-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس والعشرون

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس والعشرون

 دارين :أستاذ فارس ياريت شغلنا مع بعض يكون من غير ما نضايق بعض

فارس:ده أكيد

دارين:وبالمناسبة هو ليه مدير الشركة مجاش؟

فارس:انا رئيس مجلس الإدارة وتقدري تعتبريني مسؤول مسؤولية كاملة عن أي كلمة هتتقال النهاردة

دارين:ممتاز يبقى خلينا نبدأ

فارس:هو الاجتماع معاكي انتي والأستاذ هاني بس ؟

هاني :في الحقيقة...

قاطعته دارين بسرعة:في الحقيقة شركائي مشغولين ...ومتنساش ان الاجتماع هيكون معاك انت كمان بس

فارس:وليكن

دارين:بيتهيقلي تشرب حاجة

فارس:نسكافيه

_____________________________________

عادت نور الى المنزل

مصطفى:نورتي

نور:بقولك ايه انا مش ناقصة خناق يا مصطفى

مصطفى:مش هتخانق متقلقيش

نور:امال؟؟

مصطفى:باسم عازمنا على الغدا

نور:ايه المناسبة؟

مصطفى:عادي يعني اجهزي وانا هكلمه

نور:لا روحوا انتو او اجلوها لبكرة هيكون احسن

مصطفى:بكرا انا مسافر بكرا

نور:خلاص يا مصطفى روح انت

مصطفى:وانتي ؟؟

نور:هنام علشان تعبانة

مصطفى:هو انا لما رجعت من السفر انتي جالك تعب مفاجئ؟

نور:مصطفى مش كفاية خناقة الصبح ؟

مصطفى:متخنقناش أصلا الصبح

نور:اه يعني نتخانق دلوقتي مثلا

مصطفى:لا وعلى ايه اتفضلي نامي هيكون احسن برضو علشان ترتاحي

نور:متشكرة

ودخلت نور الى غرفتها

فرن هاتفه الخليوي

مصطفى:الو

باسم:ايه يا ابني وافقت ولا ايه؟

مصطفى:لا معلش نور تعبانة اجلها

باسم:الف سلامة مالها ؟

مصطفى:لا تعب عادي متقلقش

باسم:طب نشوف معاد تاني يامصطفى

مصطفى:اه طبعا بس لما ارجع من السفر بقى

باسم:انت مسافر امتى؟

مصطفى:بكرا بإذن الله

باسم:امتى؟

مصطفى:طيارتي الساعى 10 الصبح

باسم:اشطا هعدي عليك اخدك ونروح نفطر سوا في المطار ايه رأيك ؟

مصطفى:هتيجي على كام ؟

باسم:اجي 7

مصطفى:بدري

باسم:بيتهيقلك عبال ما نوصل ونفطر براحتنا تكون طيارتك جه معادها

مصطفى:طيب خلاص هستناك

باسم :تمام سلام

مصطفى:سلام

وأغلق مصطفى الخط

_______________________________

في فيلا فؤاد

دارين:متتصورش عصبني ازاي؟

مازن:كل ده علشان قال الحق

دارين:حق ايه ده بيستهبل على فكرة

مازن:لا يا شيخة

دارين:جرا ايه يا مازن انت معاه ولا معايا

مازن:لا معاه ولا معاكي

دارين:اه مع الحق مش كده

مازن:ولا حتى مع الحق

صمتوا للحظات ثم بدأوا في الضحك

دارين:بس ايه ده هدوم تامر لايقة عليك

مازن:لايقة ايه بس دي واسعة عليا

دارين:طبعا ما انتو بينكوا 11 سنة ...بس برضو ماشية معاك

مازن:بعضها

دارين:طيب

واخذت اللاب توب تتابع بعض الاعمال

فأمسك هاتفه أخيرا وقرر ارسال رسالة الى والدته

(ماما متقلقوش عليا انا كويس بس بجد مش هعمل العملية ومش هينفع اعملها غصب عني لان وقتها الفشل هيكون 100%)

لم تصدق عندما تلقت رسالة منه فأجابت بسرعة

(انسى موضوع العملية بس ارجع الفيلا...انت فين؟)

ابتسم وارسل

(لو عاوزة تعرفي انا فين يبقى لازم اخود وعد انك لو عرفتي مكاني مش هتقولي لحد ولا لبابا ولا هتيجي والا بجد مش هتعرفوا مكاني تاني )

(وانت ناوي تفضل بعيد لحد امتى؟)

(يعني مش عاوزة تعرفي سلام)

(خلاص يا مازن

وعد مش هقول لحد مكانك)

نظر لدارين:دارين ممكن طلب؟

دارين:اكيد

مازن:ممكن صورة مع بعض ؟

دارين:ايه الطلب العجيب ده؟

مازن:اه ولا لاء؟

دارين تضع اللاب توب على الطاولة :اه مفيش مشكلة

اقتربا وحاوطها بذراعه وابتسما والتقط صورة لهما

دارين:تمام كده؟

مازن:تمام

دارين:عاوزها ليه بقى؟

مازن:لا مفيش كملي انتي شغلك

دارين:بقى كده ؟

مازن:اه كملي شغلك

وارسل الصورة الى والدته

فشهقت من السعادة ولم تصدق

(انت بجد مع دارين ومبسوطين ؟)

(اه بجد)

(ازاي؟)

(ظروف جمعتنا)

(ظروف ايه؟)

قرر إخفاء تعب تامر عنها فلم تحتمل ان يكون ابناها في تعب

(مفيش بس هي محتاجة لحد جنبها وانا جنبها لحد ما تتحسن ارجوكي يا ماما انا بجد مش مصدق ان علاقتي انا ودارين بقيت كويسة فخليكم بعيد)

(وهترجع امتى؟)

(هرجع لما هي تكون كويسة ولما احس اني لازم ارجع ... طمني بابا اني كويس بس متقوليش على مكاني )

(ماشي بس بشرط)

(ايه؟)

(تكلمني كل يوم وتطمني عليك)

(حاضر سلام)

(سلام)

و وضع جواله بجواره وهو يشعر براحة كبيرة

_________________________________

مرت الأيام دارين في عمل متواصل وتغيرت كثيرا

مازن يحاول السيطرة على الامه بالمسكنات

وأخيرا تحسنت حال ملك وغادرت المشفى وشادي يخشى لمسها فهي صغيرة للغاية

وأصبحت حياة مصطفى ونور بها خلل لا يستطيع مصطفى تصليحه

_________________________________

في منزل سناء

جلس في غرفته يعد بعض الاوراق للعمل فدخلت والدته اليه بملك

شادي: خير يا ماما في حاجة؟

سناء: خود شيل بنتك

شادي: مش فاضي يا ماما

سناء: يا ابني مينفعش كده انت مشلتهاش من يوم الحضانة خود شيلها دي بنتك

شادي: هو انا انكرتها يا ماما

سناء: طب مش عاوز تشلها ليه؟

شادي: مش قادر يا ماما مش قادر انا لو شلتها ممكن ائذيها

واكمل مترددا وكأنما الفكرة سخيفة: دي صغيرة اوي

ضحكت سناء:طب خود شيلها ومتخافش

شادي:اديني وقتي يا ماما

سناء بحزم:لاء دلوقتي ثم انا عاوزة انام وتعبانة وانت عارف ده كويس خود شيلها وارحمني بقى

صمت وعاود النظر لأوراقه متجاهلاً اياها ليجبرها على الرحيل وتركه لتفعل ذلك ولكن ذهبت دون ملك بل وضعتها على سريره ليزفر مللاً

كانت الصغيرة تتحرك على السرير في هدوء وبراءة لكن بالنسبة له كان الأمر مخيفاً ان هذا الكائن الصغير يتحرك امامه حتى انه خشي الاقتراب من سريره بل انه ركز ناظريه على اوراقه على المكتب وتجاهل وجودها لترتفع تلك النغمة التي بدأ يألفها فيفزع ناظرا اليها

حاول تجاهلها وجلس على مكتبه واضعاً كفيه حول اذنيه محاولاً منع تلك النغمة من الوصول الى طبلة اذنه لكن هيهات فقد اخترقت كفاه ليرفع ناظريه اليها وينهض متجهاً اليها في بطءٍ وهدوء وكأنما يأمل ان تتوقف من تلقاء نفسها

جلس الى جوارها وبدأ يحملها بهدوء لكنها لم تتوقف عن البكاء ليجد نفسه هو الذي بدأ يبكي هو الآخر عاجزاً عن مساعدتها كان مشتتاً وفاقداً للسيطرة حتى انه بدأ يصبح دون وعي: انا مش فاهمك انا مش عارف انتي عاوزة ايه

تدخلت والدته على صياحه وهي تستند على الحائط فالتعب قد بدأ يسيطر عليها لكنها تماسكت حتى وصلت الى سريره وجلست الى جواره ليتخلى عن صغيرته سريعاً ويغادر الغرفة ولا يدري كيف سيتعامل معها

فرن هاتفه

شادي:الو

فارس:الو

شادي:ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي

فارس:شغل

شادي:ايه اللي فكرك بيا ؟

فارس:انت هتستهبل مش انت اتصلت بيا

شادي:اه صح ..بس ده كان الظهر

فارس:ما علينا في ايه؟

شادي:ملك خرجت النهاردة من المستشفى

فارس:مبروك حمدا لله على سلامتها ...صحتها كويسة؟

شادي:اه الحمد لله صحتها كويسة

فارس:طب الحمد لله

شادي:انت عندك شغل لحد دلوقتي ؟

فارس:ايوه في شوية حاجات كده بنظبطها انا والمدير في الشركة

شادي:يعني انت في الشركة ؟

فارس:ايوه

شادي:طيب هسيبك تشوف شغلك سلام

فارس:سلام

واغلق فارس الخط فأرسلت له رسالة عبر الواتس آب

(بمناسبة اني اخدت إجازة نصف السنة ونجحت وكده وانت مجتش معايا لحد دلوقتي المطعم وانا مقضيها مع أحمد ده اسميه ايه؟)

ابتسم فارس وارسل له

(حاضر يا وليد هفضى واقابلكم )

رن هاتف المكتب

فارس:الو

عماد:تعالالي المكتب

فارس:ثواني واكون عند حضرتك

واغلق فارس الخط وذهب الى عماد ودخل اليه

فارس:خير يا فندم؟

عماد:انا لقيت الملف خلاص

فارس:طب تمام

عماد:معلش بقى يا فارس سهرتك معايا

فارس:ولا يهمك يا فندم انا دايما بسهر على الشغل أصلا

عماد:متشكر يا فارس

اخذ فارس الملف وبدأ ينظر فيه

عماد:تخيل يا فارس وليد فتح المطعم برضو

صدم فارس ونظر اليه في صدمة

عماد:سبحان الله الشخص اللي قولت انه هيغير وليد وافقه على أفكاره

فارس لا يدري ماذا يقول

فنهض عماد ووقف امامه وقال:ما تتكلم يا فارس... ساكت ليه؟... ما تدافع عن نفسك... ما تنكر يلا

أدرك فارس ان الامر قد انكشف ولا بد من المواجهة

فارس:معمتلش حاجة اتكسف منها علشان انكر

عماد:وعملت كده ليه؟

فارس صامت

عماد:رد يا فارس عملت كده ليه؟

فارس:يا فندم افهمني

صاح عماد:افهم ايه ده انت كنت ذي وليد ابني ..انت كنت ابني يا فارس تقوم تعمل كده

فارس:ما انا علشان ذي ابن حضرتك كان لازم اعمل كده كان لازم اساعد وليد

عماد:انت بتكسر كلامي انت والبيه ؟ وبتسرقني مش كده؟

فارس بدهشة:اسرقك؟ انا اسرقك؟

عماد:امال وليد جاب فلوس المطعم منين وانا ما ادتوش حاجة ... خدت كام من فلوس الشركة يا فارس من غير ما اعرف

فارس:لا يا أستاذ عماد لحد كده وانا مسمحلكش انا مسرقتكش ولا مديت ايدي على قرش واحد لا من فلوسك ولا من فلوس ابنك

عماد:امال السما مطرت فلوس

فارس:من فضلك بلاش اللهجة دي انا دفعت فلوس المطعم من جيبي

عماد بسخرية:جيبك؟؟...انا أصلا اللي مليت جيبك وانت محلتكش حاجة ولا انت نسيت نفسك

غضب فارس:من فضلك دي إهانة انا مسمحش بيها انا مراعي لحد دلوقتي انك ذي والدي

عماد:ما تمد ايدك عليا يلا

فارس:من فضلك انا محترمك لحد دلوقتي متخلنيش افقد اعصابي

عماد:انت خذلتني بعد اللي عملته

فارس:كل ده علشان حققت لوليد حلمه

عماد:وانا يعني كنت هسيبه ليه مستنتش لما يخلص تعليمه

فارس:انت هتضحك عليا ولا على نفسك

عماد:قصدك ايه؟

فارس:انت عمرك ما كنت هتحقق لوليد حلمه انت كنت عاوزه يمسك منصبك هنا في الشركة مش كده

عماد:انت بتقول ايه؟

فارس:بقول الحقيقة ...انت ليه عاوز تمحي أحلامه ليه مش سايبه يبني نفسه وذاته ليه عاوزه يعيش حياتك وجايبني انا علشان اعلمه ازاي يعيش حياتك دي كانت خطتك بس انا مقدرتش اعمل كده

عماد:وانت ليه تتدخل أصلا

فارس:انت طلبت مني اتدخل انا شخصياً ولا كنت اعرف وليد ولا كنت احب اعرفه

عماد:انت هديت الثقة اللي بنا

فارس:انا عملت اللي انا مقتنع بيه

غضب عماد ودفعه فسقط ارضا

عماد:عارف يا فارس انت طلعت حقير وحرامي

فارس ينهض:قولتلك اني مخدتش حاجة من فلوسك فبلاش تعصبني

عماد:انت اخدت اغلى من فلوسي وكسبت ابني

فارس:بتتكلم كأن وليد ضدك او بيكرهم متعرفش هو بيحبك قد ايه

امسكه عماد من ملابسه وضربه

امسكه عماد مرة أخرى فدفعه فارس بقوة

فاصطدم عماد بالمكتب وسقطت بعض الأشياء

عماد:وكمان بتمد ايدك عليا في مكتبي

وهجم عليه وبدأ يضربه وهو في قمة الغضب ازاحه فارس عنه بصعوبة

فارس يمسح الدماء التي تسيل من فمه:لولا انك قد ابويا كنت عرفت اردلك الضربة عشرة

عماد بغضب:اطلع برا ..برا الشركة كلها مش عاوز اشوف وشك تاني

فارس:انا اللي مش عاوز اشتغل معاك تاني

عماد:وبالنسبة للمطعم اللي عملته بفلوسك فخليهولك

فارس:المطعم ده انا عملته لوليد وهيفضل لوليد

عماد:برا اطلع برا

غادر فارس وهو يمسح دماءه

_________________________________

في صباح اليوم التالي في فيلا فؤاد الحكيم

غادرت دارين غرفتها وعندما رآها مازن تعجب فهذه اول مرة يراها مرتدية الحجاب

مازن:دارين؟؟

دارين:هههههه اه دارين ....دارين فؤاد الحكيم

مازن:متغيرة يعني

دارين:اه بقالي يومين بفكر وامبارح اشتريت والنهاردة قررت

مازن:مبروك شكلك حلو فيه

دارين:شكرا

واردفت:انا رايحة ازور تامر تيجي معايا؟

مازن:اه اكيد استني بس اغير هدومي هشوف لو تامر عنده حاجة تناسبني

دارين:هههههههههههههههه

مازن:ايه اللي يضحك؟

دارين:لا ابدا بتخيل منظر تامر لما يعرف انه اتقلب وهو في غيبوبة

مازن:ههههههههه ابقي ادعيلي كتير واتصدقي من فلوسي على الفقراء

دارين:هههههههههههه من عيوني مش هنساك

_________________________________

في فيلا عماد

استيقظ على رنين الهاتف

وليد بنوم:الو

وانتبه فجاءة للمتصل

وليد:ايوه انا

صدم وليد من كلام المتصل وأجاب بإختناق:انت بتقول ايه؟

_______________________________

في فيلا إبراهيم جلسا يتناولان الفطور معا

إبراهيم:اول مرة يعني قاعد تفطر معايا ومش مستعد للشغل يعني

فارس بهدوء:انا سبت الشغل

إبراهيم:سبت الشغل ولا اترفدت ؟

فارس:ايه اللي خلاك تقول اترفدت ؟

إبراهيم:وشك بيقول حاجات كتير ...سلامتك

فارس يتحسس اثار ضربات عماد:لا دي حاجة بسيطة متقلقش

إبراهيم:مبروك الرفد

نظر اليه فارس بدهشة:مبروك؟؟!

إبراهيم:الصراحة انا مبسوط انك أخيرا هتقعد معايا

فارس:بس انا مش هقعد في البيت يعني انا هشتغل برضو

إبراهيم:اكيد بس هتشتغل بتعليماتي انا بقى وفي المكان اللي اختاره انا

فارس بإبتسامة:تحت امرك يا فندم

سمعوا رنين الجرس بقوة

فارس:ديانا ..دياناااا

إبراهيم:خدت اذن امبارح متجيش النهاردة

فارس:طب انا هقوم افتح

كان قرع الجرس متواصل الذي جعلهم يقلقوا وفي نفس الوقت يغضبوا

ذهب فارس لفتح الباب وتبعه عماد ليعلم من الوقح الذي يطرق الباب بتلك الطريقة

فتح فارس الباب وبمجرد ان فتحه اندفع الباب بقوة ووجد رجال الشرطة امامه

فارس:في ايه؟

الضابط:فين فارس إبراهيم الأنصاري؟

فارس بقلق:انا فارس إبراهيم الأنصاري

الضابط:معانا أمر بالقبض عليك

وأشار لشرطيان:هاتوه

إبراهيم:ممكن افهم في ايه وبتقبضوا عليه بتهمة ايه؟

الضابط:متهم بقتل عماد الدمنهوري من فضلك بلاش تعطلنا

فارس مصدوم

__________________________________

في المشفى دخل الاثنان اليه

امسكت دارين كفه وبدموع:وحشتني اوي اوي

ربت مازن على ظهرها

دارين تقترب من اذن تامر وتهمس:على فكرة وضع الشركة اتحسن كتير وكل حاجة بقيت تمام ومفضلش غير ...غير انك تقوم بالسلامة

وبدأت تبكي

مازن:دارين اهدي يا حبيبتي تعالي نمشي

دارين:تامر بجد كل حاجة اتغيرت وانا محتجالك جنبي

وغادرت دارين الغرفة بسرعة وهي تبكي

اقترب مازن من تامر وبإبتسامة:تقوم بالسلامة ان شاء الله

وقبل رأسه ولحق بأخته

دارين تمسح دموعها:انا لازم اروح الشركة

مازن:تمام انا هروح الفيلا

دارين:طيب تمام ..انا هجيب غدا معايا من برا متتعبش نفسك انت تمام ؟

مازن:تمام

وغادرت دارين و مازن

____________________________________

في منزل مصطفى

مصطفى:نور ..نوووور

استيقظت نور :ايه يا مصطفى في ايه؟

مصطفى:شغلك يا حبيبتي هتتأخري

جلست نور بفزع:الساعة كام؟

مصطفى:8

نور براحة:طيب لسه شوية يعني

مصطفى:انا قولت برضو اصحيكي علشان تلحقي برضو تفطري وتجهزي

نور:طيب

انتبهت لحقيبته المجهزة جانبا

نور:انت مسافر النهاردة ؟

مصطفى:بكرا

نور:تسافر بالسلامة

مصطفى:بقولك ايه عاوزك بقى النهاردة تكوني جاهزة نتغدا سوا ونتعشا سوا

نور:ليه؟

مصطفى:مفاجاءة

نور:المفاجاءة دي منأجلهاش لبكرة

مصطفى:بكرا ايه يا نور انا هبقى في الجو بكرا ... وبعدين انتي ايه حكاية بكرا معاكي كل ما اقولك حاجة تقوليلي بكرا بكرا

نور:ايه المناسبة يعني؟

مصطفى:قولتلك مفاجأة

نور بسخرية:سبحان الله كنا بنتخانق الفترة اللي فاتت

مصطفى بإستغراب:هو مينفعش يعني نلم الحكاية ونتصالح؟

نور:وهو بمزاجك بقى نتصالح ونتخانق مش كده؟

مصطفى باستغراب:نعم؟ قصدك ايه؟

نور:قصدي ان كله على مزاجك على حسب ما انت عاوز بيكون نخرج النهاردة او بكرا على مزاجك كله وعلى مزاج شغلك كمان واولع انا

مصطفى:ليه بتقولي كده ؟

نور:ما هي دي الحقيقة

مصطفى:كنتي قولتيلي مرة تعالا نخرج وانا قولت لاء .. ثم أصلا من امتى قولتلك نخرج وقولتي ماشي ...انتي أصلا بتلغي كل خروجاتنا

نور:طب انا بقى مش عاوزة اخرج النهاردة

مصطفى:ماشي يا نور بس انا بقى عاوز اعرف سبب واضح

نور:مليش مزاج

مصطفى بسرعة:لاء... كدب لاء..ايه من اول ما اتجوزنا ملكيش مزاج تخرجي معايا ...ثم ما انتي بتخرجي تروحي شغلك وتروحي لمامتك

نور:يا مصطفى بلاش الأسلوب ده

مصطفى:معلش انا عاوز افهم اللهجة الجديدة دي

نور:لهجة ايه؟

مصطفى:ان شغلي ومزاجي هما اللي بيتحكموا في الخروج

نور:يا مصطفى ارجوك بلاش خناق

اتكأ مصطفى على ذراعه مقتربا منها:لا معلش قصدتي ايه بكلامك ده

نور بغضب:ان انت بتتحكم فيا ودي انانية بكرهها فيك

صدم من كلامها وابتسم غير مصدق

ثم نظر اليها:انا يا نور بتحكم فيكي ؟

ونهض

نور:امال تسمي اللي بتعمله ده ايه؟

فأمسك مصطفى التقويم والقاه اليها:بسمي التاريخ بيتحكم فينا

وتركها وغادر الغرفة

نظرت نور الى التقويم فوجدت ان اليوم عيد ميلادها فأغمضت عيناها في ندم على تسرعها

___________________________________

في شركة الهندسة

رن هاتف شادي الخليوي فأمسكه بسرعة ظنا منه ان الاتصال من والدته لكنه وجد الاتصال من فارس

شادي:الو

إبراهيم:شادي صح؟

شادي:ايوه مين؟

إبراهيم:انا إبراهيم والد فارس فاكرني؟

شادي:اه اهلا يا عمي ازيك؟

إبراهيم:ازيي ايه بس فارس اتقبض عليه في قضية قتل

شادي في صدمة:قتل ايه وازاي؟

إبراهيم :انا كمان مش فاهم أي حاجة

شادي:طب قولي انتو فين وانا جاي حالا

_________________________________

فارس:انا عاوز افهم انا هنا ليه؟

سيف:ما انا قولتلك انك متهم بقتل عماد الدمنهوري

فارس:انا مقتلتش حد

سيف:لا يا راجل ...امال مين قتله؟

فارس:وانا مالي وهقتله ليه أصلا

سيف:ما انت كنت سهران معاه امبارح في الشركة

فارس:ما في كتير كانوا معانا امبارح اشمعنى انا بتتهموني

سيف:اه بس انت فضلت معاه في الآخر لوحدكم وفي شهود ان انتو اتخانقتوا

فارس:دي كانت مشادة كلامية مش اكتر

سيف:والمشادة الكلامية تخرج منها مجروح برضو

فارس:لحظة غضب وراحت لحالها

سيف:طب انت بتروح الشغل كل يوم بدري مروحتش ليه النهاردة

صمت فارس فقد تم رفده ليلة أمس وبالتأكيد هذا لن يساعده

سيف:سكت ليه؟

فارس:انا مقتلتش حد

سيف:واللي حصل بينكم ده ليه؟

فارس:قولتلك لحظة غضب

سيف:ليه متقولش انك قتلته علشان تستولى على كل حاجة

فارس:استولى على ايه انا موظف عنده موته مش هيفدني بحاجة

سيف:انت هتعمل نفسك مش عارف

فارس:مش عارف ايه؟؟

أعطاه ورقة:مش عارف حاجة عن الوصية دي

أخذ فارس الوصية يقرأها

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة