-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفي - الفصل الحادي عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة زينب مصطفى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من رواية  سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفى

رواية سيد القمر الأسود - زينب مصطفى - الفصل الحادي عشر

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفي

رواية سيد القمر الأسود - زينب مصطفى - الفصل الحادي عشر

 في قصر عمر الرشيدي..


دخل عمر بسرعه وغضب الى الغرفه التي يوجد بها شاشات المراقبه وقام بمراجعة كل ماسجل بها من وقت اختفاء حبيبه حتى الان..

فلم يجد بها اي شئ يثير الريبه او يساعده على حل لغز اختفاء حبيبه

أشار عمر بغضب الى احدى الشاشات بعد ان لاحظ توقفها عن التسجيل


=الكاميرا دي مش شغاله ليه..


رئيس الفريق الامني وهو يتفقد الشاشه بارتباك


=مش عارف ايه الي جرالها..انا متأكد انها كانت شغاله الصبح وانا بنفسي مشيك عليها وعلى كل الكاميرات الي في الفيلا


هز عمر رأسه بغضب ولكنه اجاب بغموض..

=كده..والكاميرا العطلانه دي بتاعة اي جزء في القصر


رئيس الفريق الامني بتوتر


=دي بتاعة البوابه الصغيره الي في جنينة القصر الخلفيه


هز عمر رأسه بغضب وقال بحده


=إخرجوا كلكم بره وسيبوني لواحدي


اسرع الجميع بتنفيذ الامر في حين قام عمر بالاتصال بشخص من هاتفه

وقال بصرامه شديده وهو يقوم بمراجعة الجي بي إس (جهاز مراقبه يوضع بالسيارات لتحديد أماكنها وشدة سرعت ) الخاص بخطوط سير سيارته وسيارة عصمت بدقه

=أيوه يا نادر إسمعني كويس.. في اقل من خمس دقايق عاوزك تبقى قدامي ومعاك الحراسه الشخصيه بتاعتي كلها

وعاوز تسليح كامل.. اظن فاهمني


نادر بصوت واثق

=فاهمك طبعا يافندم .. خمس دقايق وهنكون قدامك


ضيق عمر عينيه بغضب وهو يشاهد الموقع الذي يشير اليه الجي بي اس الخاصه بسيارة عصمت والذي يشير الى وجودها في احدى القرى النائيه بمحافظة الفيوم

تابع عمر بغضب وهو يتوجه سريعا لسيارته التي قادها بسرعه شديده


=وابعتلي مجموعه تانيه على الفيلا عاوزهم يأمنوها كويس و يحجزوا الفريق الامني الي هنا ويبعدوهم عن الفيلا وياخدوا منهم تليفوناتهم ..

المجموعه دي في بينهم خاين وهو

الي عطل كاميرة المراقبه


نادر بصوت واثق

=أوامرك هتتنفذ يا عمر بيه بس ياريت افهم الموضوع علشان اعرف اتعامل


عمر بصوت حاسم وغاضب

=نفذ الي بقوله من غير مناقشه ولما هاشوفك هفهمك على كل حاجه


ثم تابع بغضب

=انا هبعتلك عنوان تجيب رجالتك وتجيلي عليه وفي نفس الوقت تبعت فريق تاني للقصر يأمنه ويأمن جدتي وجيلان ومي وينقلهم للفيلا الي في الساحل ويتعمل كاردون امني عليهم مش عاوز اي حد من الفريق الامني بتاع القصر يعرف هما رايحين فين

ولا يحتك بيهم ..مفهوم


نادر بصوت قوي

=مفهوم يا عمر باشا كل أوامرك هتتنفذ متقلقش


اغلق عمر الهاتف بغضب حارق واخرج سلاحه الناري وتأكد من إمتلائه =بالزخيره وهو يقود السياره بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان المتواجده به سيارة عصمت ..وعقله يعمل في كل الاتجاهات محاولا ايجاد الرابط بين اختفاء حبيبه وبين عصمت خالته

ضرب عمر مقود السياره بقوه وعنف عدة مرات وهو يقول بغضب شديد


=ياويلك يا عصمت لو كان ليكي يد في خطف حبيبه ..هدفعك تمن كل الي عملتيه وكنت ساكت عنه عشان وصية امي الله يرحمها

ثم زاد من سرعة سيارته بطريقه متهوره مجنونه..


قبل قليل..


ارتفع رنين هاتف شريف الذي نظر اليه بارتباك شديد فهو منذ الصباح يرفض الرد على اتصالات صادق ابو الدهب المتكرره خوفا من ان يكون قد علم عن اتفاقه مع عصمت

ليقرر اخيرا الاجابه على الهاتف

بارتباك وخوف


=ألو ايوه يا صادق بيه ..


صادق بغضب مجنون


=انت مبتردش على اتصلاتي ليه يا حيوان


شريف بارتباك

=مفيش..مفيش التليفون كان صامت ولسه واخد بالي دلوقتي


صادق بغضب

=التليفون برضه الي كان صامت والا انت الي كنت بتتهرب مني


ابتلع شريف ريقه بخوف

=وهاتهرب منك ليه بس يا صادق بيه


صادق بتهكم غاضب

=بقى مش عارف بتتهرب مني ليه ..


ثم تابع بغضب شديد

=مين الي إداك الاذن انك تتصرف من دماغك.. خدت إذن مين قبل ما تتفق مع عصمت على خطف وقتل حبيبه


شريف بخوف

=محصلش يا صادق بيه انا...


صادق بجنون

=اخرس وقبل ما تكمل كدب انا مهكر تليفونك وكل اتصالاتك عندي..دا غير اني ليا عيون جوه قصر الرشيدي وبلغوني بكل الي حصل..وأمرتهم يعطلوا الكاميرا الي بتظهر عصمت وهي بتخطف حبيبه


ثم بصق عليه بطريقه مقززه وهو يصرخ به بجنون

=وعشان يكمل غبائك بحاول اتصل بيك وبدور عليك من الصبح عشان اخليك تلغي المصيبه الي عملتها .. الاقيك مختفي ومبتردش عليا


شريف بارتباك وخوف

=انا....انا كنت..


قاطعه صادق بغضب

=إخرس وإسمعني..اتصل حالا بعصمت وإلغي كل الي اتفقتوا عليه وحاولوا تضغطوا على حبيبه وتخوفوها..خليها تقول انها هي الي مشيت او كانت خارجه مع عصمت ونسيت تقول لعمر اي حاجه المهم نخرج من المصيبه دي


ليتابع بتوتر

=الرشيدي عرف ان مراته اتخطفت وقالب الدنيا عليها ولو ماتت والا جرالها حاجه هيدمرنا كلنا..

مش هيسيب حد من غير ماينتقم منه

وكل الي عملناه هيضيع بسبب غبائك


شريف بارتباك

=حاضر ..حاضر يا صادق بيه


اغلق صادق الهاتف في وجهه ثم نظر لاحد رجاله وقال بغضب


=العمليه دي كده شكلها باظت وشكلي انا والي معايا هنتعك فيها ..وابن الرشيدي مش سهل وهتبقى حرب مفتوحه مابينا وبينه واحنا مش قده روحنا ومصالحنا في إديه


ثم أشار له وقال بحده غاضبه


=أنا عاوز عملية تنضيف شامله .. تخلصني منهم كلهم بضربه واحده أظن فاهمني


إبتسم الرجل بثقه

=فاهمك يا صادق بيه


أشار له صادق بالذهاب وهو يقول بتوتر

=اول ما تنفذ بلغني علطول..


ثم تناول هاتفه وبدء في التواصل مع شركائه في جرائمه ضد عمر المرشدي


في نفس التوقيت..


إتصل شريف بهاتف عصمت التي أجابت على الفور

=ايوه ياشريف انا كنت هتصل بيك حالا انا واقعه في مصيبه ومش عارفه هعمل ايه ..


شريف بغضب وتوتر

=وايه الجديد بعني ما انا من يوم ما عرفتكم و المصايب مش راضيه تسيبني وتسيبكم


ثم تابع بتوتر

=سيبك من الكلام ده كله وقوليلي عملتي ايه في حبيبه


عصمت بغضب

=ماهي هي دي المصيبه الي بكلمك عليها..انا كنت جايباها عند اهل مي وفاكره انهم هيخلصوني منها وارتاح لكن كل حاجه باظت و الحاج رفعت عم مي مصمم يجوز حبيبه لعطوه ابن عم مي والفرح وكتب الكتاب هيبقى كمان ساعات


لتضيف بنواح

=ماهم فاكرين ان حبيبه هي مي بنتي


شريف بغضب

=وطبعا مينفعش تجوزي حبيبه لعطوه علشان البطاقه الشخصيه وشهادة الميلاد هيثبتوا كدبك عليهم وان حبيبه مش هي مي بنتك


عصمت بنواح..

=دبرني اعمل إيه مخي واقف من شدة الرعب لو عمر او عم مي عرفوا بإلي عملته هتبقى مصيبه


شريف بتفكير

=إسمعي انتي هتهاربي حبيبه منهم بأي شكل وهتجبيها وهتلاقيني مستنيكي بالعربيه على حدود البلد


عصمت بخوف

=وعمر الي اكيد عرف ان حبيبه اختفت واكيد بيدور عليها.. دا غير ان حبيبه اكيد هتحكيله على كل الي حصلها


شريف بقسوه

=لا متقلقيش من ناحية حبيبه دي أضعف من إن نعملها حساب..مجرد اني هخوفها واهددها بالقتل او بالسجن هتخاف وهتنفذ الي هنقولها عليه


عصمت بتوتر

=طيب وشكلها الي متبهدل ووشها وجسمها الي كله كدمات وجروح


شريف بتفكير

=بسيطه هنقول انك خدتيها معاكي ورحتي تقابلي اهل مي لانك كنتي خايفه تقابليهم لواحدك وصعبتي على حبيبه وعرضت انها تيجي معاكي ونسيتم تبلغوا الي في البيت انكم خارجين ..وبعدين وانتم راجعين في الطريق عملتم حادثه ..وانا هبقى اعملك شوية كدمات وجروح علشان تسبكي الدور


عصمت بخوف

=الكلام الي بتقوله ده استحاله عمر يصدقه


شريف بتهكم

=الكلام الي بقوله ده يتصدق اكتر من الي انتي كنتي عاوزه تعمليه في حبيبه

وعموما حبيبه بنفسها هتأكدله صحة كلامك


ليتابع بتوتر

=وعموما إنتي مفيش قدامك غير كده والا هتلاقي نفسك مفرومه ما بين عمر واهل مي


ثم تابع بتوتر وفروغ صبر


=اسمعي الكلام ونفذي الي بقولهولك وانا اقل من ساعه وهكون عندك

ثم اغلق الهاتف وتركها تفكر بتوتر في الطريقه التي ستستطيع تهريب حبيبه بها ..


بعد قليل..


وقفت عصمت بجانب دسوقي وعطوه وهمست لهم بتوتر وهي تشاهد الاستعدادات التي تجري على قدم وساق لإقامة الزفاف ..


=أنا هاخد حبيبه وهمشي وعاوزاكم تساعدوني اني اخرج بيها من غير حد ياخد باله


عطوه بغضب

=طب والفرح انتي عاوزانا نتفضح في البلد والا ايه


عصمت بغضب

= فرح ايه انت صدقت نفسك انك هتتجوزها بجد ..دي متجوزه ..ومش متجوزه اي حد ..دي متجوزه عمر الرشيدي ..اظن انت عارفه وقابلته قبل كده وعارف هو يقدر يعمل فيكم ايه


عطوه بغضب

=وهو ايه الي هيعرفه انها هنا..وبعدين حتى لو عرف هتكون الفاس وقعت في الراس ومش هيكون قدامه غير انه يطلقها ويخلص من فضيحتها


نظر له دسوقي بصرامه و بغضب


=إسكت يا بهيم ..إيه البت إحلوت في عينك وعاوزنا نقع مع المرشدي بالساهل كده..

مش فاكر اخر مره عمل فينا ايه لما حاولنا ناخد مي بنت عمك من غير إذنه


ثم إلتفت لعصمت وقال بغضب

=انتي معاكي حق يا عصمت هانم الموضوع لازم يخلص لحد هنا انا هساعدك تاخديها وتغورو من البلد دي خالص ومش عاوز اشوف وشكم هنا بعد كده

عصمت بغضب

=انت اتجننت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده

دسوقي بغضب

=انا اتجننت اني طاوعتك واديني هتجرس قدام اخويا والي اكتر من كده ممكن الرشيدي يعرف الي عملناه وساعتها يبقى عمرنا ضاع هدر


ثم تابع بحزم


=البت لساها مرميه في أوضة الخزين تعالي معايا انا وعطوه هنخرجهالك بره الدار خالص ..وبعدها ملناش دعوه بيكم صرفوا نفسكم


عصمت بغضب

=بقى كده ماشي يا دسوقي حسابنا يجمع بس لما اخلص من المصيبه الي احنا فيها دي


تجاهل دسوقي كلماتها واشار لها بغضب

=تعالي معايا انا ههربكم من باب الزريبه..وانت يا عطوه راقب لنا الطريق..


ليتلفت حوله وهو يقول بغضب


=الواد عطوه سابنا وراح فين


شهقت عصمت وهي تتلفت حولها بخوف

=يا دي المصيبه ليكون راح لحبيبه هي ناقصه ابنك وغبائه كمان


دسوقي بتوتر

=ابن الكلب هيودينا في داهيه


ثم اسرع في اتجاه مكان حجز حبيبه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه


قبل قليل..


دخل عطوه كالثور الهائج الى غرفة الخزين واغلق الباب خلفه بغضب ووقف يتأمل حبيبه التي إنكمشت

على نفسها تحاول ستر نفسها عن عينيه برعب شديد عندما رأته يتقدم منها وهو يخلع ثوبه ويقول بشهوه مقززه وهو يتأمل جسد حبيبه في فستانها المكشوف والممزق


= الليله دخلتك يا عروسه بس بجد

وحق وحقيق مش على الورق زي ابن الرشيدي ماهو عامل


تراجعت حبيبه للخلف وهي تنظر حولها برعب تحاول ايجاد اي شئ تدافع به عن نفسها ..لتلتقط سريعا سيخ حديدي ثقيل من جانب احد الافران طوحت به بتهديد ودموعها تتساقط برعب


=ابعد عني احسنلك لو قربتلي هقتلك


ضحك عطوه بطريقه مقززه واقترب منها يناورها بجسده وهو ينظر لها بشهوه


=اعملي مابدالك انا مبحبش الحاجه الي تيجي بالساهل


ثم خطف فجأه سيخ الحديد من يدها ورماه بعيدآ وبدء في تقبيل عنقها بعنف وهي تصرخ برعب

تحاول دفعه عنها فلا تستطيع بسبب قوته الشديده وضعفها الذي اذداد بعد ضربها وتعذيبها على أيديهم..


صرخت حبيبه وهي تبكي برعب

=حرام عليك سيبني في حالي ..ابوس ايدك اتقي ربنا فيا و متضيعنيش


الا انه لم يستجب لها وألقاها ارضا وقبع فوقها يتحسسها بشهوه مقززه وهو يحاول تجريدها من ملابسها


لتنقض حبيبه على كف يده تحاول منعه وهي تغرز أسنانها بقوه و عنف في كف يده حتى أسالت الدماء الغزيره منه


صرخ عطوه بغضب

=سيبي ايدي يا فاجره يا بنت الكلب


ثم سحب يده من بين اسنانها بعنف و لطمها بشده على وجهها وهو يلف شعرها بين يديه ويضرب رأسها بالقوه في الارض فأسال الدماء منها وفد استولى الدوار على رأسها وأصبحت الرؤيه امام عينيها ضبابيه


حتى كادت تغيب عن الوعي الا انها قاومت ضعفها وحاولت إبعاده عنها

وهي تدرك انها لن تخرج من محنتها هذه وهي على قيد الحياه


وفجأه.....إبتعد عنها عطوه بعنف بعد ان سحبه والده بعيدا عنها وهو يقول بغضب

=احنا في ايه وانت في ايه يا ابن الكلب ..عاوز تودينا في داهيه عشان مزاجك


عطوه بغضب

=وفيها ايه يا ابا طالما مش هتبقى مراتي يبقى على الاقل اتمتع بيها ولو لمره واحده


اشار له دسوقي بغضب

=حسابنا بعدين يا بغل إلبس جلابيتك وإستر نفسك وروح راقب الطريق لو عمك او حد من ولاده جه عرفني


ارتدى عطوه جلبابه بغضب وتبرم شديد وخرج وهو يكاد يشتعل غضبا لانه لم يكمل جريمته الشنعاء


في حين لكز دسوقي بعصاه حبيبه الملقاه ارضا بعنف وقال بغضب وهو يراها تبكي بألم تكاد تغيب عن الوعي و الدماء تسيل على عنقها من الجرح الذي تسبب به ضرب رأسها بالارض


= فزي يا بت قومي خليكي تغوري من هنا

انحنت عصمت تساعدها على النهوض وهي تقول بتوتر وخوف وهي تشاهد وجه وجسد حبيبه الممتلئ بالكدمات والجروح

=يادي المصيبه حادثة ايه بس الي هتسبب كل الجروح والكدمات دي استحاله عمر يصدق الكلام ده


وقفت حبيبه بمساعدة عصمت وهي تترنح بضعف ونظرت لعصمت بخوف


إحنا هنراوح بجد والا ناويين تعملوا

فيا ايه


سحبتها عصمت من يدها وبمساعدة دسوقي قيدت معصمي حبيبه

بحبل غليظ وقادتها للخروج من الباب الخلفي وهي تمسك طرف الحبل بيدها و تقول بغضب


=متخافيش هنراوح.. ما انتي عامله زي القطط بسبع ترواح مفيش حاجه بتحوق فيكي


قاطعهم دسوقي وهو يشير للارض الزراعيه التي يكسوها الظلام الحالك


=إدخلوا في الارض دي وإمشوا طوالي لحد ما تعدوا الساقيه بعديها هتلاقوا الطريق ظهر قدامكم


ثم تابع بتوتر

=انا مهمتي لحد كده خلاص خلصت معاكم ..وهاروح اشوف هتصرف إزاي مع الحاج رفعتالي هيهد الدنيا على دماغي


نظرت اليه عصمت بغضب ثم جرت حبيبه بقوه من الحبل الذي يقيد معصميها تسحبها خلفها وتوغلت داخل الاراضي الزراعيه تحاول الوصول للطريق العمومي بأقصى سرعه في حين حاولت حبيبه اكثر من مره مقاومتها والهروب منها الا انها فشلت بسبب قيد معصمها والدوار والضعف الشديد الذي يستولي على رأسها وجسدها


زفرت عصمت بغضب وهي تتصل بشريف


=انت فين دلوقتي..الزفته الي معايا بتحاول تهرب وانا مسيطره عليها بصعوبه


شريف بتوتر

=انا قربت من البلد خلاص ..إوعي تهرب منك لا كل حاجه تبوظ


ثم تابع بتفكير

=مفيش اي حاجه عندك زي علامه والا حاجه اقدر اوصلك بيها ..الارض كبيره وكلها شكل بعضها


نظرت عصمت حولها وقالت بتوتر


=اه في شجره كبيره اوي اظن انها الوحيده هنا وهتشوفها من الطريق كويس هي جنبيها ساقيه انا هستناك تحتها ..


ثم سحبت حبيبه بعنف ورمتها ارضا

وهي ماتزال تسيطر على الحبل الذي تقيدها به


=إهمدي بقا أدينا هنرجعك القصر تاني بس يارب خطة شريف تنجح وعمر يصدقنا


حبيبه بخوف وضعف

=خطة ..خطة إيه


تنهدت عصمت وهي تنظر للظلام الحالك حولها بخوف


=متستعجليش..شريف زمانه جي وهتعرفي كل حاجه..


في نفس التوقيت..


ترجل عمر من سيارته منفردا بعد ان توقف بها امام منزل الحاج دسوقي والذي يشير (الجي بي إس) الخاص بسيارة عصمت بتوقفها أمامه وتأمل بغضب وتفكير سيارة عصمت المتوقفه امام المنزل و الزينه الكبيره ومعالم الاحتفال التي تملاء المنزل..


أشار عمر لأحد الرجال الذين يقومون برص مجموعه كبيره من المقاعد امام المنزل

=لو سمحت يا أخينا الفرح ده بتاع مين


الرجل بطيبه

=دا عقبال فرحك ..فرح عطوه ابن الحج دسوقي على الست مي بنت عمه


ضيق عمر مابين عينيه وهو يقول بدهشه

=مي..انت متأكد من الكلام ده


الرجل بطيبه

=أيوه يا باشا دي حتى لسه واصله هي والست إمها النهارده من مصر وعشان كده إتأخرنا شويه في التجهيزات اصل الفرح جه فجأه


ركض عمر بغضب مجنون الى داخل المنزل وقد إبتدأت خيوط المؤامره تتضح امام عينيه وصرخ في الموجودين بغضب شديد


=فين الحيوان الي اسمه دسوقي انا عاوز اشوفه حالا


ظهر دسوقي من احد الابواب وهو يتنفس بتوتر شديد ويرسم ابتسامه خائفه على وجهه


=أهلا وسهلا بعمر باشا نورتنا ونورت البلد كلها..مش كنت تقول انك جاي كنا فرشنا الارض ورد


اندفع عمر اليه يسحبه من ملابسه ويرفعه بغضب عن الارض بعنف


=حبيبه مراتي فين ..عملتوا فيها إيه ..


دسوقي بخوف

=حبيبه..حبيبه مين يا بيه..


سحب عمر سلاحه ووجه الى رأس دسوقي وهو يقول بغضب شديد


=حبيبه مراتي ياروح إمك ..ايه هتستغبى وتعمل نفسك متعرفش حاجه


دسوقي برعب

=وغلاوة ولادي معرف انت بتتكلم عن إيه


ليقاطعه صوت الحاج رفعت الذي قال بصدمه وهو يشاهد عمر يصوب

سلاحه الناري في اتجاه رأس شقيقه


=ايه الي بيجرا هنا..حصل ايه لكل ده يا عمر بيه استهدى بالله وابعد السلاح ده وقولي ايه الي حصل


عمر بغضب وهو يسحب مشط سلاحه ويصوبه لرأس دسوقي بتهديد جاد


=بقى مش عارف في ايه يا حاج رفعت.. في انكم اتعديتوا على اهل بيتي وعلى حرمة اهل بيتي ودي حاجه مفيش فيها تساهل ولا رحمه


الحاج رفعت بتوتر

=احنا برضه نتعدى على حرمة اهل بيتك.. انت ناسي دي في الاول والاخر تبقى بنتنا واحنا اولى بيها


ثم تابع بصدق


=احنا احترمنا انك كنت مقعدها في بيتك واحترمنا اتفاقنا معاك

ومقربناش منها..بس امها هي الي جابتها لحد عندنا واشتكت من تصرفاتها وانها شاكه انها وقعت

في الحرام..


ثم تابع بتأكيد


=كنت عاوزنا نعمل ايه نطردهم ..والا نسيبها لامها الي تلفتها وجايه تترجانا نلحق بنتها من الطريق البطال الي كانت عايشه فيه


عمر بدهشه وغضب كبير

يعني مش انتم الي خطفتم حبيبه من القصر عندي و عصمت هي الي جابت حبيبه لحد عندكم هنا


الحاج رفعت وهو يشير لشقيقه وابن شقيقه


=ايوه يابيه ..ولو مش مصدقني اسئل عطوه ودسوقي هما الي كانو مرافقينها من مصر لحد هنا.. وبعدين انا لما إتأكدت انها صاغ سليم

ولساتها بنت بنوت ومحافظه على نفسيها وشرفها عملنالها فرح كبير


ثم اشار لعطوه الذي يقف جانبا

بخوف وارتباك


=وهنكتب كتابها على ولد عمها عطوه هو اولى بيها ويقدر يصونها واظن محدش يقدر يلومنا على كده


عمر بغضب شديد وهو يدفع دسوقي في صدره يلقيه ارضا


=انت اتجننت ياراجل انت..

انت بتخرف وبتقول ايه مي موجوده عندي في البيت والي مع عصمت دي تبقى حبيبه مراتي...


رفعت بارتباك وهو يتزكر كلمات حبيبه الباكيه والتي تنفي فيها انها ابنة عصمت


=كلام ايه الي بتقوله ده يا عمر بيه دي امها بنفسها هي الي جيباها لحد هنا


ثم تابع بدهشه وحيره


=هو في إم هاتوه عن بنتها


أغمض عمر عينيه يحاول السيطره على غضبه الذي يكاد ان ينفجر فيقضي عليهم جميعا

فإيجاد حبيبه وإطمئنانه على سلامتها يأتي عنده في المقام الاول ثم بعد ذلك سيتم معاقبة وبشده كل من تسبب وشارك في أزيتها

عمر بغضب وعصبيه مكتومه


=اسمع يا حاج كفايه كلام في الموضوع ده لانك بصراحه كل مابتتكلم ببقى عاوز افرغ رصاص مسدسي فيكم كلكم وبرضه ده مش هيشفي غليلي


ثم تابع وهو يجز عل اسنانه يحاول السيطره على غضبه


=فوديني عند مراتي اطمن عليها

وبعدها أكيد هنتكلم وهيكون في

ما بينا حساب وإلي غلط يتحاسب


الحاج رفعت بارتباك وهو يشير الى غرفة الخزين التي حبس حبيبه بداخلها

=طبعا يا باشا ..حقك..حقك تتطمن

عليها هي موجوده هنا يا عمر باشا.. بس يعني .. أقصد ..


دخل عمر الى الغرفه بسرعه لهفه و الا انه وجدها خاليه

عمر بغضب وهو بتجول في المكان يبحث فيه بجنون


℅فين مراتي.. احنا بنلعب هنا والا إيه


نظر الحاج رفعت لشقيقه وابن شقيقه بارتباك وقال بصوت مهزوز


=البنيه راحت فين يا دسوقي انا مش كنت سايبها معاك


الا ان دسوقي صمت بتوتر وقد هربت الكلمات منه شدة الخوف

الحاج رفعت بارتباك


=ماتنطق يا دسوقي انت والا ابنك

البنيه راحت فين


نظر عطوه لعمر بخوف وارتباك وقال بصوت متقطع

=مش..مشيت..مع عصمت هانم


جزبه عمر من جلبابه وهو يقول بغضب حارق

=نعم ياروح امك بتقول ايه.. انت سايبنا بنتكلم بقالنا ساعه ولسه فاكر تقول انها مشيت دلوقتي


عطوه بارتباك

=وانا هكدب ليه يا عمر بيه هي خدتها ومشيت ..


جذبه عمر من جلبابه وقال بغضب


=انت متخلف يالا..بقى انت عامل الفرح ده كله والهيصه دي كلها وعازم اهل البلد و بعدين عاوز تقنعني انك سيبت العروسه تمشي مع امها كده عادي..ده فرضا انك برئ ومتعرفش حاجه


ليتابع بغضب شديد

=طيب وعربيتها الي مركونه بره ..ايه قررت تسيبها وتسافر القاهره مشي على رجليها


عطوه بارتباك

=وانا هعرف بس منين يا بيه انا كل إلي اعرفه انها خدت بنتها ومشيت من يجي ربع ساعه وقالت انها هتاخد عربيه من على الطريق


لكمه عمر بقوه وغضب في وجهه وقد فاض به

]يعني لسه ماشيه وقاعدين تلفوا وتدورو في الكلام لحد ما عدى

ربع ساعه في كلام فاضي


ثم صرخ بهم بغضب وقد فاض به


=مشيت منين ومش عاوز كدب لأن رجالتي بيحاوطوا البلد كلها دلوقتي ومحدش هيعرف يخرج ولا يدخل منها الا بإذني..


أشار دسوقي للاتجاه الذي غادرت منه عصمت وحبيبه وقال بخوف

=من هنا يا بيه ..مشيوا من هنا


اندفع عمر يركض بسرعه في الاتجاه الذي اشار عليه دسوقي وهو يرفع هاتفه يتصل بنادر رئيس حرسه الخاص وقال بغضب


=عملتوا الي قلتلكم عليه


نادر بجديه

=البلد كلها متحاوطه برجالتنا زي ما انت أمرت بس فيه حاجه غريبه في عربيتين ملاكي واقفين بجنب

الارض الزراعيه انا ورجالتي بنفتش في الاراضي عن اصحابهم


عمر وهو يركض ويبحث على ضوء هاتفه عن اي أثر لحبيبه


الموضع كله على بعضه شكله كبير وميطمنش..فيه حاجات كتير انا مش فاهمها بس مش وقتها انا كل الي يهمني دلوقتي اني الاقي حبيبه قبل ما يحصل لها حاجه..


ثم تابع بجديه

=دورو كويس ..وخدو بالكم اصحاب العربيات دي ممكن يكونوا بيدورو هما كمان على حبيبه وإوعى حد يضرب رصاصه الا لما يكون متأكد هو بيضرب على مين


ثم تابع بقلق

=نادر انت صاحبي وعارف انا بثق فيك قد ايه ..انا مراتي موجوده في المكان هنا وحوالينا ناس شكلهم عاوزين يئزوها خلي بالك كويس ولتاني مره بأكد عليك محدش يضرب رصاصه الا لما يكون متأكد هو بيضرب على مين


نادر بجديه

=متقلقش يا عمر احنا رجالتنا كلها محترفه وهنلاقي حبيبه وفي مفيش حاجه وحشه هتحصل ان شاء الله


اغلق عمر الهاتف وهو يقول بتوتر ويتأمل الظلام من حوله


=إنتي فين يا حبيبه بس.


ليلفت إنتباهه صوت رجالي يأتي من مكان قريب نسبيا منه يتحدث بغضب الى احد الاشخاص لم يتبين من هو

إتجه عمر بخفه الى الصوت

ليعقد حاجبيه بدهشه وغضب وهو يستمع الى شريف يقول لشخص محجوب عن أنظاره خلف شجره كبيره تقع على مرمى بصره


=إنتي هتسمعي الكلام وهتنفذي كل الي بقولك عليه زي ما نفذتيه قبل كده والا انتي عارفه هيجرالك ايه..


إستدار عمر بخفه من خلفهم حتى اصبحوا مكشوفين لعينيه ليتابع بصدمه وغضب حبيبه الملقاه ارضا وملابسها العاريه شبه ممزقه وجهها وجسدها مغطى بالدماء والكدمات ويديها مقيدتان بحبل غليظ في حين تقف عصمت بجانبهم تفرك يدها بقلق وهي تنظر لساعة يدها وشريف يصوب سلاح ناري لرأس حبيبه التي يبدو عليها التعب الشديد وعدم الاهتمام


شريف بغضب

=مكتومه ومبترديش ليه ..الموضوع سهل وبسيط هتقولي للرشيدي انك جيتي مع عصمت بمزاجك وانك نسيتي تبلغيه انك هتروحي معاها وهنوديكي المستشفى وهناك هتقوليله ان الاصابات الي فيكي دي بسبب انكم عملتوا بعربيتها حادثه ..شفتي ساهله وبسيطه ومفيهاش اي تعقيد..

لكن هتتجنني وهتروحي تحكيله عن تورط مي وعصمت في موضوع قتله والكلام الفارغ ده يبقى انتي الي بتلعبي في عداد عمرك


حبيبه بضعف ودموعها تسيل على وجهها


=لاء..لاء..لاء


شريف وهو يشير بسلاحه في وجهها بغضب


=لاء دا ايه يا ست حبيبهانتي نسيتي نفسك والا ايه ..طب استحملي بقى الي هيحصلك من عمر لما يعرف انك انتي الي حاولتي تقتليه في الجراج عشان كنتي خايفه عليا..

وانك اشتغلتي عنده علشان تبقي جاسوسه لينا و تنقللنا أخباره..دا غير تمثيلك الحب عليه علشان فلوسه والملايين الي هتكسبيها من وراه


أغمض عمر عينيه بألم وهو يستمع لشريف يضيف بسخريه


=والبوليس الي هسلمه تسجيلات الجراج الي مصوراكي وانتي بتضربي عمر على دماغه وبتحاولي تقتليه

و صادق ابو الدهب الي مش هيسيبك

خصوصا لو انا رحت قلتله انك رافضه تنفذي الي هو أمرك بيه وانتي عارفه صادق ممكن يعمل فيكي ايه..

ها يا ست حبيبه اقتنعتي والا اقول كمان


اقترب عمر منهم وظهر فجأه أمام عين حبيبه التي شحب وجهها حتى اصبح في شحوب الموتى هي تشعر وكأن الحياه سلبت منها وشريف وعصمت اللذان تراجعا بصدمه للخلف

وعمر يصوب سلاحه في اتجاه شريف ويقول بقسوه


=لا كده كفايه اوي يا شريف بيه مش عاوز اسمع عن قزارتكم اكتر من كده


شريف بارتباك وخوف


=عمر بيه انا هفهمك..


عمر بغضب

=وفر على نفسك الي هتقوله ..لان معظم الي انت قلته انا كنت عارفه كويس دورك ودور عصمت ومي واتفاقكم مع بعض حتى كل الي بيعملوا صادق انا برضه كنت عارفه يمكن الحاجه الوحيده الي انا مكنتش اعرفها هو الدور القذر إلي لعبته حرمنا المصون في لعبتكم الوسخه دي


ثم نظر لحبيبه التي سالت دموعها تغرق وجهها دون ان تستطيع النظر اليه وهو يقول باحتقار شديد


=ياه يا حبيبه كل ده علشان شوية فلوس دا انتي لو كنتي طلبتي مني كل ثروتي كنت رميتهم تحت رجليكي من غير ما تضطري تعملي كل القذاره الي عملتيها دي


هزت حبيبه رأسها برفض وهي تقول بألم شديد وهمس مرتعش ودموعها تسيل تغرق وجهها وكل ما تتمناه هو

انتهاء حياتها لتتخلص من الشعور بالالم الشديد الذي تملك جسدها وروحها


=أنا... أنا معملتش حاجه أنا بحبك ..والله بحبك ومظلومه

معملتش حاجه


أخفض عمر سلاحه وبثق عليها باحتقار شديد وهو يقول بقسوه


=إخرسي مش عاوز اسمع صوتك ولا أشوف وشك بعد كده إنتي طا.....


الا ان إرتفاع صوت الرصاص الذي تساقط من حوله كالمطر لم يجعله يتمم حديثه

ليقفز جانبا متجنبا وابل الرصاص الذي يحاول مهاجمه ان يصيبه به هو وحبيبه ..

سحب عمر سريعا جسد حبيبه اليه و قام بالاستلقاء فوقها يغطيها بجسده خوفا من اصابتها بالرصاص المتطاير حولهم ليزحف بها ويسحبها خلف الشجره العملاقه وقد حاول الرجوع سريعا محاولا انقاذ عصمت وشريف الا انه توقف بصدمه وقد وجدهم قد فارقوا الحياه بعد ان اخترق الرصاص أجسادهم

فك عمر قيد حبيبه من حول معصمها واخرج سلاح ناري اخر واعطاه لها وهو يقول بصرامه وهو يتابع بعينين كالصقر مكان القناص الذي يترصدهم


=خدي السلاح ده معاكي وازحفي لحد بيت اهل مي..هناك هتلاقي رجالتي هيحموكي و مهما حصل متوقفيش مفهوم


حبيبه برعب وبكاء

=لاء ..لاء انا مش هتحرك انا هفضل معاك مش ماشيه ومش هسيبك ..لو حد لازم يموت يبقى انا .. انا الي استاهل الموت لكن انت لاء ..


همس لها عمر بغضب

=إخرسي واسمعي الكلام يلا والا انا الي هفرغ مسدسي في دماغك اتحركي


احتضنت حبيبه يده برجاء وهي تبكي بانهيار


=عشان خاطر اكتر حاجه بتحبها خليني معاك ..انا هاموت لو جرالك حاجه


عمر بغضب وهو يجذبها في اتجاه المنزل وهو يشعر بخوفه الشديد عليها يتغلب على غضبه ليقول بقسوه


=كفايه تمثيل بقى واتحركي خليني اعرف اتعامل مع الي بيحاول يقتلنا بدل ما تتسببي بموتنا احنا الاتنين


ثم همس بها وهو يدفعها للزحف بغضب


=اتحركي ..يلا


هزت حبيبه رأسها بطاعه وهي تتحرك بزحف بين المزروعات في حين إرتفعت سريعا اصوات طلقات الرصاص التي يتبادلها عمر والقناص المسلح من خلفها كالسيل لتصرخ حبيبه بلوعه وخوف ..


=عمر ...


ثم تغيب عن الوعي ..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة