-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الثانى من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى

 رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

 داخل كليه الصيدله،،،،

سارت حلا داخل الكليه بسعاده وهي تنظر حولها باعجاب ،واثناء سيرها لم تنتبه الي الفتاه التي اصتدمت بها من غير قصد ،كانت سوف تقوم بالاعتذار لها ولكن سبقتها الفتاه وهي تقول بهدوء:

_انا اسفه


ابتسمت لها حلا قائله بنبره رقيقه:

_ولا يهمك كلنا بنبقي كده اول يوم،انتي مش سنه اولي زي؟


اومأت الفتاه لها بابتسامه ،نظرت اليها حلا بتفحص واعجبت بها بشده ،بدايه من وجهها التى تشع منه البراءه ،وملابسها التي يبدو عليها الاحتشام الشديد.


{فرح الهلالى :فتاه في الثامنه عشر من عمرها ،في عامها الاول من كليه الصيدله ،تتميز فرح بالبشره البيضاء والعيون الواسعه السوداء والرموش الكثيفه ،واكثر ما يميزها ووجهها البرئ والهدوء التى تجبر من ينظر اليها يسحر بها }

مدت الفتاه كفها الي حلا قائله بابتسامه رقيقه مثلها:

_انا فرح الهلالي

_حلا الصاوي

قالتها حلا وهى تمد كفها اليها هي الاخري ،ذهبا ليأخذوا جدول محاضرتهم ،ثم اخذوا يتحدثون سويا في امور عده وتبادلوا ارقام هواتفهم ،فشعرت كل منهما بانها تعرف الاخري منذ زمن …

____________________


في المدرسه الثانويه ،،،،،

جلست رنيم بمفردها وهي تنظر للفراغ ببرود قاتل ،وبدأت نغزات الالم تحتاجها لانها لم تأخذ الدواء كما اخبرت والدها ،واثناء ما هي جالسه لم تعي بالذي جلس بجانبها وهو يتطلع اليها بمكر وخبث ،قائلا بعبث:

_ازيك يا حبيبتي وحشتيني


التفتت له رنيم بشهقه ثم قالت بضيق:

_سامر قولتلك ما بحبش الكلام ده ،احنا اصحاب وبس.


رد عليها سامر بمكر:

_سوري يا نيمو ،ما كنتش اقصد.


ارمأت رنيم برأسها دون ان ترد عليه ،بينما سألها هو بفضول:

_مالك انتي زعلانه من حاجه.؟!


نظرت اليه رنيم وكأنها كان تريد منه ذلك ثم اخذت تقص له عن ماحدث مع عائلتها اليوم بصدق نيه ،بينما هو اخذ يستمع لها وتزداد سعادته لانها تلجئ له وقت حاجتها ،وما ان انتهت حتي قالت له بأعين دامعه:

_انا بكرهه وهفضل طول عمرى اكرهه ،كفايه ان الالم مش بيروح منى الا لما اخد العلاج.


ربت هو علي كتفها وهي لم تعترض بالرغم من انها محجبه ،مما شجعه اكثر فيما يفعله فمسح دموعها عنها وقال بخبث:

_المفروض كان باباكى جابلك حقك منه .


تنهدت رنيم ثم قالت باقتناع:

_عندك حق كلهم وقفوا في صفوا ولا كأنه عمل حاجه.


ابتسم سامر براحه عندما رآها مقتنعه بحديثه ، بينما تابعت رنيم حديثها:

_انت الوحيد اللى وقفت جمبي شكرا بجد يا سامر.


ابتسم سامر بخبث ثم ربت علي كفها ولكنها ابعدت يدها بحركه سريعه منه قبضته ،بينما ابعد هو يده وهو متيقن انه سيزفر بها في يوم وستأتي له طواعيه.


__________________

فى فيلا حسام الصاوى،،،،


قرعت حلا جرس الباب بعد انتهاء دوامها من الجامعه ،لتطمئن علي رفيقتها حلا ،ماهي الا ثواني حتي فتح لها الخادمه الباب التي رحبت بها ثم دلفت الي الداخل ،وجدت حياه تجلس علي الاريكه وما ان رأتها حتي نهضت لترحب بها قائله بابتسامه::

_حبيبه قلبي ،ايه المفاجأه الجميله دى.


احتضنتها حلا بابتسامه وهي تقول له بمرح:

_ازيك يا طنط عامله ايه.

_بخير الحمد لله.


جذبتها حياه من يديها ثم اجلستها بجانبها واخذت تسألها عن احوالها واحوال والدتها وما ان انتهو حتي سألتها عن رنيم قائله بهدوء:

__اومال فين رنيم ؟هي لسه ما رجعتش من المدرسه.


تتهدت حياه بحزن وهي تجيبها بالم:

_لا رجعت حابسه نفسها في اوضتها كالعاده !


زفرت حلا بضيق من رفيقتها فمهما تتحدث معها لتعود كما كانت ،ولكنها لم تقتنع ابدا بكلامها ،ولا تزال تحمل حسن كل ما حدث لها


ربتت حلا علي يدها بابتسامه وهي تقول برقه :

_ما تقلقيش يا طنط انا هتكلم معاها وهفضل وراها لحد ما تخرج من حالتها دى.


تنهدت حياه بحزن وهي تقول بأمل:

_ياريت يا حلا ، لحسن انا حايشه فارس بالغصب عنها.


تأفات حلا عند ذكر اسمه وهي تقول بضيق:

_فارس ده سيبك منه دي بنى آدم معقد

_مين دي اللى معقد يا بنت الصاوي.


قالها فارس بخشونه وهو يدلف من باب الفيلا بعدما استمع لجملتها بينما هي ابتلعت ريقها بخوف وهي تراه امامها بهيئته العملاقه ،فردت عليه بتلعثم :

_ابن حلال د..دي انا لسه بقول لطنط قد ايه انت انسان متفاهم وطيب


رفع فارس حاجبيه باستنكار وهو يقول بسخريه:

_لا يا شيخه.


ابتسمت حياه علي حلا الخائفه ثم نظرت لفارس وهي تقول بجديه:

_فارس ملكش دعوه بيها ،وبعدين ان ايه اللي رجعك بدري؟


رد عليها فارس بفتور:

_عادي زهقت وجيت.


ثم تابع حديثه وهو ينظر لوالدته ببرود اعتاد عليه:

_انا طالع انام يا امى مش عاوز حد يزعجنى!


ردت عليه حياه بهدوء:

_طيب يا حبيبى،روح ارتاح شويه.


نظر فارس لحلا بحده ثم تركهم واتجه الى غرفته ،واثناء صعوده رنيم هي الاخري تنزل من الدرج ،فقال بسخريه:

_اخيرا هتتكرمى وتخرجى من معتقلك وتقعدي معانا.


نظرت اليه رنيم بضيق ثم همت لتذهب ولكن امسك هو بمعصمها بقوه ،وهو يقول بحده:

_انا مش بتكلم ولا انتى خلاص ما بقتيش تعرفى عن الزوق حاجه!


علي الرغم من انها تنظر له ببرود الا انها ترتعد بداخلها منه ،ولكنها حاولت تصنع شجاعتها امامه قائله ببرود:

_اها انا قليله الزوق ،لان كلامك ما يهمنيش يا فارس.


كانت حلا وحياه يستمعون لهم بقلق خوفا من ان يتأزم الوضع بينهم ،بينما قاطع حديثهم صوت جرس الباب ،ففتحت الخادمه ولم يكن سوي حسن ،الذى دلف بهيبته المعتاده قائلا بجديه:

_السلام عليكم


رد عليه الجميع سلامه ماعدا رنيم التي نظرت له بكره واضح بعينيها ،ثم اقتربت حياه منه وهي ترحب به:

_اهلا يا حسن البيت نور ،بقالك كتير ما بتجيش


رد عليها حسن بهدوء:

_حقك عليا يا عمتي ،حضرتك عارفه بقي ان مشغالى كتيره.


اومأت حياه بتفهم ،بينما حيا حلا وفارس ثم وجه حديثه لرنيم الواقفه بغضب:

_ازيك يا رنيم.


كزت رنيم علي اسنانها بغضب ثم قالت بوقاحه:

_انت جى هنا ليه ؟

_رنيييم

صزخ بها فارس بغضب وهو يمسكها من معصمها بقسوه تأوهت لها ،فانقذها حسن من براثن اخيها الغاضب موجها حديثا له بجديه:

_سيبها يا فارس وتعالي عاوزك في موضوع مهم .


نفض فارس زراعها ،ونظر اليها بحده قائلا بتوعد:

_حسابك معايا بعدين.


نظرت اليه رنيم ببرود بينما اسرعت حلا واقتربت منها ليذهبا الى غرفتها مره اخري حتي لا يتأزم الوضع اكثر من ذلك.


اقتربت حياه من ابن اخيها قائله باعتذار:

_انا مش عارفه اقول لك ايه حسن حقك عليا.


امسك حسن كفها وربت عليها ،ورد عليها بجديه :

_ما حصلش حاجه يا عمتى ،رنيم انا بعتبرها احتى الصغيره.


اومأت حياه برأسها بينما نزل فارس بزهق من شقيقته التي تحتاج كثير من التهذيب ،ولكن ما يمنعه عنها هو والده ووالدته ،لولا ذلك لكان رد اليها عقلها …..


جلس فارس بجانب حسن ثم اخذا يتجذبان اطراف الحديث ،حيث تربطهم علاقه صداقه قويه ،هذا ما دفع فارس الوقوف بجانبه فى تلك الحادثه .

_____________________

في غرفه رنيم،،،،


قذفت رنيم الوساده من يدها بغيظ ،فهدأتها حلا قائله بهدوء:

_اهدى يا رنيم بقى!.


نظرت اليها رنيم بغضب ثم ردت عليها بعصبيه:

_اهدي ازاي شوفي بيتكلم ببرود ازاى ،ولا تانى اللى اسمه فارس شوفتي بيدافع عنه ازاى.


ثم قلدت صوت شقيقها بغضب:

_حسابك معايا بعدين.


كتمت حلا ضحكتها بصعوبه حتي لا تراها رنيم وتعصب اكثر ،فقالت بجديه:

_ممكن تهدى كده وتعقلى ،يا رنيم حرام عليكى مامتك شوفى زعلانه عليكى ازاي.


ابتسمت رنيم بسخريه ،ثم ردت عليها بالم:

_ماما ،ماهى وقفت جنب ابن اخوها واكتفت بس انها تواسينى


تعصبت حلا عليها ،فاقتربت منها وهزتها من كتفها:

_يعني انت كنتي عاوزه تعملي ايه ؟تبلغي عنك ووافقوكى علي كده!


ردت عليها رنيم بشراسه:

_ايوه كنت بلغت عنه وخدت بحقي منه.


نفت حلا برأسها بقله حيله ،قائله بتساؤل :

_وتضيعى مستقبله ده طبيب يا رنيم !


ضحكت رنيم بسخريه وردت عليها بتهكم:

_عادي ،ما هو اتسببلى في عاهه مستديمه ،بس مسيرى هاخد حقه منه وقريب اوي كمان.


اغمضت حلا بنفاذ صبر على رفيقتها ،فغيرت مجري الحديث ولكن حديثها كله اصبح بسخريه وبرود ،فدعت حلا لها الله بان يهديها. .

_____________________

فى منزل كوخ قديم،،،،،


يجلس شاب على كرسى ضخم وهو يضع قدمه فوق الاخرى ،فى اواخر العشرينات ،عريض المنكبين وذو قامه عاليه ،يهابه الجميع فقط بنظرة من عينيه المظلمه التى تغرق في بحر ظلامها ،هو رجل ليس بعادى فهو يمتلك من القوة والذكاء ما يجعل من امامه يخشى منه بشده ،ويذخن بسجارته الكوبيه ،ثم رفع نظره بعينيه الحادتين كالصقر والسواد المظلم كسواد الليل الى الشاشه المكبره التي امامه ،وكانت عليها صوره فتاه بحاجبها الرقيق مثلها وضكتها المرحه ،فتنهد وهو

ينظر لها بتفحص ،قائلا بشراسه واصرار:

_كلها يومين هتبقى ملكي بين ايديا ،وهخفيكى عن الدنيا كله علشا متشوفيش خد غيرى ،يومين وبس..

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة