-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثامن

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الثامن من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثامن

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثامن

 (في قصر الشرقاوي)

رقيه : عايزاه ليه

ثم غمزت لها واكملت : وحشك

ضربتها ريم بالوساده .. فهرولت رقيه مسرعه ووقفت علي الباب مبتسمه بخبث

ريم : لا يا اخرة صبري .. عايزاه علشان اشوفه معاه السلسله بتاعتي ولا لا

رقيه غمزت : بس

ريم : امشي يا بت اطلعي بره .. مش عايزه من وشك حاجه

رقيه بضحك : خلاص خلاص .. خدي الموبايل اهو

.............

(في شركة الشرقاوي)

دلفت آيه الي غرفه سيف

آيه: السلام عليكم .. حضرتك عندك اجتماع دلوقتي مع شركه لاناا

سيف : تمام .. انا جاي حالا

كادت آيه ان تخرج ولكن اوقفها صوت سيف

سيف كاد ان يتحدث ولكن اوقفه صوت هاتفه .. اخرج هاتفه واجاب وجده ملاك صديقه وصديق ادم من الطفوله .. وسافر لندن .. لكي يبني نفسه .

سيف : ملاك عامل ايي .. واحشني يا راجل

ملاك : انا كويس .. انتا عامل اي .. والكينج اخباره ايي .. وطارق

سيف: كويسين الحمدلله بخير

ملاك : انا نازل مصر كمان يومين .. وعاملكوا مفاجأه

سيف : مفاجأه ايه .. اوعي تكون اتنيلت اتجوزت

ملاك : هههههههت هو مش كده بالظبط .. انا لسه هتنيل اتجوز .. انا بحب .. بحب يا سيف .. الحب دا حاجه بتخليك كإنك طاير في السماا .. كلمناا بعض علي الفيس بقالنا 6 شهور بنتكلم .. اسمها مرنا .. وبعدين اكتشفت اني بحبها .. اعترفتلها بده .. وانا نازل مصر علشان اطلبها

ظل ملاك يتحدث وسيف شاردا في آيه .. هل هذا ممكن ان يكون حب ؟!!

ملاك : سيف .. يبني روحت فين .. سيييف

سيف : هااا معاك بتقول ايه

ملاك : مالك ياااض

سيف : ماليش بس شكلي وقعت زيكك .. ومحدش سمي عليااا

ملاك : السيف وقع دي مين دي .. مين دي اللي امها داعيه عليها

سيف : تصدق اني غلطان اني بقولك .. رخم

ملاك : لا خلاص احكيلي

سيف : بنت عامله زي الملاك

ملاك : ههههههههه زيي انا يعني

غلق سيف الخط بوجهه

ملاك لنفسه : مجنون هههه .. واخيرا السيف وقع .. عقبال الكينج

دلفت آيه الي المكتب

آيه: السلام عليكم .. عملاء شركه لاناا وصلوا

سيف بجديه : تمام

ثم خرجوا سويا الي غرفة الاجتماعات

.........

(في مكتب ادم)

هاتفه دق فأخرجه وجدها رقيه فأجاب

ادم : ايه يا حبيبة قلبي .. عامله ايه .. ويومك عامل ازاي في الكليه

ريم بتوتر : احم احم السلام عليكم انا ريم يا بشمهندس

ادم : خير .. في حاجه

ريم : بصراحه انا مش لاقيه السلسله بتاعتي .. اللي فيها صور اهلي.

ادم : ايوه .. ادهالي الدكتور لما دخلتي اوضة العمليات .. وبعتها اكبر الصور اللي فيهاا .. وهي معايا دلوقتي متقلقيش

ريم : شكرا يا بشمهندس السلام عليكم

ادم : وعليكم السلام

اغلق ادم الخط وهو يشعر بشعور غريب .. فظل يفكر بها .. واطلق عليها اسم ملاكي البرئ

ادم بابتسامه : ملاكي البرئ ثم اتم عمله

.............

( في قصر الشرقاوي )

انهت ريم المكامله .. وظلت شارده

رقيه : اللي واخد عقلك .. اعترفي بقاا

ريم : انتي مجنونه يا بت .. انا بفكر ازاي هوصل لاهلي

رقيه : يا بت انتي كل شويه تقوليلي اياكم والكذب .. وانتي بتكذبي

ريم : رقيه .. انتي رخمه .. هقولك

رقيه جلست جوارها وابتسمت : ايوه كده بقا

......

(في منزل ساره )

عادت الي منزلها بصحبة عمر ثم دلفت الي الداخل

ساره بارهاق: السلام عليكم يا ماما

سميره: وعليكم السلام .. مهانش عليكي تطمنيني .. لا وكمان سايبه تليفونك هنا .. ايه اللي حصل

ساره جلست علي المقعد بارهاق ثم تحدثت : لما نزلت من هنا لقيت دكتور عمر راجع من المستشفي .. فسألني رايحه فين .. وقولتله رايحه عند طليقي .. استغرب .. فقولتله بصراحه بنته تعبانه وهو مش عارف يتصرف وعربيته بايظه .. اصر انه ييجي معايا .. وراح معايا وكشف علي البنت لقي حرارتها عاليه جدا وعطي ليها ابره .. وقال لكريم يعملها كمادات .. وجيت اخرج البنت صوتت دخلتلها وقعدت معاها .. وطلبت مني افضل معاها .. وعمر مرضاش يسيبني معاه لوحدنا فقعد معايا.

سميره : دا راجل ذوق .. انا مش عارفه انتي رفضاه ليه .. بقاله 6 سنين بيتمني رضاكي

ساره : وانا وافقت

سميره بإستغراب : وافقتي علي ايه

ساره : وافقت اتجوزه

سميره عينيها دمعت : واخيرا يا حبيبتي .. ثم ضمتها .. واكملت .. اوعي يا ساره تكوني وافقتي علشان تخلصي من زن كريم

ساره فعلا وافقت علشان السبب ده لكن نفت ذلك

ساره : بصراحه يا ماما انا شوفته علي حقيقته .. قد ايه هو طيب .. وراجل .. ومستعد يسعدني بأي طريقه

سميره : ربنا يسعدك يا حبيبتي

ساره : عن اذنك بقا هريح شويه ..

دلفت ساره الي غرفتها وظلت تفكر فيما قال لها عمر

فلاش بااااك...

كانوا جالسين في السياره وهم عائدين من منزل كريم

عمر : هو انا ممكن اسألك سؤال

ساره : اتفضل

عمر : انتي ليه رفضاني بالطريقه دي

ساره : بعد اذنك يا دكتور بلاش نتكلم في الموضوع ده

عمر : انا عارف انك عايزه تخلصي من زن كريم عليكي .. وانا عايز ام لابني .. ومش هلاقي احسن منك .. واوعدك هتبقي ام لابني وبس .. ولو تقبلتيني زوج ليكي او متقبلتينيش .. فأنا مش هعترض

ساره صمتت طول الطريق .. ولم تجيب عليه .. وصلوا الي العماره .. ثم قالت ساره له : انا موافقه

ثم ركضت علي الدرج فأبتسم عمر

باااااااك............

.......

(في منزل عمر )

دلف الي منزله يكاد ان يطير فرحا .. فهو احبها كثيرا رغم انه قرر ان لا يحب اخري بعد زوجته .. ولكنها سلبت قلبه منه .. فمنذ ان رآها من 7 سنين وهو يحبها .. وقبل 6 سنين تقدم لزواجها .. ولكنها رفضت .. وظل يحاول معها .. ولكن بلا جدوي .. والان هي وافقت عليه

ثم قال لنفسه : فوق يا عمر دي هتبقا ام ابنك وبس

ثم قال بإبتسامه : هخليها تحبني

........

( في مكتب ادم )

دلف حمزه اليه

حمزه : ايه يا كينج .. الصور اهي طلعت .. اتفضل .

ادم : حطهم هنا واخرج مش ناقص صداع

حمزه : يا ليلة بختك يا حمزه .. علي المعامله اللي الكينج بيعاملك بيها يا حمزه

ادم : برره

حمزه : طب مش هتقولي بتساعد البنت دي ليه .. معقوله الكينج وقع

ادم التسم وتذكرها

حمزه : ايوه يبقا وقعت .. وقعت يا معلم

قام ادم من علي مقعده وسار باتجاه حمزه .. ومسكه من ياقة قميصه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة