-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل العاشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل العاشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل العاشر

 "تأتي نكأب الدهر ،مُحملة بغبار الماضي،وعواصف الحاضر ،فتتركنا نُصارع دون هواد"

بعد مرور شهر علي أبطالنا وقد بدأ الشتاء يملأ الأجواء والرياح تزداد من حين لأخر لتروي قصة للعشاق ،وعبق المطر مع الأتربة يُبهج الروح ،فقد بدأ الجميع بشق طريقاً البعض طرق باب العشق وكان كالطفل الذي يحبو دون هواد فيتعثر باكتشاف الجديد الذي ربما سيؤدي إلي هلاك طفيف،والبعض قرر الصموت وأخذ الصلابة عنوان له كي يرى الجميع الخوف منه كالخوف من العواصف رغم أن نهايتها أمطار تُريح القلوب قبل العيون وتبهج النفس لنمو ثمار الحياة،ولكن هيهات إذ أتي ما لم يكن في الحُسبان وصرنا نُصارع مستقبلاً نجهلة،وحاضراً بنينا أول جدار قسوة به ،كيف ستكن النهاية...

،،

في شقة نوال

كانت الأجواء مشحونه بعض الشئ،والتوتر يسود قلوب البعض فقد تم منذ ليل زواج ديما وعثمان دون حدث يذكر سوي مأذون وصديقيه،وقد إنتقلت ديما للمكوث في غرفته رغم ضيقها الشديد من هذا الأمر ،وإبتهاج قلب عثمان لأقترابة من صغيرته،ولكن هناك من يدس المكائد كي يظفر بالمأرب .

عثمان..كان نائما علي الأرض كحالة منذ إنتقال ديما لغرفته ،وبدأ الإنزعاج يغزو وجهه بشدة أثر نور المصباح الذي يُصارعه منذ أكثر من ساعة،وبضجر طفي النور.

ديما..كانت تجلس علي الارض من الركن الأخر تستند علي السرير بظهرها تُذكر دروسها كعادتها فقد إنتصف العام الأمتحانات بدأت للجميع وهي تُريد تجميع المنهج قبل بدأ الشرح في الأجزاء الأخرى ،قدمها ممدده بين السرير والدولاب والمراجع بجوارها وهي تُردد بعض الأجزاء في ذاكرتها بصوت أقرب للهمس،أو الذن علي أقرب تعبير.

عثمان..نفض الغطاء بقوه وتحرك ليطفي النور ،وهو يتمتم دي مبقتش عيشة الناس بتذاكر الصبح مش من بليل ،ورجع لمرقدة.

ديما..تحركت بعصبية مفرطه فقد قطع تركيزها ووقتها الذي بشق الأنفس تحصل عليه من براثن عمل البيت والدراسة،أنا بذاكر .

عثمان..بنفاذ صبر ،ديما من فضلك أنا تعبان وعاوز أنام ذاكرى في أي وقت .

ديما..بضيق للملمت كُتبها وخرجت بعدما صفعت الباب وتوجهت للبلكونة كي تُذاكر ولكن في طريقها سمعت صوت همس أكملت طريقها ظنت أن نوال تكلم أحدهم.فتحت الشرفة وتحركت لتأتي بسجاده صغيرة تفترشها ودقائق وكانت تجلس تذاكر.

،،،

علي الجانب الآخر من الغرفة المجاورة

نرمين..تتحدث مع سليم بهمس خافت ،وبتوتر بكرة مش هينفع.

سليم..كان ينفث سيجارته وبنبرة تظهر ببعض الحزن خلاص يانارو برحتك انا هنام.

نرمين..شعرت بتأنيب خافت،ياسليم مش هقدر عندي امتحان ولازم أذاكر .

سليم..براحتك ،سلام ،واغلق دون انتظار ردها مع إبتسامة ظفر تُنير وجهه وهو يحدث نفسوا عن الخطوة القادمة.

__

في شقة عاصم. كان الفجر قد اقترب من أن يعلوا الأذان.

عاصم..تحرك من غرفة النوم كي يطمئن عليها كعادته كل يوم بعدما نأت بالغرفة الأخرى كي لا تحتك به مطلقاً،نادي بصوت هامس قبل أن يفتح الباب وعندما لم يجد رد دخل الغرفة يطمئن عليها .

إيمان..كانت تنتظر كل يوم تلك الدقائق التي تسمح له باختلاسها كي يطمئن عليها وقتها تُجيد إن تتدعي النوم وتجعل رئتيها تمتلأ من عطره المحبب لها ولكن هذا اليوم خانها قلبها فزاد وتيرة ضرباته وتسارع أنفاسها.

عاصم..شعر بأنها كمن تلهث في سباق العدوا،بصوت مفزع إيمان وجلس بجوارها إيمان.

إيمان..بنوم مممم .

عاصم..قومي يا إيمان .

إيمان..تقوم بضجر مدعي يوه ياعاصم عاوز ايه.

عاصم..أنتي كويسه.

ايمان..ايوه ،وبضيق أنت إلي جابك هنا .

عاصم..بإرتباك أصل.

إيمان..أصل أية ،اتفضل أنا عاوزه أنام.

عاصم..أنا جيت أبلغك أمي جاية بكرة.

إيمان..طيب،وسحبت الغطاء ونامت ولكن عينها تدمع لتلك الحالة التي وصلوا اليه أصبحت تملك شعورين له الحب والكرة الحزن والفرح ،قلبها يتألم له وعليه.

__

في شقة عبدالله.

كانت الأجواء متوترة بشدة..

نجمه..تتحرك علي أصابعها بحذر طرقت باب غرفة عبدالرحمن ودخلت بهدوء ،وبهمس عبدالرحمن.

عبدالرحمن..بنوم مممممم.

نجمه..جلست بجواره عبدالرحمن اصحي بقا.

عبدالرحمن..لم يقم اطلعي برة يانجمه.

نجمه..شرعت في بكاءها مش هطلع إلا لما تصالحني أنت بقالك شهر مبتكلمنيش ول بتطمن عليا ومبتكلمش بابا بسببي أنا اسفه مش كان قصدي والله يضربك أنا اسفة.

عبدالرحمن..بغضب مكبوت برة يانجمه مش هقول تاني.

نجمه..سحبت الغطاء لا مش هخرج قوم بقا والله انا أسفه.

عبدالرحمن..جلس بضيق خلاص خلصتي سامحتك يلا برة.

نجمه..والله أنا اسفة خلاص بقا يا بودي هتزعل نجمتك .

عبدالرحمن..شعر بالحنق الشديد فقد زاد مُعدل ضربات قلبة ،هو لم يغضب من تلك الصغيرة قط ولكنه يمقت نفسة وقلبة وعقله اللعين الذي يراه بمشاعر رجل لأنثي ،حقا قد جُن لا محال.

نجمه..خلاص سامحتني.

عبدالرحمن..اه.

نجمه..ابتسمت وسط دموعها والقت بنفسها بين أحضانه،بحبك يابودي متزعلش.

عبدالرحمن..لدقائق كاد أن يغلبة شعوره اللعين اتجاها ولكن بعدها. برفق أنا عندي برد اخرجي لعديكي.

نجمه..لا هنام هنا معاك ،وسحبت الغطاء وتدثرت.

عبدالرحمن..بهتت ملامحه وتحرك كمن لدغه عقرب وتوجه لكي يخرج من المنزل فهو قد جن.،خرج من غرفته صدم بعبدالله يخرج من الحمام بعد وضوءه تمتم بالصباح ودخل الحمام كي يتوضاء ويخرج .

عبدالله..شعر بالحزن لتلك الحاله التي وصلوا عليها،تحرك لكي يخرج من البيت.

نجاة..كانت خارجه من غرفتها كي تُصلي ،صباح الخير.

عبدالرحمن..صباح النور يا نوجه.

نجاة..على فين كده.

عبدالرحمن..هرجع الشغل حاله كلمتني.

نجاه..ربنا معاك استني اسخنلك كوباية لبن.

عبدالرحمن..لا متأخر ،ادعيلي يانوجه.

نجاة..ربنا معاك ياقلب أمك.

عبدالرحمن..خرج مسرعاً يكاد يعدوا من نيران الغضب بداخلة فقد جن لا محال .

__

في شقة.هدي.

هدي..أصبحت تواكب حياتها ولكن علي الطريق السلبي،تعتكف بالبيت تبكي علي طلاقها دون شئ آخر ترى أن النهاية لحقتها بعد فراق زوجها رغم عدم أهتمامه بها أو علي الأرجح بعد ذاك الحب الذي يكمن بقلبها عندما تزوجته بعدما أحبته بشدة.كانت كالعادة تقف في الشرفة تنتظر كل صباح أن تراه كي تراه ،والسؤال اليومي من قلبها الأحمق أين ذهب الحب.،ولحقتها تنهيده.

بسمه..كانت ذاهبة للحمام مع بزوغ الفجر وجدت شباك الشرفة علي مصرعيه، كانت تفرك عينها أثر النوم وبهمس هما نسيوا يقفلوه وتحركت كي تغلفه ولكنها وجدت والدتها ترتجف من البرد ول تُبالي تنظر إلي ذاك المحل علي مرمى البصر كي تراه،تنهدت بسأم علي ذاك الحال،رجعت غرفتها كي تاتي بشال ،دقائق وكانت تضع الشال علي كتفها وتحضنها من الخلف ،الجو برد.

هدي..شعرت بيدها وهي تضع الشال علي جسدها،شوية.

بسمه..الي موقفك في البرد ده ،مش مفروض ترتاحي زي ما قال عبدالرحمن.

هدي..باتسامه أنا كويسه.

بسمه..قبلت يدها ،يارب ديما ،وسحبتها كي تدخل وهي تتحدث عن أشياء لا تذكر.

هدي..سحبت يدها،خليني هنا عاوزه أشم هواء.

بسمه..مش هيخرج متعلقيش نفسك ،الحدوتة خلصت علي كده.

هدي..بهتت ملامحه بشدة.

بسمه..مقصدش اديقك يا ماما بس دي الحقيقه لا أنتي بقيتوا مراتو ،ولا هو أحترم حبك ودا من زمان بس أنتي كنتي مش واخده بالك.

هدي..بهمس كبرتي أوي يابسمه.

بسمه..تزفر أنفاسها محمله بالكثير ،وهي تردد أوي أوي ،يلا ندخل.

هدي..بس.

بسمه..انتِ قلتِ الحب أتخلق عشان يعوضنا إلي ناقص ،ويكمل فرحة قلوبنا .

هدي..يلا.

بسمه..يلا ياماما خلاص انتهت الحدوتة ،ودخلت البيت كانت بسملة تتحرك في الصالة تهدهد هنا علي غير عادتها

هدي..مالها هنا.

بسنت...معرفش يا ماما صحيت تعيط لوحدها ، ومش راضية تسكت.

هدي..هاتيها ،وأنتي يابسمه أعمليلها ينسون أو كرويا شكل معدتها تعبانة.

بسمه..قبلت هنا وتحركت كي تصنع الينسون.

بسنت..أنا هجيب الترمومتر واكلم الدكتور،وتحركت لتأتي بهاتفها.

وعلي الجانب الأخر.

«تقدمت العلاقه بين علي وبسملة بشدة فكان يحدثها بشكل يوميا من أجل الإطمئنان وكان يرسل لها المحاضرات خاصتها وهي اقتربت منه كطفل يحبو في العالم الغريب ،وسراعان ما أصبح اليوم لا يكتمل سوي بحديثهم»

بسملة..الو.

علي..مممم أنتي علي طول نايمه كده.

بسملة..فتحت عينها بسرعة البرق ،وبهمس علي.

علي..وحشتيني.

بسملة..بإرتباك ،أنت صاحي لية.

علي..كنت في الشغل ولسه راجع.

بسملة..لدلوقتي.

علي..شفتات بقا ،مممم بس برضو مردتيش.

بسملة..بإستهبال والإبتسامه تزين ثغرها علي أيه.

علي..يامثبت العقل،هتموتيتي.

بسملة..مسرعه بعدالشر عليك .

علي..يافرج الله أخيرا.

بسملة..أنا هنام.

علي..خلاص،هتفكي الرباط امتي؟

بسملة..المفروض النهارده بس مكسلة أروح ،مليش نفس أشوف حد.

علي..بمرح،لا طبعا هيتفك النهارده انتي هتكسرى كلام الدكتور ،وبعدين بسملة تكسل تروح،علي يجي يوديها،شفتي بسيطه إزاي.

بسملة..هههههههههههه .

علي..النهاردة تفكي الرباط ياهانم،وبشجن،أنتي وحشتيني اوي ولازم اشوفك بكرة مش هشتغل أجيب محاضرات من غير مقابل .

بسملة..تصبح علي خير.

علي..أهربي اهربي،بحبك.

بسملة..ضمت الهاتف لقلبها والإبتسامة تُزين ثغرها.

،،

بسنت..عادت وكانت تحمل الترمومتر ، واحدي ادوية التقلصات،ماما .

هدي..هش نامت.

بسنت..جلست بجوارها ،الحمدلله.

هدي..الدكتور قال إيه؟

بسنت..قال تقلصات ،أنا هقوم انيمها وانزل الشغل.

هدي..مش بدرى.

بسنت..عشان زحمه الموصلات،وأستاذ أمجد مش هيجي غير بعد العصر أو ممكن ميجيش.

هدي..طيب.

بسمه..آتت تحمل الينسون،فين هنا.

هدي..بسنت دخلت تنيمها.

بسمه..والينسون.

هدي..اشربيه،وتحركت لغرفتها.

بسمه..ظلت تنظر الي الكوب ،وهي تتمتم بسخط إشربيه ،اه هشربو أمال يعني هرمية ياميلة بختك يابسمه حتي هنا نامت ،اكيد البت حست إني مبعرفش أعمل حاجه ،يكونشي بسنت بتقولها،واذا بها تصيح يالههههههههههوى .

بسملة..كانت تستند علي عكازها ،في ايه بتكلمي نفسك.

بسمه..منك لله قطعتي خلفي .

بسملة..ههههههههه معلش عشان تكلمي نفسك كويس

بسمه..والغندورة صاحية بدرى لية.

بسملة..ملكيش دعوة ياختي روحي ذاكرى.

بسمه..أوف ،هو عفريت عليكم روحي ذاكرى ،بكرة ادخل الجامعه ومحدش يكلمني.

بسملة..كادت أن تتكلم ورن هاتفها .الو.

علي.. بمرح.مممم اكدبي عليا ومتناميش .

بسملة..هههههههههههه معلاش بقا قلبك أبيض.

__

ظهرت الشمس في كبد السماء.

شقة سناء.

سناء..قاسم ياقاسم.

قاسم..كان شاردا في صغيرته،ولكنه إستفاق علي يد والدته وهي تُضع علي كتفه ،أمي.

سناء..ربتت علي كتفه وجلست بجوارة مالك ياضنايا.

قاسم..سلامتك ياست الكل .

سناء..تضع يدها علي وجهه كي ينظر لها ،ولما أنت كويس بتخبي عينك مني ليه يا ابن سلامه.

قاسم..مبخبيش وقبل يدها.

سناء..حفظاك زي خط إيدي ،ودقات دا وأشارت لقلبة ،ديما تعبانه انا أمك ياحبيبي مفيش حد في الدنيا هيحس بيك زي ول هيشيل وجعك غيرى .

قاسم..بتنهيده تعبان أوي.

سناء..فتحت ذراعها بترحاب شديد لاستقبال فلذة كبدها.

قاسم..سرعان ما كانت رأسه تسمع نبض قلبها.

سناء..ضمته بيد والأخرى علي شعرة،لما كنت صغير ديما كنت بتحضني لما تتعب ول حد يزعلك،بس هقولك سر أنا الي كنت بقوي بحضنك اووي كان بيساعدني أكمل عارفة ديما إن في راجل في ضهرى ،ديما كنت بشوفك ابويا وابني وجوزى وكل الدنيا ياقاسم يابني احنا بنتكسر بس كل واحد فينا لو حكيم يُجبر كسروا ،ديما هتلاقي الفرحان والزعلان بيدور علي ضمة إيد .

قاسم..وكأن الدمع تفجر من مقلتيه،وهمس بصوت مبحوح ياريت يامي بالبساطه دي.

سناء..اية إلي يعقدها ياابن سلامه كبير وصغير فرحان وزعلان حضن بيواسها ويزود فرحوا ،القلوب علاجها في الي بنحبهم حبهم هو دواء الوجع،ونسمة الفرحه الي بتقوينا ،قوم يابني والي ضاع إنساه العمر بين إيدك.

قاسم..الحمل زاد أوي.

سناء..قبلت رأسه وأنت راجل وقدوا يابني،وسرعان ماتحدثت بمرح قوم ياود اه يابن سلامه دا كلوا عشان متجبليش الأرواح الي بحبها والبتاعه التانيه الي بتجيبها.

قاسم..قبل يدها،عنيا هجيبهالك.

سناء..قوم هي لسة نازله الحقها وإلا هفضحك عند صحابك وهما ما هيصدقوا الشيخ قاسم بقا.

قاسم..خلاص بقا هي تساهل أحس مني.

سناء..ضربته علي رأسه فشر ،هي تلاقي قلب زيك علي الأقل تعقل جنانها ،أو هي تنعنشك شوية.

قاسم...يا أمي.

سناء..قوم ياحزين بلاش هبل ،وابقي روح للواد عثمان البتاع الي بيشتغل فية زي ما الدكتور قال وخرجت جتكم البلاء عيال عبيطه.

__

في شقة غزال .

غزال..بغنج يلا بقا يابيبي هنتأخر.

حمدان..خلاص أهو خلصت.

غزال..تقترب لتعدل له القميص بحركه وهمية ،بس زي ما اتفقنا يابييي لو الببييي ولد هتكتبلي الشقة بأسمي ،أنت عارف بناتك ممكن يكالوا حقنا وهو صغير.

حمدان..بس هو يطلع ولد وانا هعملك الي أنتي عاوزاه.

غزال..ولد ياحبيبي ،يلا بقا.

__

في الجاليرى.

بسنت..كانت تسمح بعض التبلوهات.وتضع الهاتف بجيبها يصدع بأغاني الست«سيرة الحب»وهي تُدندن.


طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب

وظلم الحب لكل اصحابه

طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب

وظلم الحب لكل اصحابه

طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب

وظلم الحب لكل اصحابه

وأعرف حكايات مليانة آهات

وأعرف حكايات مليانة آهات ودموع وأنين

والعاشقين ذابوا ما تابوا، ذابوا ما تابوا

أمجد..صباح الخير.

بسنت..صباح النور ،وبإستغراب هو حضرتك مسافرتش.

أمجد..صحيت تعبان مقدرتش أسافر.

بسنت..الف سلامه،واخرجت الهاتف كي تغلق الاغنيه.

أمجد..سيبي الست أنا بحبها واخذ يدندن،وقبله يكاد يطير فرحاً.

طول عمري بقول

لا أنا قد الشوق وليالي الشوق

لا أنا قد الشوق وليالي الشوق

ولا قلبي قد عذابه، عذابه

طول عمري بقول

لا أنا قد الشوق وليالي الشوق

لا أنا قد الشوق وليالي الشوق

ولا قلبي قد عذابه، عذابه

وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي

ما عرفش إزاي حبيتك

ما عرفش إزاي يا حياتي

وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي

ما عرفش إزاي حبيتك

ما عرفش إزاي يا حياتي

من همسة حب لقيتني بحب

لقيتني بحب وأذوب في الحب

من همسة حب لقيتني بحب

لقيتني بحب وأذوب في الحب

وأذوب في الحب وصبح وليل، وليل على بابه

فات من عمري سنين وسنين

،،،

بسنت..رن هاتفه الو.

هدي...ببكاء بسنت الحقيني.

بسنت..اهدي بس ياماما في اية.

هدي..أخبرتها.

بسنت..ببكاء ايه أنا جاية حالاً وتحركت مُسرعه والدمع يكاد يُزهق روحها ،وعقلها كاد أن يتوقف.

أمجد..بسنت بسنت

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة