه
امرها استجمعت ساره نفسها وقالت : انا معنديش تفسير غير انك بتحبها .
اسر بصدمه وتمتم : بحبها .
ساره : ايوه انت بتهتم بكل تفاصيلها بكل حاجه فى حياتها قلبك بيدق علشانها يبقى بتحبها والمفروض متضيعهاش من
ايدك .
اسر : طب وريهام انا كنت بحبها .
ساره : اديك قلت كنت يعنى ريهام كانت فى الماضى لكن دلوقتى حياتك واخده منحنى جديد ريهام هتفضل اول زكرى
جميله فى حياتك واول حب واول خطوه واول حضن وبيت ليك بس انت لازم تكمل حياتك الحياه مبتقفش على حد
وبعدين ربنا رزقنا بنعمتين حلويين اوى الصبر علشان نصبر على الهموم اللى بتقابلنا والالام اللى منها فقدان شخص عزيز
علينا والنعمه التانيه النسيان علشان ننسى الالم ده ونكمل حياتنا وانت لازم تكمل حياتك وبعدين قلبك بدأ يتمرد لانك
كنت حابسه فى ظلمه كأنه متقيد بقيود وللاسف انت كنت حابب القيود دى بس لو بصيت حواليك كويس هتلاقى نور
هيملى قلبك وهيخلصك من القيود دى والنور ده هى البنت اللى انت حبيتها علشان كده بقولك اوعى تفرط فيها او
تتخلى عنها .
تذكر اسر على الفور حلم ريهام والقيود وانه رأى ساره وهى تحمل النور الذى سينير قلبه ابتسم الان فقط فهم حلمه فهم
مشاعره .
اسر بابتسامه : يعنى اعمل ايه .
ساره وحاولت التماسك لتقول تلك الكلمه التى من شأنها تمزيق قلبها وحرقه : اتجوزها .
فهم اسر مشاعره اخيرا وفهم انه يحب ساره نعم هى من يحتاجها هى من ملكت قلبه وسيطرت عليه هى من دق قلبه لها
فقرر ان يستسلم لمشاعره وقلبه وابتسم وقال : طب تقب......
قاطعه رنين هاتفه فأخرجه وجده كرم فاستغرب ذلك ولكنه اجاب .
اسر : السلام عليكم
كرم بخوف : وعليكم السلام انا اسف ان اتصلت بحضرتك بس انا برن على ماما تليفونها مقفول وجدو مبيردش وانا مش
عارف اتصرف فاتصلت بحضرتك .
اسر بقلق : فى ايه .
كرم : بطه المدرس بتاعها ضربها جامد واغمى عليها وجابوها على اوضه المدير انا مش عارف اعمل ايه .
اسر بغضب : خليك جنب بطه وخد بالك منها يا كرم واحنا جايين اهه .
انتفضت ساره : بطه وكرم مالهم ولادى مالهم .
اسر : اهدى يا ساره بطه تعبانه شويه يلا هنروحلهم .
ساره : حبيبتى انا ماشيه .
جرت ساره مسرعه واسر خلفها وقفت ساره لتأخذ تاكسى ولكنها فتره الظهيره ولا يمر اى تاكسى الان .
وقف اسر بسيارته امام ساره : اركبى يا ساره مش هتلاقى تاكسى دلوقتى .
ساره ببكاء : مش هينفع اركب معاك لوحدنا .
اسر : اركبى ورا واعتبريه تاكسى يا ساره الاولاد مستنيين
صمتت ساره ثوانى ثم تمتمت : سامحنى يارب مغلوبه على امرى .
وركبت ساره وانطلق اسر مسرعا للمدرسه بمجرد وصولهم هاتف اسر كرم اسر : انتو فين يا كرم .
كرم : فى غرفه المدير الدرو التانى اخر اوضه .
اتجه اسر و ساره مسرعين وبمجرد دخولهم جرت ساره على بطه واحتضنتها نظر اسر اليها وجد يدها ممزقه من شده
الضرب والفتاه تنتفض من الخوف ووجهها شاحب .
نظر للمدير بغضب : مين اللى عمل فيها كده .
المدير : استاذ فرج مدرس الرياضيات
اسر : خليه يجى هنا فورا .
بعد ثوانى دلف فرج وبمجرد ان رأه اسر اقترب منه ونظر اليه بغضب العالم وقال : بص انا مش همد ايدى عليك بس
ادينى سبب يقنعنى انك تضرب طفله بالشكل ده .
فرج : بنتك مش متربيه يا استاذ لا انت ولا الهانم امها عرفتوا تر...
قاطعه اسر ممسكا اياه من قميصه .
اسر بغضب : وربى تغلط فيها او فى امها اكون داخل فيك السجن سامعنى .
المدير : اهدى بس يا استاذ انا هفهمك .
ساره : تفهمنى ايه دى البنت اول اسبوع ليها ودى سنه اولى تقوم تنضرب بشكل ده .
المدير : يا مدام ...
قاطعه اسر : كلامك معايا انا .
المدير : يا استاذ الاستاذ فرج كان بينبه على الطلاب ان بكره فى حفله للاباء يعنى كل طالب يحضر هو وابوه وممكن الام
لكن لازم يحضر الاب قامت بنت حضرتك قالت انها مش عايزه باباها يحضر ولما الاستاذ فرج سألها قالتلو انك مالك فهو
اتنرفز شويه فضربها .
نظرت اليه ساره بغضب شديد واسر ايضا وقال بسخريه : لا والله .
ثم التف لفرج واقترب منه قال : انت مراتك نايمه بايه فى البيت دلوقتى .
فرج بغضب : نعم !!! وانت مالك .
رفع اسر يده وهبطت على وجه فرج فى لكمه عنيفه كاد فرج يسقط على اثرها ولكن اسرر امسكه من قميصه ولكمه مره
اخرى ومره اخرى ثم قال : معلش اصلى اتنرفزت عليه فضربته .
صمت المدير ولم يدرى بما يجيب
اسر :المفروض ان انت مربى اجيال ومينفعش تعاملهم بالقسوه دى دى طفله صغيره وانت متعرفش ايه اسبابها ومكنش
ينفع تعمل كده خالص بس واضح انك مدرس همجى ومبتفمش .
فرج : بنتك هى اللى م....
قاطعه اسر وهو يرفع اصبعه بوجهه : انا بنتى تاج فوق راسى ولو غلطت فيها بحرف اقسم بعزه وجلال الله لكون
موديك ورا الشمس .
فرج باستهزاء : ولما بنتك بتحبك وانت بتحبها اوى كده مكنتش عايزه تحضر معاك ليه مستعريه منك مثلا .
اسر : شئ ميخصكش يا استاذ وانا وبنتى هنحضر حفله بكره وبعدها هسحب ورقها من المدرسه دى وخد بالك انت
وقعت مع راجل مبيرحمش وغلطت فى بنته واذتها وكلامنا لسه منتهاش .
ذهب اسر لبطه وحملها فتعلقت بعنقه وامسك يد كرم واشار لساره ان تخرج امامه فخرجت ساره واسر خلفها ..
كانت ساره غير مستوعبه لما سار فى الداخل ما فعله اسر وكيف دافع عن بطه وانه تحمل مسئوله الموضوع كأنه والدها
الحقيقى كلماته وغضبه كانت عاجزه حقا عن فهم الامر .
اتجهوا للسياره فجلست ساره وبطه فى الخلف واسر وكرم فى الامام .
اعطى اسر لساره مرهم فأخدته ساره ووضعته على يد بطه ليطيب جرحها .
قال كرم : انت صحيح يا عمو هتحضر مع بطه بكره .
اسر : لو مش هيضايقها .
بطه : لا مش هتضايق يا عمو انا هبقى مبسوطه اوى .
اسر : وانتى يا ساره هتضايقى من وجودى .
ساره : اللى هيفرح الاولاد انا مش هتضايق منه .
كرم : يعنى هنروح كلنا بكره سوا .
اسر : بالظبط كده .
عم الصمت قليلا حتى قالت بطه : عمو
نظر اليها اسر : ايوه يا بطه .
بطه : هو انا ممكن اقولك يا بابا .
تسمر اسر مكانه وكذلك ساره لم يتوقعوا مطلقا ان تطلب بطه شيئا كهذا. شعر اسر بمشاعر غريبه فلقد ايقظت بطه به
مشاعره القديمه كلمه بابا ومازن وشعور الابوه وايضا كان فرحا لانه بالفعل يعتبر بطه وكرم اولاده .
بينما ساره كانت غارقه فى بحر من الحيره والتخبط هى ترى فى اسر اب حقيقى لهم ولكن هو لن يكون هكذا ابدا هو
يحب اخرى ومن المحتمل انه سيتزوجها لذلك هو لن يكون لها او لابنائها .
افاقت على صوت اسر : لو شايفانى انفع اب كويس ليكى وانى استاهل انك تقوليلى كده فأنا موافق جدا وهبقى سعيد
جدا .
استغربت ساره رده ولكن لم تستطع التحدث .
اسر : انا هنزل ثوانى وراجع
نزل اسر من السياره وهاتف والدته .
امينه : اسر خير انت كويس .
اسر : انا كويس جدا يا امى انا متصل اخد رايك فى حاجه .
امينه : خير .
اسر : انا ناويت اتجوز .
امينه بفرحه : بجد يا اسر
اسر : جد الجد يا امى انتى موافقه .
امينه : انا مش عايزه غير سعادتك يابنى ونفسى اشوفك متجوز واشوف حواليك مراتك وولادك .
اسر : خلاص ادعيلى توافق بقى .
امينه : هتوافق لانها بتحبك .
اسر بدهشه : مين دى .
امينه : مش اللى انت عايزها ساره اخت يارا .
اسر باستغراب شديد : عرفتى ازاى !!!
امينه : اصل انا شفت رؤيه من كام يوم انك انت وهى اتجوزتوا وانت بتحبها وهى بتحبك .
اسر بفرحه : ربنا يخليكى ليا يا امى ادعيلى بقى .
امينه : ربنا يفرحك يا حبيبى .
اسر : يالا سلام عليكم
واغلق الخط واتجه للسياره ودلف ونظر لبطه وقال : ها يا بطه فكرتى .
بطه : انا بحبك اوى وشايفه انك تنفع تبقى بابا فا انا من النهالده هقولك يا بابا. نظر اسر لساره : انتى قولتيلى انى
متخلاش عن الانسانه اللى نورت قلبى وحبيتها وانى اتجوزها تعتقدى هى هتوافق .
ساره وهى تحاول تجميع شتات نفسها وتضغط على نفسها لتتحمل اوجاع قلبها : هى بتحبك ولا لا .
اسر : بصراحه مش عارف .
ساره : خلاص اسألها .
اسر : طب ما انا بسألها اهه .
ساره : بتسأل...... ثم صمتت فجأه ونظرت اليه بصدمه هل صحيح ما فهمته هل يحبها هى هل هى من كان يحكى عنها
هى من تشغل قلبه وفكره هى من يهتم لامرها ياالهى هل هى من يحبها اسر ويرغب بالزواج منها .
قاطع اسر افكارها وقال : ساره .
نظرت اليه ساره بغباء وذهول عينها متسعه وفمها مفتوح من الصدمه .
ابتسم اسر وقال : تقبلى تتجوزينى ؟؟
وضعت ساره يدها على قلبها الذى يكاد يخرج من مكانه ودون ان تشعر سقطت الدموع من عينها انهارا كانت تشعر
بمشاعر مختلفه كانت تشعر بالحيره والخوف من مستقبل مجهول كانت خائفه من ان تعيش نفس التجربه المؤلمه مجددا
هى لن تتحمل ان ينكسر ما تبقى من قلبها ولكنها ايضا كانت سعيده تشعر انها ستطير من الفرحه هى احبته نعم استطاع
الحصول على قلبها وعقلها هى ترغب بقربه واهتمامه بها هى تعشق خوفه عليها وتريد حبه ولكنها حائره خائفه مضطربه
لا تستطيع تحديد رغبتها .
صرخ كرم وبطه من السعاده
كرم : بلييييز يا ماما توافقى انا بحب عمو اسر اوى وهبقى سعيد جدا لو بقى اب ليا نفسى نستقر كلنا ونبقى اسره
واحده .
بطه : اه يا ماما انا كمان بحب عمو اوى نفسى يبقى بابا ويفضل معانا دايما
اسر : وانا كمان بحبكوا جدا . ساره انا دلوقتى بس فهمت مشاعرى وفهمت قد ايه انا بحبكوا وحاسس انكوا مسئوليتى
ولازم احميكوا نفسى تفضلوا جنبى عالطول واصحى وانام على صوتكوا حواليا عايز اكون عيله صغيره معاكوا وبيكى يا
ساره ... ارجوكى متسكتيش وردى عليا ...... تتجوزينى ؟؟؟؟
حاولت ساره اخراج الكلمات ولكن لسانها عجز عن النطق اغمضت عينها واخذت نفس عميق ثم فتحت عينها ببطء
وتمالكت نفسها قليلا وقالت : .........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والأربعون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة