-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الخامس

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الخامس

ظلت چنا تراقب مازن وهو يقف خارجا لعدة دقائق قبل أن يغادر ،قلبها يؤلمها لكنها لن تستسلم
الحب ضعف،الحب ألم وهى لا تقبل أن تتألم هى تخشى على قلبها كثيرا،لكن هذة المرة يبدو أن قلبها تخلى عنها ونبض لهذا العاشق
انتهى الحفل بسلام وسمحت درة ل يحيى* أن يصحب لمى للعشاء مما زاد من غضب يحيى وتوجه فورا إلى جناحه لتلحق به درة بعد أن اطمأنت على فريال
دخلت من الباب وكان يحيى يقطع الغرفة ذهابا وإيابا ويخرج للشرفة ويعود للداخل بلا هدف توجهت للحمام تحممت وأرتدت بيجامة رقيقه للنوم وتوجهت للفراش
درة: هتفضل رايح جاي كدة تعالى يا يحيى زمانهم جايين
نظر لها يحيى متعجبا: انتى كمان هيجى لك نوم والبنت منعرفش فين
درة: البنت مع جوزها اللى بيحبها ويخاف عليها تعالى يا يحيى ربنا يهديك
نظر لها يحيى ولم يرد فنهضت من مكانها وتوجهت إليه وقفت أمامه ليضطر أن يقف وينظر إليها فتقول: حبيبى سيبهم يفرحوا النهاردة كتب كتابهم وعاوزين يقعدوا مع بعض شوية ايه المشكلة
يحيى: المشكلة انى مش واثق فيه ،المشكلة انى خايف على بنتى منه
درة: موقفك متناقض بين چنا ولمى على فكرة
يحيى: چنا حاجة تانية كبيرة وعاقلة ومابتسمحش لحد يتجاوز معاها ولا بتسمح أن ضعفها يسيطر عليها لكن لمى مش كدة لمى صغيره وطايشة وممكن تتهور وترجع تندم انا خايف عليها اوى
وصمت لم يتمكن من إخبارها بمحاولة يحيى* التقرب من لمى قبلا يفضل أن ترآه ابا يغار على أن ترى ابنتها بهذا الوضع
اقتربت درة لتحيط رقبته بذراعيها وتقول: بس انت مش عامل حسابك أن يحيى* بيحبها هو نسخة منك عمره ما يأذيها أو يكسر فرحتها انا واثقة فيه لأنه حته منك
نظر لها يحيى بحب: درة انا خايف تعبان وقلبى مقبوض على لمى حاسس انها بتتسرق منى
درة: سيبها تتسرق علشان تبقى ليا لوحدى
قالتها درة وهى تقترب منه حتى لامست أنفاسها وجهه فلم يتردد أن يضمها لصدره وهو يحيطها بذراعه ليرفعها لمستوى وجهه ويلبى دعوتها التى لا يرفضها ابدا ليتنهد قائلا: انا كلى ليكى من زمان
وهكذا أنهى حديثا يكره الخوض فيه يخشى من ضغط درة عليه يخاف أن يزل لسانه فتهتز صورة لمى بعينى امها
***********
وصل مازن إلى منزله حيث يسكن مع والده السفير السابق ادهم العنانى ووالدته الرقيقة نجلاء التى هبت واقفة حين سمعته يفتح الباب قائلة: حمدالله على سلامتك يا مازن
إلا أنها نظرت له بغضب حين رأته بدون الجاكيت وقد فتح ازرار قميصه وقالت: ايه الى انت عامله ده يابنى حرام عليك يا مازن صحتك احنا فى عز البرد
مازن: ماتخافيش يا ماما انا كويس بس هدخل انام تصبحواعلى خير
وتوجه لغرفته فورا فقال ادهم: وبعدين يا نجلاء بلاش تتعاملى معاه على أنه طفل مازن مبقاش صغير لكدة
نجلاء: يا ادهم انا خايفه عليه انت عارف دور برد ممكن يعمل فيه ايه
ادهم: معلش خير إن شاء الله هو شكله مضايق خليه يرتاح والصبح نتكلم معاه ابنك عاقل ودكتور وعارف حالته كويس
*************
فى الثانية صباحا اعاد يحيى* لمى إلى القصر توقف أمام الباب وهبط معها حتى توجهت للداخل وقفت أمامه تقول : خلاص بقى روح انت تصبح على خير
يحيى*: أصبح على خير كدة حاف
لمى: يعنى ايه حاف امال عاوز ايه
اقترب منها يحيى* يقبلها بشغف للمرة الأولى ضمها لصدره بشدة بينما نظرت له بتعجب فى البداية ثم مالبثت أن تجاوبت مع قبلاته الشغوفة
سمع يحيى صوت السيارة وهى تتوقف تسلل بهدوء من الفراش وهو يظن أن درة نائمة توجه للدور السفلي ينتظر أن يفتح الباب عن لمى لكن طال انتظاره
اقترب من الباب بحذر ليسمع صوت لمى وهى تتأوه بين ذراعي يحيى* وهو عاجز عن إنهاء ما بدأه ويزداد ضغطا على جسدها
فتح يحيى الباب لتتسع عينيه بصدمة بالغة وهو يراه يضمها ويقبلها فلم يشعر إلا وهو جاذبه من مؤخرة ملابسه كاللصوص بينما هلع يحيى* وهو لم يفق من نشوة شفتيها بعد لينظر لخاله الذى سيفتك به لا محال إلا أنه رفع يده وقال: والله اول مرة يا خالى وهى مراتى دلوقتى
بينما شهقت لمى حين انتزع حبيبها من أحضانها لكن ما أن رأت حاله يحيى حتى هرولت للداخل لتقابلها درة تهبط السلم فتقول بفزع: إلحقى يا ماما بابا هيموت يحيى*
درة بحزم: كنتوا بتعملوا ايه
لمى بخجل: كان....كان يعنى
درة: كان ايه انطقى قبل ما يطلع روحه
لمى: كان بيبوسنى بس والله اول مرة يا ماما
نظرت لها درة بغضب وتوجهت للخارج فورا وجدت زوجها يمسك به وقد كور قبضته استعدادا
للكمه فأمسكت ذراعه بسرعة وهى تقول: خلاص يا يحيى سيبه دلوقتى
يحيى بغضب: انت بتستغل الظروف يا ويلك منى والجوازة دى لايمكن تتم
يحيى*: لا يا خالى الله يرضى عليك والله اول مرة أقرب منها كدة ماهى بقت مراتى ..يا طنط درة إلحقينى
تمكنت بعد عناء من فك أصابعه الحديدية عن ملابس يحيى* ودفعته قائلة: روح يابنى دلوقتى يلا
انطلق يحيى* هاربا بينما اندفع يحيى للداخل وهو يصعد الدرج وثوبا للأعلى هرولت درة خلفه ظنا أنه سيتوجه لتوبيخ لمى إلا أنه دخل إلى الجناح دلفت وراءه مسرعة ليصيح : مش قلت لك مش واثق فيه اهو يا ستى من اول يوم بيبوسها بمنتهى البجاحة
تنهدت درة فهذا الغيور يأبى أن يقترب أحد من صغيرته حتى وإن كان زوجها
اقتربت منه بشدة لتقول: يحيى دول عرسان ولهفتهم غلبتهم وهو جوزها مش خطيبها
يحيى: درة من فضلك بطلى كلمة جوزها دى بتجننى
درة: خلاص مش جوزها ارتحت انت كدة
نظر لها بغضب فقالت: يا حبيبي كل راجل بعد كتب الكتاب بيحاول يقرب من مراته خصوصاً لو بيحبها ولا انت ناسى
يحيى بعدم تركيز: ناسى ايه
درة بخبث: ناسى ليلة كتب كتابنا كنت هتوقف قلبى
وجدها يحيى فرصة جيدة لتغير الحديث فلو استمر حديثه عن لمى فلم يلبث أن يبوح بالحقيقة فهذة درته التى تحفظ كل تفاصيله ولن يخفى عليها كذبه لمدة طويلة
اظهر لها اختفاء غضبه وهو يبتسم لها: انتى فاكرة انا كنت هموت وادوق طعم شفايفك
درة: طيب وهو زيك بالظبط بس عمره ما هيتجاوز حدوده ولمى كمان لازم تتعلم تحط حدود بينهم لحد الفرح
اكفهر وجهه مرة أخرى وهو يقول: بس انا خايف عليها بطلى تقولى لها جوزك كل شوية كدة علشان ماتتساهلش معاه اكتر من كدة
هذة هى علته الوحيدة التى يتزرع بها لكن الحقيقة أن لا أحد يطلع على قلبه المتألم
درة: ماتقلقش انا بكرة هتكلم معاها وافهمها بس بلاش العصبية الزيادة دى انا خايفه عليك
يحيى: ماشى هحاول بس لما يجى هنا ابعديه عن وشى
ضحكت درة وقالت: الحمد لله انها حبت ابن اختك لو واحد غريب عمرها ما كانت اتجوزت
يحيى: اضحكى عليا اضحكى
مد يده ليمسك كفها وهو يتظاهر بالجدية قائلا: استنى فى حاجة مهمة جداً
درة: حاجة ايه
يحيى: ليلة كتب كتابنا هو انا عملت حاجه انا مش فاكر
ابتسمت له وقالت: امممم انا كمان مش فاكرة تيجى نفكر بعض
اسرع يضمها قائلا: تفكرى مين دا انا حافظ كل لحظة معاكى تعالى حتى اسمعهم لك
************
استيقظت نجلاء فى الصباح لتتوجه لغرفة مازن لتطمئن عليه قبل أن يذهب للجامعة لكنها فوجئت به لايزال بفراشه على غير العادة اقتربت منه منادية بإسمه : مازن حبيبي انت لسه نايم لحد دلوقتي
لم يجب مازن فهزته برفق لم يستيقظ لكنها شعرت بحرارة جسده تفقدت جبينه لتزداد فزعا فهذا ما كانت تخشاه أنه محموم
أسرعت لغرفتها : ادهم إلحقنى يا ادهم
ادهم: فى ايه يا نجلاء
نجلاء: مازن جسمه قايد نار ومابيصحاش من النوم
انتفض ادهم: ايه انتى بتقولى ايه
وتوجه فورا لغرفة ابنه فى محاولة فاشلة لايقاظه فقد كان يتأوه لكن لم يفق اسرع ادهم يطلب الطبيب الذى أمر بنقله للمشفى فورا
**********
استيقظت لمى صباحا على صوت هاتفها تناولته من فوق الكومود لتجيب بسعاده بصوتها الناعس : يحيى* صباح الخير
يحيى*: صباح الفل يا قلب يحيى* يا عقل يحيى* يا نبض يحيى*
ضحكت وقالت: خلاص كفاية انا كل ده
يحيى* بمراوغة : لا لسه اكمل دلوقتى ولا أما نتقابل
لمى: نتقابل والله شكلك عاوزنى اترمل قبل ما اتجوز انت ما شفتش بابا كان عامل ازاى امبارح
يحيى*: اسكتى دا انا فلت منه بإعجوبة ،قولى لى نازلة الجامعة
لمى: لا يا حبيبي انا خايفه من بابا مش رايحة
يحيى*: بطلى خوف يا جبانة انا هاجى اوصلك
لمى: هتيجى دلوقتى
يحيى*: لا طبعا لما خالى يمشى
ضحكت لمى وقالت: انا بقى اللى ابطل خوف
يحيى*: والله كان المفروض ماتروحيش الجامعة ونقضى اليوم سوا
***************
استيقظ يحيى على صوت درة المحبب لقلبه فتح عينيه بتثاقل وقال: عارف مش هتسبينى انام
درة: يبقى بطل كسل
يحيى: اااااه يا درة هاتى ايدك طيب مش قادر اقوم
مدت يدها إليه وهى تقول: ايه يا قلبى خلاص عجزت
جذبها بقوة لتسقط فوقه وهو يقول: مين ده انتى كدة محتاجة اثبات
درة: لا لا مصدقاك خلينى اقوم
احكم سيطرته على جسدها وهو يقول: لا انسى وقعتى خلاص
درة: يحيى وبعدين
يحيى: لا انا ڤولتى عالى من امبارح مش عاوز مناقشة
ضحكت درة : بردوا ڤولتك عالى لسه
وهنا طرق باب الجناح ليتأفف يحيى قائلا: والله انا حد باصص لى فى الجوازة دى
درة: خلينى اقوم بقى
يحيى: طب قولى لى يعنى انتى ينفع كدة الفصلان ده
وتحرك يحيى ليحررها فتتجه للباب
الخادمة: مدام... فريال هانم بتطمن حضرتك اتأخرتى ليه
جذب يحيى درة للداخل وهو يقول للخادمة: قولى لها هننزل بعد ساعة
حاولت درة الاعتراض إلا أنه اسرع يغلق الباب ويجذبها إليه
*********
توجهت چنا إلى الجامعة حيث المكان الوحيد الذى يمكنها أن ترى فيه مازن دون تأنيب الضمير الذى يلازمها بعد كل لقاء يتصدفه مازن ليقف بطريقها لكنها فوجئت بإعتذار مازن عن المحاضرات
هاجر: وبعدين معاكى يا چنا ارحمى نفسك وارحميه ليه بتعملى كدة
چنا: خايفة يا هاجر خايفة يجرحنى أو يوجعنى خايفة اتعلق بيه ومش الاقيه جمبى
هاجر: وليه بس تستنى الشر دكتور مازن شكله بيحبك بجد مش بتشوفى عينه بتبص لك ازاى
ده مكتوب فيهم بعشقك
چنا: تفتكرى مجاش النهاردة ليه زعلان مني صح
هاجر: زعلان بس دى اقل حاجة بعد اللى عملتيه امبارح
چنا: اعمل ايه فى نفسى مش قادرة والله بتعذب يمكن اكتر منه
هاجر: طب أهدى خلاص إن شاء الله بكرة يجى الجامعة وتطمنى عليه
**********
بعد ساعات بالمشفى يأن مازن ألما ويسعل بشدة فتقترب نجلاء منه فورا : مازن حبيبي عامل ايه
مازن: اااااه صدرى اااااه چنا
نجلاء: مازن انت سامعنى
مازن: ااااه چنا ااااه
نظرت نجلاء لادهم وقالت: مين چنا دى يا ادهم
اقترب ادهم بقلق: مش عارف بس اكيد روحه فيها مش دارى بالدنيا وبينادى عليها
نجلاء: طب هنعمل ايه هنسيبه كدة يمكن دى اللى فى أيدها تدى له الرغبة فى الحياة
ادهم: وهنعرفها منين بس
نجلاء: انا هفضل جمبه مش هتحرك اكيد هيقول حاجة تدلنى عليها
**********
بعد مغادرة يحيى توجهت درة لغرفة لمى توقعت أن تجدها نائمة لكن وجدتها تستعد للخروج
درة: انتى رايحة فين يا لمى
لمى: النهاردة الخميس يا ماما عندى سكشن مهم جدا
درة: طب ما نزلتيش ليه باباكى يوصلك
اخفضت رأسها وقالت: بصراحة مكسوفة منه اوى
درة: كويس انك مكسوفة يعنى عارفة انك غلطانة
لمى : صراحة يا ماما انا محرجة ومكسوفة بس مش غلطانة يحيى* بقى جوزى
درة: عارفة يا بنتى أنه بقى جوزك بس ده كتب كتاب بس وانتى لازم تحطى حدود كويس لحد الفرح بلاش تهور تندمى عليه انتى وهو لما تكسروا فرحتكوا فى لحظة ضعف
لمى: حضرتك معاكى حق اكيد بس يمكن علشان اول مرة يقرب منى بالشكل ده انا معرفتش اتصرف هو كمان اكيد فقد السيطرة لكن صدقيني يا ماما انا ويحيى* بنحب بعض وهنحافظ على بعض
درة: انا عارفة يا لمى وواثقة فيكم لكن محبش أن المواقف دى تتكرر كتير باباكى مش هيستحمل كدة دا امبارح كان هيتجنن
لمى: انا آسفة يا ماما ...حاضر.... شوفى بصراحة أنا هحاول اصلى لما بشوفه مش عارفة بيجرى لى ايه
ضحكت درة وقالت: ماشى يا لمضة انا عارفة على ماالجوازة دى تتم مش هيحصل طيب
***********
مر اليوم سريعا عادت چنا من الجامعة إلى غرفتها فورا فهى تشعر بضيق شديد ولم تنزل للعشاء بينما جلست لمى تختلس النظرات إلى يحيى الغاضب وتخشى التحدث إليه بينما فريال ودرة تتابعان بصمت
لمى: بابا كنت عاوزة اقولك على حاجة
يحيى: هاا
تنحنحت وقالت: يعنى لو مايضايقكش بكرة الجمعة اتغدى مع يحيى*
وضع يحيى الشوكة والسكينة بغضب وقال: تانى يا لمى
لكنه لاحظ انها ارتعدت حين نظر إليها فرق قلبه فورا فهو لم يعتاد على اخافتها ابدا بل أكثر ما يريحة أن بشعرها بالطمأنينة فتنهد بصبر وقال: استغفر الله العظيم ماشى يا لمى روحى وخلى بالك من نفسك
نهضت لمى عن الكرسى بسعادة وهى تسرع لتحتضنه قائلة: ربنا مايحرمنيش منك يا حبيب قلبي
يحيى: حبيب قلبك يا بكاشة
لمى : والله ولا فى حد فى الدنيا ياخد مكانتك فى قلبى ابدا
ربت يحيى على ظهرها بحنان وقال: طب اوعى أما اطلع اشوف المجنونة التانية اللى فوق انا مش فاهم بس ما طلعتوش ل درتى ليه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة