-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع والثلاثون (الأخير) من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

وليد:متشغلش بالك والف حمدا لله على سلامتك

ونهض وليد وغادر

___________________________________

في فيلا فؤاد الحكيم استعدت دارين ونزلت الى الطابق الأول فوجدت والدها يتناول الفطور ويطعم حفيده بسعادة

جلست دارين:صباح النور

فؤاد:صباح النور يا حبيبتي

دارين:ملاحظة انك بدلت علياء

فؤاد:ما انا ملقتهاش

دارين:اه ما هو خلاص مبقتش عاوزة تشتغل عندنا

فؤاد:مش مشكلة براحتها

دارين:طب انا عاوزة اخود رائد علشان ماما

فؤاد:اجليها النهاردة يا دارين وخليها بكرا

دارين:يا بابا مش هينفع انا قولتلها هجيبه النهاردة

فؤاد:اتحججي بأي حاجة يا دارين انا بقالي كتير مشوفتش رائد

دارين:طيب يا بابا خلاص خليه معاك النهاردة وهروح انا الشركة بقى

فؤاد:افطري الأول

دارين:حاضر

رن هاتفها الخليوي

دارين:الو

تامر:الو دارين ازيك؟

دارين:الحمد لله انت عامل ايه؟

تامر:كويس الحمد لله

دارين:خير في حاجة ؟

تامر:اه عاوز انزل مصر

دارين:ليه؟

تامر:علشان الشغل وحشني يا دارين وانتي كده كده رائد معاكي فيلا تعالي انتي أمريكا بسرعة علشان انا اروح مصر

دارين:سيبك من الشغل انا هشوف الشغل حاليا وخليك انت جنب مازن

تامر:طب ما تيجي انتي وخليكي جنب مازن وانا انزل لشغلي

دارين:قولتلك انا هشوف الشغل

تامر:وتتعبي نفسك ليه؟

دارين:يا ابني الشغل بقى لعبتي خلاص خودلك انت فترة راحة كده استعيد فيها نشاطك

تامر:طيب

دارين:مازن عامل ايه؟

تامر:كويس الحمد لله

دارين:طب فينه؟

تامر:بيرتاح شوية

دارين:ليه؟

تامر:ما انتي عارفة يا دارين جلسات العلاج

دارين:ربنا يشفيه يلا سلام

تامر:سلام

_____________________________________

في منزل مصطفى

اتت ريهام لزيارتهم لكن نور كانت مختلفة للغاية حتى مصطفى استغربها لكنه بات يشعر انه لا حق له في محادثتها

ريهام:عرفتو ان نسمة اتجوزت في أمريكا

توقف مصطفى عن الأكل ونظر بعيداً فهذا الأمر يفتح شجاراً بينه وبين نور هو في غنى عنه

فجأته نور وقالت:من فترة اه عرفت

ريهام:انا لسه عارفة امبارح

نور:انا زعلانة منها مهانش عليها تعمل الفرح هنا وتعزمنا ومع ذلك عملت التأشيرة علشان اسافرلها واباركلها

مصطفى:من غير ما تقوليلي

نور:والله كل ما اجي اقولك تحصل حاجة وانسى اسفة يا مصطفى

مصطفى:طيب حصل خير

نور:بس بجد عيب عليها يعني كانت عملت فرحها هنا وفرحنا سوا

مصطفى:اكيد ظروف شغلها

نور:يعني اليوم اللي هتنزله ده هو اللي هيعطلها يعني

ريهام:ومسافرلها ليه طيب وانتي مش طيقاها كده

نور:افك عن نفسي

ريهام:وانت رايح معاها

مصطفى:لاء عندي شغل

ريهام:هتسيب مراتك لوحدها

مصطفى:هي مش صغيرة

ريهام:نعم يا اخويا

التفت مصطفى لنور مللاً:اسافر معاكي

نظرت نور في عينيه:عاوز تيجي؟

فهم ما ترمي اليه فغضب وقال:لاء واقولك على حاجة انتي كمان مش مسافرة

والقى الملعقة بغضب ونهض

ريهام:هو في ايه؟

نور:مفيش

ونهضت قائلة:الف هنا يا ماما

___________________________________

في المشفى في غرفة فارس دخل شادي

شادي:حمدا لله على السلامة يا صاحبي

فارس:الله يسلمك

شادي:انا اسف على كل حاجة قولتهالك

فارس:انا اللي اسف على الطريقة اللي كلمتك بيها

شادي:هو ايه اللي حصل بالظبط

فارس:ولا حاجة وقعتهم في شر أعمالهم فأخدت جزائي

شادي:يعني انت ...

قاطعه:ايوه كنت متفق مع البوليس من الأول

شادي:هو ده فارس صاحبي اللي انا عارفة

فارس بمرح:ما انت لو بتسمعني كنت قولتلك كل حاجة وشرحتلك بس انت بقى ضايقتني وعصبتني

شادي:متزعلش مني انا من حبي فيك عملت كده

فارس:خلاص مبقاش في وقت للعتاب ده انا مش عاوز افكر في أي حاجة بخصوص الموضوع ده

شادي:على رأيك

فارس:عطلت نفسك ليه بس روح شغلك انا كويس

شادي:واخد اجازة علشانك يا سيدي

فارس ينظر حوله:امال بابا راح فين؟

شادي:سابلك معايا شنطة هدوم وقالي هيروح يتكلم مع الدكتور

فارس:و وليد فين؟

شادي:معرفش ملقتهوش برا

فارس:كان هنا امبارح

شادي:وانت عرفت منين؟

فارس:دخلي امبارح واتكلمنا شوية

شادي:اه صحيح كان اتصل امبارح وقال ان حفلة تخرجه النهاردة

فارس:حقيقي؟

شادي:اه يا عم

بعد لحظات صمت

فارس:شادي انا عاوز منك طلب و وعد تنفذهولي

شادي:طلب ايه؟

فارس:اوعدني اول

شادي:اوعدك

____________________________________

استعد وليد أمام المرآة لأجل حفلته ونظر الى صورة والده المعلقة على الحائط

وابتسم بحزن:انت طول عمرك بتختار صح ...وفارس كان اكبر خيار صح في حياتك ...وانك تعرفني عليه كان برضو خيار صح ...لكن انا طول عمري بختار غلط ...كل حاجة بختارها غلط في حياتي

ونزلت الدموع من عينيه فمسحها :معلش بقى اصل حفلة تخرجي النهاردة ومضطر اروح ...انا كان نفسي اوي تكون معايا النهاردة.... انا والله بحبك ...انت اكتر انسان انا بحبه في حياتي وانا مكنتش عارف

رن هاتفه فمسح دموعه وأجاب

وليد:الو

أحمد:ازيك يا وليد؟

وليد:الحمد لله انت ازيك؟

أحمد:الحمد لله

وليد:انا رايح دلوقتي انت هتيجي ؟

أحمد:طبعا جاي بجهز اهو وجايلك مبروك يا صاحبي

وليد:الله يبارك فيك يا حبيبي

أحمد:تحب اعدي عليك ونروح سوا

وليد:لا متتعبش نفسك انا هروح بعربيتي

أحمد:OK بالمناسبة مازن باعتلك مبروك وبيعتذرلك علشان تعبان ومش هيقدر ييجي

وليد: لا ولا يهمه الف سلامة عليه

أحمد:تسلم يا حبيبي يلا سلام

وليد:سلام

واغلق وليد الخط وذهب

____________________________________

في شركة الحكيم

فؤاد:بقولك ايه انا مش هحضر الاجتماع انا هقعد مع رائد احضري انتي

دارين:حاضر يا جدو يا جميل انت

فؤاد:ههههههههههه والله ما تتصوري انا فرحان قد ايه بيه

دارين:وانا كمان هو ده كان السبب في اني بقيت انسانة تانية

فؤاد:على فكرة يا دارين ده كان سبب علشان أوافق على شريف

دارين:شريف ..فكرتني

فؤاد:ايه؟

دارين:قولت اني هبعتله فيديو لرائد

فؤاد:طب يلا صوريه معايا

دارين:طيب

وضغطت زر التصوير

دارين:يلا يا رائد شاور لبابا

رائد:بابا

دمعت عينا دارين:انت قولت ايه؟

أوقفت دارين التصوير وذهبت لرائد وجثت على ركبتيها أمامه

دارين:أخيرا نطقت

فؤاد:يا حبيبي

دارين:قول ماما بقى يلا

فؤاد:هههههههههه بعينك كلهم بيقولوا بابا

دارين:لا مليش دعوة ده انا تعبت فيه قول ماما يلا يا رائد

فؤاد:يا بنتي اصبري بيقول بابا وبعدين بيقول ماما

دارين:طب انا هبعت الفيديو لشريف وتامر ومازن افرحهم

فؤاد:عقبال ما يقول جدو فؤاد

دارين بفرحة :حفيد عائلة الحكيم نطق

دخل أشرف بعد ان طرق الباب

أشرف:انتي هنا يا دارين وحشتيني اوي

وعانقها

دارين:وانت كمان وحشتني اوي ازيك يا عمو عامل ايه؟

أشرف:الحمد لله انتي عاملة ايه

فتبتعد:الحمد لله بخير

أشرف:هو رائد هنا كمان ده وحشني جدا

دارين:انا اسفة بس هي الظروف جت كده

أشرف:ولا يهمك

وذهب أشرف وحمله من فؤاد

فؤاد:بسرعة ورجعهولي تاني

أشرف:انت مشبعتش منه يا فؤاد

فؤاد:ولا عمري هشبع منه

دارين:انتو هتتخانقوا على ابني ولا ايه

أشرف:هههههههه ما انا بقالي كتير مشفتهوش

فؤاد:ذيي ذيك

أشرف:خلاص نقعد سوا

دارين:والاجتماع يا جماعة ؟

أشرف:انا واثق فيكي يا دارين

فؤاد:وانا كمان

دارين:اه انتو بتبعوني علشان رائد

أشرف:خلاص يا دارين مرة من نفسنا

دارين:طب خلاص خليكم

واخرجت جوالها واقتربت من أشرف وشغلت الفيديو

دارين:شوف رائد نطق وقال بابا

أشرف بدموع:يا حبيبي

يسمعوا طرقات على الباب ويدخل هاني

دارين:في حاجة ؟

هاني:منورة يا دارين هانم

دارين:متشكرة جهزتوا الاجتماع

هاني:ايوه يا فندم

دارين:انا اللي هحضر الاجتماع اتفضل انت وانا جايا

هاني:حاضر يا فندم

وذهب هاني

دارين:عن اذنكم انتو

فؤاد:روحي يا بنتي

وذهبت دارين لتحضر الاجتماع

__________________________________

_3..2..1

وألقوا قبعات التخرج بسعادة والتف أصدقاء وليد القدامى حوله وحملوه وأخذوا يقذفونه في الهواء بسعادة ونهض فارس وصفق بحرارة

فجذبه شادي:ما تهمد بقى مش كفاية شورتك المهببة انا مش عارف انا ازاي طاوعتك بس

فارس يتحسس جرحه بألم:ممكن تهدا بقى

شادي:مالك؟

فارس:مفيش انا كويس

شادي:مش عليا يا فارس انت تعبت مش كده

فارس:متقلقش

تلقى وليد التهنئة من أصدقائه والتقط قبعته وارتداها ولمح فارس وسط الحاضرين فإبتسم بسعادة وذهب الى المايك واستأذن في كلمة

وليد:السلام عليكم ..أنا وليد ...انا مش هاخد من وقتكم كتير بس النهاردة مهم بالنسبالي النهاردة انا بودع مرحلة في حياتي وداخل على مرحلة جديدة من ييجي سنة مكنتش متوقع ان اليوم ده هييجي بالشكل ده بصراحة يعني انا مش مبسوط اوي ...هههههه هي حاجة تضحك علشان المفروض اكون مبسوط بس انا فرحتي راحت علشان كان نفسي في حد يكون النهاردة معايا كان نفسي اوي يكون حاضر معايا اللحظة دي لأنه هو كمان كان نفسه اوي ييجي عليا اليوم ده

ونزلت الدموع من عينيه:كان نفسي والدي يكون معايا النهاردة اوي بس هو ميت

ومسح دموعه:بس في شخص هنا حاسس انه معوضني عن عدم وجود والدي علشان هو بجد كان الشخص اللي فوقني واللي خلاني اجتهد السنة دي واتخرج النهاردة ...هو في الحقيقة شخص عزيز عليا اوي

وصمت للحظات وابتسم:شكرا يا فارس على كل حاجة

وذهب وليد الى فارس وعانقه بشدة وسط تصفيق الحاضرين

شادي:براحة يا عم انت لسه أصلا محتاج لرعاية طبية وابوه هيوديني في داهية

ابتعد وليد:معلش اسف من فرحتي

فارس:سيبك منه انا تمام

شادي:بقى كده

فارس:ما تهدا شوية يا شادي

شادي:انت مجنون أصلا انا عارف

وليد:عموما يا سيدي انت خلاص هترتاح من النهاردة ورايح ومش هتعبك تاني في حاجات ملكش دعوة بيها والورث اللي جايبلك المصايب ده خلاص انا هأخده

فارس:وليد نكون صرحا انت متعرفش حاجة في الشغل ده كله

وليد:هتصرف ولو معرفتش ابدا مش هغلب يعني

فارس:قصدك ايه؟

وليد:هبيع اسهم الشركة واتنازل عنها واعيش بمشروع افهم فيه

ثم أردف:وبالمناسبة المطعم من حقك وبفلوسك انا مش هأخده

فارس:بقى ده كلام تقولهولي يا وليد

وليد:ده كان لازم يحصل

فارس:بس انت لو بعت الأسهم هتبيع شقايا انا وابوك كل السنين اللي فاتت دي

وليد:مش لاقي حل تاني

فارس:فكرت كويس ؟

وليد:اه فكرت كويس

فارس:عارف يا وليد انا كمان فكرت كويس

وليد:في ايه بالظبط؟

فارس:في اللي حصل معانا طول الفترة اللي فاتت واكتشفت اني لازم افضل جنبك وان ده كان المقصود من وصية والدك

وليد:لكن يا فارس...

قاطعه:ملكنش يا وليد بلاش نكرر نفس الغلطة ونعيده تاني

يعانقه وليد:انا بحبك اوي وانا فعلا محتاجلك

شادي:يا عم ما قولنا براحة شوية الله

وابعده عن فارس

فضحك الاثنان وجاء أحمد

أحمد:مبرووك يا وليد

وليد:الله يبارك فيك

أحمد:ازيك يا فارس عامل ايه؟

فارس:الحمد لله ..وانت عامل ايه؟

أحمد:الحمد لله

فارس:ومازن اخباره ايه؟

أحمد:هو انت متعرفش؟

فارس:معرفش ايه؟

أحمد:مازن سافر يعمل عملية في أمريكا

فارس:ليه خير؟

أحمد:هو انت متعرفش ان عنده ورم في الدماغ

فارس:اعرف الموضوع ده اه

أحمد:ما هو علشان كده راح يعمل عملية

فارس:ربنا يقومه بالسلامة

أحمد:يا رب

شادي:بص يا عم وليد فارس هيأخد أجازة فاهم ده ولا لاء ؟

وليد:اه طبعا لازم خود وقتك وارجعلي تاني

شادي:يبقى أسبوعين كده ويرجعلك ده لو مقفلناش شهر

فارس:حرام عليك شهر ايه يا أخي ده انا ازهق من اول أسبوع

شادي:اتصرف معاه بقى

وليد:ايه يا فارس ما ترتاح شوية يا أخي بقى الله

فارس:اه انتو اتفقتوا عليا بقى

شادي:بالظبط كده

فارس:عموما انا محتاج للراحة فعلا

شادي:اخيراا

فارس:بس مش شهر ...هو أسبوع كفاية اوي

شادي:حد يجبلي حباية الضغط

ضحكوا جميعا

شادي:طب خليها أسبوعين يا عم

فارس:أسبوعين كتير يا شادي انا بزهق بسرعة

شادي:انا هكلم والدك يعرفك يعني ايه زهق لما يحبسك في البيت شهر

فارس:واهون عليك برضو

شادي:طالما هترتاح تهون عليا واوي كمان

فارس:طب مشيها أسبوعين طيب

شادي:ما انا قولت كده من بدري

وضحكوا جميعا

انتبه وليد لوجود يارا

وليد:طب عن اذنكم

وذهب ليارا

وليد:عرفتي منين ان الحفلة هنا ؟

يارا:مش مهم

وليد:صح كويس انك جيتي

يارا:مش مصدقاك

وليد:لا بجد كويس

يارا:يبقى علشان نفس الموضوع اللي انا عوزاك فيه

وليد:اللي هو ايه؟

واعطته الدبلة:انا مش هكمل

وليد يأخذ الخاتم

يارا:خلينا صرحا لا انا ولا انت عاوزين بعض

وليد:انا بس مكنتش عاوز اجرحك

يارا:تجرحني دلوقتي واحنا على البر افضل كتير من انك تجرحني بعدين

وليد:انا اسف

يارا:انت ملكش ذنب وانا كده كده مش مجروحة لاني أصلا محستش ناحيتك بأي حاجة

وليد:ده شيء يسعدني

ياري:وانا كمان...انا مسافرة أمريكا ماما كلمتني وانا رايحلها

وليد:وعمي؟؟

يارا:معرفش

وليد:مش هيسافر معاكي

يارا:هو مش عارف اني مسافرة بس هعرفه بعدين ولما يعرف هفهمه كل حاجة

وليد:متشكر

يارا: مبروك

وذهبت يارا فشعر بيد تربت على كتفه فالتفت فوجد فارس

فارس:كده أحسن

وليد:عارف انا أصلا كنت هعمل كده لو مكنتش هي تعمل كده

فارس:انا مش هقولك قاطع عائلتك بس خود بالك يا وليد عمك مش سهل

وليد:عارف يا فارس وهأخد بالي فعلا

فارس بإبتسامة:مبروك

وليد:الله يبارك فيك

فارس:عن اذنك هرجع انا المستشفى علشان زمان بابا قالب عليا الدنيا

وليد:طب ما تكلمه تقوله انك هتحتفل معايا

فارس:انت هتحتفل ؟

وليد:طبعا دي لحظة تاريخية بتيجي مرة واحدة في العمر

فارس:ههههههههههه طب حاضر هكلمه وهاجي معاك

شادي:ايوه خليه شاهد على كل حاجة

فارس:ههههههههه انت بتيجي امتى؟

شادي:انا موجود دايما

فارس:طب استنوني هكلمه واجلكم

شادي:اخلص

__________________________________

شاهد شريف الفيديو بفرحة وارسل لدارين

(انتي فين؟)

(في القاهرة ما انت عارف)

(انا عاوز اشوف رائد عاوز اسمعها منه وانا قدامه)

(ما انت سمعتها في الفيديو وانا بصراحة مش هقدر اجي أمريكا دلوقتي )

(خلاص هاجي انا القاهرة )

(وايه لزمته بس خليك في شغلك وكلها شهرين وجاية)

(انتي عاوزاني استنى شهرين كاملين )

(وايه المشكلة؟)

(انا جاي مفيش كلام سلام)

ونهض مغادرا فاستوقفه أكرم:ايه يا شريف على فين؟

شريف:نازل مصر

أكرم:ليه؟

شريف بفرحة:ابني نطق وأول كلمة قالها بابا

أكرم بسعادة:مبروك يا شريف

شريف:الله يبارك فيك خود بالك من الشغل

أكرم:حاضر متقلقش ..بس متطولش في مصر

شريف:طيب

وذهب ليعد نفسه للسفر

وفي المشفى شاهد مازن وتامر الفيديو أيضا

تامر:عسل الواد ده

مازن بصعوبة:امتى ..ينـطق ... خـالو

تامر:علمي علمك اديني مستني اهو

وضحكا معا

____________________________________

مر اليوم سريعا وعاد فارس الى المشفى ليرتاح بعد يوم متعب

وفي منزل شادي

دخل شادي الى المنزل فوجد عشاء رائعا وعائشة في مظهر رائع جدا

شادي:ايه ده

عائشة:بنستقبل مامتك

شادي:ده بجد؟

عائشة:اها يا سيدي انا كلمتها وعزمتها وعملت احلى عشا

شادي:انا بجد مش عارف اقولك ايه؟

عائشة:متقولش يا شادي حاجة انا مش عاوزة يبقى في مشاكل مع مامتك اصلاً

_____________________________________

في منزل مصطفى عادت نور من الخارج لتجده جاهزاً بذيه الرسمي ويبدو انه كان ينتظرها

نهض قائلاً:اتأخرتي

نور:معلش انشغلت بكام حاجة كده

مصطفى:عموماً اسف على اللي حصل مني امبارح بس انتي عارفة كويس انك استفزتيني

صمتت نور ولم تجب

مصطفى:تقدري تسافري يا نور معنديش مانع

ذهبت نور وجلست على الأريكة في صمت

ليتنهد ويقول:نور الوضع بتاعنا ده انا مش مستحمله انا هغيب يومين عاوز لما ارجع نحل الوضع ده فياريت تفكري كويس انتي عاوزة ايه بالظبط

نور:انت فكرت ؟

أومأ برأسه ايجاباً ونظر بعيداً لتفهم ان ما فكر فيه ليس بالجيد ابداً

نور بدموع:هتسبني يا مصطفى؟

مصطفى:احنا سايبين بعض من زمان من يوم ما رجعنا من شهر العسل

نور:ده رأيك؟

مصطفى:متحسسنيش يا نور انك متمسكة بيا ومش عوزانا نتطلق

نور:انا حامل

___________________________________

في منزل شادي تم حل الخلاف وكان لعائشة الفضل في هذا وتركتهم سناء وهي راضية

شادي:انتي بجد مش معقولة انتي اقنعتيها بسهولة

كانت عائشة صامتى تماماً

شادي:مالك يا عائشة؟

عائشة:فاكر اول جوازنا لما قولتلي احنا متجوزين على الورق وبس؟

شادي:اه فاكر

عائشة:انا عاوزة طلب

شادي:اؤمري

عائشة:انا عارفة انه هيقلب حياتنا وهيغير موضوع الجواز الصوري ده

شادي:انتي قصدك ايه؟

عائشة:انا عاوزة طفل

شادي:نعم؟

عائشة:عاوزة طفل يا شادي

شادي:بس ده مكنش اتفاقنا

عائشة:عارفة بس الوضع اتغير

شادي:ايه اللي غيره

عائشة:انا حسبتها تاني لقيت اني هخسر

شادي:هتخسري ايه انتي طلبتي تعليمك وقولت اني هوفرلك ده

عائشة:انا هخسر اني ابقى ام يا شادي انا لو فضلت متجوزاك على الورق مش هبقى ام ابداً

شادي:ايوه بس انتي مقولتليش انك عاوزة موضوع الامومة ده

عائشة:مختش بالي وقتها كنت متلخبطة

شادي:ايوه بس انا مش عاوز طفل

عائشة:ده هيبقى ابني او بنتي ليا انا

شادي:انا مش عاوز

عائشة:انت كده بتظلمني

شادي:احنا متفقين من قبلها

عائشة:انا بقى اخدت بالي دلوقتي انه اتفاق لصالحك انت وبس

شادي:يا عائشة من فضلك

عائشة:من فضلك انت يا شادي انت فرصتي الوحيدة علشان ابقى ام

صمت شادي لا يدري ماذا يقول لم يرد ان يمس غير ليلى ولا يريد في نفس الوقت ظلمها فهي على حق هو املها الوحيد لحلمٌ يراود كل فتاة لكنه لن يستطيع

_________________________________

وصل تامر الى المطار

دارين:حمدا لله على السلامة

تامر:الله يسلمك

دارين:ماما وأستاذ كمال كانوا وصلوا المستشفى قبل ما انت تيجي؟

تامر:اكيد يعني مش همشي من غير ما أتأكد انهم هناك

دارين:تمام

تامر:مالك؟

دارين:مفيش شريف المفروض هيقابلنا هنا علشان رائد

تامر:وده سافر امتى ده؟

دارين: لقى حجز على نفس طيارتك

تامر:انا مش طايق اشوفه

دارين:وانا

تامر:خلاص يبقى يشوف ابنه في وقت تاني

دارين:ده ابنه يا تامر

تامر:يعني علشان ابنه نبقى احنا تحت امره

دارين:معلش هو عاوز يسمع منه بابا

نظر تامر بعيداً وصمت فرغم انه هو وشريف كانوا اصدقاءً وتربوا سوياً الا ان كل شئ تغير وخسر الاثنان تلك الصداقة التي كانت تربطهم مع كل الذين اصلح معهم تامر علاقته لم يكن شريف واحداً منهم لازال ما فعله بمشاركته مصدر ازعاج له حتى انه لم يجرؤ على اخبار والده بالأمر ولا يدري ما ردة فعله ان علم بهذا الأمر فلاتزال دارين أميرته المدللة رغم كل شئ

وصل شريف من حماسه وفرحته مد يده ليصافح تامر لينظر تامر الى كفه الممدودة ثم يشيح بنظره عنها وكأنه لم يراها

اختفت الابتسامة من على وجه شريف وأنزل كفه في آسى بينما تركت دارين له رائد وابتعدت

نطق رائد مرة أخرى"بابا" لكن شريف سرح في عالم آخر

__________________________________

ونكمل الجزء التاني ونشوف ايه هيحصل مع ابطالنا

يا ترى شادي هيتصرف ازاي ومصطفى هيغير قراره ولا هيفضل شايفه صح وشريف ودارين هيبقى التعامل ازاي ومازن هيحصل معاه ايه وهل فعلاً فؤاد هيعرف باللي عمله شريف وتامر وفارس هيفضل مكمل في الحياة بتاعته كده من غير جديد ؟

يا ترى دي النهاية؟ ولا لسه في بعد النهاية .....

*********************
إلي هنا تنتهي رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة