-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة زينب مصطفى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم الفصل التاسع من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل التاسع

اقرأ أيضا: روايات رومانسية


رواية انتقام أثم - زينب مصطفى
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل التاسع

في إحدى المطاعم الصغيره جلست ملك بتوتر أمام رأفت تنتظر ما سيقوله بانعدام صبر
رأفت وهو يتأمل المكان حوله بضيق
=مش كنا رحنا البيت عندي أحسن على الاقل كنا خدنا راحتنا أكتر من كده

فركت ملك يدها بخوف وهي تتلفت حولها وهي تتخيل دخول قاسم عليها فجأه لتقول بتوتر
=من فضلك قول الي انت عاوذه بسرعه خليني امشي من هنا

رأفت بضيق وهو يتأمل خوفها الواضح
=أنا مش عارف أقولك إيه الكلام الي هقوله ده صعب عليا ..طبعا انتي عارفه القرابه الي بيني وبين قاسم يعني جوز اختي وابن عم المرحوم سامح ابن خالتي دا غير انه صاحب المكان الي بشتغل فيه بس انا مقدرش اشوف واحده رايحه للموت برجليها واقف اتفرج خصوصا لو كانت الواحده دي لها معزه خاصه جوه قلبي

ملك بتوتر
=تقصد ايه برايحه للموت برجليا

تنهد رأفت وهو يرسم ملامح الحزن على وجهه
=انا هتكلم معاكي بصراحه ومن غير لف ولا دوران علشان أخلص ضميري من نحيتك وبعد كده الاختيار هيكون ليكي
نظر رأفت لها بتمعن وهو يقول بخبث
=قاسم ذيه ذي سامح في كل شئ واقصد بكلامي كل شئ وانتي فاهمه انا بتكلم عن ايه
شهقت ملك برعب وأسوء مخاوفها يتحقق
مد رأفت يده بسرعه يحتضن يد ملك بين كفيه مواسيا وهو يميل عليها وهو يقول بمواساه كاذبه
= انا اسف اني بقولك الكلام ده بس كان لازم تعرفي
سحبت ملك يدها من يده سريعا وهي لا تلاحظ الشخص الجالس خلفهم ويقوم بالتقاط صور عديده لهم
ليتابع رأفت وهو يدعي الحزن
=سامح ابن خالتي كان بيحب قاسم جدا
و بيعتبره قدوته الي بيقلده في كل حاجه بيعملها وبينفذ أوامره بدون نقاش وقاسم كمان كان بيعتبره اخوه وتلميذه ومكنش بيبخل عليه بالفلوس او اي حاجه يطلبها وعلشان كده لما مات اعتبرك انتي المسئوله عن موته
وقرر ينتقم منك

هزت ملك رأسها ودموعها تتساقط بدون ارادتها
=أنا عارفه انه كان عاوذ ينتقم مني علشان فاكرني مسئوله عن موت سامح بس مستحيل اصدق الكلام الي انت بتقوله ..قاسم مستحيل يبقى ذي سامح

هز رأفت رأسه وهو يتنهد بأسف
=كنت متأكد انك هتقولي كده قاسم مش سهل ان حد يكشفه او يكشف الجزء الاسود الي في حياته بس انا هثبتلك صدق كلامي

ليتناول هاتفه ويتصل برقم وهو يفتح مكبر الصوت أمامهاحتى تستطيع سماعه
تعالى صوت فتاه تعرفت ملك عليه على الفور لتهمس برعب
= ميرا..
تعالى صوت ميرا وهي تقول بدلال
=رافي إذيك يا قلبي وحشاني موت إنت فين يا وحش
رأفت وهو ينظر بخبث لملك التي شحب وجهها بشد
=إنتي الي فين وحشاني بقالك كتير قلت أسئل انا عليكي ايه الي شاغلك أوي كده ومخلينا مش عارفين نوصلك

ميرا بدلال
= وهو فيه غيرقاسم قلبي انت عارف هو صعب قد ايه و شارط عليا طول ما انا معاه لازم اكون متفراغه خالص و مخصصه وقتي بالكامل له

شهقت ملك برعب وهي تضع يدها على فمها تكتم صرخه كادت تفلت منها
ورأفت يتابع بانتصار وهو يتأمل ملامح الرعب المرتسمه على وجهها وهو يتابع بخبث
= ماشي يا ستي يعني مش هتقدري تحضري معانا الحفله الي في النادي النهارده
ميرا وهي تضحك بصوت عالي
= لا مش هقدر قاسم لسه ماشي من عندي وجسمي مكسر هحتاج ارتاح يومين على الاقل لحد ماقدر أقف على رجلي من تاني ..انت فاهم بقى

رأفت بخبث وهو يتأمل ملك التي تتساقط الدموع من عينيها بصدمه
=فاهم يا قلب رافي ..خلاص لما قاسم باشا يخلص معاكي ابقي اتصلي بيا
مع اني عارف انه مش هيستغنى عنك قريب
تنهدت ميرا وهي تقول بدلال
=طبعا ميقدرش يستغنى عني بس هو بلغني انه هيبعد شويه إظاهر فيه واحده جديده هيتسلى بيها شويه انت عارف انه بيحب التجديد بس هيرجع لحضني من تاني
ارتعشت ملك بخوف وهي تستمع لكلمات ميرا
التي انهى معها رأفت المكالمه وهو ينظر لملك التي تكاد تفقد الوعي من شدة الخوف والزهول بانتصار
نظرت ملك لسامح بتوتر حزر وهو يقول بحنان زائف
= أنا أسف يا ملك بس كان لازم تسمعي كل حاجه بنفسك علشان تصدقي
ملك بتوتر خائف
= وإنت كمان ذيهم ..أقصد يعني.. انت..انت

قاطعها رأفت وهو يقول بخبث
= انا عارف انتي عاوذه تقولي ايه لا ياملك انا استحاله اكون ذيهم انا بس كنت قريب منهم أوى وشفت وعرفت كل الي هما بيعملوه وكانو بيحاولو يخبوه على الناس وبصراحه اكتر الي كانو بيعملوه مكنتش بتدخل فيه علشان ميخصنيش بس لما شفتك وشفت انتي قد ايه بريئه ورقيقه صممت اني انقذك منه مهما كلفني الامر
رفعت ملك عينيها بتوتر اليه وهي تقول بتعب
= أنا حاسه اني تعبانه ومش قادره استوعب كل الي سمعته ومش عارفه اعمل ايه ولا هروح فين

رأفت بخبث وهو يدعي الاهتمام
=ولا يهمك طول ما أنا موجود متشيليش هم وبيتي الي اتمنى يبقى بيتك في يوم من الايام موجود تقدري تقعدي فيه المده الي انتي عوذاها لحد ما نلاقي حل لان قاسم أكيد هيقلب الدنيا عليكي لحد ما يلاقيكي

ملك بتوتر خائف وهي تتخيل ردة فعل قاسم عند سماعه بهروبها
=أنت عارف اني ميصحش أقعد عندك في البيت لانك عايش لوحدك وكمان مش عاوذه أعملك مشاكل مع قاسم انا هشوف اي اوتيل صغير وهحجز فيه أوضه لحد ما أفكر أنا هعمل ايه

رأفت باعتراض
=أوتيل ايه الي هتقعدي فيه دا اول مكان هيدور فيه قاسم هو الاوتيلات ..أقولك انا عندي حل وسط هيريحك انا عندي شقه صغيره في اسكندريه مش بستعملها وقاسم ميعرفش عنها حاجه
اقعدي فيها المده الي انتي عوذاها لحد ما نلاقي حل لمشكلتك مع قاسم

ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تدير الامر في رأسها لتجد انه الحل الوحيد المتاح أمامها لتجيب باقتضاب خائف
= موافقه..بس على شرط هستلم مفاتيح الشقه منك وهقعد فيها لواحدي واعتبرني مأجراها منك واول ما هلاقي شغل هسددلك إيجارها علطول
تنهد رأفت بسعاده لنجاح خطتها
=ايجار ايه بس الي هخده منك عموما انا موافق بس يلا بينا نلحق نسافر قبل الوقت ميتأخر
هزت ملك رأسها بموافقه وهي تذهب معه الى شقته بمدينة الاسكندريه

بعد مرور ساعتين في فيلا قاسم ..
جلس قاسم بصمت متجهم يتابع شرائط التسجيل الخاصه بفيلته في حين يقف بجانبه رئيس الفريق الامني المخصص لحماية الفيلا
تتابعت اللقطات أمامه وهو يشعر بالتوتر الذي تصاعد حين ظهرت ملك في إحداها وهي تتلفت حولها بيأس وخوف ودموعها تتساقط وهي تتسلل الى سيارة احدى صديقات نيرفانا
ضاقت عين قاسم بقسوه وهو يقول بصرامه
=العربيه دي بتاعة مين
رئيس الحرس بتوتر
= دي عربية دودي هانم صاحبة نيرفانا هانم

التفت قاسم لنيرفانا الجالسه بصمت متوتر تتابع مايحدث ليقول بصرامه
= اتصلي بيها..
وقفت نيرفانا بخوف وهي تقول بتوتر
= هتصل بيها ليه هي مكنتش تعرف ان ملك كانت في العربيه بتاعتها

قاسم بصرامه
=نيرفانا اعملي الي بقولك عليه ومن غير مناقشه
تناولت نيرفانا هاتفها بتوتر وقامت بالاتصال بصديقتها التي ردت على الفور
سحب قاسم الهاتف من يد نيرفانا قبل ان تتحدث وبدء حديثه مباشره مع صديقتها بصرامه وحده أخافتها
=انتي بعد ما خرجتي من هنا روحتي فين بعربيتك
ليتابع بصرامه اكبر
= ايوه يعني اسم الشارع ايه

ليستمع اليها باهتمام ثم يلقي الهاتف الى نيرفانا بعدم اهتمام وهو يشير لرئيس فريقه الامني بان يتبعه للخارج
ركب قاسم سيارته تتبعه سياره اخرى
بها عدد من اعضاء فريقه الامني الذين تحدث معهم عن طريق الهاتف
= ملك نزلت في وسط البلد في شارع اسمه..ليزكر لهم اسم الشارع وهو يتابع بصرامه
= الشارع ده كله مطاعم ومحلات كبيره يعني متغطي تقريبا بالكميرات نص ساعه ويكون عندي خبر هي راحت فين وإلي إسمها دودي دي كانت بتساعدها على الهرب والا في حد تاني ساعدها

رئيس الفريق الامني باحترام
= حاضر يا قاسم باشا نص ساعه بالكتير ويكون عندك كل المعلومات
الي انت عاوذها

اغلق قاسم الخط معه وهو يتصل بشخص اخر ويقول بصرامه
= شركة المحمول بلغتك مكانها فين بالظبط
ضاقت عين قاسم وهو يقول بقسوه
=اسكندريه ..
ابعتلي العنوان بالتفصيل في رساله

ليغلق الهاتف ويحول اتجاهه الى الاسكندريه وهو يقرء العنوان بتركيز
لتمر اكثر من نصف ساعه اخرى ويهتز هاتفه بمكالمه وارده اخرى من رئيس حرسه
اجاب قاسم على الهاتف وعينيه تضيق بقسوه شديده وهو يغلق الهاتف دون ان يتحدث وهو يهمس بغضب شديد والغيره تعمي عينيه بظلال من نار
= رأفت..
ليذيد من سرعة سيارته بطريقه مخيفه وهو يتجه للعنوان المتواجده به
بعد مرور ثلاث ساعات
وقفت ملك وحيده تتأمل المكان حولها بحزن ودموعها تتساقط فهي رفضت صعود رأفت معها الى الشقه فبرغم كل ما فعله معها فهي لاتشعر بالارتياح ناحيته لتتنهد بحزن وهي تجلس على أريكه مريحه تضم ساقيها اليها تتأمل البحر من النافذه وهي تفكر بكل ماسمعته عن قاسم فقلبها وعقلها ومشاعرها جميعهم يرفضون تصديق ما سمعته عنه لتتنهد بحزن ودموعها تتساقط حتى غرقت في النوم وهي ماذالت تبكي
مر بعض الوقت وتصاعد رنين جرس الباب لتفتح ملك عينيها بتعب وهي لا تستوعب تصاعد صوت جرس الباب
شهقت ملك فجأه بتوتر وهي تستعيد وعيها وتقول بضيق
= معقول رأفت رجع تاني
اتجهت الى باب الشقه وهي تقول بخوف
= مين الي على الباب

الا ان الصمت أجابها ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تفتح الباب بارتعاش وتترك السلسال الصغير يصل باب الشقه بالحائط الا انها فوجئت بقدم تضرب الباب بقوه فتفسخ السلسال ويفتح الباب على مصرعيه وقاسم يقف أمامها بغضب يكاد يحرقها من شدة قوته..
تراجعت ملك للخلف بخوف وهي تشهق برعب
= قاسم..
اغلق قاسم باب الشقه بقدمه بعنف وهو يسحبها من زراعها يلقيها بعنف على الاريكه ثم اتجه للداخل يفتش الغرف وهو يكاد لا يرى من شدة الغضب
= الكلب الي اسمه رأفت فين

وقفت ملك تراقبه برعب وهو يعود اليها مره اخرى يسحبها من زراعيها وهو يهزها بشده وهو يقول بغضب شديد
= انطقي رأفت راح

سالت دموع ملك بخوف وهي تقول بتقطع من شدة الرعب
=رأفت..مش هنا..مطلعش هنا.. مشي..مشي علطول

نظر لها قاسم بقسوه شديده وهو يقول باحتقار
=ومشي ليه يا مدام ايه مقدرتيش تبسطيه
انفجرت ملك بغضب وهي تستوعب كلماته المهينه لترتفع يدها بدون تفكير تصفعه بقوه شديده
لتتراجع بخوف وهي تنظر اليه وقد تلون وجهه باللون الاحمر القاني من شدة الغضب لتقول بغضب وقد طغى غضبها على خوفها
= أنا أشرف منك ومن كل الزباله الي تعرفهم
ارتفع غضب قاسم بشده وهو يسحب يدها يلفها بعنف خلف ظهرها وهو يجرها ناحيته
= والشريفه تهرب من بيتها وجوزها مع راجل تاني وتقعد معاه في شقته.. بس انا الي غلطان لما فكرت اني ممكن اغير واحده قذره ذيك واعمل منها بني أدمه
ليتابع باهانه والغضب والغيره تعمي عينيه وهو يسحبها لاحضانه يحاول تقبيلها بالقوه
=وطالما ماشيه توزعي خدماتك على الكل يبقى انا أولى ومتخافيش هدفعلك تمن خدماتك

حاولت ملك نفض يده عنها الا انها فشلت وهو يقبلها بقسوه وبطريقه مهينه في حين اتجهت يده الى ثوبها تشقه بقوه من الاعلى للاسفل وهو ينزع باقي الثوب الممزق عنها وهي تقاومه بشده
ليظهر جسدها الفاتن شبه العاري امام عينيه الغاضبه وهي تحاول ان تقاومه بشده وهي تبكي أمامه ودموعها تتساقط في حين ألقاها قاسم أرضا بعنف ويده تكبل يديها الاثنتين بيد واحده ترفعهم فوق رأسها
في حين يده الاخرى تتحسس جسدها شبه العاري بطريقه مهينه وهو يقبلها بقسوه
شهقت ملك برعب وهي تنظر اليه وهو فاقد التحكم بنفسه من شدة الغضب والغيره وبطريقه لم تراه بها ابدا من قبل لتدرك إنه على وشك ان يغتصبها لتقول بخوف ودموعها تتساقط على وجنتيها كالشلال
=حرام عليك ياقاسمانا مستهلش منك كده ..بتحاسبني اني هربت منك وانت كل يوم عازم عشيقاتك في البيت دا غير كرامتي الي دستها بجزمتك وانت بتجبرني أشتغل خدامه عند مراتك

توقف قاسم فجأه عن ما كان يفعله وهو يستمع اليها تتابع بانهيار
= انت كل شويه تقولي انا جوزك بس الحقيقه انك مش جوزي والعقد الي معاك ده عقد جواز مزور وانت عارف كده كويس والفيلا الي انت بتتكلم عنها دي مش بيتي أنت خلتيني مجرد خدامه فيها علشان تكسرني

لتتابع ودموعها تغرق وجهها
= أنا مهربتش مع رأفت انا قابلته صدفه وهو عرض يساعدني انا مهربتش معاه انا مش وحشه كده ذي ما انت فاكر

شهقت ملك بألم وهي تبكي بانهيار وهي تتحدث بدون توقف
= انا كان ممكن اكمل معاك حتى بعد الي انا عرفته عنك بس انا خفت ..خفت منك ومن الي ممكن تعمله فيا وانا عارفه انك بتكرهني وبتحتقرني غصب عني خفت منك ومن انتقامك مني الي مبيخلصش

ترك قاسم يديها وهو يستمع اليها ليقول بغموض
= وإيه الي عرفتيه عني وخلاكي تخافي مني بالشكل ده وتهربي

صرخت ملك بغضب وهي تضربه في صدره بعنف وهي تبكي بانهيار
= عرفت انك سادي ..سادي متوحش بتحب تعيش على ألم وأذى إلي حواليك

نظر لها قاسم بدهشه وقد تفاجأ بحديثها الا انه لم يعلق على حديثها وهو يجلس بجانبها ارضا ثم يسحبها من على الارض وهو يخلع قميصه ويضعه فوقها وهو يقول بقسوه
= داري جسمك والبسي ده

حاولت ملك بخوف ودموعها تتساقط ارتداء القميص وهي تحاول غلق أزراره بارتباك الا انها فشلت لتتفاجأ بيد قاسم تبعد يدها وهو يغلق ازرار القميص
وهو يقول بهدوء غامض
=وإذاي عرفتي إني سادي ومتوحش وبجيب عشيقاتي للفيلا ذي ما بتقولي

ارتبكت ملك وصمتت لا تعرف كيف تجيبه فهي لاتريد وضع رأفتاو نيرفانا في موضع حرج مع قاسم
ابتسم قاسم وهو يجيب بتهكم
= ايه خايفه أنتقم منه بطريقتي الساديه المتوحشه
نظر قاسم حوله يبحث عن هاتفه حتى وجده ملقي على الارض بجانبه ليقوم
باجراء بعض المكالمات الهاتفيه مع إحدى سكرتيراته ومع رئيس حرسه
لينتهي سريعا وهو ينظر لملك بقسوه

=ادخلي جوه ومتخرجيش الا لما أندهلك ده لو مش عاوذاني أمارس عليكين ساديتي المتوحشه ذي ما بتقولي

وقفت ملك تنظر اليه بتردد ليقوم بالصراخ عليها بغضب
= قلت ادخلي جوه ايه مبتسمعيش

جرت ملك بخوف ودخلت الى اول غرفه وجدتها امامها ووقفت تستند على الباب عدة دقائق قبل ان تحاول الاستماع لما يجري في الخارج..ولكنها لم تستطع الاستماع لشئ الا لاصوات مكتومه لم تستطع تمييزها لتقوم بفتح الباب بهدوء والتسلل لخارج الغرفه تحاول معرفة مايدور في الخارج لتصدم
وهي ترى قاسم يتطلع لرأفت الخائف بتهكم وهو يقول بسخريه
= إيه يا رأفت مالك بترتعش كده ليه ايه خايف لأمارس عليك ساديتي الي حكيت عنها لملك

رأفت وهو يدعي عدم معرفته بما يتحدث به قاسم
= سادية ايه الي بتتكلم عنها انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه ورجالتك جابوني هنا ليه

اقترب قاسم من رأفت المرتبك يجذبه بسخريه من ياقة قميصه
= بقى مش عارف جابوك هنا ليه ومش عارف سادية ايه الي بتكلم عنها..طيب خليني أعرفك عليها

شهقت ملك برعب وهي تشاهد قاسم يلكم رأفت فجأه وبقوه في وجهه لكمات متتاليه عنيفه جعلته يترنح وهو يقع ارضا ووجهه و انفه ينزفان الدماء بغزاره وهو يصرخ من شدة الالم
في حين صرخت ملك بخوف مما جعل قاسم يلتفت لها بغضب وهو يتأملها بغيره في قميصه الذي ترتديه ويصل الى ركبتيها
= ايه الي خرجك بره الاوضه ادخلي جوه واستنيني حسابك انتي كمان لسه مخلصش بس لما اخلص من الكلب ده الاول ..يلا واقفه بتبصيلي كده ليه

جرت ملك بسرعه للداخل مره أخرى وهي تشعر بالرعب
في حين استدار قاسم لرأفت الذي تغطي الدماء وجهه وهو يصرخ ببكاء

= انا معملتش حاجه انا كنت بساعدها لما قابلتها صدفه وهي ماشيه بتعيط في الشارع وكنت هبلغك بمكانها بس كنت مستنيها تهدى الاول
لتقاطعه ركله قويه من قدم قاسم في معدته
= كداب ..انت كداب وقذر..ايه فاكرني مش فاهمك كويس وفاهم انت عاوذ ايه منها
ليعود ويركله بقسوه اكبر وهو يقول بغضب
= ايه هتفضل تصوت وتولول كده كتير عيب استرجل كده وإقف دافع عن نفسك ذي الرجاله لان الي انا بعمله معاك دلوقتي هو ضرب عادي لكن الساديه الي حكيت عنها لملك اني مثلا اعمل فيك كده ..

ليقوم بركل رأفت أكثر من مره بعنف وقوه فيما بين ساقيه ورأفت يتلوى بشده أرضآ من قوة الالم
لينحنى قاسم على رأفت الذي يبكي من شدة الالم يرفعه من شعره بعنف
وهو يقول بقسوه
= إحمد ربنا اني جيت هنا ولقيتها لوحدها واتأكدت انك مطلعتش معاه الشقه والا كنت حسرتك على رجولتك الي ماشي تتباها بيها بين النسوان الشمال الي ذيك

ليقوم بصفعه بقوه على وجهه وهو يقول بقسوه
= الكدب الي كدبته والتخطيط الاهبل الي انت عملته علشان تملى بيه مخ ملك علشان تخوفها مني وتقرب انت منها دا ميطلعش الا من واحد غبي ومتخلف ذيك فاكر نفسه ذكي وهو كتلة غباء متحركه

ليقوم بسحبه من قميصه الغارق بالدماء وهو يقول بغضب
=ملك خط أحمر بالنسبالك من هنا ورايح ممنوع تكلمها او تشوفها او تتصل بيها بأي طريقه والا متلومش غير نفسك

ليشير لاحد رجاله الواقفين بتأهب
=خد الكلب ده إرميه بره وممنوع يدخل اي مكان يخصني وبلغ الشئون القانونيه انهم ينهو التعاقد معاه

حمل رجال قاسم رأفت المصاب للخارج في حين دخل رئيس الامن الخاص به وبرفقته بعض الاشخاص
تقدم رئيس الامن من قاسم يعطيه بعض الاكياس وهو يقول باحترام
= انا نفذت كل الي حضرتك قلت عليه والاكياس دي مدام غاده هي الي اشترتهم وطلبت اوصلهم لحضرتك

تناول قاسم الاكياس منه وهو يقول بجديه
= قعد الناس في الصالون عشر دقايق وهكون عندك

ليتجه بخطوات واثقه من الغرفه الموجود بها ملك الجالسه ترتعش برعب وهي لا تعرف شئ مما يحدث في الخارج
دخل قاسم للغرفه وهو يلقي الاكياس في اتجاه ملك التي انتفضت واقفه بخوف وهو يقول بجديه
= اقلعي الي انتي لابساه ده والبسي فستان من دول

تناولت ملك احد الاكياس واخرجت منه فستان جميل وردي اللون رقيق ومحتشم وهي تقول بتردد
= رأفت ..انت عملت فيه ايه

قاطعها قاسم بقسوه
= اخرسي ومتجبيش اسمه على لسانك مره تانيه واتفضلي البسي وخلصينا الا لو كنتي عاوذاني ألبسك بنفسي

لبتأملها بطريقه جعلت وجهها يحمر خجلا
لتشهق بخوف وهي تتناول الفستان وتتجه به بسرعه الى الحمام الخاص بالغرفه في حين تجاهلها قاسم وهو يتناول احد الاكياس ويخرج منه قميص رجالي رمادي اللون ويبدء في ارتدائه

لتمر اقل من عشر دقائق وتخرج ملك من الحمام وهي ترتدي ثوبها الوردي الجديد وتصفف شعرها وتتركه منساب خلف ظهرها برقه
نظر قاسم اليها بتقييم وهو يحاول الا يتأثر بمظهرها الجميل
ليشير اليها بيده يستدعيها بعجرفه استجابت لها ملك واقتربت منه بطاعه وهي تحاول الا تثير غضبه
وصلت ملك الى جانب قاسم الا انه فاجأها وهو يضمها اليه ويده تلتف حولها تقربها منه في حين رفعت يده الاخرى وجهها اليه ليقول بجديه
= لما تخرجي دلوقتي بره مش عاوذ اسمع منك غير كلمه واحده وبس هي كلمة موافقه ..مفهوم

ابتلعت ملك ريقها بتوتر
=هقول موافقه على ايه

همس قاسم بجانب إذنها بصرامه
= انتي متسئليش انتي تعملي الي يتقالك عليه و بس ومن غير نقاش..وافتكري ان حسابك على كل الي عملتيه لسه مبتداش ... اتفضلي قدامي
ارتعشت ملك بخوف وهي تتقدمه لتجد مجموعه من الرجال مجتمعين في غرفة الصالون وقاسم يقودها الى احدى الكراسي يجلسها بجانبه

في حين فتح احد الجالسين دفتر بحوزته وبدء في اتمام اجرائات الزواج
وملك تنظر بزهول لما يحدث حولها حتى جائت اللحظه الحاسمه و المأذون يسألها موافقتها على الزواج
لتتأخر عن الاجابه وهي تنظر لقاسم بحيره وذهول ليضغط قاسم على يدها منبها لها بقسوه وهو يقول بهمس =موافقه

لتتبعه ملك وتعلن موافقتها بأليه وهي تردد خلف المأذون الكلمات التي تجعلها زوجه لقاسم شرعا وقانونا حتى انتهت مراسم زواجهم وجلست تتلقى التهاني من الموجودين وهي تشعر بحاله من الذهول حتى غادر كل الموجودين وقاسم يقف يتأملها بصرامه
ملك بزهول
= ليه عملت كده

قاسم بتهكم
=علشان تبقي مراتي شرعا وقانونا وأقدر أربيكي بجد من جديد مش انتي كنتي بتقولي عقد جوزانا مزور أدينا اتجوزنا رسمي وعلى ايد اكبر مأذون في البلد
نظرت ملك له بحيره وهي تقول
=تتجوزني علشان تربيني انت مجنون انت مبتحبنيش و بتكرهني والا دي طريقه جديده للانتقام

اقترب قاسم منها يجزبها اليه حتى التصقت به وهو يهمس باذنها ويده تجول باغراء على جسدها
= إنتقام .. طيب خلينا نراجع كل غلطاتك الي عملتيها و في يوم واحد بس
اولا هربتي من البيت و اتهمتيني اني بجيب عشيقاتي للفيلا و سافرتي مع الكلب الي اسمه رأفت لواحدكم وقعدتي في بيته وخليتي كلب ذيه يتجرء ويطمع فيكي دا غير طبعا اتهامك ليا بإني سادي متوحش عايش على التعذيب والضرب ومش بعيد القتل
يبقى تفتكري عقابك هيكون ايه

شعرت ملك بالخوف وهي تحاول الابتعاد عنه الا انه فاجأها وحملها بين زراعيه وهو يتجه بها لغرفة النوم
شهقت ملك بخوف
= إنت هتعمل ايه..

دخل قاسم بها الى غرفة النوم وهو يغلقها خلفه بقدمه ويتقدم لداخل الغرفه وهو يرمي ملك على الفراش وهو ينام بجانبها ويقول بسخريه
= هعلمك شوية ساديه من بتوعي

ليسحبها بداخل أحضانه وهو يقول بجزل
= وأوعدك ان انتي الي هتبقي مدمنه للساديه
شهقت ملك بصدمه وهي تكتشف ان قاسم ينوي وبجديه اتمام زواجهم وهو لايدري شئ عن سرها الاعظم الذي مازالت تخفيه عنه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى 
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة