-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الحادي والعشرون من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي والعشرون

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الحادي والعشرون

 ( في منزل ساره )

بعدما خرج ادم من منزلها .. جلست سميره بجوار ابنتها الحبيبه .. التي كانت غائبه تماما عنها .. ودموعها م تتوقف عن الدموع .. ومسهمه بعينيها الي الفراغ .

سميره وقد سمحت لدموعها ان تهبط : هنلاقيها يا حبيبتي .. قومي صلي الضهر وادعيلها .

نظرت لها ساره بعيونها التي احمرت كالدم .. وعادت الي وضعيتها مره اخري .

سميره بخوف : ساره في ايه مالك .. اتكلمي .

لم ترفع نظرها اليها وظلت علي حالها

سميره بصراخ : ساره اتكلمي .

امسكتها سميره من كتفيها : انطقي في ايه مالك ؟!

دفشت ساره يدها .. وقامت متجهه نحو الباب .. ولكن سميره وقفت امامها .

سميره بدموع : يا بنتي اتكلمي متوجعيش قلبي .

لم تعيرها ساره اي اهتمام .. واتجهت نحو الباب .. كادت ان تفتحه .. ولكن سميره امسكت بذراعيها .

سميره بصراخ : اتكلمي بقا حرام عليكي .

دفشتها ساره وقعت سميره علي الارض .. وفتحت الباب وخرجت من المنزل .

.........................

(في منزل عمر )


دلف الي منزله بعدما خرج من منزل ساره .. جاء ابنه نادر سريعا لكي يضمه .. ضمه نادر بشده .. دفشه عمر بعيدا عنها .. ودلف الي غرفته .. واغلق الباب .. اتجهت الداده نحو نادر .. الذي امتلأت عيناه بالدموع .. وما ان ضمته .. حتي هبطت دموعه .

الداده بحنيه : متزعلش من بابا يا حبيبي .. هو تلاقيه في حاجه مزعلاه .. وهييجي يصالحك علي طول .


ننظر لها نادر نظر طفوليه .. مدت الداده يدها .. ومسحت له دموعه .

الداده : ربنا يروق بالك يا عمر بيه .

اما في غرفة عمر .. فاغلق الباب .. وجلس خلفه بإنهيار .. ودموعه سقطت علي خديه .. فهو يحبها منذ ان رأها .. وبتفضيله لنفسه .. خسرها .

عمر بصوت خافت : انا بحبك اوي يا ساره .. كنت خايف تضيعي مني .

وما ان انهي جملته .. سمع بصراخ سميره .. فهب مسرعا اليها .. وجد ساره تركض متجهه الي الاسفل .

سميره وهي تبكي بحده : الحقها .. الحقها بسرعه .

ركض عمر خلفها .. وظل يناديها .. وهي لم تجيب عليه .. توقف امامها لكي يمنعها من السير .

عمر بعصبيه : رايحه فين .

تجاهلته ساره .. وتفادته .. واكملت طريقها .. وهنا نزلت سميره من الاعلي .

سناء بدموع : ساره حبيبتي .. اهدي .. تعالي نطلع فوق .

ولكن ساره لم تلتفت اليها .

اقترب عمر من سميره وهمس في اذنها : حاولي تعطليها لحد ما انزل .

تركها تحدثها .. وساره تستمع اليها .. دون ان تنطق بكلمه واحده .

دلف عمر الي شقته .. وجلب حقنه مهدئه .. دلفت الداده الي غرفته .

الداده بقلق : في ايه يبني .. مالها مدام سميره ؟!

عمر بهلع : تعالي معايا يا داده بسرعه


نزل عمر سريعا الي الاسفل .. وجد سميره تحاول ان تعطلها بكلامها .. فاقترب من سمير .. وهمس في اذنها : خديها علي فوق .

واستها سميره ومعها الداده حتي دخلوا الي المنزل .. فاقترب عمر منها .. وساعدته سميره في رفع كمها .. واعطاها الحقنه ثم غطت في نوم عميق

عمر : سيبوها ترتاح شويه .

سميره بدموع : مبتتكلمش يا عمر .. مبتتكلمش .

عمر بحزن : من الصدمه بس .. لما تصحي هتبقا كويسه

.................

( في منزل الشيخ سعيد )

سناء بقلق : في ايه يا حبيبتي مالك .. مدام اشجان عملتلك حاجه ؟!

رفعت ريم رأسها .. وجففت دموعها .. وشهقت : لا انا بس بحس بالحنيه في حضنك .. بحسك امي .

سناء بعدم تصديق : طب ايه اللي في وشك ده ؟!

ريم بارتباك : دا دا اتخبط وانا بشتغل .

سناء بحزن : ريم بلاش تروحي الشغل ده تاني .. وهروح معاكي ندور علي اهلك .. والمصاريف اللي هتصرفيها .. ابقي رجعيها تاني .

ريم امسكت بيد سناء وقالت بابتسامه : انا عايزه ابني نفسي .. هجمع فلوس .. وبعدين هرجع اكمل دراستي .. انا كنت شاطره اوي .. و كان ممكن ادخل هندسه .. علشان اروح لماما وبابا ويبقوا فخورين ببنتهم .

مسحت ريم دمعه نزلت بغير ارادتها واكملت : علشان كده لازم اشتغل دا قرار انا اخدته .

سناء : طب انتي معاكي اوراقك ؟!

ريم : معايا كذا حاجه هتفيدني .. بس في القصر .

سناء بحزن : طب انتي هتجبيهم ازاي ؟!

ريم بابتسامه تحبس بها دموعها : لسه سنه لحد ما اقدم .. بعدها هروح اجيب اوراقي بنفسي .. انا متأكده ان ادم هيشيل الحاجات بتاعتي معاه .

سناء : طيب يا حبيبتي .. ربنا يوفقك يارب .. قومي غيري هدومك .. هجيبلك جلبيه من بتوع اميره .

ريم : تمام .

ريم لنفسها : انا اسفه اني كدبت عليكي .. بس لازم اعمل كده .. ادم سهل اوي يوصلي وانا في بيت اهلي .. لانه معاه اسمائهم .. وبنفوذه هيلاقيهم .. وانا مش هقدر اني اشوفه تاني .. لازم اعاقب نفسي علي اللي عملته .. سمحت لنفسي احبه .. ومشيلتش الحب ده في قلبي .. لا افشيت بيه قدامه .. وكمان مش عايزه اتعلق بيه اكتر من كده .. وانا متأكده انه مش ليا .. ربنا يسامحني علي اللي عملته

...............

( في قصر الشرقاوي )

ضم منصور حفيده بشده .. وضمه ادم هو الاخر .

منصور بقلق : انتا كويس .. ايه اللي حصل ده .. وازاي متقوليش .

ادم : انا كويس .. بعد ازنكوا انا عايز ارتاح شويه .

وتركهم ادم .. ودلف الي القصر .. ثم الي غرفة ريم .. واغلق الباب خلفه .. جلس علي الفراش .. وكلام عمر يتردد في اذنه وبالاخص ' حبيبي بيضيع مني '

اخرج ادم هاتفه .. واخرج صورتها وظل يتطلع عليها .. فهو التقطها لها وهي تضحك مع رقيه .. هبطت دمعه من عينه .. واغلق عينيه .. ومدد بجسده علي الفراش .

ادم بصوت خافت : يا ترا انتي فين .. وحالك اي دلوقتي .

فتح هاتفه مره اخري .. واتصل بالضابط السري .

ادم وهو يتصنع الجمود : الو .. عرفت حاجه ؟!

الظابط : لسه يا ادم بيه احنا لحقنا .

ادم بعصبيه : تقب وتغطس وتلاقيها .. سمعت .

الظابط : حاضر .. تحت امرك

اغلق ادم الخط .. والقي الهاتف علي الفراش .. ولاحظ وجود شنطة ريم علي الاريكه .. فقام وجلبها .. وعاد الي مكانه .. اخرج ما بها .. وجد بطاقتها الشخصيه وبعض الاوراق الاخري التي تخصها .. تفاجئ من تقديرها في الشهاده .

ادم بحزن : ليه تسيبيني يا ريم .. ليه .

..............

( في غرفة يارا )

كانت جالسها علي فراشها .. واضعه رأسها بين قدميها .. تفكر في كلامه لها .

فلاش بااااك ......

ذهبت الي مكتب طارق .. لكي تتدرب للمحاماه .. فهي كانت تذهب اليه في اجازة الدراسه ثلاثة ايام في الاسبوع .. اما في الدراسه .. فقللت امام التدريب الي يوم واحد .. احست يارا بتجاهل طارق المستمر اليها .. غير عادته .. فهي تعلم انه يحبها .. لكنها لم تري سوي ادم .

دلفت الي مكتبه .. وجدته تجلس فتاه ترتدي فستان الي اعلي ركبتها .. وتفرد شعرها .

يارا باشمئزاز : هو حضرتك مش فاضي ؟!

طارق بعصبيه : انتي ازاي تدخلي كده .. في حاجه اسمها استئذان .

يارا وقد هبطت دمعه من عينيها : اه انا اسفه .. هستني حضرتك بره .

شعر طارق بالضيق عندما رأي دموعها .. ولكنه بدأ ان يتصرف مثلها * عامل الناس كما يعاملوك *

انتظرت يارا خارج المكتب ما يقارب الساعتين .. نهضت فجأه .. وفتحت الباب دون استئذان مره اخري .

يارا بعصبيه : لو حضرتك مشغول مع الاستاذه هجيلك وقت تاني .. وخليك معاها براحتك .

طارق : استني

ثم حول نظره الي الفتاه : تقدري تمشي انتي

الفتاه : شكرا يا استاذ طارق .. عن اذنك .

خرجت الفتاه من المكتب .. ويارا كادت ان تنفجر من الغيره .

طارق : اتفضلي .دلفت يارا وجلست علي الكرسي .

طارق : انا عايز اقولك ان مفيش تدريب الاسبوع الجاي علشان بحضر لخطوبتي .

هبطت الدموع من عينيها .. ونظرت اليه برجاء .. ان يقول انه يمزح .

طارق : في ايه مالك ؟!

نهضت يارا واخذت حقيبتها .. وخرجت من المكتب مسرعه .. اتبعها طارق .. وهو ينادي عليها .. ولكنها تركض ولم تجيب عليه حتي وصلت الي مكان هادئ جدا .. لم يوجد به احد سواهما.. اسرع طارق .. وامسك بها

طارق بعصبيه : قولت استني .

مسحت يارا دموعها وقالت بصراخ : ابعد عني .. عايز مني ايه ؟!

طارق : عايز اعرف مالك

يارا : حاجه متخصكش .. مالكش دعوه بيا .

طارق بعصبيه : لا تخصني .. انتي اتحولتي لما عرففتي اني هخطب .. ايه اللي مزعلك من ده .

يارا بصراخ : لاني بحبك .

لمعت عيون طارق من الفرحه وابتسم : قولتي ايه ؟!

يارا بحزن : قولت اني بحبك .. وانتا رايح تخطب واحده تانيه .. عايزني اعمل ايه .. اباركلك .. الف مبروك .

طارق : بس انتي لسه معرفتيش العروسه .

يارا بعصبيه : مش عايزه اعرفها .. بعد اذنك .

خطت يارا خطوه واحده ولكن اوقفها صوته : ولو قولتلك ان انتي العروسه ؟!

توقفت يارا عن السير وابتسمت ابتسامه واسعه والتفتت اليه .. وجدته يبتسم لها ويضع يديه في جيبه .. ركضت يارا سريعا وضمته .. حملها طارق وظل يدور بها .

طارق بفرحه : مش مصدق .. حاسس اني بحلم .

ابتسمت يار بحب وقالت : بس ليه تعمل فيا كده ؟!

طارق : كان لازم اخليكي تعترفي .

ثم غمز لها .

يارا : طيب .

طارق : المهم .. احنا جايين اخر الاسبوع نطلبك .

ابتسمت يارا : قولت لادم ؟!

طارق : هكلمه انهارده .. صحيح هو عامل ايه .. مشفتهوش من وقت ما كان في المستشفي .

يارا بحزن : مش كويس خالص .. من وقت ما ريم مشيت .

طارق : اه عرفت .. يلا هوصلك .

باااااااااك.......

ابتسمت يارا .. وغطت في نوم عميق

...............

في اليوم التالي استيقظ ادم من نومه .. علي صوت هاتفه .

ادم بنعاس : الو


الضابط : ايوه يا ادم بيه .. هي في السوق .. ومعاها ست كبيره .. انا مراقبهم .

ادم وهو يقوم : انا جايلك حالا .

دلف الي الحمام .. وغسل وجهه .. ونزل سريعا .. قابل رقيه خارجه من القصر

رقيه : صباح الخير يا ابيه .

ادم وهو يفتح السياره : صباح النور .

رقيه : في ايه مالك ؟!

ادم : مفيش .

رقيه : طب خدني وصلني معاك .

وركبت السياره دون ان تنتظر رده .

انطلق ادم بالسياره كسرعة البرق .. وطول الطريق رقيه تحدثه وهو لا يجيب عليها .

رقيه بقلق : في ايه يا ابيه مالك ؟!

ادم بعصبيه : مالي يا رقيه .. يلا انزلي .

نزلت رقيه من السياره بحزن .. فهذه اول مره يعاملها بهذه الطريقه .

اكمل ادم سيره .. حتي وصل الي السوق .. قابل الضابط

ادم بقلق : هي فين ؟!

الضابط : جوه في السوق .

ادم بعصبيه : وانتا واقفلي هنا وسايبها تدخل السوق .. افرض مشيت من طريق تاني .

الضابط : يا ادم بيه متقلقش .. يلا علشان نلحقها

...................

( في الكليه )

دلفت رقيه الي الكليه .. وجدت الجميع ينظر اليها باستقزاز .. ظلت تنظر حولها .. لكنها لم تفهم شئ

دلفت الي المحاضره .. وجلست في مكانها .. سمعت الجميع يتهامسون بإسمها .. اخرجت الهاتف .. واتصلت علي صديقتها

رقيه بخوف : الو يا مروه .. انتي فين ؟!

مروه : انا جايه اهو .

رقيه : طب متتاخريش .

اغلقت الخط .. وجدت شاب جلس بجوارها .

رقيه بتوتر : لو سمحت في واحده هنا .

ضحك الشاب : ههههههههه .. الحقوا دي مكسوفه .

ضحك جميع المدرج .. وجلس بجوارها من الناحيه الاخري شاب اخر .

الشاب الاخر : مالك يا حلوه .. ما انتي طلعتي سهله اهو .. اومال بتمثلي علينا ليه ؟!

قامت رقيه من مجلسها .. وحاولت ان تخرج .. لكن يد الشاب كانت اسرع وامسك بها .

رقيه بدموع : لو سمحت سيب ايدي .

الشاب الاخر : مالك يا حلوه .. هو احنا منشبهش ولا ايه ؟!

وهنا دلف احمد الي المدرج

.

.

يتبع...........

يا ترا ادم هيلاقي ريم ولا لا ؟!

وايه اللي حصل مع رقيه ؟!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة