-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الثانى والعشرون

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد

رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الثانى والعشرون

اقرأ أيضا: قصص رومانسية


رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد

رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الثانى والعشرون

 اشرقت شمس صباح يوم جديد لتداعب بخيوطها الصفراء العيون البندقيه لتفتح إيمان عيونها وتنظرحواليها بستغراب وتقول

إيمان :- انا فين دى مش أوضى 😒😒

وبعدين تعيد النظر مره أخره على المكان وتذكرت ليلة أمس مع أحمد أبتسمت وقالت صح أنا فى شقة أحمد

قامت غسلت وشها وتوضأت وصلت فرضها وطلعت المطبخ علشان تفطر

……………………………………………………

عند أحمد صحى من نومه دخل أخد شاور ولبس هدومه ونزل وقال

أحمد :- صباح الخير

الكل :- صباح النور

ميرفت :- امال فين كارمن

أحمد :- معرفش ممكن تكون فى الاوضه

ميرفت :- أزاى متعرفش أنت مكنتش نايم معاها فى نفس الاوضه

أحمد :- لا

ميرفت :- انتو زعلانين مع بعض ولا أيه

أحمد :- شويه

ميرفت :- ربنا يصلح الحال ليكم وبعد كده ندهت على الداده

الداده أحسان :- نعم ياهانم

ميرفت :- روحى نادى كارمن من فوق

أحسان :- بس كارمن هانم نزلت من شويه وركبت عربية الاستاذ أحمد ومشيت

أحمد :- عربيتى أنا ودى راحت فين دى

آحسان :- كانت طالعه متعصبه ومردتش على حد خالص وخرجت

ميرفت :- ماشى ياأحسان روحى أنتى

أحمد :- قام وقال انا هاخد عربيتك يابابا بقى

محمود :- ماشى ياأبنى أنا مش محتجاها

……………………………………………………

وخرج أحمد وركب عربية أبوه ومشى على الشقه وصل وطلع فتح الباب بالمفتاح واتسحب بص بعينه وكانت إيمان وقفه بتحضر الفطار

أحمد :- الجميل بيعمل أيه

إيمان :- عاعاعاعاعا ووقع الطبق منها

وقالت فى حد يعمل كده

أحمد :- أعملك أيه أنتى اللى قلبك خفيف

إيمان :- قولتلكم أنى بخاف أقعد لوحدى

أحمد :- خلاص أجى أقعد معاكى وغمزلها 😉😉

إيمان:- نعم ياأخويه تقعد مع مين

أحمد :- معاكى ياأيمو علشان متخفيش

إيمان :- ده بعينك

أحمد :- أخس عليكى ياقاسيه أهون عليكى

إيمان :- بريئ ياعينى غلبان

أحمد :- أنتى اللى شريره

إيمان :- ده أنت هتولع فى نار جهنم بسبب نيتك

أحمد :- طب أيه فى نيتى

إيمان :- أتكسفت ووشها أحمر

أحمد :- يالئيمه وقعد يقرب منها وانتى عرفتى اللى فى نيتى منين وقرب منها أوى

إيمان :- م.م مينفعش كده أبعد شويه

أحمد :- بس أيه الجو الجامده ده حرام عليكى أنا ماسك نفسى عنك بالعافيه

إيمان :- وانا عملت أيه

أحمد :- وهو بيرجع شعرها وراه ودنها شعرى غجرى وترنج ماسك شكلك مثير على الاخر

إيمان :- أفتكرت أنها بشعرها وحطت أيديها على شعرها وقالت يانهار أسود شعرى

أحمد :- مش أول مره أشوفه على فكره كنتى بشعرك فى المصحه وكنتى بتقعدى بى قدامى

إيمان :- مكنتش فى وعى بس دلوقتى زقته وطلعت علشان تجيب الطرحه بس وهى بتجرى داست برجليها على حتة أزاز من بتاع الطبق المكسور

إيمان :- اااااااااااه رجيلى

أحمد :- طلع يجرى عليها وشاف رجليها وهى بتنزل دم م.م.م.مالك

إيمان :- دوست على حتة أزاز

أحمد :- شال إيمان وحطها على الكنبه

إيمان :- أتكسفت ش.ش.شكرآ

أحمد :- أستنى هجيب شنطة الطوارئ علشان أطهرك الجرح وجاب الشنطه وطهرها الجرح ولف ليها رجليها

إيمان :- كانت مكسوفه من مسكت أحمد لرجليها أحم خ.خ.خلاص

أحمد :- كان حاسس بتوتر إيمان وكسوفها قال للاسف خلاص كنت مرتاح وأنا كده

إيمان :- وليك عين تتكلم أنت السبب فى اللى حصلى لومكنتش خضيتنى مكنش الطبق أتكسر ووشعرى اللى أنت شوفته ده

أحمد :- أنا أسف لوكنت آزعجتك وقام ولسه هيمشى

إيمان :- أنبت نفسها علشان زعلاته ولسه هيمشى ندهت عليه أحمد أنا أسفه متزعلش منى

أحمد :- وهو ضهره ليها كتم ضحكته لا عادى ولا يهمك

إيمان :- والنبى متزعلش منى وبعدين أناجعانه ومش هعرف أحضر فطار وأنا كده ممكن تحضرى أنت الفطار

أحمد :- بصلها وغمزلها وقال بيض برضه

إيمان :- لالالالا أى حاجه غير البيض

أحمد :- والله أنتى اللى خسرانه

إيمان :- هههههه لا آنا عايزه أخسر

أحمد :- اللى معاها أحمد عمرها ماتخسر وغمزلها 😉😉😉

إيمان :- مغرور

أحمد :- بس بحبك

إيمان :- جعاااااااانه

أحمد :- ايه يابنتى مفيش رومانسيه خالص أقولك بحبك تقوليلى جعانه

إيمان :- اه أنا كده لو كان عجبك

أحمد :- أنا لوعليه مش بس عجبانى ده آنا هتجن عليكى كلك

إيمان :- أتكسفت وقالت طب يلا أعملى سندويتشات وروح على شغلك علشان أتأخرت

أحمد :- حاضر سيدك وحضر ليها سندويتشات وكوباية لبن

إيمان :- لبن لالالا مبحبوش

أحمد :- تاكلى السندويتشات كلها وتشربى اللبن

إيمان :- لا والنبى ياأحمد مش بحبه

قعد أحمد جمبها ومسك الكوبايه وقال

أحمد :- لازم تشربى اللبن

إيمان :- لا وبصت على الجنب التانى

أحمد :- هههههههه والله حاسس أنى قاعد مع طفله

إيمان :- طفله طفله بس برضه مش هشرب اللبن

أحمد :- مسك إيمان بالعافيه وشربها اللبن كله

إيمان :- ياغلس يابارد 🙅🙅🙅

أحمد :- هههههههههه طب بصى جبتلك أيه وطلع باكو شكولاته كبيره من جيبه

إيمان :- بتلقائيه أخدتها منه وحضنته جامد وقالتله الله أنا بحبها أوى وكمان بالبندق نوعى المفضل أنت أحسن أحمد فى الدنيا أنا بحبك أووووووووى

أحمد :- أتفاجاء بإيمان لما حضنته وقالتله الكلام ده وقال أنتى قولتى أيه

إيمان :- أنتبهت للوضع اللى هى فى وأتكسفت من نفسها لما أندفعت وحضنت أحمد وقالت ليه الكلام ده

إيمان:- احم اااااانا أسفه بس أندفعت شويه أصل متعوده أعمل مع مروان كده لما بيشترى ليا الشكولاته دى

أحمد :- وأنتى تتأسفى ليه أنا فرحت باللى حصل ونفسى تقوليها تانى

إيمان :- أتكسفت خ.خ.خلاص بقى ياأحمد

أحمد :- ده أنا كل يوم هجيب ليكى باكو الشكولاته ده علشان تندفعى زى دلوقتى

إيمان :- ههههههههههههه

أحمد :- ياخررررررراشى على الرقه ياناس

إيمان :- ضربته على كتفه براحه بس بقى بتكسف

أحمد :- أحم لا أنا أقوم أمشى دلوقتى علشان الوضع هيبقى خطر لوأقعد أكتر من كده ومش هقدر أسيطر على نفسى وقام وفتح الباب وطلع ورجع تانى براسه وقال إيمان

إيمان :- نعم

احمد :-بعتلها بوسه فى الهوا😘😘 وقلها بحبك وقفل الباب ومشى

إيمان :- بعد ماقفل الباب بصت وقالت وأنا بموت فيك وفتحت الشكولاته وأكلتها

…………………………………………………

فى شقة إيمان كان الوضع متأزم

فاطمه :- ريحنى ياأبنى آختك فين

مروان :- أختى فى مكان أمن بعيد عن أبنك مازن ده لوشفها مش بعيد يقتلها

فاطمه :- يعنى هى بجد هربت مع مدير شركتها زى ماأخوك بيقول

مروان :- لا طبعآ أبنك كداب هى قعده فى شقه لوحدها

فاطمه :- طب عايزه أطمن عليها

مروان :- حاضر هبقى أخليكى تكلميها

وفى الوقت ده دخل مازن

مازن :- خلاص نويت تركبهم

مروان :- هما أيه

مازن :- القرون😈😈

مروان :- ماتلم نفسك ايه اللى أنت بتقوله

مازن :- مش قررت أن أختك تقعد مع وأحد غريب فى شقته لوحدهم

مروان :- أنت واحد متخلف مش انا اللى أعمل فى أختى كده بس هى قعده فى مكان أأمن من هنا ألف مره على اقل مش هتمد أيدك عليها كل شويه ولا تسمعها كلام زى السم يوجعها

مازن :- لا راجل يلا ياريتك كنت مت مع حنان قبل مايجى عليك اليوم ده

مروان :- مسك مازن من هدومه وقال متجبش سيرتها على لسانك تانى ومتنساش أن أنت كنت السبب فى موتها وعلى الأقل أنا أرجل منك ألف مره بشتغل وبجيب قرش وبصرف على البيت وعلى نفسى مش زيك قاعد وعايز اللى يصرف عليك وفوق كل ده عيش رجولتك المزيفه على أختك بالضرب والاهانه صدقنى أنا ميشرفنيش واحد زيك يبقى آخويه وساب هدوم مازن ومشى

……………………………………………………

عند أحمد وصل الشركه وطلع خبط على مكتب عمرو واذن عمرو ليه بالدخول

أحمد :- عموره حبيبى واحشتنى

عمرو :- خير أخر مره قولتلى الجمله دى حصل نصيبه 😒😒

أحمد :- حبيب هارتى والله 😂😂

عمرو :- لا كده كتير وقام وحط أيده على جبين أحمد أنت سخن ولا حاجه

آحمد :- أنا فل الفل😂😂

عمرو :- أنشالله دايمآ بس عايز أعرف أيه سبب التغير المفاجاء ده

أحمد :- كل الحكايه ان إيمان رجعت ليا تانى خلاص

عمرو :- يارااااااااااااجل 😮😮

أحمد :- وحياة الراجل 😂😂

عمرو :- أزاى بقى

أحمد :- حكاه لعمرو اللى حصل مع مازن ومروان وإيمان وقعدها عنده فى الشقه بس محكاش ليه اللى حصل مابينه وبين إيمان

عمرو :- طب أبوك لوعرف هتعمل أيه

أحمد :- والنبى ياعمرو أنا مبسوط متعكننش عليا بقى

عمرو :- ربنا يفرحك ياصاحبى علطول

أحمد :- صدقنى ياعمرو الحب حلو أوى بأحساسه ومشاعره ربنا يكتبهالك يارب ياصاحبى وتحب

عمرو :- فى الوقت ده جه فى دماغه المجنونه وقال والله واحشنى جنانها

أحمد :- ايه ياأبنى روحت فين سرحت فى أيه

عمرو :- و.و.ولا حاجه

أحمد :- عليا برضه مين دى اللى جت فى دماغك وخلتك ضحكت وسرحت فيها 😉😉

عمرو:- م.م.مين م.م.مفيش حد وبعدين أنت شكلك فايق ورايق وأنا مش فاضيلك

أحمد :- بغمزه 😉😉 بشوأق حسيبك براحتك لحد ماتيجى وتحكى سلام ياعمور وطلع راح على مكتبه

……………………………………………………

أحمد أول مادخل مكتبه تليفونه رن برقم كارمن رد عليها

أحمد :- السلام عليكم نعم

الشخص :- وعليكم السلام صاحبة التليفون ده عملت حدثه بالعربيه وهى فى مستشفى (…………)

أحمد :- ماشى أنا جاى حالآ

وقفل السكه وجرى على مكتب عمرو ودخل علطول

أحمد :- عمرو كارمن عملت حدثه وفى المستشفى ياريت تبلغ عندنا فى البيت وأنا رايح على المستشفى

عمرو :- ماشى ياأحمد هبلغهم وأجيلك

أحمد :- لا خليك أنت فى الشركه سلام

عمرو :- ماشى

…………………………………………………ّ

ومشى أحمد على المستشفى

ووصل هناك ودخل سأل الاستقبال على كارمن

أحمد :- لوسمحتى فى حادثه من شويه جت هنا

الممرضه :- اه حادثة عربيه

أحمد :- اه

الممرضه :- حالتها خطر والبيبى اللى فى بطنها نزل

أحمد :- بزعل طب هى فين دلوقتى

الممرضه :- لسه فى العمليات أدعلها

عند أحمد فى المستشفى كانت كارمن فى العمليات والبيبى نزل وحالتها خطر
خرج الدكتور من أوضة العمليات جرى عليه أحمد
أحمد :- ها يادكتور كارمن عامله أيه
الدكتور :- بأسف حالتها خطر جدآ ونقلنها فى العنايه ولازم تنتظر 48 ساعه الجاين ادعولها
أحمد :- شكرآ جدآ يادكتور
الدكتور :- العفو وربنا يقومهابالسلامه
ومشى الدكتور وجه أهل أحمد
ميرفت :- وهى بتعيط عامله أيه دلوقتى
أحمد :- الدكتور قلى حالتها خطر وهنستنا ال48 ساعه الجاين
ميرفت :- ط.ط.طب واللى فى بطنها
أحمد :- بزعل البيبى نزل
محمود :- ربنا يعوضك خيرآ منه متزعلش ياأبنى
أحمد :- ونعمه بالله
وقعدة ميرفت تدعى لكارمن ينجيها من اللى هى فيه
……………………………………………………
عند إيمان فى الشقه كانت قعده مع مروان
إيمان :- يعنى هو قالك كده
مروان :- اه وكنت ناوى أعرفه مقامه بس خفت على أمك لتروح فيها
إيمان :- ربنا يهديى لنفسه مش عارفه ليه هو الوحيد اللى طالع قلبه قاسى كده
مروان :- انا لوعليه مش عايز أشوف وشه بس مش عايز أسيب أمك معاه وأنتى عارفه أن مصطفى حياته الشغل وبس وده معندوش دم وأهم حاجه عنده الفلوس
إيمان :- اهم حاجه سيبه يقول اللى يقوله ومتردش عليه هو هيحاول يستفزك كتير كبر دماغك منه
مروان :- ربنا يسهل المهم أنتى مشوفتيش أحمد أنهارده
إيمان :- بتوتر ا.ا اه ج.جه هنا قبل مايروح الشركه ليه
مروان :- اصله مجاش الشركه أنهارده
إيمان :- بصدمه أزاى ده قلى أن رايح الشركه ليكون حصل ليه حاجه
مروان :- معتقدش حصل ليه حاجه لان عمرو كان قاعد فى الشركه لو فى حاجه كان مش هيبقى موجود
إيمان :- طب أيه اللى يخليه ميروحش الشركه
مروان :- مش عارف والله علشان كده سألتك
إيمان :- ربنا يستر بقى
مروان :- مش أنتى معاكى رقم عمرو أتصلى بى
إيمان :- صح هتصل بعمرو
واتصلت إيمان على تليفون عمرو وانتظرت الرد وشويه وسمعت صوت عمرو
عمرو :- أذيك ياإيمان
إيمان :- الحمد الله حضرتك عامل أيه
عمرو :- كويس الحمدالله
إيمان :- ه.ه.هوأحمد مجاش الشركه أنهارده
عمرو :- اه اصل مراته عملت حادثه بالعربيه وحالتها خطر
إيمان :- بصدمه حادثه طب والبيبى عامل أيه
عمرو :- انا عنده دلوقتى فى المستشفى وعرفت ان البيبى نزل
إيمان :- بزعل لاحولا ولا قوة ألا بالله
ربنا ينجيها من اللى هى فى
عمرو :- يارب
إيمان :- طب وأحمد عامل أيه دلوقتى
عمرو :- ربنا يصبره على اللى هو فيه
إيمان :- أنا عايزه عنوان المستشفى
عمرو :- بلاش تيجى ياإيمان علشان متحصلش مشكله
إيمان :- لا لازم أبقى جمب أحمد فى محنته
عمرو:- أنا عارف أنك عنديه ومش هتسمعى الكلام خدى العنوان وبلغها عمرو عنوان المستشفى وقفل معاها
إيمان :- هخش ألبس وننزل نروح المستشفى حالا
مروان :- ليه خير
إيمان :- مرات أحمد عملت حادثه وحالتها خطر وانا لازم أبقى جمب أحمد فى الوقت ده
مروان :- طب خشى غيرى ويالا بينا
ودخلت إيمان لبست هدومها وطرحتها ونزلت هى ومروان
……………………………………………………
وصلت إيمان ومروان المستشفى وسألت الاستقبال على أوضة كارمن أخبرتها الممرضه أنها فى العنايه وأخبرتها عن المكان
طلعت إيمان ومروان فى الدور اللى فى العنايه
وكان عمرو واقف شفهم وراح ليهم
عمرو :- برضه عملتى اللى فى دماغك
إيمان :- استحاله أسيبه لوحده فى الوقت ده هو فين
عمرو :- واقف عند العنايه هناك سبتهم إيمان وراحت عند أحمد
إيمان :- ربنا يعوض عليك
أحمد :- بيبص أتفاجاء إيمان أنتى عرفتى أزاى
إيمان :- أتصلت بعمرو وقلى
أحمد :- أبنى مات قبل مايشوف الدنيا ياإيمان وعيط وأترمى فى حضن إيمان
إيمان :- أتوترت من حركت أحمد بس حزنت عليه لما شافته كده وقالت متزعلش وخليك مؤمن بربنا وانشأالله ربنا يعوضك عنه وخليك عارف أن أفتكار ربنا رحمه وأن ربنا بيبتلى عبده المؤمن علشان يختبره ويشوفه هيرضى بقضائه ولا هيعترض على امره
أحمد :- أنالله وإنا إليه راجعون لله الامر من قبل ومن بعد
إيمان :- أشكر الله فى السراء والضراء
وربنا هيجزيك خير أنشالله وردت تملى الدعاء ده ربى أرثنى خيرآ منه وأنت خير الوارثين
أحمد :- شكرآ اوى ياإيمان أنك وقفتى جمبى
إيمان :- وأنشالله ربنا هيقوم مراتك بالسلامه
أحمد :- انتى طيبه أوى ياإيمان ومسك راسها وقربها من شفايفه وباسها فى جيبنها
فى الوقت ده جه محمود
محمود :- أحمد أيه اللى شفته ده ومين دى
أحمد :- بابا د.د.دى إيمان السكرتيره
محمود :- وبتعمل أيه هنا
أحمد :- جاى تسأل على كارمن
محمود :- واللى شفته ده معنى أيه
أحمد:- هبقى أفهمك بس مش ده وقته
محمود :- تفهمنى أيه أن مراتك مابين الحى والموت وفقدت أبنها وحضرتك عايش حياتك وعمال تحب فى السكرتيره
أحمد :- يابابا الموضوع مش زى ماأنت فاهم
الكل جه على صوت أحمد ومحمود
محمود :- ضرب أحمد بالقلم وقال الواضح كده غلط فى تربيتك وانا فهمتك انك يوم ماتفكر تجرح كارمن هكون أنا اللى فى وشك
الكل أتصدم لما محمود ضرب أحمد
عمرو :- اهدى ياعمى مش كده أحنا فى مستشفى والناس بتتفرج علينا
محمود :- عقل صاحبك وفهمه أن بنات الناس مش لعبه هو اللى أختارها محدش غصب عليه
عمرو :- حاضر بس أهدى شويه
إيمان :- لماشافت كده حبست الدموع فى عنيها
مروان :- يلا بينا ياإيمان نمشى من هنا
أحمد :- أستنا يامروان انا جاى معاك
محمود :- لو مشيت معاهم أنسا أنك ترجع الفيلا دى تانى ومشفش وشك فى الشركه
أحمد :- مش عايز حاجه من حد وأعملو حسابكم أن أنا هتجوز إيمان وزى ماانا كبرت شركتك هقدر أفتح شركه لوحدى وأكبرها وبص لعمرو وقاله معايه
عمرو :- أهدى بس ياأحمد
أحمد :- كلمه واحده معايه
عمرو :- معاك ياصاحبى
أحمد :- ومن أنهارده أعتبرونى مت
ميرفت :- لالا ياأحمد متحرقش قلبى عليك
أحمد :- انتم اللى أختارته الغريب عن أبنكم وأنا أخترت أعيش حياتى مع اللى قلبى حبها وأخترتها ومسك أيد إيمان ومشى هو وإيمان ومروان وعمرو من المستشفى
……………………………………………………
وخرجه الاربعه من المستشفى وركبو عربية عمرو أحمد ركب جمب عمرو وإيمان ومروان راكبو وراه
وإيمان :- كانت بتعيط
أحمد :- بصلها ممكن أعرف بتعيطى ليه
إيمان :- علشان أنا السبب فى اللى حصل مع أهلك وبعدك عنهم
أحمد :- لا مش أنتى السبب هما عايزين يتحكم فى حياتى وأنا مش هسمح بكده
إيمان :- عماله تعيط
أحمد :- ممكن بقى تبطلى عياط علشان دموعك دى غاليه عليه
إيمان :- انا لوكنت سمعت كلام عمرو ومجدش مكنش حصل كده
أحمد :- ولو محصلش دلوقتى كان هيحصل بعدين
عمرو :- خلاص بقى ياإيمان هو عم محمود عصبى وشويه وهينسا كل حاجه هترجع زى الاول وأحسن
أحمد :- عايزك بس من بكره تدور لينا على مكان معقول علشان نبدء نفتح فى الشركه
عمرو :- لسه برضه مصمم
أحمد :- اه أنا من قبل مايحصل أى حاجه كنت بفكر أفتح شركه خاصه بى
مروان :- طب هتقعد فين دلوقتى
أحمد :- لومكنش يزعج عمرو هقعد معا فى الفيلا
عمرو :- عيب عليك ياصاحبى ده المكان كله بتاعك وبعدين أهو تعمل حس بدل الملل اللى عايش فى
أحمد :- ربنا يخليك ياعمور
ووصل عمرو إيمان على الشقه ومروان على بيته وهو وأحمد راحو على الفيلا
……………………………………………………
عند إيمان دخلت الشقه وغيرت هدومها وقعدة على السرير وضمة رجليها عند صدرها وحطت راسها مابينهم وقعدة تعيط علشان كانت هى السبب فى المشاكل اللى مابين أحمد وأهله
وشويه ونامت
……………………………………………………
فى فيلا عمرو دخل أحمد وعمرو الفيلا
عمرو :- هخش أجبلك حاجه من عندى تلبسها وجاى
دخل عمرو جاب لاحمد تيشرت نص كوم أبيض وبنطلون قطن أسود
أحمد أخدهم من عمرو ودخل الاوضه غير هدومه وشويه وسمع خبط على الباب وصوت عمرو
عمرو :- يلا ياأحمد حضرت العشا
أحمد:- فتح الباب وقال والله ياعمرو ماليش نفس
عمرو :- تعالى بس معايه
أحمد :- نزل مع عمرو وقعد على السفره
عمرو :- غصب على أحمد علشان ياكل لقمه وقال خدى علشان خاطرى
أحمد :- مش عايز ياعمرو
عمرو :- طب بلاش علشان خاطرى علشان خاطر إيمان
أحمد :- أخد من عمرو العيش وأكل كام لقمه وقام
عمرو :- ياأبنى كمل أكلك
آحمد :- قولتلك مليش نفس بس أكلت علشان حلفتنى بخاطر إيمان
عمرو :- قام هو كمان وشال الاطباق وغسلهم وقعد قصاد أحمد
عمرو :- أنا خايف بعد كده تحمل إيمان ذنب اللى حصل
أحمد :- لا طبعآ انا اللى زهقت من تحكمتهم فيه عايزين أعمل كل حاجه بمزجهم بس لحد هنا وخلاص محدش ليه حاجه عندى وهاعتمد على نفسى وهبدء أنا وانت فى الشركه الجديده واحده واحده لحد ماتبقى أحسن شركه فى مصر
عمرو :- وهتفتح نفس تخصص شركة أبوك
أحمد :- اه وهكبر فيها لحد متنفسه فى السوق
عمرو :- صعب ده
أحمد :- لا مش صعب متنساش انا وانت اللى كبرنا ليه الشركه بتاعته ونقدر نكبر شركتنا كمان
عمرو :- أنشالله ياصاحبى
أحمد :- هخش أنا أنام من الصبح وانا وقف على رجلى تصبح على خير
عمرو :- وانت من أهله
ودخل أحمد الاوضه ونام وعمرو كمان دخل أوضه ونام
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
تابع من هنا : جميع فصول رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة