-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى والمليئة بالكثير من التشويق والإثارة مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هند شريف علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف .

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الرابع

إقرأ أيضا: رواية غرام 

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل الرابع

 الحسناء الصغيرة


بعد مرور بعض من الوقت علي ريما.....قررت والدتها السفر بها للخارج

حتي تتحسن حالتها النفسيه فقد دُمرت تماماً....لم تكن تتحدث مع أي أحد حتي صديقتها المقربة هايدي.....لكن ريما لم ولن تنسي هذا الوحش الذي أفقدها أنوثتها بل أفقدها كل شئ......

تُري أين الخطأ !!

هل الخطأ فيكِ أنتِ ريما!!

أم الخطأ يكمن في والدتك التي لم تكن لتهتم بكِ منذ البداية

أم أن الخطأ في هذا الشيطان الذي لم نتعرف عليه بعد!!!

يحدث في حياة المرء ما يُغيره كثيراً....ربما للأفضل وربما للأسوأ

ولكن في حالة ريما قد تحولت هي لأسوأ من ذي قبل وقررت الإنتقام من هذا الوحش الكاسر أو ربما الإنتقام من نفسها هي


هكذا مرت الأيام علي هذا البطل الغريب....الذي لا يعرف ما يُعرف بالشعور....ولا يأبه لما فعله منذُ أيام فقد حصل علي أمواله مقابل ما فعل.......ولا يهم ماذا حدث لفتاة تظن أنها فقدت أعز ما قد تملكه أي فتاة

هذا هو آسر القاتل..المنتهك للحقوق...كل ما تأبي أن تراه عيناك متأصلة

به.................

دعونا نتركه فترة من الزمن ونذهب لعالم آخر....في مكان آخر.....وحياة بالتأكيد مختلفه.......


في مكان آخر يبعد حوالي ثلاث ساعات بالسيارة عن مدينة القاهرة

هنا في (عروس البحر المتوسط) مدينة الإسكندرية الساحرة بشواطئها...ذات الأمواج العاتيه فهي حقاً تستحق هذا الإسم"عروس البحر المتوسط".....في منطقة (كفر عبده) بهذه الساحرة....تخللت أشعة الشمس الجميلة غرفة هذه الحسناء ذات العيون العسلى الواسعه والشعر الكستنائي الطويل والأنف الصغير والفم الملتوي الجميل والبشرة البيضاء المائله للحمرة......إستيقظت هذه الحسناء ذات القوام الطفولي فهي قصيرة بعض الشئ ورفيعه قليلاً من يراها يظنها مازالت طالبة مدرسية...وهي الأن في سن الحادي والعشرون فهي تعمل صحفية تحت التمرين........

ذهبت لتتوضأ وتؤدي صلاتها.....إرتدت ملابسها المكونة من فستان طويل ذات لون قرمزي وحجاب مكون من لونين قرمزي وابيض

جعل وجهها ملائكي وأخذت أوراق عملها وحاسوبها الشخصي ثم ذهبت لتناول الفطور مع عائلتها المكونة من السيدة سميحة والسيد ياسر الصياد رجل الأعمال المشهور بالسمعة الطيبة....ووالدتها السيدة الارستقراطية ذات الشعر الرمادي والعيون الحادة وتحب إبنتها كثيراً

أسيل:صباح الخير عليكم

سميحه:صباح الخير ياحبيبتي

ياسر:صباح النور يا روحي

جلست أسيل تتناول الإفطار مع عائلتها ما بين المزاح وكلمات والدتها عن إرتدائها الحجاب فهو يقيد حريتها ولكنها كانت تتلقي هذه الكلمات بإبتسامه

ولم تعلق حتي رن هاتفها المحمول

أسيل:إنتي فين يا هانم؟

نادين(صديقتها المقربة):أنا خلصت لبس والله ونزلت

أسيل:تمام هقابلك عند الجريدة كمان ربع ساعه

نادين:أوك يلا باي

نادين هي صديقة أسيل المفضلة منذ الصغر يحببن بعضهن كثيراً

إلتحقن سوياً بكلية الإعلام ....نادين ذات عيون بنى وشعر أسود طويل

وأنف مستقيم وفم جميل جذاب....وقوام ممشوق يميل للأنوثه أكثر من أسيل طفلتنا نحن......

أسيل(وهي تلملم حاجياتها):مش عايزين حاجه سلام عشان مش أتأخر

ياسر:إستني يا أسيل

أسيل:نعم يا حبيبي

ياسر:البودي جارد مستنيكي

أسيل(بضيق):يابابا قلت ألف مرة أنا مش صغيرة بليز بقي بلاش حكاية البودي جارد دي

ياسر(بإصرار):أنا قلتها كلمة ومش هطفشيه زي اللي قبله فاهمه؟

أسيل(بإبتسامة ماكرة):حاضر يا ولدي العزيز..........

ذهبت هذه الحسناء لتفكر في خطة كي تهرب بها من هذا الحارس الشخصي....

إن والدها يخاف عليها كثيراً فهو يعلم أن لديه أعداء ولا يريد أن يؤذيها أحد.....أما هذه الحسناء فهي تعشق الحرية وتحب المرح ولا تريد التقيد

وكلما أتي لها والدها بحارس شخصي.....قامت بوضع خطة للهروب منه

وتكون النهاية طرد هذا الحارس من عمله.....ظلت تفكر حتي أتتها الخطة وقررت تنفيذها

أسيل(بإبتسامه هادئه):حضرتك البودي جارد الجديد؟

الرجل(الحارس):أيوة....حضرتك الأنسه أسيل؟

أسيل(فطن أووي):..أيوة انا

الحارس:إتفضلي يا أنسة

أسيل(بلطف):معلش ممكن تسوق بيا عربيتي أصلي مش بحب العربيات المقفوله؟؟

الحارس:طبعا يا فندم إتفضلي....هي أي عربية تبع حضرتك؟

أشارت هذه الحسناء إلي سيارة رمادي مكشوفة الرأس......ذهب لإحضار السيارة...أما هي فركبت بالوارء حتي وصلوا إلي بوابة الجريدة

ترجلت هي منها وظلت تصرخ طالبه للنجده وتقول((حرااااااامي......إالحقوووووووووني))

وهذه ميزة هذا الشعب أن إنقض علي هذا الحارس أوسعه ضربا حتي تركوه ملقيا علي الأرض.....دلفت هي إلي الجريده وهي تكاد تلتقط انفاسها من كثرة الضحك.........

أنها طفلة تعشق الحرية.....والحياة.....

تحب المرح....لا تفارق الإبتسامة شفتاها.....ولا يفارق عقلها بعض الحيل


بين النقيض والنقيض.....

بين الصخر والندي....

بين الجفاء والمطر.....

بين الصحراء والوادي.....

بين شيطان وملاك.....

يكمن الإختلاف بكل معانيه....حتي إشعار آخر

في إنتظار المفارقة......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف 
تابع من هنا: جميع فصول رواية أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبد الله
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة