-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية بعد النهاية الجزء الثانى بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال ج2 - الفصل التاسع

وليد:عمي!

ياسر:وليد حبيبي ازيك؟

واقترب واحتضنه:وحشتني أوي يا وليد

وليد بإستغراب:وانت كمان

ابتعد ياسر:أخبارك ايه يا حبيبي وانت لوحدك كده؟

وليد:ما انا بقالي سنين لوحدي ايه اللي اتغير يعني

ياسر:معاك حق انا مقصر معاك

وليد:لا مقصدش ان حضرتك مقصر انا اقصد ان طول العمر انا في بلد وانت في بلد مش حاجة جديدة يعني

ياسر:انت شايل مني ولا ايه؟

وليد:لا أبداً مقصدش خالص

ياسر:انت هتسبني على الباب ولا إيه؟

وليد:لا أكيد اتفضل يا عمي

وانتبه وليد لتلك الحقيبة التي مع عمه وفي نفسه"شكلها مش زيارة بقى"

ودخل ياسر وتبعه وليد مغلقاً الباب خلفه وجلسوا سوياً

وليد:نورت يا عمي

ياسر:معلش يا ابني ما استأذنتش قبل ما أجي

وليد:لا يا عمي متقولش كده البيت بيتك

ياسر:تسلم يا حبيبي

وليد:ويارا عاملة ايه؟

ياسر:مبنتكلمش كتير هي عند مامتها حالياً آخر حاجة عرفتها لما اتكلمنا انها بتدرس برمجة

وليد:بالتوفيق

ياسر:يارا تمام المهم انت؟

وليد:الحمد لله تمام

ياسر:وبتدرس ايه دلوقتي؟

وليد:لا مبدرسش حاجة مشغول بمشروعي

ياسر:وده ينفع تبقى من غير شهادة برضو

وليد:يعني اللي اخدوا شهادة عملوا ايه مشروعي محتاجلي اكتر

ياسر:تصدق معاك حق انت فعلاً لازم تركز مع مشروعك الله يكون في عونك الوضع بقى صعب كده وتقل عليك الحمل

وليد:لا ابداً تمام

ياسر:انت هتخبي على عمك برضو بقى عاوز تفهمني انك ماسك الشغل بتاع الشركة تمام مع مشروعك

وليد:شغل الشركة؟

ياسر:اه شغل الشركة اقولك سيب الموضوع ده عليا

وليد:لا شكراً يا عمي فارس ماسك الشغل ده

ياسر:فارس مين ده اللي تمسكه تعب والدك

وليد:فارس كان دايماً قد الثقة دي ومخنهاش ابداً

ياسر:ده تمثيل علشان ميطلعش برا الشركة

وليد:هو حضرتك جاي من السفر تعيب في فارس؟

ياسر:لا انا جاي اقف جنبك

وليد:شكراً مش عاوز حد جنبي دلوقتي كنت محتاج زمان وفارس قام بالواجب

ياسر:انت بتطردني يعني؟

وليد:مقولتش كده مش معقولة كل 5 دقايق هقولك ان ده بيتك

ونهض وليد:تقدر حضرتك تختار الأوضة اللي تريحك تصبح على خير

وذهب وليد لغرفته

كان ياسر يرى دائماً ان تلك الشركة حقه منذ وفاة عماد وهي حقه لكنه الأن في أمس الحاجة إليها هي أمله الوحيد ليتخلص من كم المشاكل التي وقع بها

__________________________________________

لم تعد شهد تعمل لدى فارس فبالطبع لن تعمل معه وهي زوجته لذلك تركت العمل عنده واستبدلها فارس بأخرى

جلس يعمل في مكتبه فسمع طرقات على باب مكتبه

فارس:اتفضل

دخلت جيهان:أستاذ وليد عاوز يقابل حضرتك

نهض فارس:وسبتيه برا دخليه بسرعة

دخل وليد:ازيك يا فارس؟

فارس:انت بتستأذن يا وليد دي شركتك

وليد:يعني أنا قولت لا يكون معاك واحدة ولا حاجة

فارس:تصدق انك رخم

وليد:هههههههههههه بهزر يا عم

فارس:هزار تقيل انا هتجوز على فكرة

وليد:انت هتخاف من دلوقتي

فارس:وهخاف من ايه؟

وليد:مشاعرها بقى وغيرة وكده

فارس:لالا شهد مش بتاعت الكلام ده مبتغرش

وليد:مين قالك يعني مفيش بنت مش بتغير

فارس:لا يا أخويا شهد ملهاش في الكلام ده

وليد:متحكمش دلوقتي بس

فارس:ما علينا من الكلام ده انت ايه اخبارك؟

وليد:تمام الحمد لله

فارس:ايه اللي فكرك بيا صحيح؟

وليد:رقم واحد وحشتني قولت اجي اشوفك ..رقم اتنين بقى دي حاجة بقالها كام يوم مش عارف المفروض اقولها ولا لاء بس انا حاسس اني لازم اقولها

فارس:عملت ايه؟

وليد:لا مش مصيبة حاجة عادية

فارس:اخلص يا وليد

وليد:عمي هنا

فارس:هنا في مصر؟ من امتى؟

وليد:لاء هو مش هنا في مصر وبس ده عندي في الفيلا

فارس:من امتى؟

وليد:حاجة بسيطة

فارس:طيب

وليد:بس كده؟

فارس:اعملك ايه يعني اكيد مش عاوزني اجي ارحب بيه

وليد:اكيد لاء انا بس حسيت اني لازم اقولك

فارس:طيب يا وليد تمام

وأكمل:بس هو ايه اللي حدفه عليك دلوقتي ؟

وليد:هو من ساعة ما جه وهو بيجر حنية وبيكلمني عن الشركة

فارس:قال ايه عن الشركة

وليد:هيقول ايه يعني عاوز يديرها وبيتكلم شوية عنها وكلام كده مبفهمهوش انا

فارس:وقولتله ايه؟

وليد:هقوله ايه يعني اكيد قولتله انك بتديرها

فارس:وهو ليه عاوز يديرها ؟

وليد:ما هو طول عمره عاوز يديرها ايه الجديد؟

فارس:لاء في جديد على فكرة

وليد:وايه هو؟

فارس:مش عارف بس هعرف

وليد:نفس الحوار على فكرة

فارس:وهيستنى 3 سنين علشان يرجع يفتح نفس الحوار

وليد:ما هو مفيش حاجة تانية ممكن تخليه عاوز يدير الشركة اصلاً مش تخصصه يعني

فارس:هو ده يا وليد مش تخصصه واكيد مش حب تملك لان الموضوع ده كان من سنين لازم يكون اللي رجعه سبب جديد

وليد:اللي تشوفه عموماً أنا كنت جاي اشوفك واقولك

ونهض:أستأذن أنا بقى

فارس:تمام...متنساش تيجي الفرح

وليد:حاضر من عنيا

فارس:استنى

واخرج دعوة لعرسه من الدرج واعطاها اياه

وليد:ما انت بعتلي واحدة

فارس:دي لعمك خليه ييجي ينورنا

وليد:نعم؟َ!

فارس:ذي ما سمعت

وليد:ده بجد انت عاوز عمي يحضر فرحك...طب ليه؟

فارس:فضول

وليد:فضول لإيه؟

فارس:متركزش معايا انت بس وخليه يحضر

وليد:هحاول اقنعه

ابتسم فارس:مش هتحتاج هو هيوافق علطول ولوحده من غير اي حاجة

وليد:كأنه عمك مش عمي

وغادر وليد

وفارس متأكد ان هناك سببٌ آخر دفع ياسر للعودة الى مصر سببٌ حدث خلال تلك الثلاث سنوات الماضية

________________________________________

في فيلا الأنصاري

عاد زياد من عمله فوجد إبراهيم ويبدو عليه الضيق

زياد:خير يا عمي ؟

إبراهيم:الأستاذ ماشي يوزعلي دعاوي فرحه في كل حتة عاجبك العمايل دي انا على جثتي احضر الفرح ده

زياد:يا عمي سيبه في وهمه يومين وهو هيفوق لوحده

إبراهيم:هيفوق امتى وهو عنده عيال ولا عارف يطلق ولا عارف يكمل

زياد:عيال؟؟!

إبراهيم:طبعاً عيال

زياد:انت متخيل انه هيتجوزها اصلاً

إبراهيم:آمال ايه يعني؟

زياد:اتطمن ياعمي لازم حاجة هتحصل يعني ويفركشوا

إبراهيم:انت متأكد؟!

زياد:كل واحد من مجتمع وكل واحد له طريقة معينة بيعيش بيها حياته ولازم في يوم حد هيكتشف طريقة مش عجباه في التاني او اي حاجة في الشخصية وهيسيبوا بعض أهم حاجة احنا نفضل ساكتين لان على الأغلب فارس بيعند معانا مش اكتر

صمت إبراهيم وهو يفكر في كلام زياد الذي يبدو مقنعاً

فأكمل زياد بثقة:اتطمن يا عمي مش هيتجوزها

________________________________________

في احدى الفنادق

إبراهيم:هو ده اللي مش هيتجوزها ؟

زياد:يعني هو ده اللي على جثتي أحضر الفرح ده

إبراهيم:غصب عني سنين وانا بحلم باليوم اللي اشوفه فيه عريس

زياد:خلاص ياعمي انت هتقلبها نكد ولا ايه؟

إبراهيم:ولانكد ولاحاجة

ومسح دموعه:اطلعله خليك معاه وانا شوية وهحصلك علطول

زياد:تمام

في احدى الغرف وقف فارس أمام المرآة يتأكد أن شكله جيد فسمع طرقات مزعجة على الباب

ذهب فارس ليفتح الباب قائلاً وهو يعلم من الطارق:عازم شوية همج على الفرح

فتح الباب فدخل زياد وشادي و وليد وبدأوا يصفقون ويدورون حوله قائلين:.... وبسم الله الرحمن الرحيم وهنبتدي الليلة اه اه عريسنا الزين كحيل العين وعروسته حلوة وجميلة اها اها اها اها هنقول يا عين ونقول يا ليل وحصوة في عينك يا اللي يا اللي ما تصلي على النبي

ضحك فارس:مجانين

عانقه شادي:مبروووك اخيراً لبست ذيي

فارس:ملافظ السعد

عانقه وليد:مبروك يا فارس

فارس:متشكر...عمك جه؟

وليد:اه تحت

عانقه زياد:مبروك

فارس:شكراً يا زياد الله يبارك فيك

شادي:يااااه بعد العمر ده كله صحوبية هتتجوز اخيراً

فارس:مش كتير على فكرة اعرفك من ايام الكلية بس

سمعوا طرقات الباب ففتح فارس الباب ليدخل إبراهيم ويغلق الباب

زياد:طب نستأذن احنا بقى يا فارس هنستناك علشان كتب الكتاب

وتركوهم

إبراهيم:انت متأكد يا ابني

فارس منزعجاً:تاني يا بابا

إبراهيم بحدة:اتكلم كويس معايا

فارس بهدوء:اسف يا بابا.....ايوه يا بابا متأكد وعلى فكرة النهاردة فرحي

إبراهيم:مبروك يا حبيبي

فارس:متشكر يا بابا وشهد هتطلع غير ما انت فاهم

إبراهيم:اتمنى من كل قلبي اكون غلط

فارس:الايام هتثبتلك

وأكمل وهو يدور حول نفسه:مقولتليش رأيك

ابتسم إبراهيم بحب:مبروك

فارس:الله يبارك فيك

مسح إبراهيم دمعة فرت من عينه وقال:انا هنزل أستقبل المعازيم تحت وانت اكتب كتابك وحصلني

فارس:مش هتفضل معايا

إبراهيم بمرح:ايه عاوز وكيل عنك

فارس:هههههههه لا يا باشا متشكر

إبراهيم:صحابك معاك يلا خلصوا وتعالوا

وذهب إبراهيم ودخل مازن

مازن:مبروك

فارس:متشكر عقبالك

مازن:امين

فارس:المهم كله تمام؟

مازن:بالنسبة لإيه؟

فارس:للاتفاق بتاع الشغل اللي بنا

مازن:انا مش متأكد اني قد الموضوع اوي بس عموماً اتطمن انا عندي خبرة كويسة من اللي حواليا

فارس:انا مش طالب اي معاملات جديدة حافظ على الوضع بس لحد ما اجي وانا كده كده مش هطول

مازن:تمام متقلقش

فارس:خود بالك مش عاوز ارجع الاقي الدنيا فوق بعضها

مازن:حاضر يا فارس ممكن تفرح شوية بقى

وأكمل مرحاً:الليلة ليلتك يا عريس

ضحكا سوياً وذهبوا وأتموا كتب الكتاب ثم دخلوا الى القاعة في زفة رائعة

في ذاك العرس كان من اليسير التفرقة بين معارف العروس ومعارف العريس وكان وجود معارفها بجوار الشخصيات الهامة الذي دعاها لعرسه يشعره ببعض الإحراج ويجعل إبراهيم غاضب طوال الوقت

حاول فارس اداء احدى الرقصات معها لكنها لم تستطع التأقلم معه فلم تكن على علم بها فاضطر فارس الى الجلوس حتى لا يحرجها اكثر

أتى ياسر:مبروك

فارس:شكراً نورت

وذهب للعروس التي كانت تقف مع صديقاتها وهنأها

وصلت دارين للحفل برفقة تامر

زياد:نورتوا الحفلة

دارين:شكراً ده نورك

وذهب تامر مباشرةً ليهنئ فارس بينما وقفت دارين تتحدث إلى زياد

دخل شريف إلى القاعة فيرى زياد ودارين يتحدثون ليحدق بهم فينتبه لفارس يعانقه

فارس:شيكو حبيبي وحشني جداً على فكرة

شريف:ازيك يا فارس مبروك

فارس:الله يبارك فيك مالك؟

شريف:لا ابداً مفيش انا بس مش عاوز اطول جاي اقول مبروك وماشي علطول

فارس:مفيش الكلام ده انت قاعد معايا وهتوصلني المطار كمان

شريف:معلش يا فارس انا تعبان اوي وجاي مخصوص علشانك

فارس:طب خليك شوية اقولك تعالا بارك لشهد وامشي حتى

فذهب معه فلمحته دارين لكنها تجاهلته

زياد:في حاجة؟

دارين:لا ابداً تعالا اعرفك على مازن

زياد:تمام

وذهبوا لمازن

دارين:مازن

التفت اليها فأشارت إلى زياد

دارين:دكتور زياد كان زميلي زمان في الثانوي

مازن:اهلاً وسهلاً

زياد:اهلاً تشرفنا

مازن:الشرف ليا

والتفت لدارين:طب ما انتي بتعرفي ناس ذوق اهو انا اللي اعرفه ان صحابك دمهم يلطش

دارين:نعم يا أستاذ

زياد:طب كويس مطلعتش من اللي دمهم يلطش هههههههه

مازن:شكلك مش من هنا اصلاً

زياد:لا والله مصري بس كنت عايش برا بس

مازن:اها

شريف لشهد:مبروك يا مدام؟

شهد:تسلم يا أخويا

تعجب شريف من طريقة كلامها حتى ذوقها في الفستان وابتعد مع فارس

شريف:مش غريبة شوية

فارس:ايه اللي غريب

شريف:اختيارك ليها غريب

فارس:ليه يعني؟

شريف:يعني طريقة الكلام الناس اللي واقفة معاهم حتى زوقها في الفستان

فارس:مالك يا شريف هرمي اهلها يعني

شريف:سيبك من اهلها شكلها مش مستواك خالص شوف طريقة كلامها ولازوقها .....ده فرحي انا ودارين دارين بعتت لمصممين برا علشان فستانها

فارس:مش اللبس والمستوى كل حاجة

شريف:معلش يا فارس اللي بييجي يتجوز بيتجوز عيلة

فارس وقد سأم هذا الحوار:يعني العيلة عملت معاك ايه ما اخرتها متطلقين

شريف وقد آلمته تلك الكمات:عن اذنك انا مضطر امشي

فارس بندم:شريف اسف والله مكانش قصدي

شريف:مفيش حاجة يا فارس انت مقولتش حاجة انا اللي معرفتش اختار... مبروك يا صاحبي

وذهب شريف سريعاً

__________________________________________

أمام المطار

إبراهيم:توصلوا بالسلامة

أتي أحمد وسحب فارس بعيداً

فارس:ايه؟

أحمد:شهد اول مرة تركب طيارة يا فارس وكمان انتو رايحين اليابان ودي بلد غريبة عليها خود بالك منها دي متهورة وممكن اول ما تروح هناك من الفرحة والحماس تخرج ومتعرفش هي اصلاً رايحة فين خلي بالك منها واوعى عينك تغيب عنها ابداً

فارس:انت خايف اوي كده ليه دي مراتي دلوقتي ومسؤولة مني انت لازم تبطل تقلق عليها وتسيب الموضوع ده عليا

وتركه فارس فذهب أحمد وعانق شهد بقوة حتى شهد تعجبت منه

شهد:ايه يا ابني هو انا ههاجر ده انا رايحة وراجعة

ابتعد أحمد:خودي بالك من نفسك

فامسك فارس يد شهد:يلا بينا علشان الطيارة متفوتناش

ودخلوا الى المطار ولازال أحمد يراقبهم بنظراته

إبراهيم:تعالا يا أحمد نوصلك معانا

أحمد:مفيش داعي هاخد تاكسي

إبراهيم:يا ابني تعالا معانا لسه هتوقف تاكسي

زياد:يلا يا أحمد هو مش هيسيبك الا لما تيجي معانا

فذهب أحمد معهم

__________________________________________

في اليوم التالي بمنزل مصطفى

عاد مصطفى من السفر ودخل البيت وهو يبحث عن نور ويناديها

نور:حمدا لله على السلامة يا مصطفى

مصطفى بفرحة:الله يسلمك يا حبيبتي ...تعالي عندي ليكي خبر حلو

وجذبها من ذراعها وجلسوا سوياً

نور:ايه خير؟

مصطفى:فرصة شغل في أمريكا

نور:ازاي يعني؟

مصطفى:ايه هو اللي ازاي ...انا هشتغل في أمريكا

نور:هتشتغل ايه في أمريكا؟

مصطفى:ههههههههه هشتغل ايه يعني يا نور طيار طبعاً

نور:في أمريكا؟!

مصطفى:اه فرصة هايلة

نور:طب وأنا؟؟

مصطفى:ايه المشكلة يا نور هو انا اول واحد يشتغل برا ويسيب اهله هنا

نور:ولو قولت لاء

مصطفى:لاء ليه يا نور؟

نور:انا مش عاوزة فرصة الشغل دي ولا فارقة معايا بحاجة انا عاوزاك تقعد هنا

مصطفى:بس فارقة معايا يا نور

نور:وانا مش موافقة

مصطفى:ليه؟

نور:قولتلك سببي وحتى من غير سبب انا مش عوزاها وخلاص

مصطفى:يا نور دي فرصة حلوة اوي ...وانا هبقى اجي في الاجازات برضو

نور:هو انت عاوزها اوي كده ليه....هي نسمة لسه هناك؟

مصطفى:نسمة؟...اكيد هناك ...ثم احنا مالنا ومالها اصلاً

حدقت به لبعض الوقت ليستوعب ما ترمي اليه فيصيح غاضباً:مش معقول الجنان ده بجد انتي فاهمة اني عاوز اروح هناك علشانها

نور:انا مقولتش حاجة انت ايه اللي خلاك تفكر كده

مصطفى:علشان انا عارفك كويس نسمة دايماً في بالك مش فاهم مالك

نور:مليش

مصطفى:طيب وبعدين؟

نور:ايه؟

مصطفى:فرصة الشغل؟؟

نور:انا قولت لاء وده آخر كلام وملوش علاقة بنسمة

مصطفى:وانا قررت اخود فرصة الشغل دي

نور:هو كل حاجة بقرارتك وانا لازم انفذ وبس

مصطفى:كل حاجة بقراراتي ؟!

نور:اه حياتنا كلها ماشية بقرارتك .... اقعدي يا نور من الشغل علشان الولادة حاضر ..معلش يا نور اصبري مع الولد لحد ما يتفطم وبلاش شغل دلوقتي خالص حاضر....يا حبيبي انزل اشتغل دلوقتي حاضر يا حبيبتي انا بنفسي هشوفلك موضوع الشغل ده حاضر ...كل حاجة قرارك وانا عروسة بتحركها على مزاجك

مصطفى:بطلي كلام المسلسلات ده يا نور موضوع شغلك انا نسيته مش اكتر واكيد يعني مش هتنزلي تشتغلي دلوقتي وانتي حامل

نور:كلام مسلسلات؟...نسيت؟؟

وأكملت:تصدق انك بتفكرني بنسمة هي كمان مبتفكرش في اللي حواليها طقت في دماغها تسافر وسافرت مش مهم بقى اهلها واللي حواليها حتى انت مكنتش مهم ....انتو شبه بعض

مصطفى بغضب:يوووووه نسمة نسمة....ما تطلعيها من كلامنا بقى ...انا مبفكرش ذيها هي بتفكر في نفسها انا بفكر فينا احنا التلاتة حتى لو انتي مش شايفة ده ....ثم موضوع نسمة ده شليه من دماغك ما انا ممكن اروح اشوفها في اي وقت وهقولك مسافر شغل هو انتي هتسافري ورايا مثلاً

ادرك انه أخطأ بما قاله الأن وانصدمت نور من كلماته

مصطفى:نور انا ...

قاطعته:على جثتي الفرصة دي يا أنا يا الفرصة دي واختار يا مصطفى

مصطفى:بتقارني نفسك بفرصة يا نور

نور:سميها ذي ما تسميها بس برضو انا او الفرصة دي

مصطفى:انتو الاتنين

نور:محدش بياخد كل حاجة خود وقتك وفكر ومتحاولش تقنعني بحاجة مش هقتنع

وتركته وذهبت الى غرفتها تبكي لأول مرة تشعر انها وحيدة هكذا فرغم الخلافات كان متواجداً لكن الأن سيغادر ويتركها لعمله انها نفس الأحداث انها نفس النهاية ....انها النهاية .

______________________________________

في الشركة

مازن:يافندم اتفضل برا

ياسر:انت مين انت علشان تطردني انت عارف انا ابقى مين؟

مازن:ميهمنيش الصراحة طالما حد مش بنتعامل معاه يبقى مع الف سلامة

ياسر:انت مين ادالك الاذن تقعد على المكتب ده فاكر نفسك مين؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة