-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الثالث والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الثالث والثلاثون

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الثالث والثلاثون

 أيمن:ذي ما سمعتي

عائشة:ده بجد يا بابا انت بجد عاوز تسمع رأيي في حاجة ذي دي

أيمن:انا سألت عليه والناس بتشكر فيه وأخلاقه كويسة جداً وسط الناس

عائشة:ميلزمنيش شكر الناس فيه انا يلزمني شخص مناسب

أيمن:هو انسان مناسب

عائشة بدهشة:يا بابا ده عنده بنت صغيرة عارف يعني ايه؟

أيمن:يعني ايه؟

عائشة:يعني متجوزني جارية لبنته

أيمن:ايه شغل الأفلام ده

عائشة:هي دي الحقيقة

أيمن:ممكن تهدي ؟

عائشة:لما يتقفل الموضوع ده نهائي ههدا

أيمن:يا بنتي ده انسان كويس بجد وان شاء الله ربنا هيسعدك

عائشة:يا بابا ده هيبقى ...

أيمن:هيبقى جواز سعيد وبعدين ده عايش في القاهرة وهياخدك معاه مش ده اللي انتي عوزاه مش عاوزه تعيشي هناك

عائشة:يا بابا..

يقاطعها:قابليه يا عائشة وبعدها احكمي

عائشة:اقابل مين انت بتهزر

صاح أيمن:جرا ايه يا بنت وانا قولت اتناقش معاكي بلاش افرض عليكي لكن دماغك ناشفة وانا بقولهالك اهو انا موافق عليه

وتركها وذهب

ابتسمت عائشة فرحاً فهي خطة مرتبة من نور هي من أرسلت لها شادي كي يتقدم لخطبتها وهاهي استطاعت بمساعدة صديقتها أن تخدع والدها لكنها ليست النهاية انها تنوي خداع صديقتها ذات نفسها فشادي لن يكون الشخص الذي سيقف الى جوارها وانتهى انما لها مخططات اخرى معه

تذكرت كيف كانت البداية عندما اتصلت بنور ...فلاش باك..

عائشة:الحقيني يا نور

نور بقلق:في ايه؟

عائشة:بابا ناوي يجوزني اي حد والسلام

نور:هو ناوي يجوزك دلوقتي؟

عائشة:ده ناوي من ساعة ما جيت البيت يا نور

نور:ارفضي يا عائشة

عائشة:ارفض ايه وازاي وهو بابا ينفع معاه رفض

نور:والله يا عائشة انا تعبت من والدك ده ما تخليني اكلمه طالما محدش من عائلتك عاوز يقف في صفك كده وكأنك مش منهم

عائشة:مش فكرة يقفوا ولا ميقفوش بابا ميتقالوش لاء وهو كبير العائلة محدش بيكسرله كلمة

نور:طب خليني اكلمه يمكن اقنعه انه يسيبك تكملي تعليمك

عائشة:مش هتنجحي يا نور هي الحكاية خلصت

وأكملت بخوف:انا خايفة يخوش عليا بكرا بعريس اي كلام من هنا حرفياً هيبقى جنى عليا ومش عارفة وقتها بجد هتصرف ازاي

نور:طب ممكن نهدا هو لسه مجابش عريس

عائشة:يا نور بقولك كبير العائلة وعنده املاك اكيد هييجوا يكلموه

نور:يا ستي لما يبقى يجيب عريس ابقي كلميني وانا هلاقي حل تطفشيه بيه او حتى تقنعي ابوكي برفضه

عائشة:ميتهيقليش هتقدري

نور:عيب يا بنتي ده انا تخصص في الحاجات دي متقلقيش

عادت للوقت الحاضر لتتذكر بعدها كلام نور عن شادي والمخطط الذي رسموه سوياً

____________________________________

في فيلا كمال

يرن هاتف تامر الخليوي

تامر:الو

شريف:بكلمك مبتردش عليا

تامر:معلش مش فاضي

شريف:معلش عاوز اقابلك

تامر:تقابلني ليه؟

شريف:اما اشوفك هتعرف

تامر:وانا مش عاوز اقابلك يا شريف

شريف بصوت مختنق:من فضلك يا تامر ارجوك لازم اشوفك افتكر ان احنا متربيين سوا

تامر:ايه اللي حصل ؟

شريف:اشوفك بس

تامر: انت فين؟

شريف:انا عندكم في الفيلا

تامر:طيب انا جاي

واغلق تامر الخط

لم يرد تامر لقاء شريف بل ان شريف لم يؤثر به لكنه كان قلقاً ان يكون هناك ما يخص دارين فذهب للقاءه

___________________________________

باسم:مبدئيا هو شاب كويس

سامية:يعني هييجي امتى هو وأهله ؟

باسم:هبقى اكلمه واحدد معاد

نسمة:طيب تمام

باسم لنسمة:انتي موافقة عليه؟

نسمة:هو انسان كويس ذي ما انت قولت

باسم:سيبك من اللي انا قولته وقوليلي انتي موافقة عليه ولا لاء؟

نسمة:مش لما اقعد معاه يا باسم

باسم:هو ده الرد اللي كنت مستنيه منك

سامية:احرقوا في دمي كمان وكمان

باسم:ليه بس؟

سامية:عاوزة افرح بقى

باسم:هتفرحي يا ماما بس هي لازم تكون مقتنعة بيه ومش هينفع تقتنع غير لما تعرفه ومش هينفع تعرفه غير لما تقعد معاه

سامية:ربنا ييسر الخير يا رب

هو غير قادر على الوثوق بشقيقته بعد ما حدث مع مصطفى فقد كانت مقتنعة به هو أيضاً وانظر إلى أي حالٍ وصلوا

____________________________________

نزل تامر من سيارته فوجد سيارة شريف وهو داخلها مسندا رأسه الى الخلف مغمضا عينيه

طرق تامر زجاج باب السيارة

فانتبه شريف ونزل

تامر:خير؟؟

شريف بكسور:فين دارين؟

تامر بإبتسامة سخرية:دلوقتي بتدور عليها علشان ابنك بقى معاها

شريف: انا رجعتهولها علشان اكفر عن اللي عملته

تامر:طب حلو نأخد حق الكام يوم اللي انت اخدتهم فيه

وابتعد لينزل شريف من السيارة ويلحق به

شريف:دلوقتي بقيت عاوز تأخد حق الأيام اللي اخدت ابني فيها ما انت بنفسك ادتهوني ولا نسيت

تامر:منستش بس عاوز انسى

شريف:طب قولي هي سافرت فين ؟

تامر:مش هقولك يا شريف وخليك كده تايه ومش عارف حاجة

شريف بدموع:تامر ارجوك انت عارف يعني ايه أب

تجمد تامر من جملته

شريف:علشان خاطري انت عارف الوجع اللي انا فيه كويس

تامر بتماسك:انت وجعتها وجه الدور عليك

شريف:يعني مفيش أمل تقولي هي فين؟

تامر:لاء مفيش أمل وانسى حوار اننا متربيين سوا وطلع دارين من دماغك وانساها

شريف بإنفعال:انا عاوز ابني ومش عاوز غيره

تامر:يبقى اصبر بقى ..ويلا امشي من هنا ومش عاوز اشوفك تاني

وغادر تامر الفيلا وشريف يشعر بالألم

___________________________________

في المساء في منزل سناء

جلس شادي يحمل صغيرته لتنام يحاول ان يعتاد على هذا الأمر لازال يفكر في ما قام به لا يملك أدنى فكرة عن مدى صحة فعلته لكنه بالتفكير في ملك يجد أنه فعل شيئاً لصالحها وإن كان كذلك فلا داعي للاهتمام به اذاً

انتبه لوالدته تدلف إليه

سناء:وبعدين يا شادي ملقتكش كلمتني تاني في الموضوع اللي كلمتك فيه

شادي:هو انا لحقت يا ماما ؟

سناء:لو مش هتعرف اتصرف انا

شادي:طب ممكن انيم ملك وبعدين نتكلم

سناء:ملك نايمة متستهبلش

شادي:ما انتي كده هتصحيها يا ماما وانا ما بصدق انيمها

سناء بهدوء:صوتي واطي اهو

شادي:طيب يا ماما انا مش عاوز اتكلم في الموضوع ده دلوقتي انا اول ما الاقي بنت مناسبة هخطبها متقلقيش من الحكاية دي خالص

سناء:هو انت بتنيمني يا شادي

شادي:لاء يا ماما مبنيمكيش ولا حاجة

صاحت سناء غضباً من بروده:آمال ايه؟

شادي:وطي صوتك يا ماما

سناء بهدوء:حط بنتك في سريرها وخلينا نطلع برا نتكلم براحتنا

شادي:قولت مش عاوز اتكلم عاوز

سناء بصوت عالي:يا ابني انت غاوي تتعبني

استيقظت ملك وبكت

شادي:ممتاز يا ماما شكرا انك صحتيها

سناء:متغيرش الموضوع

شادي:اقفلي الموضوع

سناء:مش قبل ما تجاوب على أسئلتي

شادي:مش قبل ما أنيم ملك

سناء تأخذها منه بغيظ:انا هنيمها

شادي بإنتصار:طيب انا هقوم اشرب مياه وانتي نيميها وحصليني على البلكونة

سناء:ماشي يا شادي اما نشوف اخرتها

ذهب شادي ونام على الاريكة تهربا من الحوار

___________________________________

في أمريكا دخلت دارين الى غرفة مازن برفقة الطبيب اقتربت دارين لتيقظه لكنها لم تستطع وتراجعت فتقدم الطبيب وهزه برفق

وأيقظه

عندما رآى مازن الطبيب فهم انه أتى ليوقظه من أجل العملية فنهض جالسا

مازن:العملية مش كده؟

دارين بمرح مصطنع:طب قول صباح الخير الأول

ابتسم مازن:صباح الخير

دارين:يلا يا سيدي كلها كام ساعة وتقوم منها بخير بإذن الله

هز مازن رأسه إيجابا

وعندما حان الوقت دخل الممرضين بالترولي فشعر مازن بالتوتر والخوف معا ولا يدري لما هذا الشعور

لاحظت دارين ذلك

دارين:متقلقش هتقوم بالسلامة ان شاء الله

مازن:ممكن موبيلك ؟

دارين تعطيه إياه:اكيد

اخذ مازن الجوال منها وفكر في الاتصال بوالده ولكنه تراجع وأعاد الهاتف اليها

دارين تأخذه:ايه؟

مازن:خلاص مش مهم

دارين:هو ايه؟

مازن:خلاص يا دارين متنسيش بس اللي قولتلك عليه امبارح

دارين بلهجة مطمئنة:هتقوم بالسلامة بإذن الله متخافش

وعانقت مازن وغادرت

فوجدت علاء وهو يحمل صغيرها فأخذته

دارين:تعبتك معايا

علاء:انا تحت أمرك

دارين:انا هنزل اشرب حاجة تعالا اعزمك على حاجة

علاء:متشكر يا هانم

وذهبا سويا كانت دارين تتهرب من ان ترى مازن وهو يذهب الى العمليات خشية ان تنهار أمامه

وبينما كانت جالسة تشرب القهوة وجدت رسالة مرة أخرى من شريف

(انتي فين انا عاوز ابني )

(انا بمر بمشكلة حاليا ومش هقدر اجي مصر بس هتصرف وأوصلك رائد متقلقش مش هحرمك منه )

ووجدت أيضا رسالة من تامر

(انتي متصلتيش ليه انتي كويسة؟...ومازن كويس؟... انا عاوز اقولك على حاجة ضروري بخصوص مازن)

ابتسمت بحزن

(عرفت خلاص )

مرت ساعات العملية على دارين صعبة جدا كانت تود ان يكون بجانبها أي شخص يساندها فهي حقا تشعر بالضعف الشديد وتود لو تهرب بعيدا من هذا الألم

خرج مازن من العمليات على الترولي فاقتربت منه

دارين بدموع:مازن

رأت الطبيب فذهبت اليه بسرعة

دارين:أرجوك أخبرني أنه بخير

الطبيب:لا تقلقي سوف نأخذه الآن للعناية المركزة وسيبقى يومين للاطمئنان عليه والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات وبعدها سوف ينقل الى غرفة عادية

دارين:هل نستطيع القول بأن العملية قد نجحت ؟

الطبيب:لا ليس قبل التأكد من انه لا يوجد مضاعفات بعد العملية

شعرت دارين بالخوف لن تحتمل خسارته بعد كل ما مرت به بل وبعد أن شعرت أنه سندٌ لها في هذه الحياة

____________________________________

في صباح اليوم التالي بالقاهرة

في شركة الهندسة

شادي:الو

أيمن:السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

شادي:وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ..مين؟

أيمن:أنا أيمن اللي طلبت ايد بنته امبارح

اعتدل شادي في جلسته بقلق:اهلا ازي حضرتك؟

أيمن:الحمد لله ازيك انت يا ابني؟

شادي:الحمد لله

أيمن:انا بكلمك علشان اقولك يارت لو تشرفنا النهارده وياريت مع أي حد من عائلتك علشان نتعرف على بعض

شادي بصدمة:هو انتو وافقتوا يا عمي؟

أيمن:انا مقولتش كده انا بقول نتقابل ونتعرف على بعض

شادي:اه اكيد طبعا نتقابل ليه لاء

أيمن:تمام أستناك امتى؟

شادي:هخلص شغل وأسافر لحضرتك علطول

أيمن:لو الوقت مش مناسب ليك بلاش

شادي:لاء كويس ممتاز

أيمن:يبقى اتفقنا سلام

شادي:سلام

واغلق شادي الخط في حالة صدمة لا يدري كيف ستسير الأمور بعد ذلك بل انه لا يدري كيف يخبر والدته أم انه سيخبرها من الأساس وجد فكرة ابقاء الأمر سراً تراوده أكثر

____________________________________

في فيلا إبراهيم استعد فارس لعمله فرن هاتفه الخليوي

فارس:الو

_وبعدين يا فارس ايه قولك؟

فارس:قولي في ايه بالظبط؟

_انت عارف كويس

فارس:طب اقفل الخط ومتتصلش تاني وانا مبجيش بالتهديد ماشي

_هههههههه مبتجيش بالتهديد ...يبقى تيجي بالتنفيذ

فارس:صح نفذلك حاجة بقى

_بلاش تستفزني علشان هتزعل اوي

فارس:انا مش بستفزك بس ابعد عن طريقي احسنلك

_انت اللي وقفت في طريقي

فارس:انا معنديش وقت اضيعه معاك

_كده؟...طب خود بالك من نفسك الفترة اللي جاية

فارس:مش معقولة هتوصيني على نفسي

_هههههههههه لا معقولة سلام

واغلق الشخص الخط

ونظر فارس للهاتف بقلق ولا يدري ماذا يفعل لكنه لم يبالي كثيراً بنفسه بل كان قلقاً على وليد أكثر ليس الأن فقط بل مستقبلاً أيضاً فكيف سيتعامل مع هذا الصنف من البشر

__________________________________

في فيلا كمال

كمال:يعني دارين متصلتش ولا عرفنا هما فين؟

تامر:انا بعتلها وقولتلها اني عاوزها في موضوع بخصوص مازن وهي ردت بإنها عرفت

كمال:وبعدين انا هقعد على اعصابي كده كتير

صفاء:عرفت ؟...عرفت ازاي؟

كمال:هي دي محتاجة سؤال اكيد مازن جراله حاجة

صفاء بخوف:الله يخليك متقولش كده

كمال بعصبية:شوفيلي بنتك فين انا عاوز اعرف مكان ابني انا تعبت

تامر:متقلقوش اكيد هترجع ترد عليا تاني

صمت كمال ونهض وتركهم

صفاء لتامر:انا خايفة اوي على مازن بجد لازم اسافرله

تامر:تسافري فين بس هو انتي تعرفلهم مكان

صفاء:انتو اكيد سافرتوا مع بعض قبل كده

تامر:مش كتير كانت مرة واحدة بس

صفاء:متفتكرش الفنادق اللي كنتوا بتنزلوا فيها ؟

تامر:لا يا ماما لاني لما نزلت مع دارين كنت انا في شغل وبالتالي أصلا محجزتش في فندق ومكنتش عارف عنها حاجة غير قبل الطيارة بساعتين لقيتها في المطار

صفاء بأسى:وبعدين؟

تامر:هتكلمني متقلقيش

صفاء:يا رب

_____________________________________

في أمريكا

تجهزت دارين بما يلزم كي تستطيع الدخول الى العناية المركزة بعد أن سمح لها الطبيب برؤيته

دخلت دارين اليه وأمسكت يديه بدموع ففتح هو عينيه وابتسم لها كأنه يطمئنها أنه بخير فتحولت دموعها الى دموع فرحة

حاول أن يتكلم لكنه لم يستطع

دارين:متتعبش نفسك انا حاسة بكل حاجة انت عاوز تقولها

فابتسم مازن وضغط على يدها

دارين بفرحة:حمدا لله على السلامة

كانت دارين تود حضنه لكن الأجهزة المتصلة به منعتها فقبلت جبينه

دخل الطبيب:يجب أن يرتاح

هزت دارين رأسها إيجابا وغادرت

الطبيب لمازن:اهلا بعودتك

ابتسم مازن بتعب

____________________________________

في شركة عماد دخل فارس الى الشركة وذهب الى مكتب محسن

محسن ينهض:اهلا يا فندم اتفضل

فارس في نفسه"سبحان الله مكنش بيطقني دلوقتي ناقص يحضني"

فارس:ايه اخبار الشغل؟

محسن:ممتاز

فارس يجلس:بص يا محسن انا مش فايق اشوف حد مكاني فانت اعتبر نفسك بقيت مكاني رسمي دلوقتي والمفروض تشتغل على الأساس ده وشوفلك سكرتيرة

محسن بفرحة:بجد ؟

فارس:هو احنا بنهزر هنا يعني

محسن:مش قصدي يا فندم من الفرحة

فارس:المنصب ده مش مرتب زيادة على قد ما هو مسؤولية زيادة خليك فاكر ده كويس انا اكتر حاجة مش هتردد فيها هي رفدك لو طلعت اقل من المسؤولية دي

محسن:ان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك

فارس في نفسه"أشك "

محسن:تشرب حاجة يا فندم؟

نهض فارس وقال:لاء شكراً

محسن:مش معقول لازم تشرب حاجة

غادر فارس المكتب دون أن يرد عليه يشعر أن اختياره لم يكن بمكانه أبدا

ذهب الى مكتبه فوجد وليد وبجانبه السكرتارية

فارس:اهلا يا وليد ازيك؟

وليد:الحمد لله ...انت ازيك؟

فارس:الحمد لله ...ايه سر الزيارة السعيدة دي؟

وليد للسكرتارية:طب روحي انتي متشكر

ذهبت السكرتارية

وليد:انا قولت اجي اشوف الشغل طالما همسكه قريب

فارس:بس يا وليد المذاكرة اهم وانا قولتلك انا مسؤول عن كل حاجة لحد ما ...

قاطعه وليد:متقلقش انا عارف انا هظبط وقتي ازاي ... وبعدين حبيت ابص على الشغل؟

فارس:طب ايه رأيك؟

وليد يضحك:ولا فاهم حاجة بس انا واثق فيك

فارس:وبعد ما اسيب انا الشغل

وليد:هتعرف هعمل ايه وقتها متستعجلش

فارس:ايه الألغاز دي ؟

وليد:متستعجلش ..يلا انا همشي

فارس:ما تخليك طالما مظبط وقتك وفاضي واهو تستفيد شوية

وليد:لا القعدة هنا تخنق يا راجل سلام

فارس:سلام

___________________________________

مر الوقت سريعا على أبطالنا

وفي منزل سناء عاد شادي من الخارج

سناء:حمدا لله على السلامة ..رجعت متأخر يعني

شادي:اه معلش

سناء:مالك؟

شادي:مفيش

سناء:أحضرلك أكل

شادي:أكلت برا

سناء:ده انا استنيتك نأكل سوا

شادي:معلش يا ماما

سناء:طب كنت عاوزة اكلمك في موضوع

شادي:عاوز انام يا ماما بعد اذنك

سناء:طب هتكلم جنبك لحد ما تنام

شادي:هو انا ناقص صداع يا ماما

سناء:انا صداع يا شادي

شادي:مقصدش يا حبيبتي انا اسف بس بالله عليكي سبيني انام

وتركها ودخل الى غرفته ووضع رأسه على الوسادة مصراً ألا يفكر في شئ وأن ينام وحسب

___________________________________

في منزل مصطفى نور جالسة بتعب على السرير فسمعت رنين الجرس فنهضت بتعب وفتحت الباب فوجدت مصطفى قد عاد من السفر

نور بتعب:انت مش معاك المفتاح؟

مصطفى:معلش نسيته

نور:طيب

دخلت تستند الى الحائط فأغلق مصطفى الباب

مصطفى بإستغراب:انتي كويسة يا نور؟؟

نور دون ان تلتفت اليه:تعبانة شوية

مصطفى:هو التعب ده مبيخلصش ؟

نور:هو بإيدي مثلا

مصطفى:أكلملك والدك؟

نور:لا ملوش لزوم انا هبقى كويسة

مصطفى:طيب على راحتك

استغرب الجفاء الذي أصبح تجاهها لم يعد يشعر أنه يودُ المحاولة معها مجدداً ربما لأنها باتت تتجاهل مكالماته

________________________________

في منزل باسم

تقابل أخيرا مع عائلة أكرم وتحدثوا وتم الاتفاق على كل شيء

باسم:نقرا الفاتحة

ارتسمت على الفرحة على وجه أكرم ونسمة

أكرم:بعد اذنك ممكن نعمل حفلة خطوبة صغيرة الليلة علشان احنا لازم نرجع شغل في أمريكا بسرعة

باسم:مفيش مشكلة

أكرم:طب تحبوا نخليها في مطعم ولا نادي ولا قاعة

باسم:لا انا احب تكون هنا في البيت عندنا

أكرم:في البيت؟؟

باسم:اه عندك مانع ؟

أكرم:لا ذي ما تحب

أراد باسم أن يسير كل شئ حسب التقاليد المتفق عليها كما أراد أن يعلموا أن لها عائلة وأن هذا هو المكان الذي ولدت به وعاشت

____________________________________

تذكر شادي اللقاء الذي تم بينه وبين أيمن وتذكر أنه تلقى الرد بالموافقة لا يدري ان كان عليه اخبار والدته الان ام لا لكنه ليس متأكداً من قبولها بالعروس وفي نفس الوقت ليس على استعداد لهذا الأمر مما جعله يفضل الصمت بل إنه برر لأيمن عدم وجود أحدٍ من أهله بكذبة أن والدته لا تقوى على السفر وأنها متعبة وتراعي الصغيرة لا الشئ الصادق الوحيد الذي ذكره أن والده توفي وفي احاديثه تعمد ذكر ملك كثيراً وكأنه يخبره ألا ينسى هذا الأمر لكن أيمن لم يبالي فقد علم ذلك من الأساس

انتبه لرنين هاتفه الخليوي

شادي:الو

أيمن:ايوه يا ابني ازيك؟

شادي:بخير يا عمي اؤمر

أيمن:امتى تقدر تيجي علشان نكتب الكتاب

شادي:نكتب الكتاب!

أيمن:آمال ايه يعني؟

شادي:مش قصدي بس افتكرت في فترة خطوبة والكلام ده

أيمن:لاء معنديش انا الفن ده طالما وافقتوا على بعض يبقى نكتب الكتاب

شادي:آيوه بس المفروض ناخد على بعض او نعرف بعض اكتر

أيمن:بقولك ايه يا ابني انا مليش في الكلام ده عاوز بنتي تعالى اكتب عليها وخودها علطول مش عاوزها او عاوز الخطوبة والهبل ده يبقى كل شئ قسمة ونصيب

شادي:انا اكيد عاوزها وانا جد في كلامي

أيمن:يبقى نكتب الكتاب علطول

شادي:هو بس فكرة ان والدتي مش قد السفر وكده

أيمن:هو مين هيتجوز بالظبط انت ولا والدتك

شادي:أنا طبعاً بس ...

يقاطعه:مبسش كتب الكتاب مش محتاج مامتك وهي لو عاوزة تحضر الفرح هتنورنا بس اهم حاجة عندي تكتب الكتاب

شادي:تمام يا عمي

أيمن:هتنورنا امتى؟

شادي:هاجي بكرا

أيمن:بعد شغلك؟

شادي:لا هاجي بدري

أيمن:تمام اتفقنا سلام

شادي:سلام

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة