-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الحادي عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي عشر

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي عشر

 ( في قصر الشرقاوي )

ادم جالس علي فراشه .. يفكر بها وبإنفعاله عندما قالت عواطف كلامها

ثم نهض من علي فراشه ليطمئن عليها .. واتجه الي غرفتها .. واثناء سيره .. وجد ادهم يتجه هو الاخر الي غرفتها

ادم : ادهم .. انتا رايح فين

ادهم : هطمن علي ريم واعتذر منها علي اللي ماما قالتهولها.

ثم وقف ادهم امام غرفتها

ادهم : ادم .. عايزك ثواني

ادم : طب لما نطمن عليها

ادهم : لا يا ادم ارجوك اسمعني

ادم : في ايه يا ادهم .. اتكلم

ادهم : انتا بتحب ريم

ادم بتوتر : احبها .. احبها ليه .. انتا عارف اني ماليش في الكلام ده .. انا بس بساعدها

ادهم : طب الحمدلله .. ريحتني

ادم : نعم ريحتك ازاي

ادهم : انا بحب ريم

ادم بأعلي صوت لديه: نعم

ادهم : اشششش وطي صوتك .. في ايه .. هو انا قولت حاجه غلط .. مالك انفعلت كدا ليه .

ادم : لحقت تحبها امتاا .. انتاا اصلا كل الوقت في عيادتك .. مفتكرش انك شوفتها 3 مرات علي بعض

ادهم : بس حبيتها .. حبيتها يا ادم

ادم وبدأ يسيطر علي اعصابه : هتتجوز واحده منعرفلهاش اصل .. واحده زي دي .. ادهم الشرقاوي يحب واحده فقيره كده .

ادهم : هي دي اللي قلبي اختارها .. زي ما انتا اختارت رشا مع انها حالتها متوسطه .

ادم : بس خلاص .. بلاش نتكلم في الموضوع ده .. انتا عايز مني ايه دلوقتي .

ادهم : تقولها .. وتشوف رأيها فيا

ادم : لا انا ماليش دعوه بالموضوع ده .. وبعدين اصبر شويه لما تلاقي اهلها .. مستعجل علي ايه .

ادهم : انا عايز اعترفلها .. مش قادر اسكت اكتر من كده .. وعايزك تعتذر منها واروح انا معاها تدور عليهم .. ونقرب من بعض اكتر .

ادم : لا .. دا بالذات لا .. انا قررت اساعدها .. يبقا انا اللي هساعدها .

ادهم : تمام .. بس اول ما تلاقي فرصه مناسبه قولها .

ادم : هحاول .. عن اذنك

ادهم : مش كنت جاي تطمن عليها .

ادم : لا افتكرت شغل مهم .

ادهم : متنساش

لم يجيب عليه ادم وصعد الي غرفته

دق ادهم باب غرفة ريم

فتحت له رقيه

رقيه : خير يا ابيه .. في حاجه حصلت

ادهم : لا انا جاي اعتذر من الانسه ريم علي اللي ماما قالته .. ارجوكي يا ريم متزعليش .. طنشي كلامها .. ولا كإنها قالت حاجه .. هي كده علي طول

ريم : انا مش زعلانه

ابتسم ادهم

ثم اكملت : لان كل اللي قالته صح .. وانا هخرج من القصر بكره

ادهم : ريم ارجوكي متهتميش بكلامها .. رقيه قوليلها حاجه

ريم : يا جماعه انا اخدت قراري .. ماليش حق اقرر .. لو عايزني امشي دلوقتي انا جاهزه

رقيه : لا طبعا تمشي دلوقتي ايه .

ريم : خلاص سيبوني علي راحتي

ادهم : طيب .. عن اذنكو

خرج ادهم من غرفتها

رقيه : ايه يا ريم ده .. انتي هتمشي

ريم : رقيه لو سمحتي .. دي راحتي .. وانا مش هرتاح هنا .

رقيه : طب خلاص .. انتي في خلال يوم او يومين بالكتير هتلاقي اهلك .. خليكي اليومين دول .. دا غير انك متعرفيش حد هنا يساعدك .

ريم : حاضر يا رقيه .. عن اذنك بقا علشان هنام

خرجت رقيه من الغرفه .. بعد ان اطفأت الضوء لها

.........

( في غرفة ادم )

ادم لنفسه : لا مش معقول .. ادهم يحبها .. مش معقول .. بس انا زعلان ليه .. ايه اللي مضايقني كده .. لا لا مستحيل .. ليه مستحيل .. ادم انتا عمرك ما كنت كده .

ثم دلف الي الحمام ودلف تحت الماء بملابسه .. واغمض عينيه .. وصورتها لم تفارق خياله .. خرج من الحمام .. ودلف الي غرفة الملابس .. وبدل ملابسه .. ببنطال اسود قماش .. وتيشرت اسود .. وكوتشي ابيض .. وهبط الي الاسفل .. واخذ سيارته .. وخرج من القصر .. وظل يدور بسيارته .. ثم عاد الي القصر متعبا من التفكير .. صعد الي غرفته والقي بنفسه علي الفراش .. وغاص في نوم عميق .

..........

استيقظت ريم من نومها قبل صلاة الفجر بساعه .. دلفت الي الحام وتوضأت .. ثم خرجت .. وصلت قيام الليل .. وظلت تقرأ قرآن .. حتي آذن الفجر .. صلت الفجر .. وظلت تدعوا ربها وهي ساجده .. بان يجمعها بأهلها .. وان يسامحهوها اهلها في المنصوره .

انهت صلاتها ثم قرأت صورة الملك وغاصت في نوم عميق

............

استيقظ ادم من نومه .. ودلف الي حمامه .. اخذ حمامه المنعش

و


ارتدي ملابسه ووضع عطره المفضل .. واتجه الي غرفة ريم .. ثم طرق الباب .. فتحت له

ادم : هاا جاهزه

ريم : ايوه .. يلا بينا

خرجوا من القصر وركبوا السياره

............

( في مكان مهجور )

ميار : جبت السلاح

سامح : ايوه .. هننفذ امتاا ؟!!

ميار : بكره

سمير : انتي اول مره تمسكي سلاح .. ممكن متقتلهوش .

ميار : لا .. هقتله .. المهم .. هو بكره السبت .. بينزل الشركه الساعه 8 .. وبيرجع 10 .. واوقات بيطلع تاني بعد ما يرجع من الشغل .. الراجل اللي مقرابه .. قالي ان دي كل تحركاته .

سمير : تمام .. التنفيذ بكره .. الساعه كام بقا .. فده علي حسب تحركاته .. احنا هنفضل مراقبينه .. لحد ما نلاقي المكان المناسب .

ميار : سامح .. جهزت العربيه

سامح : ايوه .. هتبقا مع واحد من الرجاله

ميار : تمام كده .. نهايتك قربت يا ابن الشرقاوي

..............

( في سيارة ادم )

ادم : احنا هناخد عنوان عنوان .. لحد ما نلاقيهم .. وانا ظبط كل حاجه في الشغل .. بحيس لو اتأخرنا في التدوير يبقا معنديش شغل .

ريم : متشكره جدا يا بشمهندس .

ادم : ممكن أسألك سؤال ؟!!

ريم : اه طبعا اتفضل

ادم : في حد في حياتك .

ريم ابتسمت وعلمت انه يحبها ويسألها من اجل ذلك

ريم لنفسها : اكيد هيعترف انه بيحبني .. بس انا طبعا مش هقوله علي حبي ده .. مش هخرج حبي ليه غير في النور

ادم : ايه سرحتي ليه

ريم بتوتر : قصدك حب والكلام ده .

ادم : ايوه

ريم : لا .. بتسأل ليه .

ادم : لا بسأل عادي مجرد سؤال.

ريم تحطم املها

وظلوا صامتين بعض الوقت

ريم : آذان الجمعه .. اقف نصلي علشان ربنا يسهلنا طريقنا .

ادم : ما تصلي لما نروح .

ريم : علشان ربنا يوفقنا في اللي احنا رايحين نعمله .

ادم : طيب

ثم ركن السياره ثم قال لها : اتفضلي .. وانا هستناكي هنا

ريم : نعم .. تستناني هنا ازاي يعني .. انتا مش هتصلي

ادم خجل منها : طيب انا نازل اهو

ريم : النيه الاول في الوضوء .. وبعدين التسميه .. وبعدين

ادم قاطعها : ايه في ايه .. انتي شايفه واحد كافر قدامك .

ريم : استغفر الله العظيم .. طب يلا علشان الخطبه بدأت .

دلفت ريم الي مصلي النساء ثم دلفت الي دورات المياه وتوضأت وكذلك ادم دلف الي مصلي الرجال .. ودلف الي دورة المياه لكي يتوضأ .

وجلس ادم يستمع الي الخطبه .. فهو اشتاق للمسجد .. منذ ان تركته رشا .. لم يدلف الي المسجد ابدا .. لكنه كان يصلي في غرفته .. بعيدا عن الاعين .

وكانت الخطبه عن اختيار الزوجه الصالحه .. فكل كلمه او صفه يقولها الشيخ .. يتذكر بها ريم .


واخر كلمه قالها الشيخ : اختاروا اللي تقدر تبني المجتمع .. بإنها تثبت في قلوب اولادها الدين والاخلاق السمحه .. اختاروا صح .

ثم اقام الشيخ الصلاه

بعدما انتهت الصلاه .. خرجت ريم .. بعدما صلت السنه .. ولكنها لم تجده .. انتظرته بجوار السياره .. وبعد قليل من الوقت .. وجدته خارج من المسجد مع الشيخ ابتسمت ريم

ثم ذهب اليها ادم وانطلقوا بالسياره وصلوا امام عماره

ريم : هي دي ؟!!

ادم : دا عنوان كريم السيد حمدي .. منعرفش دا بيت اهلك ولا لا .

ريم : طب هنطلع نقولهم ايه .. هنقولهم انتو كان ليكو بنت ضايعه بقالها 16 سنه

ادم : لا طبعا .. متتكلميش انتي .. وانا هتكلم .

ريم : حاضر

صعدوا الي الشقه .. دق ادم الباب .. ففتحت له بنت في سن ريم

ادم : دا بيت استاذ كريم

البنت : ايوه .. مين حضرتك .

ادم : انا معاه في الشغل .. ممكن تناديه

البنت : حاضر .

دلفت الي الداخل ونادت : يا بابا كلم

ادم لريم : انتي كان عندك اخت قدك ولا حاجه .

ريم : لا

ادم : تمام

خرج كريم من الداخل : اهلا يبني .. خير. . اتفضل

ادم : حضرتك استاذ كريم محمد

كريم : لا .. انا كريم السيد

ادم : اسف .. يبقا غلطنا في العنوان .

كريم : ولا يهمك

ادم : عن اذنك

ثم هبطوا الي الاسفل

ريم : علي فكره اتحسبت عليك كذبه .

ادم : دا ليه دا ان شاء الله

ريم : علشان قولت انك عايز كريم محمد واحنا اصلا منعرفش اسمه ايه

ادم بغير حيله : اركبي يا ريم .. اركبي

دلفت ريم الي السياره

ريم : ها هنروح فين

ادم : اللي قريب مننا اسمه كريم سلامه .. ما تحاولي تفتكري اسمه كريم ايه

ريم بحزن : مش فاكره .

ادم : طيب تمام .. متقلقيش هنلقيهم .

ريم : يارب

............

( في منزل ساره )

دق الجرس .. ففتحت سميره الباب .. وجدته عمر

سميره : اتفضل يبني

عمر : شكرا يا طنط

سميره : طنط ايه بقا .. انتا تقولي يا ماما

عمر ابتسم : طبعا يا ماما

سميره : تشرب ايه

عمر.. بس انا مش جاي اشرب.. انا جاي اخدكوا علشان نجيب لساره الدهب .

سميره : دهب ايه يبني .. ابقا هاتلها لما تبقا مراتك

عمر : معلش يا ماما .. ريحيني انا عايز اجبلها دهب زي اي عروسه .

ابتسمت سميره لحسن اختيارها

..........

( في سيارة ادم )

ريم : كفايه كده .. احنا روحنا لخمسه .. والعشاا هتأذن .

ادم : طيب تمام .. علي فكره انتي مأكلتيش .. خدي اي حاجه من اللي ورا دول كليها .. انا مش ناسي .

اخذت ريم كيكايه

ادم : كيكايه واحده هتشبعك .

ريم : انا مش جعانه

صمت ادم قليلا ثم اتته الشجاعه وتحدث

ادم : ريم .. لو حد بيحبك .. وطلب ايدك مني .. هتوافقي

ابتسمت ريم وقالت لنفسها : ماله ده هو بيطلبني من نفسه .

ادم اوقف السياره : هاا روحتي فين .

ريم : هو لو حد كويس .. وهيتقي ربنا فيا .. انا معنديش مانع .. بس لما الاقي اهلي

ريم لنفسها : يلا اعترف بقا .. هيعترف .. لا لا مينفعش يعترف يا ريم حرام طبعا

ادم بغصه في قلبه: بصراحه ادهم ابن عمي طلب ايدك منيوانا قولتله نفس الكلام ده .. لما تلاقي اهلك

يتبع ........

يا ترا اي هو راي فعل ريم ؟؟

والذئاب الثلاثه هيعملوا اي في ادم ؟؟

متنسوش التصويت .. وكومنت برأيكم .. وايه توقعتكم للحلقه الجايه

دمتم جميلات❤

#Fatma_Adel

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖


اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا علي عهدك ووعدك ما استطعت ابوء لك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت♥


✨سجين عينيها✨

الحلقه الثانيه عشر

ادم اوقف السياره : هاا روحتي فين .

ريم : هو لو حد كويس .. وهيتقي ربنا فيا .. انا معنديش مانع .. بس لما الاقي اهلي

ريم لنفسها : يلا اعترف بقا .. هيعترف .. لا لا مينفعش يعترف يا ريم حرام طبعا

ادم بغصه في قلبه: بصراحه ادهم ابن عمي طلب ايدك منيوانا قولتله نفس الكلام ده .. لما تلاقي اهلك .

هبطت دموعها

ادم : في ايه مالك

ريم : مفيش تعبانه شويه .. ممكن نروح .

ادم شغل سيارته وانطلق بها .. دلفوا الي القصر .. والقت السلام علي الموجودين .. وركضت الي غرفتها .

رقيه اتجهت نحو ادم

رقيه بصوت منخفض : في ايه مالها

ادم : عادي علشان ملقناش اهلها

رقيه : انا هروحلها

ادم : لا سيبيها لوحدها شويه .. وشويه كده وخدلها اكل .

رقيه : حاضر

ثم صعد ادم الي غرفته وظل يفكر .. لماذا تصرفت هكذا ؟! .. ايمكن ان تكون ؟! .. لا لا .. تقابلنا من كام يوم فقط .

............

( في غرفة ريم )

جلست علي فراشها وهبطت دموعها في صمت وتذكرت كلام ادم في المستشفي

فلاش باالك ......

ادم : حبيت واحده بكل حاجه فيها .. كنت مستعد اجيبلها اي حاجه .. وسابتني علشان لقت واحد اغني مني .

ريم : بنفوذك دي كلها وحبت واحد اغني منك

ادم :

من 11 سنه .. دخلت كلية ادارة اعمال .. في اسكندريه .. مكنتش معرف حد ان انا ادم الشرقاوي .. قولت ابني نفسي من غير عيلتي .. دخلت الكليه .. وبعدها بسنتين قابلت رحمه .. بقينا اصحاب و علي طول مع بعض .. وصدفت ان هي كمان من القاهره .. بقينا بنسافر مع بعض .. طبعا من غير عربيات .. كنت بركب مواصلات .. وبعدها بسنتين اعترفتلها بحبي ليها .. قالتلي ان هي كمان بتحبني .. قالتلي تعالي اخطبني .. قولتلها انا شاب عادي زي اي شاب .. وقولتلها ان ظروفي وحشه .. والحمدلله ان انا عملت كده .. اكتشفت حقيقتها .. قالتهالي صريحه .. انا عايزه حد يرفعني لفوق مش ينزلني لتحت .. انا عايزه حد يحققلي احلامي .. قولتلها طب والحب اللي بينا .. قالتلي انا حبيتك علشان فكرتك غني بمنظرك ده ولبسك .. بس الظاهر انك بتحوش فلوسهم من وقت ما طلعت علي الدنيا .. وسابتني ومشيت .. مش عايز اقولك ايه اللي حصل فيا .. بدأت اسهر واشرب .. واروح البيت بقع من طولي .. وبعدها في واحد صحبي اسمه ملاك .. هو اللي فوقني ... قالي انتا لازم تفوق من اللي انتا فيه .. لازم تبني نفسك .. تثبتلها انها خسرتك .. وتندمها انها لعبت بيك بالطريقه دي .. رجعت اذاكر تاني .. ولحقت نفسي في اخر السنه .. وجبت امتياز .. واتعينت معيد في الكليه .. وبعدها جدو تعب .. وطلب مني امسك الشركات .. سيبت الكليه .. ومسكت الشركات مكان جدو .. كان شايفني ذكي جدا .. اكتر من عمي وبابا .. وحاليا شوفي وصلت الشركات لفين .. شركات الشرقاوي بقت عالميه .. ومن وقتها وانا مش بثق في حد .. بثق في امي واختي بالعافيه .. يارا بعدها حاولت تقرب مني بطرق زباله .. ودا اثبتلي ان تفكيري صح .. ومن وقتها مفيش غير شغلي هو اللي في حياتي وعيلتي .


ريم كانت تسمعه بتعمق وتنظر ارضا حتي يكمل

ادم بإستهزاء : دلوقتي رجعالي بتقولي انها بتحبني .. قصدها انها بتحب فلوسي ها .. ثم اكمل : انا مش عارف انا حكتلك ليه .. بس حسيت اني عايز اتكلم .. وانا ارتاحتلك .

واثناء حديثه اذا بالفجر يأذن

ريم : ربنا يرزقك ببنت الحلال .. ممكن اطلب منك طلب ؟؟!

ادم : طبعا اتفضلي

ريم : ممكن تقوم تصلي الفجر .. وترجع لربنا بقا .. كفايه كده .

ادم : عن اذنك انا خارج بره لحد ما تصلي .

نظرت له ريم بشفقه .. وقامت بصعوبه وتوضأت للصلاه .

باااااااك .....

ريم لنفسها : كنت مستنيه ايه من واحد حصل معاه كده .. ييجي بعد اسبوع ويحبني ونتجوز .. بس يا ريم كفايه تعذبي قلبك اكتر من كده .. كفايه .. انا ازاي حبيته في الوقت القصير ده .. ازاي

ظلت ريم علي هذا الحال حتي دق الباب .. جففت دموعها وفتحت وجدت رقيه .

رقيه : جبتلك اكل .. يلا كلي وقوليلي مالك .

ريم حاولت تداري الموضوع : مش تقولي السلام بتاع ربنا الاول .. هاتي انا جعانه

وجلست ريم وبدأت تأكل هربا من اسئلتها .. ورقيه تطلع عليها

ريم : بتبصيلي كدا ليه

رقيه اغلقت الباب وجلست بجوارها ورفعت رأس ريم

رقيه : ريم .. قوليلي مالك .. ايه اللي حصل .. احكيلي

اخفضت ريم عينيها : مفيش يا رقيه قولتلك

رقيه : لا فيه .. ريم احكيلي .. انا صحبتك .. واختك .. مش انتي اللي قولتي كده .

ريم نزلت دموعها وقالت بقلب يكاد ينفجر من الكلام الذي ستقوله : طلبني لأدهم .. طلب ايدي لأدهم ابن عمه .

وبكت ريم بحرقه .. ضمتها رقيه الي صدرها

رقيه : اهدي بس يا ريم .. اهدي .

رفعت ريم رأسها ومسحت دموعها

ريم : رقيه .. ارجوكي ساعديني .. انا مش عارفه اعمل ايه .

رقيه : مش عارفه يا ريم .

ريم بدموع : انا مش عارفه ازاي سمحت لنفسي احب حد قبل الجواز .. ربنا يسامحنا .. بس انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كده .. لازم امشي من هنا .. مش هينفع اقعد معاه

رقيه : لا طبعا ايه الجنان ده .

ريم : انا عارفه انه مش ليا ومع ذلك سمحت لنفسي احبه .. ولا ادهم اللي حبني .. هكسر بقلبه زي ما قلبي اتكسر .. انا لازم امشي .. ساعديني امشي من هنا .

رقيه : طب اهدي بس وارتاحي شويه وبعدين نشوف هنعمل ايه .

واثناء حديثهم كانت عين تراقبهم واذن تسمعهم .. صعد الي غرفته .. وهبطت دمعه علي وجنته .. مسح دمعته

ادم : لا يا ادم .. لا .. ادهم اهم ..وبعدين انتا بتعيط علي ايه .. اكيد طمعانه فيك وفي فلوسك .. اكيد بتحاول تكسب رقيه لصفها .. مش هقع في الفخ ده مش هقع .. بس ريم حاجه تانيه .. يارب دلني للطريق الصحيح

.................

في اليوم التالي ( في الكليه )

وصلت رقيه الي الكليه .. ودلفت الي الداخل .. اوقفها صوت تعرفه جيدا

الشاب : انسه رقيه

التفتت له رقيه : خير

الشاب : ممكن نتكلم شويه

رقيه : للاسف عندي محاضره .. وانا عارفه انتا عايز ايه .. وطلبك مرفوض .. عن اذنك

وتركته وذهبت فتوعد لهاا فجاء صديقه من خلفه

ابراهيم بشماته : نفضتلك

محمود : ودي مين دي علشان تنفضلي .. هخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها .. وهتشوف دا بنفسك .

..........

( في كافتريا الجامعه )

مروه : ايه يا رقيه .. دا كله تاخير

جلست رقيه : يا ستي بالراحه عليا

مروه : مالك في ايه

رقيه : الواد الملزق ده .. كل شويه يوقفني .. من يومين وقفني يقولي مبروك الحجاب .. وانهارده بيقولي عايز اتكلم معاكي .

مروه : طب اهدي بس .. وسيبك منه .. في خبر حلو

رقيه : خبر ايه شوقتيني

مروه : مسابقه الرسم بتاعت السنه اللي فاتت .. جوايزها هتتوزع .. وانتي اللي اتأهلتي للمرحله الجايه من المدرسه كلها

نهضت رقيه من مكانها وظلت تقفز : مش مصدقه .. انا اتأهلت خلاص .. ياااث

مروه بخجل : رقيه .. اقعدي ابوس ايدك .. الجامعه كلها بتتفرج عليكي .

رقيه توقفت ونظرت حولها .. ثم ركضت الي الخارج .. وصوت ضحكاتهم تتعالي وذهبت خلفها مروه ..واثناء ركضها ضربت بشخص ماا .. لم تنظر اليه واكملت ركضها حتي وصلت الي دورات المياه

احمد لنفسه : مالها دي .. مجنونه ثم ابتسم واكمل طريقه .

ظلت مروه تبحث عنها .. ولكن لم تجدها .. دلفت الي دورات المياه وجدتها تقف وتضع يدها علي قلبها .. وتتنفس بصعوبه

مروه : ايه الجنان اللي انتي عملتيه ده

رقيه : انا انا مش عارفه هحط عيني في عينهم ازاي .. انا من الفرحه محستش بنفسي .

مروه : اومال لو قولتلك بقيت الخبر .. هتعملي ايه ؟!

رقيه نظرت حولها : مفيش حد هنا ... هنفعل براحتي .. يلا قولي .

مروه : دكتور احمد هيسافر معاكي شرم .. الحفله هناك

...........

( في قصر الشرقاوي )

هبط ادم من غرفته .. واتجه الي غرفة ادهم .. دق الباب .. ثم دلف .. ولكن لم يجده

ادم : ادهم .. انتا فين ؟!

ادهم : انا بغير يا ادم .. ثواني خارج اهو.

جلس ادم علي الفراش .. وبعد وقت ليس بكثير خرج ادهم من غرفة الملابس

ادهم : ايه يا كينج في ايه

ادم بغصه : عايزك تروح مع ريم انهارده تكمل معاها .. علشان تاخدوا علي بعض شويه

ابتسم ادهم : طبعا موافق .. ايه رأيك في اللبس ده .. حلو ولا اغيره فكان يرتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض وفوقه جاكيت جلد اسود وكوتشي ابيض .. ومشط شعره لفوق .. وارتدي ساعه سوداء .. وواضع عطر فواح

ادم بعصبيه : في ايه يا ادهم .. انتا محسسني انك واحد مراهق بتاع 18 سنه .

ادهم : مالك يا ادم .. اتعصبت كدا ليه ؟!

ادم : انا اسف يا ادهم .. خليك واثق من نفسك كده .. ولبسك جميل .. يلا بينا

ابتسم ادهم : يلا

ذهبو الي غرفة ريم .. ثم طرقوا الباب .. فتحت ريم وكانت ترتدي دريس ابيض وحجاب اسود .. وجزمه سوداء .. فكانت تشبه الملاك .. ظلوا ينظران اليها وريم تنظر الي ادم

فاقوا من شرودهم علي صوت يارا : احم احم .. مالكوا واقفين كدا ليه

انتبهت ريم ونظرت ارضا بخجل .. فلم يعيرها ادم اهتمام وظل ناظرا اليها .. لكن ادهم اجابها : ايه يا قمر .. رايحه الكليه ؟!

يارا بإبتسامه : ايوه .. وانتو متشيكين كدا ورايحين فين .؟!

ادهم : ادم رايح الشركه .. وانا رايح مع ريم انهارده علشان ادم عنده شغل

يارا : خلاص هخلي ادم يوصلني الجامعه

نظرت ريم الي ادم بلوم .. رن هاتف ادهم .. وجدها مساعدته فأجاب :- الو ايوه يا رضوي .. خير

رضوي : في حاله باين عليها بتولد يا دكتور .. تعالي بسرعه .

نظر ادم اليه : مالك في ايه

ادهم : في حالة ولاده في العياده .

ادم بفرحه : طب كويس

ادهم : نعم

ادم اخفي فرحته ورسم الجمود علي وجهه: قصدي كويس اني لسه مروحتش الشغل .. هكلم حمزه وسيف يظبطوا مكاني في الشغل .

ادهم بحزن : طب يلا عن اذنكو .. يلا يا يارا هوصلك

يارا بحزن : يلا ..!

ثم خرجوا من القصر

ادم لريم : يلا بينا .!

ريم : يلا .. وخرجوا ايضا .. وركبوا السياره .. وانطلق ادم بها .

ادم : فطرتي !؟

ريم : مش جعانه

ادم توقف فجأه .. وهبط من سيارته .. وريم لم تفهم شئ .. عاد بعد قليل من الوقت معه كيكات .. و كعكات كثيره وعصائر

ادم .: اتفضلي افطري

وصعد الي السياره .. وانطلق بها .

............

( في منزل ساره )

استيقظت ساره .. صلت الضحي .. وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها

ساره : صباح الخير يا ماما .

سميره : صباح النور يا قلب ماما .

جلست ساره علي الفطور .. وبدأو في تناول الفطور

سميره لاحظت يد ابنتها : فين الدبله يا ساره .. احنا شاريين الشبكه نركنها يا بنتي

ساره : بصراحه يا ماما انا مكسوفه البسها .. يعني انا مش صغيره علي الحاجات دي .

سميره : مكسوفه من ايه يا ينتي .. دا خطوبه وبعد اسبوع هتتجوزوا علي سنة الله ورسوله.

ساره : خلاص يا ماما .. هلبسها .. يلا عن اذنك

سميره : سلام يا حبيبتي .. في رعاية الله

خرجت ساره .. واغلقت باب شقتها .. وجدته يقف امام الاسانسير ينتظرها

ساره : السلام عليكم

عمر بابتسامه فتح باب الاسانسير : وعليكم السلام .. اتفضلي ..

ساره بإبتسامه : شكرا يا دكتور .. ثم دلفت الي الاسانسير .

اغلق عمر الباب وضغط علي زرار الاسانسير

عمر : مش هتبطلي تقوليلي دكتور دي .. انا خطيبك

ساره ببرود : ياريت متنساش الاتفاق اللي بينا .

فتح عمر باب الاسانسير : اتفضلي

خرجوا من العماره

ساره : عن اذنك

عمر : اذني اي رايحه فين .

ساره : هاخد تاكسي .

عمر : العربيه بتاعتي بتشيل اكتر من واحد علي فكره .. انتي بتستهبلي .. يلا هوصلك .

رمقته ساره بنظرة غضب : ايه بستهبل دي

عمر : اسف اتفضلي .

دلفت الي السياره .. وانطلق عمر بها

عمر لنفسه بإبتسامه : اصبري بس بعد كتب الكتاب .. كلها اسبوع وتبقي ملكي .... ثم نظر لها .. وجدها تنظر من النافذه

............

( في الكليه )

رقيه بصدمه : انا ودكتور احمد مع بعض .. في شرم الشيخ .. وكمان بكره .. وهنقعد اسبوع مع بعض .. انتي بتهزري .

مروه : لا والله ههزر ليه

رقيه ابتسمت : طب يلا علشان نلحق المحاضره

مروه ابتسمت : السناره غمزت

رقيه : بطلي يا بت .. ويلا انا مش عارفه هوري وشي للناس ازاي .

مروه بضحك : معاكي مروه يا بنتي .. يعني متقلقيش .

دلفوا الي المدرج .. وجلسوا في اماكنهم .. ولم ينتظروا كثيرا فإذا بالدكتور يدلف .

دكتور سلامه : السلام عليكم .

الطلاب : وعليكم السلام .

ثم بدأ بإلقاء المحاضره .. فهو يعرفهم جيدا .. وهم يعرفونه ايضا .

................

( في سيارة ادم )

شربت ريم العصير واكلت كعكه .. وظلت تنظر من نافذة السياره .. تفكر في مصيرها اذا لم تجد اهلها.

ادم : وصلنا .. دا العنوان بتاع كريم يحيي اشرف

ريم : طيب .. يلا بيناا

دلفوا الي المنزل .. وطرقوا الباب .. فلم يجدوا احد

ادم : يلا بينا .. نرجعله بعدين ده .

ريم : تمام

وصعدوا الي السياره .. وكان الصمت سيد المكان .

ومر الوقت عليهم حتي اتي الليل.. كانت الساعه الثامنه مساءا .. ولم يأتوا بنتيجه .. دق هاتف ادم .. فأخرجه واجاب : ايوه يا روحي .. عامله ايه

نظرت ريم اليه .. وكادت دمعه ان تهبط ولكنها تماسكت .. ونظرت من النافذه

وقالت في نفسها : قال بيكره البنات قال .. دا هايص اهو .. كويس ان ربنا كشفلي حقيقته

رقيه بفرحه: ابيه .. انا فزت في مسابقة الرسم الدوليه .. وطلعت مركز اول علي مستوي الجمهوريه .. ومسافره بكره شرم هقعد اسبوع .. علشان فيه حفلتين .

ادم : طب استأذنتي بابا .

رقيه : ايوه وقالي استأذنك برضو

ادم : طب مين معاكي من الكليه

رقيه : معايا دكتور

ادم : تمام يا قلبي .. تروحي وترجعي بالسلامه .. خدي بالك من نفسك

رقيه : حاضر يا ابيه .. ريم جنبك

ادم : ايوه

رقيه : طب اديلها الموبايل .. عايزه اقولها الخبر ده .

ادم : لا هقولها انا .. يلا سلام

رقيه بدون حيله : سلام

ثم اغلق الخط .. ونظر اليها .. وجدها تمسح بقايا دموع .. احس بالذنب .. فقرر ان يخبرها .

ادم : دي رقيه اللي بتتصل

ابتسمت ريم ثم عادت الي وضعها : طب وانا مالي

ادم : بتقولي انها عايزاني اقولك انها طلعت الاولي علي الجمهوريه في مسابقة الرسم

ريم بفرحه : بجد .. طب الحمدلله

اوقف ادم السياره فجأة .. فخبطت ريم في تابلوه السياره .. وجد ادم امامه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة