-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الرابع عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الرابع عشر

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الرابع عشر

حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد
سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره
اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا
مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود
نور : متصلتوش عليه
اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش
جورى : هيكون فين يعنى
دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه
التفت له الجميع وعلى ملامحهم علامات التعجب من اختفاءه قرأ هو فى عينيهم نظارات الاستفسار وعدم الفهم وهرولت اليه سيلا :كنت فين
"على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه
سيلا : بجد ايه
دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها
رامى : انا يا اوزعه
وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها قليلا محاوله منها ان تستجمع قواها نظرت له مطاولا وكأنها تتأكد من معالم وجهه التى تحفظها جيدا رغم مرور السنوات الا انها مازالت تحفظ معالم وجهه وكيف لها ان تنساه وهو من كان يراعيها مع اخيها و فاتن ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى
قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز
تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به بسبب فارق الطول بينهما رغم انها كانت تخانقه كلما ذكرها بهذا الاسم الا انها سعيده الان لاستماعها لاسمها من جديد : انت لسه فاكر
اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه
انتبهت سيلا لوضعها بين احضان رامى وابتعلت ما فى جوفها بخوف وهتفت بتوتر : ااا اياد.. دد دااا
هتف رامى مستعجبا من توترها : انا رامى صديق "على" حضرتك مين
اياد وهو يضغط على اسنانه ويسحب سيلا من احضانه : وانا اياد ابن خاله "على" .... وتابع وهو يضغط على ذراع سيلا بقوه..... وخطيب الانسه
علم رامى ان اياد اصابته الغيره من احتضانه ل سيلا وما ان جاء ليتحدث حتى دلف كلا من ابراهيم وساره وتوجهو الى سيلا
ابراهيم وهو يتوجهه الى سيلا ويسحبها من بين يدى اياد اخذا اياها بين ذراعيه ضاما لها بقوه غير عابئ لنظرات الغضب التى تكاد تحرقه من الواقف بجوارهم ويستمع لحديثهم
ابراهيم : وحشتينى قووى ياحببتى كنت متأكد اننا هنشوفك تانى
رفعت سيلا يديها بتوتر وهى تتابع نظرات اياد المصدومه ومسحت على ظهر ابراهيم
سيلا : اكيد كان لازم نتقابل تانى انت ناسى انك صديقى الوفى وبئر اسرارى
كاد اياد ان يتحدث بعد ان اشتعلت بعينيه بلهيب الغضب الى ان استمع الى صوت عالى من حوله
ساره : ابعد بقى سيبهالى شويه.... وقامت بسحب سيلا من احضان ابراهيم..... وحشتينى قوى يابت
سيلا بضحك : وانتى اكتر بس ايه دا انتى كبرتى بسرعه كدا ليه
ساره : على اساس انك يعنى فضلتى زى ما انتى
قاطعهم "على" : مش كفايه بقى جو الدراما دا ونخلص عشان الناس مستنيانا
رفع رامى بصره فوجد ان اياد يكاد يحرق سيلا بنظراته فتوجه الى "على"
رامى : شكل خطيب اختك بيولع
رفع "على" بصره الى اياد فوجده يكاد يشتعل من الغضب فتوجهه اليه وربت على كتفه فنظر له اياد بغضب ف إبتسم له "على"
اياد : عجبك اللى اختك عاملاه دا وكل شويه واحد يحضنها شكل
على : ايوه عجبنى... ثم تابع مسرعا عندما لمح ان غضب اياد يزداد اضعاف.... مش اخواتها
اياد وهو يعقد حاجبيه : اخواتها
على : سيلا لما هربنا كان عمرها شهور كانت عايزه ترضع ومش راضيه تشرب لبن صناعى لما روحنا اسكندريا كانت مامت رامى لسه مخلفه ساره تقريبا من عمر سيلا فرضعتها معاها ف ساره وسيلا بقو اخوات واخوات ساره اخواتها
توجهه رامى اليهم واستمع الى ما قاله "على"
رامى وهو يمد يديه لمصافحه اياد : لو مكانتش اختى مكنتش حضنتها كدا
اياد وهو يصافحه : كان لازم تعرفونى لانى كنت هرتكب جنايا دلوقتى
رفع بصره يتابع سيلا فوجد ابراهيم يرتمى فى احضانها وكأنه وجد ضالته فتح عينيه على مصرعيها عندما وجدها تربت على ظهره كان يتابعه "على" ورامى وتتعالى ضحكاتهم شئ ف شئ
ابراهيم : كنت هتجنن عايز اعرف روحتو فين دورت عليكو فى كل مكان ملكوش وجود
سيلا : ابيه "على" صمم اننا نرجع القاهره من غير ما نودع حد لانه بيكره الفراق والوداع وساعتها قالى ان هو هيجمعنى بيكو تانى بس اتأخر عليا
ساره : المهم اننا رجعنا مع بعض تانى
كان يتابعهم بنظاراتهم مروان وجورى ونور..... لاحظت سيلا النظرات اليهم ثم وجهت بصرها الى اياد وجدته ينظر لهم بغضب فإبتعدت على الفور عن ابراهيم وتوجهت مسرعه تقف بجوار اياد
سيلا بتوتر : ااا اياد هه هما يبقو اخواتى والله
هز اياد رأسه بدون كلام
نور : مش تعرفينا يا سيلا
قامت سيلا بمهمه تعريف الجميع ورحب الفتيات ب ساره وقاطع حديثهم صوت هاتف "على" معلنا عن اتصال من ماجد وما ان فتح الاتصال جاءه صوت ماجد الغاضب
ماجد : انت فين يا استاذ سايبنى هنا وانت مختفى مش لاقينلك مكان وكمان قافل تليفونك وانت اللى بقالك شهر تأكد عليا عشان الافتتاح ويوم الافتتاح الاقيك اختفيت لا وكمان ست سيلا هانم رافضه تيجى مع اياد ومنتظره حضرتك انت فين يا "على" انت بتستهبل
كان يتحدث بصوت غاضب جعل "على" ينظر الى الهاتف ليتأكد من انه ماجد صديقه المرح
على : اهدى كدا فيه ايه ربع ساعه واكون عندك وقام بإغلاق الهاتف....
على : يلا نتحرك
******************
توجهو جميعا الى مقر الشركه وما ان وصلو حتى وجدو ماجد فى انتظارهم ووالده يرحب بالضيوف معللا عدم وجود "على" بأنه ذهب مع اياد لاحضار اخته ف اليوم كتب كتابها ايضا
ماجد : انت بتستهبل ايه كنت فين
على : فيه ايه انا جيت اهو.... لاحظه حسين ف اتى اليه مسرعا
حسين : ايه يا "على" انت فين سايبنا وكنت فين
على : لا اله الا الله ما انا جيت اهو ولا هو مينفعش اعتمد عليكو
ماجد : تعتمد مش ترمى كل حاجه وتختفى
على بهزار : مفرقتش كتير
كاد ماجد الحديث ولكن اتى اليه شريف وقام بسحبه من بينهم : يلا يا "على" انت بتستهبل
تعالت ضحكات رامى وابراهيم وسيلا وساره بينما ينظر لهم الجميع بإستغراب
ماجد : مين دول
اياد بغيظ وهو يضغط على يد سيلا : دول اخوات الهانم
ابتلعت سيلا ريقها ونظرت له بإبتسامه مهزوزه بينما تحدث ماجد بدهشه اكبر
ماجد : اخواتها
قام رامى بالتعريف عن نفسه وعن اخوته وعلاقتهم ب سيلا و "على" مع الاختصار وما ان نطق اسم ساره ووقع نظر ماجد عليها الى ان غاب هو فى بحور عينيها وقد اصابها الخجل من نظراته وكانت تحاول ان تتوارى خلف اخيها ولم يستمع الى ما يكمله رامى افاق على هزه من اخيه بعد ان توجهه اليه وقد لاحظ نظراته ل ساره
اياد : ابعد عينك عنها البت بتسيح من نظراتك
افاق ماجد من شروده فى عينيها وهتف : هى مين ديه
اياد : صباح الخير دى ساره اخت سيلا فى الرضاعه...
ماجد ل رامى : حضرتك مهندس
رامى : مهندس ميكانيكا
ماجد : على كدا بتشتغل بقى
رامى : شغال فى شركه المنشاوى فى اسكندريا لو تسمع عنها
ماجد : اسمع عنها هو فيه غيرى بيسمع عنها..
رامى بعدم فهم : افندم
ماجد بخبث : مش عايز تتنقل لفرع الشركه الام فى القاهره وتبقى جنب "على" وسيلا
هتفت ساره بعد ان استمعت للحديث : ايوه يا ابيه اتنقل هنا ونبقى مع سيلا وابيه "على" مش عايزه ابعد عنهم تانى
ابراهيم : وعادى تبعدى عنى
ساره : انت جايلك نقل القاهره بس انت اللى عاوز ترفض
سيلا فهى لم تستمع الى حديث ماجد ورامى : صوتكو عالى ليه
ساره بإندفاع : الاستاذ دا بيقول لابيه هينقلو فرع الشركه اللى هنا وهو مش موافق
سيلا : مش موافق ليه يا ابيه
رامى : انتى بتحترمينى بمزاجك وتشيلى الاحترام بمزاجك
سيلا : مش وقت هزار
رامى ل ماجد : وحضرتك هتنقلنى ازاى
ماجد : بسيطه هبلغ المدير ويتم نقلك
سيلا : انت بتشتغل فين
رامى : فى شركه المنشاوى
نظرت له سيلا ببلاهه ثم الى ماجد الذى ابتسم لها
سيلا : مش دى الشركه بتاعتكو يا ماجد
نظر لها رامى ثم الى ماجد ولكن قطع سيل النظرات هو الهدوء الذى عم المكان ووقوف "على" ليلقى كلمه ويشكر الجميع
على : احب اشكر الجميع على انهم قبلو دعوتى لافتتاح شركه MGS التابعه لشركات ASD....تعالت الهمهمات فتابع "على" حديثه.......انا المالك الرسمى او المالك المجهول زى ما الاغلب بيقول لشركات ASD احب اعرفكو بنفسى..انا "على" احمد صلاح الدالى........تحولت نظرات الواقفون بصدمه لما يستمعون اليه من هذا الماثل امامهم ولكنه تابع حديثه بنظرات القوه التى يتابعهم بها......ابن المرحوم احمد الدالى.........توقف عن الحركه فهو قد جاء الان بعد ان اخبره ابنه بأنهم وصلو وعليه ان يأتى مسرعا وما ان دلف الى الداخل ورأى ابنه وكاد ان يتوجهه اليه حتى استمع الى الكلمات الاخيره الذى نطق بها "على"....ابن المرحوم احمد الدالى....ترددت فى اذنيه مما جعلته يقف مكانه متخشبا وعينايه تطالع ذلك الواقف امامه صدم مره اخرى عندما وجده نسخه من والده يقف بهيبته ووقاره نظرات القوه التى كان يحملها احمد الدالى وكأن احمد الدالى لم يمت وتجسدت روحه وشكله فى وابنه ولكن من اين أتى وكيف عاد فهو بحث كثيرا وكثيرا عنه ولم يجده ايمكن ان يكون قد آتى الوقت للقصاص ظل هكذا يتابع حديث"على" بصدمه ولكن "على" لم يلاحظه وظل يكمل حديثه...........النهارده هيتم التعاقد مع مروان النجار ويتم عقد الشراكه بين شركه MGS والشركه التابعه ل مروان النجار...
صوت اطلاق الرصاص دوى فى المكان مما جعل الجميع يحاول الفرار ولكن كانت الصدمه حليفه "على" ومن معه ف من اين يأتى هذا الصوت وما مصدره....افاق شادى من صدمته من عوده "على" مجددا على صوت اطلاق الرصاص الذى جعله يعود الى الواقع.......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة