-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمتألقة لولو طارق والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق 

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

فاطمه وصلت الفيلا ... هى والبنات ... واتصدمت من منظرها والحال الا بقت فيه ... والورود الميته والزرع الا مات ... هى كانت بتحب الجنينه جدا وبتهتم بيها ... وحاسه بكأبه فظيعه ماليه المكان .... دخلت ... وياسين فتح لهم ...
ياسين : بفرحه شديده نسته كل حاجه ... الست فاطمه ... وشدها خدها فى حضنه ...
فاطمه بدموع وبتحضنه جامد .. عم ياسين الراجل الطيب ... لسا زى ما أنت ...
ياسين : ليه يا بنتى الغيبه الطويله دى ... نهون عليكى انا وبهاء بيه ...
فاطمه : الا حصل بقى ... تعالو يا بنات ... سلمو على عمو ياسين ... هو الا رابانى ...
هدى : اهلا يا عمو ...
ياسين : بنتك .... ماشاء الله تبارك الله جميله زيك تمام ... تعالى يا حبيبتى وحضنها ... وسلم على روكا وحضنها بعد ما فاطمه عرفته عليها ...
بهاء : طالع بكرسى متحرك ... لما سمع صوت بنته ...
فاطمه بعياط من منظر أبوها معقول حاله وصل لكدا ....وراحت اترمت تحت رجله وبتقوله حقك عليا ... سامحنى ...
بهاء : شدها قومها ... وخدها فى حضنه وبيقول لها مين يسامح مين .... وحاضنها ومش عايز يسيبها ... وحشتينى يا برنسيستى الجميله ....
فاطمه : مسكت ايده : وباستها ... انت الا وحشتنى ... ياااه يا بابا كنت بتمنى حضنك .. بس خوفت ارجع تتردنى تانى ..
بهاء : خلاص ... مفيش خوف من حاجه . بقلم : لبنى طارق .. وبيبص لقى بنتين قمرات واقفين ودموعهم نازله فى صمت .. هو انتى عندك بنت تانيه يا فاطمه ..
فاطمه : تعالى يا هدى ... تعالى يا روكا .... وعرفته على روكا ....
بهاء : قعدونى على الكنبه دى .... بعد ما قعد ... خد روكا فى ناحيه وهدى فى ناحيه وفارد ايده عليهم ... وضاممهم قوى عليه ... وبيبوس فيهم ....
هدى : انت جدو طيب وحبوب قوى ... تعرف كان نفسى أشوفك من زمان ...
بهاء : وانا كمان يا جميلة الجميلات .... انا ها أغرقك فى الهنا وكل طالباتك مجابه
روكا بضحك : ايوا أطلع منها انا بقى .... لا خد بالك دا هى ها تتجوز وانا قاعدلك ... فا أكسبنى تجدنى
بهاء بيضحك من قلبه : لا محدش ها يخطفكم منى ابدا ... كفايه اتحرمت من أمكم ... وحضنكم الجميل دا ....
هدى : بس انا وشريف يا جدو ها نتجوز ماما وافقت خلاص ..
بهاء الدين : شريف مين دا .. شريف بتاعنا والا حد غيره
فاطمه : هو يا بابا ... شريف ابن عمى ...
بهاء الدين بيبص لفاطمه : هو يعرفكم من أمتى
فاطمه : قصت لبهاء كل شئ ... بس يا حبيبى ومروان طلب منى هو الا يتدخل .. بينا
بهاء : دا ولد جميل هو ومراته .... عشان كدا روان ... بتقولى يا بابا جدو ... بنتى وحفيدتى ... بس انتى عايزا تجوزى الملاك دا لواد بتاع بنات زى شريف ...
هدى : والله يا جدو هو اتغير ... ومش ها يعمل كدا تانى
بهاء : انتى عايزا الواد دا .... بتحبيه
هدى بكسوف : ايوا يا جدو ...
بهاء : خلاص سبينى اربيه ... عشان أضمن انه ما يرجعش للكلام الفارغ بتاعه دا وأملص له ودانه ...
هدى : الا تشوفه يا جدو ... بس براحه عليه ...
بهاء : هههههه خايفه عليه من دلوقتى .... وبيبص لروكا ... وانتى مفيش واحد أملصلك ودانه ...
روكا : فى يا جدو ... صاحبه الرزل ... الا أسمه مازن
بهاء : مين مازن دا كمان
فاطمه : بتضحك ... دا أخو مروان
بهاء : هو عايز يتجوزك ...
روكا : لا عايز يضربنى 😂😂😂😂
بهاء : ههههه ازاى يعنى
روكا : كل ما يشوفنى يتخانق معايا يرضيك يا جدو يا قمر أنت .....
بهاء : ابدا ... دا انا ها أطلع عينهم الاتنين
فاطمه : اه ... كدا ضمنا التأديب الحقيقى ... وفضلو كتير يتكلمو ... معاه ... ويضحكو ويهزرو ... وغيرو جو الفيلا تماما الكأيب .... وفاطمه اتفقت مع والدها يجيبو جناينى يزرع الجنينه ويهتم بيها ... ويرجعو كل حاجه أحسن من الاول ... وفرحت لما لقت عربيتها وحاجتها كلها زى ما هى .. ومهتمين بيهم ونضاف جدا .... وبدئت تورى البنات كل حاجه ويشوفو كانت عايشه ازاى ... وصوارها وكل حاجه ... تخصها ومنبهرين ومش مصدقين ان دى هى فطومه
**************
شريف : الحمد لله كله كدا تماما ... أمشى انا بقى ... وعدى على مازن ... انا ماشى
مازن : خدنى معاك ... انا اتخنقت من قعدت المكتب ...
شريف : انا رايح لعمى ... مش ها اروح
مازن : منا جاى أزور عمك معاااك ...
شريف : بقولك ايه عمى تعبان مش حملنا احنا الاتنين ...
مازن : ما تبقاش رزل ... هو انا ها أعملو حاجه ..
شريف : ياله ياخويا انت قدرى ونصيبى
مازن : والنبى حبيبى ... دا انا ها أشرفك ... أصبر ... لازم ادخل على عمك وانا نافش ريشى ... وملو هدومى ...
شريف : 😂😂😂😂 داخل ومعايا ديك رومى ..
مازن : 😂😂😂 أكتر يا بنى والله ... ياله انتو مش عارفين قيمتى
ونزلو ركبو عربباتهم ... ورايحين على فيلا بهاء الدين ..
******************
اسلام : فينك يا مروان ... مش ها أشوف وشك انا
مروان : انا مطحون يابنى ... ما علينا بالليل تسهر معانا ... ايه رايك
اسلام : ياريت ... انا عايز أفك كتر الشغل وقرفه خنقنى .... ياله ها أكلمك لما أخلص
روان جهزت السفره هى وريم وطلعو نادو منيره وفتحى ينزلو يتغدو .... وقعدو كلهم مع بعض يتغدو ....
روان : مقربه من مروان ... ايه دا يا مروان ... دا فى حاجات شكلها غريب بتعوم على الوش ...
مروان : ههههههههه دى بقى الدهاليز الكبيره .... ادهلزى وأسكتى
روان : هههههه انت ها تسكت ها تفضل ماسكهالى طول العمر ...
فتحى : ايه دى بقى
روان : بضحك ... دهلز يا بابا ... عارفه ...
فتحى : لا والله يا بنتى اول مره أسمع عنه ... هو السمك دا أسمه دهلز ...
روان : هههه لا ... دهلز دا الكلب الا قد الحمار الا واقف برا
منيره : ضحكت وشرقت وهى بتضحك ... وفتحى ساب الاكل وضحك بصوته كله .... وريم عماله تخبط على ضهر مامتها ... الا شرقانه وبتضحك ...
مروان : يخربيتك ... ها تموتينا ... اتهدى بقى ..
روان : هات يا مروان ... بسرعه
مروان بحيره : أجيب ايه
روان : ايه يا مروان ... أكيد كوباية الميه ... مش بقولك هات دهلوز يعنى ...
فتحى : بيضحك بصوته كله ... ومنيره فاقت من الشرقه .. وبتكمل ضحك هى وريم ....
مروان : هههههههههههه يابنتى كفايه ... الكلب دا انا عارف ها يقعد معاكى أسبوع ها يكلم نفسه ...
روان : ههههههههه والله صعبان عليا ... دا المفرض تسميه أسمك كدا يخض زى بتوع مصاصين الدماء ....
مروان : حظه كدا ...
منيره : بعد ما خلصو الاكل ... وقاعدين ... وانت يا مروان ناوى على ايه ... .
فتحى : يعنى احنا دلوقتى ... ها نقعد الاسبوع دا ونجهز الاوضه زى ما قولتلى ... ونسافر ومعانا روان
مروان : لازم روان تسافر ...
فتحى : لازم ياحبيبى الناس تعرف ازاى انها اتخطبت واتجوزت ... فى بيت ابوها ...
مروان : بيبص لروان .... ها نعلن جوازنا ... والدخله بعد ما تسافرو بأسبوع
روان : لا طبعا ... انت مستعجل قوى كدا ليه
منيره : ايه المانع يابنتى هو جاهز ... وانتى قاعده معاااه ... يبقى نتمم الجواز على الاقل تبقى قعدتكم مع بعض صح
مروان : هى قاعده معايا ... وانا محافظ عليها ... حضرتك ما تقلقيش من دا ابدا
منيره : مش قصدى ... انت عارف حتى لو مكتوب كتابكم ... بالنسبه لنا ... ما ينفعش تقعد معاك غير بعد الفرح ..
مروان : عارف ... وعشان كدا ... نتجوز على طول ... ياريت ...
فتحى : روان ملوش لزوم نستنى ....
ريم : انتى لسا ها تفكرى ... ياريت انا ومحمد نتجوز ونخلص بقى
منيره بصت لريم ... بمعنى عيب
مروان : ايه الا معطل جوازكم ..
ريم : خلاص احنا مفيش غير معاد القاعه الا اتحدد يوم .... وبس ..
مروان : احجز لكم القاعه فى معادنا ... ويبقى فرحنا مع بعض
ريم : محمد مش ها يوافق خلينا زى ما احنا
روان : خلاص أنت قررت اننا ها نحدد ونحجز القاعه ... طيب خلينا بعد فرح ريم ...
مروان : بعد اذنك يا عمى ... أخد روان أتكلم معاها شويه ...
فتحى : اتفضل يابنى
مروان : بعد اذنكم وقام هو وروان ..... معترضه على ايه ...مش عايزا تبقى معايا ....
روان : والله لا ... بس بجد انا مش عايز اتجوز دلوقتى ... مش مؤهله نفسيا لدا
مروان : احنا ها نحرر البلد يا ماما ... دا جواز ياروان ... عشان تفضلى فى حضنى على طول ... ايه بقى اعتراضك انا مش فاهم
روان : مش عايزا يا مروان دلوقتى ... أفهمك ازاى طيب ... مش مؤهله انى ابقى زوجه بجد .. وبعد شويه يبقى فى حمل ومسؤولية أطفال ... وكدا ...
مروان : مسك ايديها الاتنين .... احنا ممكن نتجوز ... وأصبر على حبيبى شويه كمان مفيش مشكله ... لحد ما تبقى مؤهله لدا ... اما الاطفال بقى ... انا نفسى يبقى عندى أطفال انهارده قبل بكرا ... بس نستحمل يا ستى لحد ما تخلصى دراسه ... كدا بقى انا قدمتلك كل الا يريحك ...
روان : طيب
مروان : خلاص بقى .... بطلى رخامه .. وبيهزر .. ودهلز يفضل لوحده هنا كتير ... عايزين نجوزه ويجيب داهاليز هو كمان وتاخدى بالك منهم
روان : ههههههههه احنا قادرين على دهلز واحد ... لما نخليهم داهاليز ...... خلاص يا مروان انا موافقه
مروان : ايوا كدا أحبك وانت مطيع ...
روان : بس بشرط ... اوضتك تفضل زى ما هى
مروان : الموديل بتاعها قديم ... نحيب واحده تانيه على ذوقك ...
روان : لا ... كل حاجه هنا عجبانى ... وذوقها عاجبنى جدا
مروان : بحب .. تعرفى ان اثاث الفيلا كله ذوق أمى ... وبحب كل حاجه فيها زى ما هى ... كأنك بتقرى افكارى وفاهمانى ....
روان : يا حبيبى كل الا أنت بتحبه وعايزه انا كمان حباه وعايزاه ...
مروان : بقولك ايه .. ياله ندخل بقى لهم ونتفق على كل حاجه ... عشان ميبقاش شكلنا وحش ...
روان : ياله ودخلو اتكلمو فى كل حاجه ... واتفقو كمان على الفرح بعد أسبوعين ....
*******************
ماندو : رجليك عامله ايه يا باشا دلوقتى
مازن : هانت يا ماندو ... كلها يومين وأفك الجبس ... أنت كتبتلى عليه ..
ماندو : لا يا باشا .... انا ما بعرفش اكتب ... بس بقرأ على قدى ....
مازن : يا راجل .... انا ازاى نسيت أسألك عل حاجه زى دى
ماندو : بعياط مصطنع ... اوعى يا باشا تكون ها ترفدنى ... انا مصدقت البس بدله وأكل لقمه نضيفه
مازن : يخربيت الا يزعلك يا ماندو ... أقفل الشفخانه الا فتحتها دى يابنى .... ها ازعل ليه يعنى ... ها أعلمك ... يابنى ادم ما بتعرفش تقرى كويس ولا بتكتب هو انا ورايا غيرك ... ابنى الضال ..
ماندو : ههههههههه ربنا يخليك ويكرمك ... ويرزقك ببنت الحلال الا تجننك ....
مازن : جن لما يلخبطك يا بعيد .... انت عمرك ما تكملها للاخر ... حلو ... لازم تعكها
ماندو : تجننك فى حبها يا باشا .... مش فى حاجه تانيه
مازن : هى ناقصه جنان يابنى ... انا عايز واحده هاديه ومطيعه ... أحطها هنا ... ارجع الاقيها زى ما هى ... تتكلم بأذنى ... تتحرك بأذنى ... واهم حاجه بقى لا ليها فى جو الصوحوبيه بتاع دا زميلى ... ودا ابن الجيران ... ودا مش عارف مين .... انا عايزها مقطوعه ...
ماندو : هاتلك عروسه لعبه .... هى الا فيها كل الا انت عايزه ... ايه ياباشا ها تتجوز أله ... ملهاش شخصيه ولا عايشه زيك ....
مازن : مش موضوع أله ... عايز واحده خام ... ملهاش فى أى عك وأشكلها على مزاجى ... عشان الواحد يبقى براحته متخنقوش بردو ..
ماندو : ربنا معاك يا باشا .... ها ادخل الفيلا دى ورا شريف باشا
مازن : ايوا ادخل .... ... وخلو الفيلا .... وشريف نزل ومسك مازن وداخلين جوا مع بعض ....
ياسين : شريف بيه عاش من شافك ... أتفضل ...
شريف : ايه الحلاوه دى ... الفيلا منوره ... ومتظبطه كدا ليه ... هما وصلو ...
فاطمه : ادخل يا شريف أتفضل ... وسلمت عليه ... لقى عمه قاعد فى الانتريه ... وهدى فى حضنه ... دخل سلم عليهم هو ومازن ... وقعدو ...
بهاء : لسا فاكر ان ليك عم ...
شريف : اعذرنى يا عمى كنت مسحول فى الشغل مع مروان
بهاء : انت مازن أخو مروان ...
مازن : ايوا ... اتشرفت بمعرفتك ...
بهاء : وانا كمان يا حبيبى ... مالك يا شريف ... متوتر ليه كدا
شريف : ولا متوتر ولا حاجه يا عمى ... وبيبص لهدى ... الا واكله دماغه ... وهدى بتخطف نظارات كدا على الماشى ...
وفاطمه واقفه من بعيد بتضحك ...
بهاء : أميرتى الجميله ...
هدى : نعم يا جدو ...
بهاء : ممكن تطلعى فوق شويه عشان عندنا ضيوف ... وعيب تقعدى معانا
شريف : ليه عيب هو انت ضيف يا عمى بردو ... خليها ...
هدى : ماشى يا جدو ... انا اساسا كنت ها أطلع ...
روكا : كانت بتقيس فستان من بتوع فاطمه وهى بنت... فى غاية الجمال والرقه ... وأستيل قديم بس راقى .. وتقريبا كدا بارز كل مفاتنها ... ونازله جرى ... فطوم ... جدو الحبوب ايه رأيكم ... وعماله تلف ... وهى مسيبه شعرها ومش واخده بالها من الا قاعدين ... ومركزين معاها ... خصوصا مازن ...
وبعدين أنتبهت لهم ... احمممم ... مش تقولو ان فى حد غريب ...
مازن : قاعد ... وباين على وشه الصدمه ... ومتنح جدا لها ... لدرجة ان بهاء وفاطمه خادو بالهم ...
فاطمه : جميل قوى يا حبيبتى
بهاء : فكرتينى بفاطمه فى عز شبابها وجمالها
روكا : اتكسفت .. وطلعت جرى على فوق .. لان الفستان مينفعش حد يشوفها فيه او هى متعوده على لبس غير دا ....
مازن : هى ها تستقر معاكو هنا
فاطمه : انا مستغناش عن روكا ابدا ... فى أى مكان ها تكون معايا ... ولو رتبت ظروفى على هنا .. ها أنقل لها فى كليه هنا ...
شريف : وأهلها ...
فاطمه : ربنا يسهل ... نفوق بس لكل حاجه ... وبعدين نقرر
بهاء : انت ليه ماجتش قولتلى انك لاقيت فاطمه بنتى ولا عز أخوك
شريف : ياعمى انا قولت لمروان ... عشان هو يصفى كل القديم الا بينكم ... وماحبتش عز يتدخل ... عشان أنت عارف ان دماغه صعبه شويه
بهاء : انت عايز تتجوز هدى ...
شريف : ايوا ياعمى ... المفروض انى كنت رايح أقرى فاتحه والا حصل حصل ...
بهاء : هدى ... عشان تتجوزها .. لازم تثبتلى انك خلاص سبتك من أى حاجه كنت بتعملها ... سهرك وشربك والبنات ... انا عارف عنك كل حاجه ... وخليك فاهم انى مش ها أخلى هدى تعيش الا فاطمه عاشته .. مع راجل بيضحك عل دى وبيتسلى وبس
شريف : والله يا عمى بطلت دا كله ... واسأل مازن
مازن : فعلا شريف اتغير وبقى انسان تانى غير الا تعرفه ... وها تشوف دا بنفسك ...
بهاء : انا ها أعرف بطريقتى ... ولحد ما أعرف ملكش دعوه بهدى خالص
شريف : ليه كدا يا عمى ... انا بجد بحبها وبحلم باليوم الا ها ارتبط بيها ... ماتحرمنيش من دا
بهاء : معلش ... اتاكد ... وساعتها بس .. ها أقولك تعالى ... وها اكتب كتابك عليها ...
شريف : الا تشوفه يا عمى ... براحتك ... ياله يا مازن
فاطمه : اهدى شويه .. وتعالى نتغدى مع بعض
شريف بزعل : لاء لما عمى يدينى الرد ... اظاهر انى ها ادفع فاتورة الكل ... عشان ارتبط بهدى
بهاء : انى أطمن على حفيدتى ... يبقى كدا بتدفع فاتورة غيرك
مازن : هو مايقصدش حاجه ... بس هو صعبان عليه ان الموضوع صعب شويه
بهاء : ولا صعب ولا حاجه انت اتغيرت ... ها تتجوزها ... ما تغيرتش ... يبقى تنساها .. واقعد عشان تتغدى ومش ها اقول تانى ...
شريف : حاضر ياعمى ... وقعد تانى .. هو ومازن ...

مروان ... بعد ما خلصو الغدا ... واتكلمو فى كل حاجه ... منيره وفتحى استأذنو ... يطلعو يريحو شويه ... عشان تعبانين من السفر وملحقوش يرتاحو قبل الأكل ... وطلعو ... ومروان خد ريم وروان ... وطلعو قعدو فى جنينة الفيلا .... وجاب دهلز يقعد معاهم ... عشان ياخد عليهم وهما ياخدو عليه ......
روان : طيب قوى دهلز يا مروان ....
مروان : طيب عشان أنا معاكو ... وبعرفكم عليه ... غير كدا كان كالكو ...
ريم : ماشاء الله كبير قوى ... ورجليه طويله ... انا اتخضيت من منظره الصراحه اول نا شوفته
روان قربت على الكلب وبتأكله زى ما مروان طلب منها ... وبعد ما كل من ايديها .... بتمسد عليه ... وبتقوله ... دهلوز ... صحيح اد البقره ... بس طيب ... بقولك ايه يا دهلز افندى ... ممكن أركبك وأتمشى بيك واتفرج على الجنينه ...
مروان وريم : 😂😂😂😂
مروان : ضربها على راسها ... أفصلى بقى .. واقعدى خلينا نتكلم جد ...
روان بتبص للكلب ... وكشرت وشها كأنها ها تعيط ... وبتقوله ... يرضيك كدا يا دهلوز ... صاحبك يضربنى وانت واقف تتفرج ... لا بقولك ايه من دلوقتى ملكش غيرى ... فا فوق كدا معاياااا وماسكه من راقبته ... يا داهاليزو انت يااااجامد
مروان : مسكها من ايديها وقوامها ... تعالى نقعد هنا ... ياله ياريم ... وقعدو مع بعض ..
ريم : ماشاء الله الفيلا جميله قوى يامروان ... ربنا يبارك لكم فيها
مروان بأبتسامه جذابه جدا روان قاعده ومركزه فيها .... بيقول أمين ... وبدء يتكلم عن طفولته هو وأخوه ... ولما قعدو فى الفيلا هنا .. كان هو فى الاعدادى ومازن فى الابتدائى ... واد ايه كانو أشقيه ... خصوصا هو أكتر من مازن بكتير .... بس لما كبر ... هيدى شويه ... وأخوه هو الا بقى شقى ... وخاربها هو وشريف ..
روان : زيى انا وريم ... بس احنا كان كل طموحنا ... ننط على سطح الجيران 😂😂😂
مروان : شكلك كنتى جبروت
روان : بالعكس ... أهو انا بقى كنت زى اخوك مازن يشيلونى من هنا يحطونى هنا . . وريم الا كانت شقيه ... بس ياله ... مين بيفضل على حاله دنيا ...
مروان : أنتى ماشيه فى جنازه 😂😂😂
روان : لا ماشيه فى جوازه 😂😂😂😂
مروان وريم : 😂😂😂😂😂
مروان : تحبى تلبسى شبكه ايه . .
روان : أنت ها تجبلى شبكه كمان
مروان : يعنى انتى عايزا تتجوزى من غير شبكه
روان : أنت عندى أغلى من الدهب الا فى الدنيا كله ..
ريم : ياسيدى ياسيدى ... الجميل شكله طب من زمان ...
مروان : مبسوط جدا ومبتسم جدا وبيبص لها ومش عامل أى رد فعل غير كدا .... وبعدين بيقول خلاص يعنى اتفق على دبلتين فضه بقى
روان : بجديه ... بموت فيها الفضه والله تحسها كدا شياكه
مروان : ايوا فعلا .... خلاص اتفقنا ... انتى كدا ها توفرى عليا كتير قوووى ... كنت ها أجيب اوضة نوم وانتريه وأكسسوارات ... وشبكه ... ويوووواه .. بلاوى ..
ريم قاعده مصدومه ... هو ازاى بيتكلم كدا .. هو محتاج عشان يبقى فارق معاااه ... انما روان ... فاهمه جدا .. وعارفه ان دا مش طبعه وبينكشها ... وفى نفس الوقت هى فعلا مش فارق معاها اى حاجه تانيه غيره هووو ...
*****************
محمود : عرف ان فى واحده ست ومعاها بنتين فى فيلا بهاء الدين ... من حرس الفيلا نفسها ... لانهم شغالين لحسابه ... وركب عربيته ... ورايح لهم ..
.
فاطمه : جهزت الاكل وحطته على السفره ... هى وهدى ... وروكا غيرت الهدوم ... ونزلت بالبسها الطبيعى ... وشريف ساعد عمه وقعده .... وهما قاعدو قدام البنتين ... وفاطمه جمب والدها .... وبدئو ياكلو ...

مازن : مركز مع روكا ... وهى مرتبكه جدا ... ومش عارفه تعمل ايه ... وكل ما عنيها تيجى فى عينه يغمز لها ... من غير ماحد ياخد باله ... عشان ترتبك أكتر وأكتر ...

وهى قاعده بتفكر بحيره ... هو ايه الا بيعمله دا أسلوبه معاها كله عداوه .... وفى أى قاعده ... يبقى مركز ويغمز لها ..... مابقتش فاهمه دا إعجاب والا مدايقه ...

وشريف قاعد ها يموت ويتكلم مع هدى ... ونظرات بينهم متبادله ... جدها خد باله منها ... رغم انه حذرها وقال لها ما تديلوش ريق حلو ... بس هى مش عارفه تمنع مشاعرها تجاهه .... وفاجأه الجرس رن وياسين راح يفتح الباب لاقى محمود فى وشه ... حاول يمنعه ماقدرش عليه ... ودخل جوا لاقهم كلهم قاعدين مع بعض بياكلوووو .. فضل واقف كتيرررى من غير كلام بيتأملهم كلهم .. وحالة صمت من الكل ... الا بهاء .. الا ابتدى يتكلم ..

بهاء : ايه الا جابك هنا ... .

محمود : جاااى لمراتى ... وبنتى ... والا كنتى حامل فى بنتين ... يا فاطمه

فاطمه : بتحاول تكون متامسكه ...

بهاء بدء يتعصب جدا وبصوته كله فى محمود أطلع برا ...

شريف : اهدى يا عمى ..

مازن : ممكن تقعدو وتتفاهمو بالعقل ...

هدى : ماسكه فى مامتها وبتعيط ... وفاطمه بتطمنها هى و روكا الا قلقت جدا من رد الفعل العصبى بتاع بهاء ... ومحمود شكله مش بيبشر بالخير

فاطمه : ممكن يابابا اتكلم مع محمود .. وبتبص لوالدها بترجى من فضلك

بهاء : أستسلم لها ووافق بس فى وجودى .... روكا خدى هدى وأطلعى فوووق

محمود : لا أفهم بس الاول مين بنتى ... والا الاتنين بناتى
بهاء : مش ها تفهم غير الا فاطمه ها تبلغك بيه ..بقلم : لبنى طارق . ولو مش عجبك ها تطلع برا

محمود : ياخى كبرت وعجزت وشبه مشللو ... ولسا فيك نفس تتحكم وتأمر ...

هدى بعصبيه : اول مره يبقى لها رد فعل عدائى .... انا ما أسمحلكش تتكلم مع جدى بالطريقه دى ... إظاهر انى غلطت لما قولت لماما ... ماينفعش أزعل منكم او اتدخل ... بس لاء .. انت المفروض الا تتحاسب علينا كلنا ... ظلمت كام بيت ... ظلمت كام بنى ادام عشان ترضى نفسك وشهواتك ... مش قد الجواز من واحده تانيه ... ما تتجوزش ... مش ها تقدر تحمى مراتك والا فى بطنها ... ما تضحكش على بنات الناس وتظلمها ... وتظلم أبوها الا كان ممكن يجوزها ويفرح بيها وتعيش حياه كريمه ... مش تعيش بالأهانه ... ويبقى دا فى العلن وقدام الناس ... وتحافظ على سمعتها وأسم أبوها الا بسببك دفعت تمن دا كله لوحدها ... لو كانت هى غلطت و صدقتك والكل رامى اللوم عليها فا دا بسببك أنت لوحدك .... وتيجى فى الاخر تتكلم بالأسلوب دا مع جدى ... الا اتعذب بسبب عملتك فى بنته .... وبما انى بنتك الا ماشالتش أسمك يوم واحد ... ولا تعرف حتى ملامح وشك شكلها ايه غير دلوقتى ... ولا اتنعمت فى خيرك مره من يوم ما جت على وش الدنيااااا ... أحب اقولك انى مش عايزا كل دا ولا عايزين نعرفك تانى أصلا .....

فاطمه : هدى انتى بتقولى ايه

بهاء : قالت الصح ... مراتك والا بتقول عليها مراتك طلقتها من زمان .... وبنتك مش على أسمك ومش عايزاك ... يبقى تطلع برا ملكش مكان هنا ...
محمود : بتحدى مش طالع غير بمراتى . بقلم : لبنى طارق .. وبنتى بأرادتها بنتى غصب عنها بنتى ...

فاطمه : ولا كلمه زياده يامحمود .... وأسلوبك لو فضل بالطريقه دى ... أحب أقولك انى انا كمان مع بنتى فى كل كلامها .... وكفايه الا عملته فيا زمان ... ورمتنى فى الشارع عشان ترضى أهلك ومراتك الا ياما شوهت صورتها قدامى عشان توصل لقلبى وليا وغلطتى انى صدقت كل كلمه قولتها ..و انا مش مراتك ... فاهم مش مراتك

محمود : فاطمه انا مش جاااى اتخانق ... انا جاى اصلح كل الا اتكسر ... عايزك ترجعى لحضنى وأعوضك وأعوض بنتى عن كل السنين الا فاتت... بس والدك بيكرهنى انا عدوه الوحيد فى الدنيا كلها .... حاولت كتير أصلح معاااه وهو على طول قافل بابه فى وشى .... ماتجيش انتى ووالدك وبيبص لهدى بعتاب ... وبنتى الا مش عايزا تعرفنى عشان انا بقيت السبب فى دا كله لوحدى ... ولا عايزا تكتب أسمى جمب أسمها تعلقو ليا المشانق ... زى بهاء باشا الا عايشنى فى مرار 15 سنه كره ومشاكل ... وزعلانين من الكلمتين االا بقولهم له .... هو مش عايزنى ارجع لكم ولا أنتو ترجعو ليا .... بس انا 24 سنه من غير يأس انى ها أشوفك وانى فى يوم من الايام هاتبقى فى حضنى انتى والعيل الا فى بطنك ... أستسمحك ... واقولك انى فعلا بحبك وحياتى كانت جحيم من غيرك .... مشيتى والدنيا كلها عاقبتنى بقسوه وجبروت على غلطى فى حقك وحق مراتى الله يرحمها ... وعقاب ربنا كان اكبر لما خلق الوجع فى قلبى طول الوقت.. دا غير راحة البال الا مبقتش عارف طريقها ... ولاتعرف طريقى ... كل يوم بتعذب ...
فاطمه : أنسانى يامحمود .... انا لاء خلاص اتعلمت الدرس كويس قوى ولايمكن أكرره ... بنتك هدى ... اهه قدامك ... انا ماعنديش مانع تاخد كل حقوقها منك ... ولو وافقت ترجعلك ... هى حره .. بس ها تفضل معايا انا وفى حضنى ... وانت فى اى وقت ممكن تشوفها ... واقنعها بالطريقه الا تعجبك
هدى : وانا قولت مش عايزا ... وسايبهم وطالعه على فوق ...إعترض طريقها محمود ووقف قدامها ... زى ما سمعتى أمك وجدك ... وسامحتيهم .. من حقى انا كمان تسمعينى وتسامحينى ... هو مين على الارض ما بيعملش الغلط ... قوليلى مين من غير ذنوب ... لو عشنا طول عمرنا نحاسب ونزعل ... عمر ماها يكون فى بشريه على وجه الارض ....
هدى : مسكت ايده وعنيها دمعت وبتقوله ... مفيش حد معصوم من الغلط ... بس بص عليا كدا ... ايدك دى كام مره شالتنى ... كام مره مسددت عليا وانا محتاجه حد جمبى ... كام مره خدتنى فى حضنك عشان تحسسنى بالامان ... ولا مره ... ولامره بس تخيل سبحان الله عشت احساس الأبوه كله من واحد غريب عنى ....وبفضل ربنا ثم هو .. ستر أمى من رميتها فى الشارع .... أكلها وهى جعانه ... عارف انا بحاسبك أنت ليه ... مش جدى ولا أمى ... عشان أنت الا مسؤول عنى وعن الا حصل كله ... تخيل كنت فاكره انى اول ما أشوفك ها اترمى فى حضنك ... بس فى اللحظه دى حسيت ان فى بينا أسوار كتير قوى .... مش من السهل تختفى من حياتنا . او تتهد فى لحظه واحده ... بعد اذنك ... وطلعت على فوووق ...
محمود : بيبص لفاطمه الا شبه منهاره ... من وجعها ووجع بنتها ... ومن حياتها كلها . بقلم : لبنى طارق .. الا غلطه واحده هدت كل الحلو الا فيها .... ومن نفسها .. هى غلطت وشاركت فى الغلط مع محمود ... لما بعدت بهدى تماما ... وكتبتها على أسم راجل تانى ... مهما كان حنين وأب فعلى ... إلا انه عمره ما يعوض وجعها الحقيقى فى حقها هى بنته وشاركت فى بناء الاسوار الا هدى حستها بينها وبين أبوها ....
محمود : بيبص لفاطمه انا ماشى .. بس زى ما صبرت 24 سنه مش ها تيجى من يومين تلاته كمان ... لانى بأختصار وبيبص لبهاء ياعمى العزيز .. بنتك ها ترجعلى وبنتى ها ترجعلى ... وها اقولك لأخر مره .. ماتعاملنيش كا عدو . كفايه عداوه ... خلى بنتك وحفيدتك تعيش فى أمان ... والله حبتها من قلبى وكفايه عليا كدا ... ماتتدوش لنفسكم الحريه وتحكمو عليا بالاعدام وسابهم وخرج ....

فاطمه : اترمت فى حضن ابوها ... وبتعيط وهى شبه منعزله عن العالم كله .. وبتقوله .. تعبت ... ونفسى أرتاح ... هى الدنيا دى قاسيه عليا ليه كدا ... ما أكتفتش من تعذيبى ..

مازن : انا أسف انى بتدخل ... انا شايف انه عنده حق فى كل كلمه ... ليه انتو تسامحو بعض وتقتله هووو .. ليه البنت ماتعش فى جو متسامح وترجع لحضن أمها وابوها الحقيقى الا افتقدته من زمن ... الكره ما بيجبش غير كره ... والحب بردو ما بيجبش غير حب ... وانت لوحدك يا بهاء بيه الا فى ايدك دا ... ممكن تعيش وسطيهم كلهم وهما مبسوطين .. بدال ما تعيشو فى صراع جديد ها يقضى على كل المشاعر الحلوه ... وراحة البال الا اى حد بيتمانها ...

شريف : من غير ما يستأذن ... طلع على فوق .. وراح للأوضه الا فيها هدى و روكا الا بتحاول تهون عليها ... وطلب من روكا تسيبه شويه مع هدى ... وهى نفذت فورا يمكن هو له تأثير عليها ويقدر يخرجها من حالتها دى
.....................
شريف : قرب من هدى ... ولأول مره يمسك ايديها بكل الحب الا جواه ... ورفع وشها الا متغرق بدموعها الا مش عايزا تقف ... وبيمسحها بأيده ... وبابتسامه جبتى الجراءه دى منين ... انا كدا ها أخاف منك ..
هدى : أبتسمت وسط دموعها ..بقلم : لبنى طارق.. وبتقوله بقهر .. ها تصدقنى لو قولتك انى نفسى أروح أترمى فى حضنه . وأقوله ان الدنيا وحشه من غيره .... وانى كان نفسى من زمان قوووى أشوفه وأحفر ملامحه جوايا الدنيا وحشه قوووى لما تبقى عايشها ومفتقد حصنك فيها الا هو ابوك مش هو بس ... لاء انتو كلكو عيلتى الا افتقدها فى حياتى .كلها ...
شريف : وعيونه رغرغت بالدموع على حالها ... وعلى حاله هو كمان ... كتير قوى كان نفسه يحس بأبوه وأمه جمبه .. طيب ليه العداوه الا ظهرتيها له ... كان ممكن تصفى كل الخلاف وتعملى الا نفسك فيه
هدى : لما شوفته بيكلم جدو بطريقه مليانه تكبر وغرور ... وبيتكلم عننا كاننا سلعه من حقه ياخدها ... ساعتها ندمت على كل لحظه اتمنيت انى اعيش معاااه فيها . ولقتنى بقول الكلام دا من غير وعى ...
شريف : ماقدرش يتمالك نفسه وهو شايفها منهاره كدا ... مسكها وشدها لحضنه .. جامد ... وبيمسد على ضهرها ... وبيقول لها كلهم بيحبوكى واولهم هو ... خليكى طيبه ونقيه زى ما انتى اوعى تكرهى ... اوتخلقى عداوه جديده ...

هدى : وهى فى دنيا تانيه تايهه فيها ... مش سامعه غير صوت قلبها الا بيقول ماتسمعيش لحد غيره ...

شريف : بعدها براحه عنه وبيقول لها .. كفايه دموع وحرمان ومسك وشها بين ايديه ... عايز على طول أشوفك مبسوطه ... والبسمه مش بتفارق شافيفك ... واتجرء أكتر ... بحبك يا أجمل حاجه حصلت فى حياتى .... بحبك وحاسس ان انتى الحاجه الحلوه الوحيده ... إلا أختارتها صح ... وبيقرب من شافيفها .... وهى تايهه وشارده فى ملامحه الا اول مره تشوفها عن قرب وكلامه ..... فاقت وبعدت بسرعه عنه وقامت .. لو سمحت ما تخلنيش أندم على قربى منك ....
شريف : انا أسف .... بس انتى ماتعرفيش لما بشوفك انا بيحصلى ايه ...
هدى : ممكن تسبنى لوحدى ...
شريف : حاضر ... بس اوعدينى انك ترجعى زى ماكنتى .. وبضحك ... والا ها أحس انى ادبست .... وانا الصراحه عايز ادبس
هدى : ضحكت غصب عنها ... وقالتلو حاضر ..
شريف : مسك خدودها بايده ... وبيقول لها ها توحشينى ... ونزل بسرعه ... لقى عمه واخد فاطمه فى حضنه وباين عليه قوى الحزن .... قرب من عمه ... ومن فاطمه ... ولأول مره يحضنه ويبوسه ... ومعاه فاطمه ... ماسكهم الاتنين .... وبيهزر عشان يخرجهم من جو الكأبه دا جوزينى بنتك وهى الحياه ها تبقى فل وربنا ...
بهاء وفاطمه : ضحكو .....
بهاء : بعينك هدى دى ها تفضل فى حضنى ماحدش ها ياخدها منى ...
شريف : بيبص لفاطمه .... لا دا انا اخطفها وزى ما تيجى تيجى مجنون وأعملها ....
مازن : ههههه الصراحه ... ايوا
بهاء : بضحك دانا اجن منك ... والا ايه يا برنسيستى ...
فاطمه : بتحضن بابها ... ايوا صح ....
شريف ومازن ... استأذنو بعد ماخففو التوتر فى المكان ومشيووو ...... راحو على الشقه زى ما مروان طلب منهم ... عشان اسلام ها يروح على هناك ... ويسهرو مع بعض ....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عروس بلا ثمن بقلم إيمى نور
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة