-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع عشر

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع عشر

 في شركة

دخل مازن الى مكتبه واخذ مسكن للسيطرة على الام رأسه

لم يستطع ان يحتمل فذهب الى مكتب المدير وأخذ اذنا بأجازة بقية اليوم فوافق المدير على طلبه

خرج من مكتب المدير فقابل أحمد

مازن:أحمد انا ماشي تمام ؟

أحمد:ايه مالك؟

مازن:مفيش تعبان شوية ومش قادر اركز

أحمد:طب خود تاكسي بلاش تسوق

مازن:لا ملوش لزوم هبقى تمام

أحمد:اسمع الكلام بلاش عند

مازن:خلاص يا أحمد انا كويس سلام

وذهب مازن

____________________________________

في منزل ماهر

ريهام:كويس انك اخدتي إجازة علشان ترتبي امورك

نور:هو أصلا مفيش حاجة تترتب

ريهام:يا بنتي مش هترتبي شنطة سفرك علشان شهر العسل

نور:لا عادي أصلا مليش في السفر والكلام ده

ريهام:لا متروحيش تنكدي عليه هناك يا نور

نور بنفاذ صبر:حاضر يا ماما مش هنكد عليه

ريهام:ايوه كده وخليكي دايما هادية وبلاش تضايقيه يا نور

نور:هو انتي أم مين فينا بالظبط انا ولا هو ؟

ريهام بحنان:بقيتوا انتو الاتنين ذي اولادي

نور:لا مش هينفع والله كده منجوزش لبعض

ريهام بغيظ:اهي لطافتك دي يا نور هي اللي مضيقاني منك

نور:طب تسبيني بقى لوحدي شوية

ريهام:طيب ولو احتجتي حاجة اندهيلي

نور:طيب

وتركتها ريهام فأغلقت نور الباب

وجلست نور امام المرآة وفردت شعرها ومر على خاطرها كلام ليلى عن الرومانسية فحركت رأسها يمينا ويسارا

نور:لا لا رومانسية ايه انا دمي بيتحرق أصلا

رن هاتفها الخليوي

نور:الو

مصطفى:ايوه يا حبي عاملة ايه؟

شعرت نور بالخجل فلم يقل لها تلك الكلمة من قبل

مصطفى:نووور الوووو

نور:ايوه معاك

مصطفى:ازيك؟

نور:الحمد لله ..انت عامل ايه؟

مصطفى:الحمد لله يا حبيبتي بقولك ايه؟

نور:ها؟

مصطفى:انا فكرت في مكانين لشهر العسل ومحتار بينهم اختاري معايا علشان احجز في واحد منهم

نور:قول

مصطفى:مارينا ولا الساحل ؟

نور:اممم ...

صمتت للحظات ثم قالت:مش عارفة

مصطفى:متشكر يا نور مكنتش عارف من غير رأيك هعمل ايه؟

نور:ههههههه طب اعمل ايه طيب ما انا مش عارفة انهي احلى

مصطفى:الاتنين حلوين بس اختاري

نور:خلاص الساحل

مصطفى:تمام هحجز هناك

نور:تمام

مصطفى:انتي مش ناقصك أي حاجة؟

نور:لا تمام كل حاجة جاهزة

مصطفى:اه صحيح جبتي الفستان؟

نور:اها

مصطفى:طب عاوز اشوفه

نور:المهم انت بعت الدعاوي

مصطفى:من زمان وانتي عارفة

نور:ممتاز

مصطفى:بقولك عاوز اشوف الفستان

نور:والقاعات ظبطتها يا مصطفى

مصطفى بغيظ:من زمان يا نور

نور:هايل سلام يا مصطفى

مصطفى:استني بقولك عاوز اشوف الفستان

نور بنفاذ صبر:النهاردة بليل

مصطفى:مش يمكن ميعجبنيش

نور:لا والله ما هغيره انا قعدت يوم كامل اختار فيه

مصطفى:ليه يعني؟

نور:ايش فهمك انت في حاجة ذي دي ؟

مصطفى:ان جيتي للحق انا فعلا مش فاهم ايه اللي يخليكي تختاري فستان في يوم

نور:مكنش في حاجة عجباني يا دارش

ابتسم مصطفى:اول مرة تقوليلي دارش

نور:مش كده برضو انسى بقى موضوع الفستان

مصطفى:ااه انتي عوزاني بقى انسى موضوع الفستان

نور:بالظبط

مصطفى:عارفة لو معجبنيش يا نور

نور:هتعمل ايه يعني هتطلقني ؟

مصطفى:انتي خفة دمك دي جبتيها منين؟

نور:معرفش بس تقريبا عائلة بابا

مصطفى:لا بجد بتكلم عارفة هعمل ايه

نور:مش هتعرف تعمل حاجة هنكون قدام الناس وبعدين يا مصطفى مش مهم يعجبك المهم انه يكون مناسب اظهر بيه قدام الناس ده طبعا ثانيا واولا بقى انه يكون عاجبني

مصطفى:لا مقنعة يا نور

نور:شكرا

مصطفى:اسكتي مش ماما قاعدة بقالها ساعتين توصيني عليكي

نور:احمد ربنا انا ماما بقالها أسبوع بتوصيني عليك

مصطفى:هههههههه ده انا على كده طلعت غالي اوي عندها

نور:لا وانت الصادق هي عاوزة تجوزني وما صدقت اني وافقت على حد

صمت للحظات

مصطفى:نور

نور:نعم؟

مصطفى:هو انتي عمرك ما اعجبتي بحد قبل كده من اللي اتقدمولك يعني ؟

نور:هههههههه

مصطفى:سؤال يضحك اوي كده؟

نور محاولة الكف عن الضحك:لا اصل غريبة حد يسأل مراته سؤال ذي ده افرض قولتلك اه هتعمل ايه؟

مصطفى كابحا غضبه:يعني في؟

نور:بلاش السؤال ده تمام

مصطفى بإصرار:لا انا مصمم جاوبي

نور:ليه الإصرار ده؟

مصطفى:وانتي ليه مش عاوزة تجاوبي

نور:لانه سؤال عجيب

مصطفى:انا مش من حقي احاسبك على اعجابك بشخص بس انا حابب اعرف وبس

نور:اممممم ....طب بص الصراحة الصراحة

مصطفى بفضول:ايوه ؟

نور:انا مرا اتقدملي شخص كويس جدا ومحترم وكل حاجة مميزة في صراحة

شعر مصطفى بالغيرة:كملي وايه كمان؟

نور:ولا حاجة انا كنت وقتها في سنة رابعة في الكلية فهو قالي اسيب الكلية ومشتغلش وكده وقالي جملة ضايقتني اوي

مصطفى بتساؤل:جملة ايه؟؟

نور:قالي انا عايزك ذي ما انتي عايزك جاهلة عايزك ليا ولاولادي وبيتي

مصطفى:وانتي قولتيله ايه؟

نور:قولتله هتدفعلي كام علشان اشتغل أم الصبح و زوجة بليل

مصطفى:هههههههههههه وده كان عاجبك فيه ايه؟

نور:لا ده كان بيدهشني كل يوم عن اللي قبله ويوم ما قالي الكلام ده دهشني اكتر لاني كنت بشوفه انسان تاني لانه كان معايا في الكلية بس كان اكبر مني بسنة وكان شخصية هادية كده وفي نفس الوقت بتضحك وتهزر وعندها صداقات كتير و الناس بتحترمه انا شخصيا كنت بحترمه .....بس لما دخل البيت احتقرته

مصطفى:برضو ايه الحلو اللي فيه؟

نور:ده كان بالنسبالي افضل شخص اتقدملي يمكن كانت بتعجبني شخصيته بس اللي انا عارفاه ان انا محدش اتقدملي وعجبني يا مصطفى مفيش حد قدر حتى يوصل لقراية فاتحة معايا

مصطفى:كنتي بتحبي الشخص ده؟

نور:بقولك شخصيته كانت بتعجبني وفهمت في الأخر انه كان احترام مني ليه وقلب احتقار

مصطفى براحة:طب وانا؟

نور:انت ايه؟

مصطفى:بتحبيني ؟..معجبة بيا أي حاجة ؟

توترت نور وفجاءة اغلق الخط فنظرت الى الهاتف وتعجبت

مصطفى:ده وقته الرصيد يخلص يا ربي على الفصلان

____________________________________

في شركة عماد

في مكتب فارس رن هاتفه الخليوي

فارس:الو

شريف:ازيك؟

فارس:الحمد لله ...وانت؟

شريف:تمام...كنت بكلمك اسلم عليك

فارس:تسلم عليا؟

شريف:اه انا في المطار ومسافر سلام يا صاحبي

فارس:ايه السفر المفاجئ ده ؟

شريف:انا حاجز من امبارح

فارس:واضح ان عندك مهمة مسافر علشانها عموما تسافر بالسلامة

شريف:الله يسلمك

واغلق فارس الخط فرن هاتف المكتب

فارس:الو

عماد:تعالا يا فارس عاوزك

فارس:تمام يا فندم ثواني واكون عندك

واغلق فارس الخط وذهب الى عماد

فارس:خير يا فندم؟

عماد:عرفت اللي عمله المحامي اللي اسمه سامح

فارس:والله انا شايف احسن حل اننا نبلغ عنه

عماد:انا مش عاوز اظلمه عاوز اتأكد اول

فارس:يا فندم الأمور واضحة لازم نبلغ عنه او على الأقل نديله إجازة لحد ما نتأكد

عماد:وهنتأكد ازاي بس؟

فارس:سيب الموضوع ده عليا انا

عماد:طيب يا فارس اللي تشوفه صح اعمله

فارس:اتطمن يا فندم

عماد:والله يا فارس انا مبثقش في حد غيرك في الحياة دي كلها

فارس بإبتسامة:وانا ان شاء الله مش هخذلك ابدا

عماد:ملاحظ ان انت و وليد بقيتوا أصحاب

فارس:اها انا فعلا اندمجت معاه

عماد:اه بس بقولك ايه خليه هو يتأثر بيك مش انت اللي تتأثر بيه

فارس:مش فاهم

عماد:انا عاوز وليد يتعلم منك انت يأخد شخصيتك

فارس:وليد يأخد شخصيتي انا ده بيقول عليا كئيب

عماد:مشكلته فاهم ان الحياة بجدية كآبة

فارس:لسه شاب صغير خليه يعيش سنه

عماد:وانت يعني اللي كبير يا فارس ما انت صغير انت كمان

فارس:مش هينفع انا أعيش حياته ولا هو ينفع يعيش حياتي احنا ممكن نكون أصحاب واحنا فعلا بقينا أصحاب بس مش هينفع نوصل لتأثير ان حد فينا يغير حياة التاني

عماد:على أي حال خليك جنبه احسن من صحابه السلبيين اللي مصاحبهم طول اليوم دول

فارس:ان شاء الله

عماد:اتفضل انت يا فارس ومعلش دوشتك

فارس:لا ولا يهمك يا فندم

عماد:اتفضل على مكتبك انت

فارس:تمام

ونهض فارس وذهب الى مكتبه

__________________________________

رن هاتف مازن الخليوي

مازن:الو

أحمد:ازيك دلوقتي؟

مازن:انا تمام

أحمد:انت في البيت؟

مازن:لاء

أحمد:آمال فين؟

مازن:رايح على البيت

أحمد:وكنت فين ؟

مازن:كنت بعمل مشوار وبعدين اتفسحت وبعدين اتغديت في مطعم وبعدين اتمشيت على النيل شوية وحاليا في طريقي للبيت

أحمد:مازن انت كويس؟

مازن:انت شايف ايه؟

أحمد:انا شايف انك متغير

مازن:انا تمام متخافش

أحمد:طب مشوار ايه اللي روحته؟

مازن:كنت بشتري كام حاجة وبلاش الاستجواب ده بكرهه

أحمد:طب خود بالك من نفسك

مازن:حاضر يا ماما ما انت خلاص بقيت ذي ماما ده ماما مبتعملش كده

أحمد:لا ماما ايه انا مراتك يا جدع

مازن:ههههههههههه طب اقفلي يا انشراح

أحمد:انشراح؟...مش كنت تستنضف شوية وانت بتختار

مازن:انتي بتتريقي على نفسك يا انشراح ؟

أحمد:هههههههه طب اقفل وركز في الطريق

مازن:طب بقولك ايه؟

أحمد:ايه؟

مازن:انا هروح البيت اغير هدومي واروح سينما تيجي معايا

أحمد:ما ترتاح يا ابني بقى

مازن:انا مش عاوز ارتاح عاوز اروح سينما هتيجي معايا ولا لاء ؟

أحمد:هاجي معاك

مازن:تمام انا هروح البيت هغير هدومي واكلمك

أحمد:لعلمك انا متغدتش فهنشتري حاجة في الطريق

مازن:تمام مفيش مشكلة

أحمد:يلا هعدي عليك تمام

مازن:تمام

واغلق مازن الخط

__________________________________

في منزل أيمن

في غرفة عائشة كانت تتحدث مع نور على الهاتف الخليوي

عائشة:من ساعة ما جيت وانا حاسه اني في سجن

نور:مش عارفة اقولك ايه والله يا عائشة

عائشة:متقوليش حاجة هو اصلاً مفيش كلام يتقال

نور:كان نفسي تحضري فرحي

عائشة:وانا والله يا نور كان نفسي بس اديكي شايفة الظروف

نور:ظروف زفت انا معنديش صحاب غيرك

عائشة:انا عارفة وكان نفسي ابقى جنبك بس الظروف جات كده

شعرت بالحزن الذي اصاب صديقتها ولكن ما ذنب عرس الغد

فأكملت حديثها في مرح:ها احكيلي تظبيطات الفرح كانت عاملة ازاي وايه الأخبار؟

نور:اكيد يا عائشة انتي مش عاوزة تسمعي حاجة ذي دي

عائشة:لا والله عاوزة اسمع اهو اي حاجة تنسيني اللي انا فيه

نور:طيب يا ستي اسمعي بقى انا شخصياً مش فاكرة حاجة بس كل اللي اعرفه ان كل حاجة جهزت وخلاص مش فاضل غير نجهز ونروح القاعة

ضحكت عائشة وقالت:ايه يا بنتي الرغي ده كله لما الموضوع طويل اوي كده كنتي قوليلي طيب

نور:قولت لازم تشاركيني التفاصيل

عائشة:الف شكر

نور:ها تحبي تسمعي ايه تاني ؟

عائشة:هو انا فاتحة الراديو

نور:هههههههه

تتفاجئ عائشة بوالدها يدخل اليها:انتي بتكلمي مين؟

كانت لهجته تحمل اتهاماً صريحاً ودت لو تصرخ في وجهه وتخبره أن لا شأن له لكن أنى لها ذلك

هدأت من أنفاسها التي تسارعت اثر اقتحامه الغرفة وقالت:نور صاحبتي

نظر لها في شك لتناوله الهاتف في ثبات:كلمها لو مش مصدقني

انسحب فوراً وغادر

لتعيد السماعة على اذنها مرة اخرى وتقول:يلا يا نور سلام

نور وقد كان الحديث وصل لاسماعها:هتقفلي علطول كده ليه؟

عائشة:معلش يا نور جايبة اخري نتكلم بعدين ثم انتي اكيد وراكي حاجات تعمليها بكرا يلا سلام

نور:سلام ...ابقي طمنيني عليكي من وقت للتاني

عائشة:حاضر يا حبيبتي سلام

نور:سلام

وأغلقت نور الخط وهي تشعر بالإشفاق على ما وصلت إليه صديقتها فبعد أن كانت ستصبح طبيبة انقلبت الظروف في لحظة وأصبحت شخصاً آخر غير ما ارادت ربما حكم عليها بأن تكون ربة منزل الأن

____________________________________

أوقف باسم سيارته امام عمارته فرن هاتفه الخليوي

باسم:الو

مصطفى:الو باسم ظبطت اللي قولتلك عليه؟

باسم:اها ظبطت يا اخويا

مصطفى:وزوقت عربيتك ذي ما قولتلك

باسم:اها انا حاسس ان انا اللي هتجوز

مصطفى:اكيد يعني مش عاوزني اروح المطار بعربيتي

باسم:لا ازاي روح بعربيتي لا وكمان هكون السواق بتاعكم

مصطفى:نرودهالك في الافراح

باسم:تمام يا حبيبي مبروك

مصطفى:الله يبارك فيك...الحق ارتاح بقى قبل الفرح تعبتك معايا النهاردة

باسم:ولا يهمك سلام

مصطفى:سلام

_____________________________________

وفي المساء وأمام محل الكوافيرة

وقفت سيارة باسم تنتظر وبجانبها مصطفى واقفا غادرت نور محل الكوافيرة وسط التصفيق والتهنئة والزغاريط

اقترب مصطفى منها فتعلقت بذراعه نزل باسم وفتح لهم باب السيارة

نور:بنفسك يا باسم

باسم:طبعا بنفسي مبروك

نور:الله يبارك فيك

باسم:يلا علشان نتحرك بقى

نور:هتوصلنا المطار كمان

باسم:طبعا انا معاكم للنهاية يا بنتي

مصطفى:مأجرهولك النهاردة

نور:ههههههههههه ودفعت كمان

مصطفى:مش كتير هكرمشله 50 جنيه في الاخر

اغلق باسم الباب في غضب مصطنع:50 جنيه ودي اعمل بيها ايه ان شاء الله

نور:ومن عندي انا كمان 50 ايه رأيك يا عم

مصطفى:افتح الباب بقى متحرجناش قدام الناس

باسم:اعمل ايه بقى في قلبي الطيب

وفتح الباب لهم:اتفضلوا يا عرسان

وركبت نور وبعدها مصطفى اغلق باسم الباب وانطلق بالسيارة وخلفهم سيارات أخرى

ووصلوا القاعات

وفي قاعة السيدات

نور:كان هيبقى الفرح احلى لو دارين كانت معانا

ليلى:معلش انتي مش قولتي ان هي تعبانة من الحمل

نور:عارفة بس محضرتش لا كتب كتاب ولا فرح والموضوع مضايقني ثم انتي كمان حامل وحضرتي اهو

ليلى:يا ستي كل واحدة وقدرتها بقى المهم فكك واضحكي بقى ده فرحك

ابتسمت نور

ليلى:ايوه كده اضحكي يا شيخة

جاءت ريهام:مبروك يا نور

نور :الله يبارك فيكي

جلست ريهام

نور:دي ليلى يا ماما مراة شادي

ريهام تصافح ليلى:اهلا وسهلا

ليلى:اهلا

بدت متعبة بعض الشئ وقد لاحظت نور ذلك

نور:قولتلك متتعبيش نفسك لو مش هتقدري تيجي

ليلى:يا بنتي والله انا كويسة

نور:طيب تمام ..شادي جه معاكي طبعا

ليلى:اكيد يعني مستحيل ميحضرش فرحك

نور:ميرسي

___________________________________

عاد فارس الى الفيلا مساء فوجد والده نائما على الأريكة

اقترب فارس منه

فارس:بابا ..بابا

استيقظ إبراهيم

فارس:انت ايه اللي منيمك هنا؟

إبراهيم:مفيش كنت مستنيك والظاهر غابت عليا نومة

فارس:طب قوم نام فوق

إبراهيم:مش عاوز تعرف كنت عاوزك في ايه؟

فارس:والله مخنوق يا بابا ومش فايق اسمع أي حاجة

إبراهيم:خير في ايه؟

جلس فارس بتعب:عندنا شوية مشاكل في الشركة في محامي عامل مشاكل والنهاردة اتخانق معايا

إبراهيم بقلق:ليه؟

فارس:عامل مصايب في الشركة والكل بيشتكي منه قولت للمدير نبلغ عنه قال نتأكد اول فقولتله نديله إجازة لحد ما نتأكد من الكلام ده فهو مخنوق مننا احنا الاتنين

إبراهيم: انا خايف عليك

فارس:متخافش عليا انا اعرف اتعامل كويس مع الاشكال دي

إبراهيم:طب خود بالك من نفسك

فارس:حاضر يا بابا انا هطلع انام بقى علشان الحق اصحى بدري تصبح على خير

إبراهيم:وانت من اهله

قبل فارس رأسه وصعد الى الطابق الثاني

____________________________________

في فيلا كمال

جلس مازن في غرفته يشاهد التلفاز فسمع طرقات على باب غرفته تبعها دخول والدته

مازن:خير يا ماما؟

صفاء:متضايقة شوية ممكن اقعد معاك أتكلم شوية

مازن:اكيد اتفضلي

واغلق مازن التلفاز

ودخلت صفاء وجلست مقابلة له على طرف الفراش

مازن:خير مالك؟

صفاء:انا مكلمتش دارين من يوم ما اتخانقنا

مازن:وبعدين؟

صفاء:عرفت انها جابت ولد

مازن:قولي من الاخر يا ماما

صفاء:عاوزة اشوفها وحاسة بوجع في قلبي من انها طردتني وفي نفس الوقت إحساس جوايا بيقول انها عملت كده علشان كانت في فترة حمل

مازن:طيب يا ماما قومي كلميها

صفاء:غريبة يعني مش هتقولي اطنشها او افضل مخاصمها

مازن:مش مستهلة تكملي بقية حياتك مخاصماها الحياة مش مستهلة يعني يا ماما

صفاء:ايه الكلام الجديد ده ايه اللي غيرك؟

مازن:عادي متغيرتش ولا حاجة بس شايف ان الزعل مش هيفيد بحاجة

صفاء:طب وانت هتكلمها تباركلها

مازن:لا انا طلعيني برا الحكاية دي كلها

صفاء:ليه بس؟

مازن:ماما مش علشان كلمتين قولتهم يبقى انا خلاص صفيت انا مش هكلم حد منهم كفايا انتي تكلميهم وخلاص

صفاء:ربنا يحنن قلوبكوا على بعض

ابتسم بحزن وفي نفسه"يمكن انا كمان نفسي اكلمهم وانسى كل اللي فات بس بلاش ...بلاش نصفي اللي فات ونحب بعض ونتعود على بعض وفي الأخر هسبهم واموت "

صفاء:مازن

مازن:هاه ..

صفاء:روحت فين؟

مازن:معاكي يا حبيبتي

صفاء:طب انا هقوم انام هبقى اكلم دارين بكرا بقى هي اكيد نايمة دلوقتي

مازن:طيب تصبحي على خير

صفاء:وانت من اهله

_____________________________________

بعد رحلة طويلة وصلت نور مع مصطفى الى الفندق بالساحل الشمالي

مصطفى:استني اجيب مفتاح السويت

نور:انت حاجز سويت؟

مصطفى:طبعا يا بنتي ده اللي يليق بيكي

نور بخجل:طب بسرعة علشان بردانة وتعبانة

خلع مصطفى سترته ووضعها على كتفيها

مصطفى:ثواني وراجع

ابتسمت نور بفرحة

مصطفى:لو سمحت كان في شخص حجز سويت باسم مصطفى شهاب

الاستقبال:ثواني

وبعد لحظات

الاستقبال يعطيه مفتاح:اتفضل يا فندم والف مبروك

مصطفى بإبتسامة:ميرسي

الاستقبال:محسن مع العرسان

وصعدا الى السويت

مصطفى لمحسن:متشكرين اتفضل انت

واعطاه بعض النقود

فتح مصطفى الباب همت نور بالدخول

مصطفى:لا لا استني

نور:ايه؟

مصطفى:عاملك مفاجاءة

نور:مفاجاءة ايه ؟

مصطفى:غمضي عينك

أغمضت نور عيناها ودخلا معا ومصطفى يمسك بيدها يرشدها للدخول واغلق الباب بقدمه ثم اوقفها

مصطفى:يلا فتحي

فتحت نور عيناها وشهقت من المفاجاءة

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة