-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل السابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هدير محمود علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود.

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل السابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل السابع عشر

 أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش ؟


- صمت أدهم للحظات وأخيرا نطق قائلا : مش بشك فيكي يا مريم وواثق أنك مخنتنيش بالمعنى الحرفي للخيانة لكن خنتيني بشكل تاني خنتيني لما كدبتي عليا خنتيني لما دخلتي معاه الشقة بصي بلاش نفتح حوارات دلوقتي أحسن


- وأنا مش هقدر أنام إلا لما أتكلم معاك وأفهمك اللي حصل


- ماشي براحتك نتكلم ها تحبي أسألك ولا تحكي أنتي ؟


- لأ أسأل


- ممكن تفهميني ليه كدبتي عليا ؟وليه أصلا روحتي الشقة هناك من غير ما تقوليلي لأ وكمان دخلتيه الشقة وأنتي لوحدك


- أنا عارفة إني غلطت من أول ما صدقته ولما كدبت عليك بس صدقني ديه الغلطة اللي كرت وراها غلطات كتيرة وروحت الشقة هناك عشان حد اتصل بيا وقالي الكلام اللي قولتهولك فعلا


- تاني هتكدبي تاني يا مريم ؟


- والله أبدا مش بكدب عليك ده اللي حصل ولما روحت هناك لقيته واقفلي على الباب وطلع هو اللي خلى حد من طرفه يكلمني ويقولي كده عشان أروح ويقابلني ولما شوفته كنت ماشية لكن ضحك عليا وقالي أنه عيان وعنده سرطان وف مرحلة متأخرة وهيموت و....


- قاطعها مرة أخرى : ف صعب عليكي وحنيتي ودخلتي


- أدهم لو سمحت متقاطعنيش هو فعلا صعب عليا بس مش عشان حنيت عشان فضل يترجاني كتير وأنا انسانة بردو ضعفت قدام سيرة الموت وأن ديه آخر حاجة هو بيتمناها قبل ما يموت متخيلتش أنه ممكن يخطط كل التخطيط ده كل اللي طلبه أنه يتكلم معايا 10 دقايق وإني عشان اطمن أسيب الباب مفتوح وبعد توسلات كتيير منه وافقت أدخل وأسمعه بس مش عشان توسلاته بس لأ دخلت لأني خفت لو رفضت يدخلني بالعافية وأنا كنت لوحدي أنتا متعرفهوش ده مجنون هو لو عايز حاجة تحصل هتحصل بمزاجي أو غصب عني وعشان كده كمان دخلت ولما أنتا اتصلت اتوترت ومعرفتش أقولك أيه أكيد مش هتفهم ف هو قالي أقولك اللي قولتهولك ده واللي فعلا حصل من غير بس الحتة بتاعت بنت الجيران اللي جت تساعدني وبعدها لقيته مش قادر يتنفس ف طلب مني أعمله تدليك ل قلبه وضهره وأنا عارفة أن مريض سرطان الغشاء البلوري بيحصله ضيق في التنفس وممكن يحصله أختناق ف اي وقت عشان كده اتصرفت ك طبيبة وعملتله تدليك وبعدين طلب أنه يرتاح ف الأوضة شوية وافقت ولما جه يدخل كان هيقع ف سندته طلب مني أعمله أي حاجة سخنه يشربها دخلت المطبخ ولما رجعت شدني وقفل باب الأوضة عليا وقالي لو مقلعتيش هدومك وأدتيهالي هدخل أنا وأعمل كده بنفسي ، صمتت لحظات وبدأت دموعها تسيل على وجنتيها ثم قالت بصوت مرتعش :خفت خفت أوووي يا أدهم زي ما قولتلك أنتا متعرفهوش متعرفش هو كان بيعمل فيا أيه ولا ممكن يعمل أيه وقتها كنت متأكدة أنه عايز يوقع بينا لكن مش عايز يلمسني فقلعت الهدوم وحدفتها من ورا الباب وهو حدفلي قميصه اللي مطيقتش حتى ألمسه أنتا متعرفش كان ممكن يعمل فيا أيه لو دخل حتى لو قاومته كان ده هيزود رغبته فيا كل أما كنت هصرخ كان هيقرب أكتر وكان جنانه هيزيد ومكنتش هقدر أقاومه أصلا أنا مش متخيلة إني ممكن حتى أعيش اللحظات ديه تاني أنتا معشتش اللي أنا عشته معاه واللي مش هقدر أقولهولك على الأقل دلوقتي لكن والله يا أدهم مدخلش الاوضة ولا شافني ولا لمسني


- متأكدة ؟؟


- أدهم أنتا لسة قايل أنك مش بتشك فيا يبقا أيه ؟


- مش بشك أنه عمل كده بمزاجك بس ممكن يكون عمل كده بالغصب


- أدهم أنا ممكن أموت لو البني آدم ده فكر بس يلمسني أمووت من الخوف وبعدين أنا أحافظ على شرفي بحياتي صدقني والله ما حصل حاجة غير اللي حكتهولك


- ولا شافك حتى بعد ما قلعتي هدومك


- والله أبدا


- كدب كدب أزاي ؟


- يعني أيه أزاي بقولك والله ما دخل الأوضة أصلا بعد ما قلعت هدومي ولا حتى لمحني كنت مستخبية ورا الباب


- طب هسألك سؤال


- اتفضل


أشار لملابسها التي من المفترض ان مروان لم يراها لكنه اخبره برؤيتها تعجبت من سؤاله فبادرته هي متسائله


- نعم ؟ أشمعنا ؟


- جاوبي لو سمحتي


- أجابت بخجل : أحمر


- يبقا أنتي كدابة هو شافك وقالي أنك لابسة كده عرف منين لو مدخلش يبقا في حاجة أنتي مخبياها لسة


- والله ما أعرف عرف منين بس أقسم بالله ما شافني ولا لمسني ولا حتى شاف شعري إلا قدامكوا لما شد الحجاب هو كان عايزك تقتلني أو حتى أقل حاجة تطلقني هو قالي كده


- لو مكنتيش كدبتي عليا مكنتيش أديتله الفرصة


- غلطت أنا عارفة أنه عندك حق بس والله اتصرفت بحسن نية بغباااء بخوووف كان متحكم فيا سميه زي ما تسميه معرفش أنا عملت كده أزااي أصلا


- وأنا مش هقدر أسامحك المرادي أنتي مش متخيلة أحساسي كان أيه والقذر ده بيقلعك حجابك قدامي وقدام سيف ورجالته ولا لما حاول يبوسك نار كانت بتحرقني مش هتفهمي ولا تحسي يعني أيه راجل يشوف حد بيعمل ف مراته كده قدامه أنا حذرتك و قولتلك قبل كده كله إلا الكدب يا مريم من النهاردة مفيش بينا كلام خالص ومتحاوليش تكلميني لأني مش هرد عليكي لحد ما أجهز كل حاجة ونسافر امريكا وهناك هطلقك بس بردو هتكوني مسئولة مني وعلى فكرة أنا مش بخيرك أنا ببلغك قراري وهنروح الشغل بعربيتي مش هينفع تروحي في أي مكان لوحدك لحد أما أجيب الحيوان ده وأعلمه الأدب وديني ما هسيبه والله لأخليه يتمنى الموت من اللي هيشوفه على أيديا


.......


أنهى حديثه ودخل غرفته دون أن ينتظر أن ترد على كلماته تلك أما مريم ف توجهت ناحية الحمام لتأخذ حماما دافئا وتمحي أي أثر ل مروان و لعل الماء تطفيء نيران قلبها التي أشعلها أدهم هو محق فيما قاله هي المخطئة لو لم تكذب لما حدث كل هذا لوفكرت للحظة ولم تترك مشاعرها الساذجة تحركها ما كانت صيدا سهلا لهذا الحقير ....


أنهت حمامها ودخلت غرفتها لتنام ومن كثرة التفكير نامت دون أن تشعر ....


أما أدهم فظل يتذكر كل ما مر به اليوم كلمات ذاك الحيوان لمسته ل زوجته أصابعه وهي تلمس شعرها شفتيه وهي تهم بأن تقبلها وصفه ل ملابسها المستترة عنه يعني أنه رآها وربما اغتصبها تحت التهديد ورضخت له رغما عنها وتخشى أن تخبره وما تخبأه مريم عنه ؟؟ خوفها الذي رآه بأم عينيه اليوم ترى ماذا يكون سببه ؟؟ ماذا كان يفعل بها ل تخاف لهذه الدرجة ؟؟تساؤلات وأفكار كثيرة كانت تعصف برأسه ..كان يشعر كأنه ينام على فراش مصنوع من الابر ك فراش الحاوي كلما تقلب رأي صورة مروان كانت النيران تتأجج في صدره والنوم قد جافى مقلتيه اليوم وبعدما حدث يستحيل أن تكن مريم زوجة له يعلم أنه قد قسى عليها لكن الموقف لم يكن هين أبدااا وأيضا وجدها فرصة ليبتعد عنها وتكن هي المخطئة ف تستسلم ل قراره بالابتعاد وبينما هو في أفكاره التي لا تنقطع سمع صوت صراخها من الغرفة الآخرى خرج مسرعا متجها نحو غرفتها وجدها تجلس على السرير باكية وتدفن وجهها بين كفيها و تصرخ بشدة وكأنها تصارع شخصا آخر ثم قالت ويبدو أنها مازلت نائمة :


- أدهم ألحقني متسبنيش ..لا لا ابعد عني يا حيوان أدهم أنتا فين أنا بكرهه ابعده عني وظلت تصرخ باسم أدهم بذعر مرير


اقترب منها وحاول أن يوقظها لكنها كانت مازلت تحت تأثير ذاك الكابوس ضمها إليه بشدة وظل يمرر يده على شعرها ويربت على ظهرها ليهدأها.. ف البدايه خافت وانزوت على نفسها لكن بعد عدة محاولات منه وبعدما ظل يردد في أذنها أنه أدهم أطمأنت واستكانت في أحضانه بينما وهو يقرأ لها القرآن ل يهدأ من روعها لم يشعر بعدها بشيء ونام هو الآخر ومازال يحتضنها وهو جالس على السرير ....


استيقظت مريم ف وجدت نفسها بين أحضانه انتباتها قشعريرة في سائر جسدها تذكرت ذاك الكابوس المفزع وتذكرت صوته وهو يحاول تهدئتها وصوته وهو يقرأ لها القرآن حتى تنام وتهدأ لذا أبت أن تفارق حضنه لعلها المرة الأولى والأخيرة التي تنام فيها بين ذراعيه أغمضت عيناها مرة آخرى ونامت في هدوء


استيقظ أدهم أخيرا بعدما مضى ليلته هو الآخر في كوابيس وهو يصارع ذاك الحقير ويقتله لينتقم منه وعندما وجد مريم بين ذراعيه شدها لحضنه أكثر وكأنه يودعها ثم وضعها عل السرير وقام متجها للحمام شعرت مريم بما فعله وابتسمت حتى عاد وأيقظها ....


مر اليوم دون أن يتفوه بأي كلمة معها كانت تشتاق ل صوته ل حديثه ل نظراته لكنه كان صارما صامتا ...


مرت أيام لم يعلما عددها كانت أيام صعبة للغاية كان الصمت فيها هو سيد الموقف إلا من كلمات مقتضبة سريعة الشيء الوحيد الذي كان فيه العزاء لهما هو الوقت الذي يقرأ فيه أدهم القرآن ل مريم قبل أن تنام وهو جالس على الفوتيه بجوار سريرها ولم يغير تلك العادة خاصة بعد الكوابيس التي كانت تطاردها منذ ذاك اليوم ....وكان سيف ودينا يحاولان معهما حتى تعود علاقتهم أكثر ود كما كانت قبل هذا اليوم ولكن دون جدوى ف أدهم " منشف دماغه "على حد تعبير سيف .....


أما في المستشفى كانت هناك قصة حب جديدة بدأت تنبض في تلك الليلة ....


في أثناء الشيفت المسائي وبينما يستعد خالد لتسلم الشيفت من نور رأى رجلا في مكتبها يوبخها ويكلمها بصوت جهوري وكانت نور لا حول لها ولا قوة تابع خالد الموقف في صمت حتى وجد هذا الرجل يجذبها من ذراعيها بعنف وكانت هي تحاول التنصل منه وقتها دخل فورا للمكتب وخلص يدها من هذا الرجل ثم نظر إليها قائلا :


- في أيه يا نور مين ده ؟


- رد هذا الرجل بعنف قائلا : وأنتا مال أهلك


- مال أهلي !أنتا فاكر نفسك فين أنتا ف مستشفى محترمة وديه دكتورة زميلتي يعني أيه مالي أنا هطلبلك الأمن


- أنتا تطلبلي الأمن !وهتقولهم أيه واحد بيتكلم مع مراته وأنا روحت حشرت نفسي بينهم


- رد خالد متعجبا : مراته


- فأجابت نوربحدة : أسمها طليقته مش مراته أنا مش مراتك يا أستاذ محمد أنا مصدقت خلصت منك ومن قرفك


- رفع محمد يده ليصفعها على وجهها لكنه وجد يد خالد تقف له لتمنعه قائلا : متهيألي أن الراجل اللي يمد أيده على واحدة ست خسارة يتقال عليه راجل ولا أيه ؟


- طليقها بعصبية :أنتا مالك أنتا ؟! طلعتلي من أنهي داهية مسائل عائلية بتدخل فيها ليه ؟


- قالت نور مدافعة : لأ مفيش مسائل عائلية بيني وبينك وأي قرار يخصني أو يخص شغلي ملكش دعوة بيه وأبني مش هيخرج من المدرسة بتاعته وأنتا ملزم تصرف عليه ولما نشوف بقا كبار عيلتك هيقولوا أيه وياريت مشوفش وشك تاني


- ماشي يا نور والله وقلبك جمد وبقيتي بتعرفي تردي وتبجحي أنا هوريكي


قال طليقها جملته الأخيرة وخرج غاضبا من مكتبها والشرر يتطاير من عينيه أما هي ف بمجرد أن خرج من الغرفة حتى تنفست الصعداء وجلست على الكرسي تبكي بحرقة قائلة : عايز مني أيه تاني أنا اتنازلتله عن حقي عن المؤخروالعفش والشقة وكل حاجة وروحت عشت مع بابا وماما عشان مش عايزة أي حاجة تفكرني بيه لكن مقدرش أتنازل عن حق أبني أنا تعبت تعبت والله أمتا بقا هرتاح وأخلص من البني أدم ده حتى ابنه مستخسر يصرف عليه ويدفعله مصاريف المدرسة ولما رفضت أنه ينقله لمدرسة تانية أقل من اللي فيها جاي يتنطط عليا ويقولي سايبة ابنك كل ده لوحده ومعرفش أيه وسيبي شغلك عايز يحطمني طول الوقت ومش مكفيه أنا لأ كمان ابنه أنا مش عارفة لولا وجودك يا خالد كان عمل أيه شكرا بجد على وقوفك معايا


- متقوليش كده يا نور احنا عشرة عمر بس لازم تاخدي واقفة مع طليقك ده وتكلمي الرجالة الموجودة ف عيلته عشان ميتعرضلكيش تاني ..اهدي بقا خلاص كفاية عياط هروح أجبلك عصير لمون وآجي عشان تهدي


خرج خالد من الغرفة ولا يعلم لما آلمه قلبه من بكاؤها لا يعلم سر غيظه من هذا الزوج الحقير الذي تمنى لو لكمه في وجهه شيء جديد بدأ ينبت في قلبه احساس لم يشعر به من قبل تجاه نور ..احساس ولد في تلك اللحظة التي رأي فيها هذا الرجل وهو يحاول أن يصفعها شعر وقتها كأن نور تخصه ولا يمكن لأي شخص أن يتعرض لها بأذى أو يضايقها كانت علاقته بها دائما علاقة زمالة فقط قد يكن السبب أنه وقت تعرف عليها كان هو مرتبط مع زميلة له كان يظن أنه يحبها ولما تركها كانت نور قد ارتبطت بهذا الحيوان الذي رآه اليوم كان دوما القدر يجمعه بها حتى حينما عملا بتلك المستشفى معا لم يكن يعي سبب وجودها في طريقه ووجوده في طريقها إلا في تلك اللحظة والغريب أنه لم يتعجب شعوره هذا بل ابتسم له وتذكر كلمات مريم له بأن يتخلى عن المواصفات القياسية التي يضعها ل فتاة أحلامه وأن يترك ل قلبه العنان حتى يجد من يحبها وتحبه ويبدو أنه قد عثر عليها .......


أما مريم وأدهم ف كما هما لا جديد في علاقتهما حتى تلك الليلة قرأ هو الورد اليومي لها كما يفعل كل ليلة ودلف إلى حجرته لينام هو الآخروما أن وضع جسده على السرير حتى سمع صوت رنين هاتفه وكان المتصل سيف نظر أدهم للساعه وجدها قد تجاوزت الواحدة صباحا ثم رد عليه قلقا :


- خير يا سيف في أيه ؟


- مريم عندك يا ادهم ؟


- أمال هتروح فين أكيد عندي يعني


- طب أديها التليفون خليها تكلمني بسرعة


- أنتا اتهبلت يا سيف مريم أيه اللي تكلمك دلوقتي


- خلص يا أدهم بسرعة لو سمحت في حاجة ضرورية


- حاجة أيه دلوقتي الحاجة ديه متستناش للصبح وبعدين أصلا مريم نايمة


- لأ متنستناش للصبح من فضلك يا أدهم صحيها دينا تعبانة أووي


- تعبانة ؟ ..تعبانة مالها ؟


- صحي بس مريم وخليها تكلمني أخلص يا أدهم بقا


- طيب أستنا ثواني


ذهب أدهم لغرفة مريم ودخل بهدوووء حتى لا يفزعها وظل ينادي عليها بخفوووت حتى استيقظت قائلة :


- أدهم ؟! في أيه ؟ بتصحيني ليه دلوقتي ؟


- سيف عايز يكلمك دينا تعبانة


- دينا ! مالها؟


- معرفش مقاليش خدي كلميه


- أخذت منه الهاتف وقد اعتدلت في جلستها : أيوه يا سيف


- معلش يا مريم آسف إني صحيتك


- آسف أيه بس يا ابني دينا مالها ؟


- معرفش بقالها حوالي ساعه عندها ألم شديد ف بطنها وبعدين نزل دم


- دم! بريود يعني ؟


- لأ معتقدش..


- طب الدم شكله أيه ؟


- الدم لونه فاتح ومش شكل ولا ريحة دم بريود أنا خايف عليها أوي وهي منهارة وبتتوجع جدا


خمن أدهم ما حدث من ردود مريم ف أشار لها لتعطيه الهاتف ثم حدث صديقه قائلا :


- سيف خلي دينا تنام على ضهرها ومتتحركش واحنا هنلبس ونجيلك علطول متقلقش


- ماشي مستنيكوا متتأخروش بالله عليك يا أدهم


- حاضرمسافة السكة..سلام


- سلام


بعدما أغلق أدهم الهاتف نظر ل مريم قائلا:


- ها هتقدري تيجي معايا دلوقتي ولا تخليكي هنا وأبقى أطمنك بالتليفون


- لأ هاجي معاك طبعا أنا لا يمكن أسيب دينا إلا لما أطمن عليها


- طب البسي بسرعة عشر دقايق بالكتير ونكون نازلين


- حاضر


دخل أدهم غرفته وارتدى ملابسه سريعا وأيضا مريم وبالفعل ما هي إلا عشر دقائق وكانا الأثنان في سيارة أدهم منطلقين نحو منزل سيف وفي الطريق نظرت له تسأله :


- تفتكر كان في حمل وحصل إجهاض


- بنسبة كبيرة أه بس بتمنى يكون لأ لأن سيف كان نفسه يحصل حمل بسرعه جدا


- ودينا كمان


- يمكن نلحقها ربنا يستر


- خير.. خير إن شاء الله وظلت تلهج بالدعاء والاستغفار


وماهي إلا ربع ساعه ووصلا عند بيت سيف رن أدهم الجرس ففتح له صديقه ف لهفة قائلا :


- أدهم دينا تعبانة أوى


- متخافش أهدا يا سيف..ثم توجه ببصره تلقاء المريم الواقفة بجواره قائلا :مريم بعد أذنك أدخلي ل دينا وخليها تغير هدومها وعرفيها إني هدخل


- حاضر


دخلت مريم ل دينا ونظر أدهم ل سيف ثم جذبه من يده بعيدا عن باب الغرفة وسأله :


- تحب نوديها المستشفى ونشوف دكتورة تكشف عليها بدالي


- نظر له سيف متفهما أياه ثم أجابه : لأ يا أدهم مش هينفع نستنى لحد ما نوديها المستشفى وبعدين أنتا أخويا ودينا مرات أخوك وأنا مش هثق ف حد غيرك أنا بس أتحرجت أقولك


- طيب أنا هدخل أكشف عليها ومعايا مريم أدخل كده شوفها مستعدة ولا لسة؟


طرق سيف باب غرفته ودخل نظرل دينا فوجدها قد بدلت ملابسها بمساعدة مريم وقد ارتدت حجابها نظر إليها في حنو قائلا :


- دينا حبيبتي أدهم هيدخل يكشف عليكي جاهزة ؟


- أه خليه يتفضل " قالتها بوهن شديد "


فتح سيف باب الغرفة قائلا : اتفضل يا أدهم


دخل أدهم وقال باسما :


- عاملة أيه يا دينا


- أجابته بضعف : الحمد لله بس تعبانة أوي


- طيب بعد أذنك يا سيف ممكن تطلع تستنى بره


- ليه متخليني معاكوا


- سيف بعد أذنك استنا بره مش هينفع أكشف عليها وأنتا واقف فوق دماغي كده


- طيب ..ثم وجه نظره تلقاء دينا قائلا : حبيبتي أنا واقف بره متخافيش


- أماءت دينا برأسها قائلة : ماشي


بدأ أدهم في الكشف على دينا التي كانت تشعر بالحرج منه لكنها في نفس الوقت تشعر بالتعب الشديد وأيضا بالخوف ..لحظات وأنهى أدهم كشفه ثم وجه لها بعض الأسئلة ثم فتح الباب ونادي سيف ليدخل وما إن دلف للداخل حتى سأل صديقه بلهفة :


- ها يا أدهم دينا مالها ؟


- هقولك بس الأول أنتا تعرف تسحب عينه دم منها صح ؟


- أه


- طيب أسحب منها عينة وشوفلنا أي معمل فاتح دلوقتي وأنا هوديهاله


- هتعمل تحليل أيه ؟


- أجاب بخفوت حتى لا تسمعه دينا : تحليل حمل رقمي


- أجابه سيف في ذعر بصوت عالي : حمل ؟؟ يعني دينا س...


- وقبل أن يتم كلمته جذبه أدهم من يده خارج الغرفة : أنتا اتجننت يا سيف هتخضها ليه يعني أنا بكلمك بصوت واطي وأنتا بتعلي صوتك


- تجاهل سيف حديثه متسائلا : دينا كانت حامل وسقطت يا أدهم ها ؟


- عبث أدهم بشعره وتنهد قائلا : مش أكيد التحليل اللي هيأكد أو ينفي أما نشوف بس نسبة هرمون الحمل ف الدم المهم دلوقتي تدخل تهديها أكيد فهمت


- فهمت ..هي كانت حاسة يا أدهم وأنا كمان بس كنا بنكدب نفسنا


- مش وقته الكلام ده يا سيف يلا خلينا نعمل التحليل


- طب ليه أيه اللي خلاها يحصلها كده أنا السبب يا أدهم ؟


- لأ يا سيف أنتا ملكش دعوة هي كانت بتاخد دوا بتاع حب الشباب والحاجات ديه وطبعا مكنتش تعرف أنها حامل والأدوية ديه ممكن تأدي للأجهاض المهم أدخلها بس يا سيف وطبطب عليها وحاول تحتويها كده...


دخل سيف الغرفة مرة آخرى وجدها تبكي بحرقة حينها اقترب منها واحتضنها بشدة قالت وهي بين ذراعيه بصوت باكي متعب :


- أنا كنت حامل يا سيف وسقطت صح؟


- أهدي بس يا حبيبتي ممكن يكون مسقطتيش ولا حاجة هنعمل بس التحليل ونشوف وحتى يا ستي لو ده حصل فيها أيه ما احنا لسه صغيرين وقدامنا العمر كله نجيب بدل العيل عشرة


- أنتا بتهديني بأي كلام ما أنا عارفة أن كان نفسك ف بيبي بسرعة زيي


- لو ربنا مش رايد دلوقتي هنعترض يعني يا حبيبتي هيبقا ملناش نصيب فيه وربنا هيعوضنا وخلينا منسبقش الأحداث


أعطاه أدهم حقنة لسحب عينه الدم من زوجته ..سحب سيف الكمية المطلوبة لعمل التحليل ووضعها في أنبوبه بها مانع التخثر والتي أعطاها أياه أدهم أيضا ثم أخذ منه العينة وذهب بها لمعمل تحاليل قريب وانتظر حتى يأتي بالنتيجة والتي كانت كما توقع وجود هرمون الحمل في الدم بنسبة ضئيلة وهذا يعني أنها تعرضت للأجهاض وعليهم الانتظار لمدة يومين لعمل التحليل مرة آخرى ومعرفة هل نسبة الهرمون ترتفع مرة آخرى أم أنها ستختفي وعاد لمنزل صديقه وأخبره بما توصل إليه


لم يترك أدهم سيف في تلك الليلة ف بات هو ومريم معهما وأصر ألا تنام مريم بجوار دينا كما عرض عليه سيف بحجة أنه يجب ألا يترك زوجته في تلك الظروف وعليه أن يدعمها ويواسيها وكان هناك شيء آخر في نفسه لم يصرح به وهو نفس السبب السابق الذي أخبره لمريم حينما باتت تلك الليلة مع دينا فهو لا يريدها أن تنام في غرفة النوم التي ينام بها سيف الذي اصطحبهما إلى غرفة الأطفال ليناموا بها ليلتهم كانت بها سريرين صغيرين تركهما بعدما أحضر ل أدهم ملابس لينام بها ومريم قد أخذت بيجامة دينا نفسها البيجامة التايجر التي ارتدتها المرة السابقة وحينما خرج سيف من الغرفة وأغلق عليهما الباب نظر أدهم ل مريم قائلا :


- أنا هروح أغير في الحمام وأنتي غيري براحتك


- ماشي شكرا


- العفو


بدل ملابسه سريعا وعاد إلى الغرفة كانت مريم قد بدلت ملابسها هي الآخرى طرق الباب فأذنت له بالدخول وحينما دخل رأها وهي ترتدي نفس البيجامة فقال لها بتأفف :


- تاني أم البيجامة ديه هي مفيش غيرها


- لأ في بس ديه أكتر بيجامة محترمة عند دينا


- لا حول ولا قوة إلا بالله ديه كده أكتر بيجامة محترمة ليه هي دينا مقضياها كله ضيق كده ولا أيه؟ يلا الله يسهلك يا عم سيف


- أتلم يا أدهم


- لمح الغيره في صوتها فقال : على فكرة ديه مرات أخويا أكيد مقصدتش حاجة وحشة


- عارفة بس بردو


- بردو أيه ؟


- يعني مينفعش تتكلم كده


- ماشي قالها وهو يخلع التيشرت الذي يرتديه


- فأغمضت مريم عيناها قائلة :أنتا بتعمل أيه ؟ بتقلع هدومك ليه ؟


- ضحك أدهم على رد فعلها الطفولي ثم قال : أكيد مش هغتصبك هنا يعني


- مريم بخجل :احترم نفسك


- الله أنا قلت حاجة وبعدين واحد حران قلع التيشرت عادي يعني


- هو أنتا علطول قالع كده


- الجو حر والمروحة مش بتعمل حاجة وأنا مبطقش الحر والتلزيق ده وبعدين على فكرة صعب تلاقي راجل ينام بهدومه كلها كده وبعدين أنا مقلعتش إلا التيشرت بس عشان عارف أنك بتتكسفي ف متخلنيش بقا أقلع البنطلون كمان


- لأ لأ خلاص وبعدين سيف لو دخل يقول علينا أيه


- أدهم بحدة :سيف مين اللي يدخل وأنتي نايمة أنتي هبلة والله أرقده جمب مراته


- صحيح تفتكر في أمل يكون الحمل لسه موجود


- هو الأمل طبعا ف ربنا بس طبيا نسبته لا تتعدى ال 1%


- ربنا يصبرهم ويعدوا الموقف ده بسرعة


- إن شاء الله يلا نامي بقا عشان متتعبيش


- حاضر تصبح على خير


- هتنامي من غير ما أقرالك


- ما أنتا قريتلي في البيت أنتا نسيت


- أه صح طيب تصبحي على خير


- وأنتا من أهله


نامت مريم دون غطاء وأدهم رغما عنه عيناه تلاحظها ظل يتقلب كثيرا ف هي تبدو رائعة في تلك البيجامة على الرغم أنها ترتدي ما يغطي جسدها لكنها أكثر جمالا من لو كانت ترتدي قميص نوم وكانت قد فردت شعرها ف هي لا تحب أن تنام به مربوط كان أدهم مسلوب الإرادة لا يستطيع إلا أن ينظر إليها و ظل ينفخ بضيق ويتقلب يمينا ويسارا وأخيرا أعتدل في جلسته وكانت مريم لم تنم بعد فاعتدلت هي الآخرى وسألته ببراءه:


- مالك يا أدهم مش جايلك نوم ولا أيه ؟


- رد أدهم بعصبية : مالي أيه وزفت ايه هنام أنا أزاي وأنتي نايمة قدامي كده متلبسيش أم البيجامة ديه تاني فاهمة ؟


لم تكن مريم تفهم ما يعنيه أدهم وما علاقة عدم نومه بالبيجامة التي ترتديها فأنطلقت تتسائل بعفوية:


- ومال البيجامة ومال نومك وبعدين أنتا بتتعصب عليا ليه ؟


كانت تتحدث ببراءة زادت جنونه ورغبته أكثر فقال بصوت أكثرحدة :


- أووووف ممكن تسكتي بقا وتبطلي أسئلة وتنامي وملكيش دعوة بيا متهيألي أنك عارفة الاتفاق كويس ف متحاوليش تجري معايا ناعم وتتكلمي معايا لأني مش عايز أتكلم معاكي أصلا ممكن ؟


لم تجيبه مريم وبدأت في البكاء في صمت زاد غضبه أكثر فقال :


- بطلي عياط وردي عليا ممكن ؟


- قالت بصوت باكي كالأطفال : ممكن ..تصبح على خير


لم يجيبها كان يعلم أنها لم تتوقف عن البكاء وتحاول أن تكتم صوتها حتى لا يسمعها لكنه كان يشعر بشهقاتها التي تحاول عدم اظهارها وأيضا حركة جسدها ظلا هكذا حتى سمع صوت أذان الفجر وعلم أنها لم تنم بعد فوجد الحجة التي يحدثها من أجلها ف لابد أن يعتذر لها عن الطريقة التي تحدث بها معها ف هي حتما لم تقصد الشعور الذي يعانيه وحتى لم تفهم كلامه ف ذهب إليها ونادي عليها ب صوت هادىء :


- مريم ..مريم الفجر أذن يلا قومي عشان نصلي


- أجابته وهي تشهق بالبكاء :ملكش دعوة بيا مش أنتا مش بتكلمني ومخاصمني وكمان بتزعقلي وتتعصب عليا خلاص سيبني بقا


- هو أنا ماسك فيكي أيه سيبني بقا ديه وبعدين أيه مخاصمني بتتكلمي زي العيال والله مش عارف أنا دكتورة أيه متنشفي كده


- ما كفاية أنتا ناشف خليك ف حالك وسيبني بقا


- أدهم بجدية:طيب ممكن تتعدلي خلينا نتكلم


- لأ مش عايزة أتكلم معاك


- لو سمحتي يا مريم


- اعتدلت مريم في جلستها : عايز أيه هتكمل تهزيق فيا ولا أيه ؟


- أنا آسف وبعدين أنا مغلطتش فيكي ولا حاجه أنا كنت بفكرك بالاتفاق بس


- ماشي وأديني افتكرته وسكت أنتا بقا جاي تكلمني ليه ؟


- عشان حسيت إني زعلتك ومتهونيش عليا تنامي معيطة كده


- ضحكت بسخريه قائلة :أصلها أول مرة يعني


- ياربي أنتي قلبك بقا أسود أوي وبعدين مش أنا السبب المرادي


- أمال مين ؟هتقولي أنا هو أنا عملت أيه أصلا ؟


- مش أنتي.. البيجامة الزفت ديه هي اللي عملت ونرفزتني


- مش فاهمة أيه اللي ينرفزك من البيجامة؟ ..أاااه قصدك يعني عشان سيف شافني بيها المرة اللي فاتت ؟


- ضرب أدهم مقدمة رأسه بيده قائلا : ليه فكرتيني بس أهوه كده نرفزتيني أكتر يعني سيف شافك كده بمنظرك ده بأم البيجامة ديه هتخليني أقوم أضربه والله


- ليه بس مالها البيجامة يعني مهية بنص كم وبرمودا ومحترمة


- نص كم ومحترمة ثم قال لفظ اعتراض ؟***ده لو كنتي من غيرها كان أرحم


- لأ والله ؟ليه يعني؟


- أصلك مش راجل مش هتفهمي البيجامة ديه عملت فيا أيه ؟


- قالت بسذاجة : ليه هو أنتا اللي لابسها


- والنبي بلاش غباوة يا مريم ..ومتكشريش مهو بصراحة يا أما أنتي غبية يا أما بتستغبي وتستعبطي عليا


- أدهم ..أووف


- أنتي متخيلة راجل نايم وشايف واحده لابسة كده بيجامه محددة كل تفاصيلها كأنها مش لابسك حاجة والواحدة ديه مراته اللي ملمسهاش تقدري تقوليلي بقا هيتنيل يتخمد أزاي والمنظر ده قدامه


مريم وقد أدركت أخيرا ما يقصده أدهم ف توردت وجنتيها خجلا ثم قالت :


- أنتا قليل الأدب.. يعني أنا نايمة ومتطمنة أنك مش هتبص عليا وأنتا أتاريك زي كل الرجالة قاعد تبحلق فيا أنا كده هخاف منك


ضحك أدهم ضحكته الرجولية التي تأسرها بصوت حاول ألا يكون عالي ثم قال:


- أنتي عبيطة يا مريم هو أنتي نايمة في الشارع ولا أنا شاقطك ده أنتي مراتي على فكرة


- أهوه مرة تقول اختي ومرة تقول مراتي متستقر عل حاجة


- قال أدهم بخبث : لأ أختي أيه دلوقتي بالبيجامة ديه أنا أصلا معنديش أخوات بنات بصي خليها مراتي النهارده وبكره ترجعي أختي تاني


- مريم بخجل ودهشة من حديثه : أدهم أتلم في أيه ؟


- أدهم بإبتسامة :نفسي أتلم والله بس مش عارف


قال جملته تلك وقد اقترب منها بشدة حتى لفحت أنفاسه الساخنة وجهها فوضعت يدها على صدره لتبعده قائلة :


- أدهم ..ابعد مينفعش كده حد يسمعنا


- لأ لأ متخافيش محدش هيسمعنا وبعدين احنا مش هنتكلم


- كانت مازلت تبعده بيدها قائلة : أدهم عيب وبعدين أنتا ناسي أحنا متخاصمين


- والله ما هو عيب أنا جوزك وبعدين مين قال كده أحنا متصالحين وبكره نرجع نتخاصم تاني عادي


وهم بأن يقبلها.....


وقبل أن تلمس شفاهه المشتاقة لشفتيها سمع صوت طرقات سيف على الباب فابتعد عنها وتنهد بعمق قائلا بخفوت : يلعن أبو شكلك يا أخي دايما بتيجي ف أوقات زفت


كان سيف يطرق على الباب ويهتف بأسمه :


- أدهم..أدهم


- أجابه أدهم محاولا تهدئة نفسه :نعم يا سيف دينا تعبانة ولا حاجة ؟


- لأ دينا نايمة بس أنا جيت أصحيك عشان صلاة الفجر أيه مش هتصلي ولا أيه ؟


- مش هصلي ليه ؟ لأ هصلي بس كنت بصحي مريم عشان تصلي هي كمان ربنا يكرمك يا سيف ويجازيك خير ويردلك اللي بتعمله


- طب يلا


ضحكت مريم كثيرا ..ف نظر لها أدهم قائلا :


- ششششش سيف بره يسمعك ..


وقال في نفسه هامسا منك لله يا سيف حبكت يعني تيجي دلوقتي يلا الحمد لله كويس أنه جه مكنتش هقدر أمسك نفسي عنها ثم نظر لها قائلا :


- يلا يا أختي البسي الأسدال خلينا نخرج نتوضا ونصلي وننام


- قالت وهي مازلت تضحك : حاضر


- هي جايه عليكي بالضحك يلا أدينا هنرجع تاني متخاصمين


- أحسن بردو ثم طلعت لسانها له كالأطفال 😛


هل ستنتهي علاقة الزواج الصورية الآن ؟؟ أم أنه سيستطيع التمسك بزمام نفسه مرة آخرى ؟؟


رحلة ل شرم الشيخ ستقلب الأحداث رأسا على عقب ؟؟ هل ستكن تلك الرحلة وسيلة لتقاربهما أم انها ستبعدهما أكثر ؟؟ أحداث مشوقة وغير متوقعة بتلك الرحلة وظهور أبطال جدد ب روح فكاهية وأحداث أكثر متعة.....


وأخيرا ماذا ستفعل مريم حينما ترى أمرأة آخرى تحتضن وتقبل زوجها ؟؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة