-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من  رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق. 

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الثامن عشر

سلوى فتحت الباب وكلهم واقفين مخضوضين جدااا ونور قربت وبأستفهام : ايه جابك فى الوقت دا .. ماما جرالها حاجه
حازم بنهجه : هى مش هنااا
نور بقلق : لاء انت خدتها معاك وروحتووو مع بعض وانا كنت معاااكو حصل حاجه فى ايه قلقتنى
حازم بان على وشه الخوووف وخنقه فى صوته : مش لاقيها فى البيت طلبت تنام لوحدها فى الاوضه وسيبتها براحتها قلقت وقومت اطمن عليها ملقتهاااش كل إلا جه فى دماااغى انتى
نور بصت فى الساعه : ها تكون راحت فين الساعه 3
نوجااا : انتووو ها ترغوو روح شوف نجيه راحت فين لتضيع يا حازم دى مش فاكره حاجه يابنى
حازم بيتحرك ينزل
نور : حازم استنى لو سمحت ثانيه واحده دخلت جوا جابت عابيه لبستها وواقفت قدامه وهو واقف ما بيتحركش وعيونه على نوووور إلا أستغرب شكلها جدا ... هاااا ياله ننزل مع بعض
حازم : تنزلى فين انتى عارفه الساعه كام انا ها ادور عليها
نوجا : الوقت متاخر يا نور
نور بحده : ريحو نفسكو معاياا وبتكلم حازم بعصبيه مكتومه مش عايز تاخدنى معاك ها انزل لوحدى وها اقولك شكرا لخداماتك وسابته وما ادتش فرصه لحد ونزلت جرى ونوجا قالت لحازم وراها يابنى وخلى بالك منها وفعلا نزل وراها
حازم : نور استنى
نور : ها اركب معاك والا فى عربيتى
حازم شاور على عربيته : اتفضلى .. ركب وهى ركبت جمبه واتحركو وخرجو من الشارع كله ..
نور : محى فين
حازم : بعد رجوع والدتى أصر انه يروح
نور بتخبط على ايد حازم بتلقائيه : أستنا يا حازم أستنا لف ورا التاكسى دا وقفه ماما فيه
حازم بيصفر لسواق التاكسى ولف وراه والسواق وقف ... ونور نزلت هى وحازم ورا بعض .
السواق : فى ايه يا جماعه
حازم : إلا معاك دى أمى
السواق : والله يا باشا بقالى ساعه ونص بلف بيها مش عارف هى عايزا تروح فين وفين وفين لما أفتكرت اسم المنطقه بتاعتها ولولا انها ست كبيره ماكنتش لفيت بيها
حازم طلع فلوس حاسب السواق : شكرا يا أسطى تعبناك معاك .. ونزل أمه مع نووور .. ونور حضنتها ونجيه بادلتها الحضن جامد
نجيه : اخيرا وصلتلك كنت خايفه اتوه تانى وما اشوفكيش
نور بتمشى ايديها على ضهرها : يا حبيبتى يا ماما انا جمبك اوعى تمشى تانى فى اى مكان
حازم واقف حزين جدا شعور ان أمه ما بقتش أمه وبعدت عنه بدء يتملك منه وبردو نور هى إلا واقفه فى كل حاجه حلوه بيتمناها او تخصه بتخطف كل شئ بسهوله .. شغله .راحته .. سمعته .. والاهم أمه ..
نور : حازم مالك
حازم بنفى : مفيش .. وبص لوالدته .. قلقتينى عليكى لو كنتى قولتى انك عايزا نور ها ارجعك لها ومش ها ازعل ابدا انا ما يهمنيش غير انك تبقى بخيرر
نجيه وعيونها متعلقه بنور والابتسامه ماليه وشها يعنى مش ها تحرمنى وتاخدنى منها تانى
حازم بقهر جوا قلبه : ابدا ولاحظ نظرات نور إلا مسكت نجيه ركبتها عربية حازم وقبل ما يركب وقفته
نور : ممكن كلمه
حازم بالا مبلاه : اتفضلى
نور بصت فى عيونه : انا عارفه احساسك دلوقتى شكله ايه
حازم ضحك بأستهزاء : يا سلااام فجأتينى الصراحه وانتى بقى جبتى التايهه تعرفى انى كرهتك اكتر ما بكرهك
نور ابتسمت بوجع : عارفه ومتاكده بعد إلا حصل انك مش طايقنى لانى جربت ان يبقى فى ايدى حاجه ملكى وتخصنى وحبها يبقى من نوع مميز وخاص وحد تانى يجى بكل سهوله ويخطفها منى .. انا عايشه معانتك قوووى .. انا اتسرق منى حب وحصن ابووويا وفقدت حضن أمى وانت اتسرق منك حب أمك وفقدت أمان وحصن أبوك .. هنا العدل خد حقه بس انا مليش يد وعيونها ملتها الدموع وبصت لنجيه .. تعرف ان ربنا بعتهالى فى وقت كنت خلاص ها أستسلم للموت .. هى سبب مش أكتر فى حياااتى بيعوضنى وبيملا فراااغ كبير انت لسا ما وصلتش له وبتمنى عمرك ما توصله يا حازم مهما كانت نظرتك ليااا او نظرتى ليك ..
حازم اتنهد وبحيره مش عارف يرد يقول ايه هى قالت كل حاجه بالمختصر : وبيشاور على نفسه .. انا مليش ذنب فى أى حاجه بتحصل فى حياتك ليه انا اتمرمط وافقد أمى وسمعتى تضيع بسببك وبسبب ابوكى انتو بقيتو عقبه فى حياتى مش قادر اتخلص منها ودايما شئ بيمنعى اخد حقى
نور ابتسمت بوجع : نحس والا بيقرب منى بيتنحس زيى وأكتر .. بس بردو مفيش فى ايدى حاجه وعمرى ما اتعمدت أضرك بأى شكل
حازم رافض اى تبرير يخطف راحته والهدوء إلا كان عايش فيه وقطع الكلام : ممكن نمشى الوقت اتاخر ووالدتى مش ها تتحمل
نور بترجى : سيبها تعيش معانا وتعالا الوقت إلا يعجبك شوفها واطمن عليها
حازم : للاسف يا نور انا مجبر على دا فى الوقت الحالى لانى راجع شغلى فى أى وقت وما اقدرش اسيبها تروح هنا او هنا وتضيع منى تانى
نور بفرحه غير طبيعيه : طب ياله نروح ياله ادام انت وافقت .. واتحرك بعربيته ومشاعره بتناقده فى كل شئ إحتار يكره نور والا ممكن يشوف فيها جانب تانى زى إلا الناس بتحكى وبتتحاكى عنه وصلهم ورجع شقته وللفراغ الكبير إلا أمه اتسببت فيه وافتكر كلام نوووور ونام على الكنبه بهدومه سرحان فيها وفى تصرفاتها كلها ومن تعبه راح فى النوم ... الصبح شقشق وفاقت معاااه عصافير بتزقزق مع اشجار بتتمايل على نسمات الهوا بدلع وخفه .. وجرس تليفون حازم رن وبيرد بنوم . ايوااا . امتى .. حاضر ها اجهز نفسى وأجى بكرا ان شاااء الله .. تمام .. سلااام رمى التليفون على الترابيزه وكمل نوووم تااانى وهو زهقااان وقرفان من كل حاجه حتى شغله ...
****************
محى قاااعد يفطر مع ابوه وأمه وعمال يتكلم فى أى كلام مش عارف يقول ايه ومره واحده .. ماما .. بابا انا عايز اتجوز ورد ..
فوزيه كانت بتأكل واللقمه وقفت فى زورها ومحمود جوزها وبيخبط على ضهرها ومحى بيناولها الميه
محمود : يادى المصيبه فوزيه ها تروح منى بسببك يا زفت
محى : ماما اشربى
فوزيه ؛ كح .. كح .. كح .. ووشها إحمر وبتكبب فى وش محى بايديها
محى : ياماما اشربى ..وبعدين خمسى فى وشى
فوزيه فين وفين على ماعرفت تشرب وتاخد نفسها وبصوت طالع بالعافيه : بتقول مين
محى بصوت محشرج : ورد
محمود : البنت إلا كانت معاك هنااا
محى : اه هى
فوزيه : لا والف لاء اتجننت يا محى ربيتك وعلمتك وبقيت مهندس عشان تتجوز بدويه ماتعرفش حتى تفك الخط
محمود : شكلها كدا هربت منك
محى : انا بحبها وعايزها
فوزيه : حب وايه وكلام فارغ ايه وبصت لمحمود .. ابنك اتجنن .. قولى مين أهلها .. طيب لما عيالك تكبر وعايزين يروحو مدرسه المدرسه ها تقبلهم وأمهم جاهله وملهاش أصل ولا فصل .. لو حابو يدخلو شرطه او جيش ها تعمل ايه والا تجيب ملف لأهلها وبيانتهم منين هاتجنى على احلام عيالك
محى ؛ دخلوتنى فى خلفه ومدارس من دلوقتى انا عايز ورد وها تتعلم ويبقى لها شهاده ميلاد وكل المطلوب ومفيش حاجه ها تمنعها تبقى زيها زى أى حد
محمود : يا سلااام بالبساطه دى والناس وشكلك قدامهم قوم وشيل الموضوع دا من دماغك وريح نفسك لو عملت ايه لا انا ها اوافق ولا امك مستقبلك كله ها تضيعه فى غمضة عين .. قوم
محى : انا ها تجوزها سواء وافقتو او لاء بعد اذنكم وسابهم ودخل اوضته .. وابوه وأمه باصين لبعض بذهول اول مره ابنهم يقولهم لاء على حاجه
************
حمدى : بتقول مين وضحك .. انت بتتكلم جد يا كامل
كامل : ايوا بتكلم جد انا فاهم انك عارف كل حاجه واستغربت قوووى
حمدى : انا لغيت توكيل نور وهى دلوقتى شغاله لحسابها
كامل : تصدق انك راجل غبى
حمدى بنبرة صوت عاليه : كامل
كامل : كامل ايه وزفت ايه .. مشيت كلام مراتك بنت امبااارح تصدق لو نور قطمت وسطك تبقى تستاهل يا ابو مخ تخين
حمدى : مش ها تقدر نور معهاش فلوس تكمل
كامل بعند : والله الفلوس إلا ها تحتاجها لأديهالها عند فيك انت بالذات وقبلت على نفسك تاخد تعبها وشقى السنين دى كلها بالبساطه دى
حمدى : تعب وشقى السنين انا الاساس فيه وانا إلا خليت لها اسم وشنه ورنه ومتنساش يا كامل أنت ومالك لأبيك
كامل : مش لما تبقى اب .. بالسلامه عشان مش طايقك وقفل
حمدى بص فى التليفون وابتسم وبص لمراته إلا نازله من فوق على سنجة عشره : راحه فين
أحلام : ها اروح لماما شويه .. ممكن يا قلبى
حمدى : انت استأذنتى قبل ما تلبسى بس ماااشى روحى ومتتأخريش
احلام : لا مش ها اتاخر خالص .. مازن ها يقعد معااك .. ممكن بقى تدينى عشرتلاف جنيه
حمدى : ليه كل الملبغ دا
أحلام : ماما محتاجه شويه طلبات وانا كمان عندك مانع
حمدى ابتسم : عنيه ليكى ولأمك ... اتفضلى معنى كدا كل الفلوس إلا فى الفيزا خلصت
أحلام قربت بدلع عليه وقعدت على رجله : كلها وحياتك يا حمودى
حمدى : من بكرا ها تكون على اخرها حاجه تانيه يا ست أحلام
أحلام : قلب أحلام وروحها والدنيااا كلها ما اتحرمش منك .. أعمل حسابك ها تدفع فلوس المدرسه لمازن بكرا
حمدى : انا مش عارف يا احلام انتى مداخله مدرسه غاليه قوووى حرام
أحلام بهجوم : خساره فى ابنك لو ماكنش هو يتنعم فى خيرك وفى حياتك يبقى فايدتك ايه
حمدى : ما نور اتعلمت فى مدرسه عاديه وطالعه تشرح القلب
أحلام بمكر : بأمارة ما رمتلك الجمل وبتحاربك
حمدى : نور ما بتحاربنيش انا إلا حرمتها وفى نظرها دلوقتى بحاربها
أحلام : إلا عملته صح اوعى تلوم نفسك بنتك غلطانه ولازم حد يقف لها فى غلطاها حتى روحت لها يا حمودى عشان ما تزعلش وتفتكر ان قلبى جاحد عليها تخيل كانت عايزا تضربنى هى وخالتها العقربه نوجا وبنت كدا شكلها غريب
حمدى نفخ : انتى مالك ومال نوجا وبتروحى ليه ماكنتيش روحتى
أحلام : خلاص يا قلبى مش ها اروح تانى بس اوعى تغلط نفسك ابدا
حمدى بغلب ؛ مبقتش فاهم مين غلط ومين صح نهايته قومى ومتتأخريش
أحلام قااامت : عنيه حاضر .. سلااااام وخرجت بسرعه اتكلمت فى التليفون وطلبت من عاشقها يقابلها
****************
حازم : ايوا يا محى انا ها اروح لخالة نور اطمن على أمى واسيب لهم ملبغ واقضى اليوم معاها واروح باليل عشان بكرا مسافر الشغل ان شاء الله
محى ؛ استنا خدنى معاااك .. وكمان ها ارجع الشغل
حازم ؛ مالك يالا وشغل ايه وانت رجلك كدا
محى : ها افك الجبس انهارده ان شاء الله .. ما علينااا ها تروح دلوقتى حالا
حازم : ايوا مش عارف اقعد فى البيت وهى مش موجوده انا اتصلت بلغت نور وقالتلى تعالا
محى بهزار : الله نور واتصلت الموضوع اتطور ودخل فى الغريق يا حازم حازم
حازم : هههههههه بتحلم انا والكائن دا لايمكن نجتمع ابدا فى مكان ونبقى مرتاحين .. ما علينا ها اعدى عليك سلاااام ... ونزل قابل محى وخده ووصل عند البيت طلعو ونوجا رحبت بيهم ودخلو جوااا قعدو .. لحظات والجرس رن تانى وكان سيف .. وقف اتكلم مع نور على الباب ونور دخلته مع حازم ومحى وسلمو على بعض ودخلت للبنات جرى ..
نور : انتو يا جزم العيال براااا كلهم وبتلف ايديها فى الهوا .. الشقه ها تنفجر بينا كلنا ونوجا ها تضربنا بالاربيجيه
سلوى بأستفهام : عيال مين
نور بمكر وابتسامه : سيوفه حبيب هارتى وبصت لورد ومحى حبيب الجلب وابتسمت أكتر والمصيبه إلا طبت على حيااتى ولازقت حازم
سلوى بارتباك : ماما .. نوجا يا نور .. هو سيف جاى يقول لماما معقول
نور بغمزه : لا هو جاى يتلكك فيااا وبيقولى كنت عايزا اسئلك بشكل ودى عن طبيعه ابوكى عشان القضيه فا شاورتله على جوا وقولته اتفضل واسئل براحتك وما صدق مالحمتش طيفه وهو داخل
سلوى خدت نفسها وحطت ايديها على صدرها براحه : اه الحمد لله
ورد واقفه سرحانه ومبتسمه وبتتهز يمين وشمال بجسمها .. نور قربت عليها وجمب ودنها وبهمس مهى برا خلل يا وردتى
ورد بأبتسامة هيااام : اتركيه ما راح أطلع
نور بغمزه : متأكده انا قلبى بيقول غير كدا
ورد بتهز راسها : ايه متأكده .. وينها الست نجيه
نور : اول ما عرفت ان حازم برا طارت عليه وباعتنى .. اروح لنوجا وبعدين سيف باشا وخبطت سلوى فى كتفها والضحكه على وشها .. سيف يابت اتلحلحى .. اقولك اهربى
سلوى : لا مش ها أخرج انا كمان لازم أفضل هنااا
نور : انا عملت إلا عليا وقولتلكم .. انا خارجه سلاااامات وخرجت لهم .. ماما أجبلك حاجه تشربيها مع حازم
نجيه بصت لنور : هو مش ها يتغدى
نور ابتسمت : أكيد ها نغديه احنا نقدر نعمل غير كدا عشان خاطرك يا جميل
حازم : لا شكرا انا ها اخد ماما ونتغدى برا
محى ضربه فى رجله : ليه نعك برا ماله الغدا هناااا
نور بهزار : أنت بالذات مش ها تتغدى يا محى .. سيف باشا ها يتغدى معانا وحازم وانا ها أطلبلك حالا يجى ياخدك حالا
محى : يعنى مش اوبر ولا كريم لازم حالا
كلهم بصاله وضحكوووو
نوجا : بس يابت أنتى .. روحى اجرى هاتى العصير .. كلهم هايتغدو ماحدش ها يخرج من غير واجبه وزياده
نور رفعت ايديها : أطير أنا الحكومه صدرت منها الاوامر
سيف : معلش إعفينى أنا ... هما كام سؤال لنور وأمشى
نوجا : والله ابدا ..
سيف استسلم بسرعه لانه نفسه يشوفها يطمن عليها عن قرب فا ابتسم وقبل .. وكلم حازم : فرحتلك ان الحمد لله الحاجه بخيرر ولقيتها
حازم : الحمد لله كان فاضلى على الجنان شعره
سيف : إحمد ربك انها كانت مع نور بس ازى كل صوارها إلا ماليه الفيس دى محدش فيكو شافها
نوجا : احنا كنا فى ايه والا ايه دا كل يوم مشكله وهم ونور والبنات ماعرفش كان مالهم كدا
سيف : ياله الحمد لله حصل خير أهم حاجه النتيجه ..وعيون محى وسيف بتلف فى المكان كل واحد عايز يلمح إلا يخصه ماعدا حازم مشغول مع أمه وبيحاول يقرب منها وحاسس انها مستجيبه معاه ودا مفرحه جدا ..
نور طلعت العصير وقاعدين كلهم مع بعض وفجأه ورد خرجت ودخلت المطبخ ومحى وشه نور وابتسم .. وبعدها سلوى وسيف قاعد ومركز معاها قوى .. ونور متابعه الاتنين .. الجرس رن ونوجا فتحت لقت هانى ومعاه بوكيه ورد
نوجا : ينيلك ايه دا وايه جابك هنا
هانى بأبتسامه عريضه : جاى أطلب ايد نور
نوجا : تانى يا واد انت .. ماكفكش إلا حصل
هانى : إسمعينى يا خالتى وبعدين ارفضى ادينى فرصه على الاقل تقنعى ابوها
نوجا بنها وبين بنفسها : ابوها عايز الا يقنعه ان دى بنته وبتنهيده شاورت على جوا اتفضل
هانى دخل بسعاده غير طبيعيه واتفاجئ با إلا قاعدين بص لنوجا لان مفيش غيرها هى ونجيه وحازم ومحى وسيف موجهين نظرهم له وللورد وبعدين اتكلم .. مين دول
نوجا : اتفضل وبعدين تعرف مين دول .. وقعدو شاورت دا المهندس حازم والمهندس محى والنقيب سيف هما مين بعدين مش وقته
هانى هز راسه : اهلا
كلهم ردو بنفس واحد ومن غير نفس : وسهلا ..
نور طالعه من المطبخ اتفاجئت بهانى والورد .. هانى لسا ها يقوووم نوجا بتحذير : أقعد .. وقعد براحه وكلمت نور ادخلى ساعدى اخواتك
فى اللحظه دى سيف ارتاح ومحى وفهمو ان دا يخص نور وحازم قاااعد بيدرس الشخصيه إلا ممكن ترتبط بواحده زى نور فى صمت
نور بأبتسامه : حاضر يا خالتى دخلت المطبخ وبتنطر ايديها كذا نطره ورا بعض وبصوت هامس : كملت وها تتطربق فوق دماغنااا
ورد : ليش .. شو فى
نور ضحكت وبتكتم ضحكتها : الواد هانى برا
سلوى : ههههههههههه طب اهرب انا ولسا خارجه نور مسكتها من ضهرها ..
نور : اترزى هنا راحه فين مين ها يعمل الاكل
سلوى بقلق : انا خايفه
نور : انا ها اموت من الخوف حاسه ان نوجا ها تشغل اسلاحتها الفتاكه كلها وها تستفرد بينا واحده واحده ..
ورد : يبى .. يبى .. يبى .. ما بتتفاهم وهى جاعده ومحاوطها ألغام من كل ناحيه وجعتنا واجعه منك ليها
نور رفعت ايديها الاتنين : بالصلاه على النبى احنا وقعنا فى حقل ألغااام استرها يارب ايه اليوم العجيب الغريب دا ... والبنات كل شويه بحجه شكل وواحده تخرج والتانيه تدخل ورايحين جاين .. رايحين جاين لما روشو الشباب ومخلينهم مش قادرين يمسكو نفسهم من الضحك ... اخيرا خلصو الغدا وخرجوه على السفره ونوجا منعت خروجهم برا الاوضه وهانى قاعد وحالة استفهام كبيره من وجود الشباب دى هناا ..
حازم خد مامته على جمب ومسك ايديها باسها : حبيبتى انا مسافر الصبح ان شاء الله ممكن اتصل اتطمن عليكى على طول والا دا يدايقك
نجيه : لا ابدا اتصل وقت ما تحب واعذرنى لو مش فاكره حاجه يابنى
حازم بحب دخل حضنها : عاذرك يا أمى وبراحتك مع اول اجازه ها انزلك على طول خلى بالك من نفسك
نجيه بتبادله شعوره إلا هى تايهه ومحتاره فيه : وأنت كمان خلى بالك عل نفسك
حازم طلع مبلغ من جيبه : خدى يا أمى عشان لو احتاجتى اى حاجه
نجيه : نور بتجبلى كل حاجه
حازم حاول ما يتعصبش ويسيطر على نفسه : معلش دول من ابنك حبيبك اوعى تكسفينى
نجيه مدت ايديها بتردد وخدتهم : تسلم يابنى ..
سيف : ممكن اقوم أغسل ايدى
نوجااا : طبعا .. اتفضل
سيف : شاوريلى بس وخليكى مرتاحه
نوجا : اخر الطرقه دى
سيف : شكرا وقاام يدور على سلوى بعد ما دخلت قدامه من الطرقه وما طلعتش تااانى .. اتنحنح وهو داخل وبص على المطبخ لقاها مستخبيه ورا حيطة المطبخ وجسمها بيتنفض دخل لها فى لمح البصر ووقف قدامها وعيونه كلها شوووق ولهفه عليها .. وبهمس .. وحشتينى
سلوى برعشه وخوف ووشها إحمر جدا : اطلع برا
سيف : مش طالع قبل ما تقوليها وانت كمان وحشتنى يا سيف
سلوى لمحت حد داخل عليها وقبل ما تنطق كانت وقعت فى الارض مغمى عليها
نور : يالهوووى وبهمس ايه جابك هنااا وبتقرب على سلوى وسيف بارتباك
سيف : كنت داخل اغسل ايدى .. مالها قرايبتك
نور : الحوض هنااا وبتشاور اخر الطرقه مش هنااا وبتشاور على سلوى
سيف : مش وقته يا نووور مالها كدا
نور : ما تقلقش هى كويسه أكيد دايقتها لو سمحت يا سيف روح لو خالتى شافتك ها تشرب من دمك ومش ها يهمها حد
سيف : مش قبل ما أطمن عليها
نور هزت سلوى بعنف : ااتزفتى فوقى ها تودينا ورا الشمس
سيف بعصبيه مكتومه : براحه عليها
سلوى بعياط اول ما فاقت : والله ما عملت حاجه والله ما انا
نور : انا إلا عملت .. انا إلا أستاهل يارب .. ياسيف روح
سيف خرج وهو مدايق جدا وبيحاول يبان طبيعى
نور مسكت سلوى وبتغسل لها وشها : انتى ايه مش عارفه تمسكى نفسك
سلوى : خوفت يا نور دا جرئ قوووى وانا بخاف
نور بتخن صوتها وبتتريق عليها وضربتها على راسها : وانا بخاااف .. شايفه بعبع موقف مش لطيف قدامك اتعاملى دانتى اى حد يثبتك بعصاية مقاشه .. قدامى على الاوضه .. خدتها ودخلت الاوضه بيها
ورد : سلوتى شو بيكى
سلوى بعياط : مفيش .. مفيش ابعدو عنى
نور : يا حبيبتى مش قصدى ازعلك والله
سلوى بتعيط أكتر : أنا زعلانه من نفسى .. ليه مش جريئه زيكم وبخاف من خيالى .. يقول عليا ايه دلوقتى
نور : ها يقول ايه يعنى متربيه .. هو انتى لازم تبقى مقطعه السمكه وديلها عشان تعجبى .. بكرا تتعلمى ازاى تتعاملى مع اى حد مش عيب ولا جريمه
ورد : جلبه دج بحبك وانتى هيك وماراح يبعد خيتى ما بيجدر
نور بمكر وبتهز راسها : ليه يا وردتى مش هايقدر يبعد
ورد ابتسمت : من شان طب ووجع فى خيتك ما بيده راح يموت عشقااا ويستسلم قهرا
سلوى ضحكت هى ونور بعد ما كانت بتعيط وورد شاركتهم
نور : اه يا نمس انت وعامله فيها بريئه
ورد بهيام : الحب بيعلمك كيف تتكلمى وتجولى يا إلا بعمرك ما جولتيه
نور زقت سلوى فى راسها : امال مالها دى مبلطه فى الخط ليه
سلوى بصت لها مره واحده : انا عمرى ما شفتك بتتكلمى عن الحب زى ورد يا نور ابدا
نور طلعت سجاره وبتشربها : حب ايه وكلام فارغ ايه هانى دا انا ها اتجوزه عند فى ابويا ولما ابويااا يوافق ها ارفض اتجوزه
ورد : ايش هالجنان .. وايش ذنب هالشاب
نور بتنفخ الدخان وسلوى بتهوى بايديها عشان يبعد عن وشها : ذنبه انه وقح وكداب ومايفرقش عن الرجاله النص كم فى شئ
سلوى : ازاى يعنى وامتى كنتى بتتكلمى كدا
نور : من دلوقتى يا سلوى .. بقولكم ايه كبرو دماغووو بلا هانى بلا زفت .. احنا ها نفضل محبوسين كدا .. انا طالعه وبتغمز لسيف عشان اشوفه عايزنى فى ايه
سلوى بالهفه : قوليله اوعى يزعل منى
نور طفت السجاره وحطت ايديها الاتنين على قلبها : اه يزعل منك .. الواد هايموت عشقا واستسلم قهرا خلااااص هههههه .. بالاذن .. ورجعت .. اه تحبى اقول حاجه لمحى يا وردتى
ورد ابتسمت بخجل : كان بودى أجول بس مو من حجى إظاهر انى راح أكتفى بايا إلا بجلبى .. ياريت ماعرفته ولا شفته
نور بحزن عليها وعلى وضعها وبتفكر يا ترى هى ظلمتها لما جابتها تعيش وسطيهم وردت بعند : انتى هبله وانا اهووو وانتى اهووو لو ما جه راكع
ورد بتحاول تدارى واجعها : ولو ما أجى ماراح ازعل وبريد له كل الخيررر من جلبى
نور : اسيبكم بقى مع بعض تندبووو حظكو واطلع اطلع عينهم كلهم بالسلامه .. وخرجت وسيف قاعد على أعصابه عايزها بس تقرب .. وفعلا قربت عليه
سيف : ممكن يا نور نقعد مع بعض شويه
نور : ممكن طبعااا تعالا هنااا بعيد عنهم .. وهانى ها يتجنن ويقوم من مكانه يسئلهم ايه الجنان دا وفى ايه ..
سيف : سلوى عامله ايه
نور قررت تلعب شويه : عرفت اسمها منين
سيف رفع حاجب : شخصيه زى سلوى أكيد مش ها تخبى عليكى حاجه فا لو ناويه تلاعبينى بقولك وفرى تعبك
نور : طيب من غير لعب .. عايز منها ايه
سيف : سؤال غبى من واحده زيك
نور : لا سؤال صريح .. سلوى ملهاش فى اللف والدوران وشغل الحب والمقابلات .. انت بقى قصدك ايه من التليفونات والمقابلات هى مش قدك سيف
سيف : انتى شيفانى جزار قدامك والا صياد قاعد يصتاد من هنا شويه وهنا شويه
نور : لو انت مش كدا ماجتش اتقدمت لها على طول ليه
سيف : ليا عذرى وظروفى يا ست نووور وانا ما بلعبش ببنات الناس وسلوى فى عنيه فى اى تحقيق تانى
نور : لا من غير تحقيقات دا حتى عيب فى وجودك أخد دورك .. ابعد عن سلوى لحد ما تقرر
سيف : مش ها أبعد وانا مقرر ها اتجوزها ان شاء الله بس فى الوقت المناسب وياريت تقفلى الموضوع دا
نور : فهمنى وبعدين نقفله
سيف بنفاذ صبر : قولت مش وقته فى الوقت المناسب ها تعرفى كل حاجه
نور استسلمت لما حست ان سيف بيتكلم من قلبه وفى حاجه مناعه فعلااا : طيب ماله ابويااا
سيف : ابوكى مفهوش حاجه .. انا جاى اتلكك وبما انك على علم بكل حاجه الا جابنى سلوى وبس
نور ابتسمت : كدا خطر يا حضرة الظابط خالتى بتقلب لفك مفترس
سيف : ههههههه بغرور مصطنع .. انا قدها ما تقلقيش عليااا
نور قامت : أنت حر
سيف قااام وقرب منهم وجمبه نور : طيب انا لازم أمشى لانى اتاخرت جدا .. واتشرفت بمعرفتك يا نوجا
نوجا : الشرف ليا يا حبيبى بيتى مفتوح ليكم كلكم فى اى وقت كلكم ولادى
حازم قااام بعد ما حضن أمه وباسها ومحى معاه : طيب نستأذن إحنا كمان
نوجا ؛ كلكم مره واحده طيب شرفتنا والله يا هانى
هانى بيرفع ايده : يا طنط انا
نوجا : ايه انا عارفه انك مستعجل وبتفتح الباب حمدى وقف فى وشها ... وبصوت هامس يادى المصيبه على دا باب وعلى سنينه😂😂😂
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة