-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الرابع عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الرابع عشر

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الرابع عشر

 ( في المستشفي )

انهت ريم مكالمتها .. واعطت للممرضه الهاتف .. ولم تتمالك جسدها .. كادت ان تسقط ارضا .. لكن الممرضه امسكت بها .. واجلستها علي المقعد

ريم بإبتسامه باهته : شكرا

الممرضه : العفو .. انتي باين عليكي تعبانه .. هجبلك اكل .

ريم : ربنا يخليكي يا اسمك ايه صحيح

الممرضه : اسمي رحاب يا حبيبتي .. هخرج اجيبلك اكل انتي باين عليكي مأكلتيش من قبل الحادثه

ريم بإبتسامه باهته : انا مش جعانه .. هقعد شويه وهبقا كويسه

خرجت الممرضه .. وتركت ريم بمفردها

وهنا اتاها صوت خافت : ريم .. ريم

ركضت ريم في اتجاهه

ريم بدموع ولهفه : ادم .. انتا كويس .. حاجه بتوجعك .. قولي حاسس بإيه .. هجيبلك الدكتور

قاطعها ادم بصوت خافت وفتح عينيه ونظر في عينيها : انا كويس .. خليكي جمبي .. متسيبينيش .. انا محتاجلك يا ريم .. محتاجلك .

ريم بدموع : مش هسيبك .. بس هنادي الممرضه تطمني عليك

وخرجت من الغرفه .. وذهبت الي غرفة الممرضه .. حيث يوجد باقي الممرضات ايضا

ثم نظرت الي الممرضات وابتسمت بدموع : ادم فاق .. فاق .

ثم اسودت الدنيا من حولها .. وبدأت الرؤيه تتلاشي شيئا فشئ .. حتي سقطت ارضا.

ركضت رحاب نحوها .. ورفعت رأسها علي قدميها .

رحاب : يا مدام .. يا مدام

ركضت باقي الممرضات في اتجاهها .. وحملوها الي غرفه اخري .

رحاب : انا هروح لجوزها .. وانتي يا صباح حاولي تفوقيها .. واكليها .

صباح : حاضر

..................

( في شركة الشرقاوي )


وصل سيف الي الشركه .. واعطي المفاتيح لرجل الامن لكي يصف السياره .. ثم دلف الي الشركه .. كاد ان يدلف الي مكتبه .. لكن اوقفه صوتها الناعم

آيه بتوتر : بشمهندس سيف .

التف لها سيف وقد زين فمه بإبتسامه ساحره : نعم

نظرت له آيه وشردت في ابتسامته التي سحرتها .. وهو ايضا شرد في جمالها .. قطع شرودهم صوت سكرتيره ادم : سيف بيه .. ادم بيه في المستشفي

سيف بهلع : مستشفي ايه

ا


لسكرتيره : مستشفي ........ الحكومي .

خرج سيف مسرعا .. واخذ سيارته .. متجها الي المستشفي .. دون ان يقول اي كلمه اضافيه

.................

( في فيلا سمير وسامح )

اجتمع الذئاب الثلاثه معا .. بعد محاولة قتل الكينج .. لكي يحتفلوا .. ظنا بأن الكينج قد فارق الحياه .

استيقظت ميار .. وجدت نفسها مجرده من ملابسها .. ووجدت بجوارها سمير .. هبطت دموعها علي خدودها .. واسرعت وارتدت ملابسها .. ثم قامت بإيقاظه

ميار بصراخ ممزوج مع بكاء : سمير .. قوم انتا عملت ايه ؟!

استيقظ سمير من نومه وابتسم لها : انتي اللي طلبتي .. وانا هموت علي اللحظه دي من زمان اوي .

ميار بصراخ : انتا خاين .. غشاش .. خونت صحبك .. وسامح كان معانا .. راح فين .

سمير : صحبي مين .. ما هو اتقتل خلاص .. بصي بقا .. احنا كنا محتاجين حد يقتل ادم الشرقاوي علشان نزيحه من طريقنا .. وفضلت افكر لحد ما وصلت للحل ..السبب في قتل حبيبك مش ادم الشرقاوي .. لا .. احنا اللي اتسببنا في قتله .. طلبت منه يقتل ادم .. خاف من القتل .. وقالنا هبلغ ادم بكل حاجه .. وقتها خطفناكي وصورناكي وبعتنا ليه صورك .. وهددنا اننا نقتلك .. فقالنا اطلبوا مني اي حاجه غير القتل .. طلبنا منه يخطف رقيه .. اخت ادم .. وروحت بلغت ادم .. وعطيته سيدهايه فيديو مركب لحبيب القلب .. وهو بيقتل .. وادم قام بالباقي .. وكل ده وانتي فاكره ادم السبب .. ودلوقتي انتي قتلتي ادم .. ومفيش حاجه تثبت علينا .. والليله بتاعت امبارح دي مش ليله والسلام .. لا دي في صور ليها .. ومش معايا بس .. مع سامح كمان .. بس احب افكرك ان انتي اللي طلبتي

وقص لها ما حدث

فلاااااش باااااااك ....

انهت ميار مهمتها .. وعادت ومعها سمير

ميار : ايه ده .. احنا مش هنسهر ونحتفل في النايت كلاب

سمير : هنسهر طبعا .. بس في الفيلا .. بدل دوشة النايت كلاب .

ميار بإبتسامه : واخيرا اخدت حق مصطفي .. علشان يبقا مرتاح .

سمير بخبث امسك يد ميار وقبلها : تسلم ايدك .. اخيرا اخدنا حقك يا صحبي .

ابتسمت ميار .. وصلوا الي الفيلا .. ودلفوا للداخل .. كان سامح بانتظارهم .. وقد جهز كل شئ للاحتفال

جلست ميار وفتحت زراعيها : واخيرا .. اخدنا حقه .. وانتو خلصتوا من ادم .

سامح بإبتسامه خبيثه : طب يلا خدي الكاس ده

تناولته ميار من يده .. وظل يعطيها حتي غابت تماما .. رمت بنفسها في حضن سامح .. الذي كان يجلس بجوارها

ميار : مصطفي

سامح بابتسامه خبيثه : نعم

ميار : انا بحبك اوي

ثم قبلته قبله علي خده

وهنا ضمها سامح .. ثم قام بحملها الي الغرفه .. وجلس سمير بالخارج .. ينتظرهم .. وبعد وقت ليس بقليل .. خرج سامح .. ودلف سمير الي الغرفه

بااااااك ........

ميار بصراخ : انتو حيوانات .. ازاي تعملوا كده .. ازاي .

ثم جلست علي الارض تبكي بحسره

وهنا دلف سامح الي الغرفه

سامح بإستهزاء : تؤ تؤ تؤ .. انا مش عايز حبيبة قلبي ضعيفه كده .. اجهزي علشان هتشتغلي في النايت كلاب من انهارده بالليل .. والا الصور هتروح لأهل ابوكي في الصعيد .. وانتي عارفه الباقي .. مفيش خروج من هنا غير علي النايت كلاب .

ثم خرج من الغرفه .. واتبعه سمير .. وتركوها تبكي عن ما فعلته بنفسها

..................

( في المستشفي )


دلفت الممرضه رحاب الي غرفة ادم

رحاب بابتسامه : حمدلله علي سلامتك يا استاذ

ادم بجمود : فين ريم .

رحاب بتوتر : بصراحه هي .. هي

ادم نهض من فراشه وقال بزعيق : مالها انطقي

رحاب : ملهاش .. ارتاح انتا بس .. هي بتاكل مع الممرضات علشان مأكلتش من امبارح .. وحضرتك هجيبلك الفطار دلوقتي .

تنهد ادم بإرتياح .. وخرجت الممرضه .. ولكنها قابلت سيف علي باب الغرفه

سيف بهلع : دي غرفة ادم الشرقاوي

رحاب : هو حضرته يبقا ادم الشرقاوي

سيف : مش وقت اسئله .. اوعي

فتح باب الغرفه

سيف بخوف : ادم .. ايه اللي حصل

ادم : سيف .. انتا عرفت ازاي

سيف : احكيلي بس ايه اللي حصل

قص له ادم ما حدث

سيف : هو تلاقيه سمير الشامي

ادم : لا دي بنت اللي ضربت عليا نار

سيف باستغراب : بنت !! .. اكيد تبعهم .. لازم نقدم بلاغ .. دي محاولة قتل

ادم : هنقدم وكل حاجه .. بس طلعني من المستشفي دي .. ارجوك مش متحملها .

سيف : طيب .. يلا بينا .. هنادي علي الدكتور يشوف حالتك .. وبعدين نروح مستشفي خاص .

خرج سيف من الغرفه .. وجد عائلته قادمه في الممر .. تقدم نحوهم .

مني بلهفه ودموع وحمزه بجوارها يساندها : سيف .. ادم كويس صح .. مفيش حاجه حصلتله .

سيف : كويس يا عمتو .. تعالوا اوصلكوا ليه .

عواطف بتقزز : ايه المستشفي البيئه اللي انتو جايبينه فيها دي .

يارا بعصبيه : انتي في ايه ولا في ايه

عواطف بزعيق : بت انتي احترمي نفسك .

مني بدموع : سيف خدني انا لادم .

سيف : اتفضلي .

اكملوا سيرهم .. وخلفهم حمزه ويارا وادهم .. وتوقفت عواطف امام غرفه ريم .. لقد وجدتها جالسه علي الفراش تتناول طعامها .. دلفت الي الغرفه .. نهضت ريم من مكانها

ريم بتوتر : ازيك يا عمتو .

عواطف بغرور : عمتو ايه يا بت .. انتي واحده من الشارع .. جايه تقوليلي انا يا عمتو .

ريم بدموع : انا اسفه .

عواطف : انتي السبب في اللي حصل لادم .. انتي ايه معندكيش دم .. لقاكي في الشارع عطف عليكي وجابك القصر .. آكله شاربه نايمه في قصر مكنتيش تحلمي تشوفيه .. ضحكتي علينا وألفتي حكايه مفيش حمار يصدقها .. كفايه عليكي كده احنا مش مؤسسه خيريه .. اطلعي من حياتنا بقا .

ريم بدموع : عندك حق .. انا اسفه اني اقتحمت حياتكوا .. وشكرا ليكو جدا .. وانا هخرج من حياتكوا خالص .. ومن دلوقتي .

وتركتها ريم وخرجت من الغرفه .. بل من المستشفي بأكملها .. سارت في طريقها ولا تدري الي اين هي ذاهبه .. ودموعها تهبط كالامطار علي خدودها .. سمعت نداء الله لها .. آذان الظهر .. وجدت نفسها تقف امام الجامع .. دلفت الي مصلي النساء ودموعها لا تتوقف علي الهبوط .. دلفت الي دورات المياه .. توضأت ثم خرجت صلت الظهر خلف الامام .. وطال سجودها في الركعه الاولي لاكثر من ربع ساعه وظلت تناجي ربها ودموعها تسقط علي سجادة الصلاه : يارب انا عارفه اني غلطت لما اديت فرصه لقلبي يحبه .. وعارفه اني غلطت لما سيبت البيت .. يارب خليك معايا ودلني علي الطريق الصحيح .. يارب .

انهت ركعتها الاولي كان الامام سلم من صلاته .. اكملت صلاتها ثم سلمت ورفعت يديها الي الله وظلت تناجيه بأن يساعدها ويكون معها وان يزيح حبه من قلبها .

واتجهت الي زاويه صغيره في المصلي .. وجلست بها .. واخذت بيدها مصحف .. وظلت تقرأ آيات الله بخشوع وتدبر .. ولكنها توقفت عندما سمعت صوت يناديها .

..................

( في الفندق بشرم الشيخ )

وصل احمد ورقيه الي الفندق .. واتجهوا الي الاستقبال

احمد : السلام عليكم .. في حجز هنا بإسم احمد الدمنهور .. ورقيه الشرقاوي

موظف الاستقبال : ايوه يا فندم .. دي مفاتيح الغرف .. غرفه 232 و غرفه 233

احمد : شكرا

اخذ احمد مفاتيح الغرفه منه .. ودلهم موظف علي غرفهم

احمد : اتفضلي .. دا مفتاح غرفتك .. لو عوزتي اي حاجه انا جنبك هنا .

رقيه : شكرا .. عن اذنك

ودلفت الي غرفتها .. القت بجسدها علي الفراش .. واغمضت عينيها .. وعينيه الزيتونتين لم تفارق خيالها .

..................

( في المستشفي )

دلفت مني الي غرفة ادم

مني بدموع ولهفه : ادم حبيبي

ادم : انا كويس يا امي متقلقيش .. وبعدين انتو عرفتو ازاي .

حمزه : اول ما وصلت الشركه .. لقيت سيف مستعجل .. حاولت انادي عليه .. لكن مسمعنيش .. ورنيت عليه لقيته قافل موبايله .. دخلت للسكرتيره بتاعته حكتلي اللي حصل .

عواطف : ما تبطلوا رغي ويلا نمشي من المخروبه دي .

ادهم : فين ريم .. هي كويسه صح !؟

نظرت عواطف لابنها بغضب : وانتا مالك بيها .. وبعدين هي كانت مقبلياني خارجه من المستشفي .

انتفض ادم من مكانه : اه .. خارجه ازاي لوحدها

مني : يا ادم بالراحه الجرح يا ابني .

نظر ادم الي عواطف : لو ليكي يد في الموضوع ده مش هيحصلك كويس

عواطف بارتباك : وانا .. وانا مالي .. انا لاقيتها خارجه من المستشفي .. ولبسها كله ملطخ بالدم .. وناديت عليها مردتش .

نظر ادم اليها نظرة شك : اما نشوف

سيف : قصدك ايه يا ادم .

ادم : هي عارفه قصدي كويس .. حمزه تعالي سندني .

مني بزعيق : هتروح فين يا ادم .. مش هي اللي مشيت .. محدش قالها تمشي .

ادم : حتي انتي .. انا هدور عليها لحد ما الاقيها .

ادهم : خليك انتا وانا هلاقيها .

ادم : لا .. انا اللي هدور عليها .. وحمزه معايا .. يلا يا حمزه .

قام ادم من مكانه .. ولكنه لم يستطيع ان يتوقف .. فسقط علي الفراش .

مني بصراخ : ادم

.

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة