-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الخامس

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية بعد النهاية الجزء الثانى بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الخامس

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال ج2 - الفصل الخامس

 فارس بابتسامة حزينة:ناقصني ملك ويوسف و واحدة ذي عائشة ارجع البيت مخنوق اشكلها همي وابص لضحكة ولادي وبرائتهم فأنسى حياتي

وصمت للحظات ثم أكمل:انا عايز اتجوز ...عايز واحدة جنبي ...واحدة اقدر احكلها حاجات كتير في حياتي... حاجات مقدرش احكيها لبابا علشان مشيلهوش الهم حاجات ذي اني لسه مخفتش من فقر الدم ....انا مينفعش اقول لبابا علشان ميتعبش وكمان مقدرش ادخل في يوم عليه واقوله عاوزك تاخدني في حضنك لاني مش معوده على كده وهيفهم ان انا في حاجة

ونظر في عيني شادي:انت عارف اني مقولتلوش اني خايف عليه من كل اللي بيحصلي بسبب الورث واني من خوفي أمنت على حياتي ب٣مليون جنيه الموضوع ده بقاله تقريباً اربع سنين انا مقدرش اقوله علشان ميخافش

واخذ نفساً عميقاً:شوفت بقى ان ناقصني كتير

شادي بمرح:لا يا عم بسيطة قوم اكتب عليا وهيبقى كله تمام

ضحك فارس لاارادياً:تصدق انك فصيل

ضحك شادي:ما انت عاوز تتجوز واحدة علشان تحكلها اللي انت حكتهولي ده فاكتب عليا انا وخلاص ومتخفش هعيش خدامة تحت رجليك

ضحك الاثنان

فارس:بس احنا في مكان عام الناس تقول علينا ايه

شادي:ايوه كده يا عم اضحك

فارس:متحرمش منك يا صاحبي

شادي:طول العمر على قلبك بس انت قول امين

فارس:انت اجدع صاحب في الدنيا

شادي:وانت كمان صاحب جنان

فارس:كنت محتاج القعدة دي اوي بنسى كل حاجة

شادي:انا مضطر انهي القعدة اللذيذة دي

فارس:انت هتهزر هو احنا لحقنا

شادي:عندي شغل بدري انت معندكش ولا ايه؟

فارس:عندي بس عادي ممكن اطبق انا متعود

شادي:انا مش متعود يا سيدي ولو طبقت هنام هناك وهترفد

فارس:المرة دي مش هتتحسب ابداً

شادي:نتفق على مرة تانية يا سيدي

فارس:ماشي بس اوعى تنسى

شادي:يا عم انت اللي متنشغلش

فارس:لا متقلقش هفضالك يلا سلام

شادي:سلام

وذهب فارس الى الڤيلا فقابل زياد في ممر الغرف بالطابق الثاني

زياد:ايه يا عم فارس هو انا جاي هنا اقعد لوحدي

فارس:معلش يا زياد مشاغل نبقى نتفق نقعد يوم سوا او نخرج

زياد:فكرة حلوة برضو بعد ٥٠٠ سنة بقى ولا حاجة

فارس:انت اللي بتتريق اهو انا مقولتش حاجة

زياد:اتنيل قال يعني كنت هتعملها بجد

فارس:ما انا قولتلك من كام يوم ننزل نشتري هدوم انت اللي مرضتش

زياد:انت بتسمي دي خروجة ثم متجيش تقولي نخرج وانا في شغل اختار وقت صح

فارس:اه صح انت بتشتغل دلوقتي

زياد:نراعي بقى النقطة دي في الخطة الجاية

فارس:ههههههه حاضر

زياد:اه صحيح مقولتليش نتيجة تحاليلك ايه؟

فارس بشك:هو أمير قالك حاجة؟

شعر زياد ان هناك شيئاً ما:قالي بس علشان انا سألته يعني

فارس:انا مشوفتش غباء كده ده مش ناقص غير انه يروح يقول لبابا

زياد:وانت يعني ناوي تخبي عليه لحد امتى؟

فارس:لحد اما اخف علشان ميقلقش عليا

زياد:طب وريني التحاليل

فارس:ايه ده هو ما ادالكش نسخة منها

زياد:لا هو الصراحة أمير مقاليش حاجة انا اللي حسيت ان في حاجة فقولت استدرجك في الكلام

فارس:ده اسمه كلام يا زياد انا مبحبش الحركات دي على فكرة

زياد:اسف يا سيدي واتطمن مش هجيب سيرة لوالدك

فارس:لا وعلى ايه ما خلاص مصر كلها عرفت مفاضلش غيره

زياد:هههههههه طب تعالى نقعد وتوريني التحاليل وتقولي الدكتور قالك ايه؟

فارس:وانت تفهم ايه في التحاليل دي

زياد:اقسم بالله العظيم انا دكتور

فارس:نفساني

زياد:والله بندرس كل حاجة في الاول ولسه عندي شوية معلومات

فارس:طيب يا سيدي تعالا

*****************

لم يشأ شادي ان يبوح لفارس بما يعايشه مع عائشة ففوق كونها اسرار زوجية هو ايضاً لا يريده ان يأخذ فكرة خاطئة عن الزواج بسبب غلطةٍ ارتكبها هو أكثر المتمنين ان يتزوج فارس لذلك احتفظ بمشاكله لنفسه

دخل الى شقته فوجد عائشة تنتظره

شادي:خير في مفاجاءات تانية متقالتش حابة تقوليها النهارده

عائشة:عاوزين نقعد سوا نتفق على اللي هتقوله لأهلي لو سألوك عني

شادي:عائشة انا زهقت

عائشة:احنا لسه مبدأناش علشان تزهق

شادي:اه لسه مبدأناش الكدب والتمثيل

عائشة:ايه ضميرك واجعك علشان هتكدب

شادي:ضميري واجعني علشان والدك فاكرني مثالي واني واخد بالي منك ومن ابننا ومش عارف انك مسافرة

عائشة:اوعى تقول حاجة

شادي:انتي مش مأمنالي ولا ايه؟

عائشة:مش قصدي بس اوعى قلبك يحن بابا مش ذي ما انت فاهم هو بيحب كل حاجة تمشي على مزاجه علشان كده هتلاقيه طيب معاك بس لو اخد خبر بالسفرية دي هيسود حياتك

شادي:طب وانا احط نفسي في الحوار ده ليه طب ما انا من دلوقتي اقوله بنتك عاوزة تسافر وانا مش قادر امنعها تعالا اتصرف معاها

عائشة:انت خايف منه للدرجة دي مكنتش اعرف انك جبان اوي كده

شادي:حاسبي على كلامك ومتحاوليش تستفزيني ... انا مبقاش في دماغ للمشاكل

عائشة:طب شيل من دماغك فكرة انك تقوله دي علشان انت معندكش دليل على كلامك وبكلمة مني أألف حكاية واقلب الطرابيزة عليك ...ولو عملت ذكي وقررت تقوله بعد ما اسافر هتجيب لنفسك انت وجع الدماغ

صمت شادي مصدوماً

عائشة:ساكت ليه...واضح اني اقنعتك ...يلا نقفل الحوارات دي كلها بقى ونشوف السيناريو اللي هتقوله

شادي:تصبحي على خير انا هنام مع يوسف وملك

عائشة:لسه مخلصناش كلامنا

شادي:بالنسبالي انا الكلام خلص وانا هألف سيناريو مع نفسي مش محتاج لتأليفك التأليف ده اسهل حاجة

عائشة:مش لازم نتعامل مع بعض وحش يا شادي انا بس عاوزة احقق حاجة وانا عمري ما هنسالك الجميل ده

شادي:لا يا عائشة انا بدأت الجميل ده من زمان وكونك لسه بتعتبري الجميل ده مبدأش يبقى نسيتي

وتركها وذهب لينام بجوار صغاره وهو يشتعل غضباً من تلك اللهجة التي خاطبته بها

***************

في النادي كانت دارين جالسه تريح رأسها من تلك الافكار التي بدأت تهاجمها مؤخراً وبينما هي جالسة اتى زياد وجلس مقابلاً لها

دارين:أفندم؟!

زياد:دارين فؤاد الحكيم اتغيرتي جامد عن زمان يمكن علشان الحجاب بس للأمانة شكلك احلى بيه

دارين:ايه ده؟..انت مين؟ وتعرفني منين؟ وعرفت مكاني ازاي اصلاً؟

زياد:طب نبدأ من الأخر للأول انا عرفت مكانك عن طريق الاكونت بتاعك على انستجرام اما بقى انا مين واعرفك منين فدي نجاوبها مع بعضها ...بص ياستي انا زياد فريد الانصاري كنا زملا في مدرسة الثانوية

تبصله دارين ويبدو عليها الحيرة

زياد:لا مش معقول نسيتي عشرة ٣ سنين في الثانوية نسيتي المقالب اللي كنا بنعملها في بعض

دارين:هو انت ؟

زياد:افتكرتيني؟!

دارين:افتكرت اللي كان معايا في المدرسة انت متغير اوي انت اختفيت فين صحيح ؟

زياد:بعد التخرج هاجرت مع اهلي واستقرينا برا لسه راجع من فترة بسيطة

دارين:وعامل ايه في حياتك دلوقتي؟

زياد:دكتور نفسي

دارين بدهشة:دكتور؟!

زياد:عارف هتقولي ايه انا كمان مكنتش اتوقع

دارين:مبقتش استغرب اوي بعد اللي حصل معايا في حياتي

زياد بمرح:ايه اتجوزتي وقعدتي في البيت

دارين:اتجوزت

زياد:بجد؟!

دارين:واتطلقت

زياد:حكاية وخلصت يعني ؟

دارين:مش اوي

زياد:بتحبيه؟

هزت رأسها نافياً:لا ابداً بس هو ابن عمي وكمان بنا رائد

زياد:مش ممكن جبتي ولد

دارين:خمس سنين دلوقتي

زياد:ده واضح ان فاتتي كتير اوي

دارين:انت اتجوزت؟

زياد:لا لا اتجوزت ولا خطبت ولا ارتبطت كان المفروض في مشروع حواز بس حصلت مشاكل بيني وبين والدي فوقف الموضوع وبيني وبينك انا مكنتش عاوز

دارين:مشاكل ايه؟

زياد:موضوع طويل

واخرج كارتاً خاص به يحوي ارقامه ويضعه امامها

زياد:ارقامي خلينا نتواصل

ونهض زياد مغادراً

امسكت دارين الكرت وهي غير مصدقة تلك الصدفة التي حدثت بعد كل تلك السنين ظهوره اعاد لها الكثير من الذكريات المؤلمة كيف كانت الاماني وقتها ان تأتي العطلة ويقومون ببعض النزه سوياً لم تكن هناك مشاكل او اي قلق

***************

كانت شهد تشعر بالخوف من الذهاب لعملها وكأن القدر استجاب لها فأصيبت بالبرد و رقدت في السرير كانت ترى ان ما حدث البارحة هو ذلك الخطأ الذي تحدث عنه وانها يجب ان تترك العمل من نفسها بدلاً من ان يقوم هو بذلك

دخل أحمد اليها وهو يحمل كوباً يحوي ليموناً ساخناً ناوله اياها قائلاً:اتفضلي ياستي

شهد:مش عاوزة

أحمد:معلش يا شهد علشان تقومي بالسلامة

شهد:طبعاً ما انت عاوزني اقوم من التعب ده علشان انزل ادور على شغل

أحمد:هو انتي اترفدتي؟

شهد:حاجة شبه كده يا باشا

أحمد:انا مش فاهم حاجة وعموماً كل اللي فارق معايا دلوقتي انك تقومي بالسلامة

شهد:اطلع برا يا أحمد

تنهد أحمد في تعب و ترك لها الليمون وغادر الغرفة وهم بالذهاب لغرفته هو الاخر فاستوقفه صوت الجرس فذهب وفتح الباب ليجد شخصاً غريباً

أحمد:أفندم؟!

فارس:صباح الخير

أحمد:صباح الخير مين حضرتك؟

فارس:فارس الأنصاري..هي دي شقة أستاذ سيد؟

أحمد:اه الله يرحمه انا ابنه اي خدمة؟

فارس:هي انسة شهد موجودة؟

أحمد:وحضرتك تعرفها منين؟

فارس:مديرها في الشغل

أحمد غير مستوعب ما الذي اتى به الى هنا كما ان كلمات شهد لم تكن واضحة ولم يفهم ما حدث فتنحى جانباً واشار له بالدخول

دخل فارس محرجاً فأشار له أحمد بالجلوس وأغلق الباب

أحمد:ثانية واحدة

أومأ فارس يرأسه ايجاباً ودخل أحمد إلى شهد

شهد:خير مين جه؟

أحمد:مديرك في الشغل!

نهضت شهد فزعة:استاذ فارس؟

أحمد:هو ايه اللي جابه هنا؟

شهد:روح روح قدمله حاجة يشربها يلا بسرعة

أحمد:اقدمله ايه بس؟

شهد:اتصرف يا أحمد

وغادر أحمد الغرفة وذهب لفارس

أحمد:شهد جاية حالاً

وأكمل:معلش هو احنا مش متعودين حد يزورنا بس ممكن تقولي حضرتك تحب تشرب ايه وانا ابعت اجيبه

فارس بحرج:لا شكراً مش عاوز حاجة وانا والله اسف جداً على اني جيت من غير معاد او استئذان بس انا والله حاولت اوصل لشهد كتير اوي بس من غير فايدة واللي حصل امبارح خلاني اشك انها ممكن يكون لا قدر الله حصلها حاجة

جاءت شهد قاطعةً حوارهم فنهض فارس فوراً

شهد:ازي حضرتك يا فندم؟

فارس:ازيك انتي يا شهد انتي كويسة؟

شهد:اه الحمد لله شوية برد بس اتفضل حضرتك اقعد

جلس فارس مجدداً

بينما التفتت هي لأحمد:مش تشوفه يا أحمد يشرب ايه؟

فأجاب فارس سريعا :مفيش داعي والله انا بس كنت عاوز افهم في ايه اختفيتي ومردتيش عليا وقلقت يكون حصلك حاجة بسبب امبارح

شهد:هو انا قولت يعني امشي انا من نفسي يعني قولت انفذ كلام حضرتك واني لو غلطت غلطة امشي

فارس:وهو فين الغلط في اللي حصل يا شهد انا لو كنت اعرف انك هتفهمي كلامي كده كنت وضحتلك الغلط اللي اقصده

ثم نهض قائلاً:الف سلامة عليكي خودي وقتك واتحسني اسف لو تعبتك بس اختفاءك كان غريب عن اذنكم واسف للازعاج

نهضت شهد:لا ابداً والله مفيش اي ازعاج انا اللي اسفة اني وصلتك لانك تيجي هنا

ابتسم فارس وذهب باتجاه الباب فتبعه أحمد وأغلق الباب خلفه ثم التفت لشهد

أحمد:هو ايه اللي بيحصل بالظبط وليه مبترديش عليه هو في حاجة حصلت امبارح غير وقوعك في البسيم ؟

دخلت شهد الى غرفتها متجاهلةً اياها وهي سعيدة انها لم تخسر وظيفتها

***************

مرت الأيام واستعدت عائشة للمغادرة واعدت كل شئ

شادي:جاهزة؟

عائشة:اه يلا بينا مش عاوزة اتأخر

وحملت يوسف بينما حمل هو الحقائب وسارت ملكه بجواره وركبوا السيارة سوياً

ملك:هتوحشيني

عائشة:وانتي كمان يا ملوكة

وظلت عائشة تعانق يوسف طوال الطريق وتتحدث اليه وكم انها تحبه

وصلوا الى المطار وغادروا السيارة واوصلوها الى الداخل

شادي:بالسلامة يا عائشة

عانقته عائشة من الفرحة:انا متشكرة اوي يا شادي انا عمري ما هنسى اللي انت عملتهولي ده محدش كان هيعمل معايا كده

شادي في نفسه"طبعاً هو في حد اهبل ذيي برضو"

ابتعد عنها:يلا علشان الطيارة متفوتش

وتركتهم عائشة وذهبت فأخذ هو صغاره وغادروا المطار

ملك:هي هترجع امتى يا بابي؟

شادي:معنديش فكرة يا حبيبتي بس هي هتطول

ملك:يعني هتغيب كتير وهتوحشنا اوي؟

شادي:مش لازم توحشنا احنا ممكن نملا الفراغ اللي هي سابته وبالتالي مش هنحس بفراقها

ملك:انت قصدك ننساها ؟

شادي:يعني تقريباً

ملك:وده صح؟

شادي:اه صح يا ملوكة

وأكمل:يلا هنروح نشتري كل حاجة نفسكم فيها ونقضي يوم لذيذ سوا موافقين؟

ملك ويوسف:هييييييييه

كان شادي يود ان يقول لعائشة انه لاحاجة ان تعود الى هنا مجدداً بإمكانها المكوث هناك

كان يراقب كلاً من ملك ويوسف من مرآة السيارة ويتيقن من كونه اكتسب مسؤولية طفل آخر الى جانب ملك وكذلك مسؤولية عائلتها التي هو ملزم بالتعامل معها من الان

لم يكسب شئ لكنها ليست كذلك لقد تزوجت بعيداً عن اهلها وانجبت طفل واكملت تعليمها وسافرت الان لاكمال دراساتها يشعر انه كان مغيباً وهو يفعل كل ذلك

*****************

في الشركة جلس فارس ومازن سوياً

مازن:انا حاسس اني معطلك بس كنت عاوز اشوفك

فارس:لا ابداً هخلص كام حاجة بس واركز معاك....المهم طمني عليك؟

مازن:عاطل

فارس:ومالك فخور كده ليه وانت بتقولها؟

مازن:ولا فخور ولا نيلة بس اعمل ايه هي الدنيا قلبت معايا كده من وقت العملية والعلاج والمتابعة ومنزلتش شغل تاني

فارس:مزهقتش؟

مازن:انا كل الناس بتسألني السؤال ده يا جماعة زهقت بس اعمل ايه بقى تقدر تقول اتعودت وموضوع اني ادور على شغل هياخد وقت خصوصاً من ورا اهلي

فارس:غريبة مشتغلتش مع اخواتك يعني

مازن:لا ده الطبيعي انا مش عاوز احتك بفؤاد الحكيم

فارس:طب ما تيجي تشتغل معايا؟

مازن:هشتغل ايه معاك؟

فارس:شغلانةهتعجبك اوي

مازن:ايه ساعي؟

فارس:لا مع الاسف الشغلانة دي محتاجة خبرة

مازن:هههههه هشتغل معاك ايه انا مفهمش غير في هندسة الديكور

فارس:هتعرف

***************

في المطار وقف باسم ينتظر والدته وعندما لمحها من بعيد ذهب اليها وعانقها لكنها لم تبدي اي رد فعل

نظر اليها مدهوشاً:مالك هي الغربة بتعمل كده؟

نظرت اليه وصمتت

باسم:مالك يا ماما ؟

سامية:لينا بيت نتكلم فيه

باسم:هو انا عملت حاجة ضايقتك ؟

سامية:قولتلك لينا بيت نتلكم فيه

باسم:ما تقولي يا ماما علطول في ايه؟

سامية:في خناقة بس مش قدام الناس

باسم:ممكن اعرف سبب الخناقة دي ايه؟

سامية:في البيت

باسم:هي نسمة مقوياكي عليا ولا ايه؟

سامية:اتفضل وريني العربية فين؟

وذهبت فتحرك خلفها وركبوا السيارة سوياً

باسم:ممكن افهم بقى في ايه؟

سامية:في...

قاطعها منفعلاً:مفيش في البيت ولا بعدين احنا هنتفاهم هنا ودلوقتي

سامية:كنت عارف اللي حصل لنسمة ومقولتليش

باسم بخوف:ايه اللي حصل؟

سامية:يعني مكنتش تعرف

باسم بغضب:في ايه اعرف ايه نسمة مالها يا ماما اتكلمي

****************

مصطفى بفرحة:بصي لو ولد هسميه مالك ..ولا لاءلاء هسميه سيف ولو بنت هسميها فرح

نور بفرحة:ولو توأم؟

مصطفى:اممم لو توأم ولاد مؤمن ومؤيد ولو بنات فرح وفاتن

نور:ههههههه طب وانت عاوز ايه؟

مصطفى:يا حبيبي مش هنختار اللي ييجي انا راضي بيه

نور:مكنتش متخيلة انك هتفرح اوي كده

مصطفى:ليه هو انا قولتلك ان انا مكتفي بياسين

نور:لا محصلش ههههههه

مصطفى:طيب شوفتي ....ثم انا الصراحة مش عاوز ياسين يبقى وحيد يعني انا كنت وحيد والموضوع مكنش حلو انتي اكيد فهماني لانك نفس حالتي

نور:اه الوحدة مش حلوة

مصطفى:قولتي لحد؟

نور:لا محدش يعرف غيرك انت وباسم؟

مصطفى:اشمعنى باسم؟

نور:ما هو اللي وداني للدكتور ملقتش حد اقوله وانت عارف مبعرفش اسوق وياسين معايا وكمان كنت تعبانة

مصطفى:باسم ده جدع اخويا اللي امي مجبتهوش

نور:فعلاً

مصطفى:طب احنا لازم نروح نبلغهم انتي عارفة الظروف اللي حصلت في الشغل واني لازم اسافر بكرا

نور:فاهمة

مصطفى:تحبي تبلغيهم بنفسك ولا ابلغهم انا

نور:لا بلغهم انت مش هتفرق .... انا هحضرلك الشنطة

مصطفى:تمام

ذهبت نور الى الغرفة وبدأت تحضر حقيبة مصطفى فرن هاتفها الخليوي برقم باسم

تعجبت نور من اتصاله وتساءلت بداخلها مراراً عن السبب ثم اجابت

نور:الو

باسم بغضب:انتي ازاي متقولليش اللي حصل مع نسمة؟

نور باستغراب:اللي حصل مع نسمة!

باسم:متعمليش مش عارفة يا نور

نور:انت بتتكلم عن ايه؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة