-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثالث

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثالث

بعد أن رفض حمدى مساعده ابنه قرر أن الأمل الأخير فى جدته فتوجه ظهرا لقصر العيسوى
لملاقاتها فتحت له الخادمة فتوجه للأعلى إلا أنها استوقفته لتخبره بمقر حجرتها بالدور الاول فتوجه مسرعا إليها طرق الباب فقالت: ادخل
دخل يحيى* مسرعا : ناناه إلحقينى
نظرت له فريال وقالت: اتأخرت ليه مستنياك من تلت ايام
نظر لها يحيى* متعجبا: مين قالك يا نانا
فريال: عنيك الى قالت لى ها قولى بقى خالك شاف ايه قلب كيانه كدة
اخفض رأسه وقال: شافنى بحضن لمى
فريال: وده يصح يا يحيى* مش خايف من ربنا
يحيى* : غصب عني والله بحبها اوي غلطت عارف انى غلطان بس مااستحقش العقاب ده ابدا انا اموت يا نانا لو متجوزتش لمى
فريال: وخالك قالك ايه
نكس رأسه وقال: قالى لو انت اخر راجل على وش الدنيا مش هتجوزها
فريال: طب وحمدى قال ايه
يحيى* : بابا بيقولى انت ماحافظتش عليها ماتستاهلهاش
هزت رأسها وقالت: طول عمرهم بيفكروا زى بعض طيب هات هنا النهاردة وتعالى اخطبها وانا هتصرف
يحيى*: بجد يا نانا تقدرى تقنعيه
فريال: انا اقنع يحيى لا طبعا بس فى حد يقدر يقنعه
***********
اصبحت چنا تخاف من حضور محاضراته أصبح وجوده يوترها ويشتت تركيزها تشعر بعينيه تخترقانها ليرى ما بداخلها
لكن الحب ضعف وهى ليست ضعيفة إلا أن مازن كان له رأي آخر
انتهت المحاضرة وهم الجميع بالانصراف فقال مازن : انسة چنا
دق قلبها بعنف شديد وقالت: افندم يا دكتور
مازن : حصلينى على مكتبى لو سمحتى
وانصرف مسرعا فقالت مها: ايه ده عاوزك ليه
هاجر: انتى غلطانة يا چنا ليه انكرتى انك شوفتيه قبل كدة
چنا: معرفش خفت الكدب مش طبعى بس خفت ومكنتش فاكرة أنه ممكن يركز معايا كدة
مها: والله باين السنارة غمزت
نظرت لها چنا بضيق: انتى اتجننتى
مها: ليه بقى هو الحب جنان
چنا: الحب ضعف وانا مش ضعيفة
وتوجهت لمكتبه
طرقت الباب ودخلت بهدوء فقال لها : تعالى يا چنا اتفضلى اقعدى
چنا وقد بدأت تتوتر: متشكرة مفيش داعى حضرتك كنت عاوزنى فى حاجة
نهض مازن وإلتف ليقف أمامها وقال: اه عاوزك ولازم تقعدى علشان نتكلم
جلست وجلس أمامها ثم قال: انتى تقربى ايه للدكتور يحيى العيسوى
چنا : حضرتك تعرف بابا
نظر لها بتعجب: بابا بس انتى اسمك چنا عماد
چنا: بابا يحيى جوز ماما
اطرقت رأسها فهى لا تتحمل نظراته المتفحصة فقال: الدكتور يحيى انقذ حياتى من سنين وعمل لى استئصال للطحال بس للاسف ملحقتش حتى أشكره لان والدى نقلنى من المستشفى قبل ما افوق إفاقة كاملة
هزت چنا رأسها فقال: انتى بقى شوفتك فين وماتنكريش انى شوفتك
تنهدت چنا فلامفر من معرفته الحقيقة وقالت: انا كنت شاكة أنه حضرتك انا روحت المستشفى يومها لبابا وشوفته وهو بيفوقك وحضرتك فتحت عينك لحظات وبصيت لى مرة واحدة وغمضت تانى
اخفض صوته وقال: يعنى كنتى فاكرانى
هزت رأسها بنعم فقال: وليه نكرتى لما سألتك اول مرة
چنا: ماكنتش مصدقة حضرتك كنت فى غيبوبة ازاى تفتكرنى
اقترب مازن برأسه قليلا وقال: تتجوزينى
رفعت رأسها بفزع ونظرت إليه بدهشة ثم هزت رأسها نفيا واسرعت تعدو من امامه
بينما ابتسم بهدوء وقال: بس انا مش هتجوز غيرك
*********
طلبت فريال من الخادمة ابلاغ لمى لتهبط للقياها فأسرعت لمى ملبية طلبها جلستا واخبرتها فريال بفداحة ما اقترفت وأنه كان من الأفضل مصارحة يحيى بعلاقتها ب يحيى* لكن ما كان كان فالأمر كله الان بيد لمى عليها أن تتحدث مع أبيها وأخباره بما يعتمل بصدرها ويحيى لن يقف حائلا ابدا فى طريق سعادتها فقط عليها إفاقته من الصدمة وكذلك عليها أن تؤكد له صحة اختيارها
عاد يحيى مساءا ليجد هنا ويحيى* بإنتظاره بصحبة درة وفريال
فريال: تعالى يا يحيى هنا عاوزاك
كان يحيى* يجلس بصمت متربع الايدى ينتظر حكم خاله عليه بالموت أو الحياة
اقبل عليهم يحيى متأففا فسلم على أخته وتجنب ابنها وجلس لجوار درة
هنا: يحيى انا جاية النهاردة وعشمى ماتكسفنيش
يحيى: خير يا هنا
هنا بسعادة: انا عاوزة اخطب لمى بنتك ل يحيى ابنى
نظر لها يحيى وقال: اطلبى عنيا يا هنا اديهملك بطيب خاطر لكن بنتى لا لو ابنك اخر راجل على وش الدنيا مش هيتجوزها
نظر له الجميع بصدمة كبيرة بينما قالت هنا: ليه يا يحيى ليه القسوة دى
نظر لها وقال: اسأليه هو
وهب واقفا وهو يقول: عن اذنكم
نظرت هنا لابنها الذى تساقطت دموعه بصمت وقالت: انت عملت ايه زعل خالك بالشكل ده
رفع وجهه وهو ينظر ل فريال برجاء ثم قال: انا لو مااتجوزتش لمى هموت يا ماما
درة : طب فهمنا فى ايه
زاد انهمار دموعه وهو يقول: ارجوكى يا طنط كلميه تانى قولى له اللى بيعمله ده قتل مش عقاب
درة: طب انت عملت ايه علشان يعاقبك
فريال: خلاص يا درة وانتى يا هنا ماتزعليش من يحيى بكرة يهدى
**********
صعد يحيى ودلف إلى جناحه وقد كانت لمى تتسمع للحديث الذى دار وعزمت على التوجه إليه والتحدث معه وبالفعل توجهت للجناح وطرقت الباب وانتظرت إذنه ثم دخلت
اخفض عينيه حين رأها فقالت: بابا ممكن تسمعنى ارجوك
انهمرت دموعها التى لا يتحملها قلبه وهى تقول: انا ....انا بحبه يا بابا .....اوى ....ارجوك سامحنى .......انا فهمت .....فهمت غلطى
كانت تتحدث وهى تبكى وشهقاتها تعلو وصوتها يتقطع كانت تشعر بدوار شديد فهى لم تأكل جيدا منذ ثلاثة أيام بدأت ترفع كفيها المرتعشين وتسند رأسها الذى يدور بشدة
نظر لها يحيى متألما انها صغيرته الغالية تبكى للمرة الأولى لأجل قلبها الذى يتألم بدأ يساوره القلق حين رأى ارتجافة يديها وشحوب وجهها ولاحظ تقطع أنفاسها بدأ يقترب منها وهى تنظر له برجاء وتقول: علشان.....خا....خاطرى....يا.....با...با ....
اسرع إليها بخطوتين ليلتقطها قبل أن تسقط أرضا وهو يقول بجزع : لمى
ضرب وجنتها برفق أن جسدها شديد البرودة ماذا فعل بطفلته
كم كان قاس معها
لما لم يستمع إليها
لكنه صدم.....فهى صغيرته لم يحتمل رؤيتها بين ذراعيه
اسرع بها للفراش ودثرها وبدأ يقيس نبضها
انها تعانى من هبوط حاد ضربات قلبها تخبو
لا لا ستكون بخير نعم ..نعم
مرر أصابعه بشعره بتوتر وهو يقول: حبيبتي أنا أسف فوقى يا لمى علشان خاطر بابا
اسرع للكومود يحضر جهاز الضغط ويقيس ضغطها ليهلع بعد ذلك ويمسك ورقة يكتب بها بعض الأدوية بأصابع مرتعشة
اسرع للخارج وحين بدأ بهبوط السلم وجد يحيى* يجلس كما تركه فصاح به: انت يازفت
هب يحيى* واقفا ونظر الجميع ل يحيى الذى ينتفض ويقول له : دقيقتين تكون جبت الأدوية دى فاهم
اسرع يحيى* يلتقط الورقة من أصابعه المرتعشة وهو يهرول للخارج
درة بفزع: فى ايه يا يحيى
استدار يحيى ليخفى دموعه وهو يقول: لمى تعبانة
وصعد الدرجات ليهرول خلفه الجميع
دلفت درة للغرفة بلهفة تتفقد ابنتها فوجدت كفيها باردين كالثلج فنظرت ل يحيى بهلع وقالت: يحيى هى متلجة كدة ليه
يحيى وهو يحاول التماسك: عندها هبوط ماتخافيش هتبقى كويسة
دقائق معدودة وعاد يحيى* بالأدوية ليأخذها منه يحيى بلهفة
أسرعت هنا تساعد أخيها فى توصيل المحاليل لجسد لمى فيديه ترجفان بشده بينما جلس يحيى* فى استقبال الجناح وقبله يتأكله القلق على حبيبته التى تبعد عنه خطوات ولا يحق له أن يقترب منها
بعد نصف ساعة بدأت حرارة جسدها تعود لطبيعتها فنظر يحيى ل درة وقال: درة من فضلك خدى ماما ترتاح وانتى يا هنا روحي معاها
نظرت له درة بقلق ،هى تعى أنه يريد الانفراد ب لمى ويحيى* لكنها تخشى عليه وتخشى على ابنتها بينما قالت فريال: اه انا فعلا محتاجه ارتاح شوية هى چنا فين محدش قالها أن اختها تعبانة
فهمت درة محاولة فريال لتشتيت الحديث فقالت: چنا نايمة يا ماما متعرفش حاجه
توجهت هنا ودرة مع فريال للطابق السفلى بينما تسمر يحيى* مكانه وهو ينظر لخاله الذى ينظر له بتحدى وقال بخفوت: انا اسف يا خالى مش هقدر امشى إلا لما تفتح عنيها ....ارجوك يا خالى تفتح وهأمشى .....انا عارف انك زعلان مني ومعاك حق انا غلطان بس والله غصب عني.....بحبها اوي غصب عني
اقترب منه يحيى بخطوات سريعة ليمسك مقدمة ملابسه ويحذبه بقوة ويقول: عارف لو ايدك اتمدت عليها تانى انا هقتلك مش انت ابنى الى طول عمرى بفتخر بيك ....مش انت يحيى* الى انا بثق فيه انا خايف على بنتى منك
ابتلع يحيى* ريقه بصعوبة وقال: اعذرنى يا خالى انت بتحب وعارف لهفة الحبيب غلطة والله مش هتتكرر سامحنى ارجوك اعمل فيا اى حاجة إلا أنك تحرمنى منها
اغرورقت عيناه بالدموع فرق له قلب يحيى وترك ملابسه وهو يدفعه للخلف ويتجه حيث ترقد غاليته بلا حراك
بينما صمم يحيى* على موقفه ولم يتحرك انشا عن باب الغرفة
بدأت لمى بعد دقائق تفتح عينيها ببطء واسرع يحيى يجلس بجوارها ويمسك كفها بحنان فهمست بضعف: بابا سامحنى انا آسفة حبيته غصب عني
هز يحيى رأسه وهو يربت على خدها بحنان : كدة تخوفينى عليكى كدة يا قلب بابا
هبطت دموعها وهي تقول: انا آسفة يا بابا
مسح دموعها بحنان وهو يقول: هششششش خلاااااص الحلوين مابيعيطوش وبنتى احلى الحلوين ابتسامة باهتة وجدت طريقها لشفتيها فهكذا كان يسترضيها فى صغرها
ربت على رأسها بحنان ونهض للخارج حيث يقف يحيى* ينتظر أن يعيد إليه خاله روحه فنظر له بغضب وقال : ادخل دقيقتين بس
تهلل وجه يحيى* واسرع للداخل بينما يراقبه يحيى وكأنه يتمنى أن يخطأ فيكون له الحق فى إلقاءه خارجا
جثا على ركبتيه بجوار الفراش وهو يقول بهلع: لمى ....لمى حبيبتي الف سلامة عليكى.....
اقترب يحيى بهدوء ليرى نظرة لمى انها حقا تعشق هذا الفتى أنه يجرى منها مجرى الدم
عينيها تحتضنان تفاصيله وعينيه تربتان عليها برفق وكأنه يخفيها بين رموشه
انه حقا يعشقها وهى تعشقه
انتظر دقيقتين ثم قال: كفاية قوم روح
نظرة ألم قتلت الابتسامة على ثغريهما ونهض يحيى* يعود للخلف بظهره وكأنه يخشى أن تضيع صورتها من عينيه بينما قال يحيى بحزم: وانت جاى المرة الجاية هات معاك حمدى ماتدخلش بيتى من غيره بنتى غالية وميطلبهاش غير الرجالة
تهلل وجهها ووجهه واسرع يحتضن خاله بسعادة وهو يقول: حاضر يا خالى .....انت تأمر .....انا اجيب الدنيا كلها علشانها
وهرول للخارج بينما نظر يحيى ل لمى وقال : كبرتى يا لمى ....كبرتى وانا مش واخد بالى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة