-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الحادى عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الحادى عشر

اوصل يحيى غاليتيه الى مركز التجميل منذ الظهيرة وعاد إلى المشفى ليحبس نفسه بمكتبه طيلة اليوم وهو لا يصدق أن الفتاتين ستتركانه بعد ساعات حتى دخل اليه حمدى
حمدى: مالك يا يحيى حابس نفسك من الصبح
تنهد يحيى وقال: مفيش يا حمدى
حمدى: هتخبى عليا يا صاحبي ما انا عارف انك زعلان علشان البنات هيتجوزوا والبيت يفضى عليك
نظر له يحيى بحزن: مش مصدق أن الاتنين هيباتوا بعيد عن حضنى
حمدى بمرح: يا عم عيش لك يومين دا انا ما هصدق اوزع الواد يحيى* واخد هنا وعلى العين السخنه نقعد اسبوع ولا اتنين
ابتسم يحيى وقال: ماشى يا عم ربنا يسعدكم
حمدى: طب ما تجيب درة وتيجى معانا
يحيى: هههههه يعنى انت هربان من يحيى* الصغير اطلع لك انا
حمدى: هههههه لا انت عندك نظر وبعدين اول ما نوصل هناك معرفكش
يحيى: معلش يا حمدى علشان ماما ماينفعش تبقى لوحدها
حمدى: امممم معاك حق طب بص يا صاحبي عندى فكرة احنا نروح اسبوع وانتوا تقعدوا مع طنط وبعدين احنا نيجى نقعد معاها وانتو تروحوا
يحيى: ازاى البنات راجعين بعد اسبوع
حمدى: هههههه انت صدقت طنط حجزت اسبوع وكل واحد حجز تلت اسابيع قاعدين شهر
عاد وجه يحيى للتجهم وقال: شهر بحاله
حمدى: جرى ايه يا يحيى انت نسيت دا احنا جبناك من شهر العسل بالعافية لما البنات رجعوا من الرحلة
ابتسم يحيى ابتسامة زائفة فكل ذكرى لهذة الرحلة تؤلم قلبه يكفيه ما عانته درة فيها
يحيى: خلاص اتفقنا ما داموا البنات مش هنا
***********
وقف مازن ويحيى* أمام مركز التجميل بإنتظار خروح لمى وچنا وبعد قليل ظهرت چنا بصحبة صديقتيها هاجر التى ابتسمت وقالت: مبارك يا دكتور
مازن بإبتسامة : عقبالك يا هاجر
امسك بكف چنا التى لم ترفع عينيها عن الأرض وقال: تبارك الله لا كدة مش هنروح الفرح
رفعت عينيها اليه بخجل وهي تقول: انت بتقول ايه مش هنروح ازاى يعنى
مازن : ما انا مستحملش كل الناس تشوف حلاوتك دى
مدت هاجر يدها لتنزل الطرحة على وجه چنا وهى تقول: ولا يهمك عاملين حسابنا كدة محدش هيشوف
نظر لها مازن يتصنع الغضب: يا سلام ما كدة كدة هنشيلها فى القاعة
ثنى ذراعه لتتعلق به چنا وهو يهمس : اخيرا بقيتى ليا لوحدى
لم ترد چنا لكن فركها أصابعها بكم بدلته أخبره عن مدى توترها أجلسها بالسيارة وإلتف ليجلس بجوارها امسك كفها وفتح أصابعها التى تقبض عليها بتوتر قبل باطن كفها برقة وهو يقول: اخر حاجة ممكن تحصل انك تخافى وانا معاكى
ابتسمت له چنا لكن ابتسامة زائفة
وقف يحيى* مترقبا خروج عروسه فقد خرجت چنا منذ فترة اين حبيبته اذا حتى خرجت إحدى العاملات بالمركز تقول: استاذ يحيى*
يحيى*: أيوة هى لمى فين
الفتاة: اتفضل معايا
دخل يحيى* معها ليجد لمى تقف فينظر إليها ماأروع جمالها ظل يحدق فيها حتى قالت العاملة : العروسة مصممة حضرتك تشوفها قبل ما ننزل الطرحة
كان قلبه يدق بقوة يحدق بها فقط
العاملة: احمم حضرتك عندك اى ملاحظة.......استاذ يحيى*
افاق اخيرا من أسر جمالها ليجيب : لا لا احنا ممكن نخرج
أسرعت الفتاة لتنزل الطرحة فتخفى وجه لمى وتقول: اتفضلوا ربنا يتمم بخير
خرجت لمى ويحيى* إلى السيارة ليتوجه الركب إلى القاعة حيث ينتظر الجميع

وصل الركب أمام الفندق ترجل كل من مازن ويحيى* ليدخلا القاعة اولا ثم تدخل كل من چنا ولمى برفقة يحيى ليسلم الاب العروس
وقفت الفتاتان حين اقبل يحيى يقول متعجبا: حبايبى مغطين وشكوا ليه كدة
ليرفع الطرحة عن وجه چنا اولا ثم يسرع بإنزالها مرة أخرى وهو يتمتم بسم الله تبارك الله لا خلي وشك متغطى احسن
لمى : وانا مش هتشوف وشى يا سى بابا
نظر لها مبتسما ليرفع طرحتها قليلا ويخفض رأسه لينظر لها بحب حقيقى ويقول: ربنا يسعدكم
ضم كلتاهما لصدره بحنان وهو يقول هامسا: انتو النهاردة كل واحدة منكم هيبقى ليها جوزها اللى يحبها ويخاف عليها لكن لازم تعرفوا انى موجود فى الدنيا بس علشانكم قلبى قبل بابى مفتوح ليكم فى اى وقت انا فى ضهركم وفخور بيكم
تعلقت الفتاتان برقبته وهو يربت على ظهريهما بحنان ويغالب دموعه حتى لا تسقط ليأتى أحد العاملين قائلا: دكتور يحيى احنا منتظرين حضرتك والعرايس
ثنى يحيى ذراعيه لتتعلق چنا بيمينه وتتعلق لمى بيساره ويسير بهما للداخل
فتح الباب ليدخل يحيى صاحبا غاليتيه صدحت اصوات الموسيقى وكل من مازن ويحيى* يقف مترقبا فى انتظار عروسه تعلقت عينا درة بثلاثتهم ويحيى يتوسط الفتاتين وصل ل مازن اولا حاول أن يبتسم له وهو يقول: مازن انا مش بسلمك چنا لأ انا بسلمك روحي اوعى يا مازن
صحب جملته الأخيرة نظرة تحذيرية ابتسم لها مازن وقال: ماتقلقش يا دكتور انا هأشيلها فى عنيا
رفع يحيى طرحة چنا ليقبل جبينها بحنان وهو يقول: ربنا يسعدك يا بنتى
ضمته چنا بلهفة ليربت على ظهرها بحنان ويبتسم لها ابتسامة مشجعة ويمد كفها ل مازن الذى تلقاه بسعاده ليقبله برقة ويبتسم لها
سار يحيى بصحبة لمى حتى وقف بها أمام يحيى* ليهز رأسه يمينا ويسارا ويقول: انا مش عارف اقولك ايه اوعى يا يحيى* دى لمى
يحيى* بسعادة: انت هتوصينى على روحى يا خالى ماتخافش
إلتفت يحيى ل لمى ليرفع الطرحة عن وجهها ويقبل جبينها ضمته بحب حقيقى وهى تقول: ربنا مايحرمنيش منك يا بابا
يحيى: يا قلب بابا ربنا يسعدك لو الواد ده فكر يزعلك عرفينى انا هفضل طول عمرى حمايتك
بدأت دموعه تغالبه فأبعدها عن صدره ليرى دموعها تكاد تفر من عينيها فيقول: لا حبيبتي النهاردة مفيش دموع يلا حبيبتي مع عريسك وغادر فورا وقلبه يبكى ،وصل ل درة التى اقبلت بإبتسامة : مبارك يا ابو البنات فرح البنات
نظر يحيى لها لترى ألمه بعينيه فتقول: حبيبي يا يحيى ربنا يبارك لنا فى عمرك احنا كنا هنعيش ازاى من غير حنيتك دى
امسك يحيى كفيها يضغط عليهما بقوة وهو يقول: خلاص يا درة البنات هيسيبونا
درة بشيء من المرح: يسيبوا مين ده لسه شغل الحماوات هيبتدى بكرة تشوف
ابتسم يحيى رغم ألمه وهو يقول: طب يا قلبى لما تحبى تكدبى اكدبى كدبة لايقة عليكى
درة : انت مش مصدقنى تحب اروح اخليهم يمسكوا فى بعض من دلوقتى
جذبها يحيى وهو يقترب منها: لا مصدقك خلاص تعالى بس نقعد مع ماما
اتجهت درة ويحيى إلى حيث تجلس فريال
درة: شايفة يا ماما يحيى مش مصدق انى هبقى حما مفترية
ابتسمت فريال: اكدبى كدبة لايقة عليكى يا درة
ضحك يحيى بشدة وابتسمت درة فقد أزاحت الألم عن قلبه
كان من المفروض أن يبدأ الحفل برقصة سلو خاصة لكن ترك كل من يحيى* ومازن الكوشة ليعود كل منهم بعد دقائق يهمس بكلمات فى اذن عروسه لتشع الفرحة بعينى الفتاتين وتسرعان بإتجاه يحيى
فريال: الله البنات سابو الكوشة ونازلين ليه
تجهم وجه يحيى بشدة وهب واقفا ومن خلفه درة
اقتربت الفتاتان من يحيى وامسكت كل منهما بذراع وقالتا تسمح لنا بالرقصة دى يا بابا
نقل يحيى بصره بينهما بحيرة قائلا: انتو بتعملوا ايه هنا !!! رقصة ايه !!!!
جذبتاه الى منتصف القاعة لتصدح الاغنية وكل منهما تتشبث بذراع وقد وضعتا كفيه على خصريهما
بنتى وحبيبتى وكل حاجة فى الدنيا ليا
معقول كبرتى والعمر عدا بالسرعة ديا
دا انا لسه شايفك بالضفاير
بتجرى جمبى وتلعبى
انده عليكى بسرعة تجرى
فى حضنى تيجى وتهربى
واهو النهاردة بقيتى اجمل
عروسة ممكن تشوفها عينى
واليوم ده اجمل يوم فى عمرى
وحلمت بيه انا طول سنينى
ولو لقيتى دموع فى عينى
ده عشان هتمشى وتسيبينى
ظلت الفتاتان تضمان يحيى بينما لم يستطع التغلب على دموعه اكثر من ذلك فتركها تنساب معبرة عن وجعه لفراقهما الذى يسعده ويؤلمه غير عابئ بمن سيرى تلك الدموع فقط تركها تنساب لعلها تنزع هذا الألم من صدره
انتهت الاغنية وعلا التصفيق الحار من المدعوين لتبتعد الفتاتين قليلا لتريا دموع يحيى الصامتة
چنا ولمى : بابا انت بتعيط
أسرعت كل منهما تكفف جانبا من وجهه ليبتسم ويقول بألم: لا انا فرحان اوى
ارتمت الفتاتان عليه مرة أخرى حتى اقبلت درة لتنهى هذا الألم وتقول فى محاولة لبث المرح : يلا بقى كل واحدة على جوزها يلا يلا انتو لزقتو ولا ايه
تركت الفتاتان يحيى لتقبلا على درة التى تلقتهما بسعادة وبدت اقوى من يحيى وهو تقول: هو احنا عاملين فرح علشان نعيط اللى دموعها هتنزل هخصم فلوس البيوتى سنتر من مصروفها
ضحك الجميع واقبل مازن يمسك بكف چنا ويقول: تسمحوا لى اخد قمرى
ابتسم يحيى ودرة وچنا تسير معه وهى تتلفت إليهما ليقبل يحيى* وهو يقول بمرح : اخيرا هأخدها من غير ما تجبنى من قفايا هههههه
وامسك كف لمى وهو يقول: تعالى بسرعة احسن خالى مش مضمون
ابتسمت درة: جبت الواد فوبيا حرام عليك
يحيى وهو يضغط على أسنانه كاتما غيظه: يلا يا درة بدل ما اجيب الزفت ده من قفاه هو بيشدها كدة ليه
درة: هههههه علشان خايف تجيبه من قفاه
خللت أصابعها بين أصابعه ليسير معها يرحبان بالضيوف حتى جلسا مرة أخرى

ضم يحيى* لمى وهو يراقصها ويقول : خالى بيحبك اوى يا لمى انا قلبى وجعنى علشانه
لمى بحزن: بابا ده نور عنيا انا مش مصدقة انى هصحى الصبح مش هشوفه
يحيى*: ليكى عليا نكلمه صبح وليل لحد ما نرجع ولما نرجع نقعد معاهم اسبوع قبل ما نروح شقتنا
لمى بسعادة: بجد يا يحيى موافق نقعد فى القصر مع بابا
يحيى: اه بس اسبوع واحد بعد كدة نروح شقتنا
لمى بفرحة: ربنا مايحرمنيش منك يا يحيى*
يحيى*: يالهوى دا انا علشان السعادة اللى فى عينك دى اعمل اى حاجة فى الدنيا

ضم مازن چنا لصدره وهو يراقصها قائلا: اقولك على سر يا چنا
چنا : قول يا مازن
مازن: انا لما شوفتك فى الجامعة مفتكرتكيش وانتى صغيرة ولا افتكرت يوم الحادثة خالص
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة