-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي والعشرون من  رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق. 

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والعشرون

اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والعشرون

سلوى دخلت فجأه واتفاجئت بسوزى مع سيف وافتكرت انه فى شغل
سلوى رافعت صباع وبتشاور على برا : انا أسفه اصل ماكنش فى عسكرى برا .. انا ها اخرج لحد ما تخلص
سوزى : نعم يا أموره انتى بتتكلمى ولا كأنك صاحبته وضحكت بأستهزاء مين دى يا سيف
سيف : سوزى لو سمحتى ما تدخليش فى اى شئ يخص المكتب هنااا .. ثم كمان انتى بتتكلمى معاها كدا ليه انتى مالك
سلوى بطيبه وحسن نيه : انا اسفه والله ما قصدى خالص أعمل مشكله شوفى حضرتك وخلصى انتى الاول وبعدين ادخله بعد اذنكم وخرجت على طول
سوزى : انت ازاى تكلمنى بالطريقه دى قدام واحده غريبه .. ليه بتتعمد تبعد وتحرجنى وتعمل فرق بينا ثم كمان خايف على زعلها قوى كدا ليه
سيف : اولا انا ما بحبش الاغبيه ووجودك هنا غباء دا مكان لشغلى وشغلى دا مليان بلاوى فا مش ها ابرر وأشرح كتير لسعتك مين داخل ومين خارج وليه وعشان ايه ابعد بقى براحتى كام مره قولتلك لا انتى تنفعينى ولا انا انفعك وانتى مصره وبالعافيه
سوزى بزعل : طيب مين دى وليه مهتم بيها وازاى بتكلمك على انها تعرفك
سيف بنفاذ صبر منها ومن تجاهلها اى كلام يخص الفركشه : ما يخصكيش مين وليه بتكلمنى كدا من فضلك أمشى انا مش فاضى
سوزى عيونها جت على صوابعه : فين الدبله
سيف بيلف راسه : يووووه بقى لسا موال الدبله وليه ومش ليه
سوزى : طيب ممكن تلبسها
سيف عايز يخلص من وجودها دلوقت و بنفاذ صبر : وها تمشى من غير كلمه زياده
سوزى هزت راسها وبمكر : اه ها أمشى
سيف طلع الدبله من جيبه ولبسها وبيشاور بايده على برا : اتفضلى عشان مش فاااضى ادينى عملت المطلوب
سوزى بأبتسامه : اوك يا حبيبى .. وبتشاور بايديها باااى وخرجت وبتبص لسلوى من فوق لتحت وانتظرت لحد ما سلوى دخلت والعسكرى بيقرب عليها كانت دخلت هى كمان ورا سلوى ..
سيف بيدارى ايده فى المكتب ملحقش يقلع الدبله وبيحركها بصباعه بيحاول يوقعها .. بص لسوزى بعد ما دخلت وبأستفهام وخوف من حركاتها : ايه فى حاجه تانى
سلوى حاسه بحاجه غريبه ومراقبه الموقف فى هدوء تااام ..
سوزى : سورى يا حبيبى .. وهى بتقول يا حبيبى سلوى بصت لها ولسيف إلا التوتر بان عليه ... وصدمتها فاقت كل التوقعات لما سوزى قربت على سيف وباسته فى خده .. مامى ها تستناك على العشااا عشان انت وحشتها ووحشتنى أنا كمان .. وسيف واقف جامد مكانه وعيونه على سلوى إلا بتحاول تمسك نفسها جدا والدموع بتلمع فى عيونها رافضه تنزل ... وكملتها لما الدبله وقعت من صابعه ووطت جابتها ... البس يا حبيبى دبلتنا وبتتكا عليها قوى ها ازعل قوى لو ضاااعت دى اول شئ ربطنا ببعض .. ياله باااااااى وبتبص عليهم الاتنين وحاسة بالنصر وان لو فى حاجه بينهم خلاص هدت كل أحلامهم ... خرجت بس قررت تستنى برا القسم عشان تتأكد بنفسها من سلوى .
سيف : سلوى .. انا كنت
سلوى حاسه بحجر واقف فى زورها ودموعها بدئت تنزل بدون قيود زى المطر لفت من غير ما تسمعه ... لا لا هى مش حاسه ولا سامعه ولا شايفه الصدمه كانت اقوى من اى حاجه وبينها وبين نفسها معقول خاطب وبيلعب بيااا .. طيب ليه عملتله ايه .. خارجه على برا وسيف راح ناحيتها مسكها من دراعها
سيف بقهر : سلوى أسمعينى انا متفق معاكى اقولك كل حاجه انهارده فى التليفون .. ايه جابك
دلوقتى ما صبرتيش ليه
سلوى لفت وبصتاله وعيونها مليانه دموع ورفعت ايديها بكارت ضخم سابته ووقع فى الارض ولفت جريت على برا مش شايفه غير ضباب ... سيف وطى جاب الكارت من الارض وفتحه لقى جوووواه ورده وكاتبه له ... ماقدرتش اروح وانت زعلان يا أغلى حاجه فى حياتى انا كمان بحبك سلوتك ..
سيف لف راسه وبيقول اه من قلبه ودموعه نزلت مسحها بسرعه وخد مفاتيحه وحاجته وطلع وراها والعسكرى وقفه
سوزى واقفه برا واول ما لقت سلوى طالعه جرى وبتعيط اتاكدت ان فى حاجه مسكتها وبغل : تعالى هناااا ... بقى انتى فاهمه انك تقدرى تاخدى سيف منى
سلوى بعياط وبتشاور على نفسها : انا
سوزى : انتى ايه ... هاااا ليكى عين تتكلمى . سيف دا بتاعى انا وبس احنا الاتنين بنعشق بعض ولا يمكن ها يبعد عنى فاهمه والا عايزا تفهمى بطريقه تانيه وعشان تبقى عارفه هو بيسلى وقته بيكى وبغيرك بس انا الأصل ما يقدرش يبعد عنى يا حلوه وزقتها جااامد وهى بتقولها غورى ومن شدة الزقه سلوى وقعت على الارض .. وسوزى ركبت عربيتها ومشيت سلوى قامت بصعوبه شديده حاسه ان رجليها تقيله جدا .. وناس حواليها ساعدتها تقوووم واول ما شافت سيف ركبت تاكسى ومشيت على طول .. سيف فضل واقف مكانه لاول مره يحس انه مش قادر يتكلم او يدافع عن نفسه .. ها يقول لها ايه ها يبرر بايه ها تصدقه والا لاء .. بعد تفكير قرر يسيبها تهدى وبعدين يتكلم والقرار التانى إلا المفروض يعمله من زمان هو انه يفسخ الخطوبه إلا ملهاش اى معنى غير انها بتهد احلامه وحياته والحب إلا اتمناه مع اللازقه دى ..رجع مكتبه وفى ايده الكارت وطلع غله فى العسكرى انه اتاخر وساب باب المكتب إلا يدخل يدخل عادى على العكس راكبه التاكسى وعيونها على الطريق والناس وكانها فى دوامه كبيره وصعبه وصلت عند البيت ومش قادره تبطل عياط لدرجه انها صعبت على سواق التاكسى جدا ... نزل ساعدها لما لاقها مش قادره تنزل ورجليها تقيله جدا عرض عليها يطلعها ورفضت ... دخلت البيت ومن تقل رجليها بتشد نفسها وقعدت بإهمال على السلم وبتطلع واحده واحده .. فضلت تسحف زى الاطفال على السلم وصعبان عليها نفسها لدرجة انها بتعيط بصوت مسموع ... وصلت قدام باب الشقه وخبطت .. ونجيه فتحت .. وطت لها وماسكها
نجيه : يا حبيبتى يا بنتى مالك فيكى ايه
سلوى بتهز راسها يمين وشمال وبتعيط ونفسها مكتووووم وما بتتكلمش
نحيه : الحقينى يا نوجا .. الحقينى
ورد طلعت واول ما شافت سلوى قربت بسرعه عليها هى ونوجا ... شالوها دخلوها جوا فى السرير ... ونوجا جمبها
نوجا بقلق : فيكى ايه يا سلوى .. مالك يا قلبى
سلوى بتتشنهف وساكته ما بتنطقش ابدا
ورد عملت ميه بسكر وواقفه وبيحاولو يشربوها ومش قادرين عليها ابدا
نوجا بتخبط على رجليها جااامد : ايه بيحصلنا .. فى ايه .. لا لا مش طبيعى كدا يارب نجينا يارب
نجيه : ولعى بخور يا ورد هاتيه نبخرها يابنتى .. لا نبخر البيت كله .. وفعلا ورد راحت عملت بخور وبيبخرو سلوى بس بردو مفيش اى جديد غير انها نااامت وما نطقتش
****************
فوزيه : انا كلمت أميره انهارده عشان تنزل لما محى يرجع وتقنعه يشيل البنت دى من دماغه
محمود : انا شكلى ها اضربه على كبر .. ما عملتهاش وهو صغير ها أعملها وهو كبير
فوزيه : ضرب ايه يا محمود ابنك طولك ومهندس اد الدنيااا ..
محمود : مهندس غبى ما بيفهمش ... الواحد صرف دم قلبه عليه وحرق دمه عليه وعلى اخته وفى الاخر ها يتجوز واحده جاهله .. لا لها أصل ولا فصل
فوزيه : انا عارفه مين لعب فى دماغه والا وقع عليها فين دى .. ما البنات هنااا بالكوووم جمال و جاااه وتعليم وادب مالهم وقفت الدنيا على دى
محمود : وانا بقول لاخته تكلم الدكتوره جارتهم هناااك وتجس نبضها لو ها توافق عليه نروح نتقدم لها ... دكتوره وابوها مدرس وأمها دكتوره زيها .. ابنك اتجنن يا فوزيه .. اتجنن
فوزيه : بس يا محمود .. كل ما افتكر دمى يتحرق .. بقى دى تبقى أم أحفادى .. اتصل شوفه ها يرجع أمتى
محمود : يرجع وقت ما يرجع سبيه بعيد اهو نبقى مطمنين على الاقل انه مش ها يعمل حاجه من ورانا ..
************
مر باقى اليوم سريعاااا وكل واحد بيدبر ها يعمل ايه .. شقشق النور وكل واحد فى ملكوته وهمومه
الشباب نزلو لشغلهم ومعاهم نور .. وصلو وهما داخلين مع بعض ونور ماشيه جمب محى بتتكلم معاه وحازم جمبهم .. ونظرات العمال غريبه .. فى حاجه مش طبيعيه وكله واقف يتوشوش مع غيره ..
محى : هى العمال مالها كدا
حازم بأستغراب : انا عارف وبيبصو لينا كدا ليه
محى : بيبص على هدومه وعلى هدوم حازم ونور ... يمكن لابسين الهدوم متشقلبه والا عامل شعرى عرف الديك
نور : ههههههه وبصت لمحى الدنيا فى وادى وانت فى وادى ... دول عايزين ظبطه ... وداخله عليهم وبتزعق فيهم ... خلصتو فرجه بتشوح بايديها ياله كل واحد يشوف شغله والا قسما بالله لتتخصم اليوميه لاى حد واقف يتلكع .. فاهمين
كلهم بصولها من فوق لتحت وبدئو يشتغلو واستغربت نظراتهم جدا اول مره تحصل ..
محى بيكلم حازم : اشكال ما تجيش غير بالعين الحمره وبيضرب على صباعه اضرب المربوط يخاف السايب
حازم : 😂😂😂 حكم والغاز .. انجز عشان تشوف شغلك
محى : شوف الراجل ما صدق
حازم لف ايده حوالين رقبة محى وشده عليه ومشى جوا الموقع ... وبيشوفو شغلهم وبس
نور بتلف عليهم زى عادتها
واحد من العمال وهو بيشتغل بيضحك وبيلقح كلام على نور : ما أنت مأضيها وعاملى فيها ابو الشرف والسبع رجال
صاحبه : ههههههههه .. شوفتنى وانا بالفوطه ملفوف
نور بصوت عالى : ايه اتجننت منك له .. اطلع يالا انت وهو اسمك ايه
الولد : اسمى عبدالعظيم
نور بتنطر راسها وبعصبيه : وانت
الولد التانى : اسمى محمد
نور : مالكم بقى على الصبح .. لو ها تأضوها تهريج وكلام فارغ يبقى تروح وتهرى فى بيتكم يا امور منك له فاهمين
محمد : ما احنا شغالين يا ست نور
نور بتحذير : هنااا مفيش ستات يا يالا لانى أرجل منك فى شغلى اسمى نور وبس ماشى
عبدالعظيم : واضح عليكى انك ارجل مننا .. لاو بتهتمى بالمهندسين كمان
نور شدته من هدومه : بتقول ايه يالا وقصدك ايه
محمد شد عبدالعظيم منها : ما قصدوش والله خلاص ها نشوف شغلنا حقك علينا
نور : اخر مره ليك انت وهووو وكلمه زياده ملكوش شغل عندى تمام
محمد : تمام .. واول ما نور مشيت .. انت غبى يالا ها تتسرح من شغلك يا حمار ما صدقنا لاقينا شغلانه تلمنا
عبدالعظيم : عامله فيها الشرف كله وجايه تتحكم وتتأمر علينا يا جدع
محمد : لازم تتحكم وتتأمر مش صاحبة الشغل مش عاجبك أمشى .. دول مهما عملو محدش بيحاسبهم .. عيشتهم غيرنا يا اخويااا .. عندهم الغلط عادى الفلوس مقويه قلوبهم
عبدالعظيم بيرفع الكوريك وينزله بقوته : عقبلنااا لما قلبنا يقوى ونجيب بوذ إلا زى دول إلا فاهمين انهم بشهادتهم وفلوسهم بيتحكمو ويتأمرو فى خلق الله وهما سمعتهم وراسهم فى الطين
محمد : ملناش دعوه خلينا فى أكل عيشنا ورانا بيت وعيال لو بقينا فى الشارع محدش ها يسمى علينااا
عبدالعظيم : اه يا بنى .. البت ملبن وجسمها دا ايه هدومها مداريه جمال ملوش حل جاتنا نيله فى حظنا
محمد : أستغفر ربك انا مش عارف ازاى الواطى دا فضحها كدا وصورها والا جاب الصور دى منين ربنا يسترها على ولايانا .. استغفر الله سامحينى يارب انى مشيت وراهم ووراك
عبدالعظيم : خلاص يا عم الشيخ .. شوف شغلك يا اخوياا بص اهى راحه للمهندس محى
نور : محى هو فى حاجه مش طبيعيه والا انا بيتهيئلى
محى : ايوا حاسس بتوتر وحاجه مش مظبوطه
نور حطت ايد على ضهرها من ورا وبتبص على العمال إلا بينقلو نظرهم بينها وبين الشغل من الوقت للتانى .. وبتمشى الايد التانيه على شفايفها : وبعدين انا ما بحبش كدا وربنا أمشيهم كلهم واوقف الشغل
محى : استهدى بالله مش مستاهله .. نور ممكن اكلمك فى حاجه شخصيه
نور : خير
محى : ليه ابوكى بيعمل معاكى كدا .. ايه سبب سوء التفاهم بينكم
نور خدت نفس : مرات الاب يا محى لما تكون صغيره ومن سن ولاده بتبقى حياااا .. وشايفه نفسها قوووى وكل تفكيرها الاستفاده والفلوس وبس وبتهد كل إلا انت وابوك وامك بانتوه فى حياتكم كلها دا السبب من الاسباب
محى : مش يمكن تكونى غلطانه ومش قادره تفهميها او عشان خدت مكان امك
نور : هههههههه حاولت ... انا اتشقلبت يا محى عملت شقلبظات عشان اقرب منها واقولها انتى زى اختى واصرف واصرف واخد على قفايااا .. وبما ان ابويا راجل
محى باندهاااش : راجل .. ألا هو كان مشكوك فى أمره 😂😂
نور ضربته بهزار : يا ابو مخ تخين على رأى ورد ... راجل زيكم يعنى
محى : الله هو احنا كمان مشكوك فينا يادى المصيبه .. يادى المصيبه 😂😂
نور ضحكت بصوت عالى جدا لدرجة ان حازم بصالها والعمال وبتهز ايديها فى الهوا : لا لا لا .. وربنا فى حاجه مش طبيعيه انهارده ... قصدى يا محى من صنف الرجاله
محى هز راسه : ايوا انا كدا فهمت ... انه صنف رجاله .. مش صنف تااانى
نور : وربنا اسيبك وأمشى
محى : لا خلاص كملى
نور : يعنى الرجاله يا محى .. افهمك ازاى يعنى
محى بيشاور على نفسه : والله انا راجل وبحاول افهم أم الصنف دا بيمثل لكم ايه مش عارف
نور بمهاجمه : بيمثل الرخامه ومحى مع كل كلمه بيرجع براسه لورا .. بيمثل الكأبه .. بيمثل الاستغلال .. بيمثل ال
محى فرد ايده فى وش نور وغمض عيونه : كفايه .. كفايه ... انا بمثل انى فهمت خلاص
نور : 😂😂😂 .. يخربيتك يا محى
محى بيهز راسه : لا بيمثل عليا انه بيت
نور : ازاى يعنى
محى : طلعت شقه هااااا هااااا هااااا
نور : جاتك ضربه يا محى
محى : جاتك الهبل يا نور .. روحى شوفى انتى راحه فين مش عايز اعرف ابوكى بيعمل فيكى كدا ليه
نور : 😂😂😂😂 احسن
محى : نور
نور : نعم
محى : هى ورد بتمثلى ايه حاليا
نور : عملك الاسود إلا ها يطلع على جتتك يا محى بالاذن
محى بيغمض عين ويفتح التانيه وبيلف بصوابعه : عملى الاسود .. اه يعنى زى بقيت صنف الستات .. ياله اهووو صنفين ها يتلمو على بعض ويطلعو صنف تالت خالص الله أعلم ها يبقى ايه ..
حازم : عماد ... انت يابنى
عماد : هااا
حازم بيشاور قدام وش عماد : مالك يابنى فى ايه
عماد رفع ايده بالتليفون وحطه فى وش حازم : ايه دا هى وصلت لكدا
حازم وشه جاب ميت لون ومسك التليفون بيتاكد اه هو ونور لما دخل لها الشقه مين صورهم : انت إلا مصورنا
عماد : مصورك ايه دا الصور على تليفون العمال كلها .. معقول انت ونور
حازم تفكيره وقف ودماغه صدعت مره واحده .. معقول مصيبه جديده وبردو مع نور .. لا خلاص طب ها يطلع من الورطه دى ازاى .. نتش التليفون من ايد عماد وراح لنور شدها خدها على جمب
نور : سيب ايدى وبطل عمايلك دى عايز ايه
حازم : بصى المصيبه الجديده وانا بقول العمال بتبصلى كدا ليه
نور شهقت وحطت ايديها على بوئها : يادى المصيبه مين صورنا كدا .. فهمووو ايه وبرقت اه دا إلا ناقصك يا نور وربطت كلام العمال بالصوره وفهمت كل حاجه .. خبطت حازم كذا خابطه انت السبب انت
حازم : السبب فى ايه .. قوليلى انا زى زيك خلاص انا انتهيت على ايدك بقيت راجل حرامى ومنحل فى نظرهم ياريتنى ما شوفتك ولا عرفتك
نور ها تجنن وبتكلم نفسها : وبعدين .يارب وعماد ومحمود داخلين عليهم
عماد : انتو ها تسيبو العمال واقفه تلقح علينا كلنا
حازم : عماد ما تلبخش فى الكلام
محمود : ماهو مش عامله تعملوها انتو الاتنين بردو يا حازم مش قادرين تصبرو لما تبقو فى مكان بعيد عن هنا
نور : انت بتقول ايه يا حيوان انت
محمود بيقرب عليها وها يمسك فى خناقها : قبل ما تتكلمى اعرفى مين إلا عمايله بتمثل الحيونات
حازم ضربه فى وشه ووقعه وعماد مسك فيه وبيضربووو بعض بغل .. ومحى جه عليهم جرى ..
محى : فى ايه يا نور
نور : كارثه يا محى .. ابعدهم عن حازم فى سوء تفاهم .. والعمال بتتفرج عليهم
محى مسك عماد : عيب يا عماد احنا مهندسين مش ناس شوراعيه
عماد بينفض نفسه : قول للمحترمين دول وشد محمود .. ياله يا محمود سيبك منهم
محى : فى ايه فهمونى
حازم شاور على نور : خليها تفهمك .. وسابهم ومشى من الموقع خالص ..
محى : ايه يا نور
نور : محى لم التليفونات إلا مع العمال كلها
محى : دا جنان دا والا ايه اخدهم بمناسبه ايه
نور : ارجوك يا محى ها تفهم بعدين ... وراحت لسامح وعلى إلا واقفين جمب بعض .. طلعو تليفوناتكم
سامح بتوتر : ليه
نور شدته من صدره جااامد وحطت ايديها فى جيبه طلعت التليفون : افتحه
سامح فتحه : اتفضلى
نور جابت الصور بتاعت الكاميرا وفعلا لقته هو إلا مصورها كدا ... ضربته بالقلم قدام العمال كلها .. وضربت على .. هى وصلت بيكم الوقاحه لكدا
سامح وطى راسه فى الارض وسكت هو وعلى
نور : طبعا قولتلو لولى نعمتك وبعتلو الصور صح .. وفرقتوها على العمال وعملتلولى فضيحه ماهى فرصتكم ما بتصدقو
سامح : والله ما حصل .. مش انا إلا اديت للعمال حاجه
على : ولا انا كمان والله يا هانم
نور بعصبيه : يبقى انا... ومسكت التليفون مسحت الصور مسح نهائى وكذلك على .. قعدت هى ومحى على جمب والعمال واقفه كل واحد يفتح تليفونه وتمسح الصور إلا تخصها من عليه .. لحد أخر عامل .. ووقفت بكل شجاعه وسطهم ... اوعو تفتكرو انكو ها تكسرو عينى بالصور دى .. انا اشرف وانضف من اى حد انتو تعرفوه وكذلك المهندس حازم ومش مطلوب منى ابررلكم اى حاجه انا قدام ربنا بريئه ومش مسامحه الكلب إلا عمل كدا عشان يشوه صورتى وصورة المهندس حازم .. إلا عاجبه يشتغل معايا أهلا وسهلا .. والا مش عاجبه يقدر يتفضل .. واى حد ها اكتشف ان لسا معاه صور ها احبسه وذنبه على جمبه .. العمال قربت خدت تليفوناتها ورجعت شغلها من سكات وفعلا التزمو الصمت ولمو عيونهم ..
محى : فعلا مفبركين
نور هزت راسها بنفى ومقلدمه : لا
محى : ازاى يا نور طيب انا بقول عليكى عاقله
نور : ها تصدقنى والا ها تلبخ انت كمان
محى : ها اصدقك
نور قصت كل شئ لمحى : هو دا كل إلا حصل واكبر دليل لما ضربت سامح ماقدرش يرفع راسه قدامك وافتكر ان حازم كان زعلان واناكنت عندكم امبارح عشان اتاسف انى مديت ايدى عليه
محى : الموضوع مش بالسهوله دى بعد ما الصور راحت لابوكى وانتشرت بين العمال و المهندسين
نور : محى انا تعبت من حياتى .. تعبت .. اعمل ايه وليه الدنيا بتعمل فيا كدا .. وصاحبك سابنى وهرب وكانه بياكد ظنونهم فيا
محى : نور فعلا انا لو مكان حازم فى كل إلا بيجراله دا ممكن يجرالى حاجه والمشكله ان كله بسببك
نور : وانا يا محى .. مش بسببى هى الظروف حكمت علينا بكدا اعمل ايه .. هربت قدامك انا واجهتهم كلهم وحلتها والموضوع خلص انا إلا مجروحه مش هوو على الاقل دا راجل بس انا عمرى ما استسلم ابدا واسيب الناس تنهش فيا عادى لا يمكن
محى : ما اعتقدش انه خلص وابوكى
نور قفلت الموضوع : انا راجعه السكن .. سلام وسابت محى ومشيت بعربيتها .. ومحى راح يتكلم مع عماد ومحمود ويلوم ويعتب عليهم ومسح الصور من على تليفوناتهم
*************
ورد بعد ما نجيه خرجت من الاوضه ونزلت هى ونوجااا قعت قدام سلوى
ورد : ها الحين مافى حدا غيرنا يا سلوتى .. شو بيكى يا حبيبتى
سلوى عيطت تانى واترمت فى حضن ورد ... واخيرا اتكلمت .. طلع كداب يا ورد .. كداب
ورد بتمسد على ضهرها ؛ كيف يا جلب ورد والله مافى حدا بالكون بيستاهل كل هالجهر يالا بجلبك
سلوى : كان خاطب وبيلعب بيااا
ورد شهقت : ابن المركوب .. كيف بيعمل فيكى هيك .. والله ما راح اتركه
سلوى : خلاص مش عايزا اسمع اسمه ولا أشوفه كلهم صنف واحد زى ما نور بتقول كدابين ومخادعين
ورد : روجى وهدى بالك هاد مو نهاية الكون .. لسا بعمرك عمر يا جلبى تحبى وتتحبى
سلوى : لا خلاص .. هو ادانى درس وجرح قلبى يا ورد ... قسمه حتتين وبعياط أكتر .. وخاطيبته الوقحه ضربتنى يا ورد ضربنتى
ورد : هااااا .. وشدتها عدلتها وانتى كيف بتتركيها تمد.يدها عليكى ما بتعرفى تجريها من شعريتها
سلوى : مابعرفش اعمل كدا .. بخاف
ورد : راح تضلى كل عمرك اتخافى وكل راح يسلب حجوجك بكفياكى خوف
سلوى : نفسى ابقى زيك انتى ونور ودفست راسها فى حضن ورد .. وبتعيط بقهر ..
ورد : اجولك على طريجه
سلوى : ايه
ورد : نجود نتحزم ونرجص ... على غنيه سمعتها . بتقول .. بتقول .. ايه إلا باعنا خسر وداعنا
سلوى اتعدلت وشفايفها مداها لقدام : خسر دالعنا
ورد ضحكت : ايه هى .. جومى ياله
سلوى بتعب : مش قادره
ورد : جومى سلوتى .. والله نور بترجع واجبلك حقك من هالكلبه البلدى خاطيبته والقط الشرازى يالا اسمه سيف
سلوى ضحكت غصب عنها
ورد : ايه والله احلى ضحكه من احلى سلوى بالعالم ... جومى .. جومى .. وطلعو الصاله .. وورد ماسكه سلوى شغلت التليفون على الاغنيه وماسكها وبترقص معاها وبيضحكو من قلبهم .. بدلت مزاجها 180 درجه برغم الوجع بس حبت تخرجها من الضغط النفسى إلا أثر على جسمها وصحتها فى لحظه وبيرقصو مع بعض وبيتنطوو بعد ما كانت مش قادره تمشى بقت تتنطط .. الباب اتفتح ودخلت نوجا ونجيه .. نوجا قربت ونجيه بتضحك من قلبها
نوجا : يا ولاد المجانين .. الصبح بحال والليل بحال .. أل وانا راحه اجيبلك دكتور
ورد : أجى أما نوجا
نوجا : لا أجى ولا راح .. ملقتش دكاتره فاتحه الصبح .. اتسوقت وجيت
ورد : تعى أما نجبه نرجص ... وانتى كمان أما نوجا ..
نوجا : جاتك مووو يا ورد انا أقرص يا بت بعد العمر دا كله وراحت جابت المقشه
سلوى : خلاص يا ماما احنا اسفين
نوجااا : اوعى كدا منك لها ... الساحه دى بتاعتى ووقفت فى النص وبترقص ونجيه بتسقف والبنات ضحكت ورقصت معاها ..
نجيه : لازم ابخركم كل يوم ربنا يكتر فرحكم يا ولاد
نوجا : تعالى يا نجنجا .. ارقصى وفكى يخربيت الهم
نجيه : انا ها اسقف وانتووو ارقصووو .. الهيصه كل شويه تزيد بينهم وفى وسط ورقصهم نوجااات حضنت سلوى جااامد وباستها .. وبتكلمها .. عارفه برقص ليه
سلوى بابتسامه بتبص فى عيون أمها : ليه يا ماما
نوجااا : عشان لقيتك بخير يا قلب أمك ... وجودك وبسمتك وفرحتك وبصت لورد وانتى بناتى واخواتك بيخلينى ارقص من جوايااا .. حزنكم بيكسرنى اوعى اشوف دموعك تانى اصلها بتنزل زى السكاكين بتتغرز جوا قلبى
سلوى حضنتها جااامد وبتمشى ايديها على ضهرها بحب وحنيه : ربنا ما يحرمنى منك يا نوجااا
نوجا : ولا منك يا قلب نوجا .. مش ها تقوليلى كان مالك
سلوى : مفيش اصلى وقعت فى الشارع واتحرجت قوى وحسيت ان منظرى وحش
نوجااا بعدم تصديق بس حبت تعدى الموضوع ادام بنتها بخيررر : ان شاء الله ما تتكررش تانى يا قلبى ..
ورد : أعااااا اما نوجا
نوجا : بتجعرى ليه يا اخرة صبرى
ورد : محتاجه لحضنك جوووى .. خدينى اما نوجا
نوجا : الا بياخد العباد ربنا .. اعاااا اما ورد
كلهم 😂😂😂😂
************
حمدى من ساعة ما وصلتلو رساله سامح والصور وهو ها يتجنن رايح جاى ومش قادر يستوعب ان نور وصلت لكدا .. معقول هو اثر فى تربية بنته .. ساب التليفون على السرير ونزل تحت لانه كلم كامل عشان يجيلووو .. احلام واقفه مراقبه من بعيد .. واول ما نزلت طلعت من الحمام جرى .. فتحت تليفونه لانها عارفه الباسورد ... وفضلت تقلب فيه لحد ما شافت الصور فى الرسايل .. بتهز التليفون فى ايديها ست الشريفه العفيفه .. ان ما فضحتك وفكرت فى فكره شيطانيه وبدئت تنفذ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة