-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى والمليئة بالكثير من التشويق والإثارة مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هند شريف علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف .

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الثالث

إقرأ أيضا: رواية غرام 

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الثالث

الفخ

........

فارس الاسم الحركي لهذا الوحش آسر الذي إستخدمه لإستدراج ريما لجحره .....

تُري ماذا قررت أيها الوحش حتي تنفذ إنتقام ياسين.....وهل ستقع ريما في فخ هذا الإنتقام أم ماذا؟؟؟

حتي الأن كانت خطته تسير في المسار الصحيح بدون أي أخطاء

تقربا من بعضهما حتي أصبحت هائمه معه...لا تستطيع أن ترفض أي شئ يطلبه.......


في أحد المقاهي علي النيل

كانت جالسه معه سارحه في عينيه وصوته الرخيم هذا

فارس:انا هسافر قريب يا ريما

ريما(معالم الصدمة علي وجهها):إيه...إزاي؟؟

فارس(متصنع الارتباك):اصل عندي شغل...في فرنسا مش هينفع آآخره أكتر من كدا

ريما(بقلق):مالك يا فارس...فيه حاجه مضايقاك؟؟

فارس:ها لا أبدا بس.....

ريما:إتكلم يا فارس قلقتني

فارس:هتسمعيني للآخر؟؟

ريما:أكيد بس إتكلم بقي

فارس:بصراحه كدا بابا عايز يجوزني بنت عمي يإما هيمنع عني الورث وهياخد شركتي اللي تعبت فيها سنين...أنا بس بهاود فيه لحد ما أنقل ملكية الشركه ليا وبعدين نتجوز علي طول....بس أنا خايف حد يشوفني معاكي يروح يقوله ينفذ اللي في دماغه وخصوصا إننا بنتقابل في أماكن عامة أوووي

ريما(بخوف):أنا مش فاهمه حاجه يعني إنت مش عايزنا نتقابل لحد ما تخلص الملكية بتاعة باباك

فارس:ده الحل الوحيد يا ريما إلا إذا....

ريما:إلا إذا إيه؟؟؟

فارس:حاولنا نتقابل في مكان بعيد عن الاماكن العامة دي

ريما:مش فاهمه

فارس(إعتدل في جلسته):يعني في مكان بعيد بيت صغير لو ينفع نتقابل فيه لحد ما أظبط حالي

ريما(وقد تبدلت ملامحها):قصدك إيه؟؟؟

فارس(متصنع الحزن):إنتي بتشكي فيا يا ريما!! إحنا مش هيحصل بيننا أكتر من اللي كان بيحصل بيننا في الأماكن العامة

ريما(بسرعه):لا يا حبيبي مش قصدي والله بس...

فارس:بس إيه....إحنا بس نكون بعيد عن عيون بابا مش أكتر

ولو بتشكي فيا ياريما خلاص إنتي حرة

ريما:فارس إيه اللي بتقوله ده يا حبيبي.....وعشان أثبتلك إني واثقه فيك أنا موافقه

فارس(بإبتسامة واسعه):بجد يا ريما

ريما(أمسكت يديه):بجد يا حبيبي...تحب نتقابل إمتي؟؟

فارس:هشوف يا حبيبتي وهكلمك...يلا بقي نمشي علشان منتأخرش

وهكذا قاما سويا علي وعد باللقاء قريبا في منزل هذا الذئب الذي يسمي نفسه عاشق.....بعدها بعدة أيام قام فارس بالإتصال بريما وإتفق معها علي أن يمر عليها في مكان ما حتي يذهبا سويا للمنزل الصغير الذي إتفقا عليه

كان كما وعدها ان يصونها.....تعامل معها بكل إحترام.....لم يتخطي الحدود أبدا حتي وثقت به ثقة عمياء......

ظلا يتقابلان سويا في هذا المنزل حتي مر أكثر من شهر علي هذه المقابلات......حتي جاء يوم في حوالي الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل وجدت ريما أن فارس يتصل بها شعرت بالقلق فقامت بالرد سريعا

ريما:ألو يا فارس

فارس(بصوت متعب):ألو ياريما

ريما(بقلق):مالك يا حبيبي

فارس(بتأوه):تعبان أوووي ياريما ومش قادر أتحرك....ممكن أديكي رقم الدكتور بتاعي تكلميه وتخليه يجيلي

ريما(بخوف):طبعا يا حبيبي هات التليفون

فارس:يا خبر؟؟

ريما:فيه إيه؟؟

فارس:أصل البيت ده الدكتور ميعرفش مكانه....آآآآآه مش قادر ياريما

ريما(بخوف):طيب إهدي بس يا حبيبي هات الرقم وانا هجيبه واجي

فارس:بتقولي إيه! لا طبعا مينفعش تيجي ف الوقت ده

ريما:ملكش دعوه مامي مش هتقول حاجه يلا بقي هات الرقم

فارس:طيب إكتبي عندك010…..

ريما(بدأت في تدوين الإسم):خلاص تمام هكلمه ونيجي علي طول

إتصلت ريما بالرقم ثم رد عليها الطبيب بالطبع وقابلته وقاموا بالذهاب لمنزل فارس........كشف عليه الطبيب وأخبرها أنه يعاني من حمه شديدة

ويحتاج الإعتناء به للصباح.....أخبرته أنها سوف تعتني به وشكرته

وعادت لتتصل بوالدتها

ريما:أيوة يا مامي بصي صاحبتي تعبانه أوي ومش فيه حد معاها وأنا مضطرة أبيت معاها وهاجي الصبح

نهال:أوك يا حبيبتي تحبي أبعتلك السواق

ريما:لأ يا مامي مفيش لزوم

نهال:أوك يا حبيبتي مع السلامة

ريما:باي

وأغلقت الهاتف وإتجهت لغرفته وجدته يفتح عينيه بصعوبه

تحسست جبهته وجدت أنه من الواضح أن درجه الحرارة تخففت قليلا

ريما:فارس حبيبي عامل إيه؟؟

فارس(بصوت متعب):كويس.....ريما إنتي هتمشي؟؟

ريما:لا يا حبيبي انا هقعد معاك لحد ما تكون كويس

فارس:إزاي؟؟

ريما:متقلقش انا قلت لماما إني مع واحده صاحبتي عشان تعبانة

فارس:مش عارف أقولك إيه يا حبيبتي بجد ربنا يخليكي ليا

ريما(بإبتسامه):ويخليك ليا يا حبيبي

فارس:طيب عندك المطبخ روحي إعمليلك عصير لان شكل القاعده هتطول

ريما:حاضر يا روحي

ذهبت ريما لتحضير العصير بينما قام هو بالإتصال بعُمر حتي يقوم بالخطة المتفق عليها.....عادت هي بكوب العصير وجلست علي الكرسي بجانبه

فارس:ريما معلش ممكن طلب

ريما:أؤمر يا حبيبي

فارس:ممكن بس تجيبيلي التليفون من الاوضه التانيه

ريما:هتكلم مين؟

فارس:مش هكلم حدا بس عشان لو بابا إتصل أو ماما....معلش هتعبك

ريما(وضعت كوب العصير علي المنضدة بجانبه):متقولش كدا يا حبيبي...ثواني وهجيبه

عندما ذهبت قام بوضع المنوم لها في العصير سريعا قبل أن تعود.....

وعندما عادت شكرها كثيرا...ثم قامت بشرب العصير

بعدها بقليل جاء عُمر وقام فارس(آسر) من السرير ثم وضعها عليه

وجردها من ملابسها ثم إستلقي بجانبها بطريقه مسرحيه بعد أن خلع ملابسه هو الآخر وجعل عُمر يقوم بتصويرهم سوياً......ثُم قام بوضع الصور وبجانبها وكتب لها ورقة صغيرة ثُم ذهب

إستيقظت في الصباح شاعرة بصداع يكاد يفتك برأسها......ذهلت وشعرت بالصدمه عندما وجدت نفسها تقريباً بدون ملابس نظرت بذعر والدموع تتساقط من عينيها وجدت ظرف صغير فتحته بيد مرتعشه وجدت

الصور صعقت من هذا المنظر....وجدت بجانب الظرف ورقة صغيرة فتحتها وقرأت ما بها وهي تشهق من كثرة الدموع

((صباح الخير يا ريما.....أحب أقولك أنا مش فارس....وده رد عمك علي اللي عملتيه مع إبنه لما رفضتيه.....ويإما ولدك يوافق علي بيع الشركة يإما الصور الجميله مش هتبقي معاكي إنتي بس.....سلام)

ظلت تبكي بغزارة وهي تبحث عن ملابسها حتي وجدتها وإرتدتها بيد مرتعشه وجسد مرتجف....وأخذت الصور وعادت للمنزل سريعا وهي لا تري أمامها سوي صورة هذا المتوحش الذي أفقدها أعز ما تملك وأي موقف أكثر إذلالا من هذا علي أي أنثي!!

عادت للمنزل وجدت والدتها جالسه في الردهه تبكي وبيديها بعض الصور

علمت علي الفور ما هي تقدمت بقدم مرتجفه وجدت والدها يقف بجانب والدتها والشرار يتطاير من عينيه......صفعها صفعه أولي

ماجد(بعصبيه):أهلا باالهانم ....كنتي عند صاحبتك صح؟؟

ريما(بخوف):والله ما كنت أعرف يابابي

ماجد:فضحتيني يا هانم ومش كدا وبس ده إنتي هتخليني أبيع نصيبي كمان يا ********

ريما(ببكاء شديد):والله العظيم ضحك عليا

ماجد(بعصبيه شديدة):مانتي لو محترمة مكنش قدر يضحك عليكي

مكنش قدر يخليكي تروحيله البيت يا هانم في نص الليل يا هانم

ثم إنهال عليها ضربا....حتي أمسكت زوجته يديه

نهال(وهي تبكي):خلاص أرجوك كفايه روح شوفلينا حل في المصيب هدي

ماجد(وهو يتنفس):طيب ياختي ماهو ده اللي إنتو فالحين فيه

إنطلق بعصبيه بسيارته ناحية منزل ياسين أخيه من لحمه ودمه

أخبره أنه سوف ينفذ كل ما يريده علي أن يعطيه بقية الصور لابنته الوحيده

وبالطبع وافق ياسين علي أن يتنازل ماجد عن نصيبه في التركه والشركه

ويتبقي له الفيلا التي يعيش بها وشركة صغيرة من شركات والده.......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف 
تابع من هنا: جميع فصول رواية أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبد الله
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة