-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد ’’الرداد’’ - الفصل العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتب المتألق عبد الرحمن أحمد الرداد و الذى سبق أن قدمنا له رواية طريق الدماء علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية بنت القلب وهى الجزء الأول من سلسلة عالم المافيا 

رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد - الفصل العشرون

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية

رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد
رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد


رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد - الفصل العشرون

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

 "بعد مرور عدة أيام"

ارتدت ملابسها واتجهت إلى حقيبتها لتضع بها أسلحتها ووضعت فوقها العديد من الملابس الذى أعطاها إياهم "وليام" ثم أغلقتها بإحكام ورفعتها على كتفها بتألم ومن ثم اتجهت إلى الخارج وهى تقول :

- أنا جاهزة يا غيث

اقترب منها وهو يسحب الحقيبة قائلًا :

- سيبيهالى أنتِ لسة تعبانة

استجابت لطلبه بسبب شعورها بالألم من أثر الرصاصة وهتفت بحنو :

- تسلملى

ابتسم لها بحب ثم رفع الحقيبة على ظهره فحضر "وليام" فى تلك اللحظة وردد بابتسامة :

- واثقان بأنكما اتخذتما القرار الصحيح بالرحيل الآن ؟

أومأ "غيث" رأسه بابتسامة وردد :

- يجب علينا ذلك ، شكرًا "وليام" على استضافتنا .. أنتَ رجل صالح

اقترب منه بابتسامة وربت على كتفه قائلًا :

- لا داعى للشكر يا رجل .. احذر من الطريق واسلك الطريق الذى أخبرتك به .. هذا الطريق آمن

أومأ رأسه ثم وجه بصره إلى "ليان" التى كانت منتظرة وههتف بجدية :

- يلا يا ليان

انطلقت بصحبته وما إن خرجا أخيرًا من تلك الغابة حتى هتفت ليان بتساؤل :

- غيث ! احنا مافكرناش ازاى هنرجع مصر .. ولا أنتَ ولا أنا معانا أوراق للسفر !!

رمقها بنظره ثم عاود النظر إلى الطريق أمامه وهتف بجدية :

- نخرج بس من دايرة الخطر اللى احنا فيها دى وبعدين هنلاقى حل


***


أنهى المكالمة الهاتفية معه بنبرة آمرة :

- أخبره بأمرهما وتحسسه وأخبرنى بما قاله لك .. سريعًا

ردد "وائل" بجدية :

- حسنا ، سأنهى هذا الأمر الآن


أنهى المكالمة ثم نظر إلى "ليونيل" وصاح بغضب :

- كيف تغلبا على"جيمس" ؟

هز رأسه ليجيبه بثقة :

- لا أعرف سيدى ، لقد وجدناه مقيدًا بالغابة وإصابته بالغة ، نشرنا الكثير من رجالنا حتى يجدوهما ولكنى أخاف أن يكونا قد غادرا إلى مصر

رفع "سواريز" قدمه وقام بوضعها فوق قدمه الأخرى وابتسم بثقة وهو يردد :

- لا أظن ذلك ، ليس لديهم أى اوراق أو إثبات شخصية لكى يسافرا ، إنهما هنا يحاولان الهرب مثل الجرذان ، كثف من رجالنا .. أريدهما قبل أن يتوصل إليهما أحد


***


عقد "أيمن" ما بين حاجبيه بتعجب ونهض من على كرسيه ليجلس على الكرسى المقابل ل"وائل" وردد بعدم تصديق :

- ازاى الكلام ده ؟ وهم فين دلوقتى

رفع كتفيه واصطنع عدم المعرفة وردد بمكر :

- معرفش .. سواريز كلمنى وطلب إنى أدور عليهم لو وصلوا مصر بس مظنش إنهم هنا لأنهم مش معاهم أى أوراق يسافروا بيها

تراجع بظهره إلى الخلف ليفكر بهذا الأمر الخطير ثم نظر إليه وهتف بنبرة جادة :

- طيب يا وائل .. امشى أنتَ وأنا هكلف رجالتى بإنهم يدورا عليهم فى كل حتة فى مصر وهنبه على المطارات بإنهم لو شافوا أسمائهم فى أى رحلة يبلغونى

هز وائل رأسه بطمأنينة وهم بالإنصراف بينما بقى "أيمن" يفكر فى وسيلة لإنقاذهما قبل أن تصل قوات المنظمة لهم فأسرع وأمسك بهاتفه وضغط عدة ضغطات ثم رفعه على أذنه وأردف بجدية :

- عايزك أنتَ وعميل"3" فى المكان بتاعنا بعد ساعة بالظبط ، ضرورى !


***


صعد الدرج بعدما فتحت له "رنّة" الباب ومن ثم اتجه إلى باب الشقة ووضع به المفتاح ثم أداره ، وطأ بقدميه داخل الشقة وسار بخطوات متمهلة للداخل وبحث بعينيه عنها ليجدها أخيرًا فى غرفتها تجلس على سريرها وتضم قدميها وتبكى ، اقترب برفق منها وجلس بجوارها والتقط أنفاسه وردد بخفوت :

- أنا سيبتك كذا يوم تفكرى فيهم وتاخدى قرارك ، تنّة أنا واثق إنى مش ههون عليكِ

ابتلعت غصة مريرة فى حلقها واعتدلت فى جلستها ورمقته بعينيها الدامعتين وهتفت بضعف :

- مش هتهون عليا !! بس أنا هُنت عليك

اقترب منها أكثر وحاول لف ذراعه حول رقبتها تعبيرًا منه على حبها فأبعدت يده بغضب فأخفض بصره وأردف :

- والله أبدًا .. عمرك ما هُنتِ عندى ، ليه مش عايزة تصدقى إنى بحبك يا تنّة ؟

حركت رأسها بعشوائية لتقول بضعف :

- علشان أنتَ اثبتت عكس كدا .. كنت فاكرنى هاخدك بالأحضان وأقولك خير ما عملت ؟ أنتَ ليه مش عايز تقتنع إن أكتر حاجة بتوجع الست إن جوزها يتجوز عليها ؟ حط نفسك مكانى وجرب الشعور ده

اعتدل فى جلسته لتصبح مواجهة له مباشرة ورفع ذراعيه وضم وجهها براحتيه وهتف بحب :

- والله اللى عملته ده علشان يكون ليا طفل بس .. أنتِ اللى فى حياتى بس والله ، بحلفلك أهو

كانت على وشك التحدث بعد أن لان قلبها قليلًا لكن فى تلك اللحظة دلفت والدتها إلى داخل الغرفة وهتفت بغضب شديد :

- أنتَ ايه اللى جابك هنا بعد اللى عملته يا باسل؟ سيبها بقى فى حالها وشوف مراتك وبنتك ... بنتى هتتطلق منك

وقف على الفور ووزع نظراته بين "أسماء" و "تنّة" وهتف بصدمة :

- ايه ! تتطلق ؟ ايه اللى بتقوليه ده يا حماتى ؟

اقتربت منه أكثر ورددت بنفس النبرة الهجومية :

- زى ما سمعت كدا وياريت تسيبها بقى هى خلاص مابقتش عايزاك ، ومتنساش تشد الباب وراك

لم يعرف بماذا يقول لكنه وجه نظره تجاه "تنّة" وهتف متسائلًا :

- الكلام ده صحيح يا تنّة ؟ أنتِ بجد مش عايزانى تانى فى حياتك

انتظر إجابتها لكنها أثّرت الصمت وبصرها موجه للأسفل فعاود نطق تلك الكلمات مرة أخرى :

- ردى عليا يا تنّة ، أنتِ مش عايزانى فى حياتك ؟

رفعت بصرها ببطء وجاهدت لإخراج الحديث الذى كان ثقيلًا عليها ، ابتلعت غصة مريرة فى حلقها وأردفت بخفوت :

- أيوة مش عايزاك

ظل نظره مثبت عليها لثوانٍ من شدة الصدمة فهتفت "أسماء" بصوت مرتفع :

- اديك سمعتها منها أهو .. هوينا بقى

أغلق عينيه وأخرج أنفاسه التى كانت صعبة للغاية وجاهد لإخراج تلك الجملة التى أُلجم لسانه حين جاهد لإخراجها لكنه استجمع قواه وهتف بخفوت :

- طيب يا تنّة .. اللى يريحك ، أنتِ طالق

لم يكن ينوى إطلاقًا أن يتخذ هذا القرار الصعب لكن ماحدث منها ورفضها للبقاء معه هو ما دفعه لذلك ، انطلق للخارج تاركًا المنزل أما عن "تنّة" فجملة "باسل" الأخيرة كانت كافية لإشعال النيران بداخلها من جديد وغرقت فى نوبة بكاء جديدة ولكن تلك المرة كانت أشد وأشرس وأكثر ألمًا لقلبها ...


***


اقترب طيف من مكتب والده ودلف إلى الداخل بعد أن طرق الباب ثم أدى التحية العسكرية ومال بظهره كى يضع مستند أمام اللواء أيمن وأردف :

- دى كل حاجة طلبتها يا فندم عن غيث أمجد سويلم و ليان محمد إسماعيل .. غيث أبوه مات وهو فى ابتدائى وأمه ماتت أول ما دخل كلية ... اشتغل كذا شغلانة علشان يصرف على نفسه ومكانش له حد خالص ، اتخرج واشتغل فى سوبر ماركت قريب من بيتهم لغاية ما فى يوم اكتشفوا أنه اختفى ومرجعش البيت وفعلًا كان فص ملح وداب ومكانش له أى أثر زى ما تكون الأرض اتشقت وبلعته أما عن ليان فأمها وأبوها ماتوا وهى صغيرة جدًا ومكانش ليها غير أخوها مصطفى هو اللى فضل يصرف عليها واشتغل كذا شغلانة لغاية ما فى يوم سافر هو وهى أمريكا بس بعدها بسنة مصطفى رجع مصر بس بعدها بسنتين لقوه مقتول فى الشقة اللى هو فيها وليان مرجعتش من ساعتها

هز رأسه وهو يرمق المستند الموضوع أمامه ثم هتف بجدية :

- طيب روح أنتَ على مكتبك

أدى التحية قائلًا :

- تمام يا فندم


***


"قبل عدة أيام"


سمع صوت طرقات الباب فترك ما بيده وأسرع ليفتح وما إن فتح الباب حتى وجدها أمامه .. نعم هى "نامى" لم يصدق ما تراه عينيه وهتف بعدم تصديق :

- نامى !!

ابتسمت بصفاء وأردفت :

- أيوة نامى يا مازن .. ممكن أدخل ولا ايه ؟

ارتبك وتراجع للخلف وهو يقول :

- اه طبعا اتفضلى

وطأت بقدميها للداخل وسارت بخطوات متمهلة حتى أشار إلى الأريكة قائلًا :

- اتفضلى اقعدى

ابتسمت قبل أن تلبى طلبه وتجلس ، تنحنح ليقول :

- احم .. تشربى ايه ؟ أنتِ بتحبى القهوة هعملك

تعجبت كثيرًا من طريقته التى اختلفت تمامًا عن الماضى ففى الماضى كان شابًا مرحًا يتحدث بأريحية أما الآن فلهجته رسمية كثيرًا وتبدلت تمامًا ، رسمت ابتسامة خفيفة على ثغرها ورددت :

- مش لازم ، اقعد أنا عايزة أتكلم معاك

اقترب منها وجلس بجوارها ثم عدل من جلسته ليصبح مقابلًا لها وهتف بابتسامة :

- زى ما تحبى

أخفت ابتسامتها ورددت بتساؤل :

- أنتَ عامل ايه .. طمنى عليك

أخفض رأسه ونظر إلى الأسفل وهو يقول بحزن :

- ماما ماتت واتطردت من الشغل بعد ما حصل كام حاجة كدا وخسرت اللى ورايا واللى قدامى .. الحمدلله

اقتربت منه أكثر ثم وضعت كفها على يده وهتفت بحنو :

- متزعلش يا مازن ، اكيد ده اختبار من ربنا وهو بيختبر صبرك

أومأ رأسه وأردف :

- ونعم بالله

تابعت ما تقوله بعد أن قبضت على يده :

- مازن أنا جنبك مهما كانت ظروفك ، أنا عمرى ما نسيتك .. انا لسة بحبك ومش عارفة أبطل أحبك

نظر إليها بحزن وكسرة وتحدث:

- بس أنا مش هعرف أسعدك .. أنا خسرت كل حاجة

ابتسمت وزادت من قبضتها على يده وهى تردد :

- مش مشكلة .. انا مش عايزة غيرك أنتَ بس مش عايزة حاجة تانية وأنا سعيدة طول ما أنتَ جنبى ومعايا

أسرع وضمها بحب وربت على ظهرها بعدما انهمرت الدموع من عينيه ليعلن استسلامه لقلبه النابض بحبها كما أنها أثرت البقاء معه بحالته تلك وغامرت بكل شىء.


***


"فى الوقت الحالى"


دلفت "نيران" إلى مكتب "طيف" دون أن تطرق الباب ومن ثم توجهت لتجلس على الكرسى المقابل له ووضعت قدمًا على قدم ونظرت إلى نقطة أمامها فى الفراغ ولم تنطق بكلمة مما أثار دهشته وعقد ما بين حاجبيه وهو يرمقها بنظراته منتظرًا بدء الحديث الذى جاءت لأجله لكنها ظلت على تلك الحالة فضرب بخفة على سطح المكتب ليلفت انتباهها ثم هتف بنبرة مسموعة :

- يا أخينا !! ايه أنتِ داخلة بقالة ؟

حركت أخيًرا نظرها ليقع على طيف ثم ضيقت عينيها وهتفت بتساؤل :

- أنتوا بتنفذوا مهمة من ورايا ؟

ارتفع حاجبيه بدهشة ورمش بعينيه عدة مرات ثم نهض من كرسيه واتجه ليجلس مقابلًا لها ثم ضيق عينيه وردد بخفوت :

- بنفذ مهمة من وراكِ ؟ تانى الموال ده !

صمت قليلًا ثم استطرد قائلًا :

- أنتِ ليه محسسانى إننا فى مراجيح السبتية واحنا هايصين بالدودة وسايبينلك الزوحليقة ؟

ثم أشار إلى رأسه وردد :

- اعقلى بالله عليكِ أنتِ شغالة فى الشرطة وشغلنا كله خطر محتاج دماغ مش بطيخة .. الكلام ده كان السبب فى موت زين

أجفلت بصرها وشعرت بالحزن بعد أن ذكرها بحبيبها الذى فقد حياته بسبب تهورها الدائم وتسرعها ، شعر هو بتغير تعابير وجهها بعد نطقه باسم "زين" فحاول تغير مجرى الموضوع وردد متسائلًا :

- صحيح ايه اللى خلاكِ تقولى كدا ؟

رفعت رأسها مرة أخرى وتذكرت ما حدث ثم رددت :

- عرفت إنك بتدور على ملفات لحد اسمه غيث وبنت اسمها ليان وبعدين وديتهم للواء أيمن وبعدين دلوقتى هو خرج من المكتب ومش عوايده يخرج غير لما تكون في حاجة مهمة

عقد ما بين حاجبيه بتعجب ثم ضيق عينيه متسائلًا :

- أنتِ مراقبانى ولا ايه ؟ وبعدين خرج راح فين يعنى ؟

لوت ثغرها وهى ترفع كتفيها تعبيرًا منها على عدم المعرفة ثم رددت بجدية :

- لا مش براقبك بس لما سألت رامى عنك قالى إنك بتعمل تحريات عن اتنين ولما سألته هما مين قالى اسمهم بس كدا وبعدين شكل كدا اللواء أيمن بيخطط لحاجة احنا مش عارفينها

هز رأسه بالإيجاب عدة مرات بعدما ارتسمت ابتسامة على ثغره وهتف بحماس :

- فعلا بيرتب لخبر موتك بعد أسبوعين بعد ما أعلن خبر موت فاطمة علشان المهمة

قطبت جبينها بضيق وخبطت بيدها على المكتب وهى تقول بضيق :

- حاسة بريحة شماتة فى الموضوع

ضحك وكان على وشك التكلم لكن قاطعه صوت رنين هاتفه فسحبه من جيب بنطاله ونظر إليه بتعجب وهو يضم حاجبيه بعدما عرف بأن المتصلة هى شقيقته "رنّة" ، لمس الشاشة ثم وضع الهاتف على أذنه وهو يقول :

- رنّة ! مابتتصليش بيا غير لما يكون في مصيبة .. اشجينى

صمتت قليلًا ثم نطقت بحذر :

- هو فعلا في مصيبة ..باسل جه البيت وطلع يكلم تنّة بس ماما مسكته دبح وسلخ لغاية ما طلق تنّة ومشى

وقف على الفور بعد أن فغرت شفتيه من الصدمة وردد بعدم تصديق :

- نعم !!!!


***


فى المقر السرى ،،


شبك أصابعه ببعضها بعد أن وضعهما على سطح المكتب ثم وجه الحديث إلى "رماح ، فاطمة" الجالسين أمامه :

- ركزوا فى اللى هقوله ده علشان لو المهمة دى نجحت هيبقى قطعنا نص الطريق ضد المافيا دى

صمت قليلًا ثم قام بوضع صورتين أمامهما واستطرد قائلًا :

- ده غيث ودى ليان .. كل حاجة عنهم فى الملف ده راجعوه كويس

قص عليهم ملخص سريع وتابع :

ليان المفروض كانت شغالة مع المنظمة دى وبعدين غيث اتخطف واتبعتت علشان تدربه هى لكن تقريبًا حبوا بعض وهو أقنعها إنها تهرب معاه .. المعلومات دى عرفتها من وائل تقريبًا كان بيشوف أنا أعرف عنهم حاجة ولا لا .. المهم دلوقتى شغلتكم تقرأوا الملف ده كويس جدًا علشان بكرا هتسافروا على أمريكا علشان ترجعوهم مصر .. دى المهمة

ثم وجه نظره إلى فاطمة وأردف بجدية :

- أوراق السفر الجديدة بتاعتك هتوصلك بالليل وبهوية جديدة خالص باسم "نور أحمد" .. هسهلك السفر من المطار علشان أنتِ فى نظر الكل دلوقتى ميتة ... هتسافروا هناك وهتدورا عليهم فى الحدود دى وبمجرد ما توصلوا ليهم تبلغونى فورًأ وأنا هبعتلكم طيارة خاصة تاخدكم لمصر .. المهمة دى محتاجة تركيز أوى وأى غلطة هتكون حياتكم هى التمن على ايد الناس دى

حرك "رماح" رأسه بتفهم بعد أن أمسك الملف وتابعه بنظرة سريعة ثم رمقه مرة أخرى وردد :

- تمام سعادتك بس اشمعنا فاطمة مع احترامى ليها يعنى .. أنا من رأيى إن الأنسب للمهمة دى هى نيران ...

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة